جنــــون
08-24-2011, 12:51 PM
اسمه: هو أبو إسحاق إبراهيم بن هلال بن إبراهيم الحراني الصابي (313-384هـ).
مولده:
ولد في 5رمضانمن سنه 313هـ = 925م في بغداد في الأغلب .
تعليمه:
نشأ في بغداد على دين الصابئة الحرانيين ، يحفظ القرآن ويصرف آياته في رسائله وقد كانت بينه وبين الصاحب بن عباد والشريف الرضي مودة أكيدة ومراسلات كثيرة .
اتصل في مطلع حياته بالثقافة الفلسفية وبدأ اول حياته بدراسة الطب ثم انصرف عنه إلى الأدب والكتابة .
وفي سنة 349هـ = 96 م ولاه المهدي ديوان الرسائل فكانت تصدر عنه مكاتبات .فخدم بذلك الخلفاء كما خدم الأمراء من بني بويه الذين استولوا على بغداد منذ عام 334هـ .
وقد استمر على ديوان الرسائل حتى عام 367هـ .
كان أدبيا بارعا و كاتبا مترسلا بليغا و شاعرا مقتدرا رقيقاً وفنون شعره المدح و الهجاء و الأدب و الغزل و النسيب و الخمر.
محطات :
-يحكى أن مولاه عز الدين بني بويه عرض عليه الوزارة إن أسلم فامتنع .
ما قاله النقاد :
يقول عنه ( القفطي ) : إنه كان عالماً بالهندسة والهيئة والرياضيات ، وهو إلى ذلك كان مثقفاً ثقافة واسعة باللغة والشعر قديمه وحديثه .
واستطاع أن يحقق لنفسه قدرة بيانية جعلته يرتفع على أقرانه من المسلمين إلى رياسة ديوان الرسائل ، ولعل مما يدل على قدرته في هذا الجانب أننا نرى كبار الأدباء في عصره يعظمونه ويجلونه .
يقول ( ياقوت ) : كان بينه وبين الصاحب أبي القاسم إسماعيل بن عباد مراسلات ومواصلات ومتاحفات ، وكذلك بينه وبين الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي مودة ومكاتبات ، مع اختلاف الملل ، وتباين النحل ، وإنما كان ينظمهم سلك الأدب مع تبدد الدين والنسب .
ويضيف ( ياقوت ) : إنه أوحد عصره في أإنشاء الرسائل .
ويقول ( ابن الأثير ) : كيف أضع من الصابي وعَلَمَ الكتابة قد رفعه ، وهو إمام هذا الفن والواحد فيه .
وذكره صاحب اليتيمة فقال : إن شعراء العراق مدحوه في جملة الرؤساء .
و الصاحب أنه كان يقول : ما بقي من أوطاني وأغراضي إلا أن أملك العراق وأتصدر ببغداد واستكتب أبا إسحاق الصابي ويكتب عني وأغير عليه .
يقول( الثعالبي ) : إنه أوحد العراق في البلاغة ومن به تثنى الخناصر في الكتابة ، وتتفق الشهادات له ببلوغ الغاية في البراعة والصناعة . يقول ( الدكتور شوقي ضيف ) : ويقول الرواة إنه كان حسن العشرة مع المسلمين حتى قالوا إنه كان يصوم شهر رمضان مساعدة وموافقة لهم ، وقالوا أنه كان يحفظ القرآن حفظاً يدور على لسانه ، وبرهان ذلك وتضح في رسائله .
والحق أن الصابي كان علماً من أعلام البلاغة في عصره ، ومن يرجع إلى رسائله يجده يعنى عناية شديدة بانتخاب ألفاظه وصقل عباراته وتنقيح سجعاته ، وكان ما يزال في تسويد وتبييض وتنميق حتى تخرج الرسالة مرصعة بكل ما يمكن من حلي ووشي ، ولم يكن يأتي بحلى ووشي جديدين ، بل كان يخضع في ذلك لما اصطلح عليه أصحاب مذهب التصنيع من السجع والتصوير والتجنيس وألوان البديع وإن كان لم يغرق في استخدام هذه الألوان إغراق الصاحب ، ولا إغراق ابن العميد ، إذ كان همه الأول التسجيع والعناية به حتى يحصل من ذلك على طرف بديعة .
مؤلفاته:
-كتاب المختار من الرسائله(ألف ورقة,عشرين ألف سطر)
-كتاب أخبار اهله
-كتاب أجبار بني بويه
-كتاب إختيار شعر المهلب
وفاته:
توفي في بغداد في 12شوال السنه 384هـ = 20-11-994م
مولده:
ولد في 5رمضانمن سنه 313هـ = 925م في بغداد في الأغلب .
