مشاهدة النسخة كاملة : للتخلص من الضيق والهموم


اخـــراحساس
08-24-2011, 11:06 AM
علاج الحزن والاكتئاب من واقع القرآن والسنة





ما هو العلاج؟




إن في القرآن والسنة الوقاية والعلاج لحالات الحزن والاكتئاب ،وخاصة ما كان منها لأسباب خارجية ، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ؛ إذأنه – سبحانه – جعل القرآن شفاءً ورحمة للمؤمنين ، وما عليهم سوى العودة إليه وإلىسنة المصطفى ليفوزوا بالسعادة والراحة في الدارين .



أولاً : العقيدة :



إن للعقيدة أثرا كبيراً في الوقاية وعلاج الاكتئاب والعقيدة نسمععنهاكثيرًا ، ولكن كثير من الناس لا يعلمون مدلول هذه الكلمة ، وما مقتضاها ، ومانتائجها ...



والعقيدة لها أثر كبير على مشاعر الإنسان وسلوكه .



وسنستعرض بعض جوانبها ، وأثر هذه الجوانب في الوقاية من الاكتئابوعلاجه :



( أ ) في القضاء والقدر



عقيدتنا نحن المسلمين في القضاء والقدر تمنعنا من الحزن الشديد ؛ ففيالحديث الصحيح الذي رواه الترمذي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – جاء فيه قول النبيصلى الله عليه وسلم :



( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيءقد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك (



فعندما يعلم الإنسان أن الأمور مفروغ منها ومكتوبة ، فإنه لا يحزن ،وكيف يحزن وهو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا أن ينفعوهإلا بقدر الله ؟ فلم القلق إذن ، ولم الحزن الشديد .



( ب ) الإيمان باليوم الآخر :



إن الذي يؤمن باليوم الآخر يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئًا؛ فهي قصيرة جداً .. وعندما يفقد عزيزًا يعرف أنه سيلتقي به في الآخرة – إن شاءالله - ، والذي يؤمن بالآخرة يتصور أن كل هذه الدنيا لا تساوي عند الله شيئاًبالنسبة للآخرة ، فعندما يفقد جزءاً صغيراً من هذه الدنيا فإنه لا يحزن الحزنالشديد ، ويتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربةماء ) [رواهالترمذي]



( ج ) الإيمان بأسماء الله وصفاته :



يعتقد بعض الناس أن الإيمان بالأسماء والصفات مسألة عقدية ذهنية مجردة؛ كأن نؤمن بأن الله هو الملك ، وأنه الحكيم القادر الباسط المعطي … وغير ذلك ، دونأن يكون لهذه الصفات والأسماء مدلول وأثر في حياة المسلم ؛ ولذلك فهؤلاء لايستفيدون من إيمانهم هذا الاستفادة المرجوة والحقّة .
والحق أن الإيمان بها ليس مجردًا ، إنما له تأثير فيواقع الإنسان ؛ فالمسلم الذي يؤمن بأن الله هو الملك ، يؤمن بأنه له –سبحانه – الحقفي المنع والعطاء ، فلا يعترض عليه والذي يؤمن بأن الله حكيم لا يقدر شيئًا إلالحكمة – سواء أدركها الإنسان ذو العقل القاصر أم لم يدركها – هذا يتقبل الأحداثويعلم أن فيها خيرًا له ، وقد تخفى الحكمة أو بعضها على الناس وقد يكتشفونها أويكتشفون بعضها في وقت لاحق .



( د ) مفهوم المسلم للمصائب والأحزان :
إنه مفهوم خاصٌ بالمسلمين ، جديرٌ بأن يكتب بماء منالذهب ، وأمّا الذين لا يعيشون هذا المفهوم فإن حياتهم تسير في نكد وضنك .



أمّا المسلم فإنه يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن اللهإذا أحب قوماً ابتلاهم ).



