جنــــون
08-24-2011, 12:48 PM
لعصر الأيوبي
اسمه : محمد بن أبي الفرج محمد بن حامد المعروف بالعماد الكاتب الأصبهاني ( ... – 597هـ)
مولده :
ولد بأصبهان ونشأ بها
تعليمه :
قدم بغداد في صباه وتفقه على مذهب الشافعي ، على الشيخ أبي منصور ابن الرزاز بالنظامية ، وسمع الحديث ، وأخذ الأدب عن ابن الخشاب .
وحفظ كثيراً من دواوين الشعر العربي القديم والجديد مثل ديوان البحتري ، وقد عاد إلى بلده بعد أن قضى ببغداد تسع سنين ، فلقي بها الفضلاء وصحب العلماء ، اتصل ببغداد بالوزير ابن هبيرة ومدحه بقصائد واستكتبه ابن هبيرة واستنابه بواسط وأعمالها .
كان يحفظ كثيراً من الشعر والخطب والأخبار إلى جانب حفظه القرآن والحديث ، وساعده هذا كله في الكتابة ، فقد زاد ثروته اللفظية والمعنوية ومكنه من صنعته ووسع أفق في الجناس والسجع والتورية والاستعارة .
وله مدائح كثيرة في نور الدين والد صلاح الدين الأيوبي .
ما قاله النقاد :
يقول عنه صاحب الجامع المختصر : إنه كان سمح القريحة ، جيد النطم ، كثير القول ، له الترسل المليح والكتابة البليغة ، دون شعره وجمع رسائله وصنف عدة .
وقال عنه ( الدثيني ) : له شعر غاية في الجودة ، كثير القول والترسل البليغ .
كما قال( ابن عساكر ) : قلوا وكان منطوقه يعتريه جمود وفترة ، وقريحته في غاية الجودة والحدة .
ويقول عنه ( محمد زغلول ) : تمتاز رسائله بكثرة استعانته بالاستعارة ، الاستعارة الجزئية لا الصورة التامة المتكاملة الأجزاء ، وإغراقه في الجناس بصورة ملحوظة .
مؤلفاته :
- خريدة القصر في ذكر شعراء العصر .
- الفتح المقدسي
وفاته :
توفي بدمشق سنة 597 هـ
اسمه : محمد بن أبي الفرج محمد بن حامد المعروف بالعماد الكاتب الأصبهاني ( ... – 597هـ)
مولده :
ولد بأصبهان ونشأ بها
تعليمه :
قدم بغداد في صباه وتفقه على مذهب الشافعي ، على الشيخ أبي منصور ابن الرزاز بالنظامية ، وسمع الحديث ، وأخذ الأدب عن ابن الخشاب .
وحفظ كثيراً من دواوين الشعر العربي القديم والجديد مثل ديوان البحتري ، وقد عاد إلى بلده بعد أن قضى ببغداد تسع سنين ، فلقي بها الفضلاء وصحب العلماء ، اتصل ببغداد بالوزير ابن هبيرة ومدحه بقصائد واستكتبه ابن هبيرة واستنابه بواسط وأعمالها .
كان يحفظ كثيراً من الشعر والخطب والأخبار إلى جانب حفظه القرآن والحديث ، وساعده هذا كله في الكتابة ، فقد زاد ثروته اللفظية والمعنوية ومكنه من صنعته ووسع أفق في الجناس والسجع والتورية والاستعارة .
وله مدائح كثيرة في نور الدين والد صلاح الدين الأيوبي .
ما قاله النقاد :
يقول عنه صاحب الجامع المختصر : إنه كان سمح القريحة ، جيد النطم ، كثير القول ، له الترسل المليح والكتابة البليغة ، دون شعره وجمع رسائله وصنف عدة .
وقال عنه ( الدثيني ) : له شعر غاية في الجودة ، كثير القول والترسل البليغ .
كما قال( ابن عساكر ) : قلوا وكان منطوقه يعتريه جمود وفترة ، وقريحته في غاية الجودة والحدة .
ويقول عنه ( محمد زغلول ) : تمتاز رسائله بكثرة استعانته بالاستعارة ، الاستعارة الجزئية لا الصورة التامة المتكاملة الأجزاء ، وإغراقه في الجناس بصورة ملحوظة .
مؤلفاته :
- خريدة القصر في ذكر شعراء العصر .
- الفتح المقدسي
وفاته :
توفي بدمشق سنة 597 هـ