تعليمه:
نشأ في بغداد على دين الصابئة الحرانيين ، يحفظ القرآن ويصرف آياته في رسائله وقد كانت بينه وبين الصاحب بن عباد والشريف الرضي مودة أكيدة ومراسلات كثيرة .
اتصل في مطلع حياته بالثقافة الفلسفية وبدأ اول حياته بدراسة الطب ثم انصرف عنه إلى الأدب والكتابة .
وفي سنة 349هـ = 96 م ولاه المهدي ديوان الرسائل فكانت تصدر عنه مكاتبات .فخدم بذلك الخلفاء كما خدم الأمراء من بني بويه الذين استولوا على بغداد منذ عام 334هـ .
وقد استمر على ديوان الرسائل حتى عام 367هـ .
كان أدبيا بارعا و كاتبا مترسلا بليغا و شاعرا مقتدرا رقيقاً وفنون شعره المدح و الهجاء و الأدب و الغزل و النسيب و الخمر.
محطات :
-يحكى أن مولاه عز الدين بني بويه عرض عليه الوزارة إن أسلم فامتنع .
ما قاله النقاد :
يقول عنه ( القفطي ) : إنه كان عالماً بالهندسة والهيئة والرياضيات ، وهو إلى ذلك كان مثقفاً ثقافة واسعة باللغة والشعر قديمه وحديثه .
واستطاع أن يحقق لنفسه قدرة بيانية جعلته يرتفع على أقرانه من المسلمين إلى رياسة ديوان الرسائل ، ولعل مما يدل على قدرته في هذا الجانب أننا نرى كبار الأدباء في عصره يعظمونه ويجلونه .
يقول ( ياقوت ) : كان بينه وبين الصاحب أبي القاسم إسماعيل بن عباد مراسلات ومواصلات ومتاحفات ، وكذلك بينه وبين الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي مودة ومكاتبات ، مع اختلاف الملل ، وتباين النحل ، وإنما كان ينظمهم سلك الأدب مع تبدد الدين والنسب .
ويضيف ( ياقوت ) : إنه أوحد عصره في أإنشاء الرسائل .
ويقول ( ابن الأثير ) : كيف أضع من الصابي وعَلَمَ الكتابة قد رفعه ، وهو إمام هذا الفن والواحد فيه .
وذكره صاحب اليتيمة فقال : إن شعراء العراق مدحوه في جملة الرؤساء .
و الصاحب أنه كان يقول : ما بقي من أوطاني وأغراضي إلا أن أملك العراق وأتصدر ببغداد واستكتب أبا إسحاق الصابي ويكتب عني وأغير عليه .
يقول( الثعالبي ) : إنه أوحد العراق في البلاغة ومن به تثنى الخناصر في الكتابة ، وتتفق الشهادات له ببلوغ الغاية في البراعة والصناعة . يقول ( الدكتور شوقي ضيف ) : ويقول الرواة إنه كان حسن العشرة مع المسلمين حتى قالوا إنه كان يصوم شهر رمضان مساعدة وموافقة لهم ، وقالوا أنه كان يحفظ القرآن حفظاً يدور على لسانه ، وبرهان ذلك وتضح في رسائله .
والحق أن الصابي كان علماً من أعلام البلاغة في عصره ، ومن يرجع إلى رسائله يجده يعنى عناية شديدة بانتخاب ألفاظه وصقل عباراته وتنقيح سجعاته ، وكان ما يزال في تسويد وتبييض وتنميق حتى تخرج الرسالة مرصعة بكل ما يمكن من حلي ووشي ، ولم يكن يأتي بحلى ووشي جديدين ، بل كان يخضع في ذلك لما اصطلح عليه أصحاب مذهب التصنيع من السجع والتصوير والتجنيس وألوان البديع وإن كان لم يغرق في استخدام هذه الألوان إغراق الصاحب ، ولا إغراق ابن العميد ، إذ كان همه الأول التسجيع والعناية به حتى يحصل من ذلك على طرف بديعة .
مؤلفاته:
-كتاب المختار من الرسائله(ألف ورقة,عشرين ألف سطر)
-كتاب أخبار اهله
-كتاب أجبار بني بويه
-كتاب إختيار شعر المهلب
وفاته:
توفي في بغداد في 12شوال السنه 384هـ = 20-11-994م