[ رواه أحمد . انظر : صحيح الجامع الصغير ، رقم الحديث 1702 ]



كما أنه يؤمن بأن الابتلاء يكون على قدر الإيمان ، ويذكرالحديث رسول الله :
( أشد الناس بلاءاً: الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ).



[ رواه الطبراني . انظر : صحيح الجامع الصغير ، رقم الحديث 1003 ]



فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء ، وكلما كان الابتلاء هيّناً ، كانالإيمان على قدره .
ويشهد لذلك حديث رسولالله صلى الله عليه وسلم (فإن كان في دينه صلبةاشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه ) .



[ انظر : صحيح الجامع الصغير ، رقم الحديث 1003 ]



ويؤمن المسلم أيضاً : بأنه بمجرد حصول المصيبة فإنه سيؤجر عليها ـنهيك عن موضوع الصبر عليها – فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول :



( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولاهم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ؛حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه ). [رواهأحمد والشيخان ]



فإذا اعتقد المسلم هذا ؛ فإنه يطمئن بإيمانه بالله ، ويزدادتوكله على الله واستسلامه لقدره.
فكيف إذا أضافإلى ما سبق صبره على المصيبة ؟ لا شك أن في الصبر على المصائب أجراً عظيماً عندالله سبحانه وتعالى ... يقول الله – عز وجل - :



(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ). [ سورة الزمر : 10 ]



فالمؤمن في كل أحواله في خير .



روى مسلم في صحيحه أن رسول الله قال ( عجباً لأمر المؤمن ؛ إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صــبر فكــإِنَّ خيراًله )
[ أخرجه مسلم ، في كتاب الزهد ]



فمفهومنا عن الابتلاء مفهوم خاص وعظيم تكتب فيه مجلدات ، ويمكنهبمفرده أن يقينا المشكلات ويقينا الحزن – بإذن الله تعالى- .



ثانيًا : ( من العلاج ) : التقوى والعمل الصالح :



فما من شك أن تقوى الله – عز وجل – والعمل الصالح هما بذاتهمايشكلان وقاية للإنسان من الحزن والاكتئاب والضيق . يقولالله – عز وجل - : ( من عمل صالحًا من ذكر أو أنثىوهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ). [ سورة النحل : 97 ]



إذن ما هي الحياة الطيبة ؟



أو ليست هي السعادة والطمأنينة ؟ أي وربي ،فكل الباحثين عن السعادة ،وكل من تكلم عن الحياة الطيبة ، لن يصلوا إليها إلا بالعمل الصالح ، يقول إبراهيمبن ادهم – رحمه الله : ( والله إننا لفي نعمة لو يعلمبها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ).



إذن :هي نعمة الإيمان والطمأنينة ، إنهاالسعادة الحقيقة التي لم يجدها الكثيرون منالناس.



ثالثًا : الدعاء والتسبيح والصلاة :
والدعاء منه ما يكون وقائيًا ، ومنه ما يكونعلاجيًا فالدعاء الوقائي ؛كقوله عليه السلام :



( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال ). [ رواه أحمد والشيخان عنأنس ]



والذي يؤمن بهذا الحديث وأمثاله ويعمل بها ، والذي إذا أصابه همفقرأها ، فإن الله سبحانه سيزيل عنه الهم والحزن ...ويقول سبحانه وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام وقد ضاق صدره وحزنلكلام الكفار عليه ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بمايقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين).فتسبيح الله عز وجل من الأشياء التي تزيلالهم والحزن .



رابعًا: تقدير أسوا الاحتمالات والنظر إلىمن هو أسوأ حالاً :
وهذه قضية يستعملها الأطباء النفسيون ، ولكن نبينا وحبيبنا عليه السلام استخدمها قبلهم؛ كما في حديث خباب بن الأرت .. عندما كان الصحابة في مكة يضطهدون ويسامون العذاب الشديد على أيدي الكفار ، فجاء خباب إلى رسول الله وكان متوسدًا بردة في ظل الكعبة ، وقال له : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال عليه السلام (قدكانمنقبلكم ، يؤخذالرجلفيحفرلهفيالأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون).



[رواه البخاري في علامات النبوة ]



فهذه طريقة في العلاج النفسي،إذا أتاكإنسان أصيب بمصيبة،فقل له : هناك أناس أصيبوا أكثر منك .



فمثلاً :إذا كان قد مات ولده فيحادث،فيقال له : هناك أناس ماتت العائلة كلها ، أو أن في الناس من ماتت زوجتهوأولاده وفقد كل ممتلكاته .
وهذا يعني أن الإنسانإذا أصيب بمصيبة فإنه ينبغي عليه أن ينظر إلى من هو أسوأ حالاً منه فيقول : الحمدالله ؛ أنا بخير .. فالفقير ينظر إلى من هو أفقر منه فيدرك نعمة الله عليه ، ويصلحهذا في أي أمر من أمور الدنيوية .



خامساً : الواقعية في النظر إلى الحياةوالشمولية ، والبعد عن نظرة الكمال الخالية :
إن هناك بعض الناس يكتئبون ؛ لأنهم يفكرون خطأ .. وبالطبع فإن المكتئب يفكر بشكل خاطىء ، ولكن المقصود من النظرية أن من الناس منيصبح مكتئباً بسبب الخطأ في التفكير وهذا أمر واقع أحياناً .. إذ أن لبعض الناسنظرة خيالية ؛فأحدهم يقول : أنا لا يمكن أن أكون سعيدًا إلا والناس الذين من حولي راضونعني والموظفون الذين معي ينبغي أن يكونوا راضين عني ؛ فهذا أمر غير واقعي ؛ إذ لابد من وجود أناس غير راضين عن هذا الشخص ، وأناس راضين عنه ، وهذا أمر واقعي يعيشهكل الناس ، ولو أنه فكّر بواقعية وتذكر إن إرضاء الناس كلهم غاية لا تدرك ، لكان قدعاش حياته مطمئنًا مرتاح البال من هذه الناحيةوذكرالشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه اللهفي كتاب (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ) حول موضوع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يكره مؤمن مؤمنة ؛ إن كره منها خلقاً رضي منها آخر).. [ رواه مسلم ]



قال الشيخ عن هذا الحديث: (( فيهالإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب وكل من بينك وبينه علاقة واتصال ، وأنهينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه ، فإذا وجدتذلك فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك ، أو ما ينبغي لك من قوة الاتصال والإبقاء علىالمحبة وما فيه من المحاسن والمقاصد الخاصة والعامة ، وبهذا الإغضاء عن المساوئ ،وملاحظة المحاسن تدوم الصحبة والاتصال ، وتتم الراحة وتحصل لك )) . انتهى كلامه ..



سادسًا : تقديم حسن الظن :
وهي نفس قضية : أن النظرة الإيجابية ينبغي أن تقدم على النظرة السلبية .. فالإنسان الذي يسئ الظنبالآخرين هو الذي يتضايق ..



مثال ذلك:شخص مرّ على آخر يعرفه فلميسلم عليه ؛ فيبقى الآخر متضايقاً حزيناً متسائلاً : لماذا لم يسلم عليّ ؟ لابد أنهيكرهني ... أو كذا .. أو كذا ... ويبدأ يسيء الظن ؛ مما يؤدي به إلى حزن يوم أويمين أو حتى أكثر ، ولو أنه أحسن الظن منذ البداية وقال لنفسه : (( ربما لم يرني )) أو غير ذلك من الأعذار لما أصابه الحزن .



ولذا قال سبحانه وتعالى : ( يا أيهاالذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ) .. [ الحجرات : 12 ]



فهذا الاجتناب لأجل راحتنا نحن .. إذن نحن الذين نطمئن إذا أحسنا الظن،مع ملاحظة أن إحسان الظن لا يعني القابلية للانخداع ، كما جاء عن عمر رضي الله عنه .. يقول : ( لست بالخب والا الخب يخدعني ) فهو ليس مكاراً ولا يخدع الناس ، ولكنهأيضًا لا يخدع ؛ إذ إنه منتبه تمامًا .. ولذلك فالأمر المرفوض : هو تقديم سوء الظنوتقديم الاستنباطات الاعتباطية .










مقتبسه من كتاب : الحزن والاكتئاب في ضوء الكتاب والسنة
تأليف د /عبد الله الخاطررحمه الله تعالى
تحياتي

جنــــون
08-24-2011, 12:28 PM
[.:http://up.arab-x.com/Jan10/SN474205.gif:.].::
صفحه مذهله ومكتمله بِ جمال
الطرح
شكراً لك منْ القلب على هذآ العطاء
بِ إنتظآر جديدك آلعذب وآلمميز ,
خآلص ودي ووردي لِ أنفآسك ..

..:ღ:..

عـــودالليل
08-24-2011, 09:35 PM
الجمال ينبثق من هنا ومن خلال
طرحك الراقي

الف شكر

وبانتظار المزيد

نظرة الحب
08-24-2011, 09:44 PM
جزاكي الله الف خير

صمتيے حگآيہ !
08-25-2011, 05:43 AM
جزاك الرحمن الفردوس الاعلى

أتـــ ع ـــبت حســـادي
08-25-2011, 05:50 AM
http://files2.fatakat.com/2011/1/12961370551693.gif

بسمة ملاك
08-25-2011, 02:35 PM
جزاك الله خير
وبموازين أعمالك
طرح رووعه جديدك

ودي

بسومة

سعودي وافتخر
08-26-2011, 02:41 PM
أشكرك على الطرح الاكثر من رائع
مر من هنا
سعودي وافتخر

ắкẁắş ẁ7đắ
09-06-2011, 07:33 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/mwaextraedit4/extra/108.gif

جُمَانه
09-06-2011, 07:36 AM
,




بـآرك الله فيك وَ جزآك آلفردوسْ الأعلى
شكراً من الأعمآقْ لطرحك
لقلبك آلسعـآده :004:

عـٍشْقيے جُـنـَـَونك
09-06-2011, 12:25 PM
http://www.gsaidlil.com/vb/mwaextraedit4/extra/17.gif

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:54 AM
[.:http://up.arab-x.com/Jan10/SN474205.gif:.].::

صفحه مذهله ومكتمله بِ جمال
الطرح
شكراً لك منْ القلب على هذآ العطاء
بِ إنتظآر جديدك آلعذب وآلمميز ,
خآلص ودي ووردي لِ أنفآسك ..


..:ღ:..

أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:54 AM
الجمال ينبثق من هنا ومن خلال
طرحك الراقي

الف شكر

وبانتظار المزيد
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:55 AM
جزاكي الله الف خير
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:56 AM
جزاك الرحمن الفردوس الاعلى

أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:56 AM
http://files2.fatakat.com/2011/1/12961370551693.gif
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:57 AM
جزاك الله خير

وبموازين أعمالك
طرح رووعه جديدك

ودي

بسومة



أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:57 AM
أشكرك على الطرح الاكثر من رائع
مر من هنا
سعودي وافتخر
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:58 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/mwaextraedit4/extra/108.gif

أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:59 AM
,




بـآرك الله فيك وَ جزآك آلفردوسْ الأعلى
شكراً من الأعمآقْ لطرحك
لقلبك آلسعـآده :004:
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

اخـــراحساس
09-07-2011, 09:59 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/mwaextraedit4/extra/17.gif


أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ

توّآقه
09-10-2011, 11:10 PM
جُزيتِ الجِنَآنْ :mh659:

اخـــراحساس
09-11-2011, 07:14 AM
جُزيتِ الجِنَآنْ :mh659:

أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل (http://www.munasbh.com/vb/thread24090.html)ومرورك العطر
تــ ح ــياتيـ لكــ