جنــــون
08-21-2011, 12:40 AM
العصر العثماني اسمها : عائشة بنت يوسف بن أحمد الباعوني ( ......- 922هـ)
مولدها :
ولدت بالصالحية بدمشق ولم يعرف متى ولدت .
تعليمها :
كان أبوها وعمها وولدها من نوابغ العلماء في الفقه والحديث والتصوف والتاريخ والأدب ، فنهلت من حياضهم ، وجنت من رياضهم ، ثم تلقت الفقه والنحو والعروض على طائفة من شيوخ عصرها كجمال الحق والدين إسماعيل الحوراني ، ومحي الدين الأرموي .
ووردت بعد ذلك مصر فتتلمذت للعلامة أبي العباس القسطلاني شارح البخاري .
ثم عكفت على التدريس والتأليف فانتفع بعلمها وفضلها خلق كثير .
ما قاله النقاد :
يقول عنها ( أحمد حسن الزيات ) : يثير عاطفة الإعجاب في المرء أن يرى في هذا العصر المظلم إمرأة مالباعونية تبذ الرجال في العلم والأدب . ولا يعيبها أن تكلف بالسجع ، وتتكلف البديع وتُغْرَى باللفظ ، وتقصر إلهامها على المدائح النبوية فإن المرء صنيع ببيئته .
والشعر الحق مرآة صاحبه وصورة قلبه .
وقد علمنا كيف تشبث الشعراء في هذه العصور بالصناعة اللفظية ، وانصرفوا إلى المعاني الدينية ، فلا بدع إذا ما تخلقت هي بأخلاق عصرها ، ونهجت سبيله في نثرها وشعرها .
مؤلفاتها :
- كتاب الفتح المبين في مدح الأمين ( وهو شرح لقصيدتها التي نظمتها في علم البديع على منوال ابن حجة الأموي ) - كتاب فيض الفضل ( ديوان شعر في المدائح النبوية ) - المورد الأهنى في المولد الأسمى
وفاتها :
توفيت سنة 922ه _
مولدها :
ولدت بالصالحية بدمشق ولم يعرف متى ولدت .
تعليمها :
كان أبوها وعمها وولدها من نوابغ العلماء في الفقه والحديث والتصوف والتاريخ والأدب ، فنهلت من حياضهم ، وجنت من رياضهم ، ثم تلقت الفقه والنحو والعروض على طائفة من شيوخ عصرها كجمال الحق والدين إسماعيل الحوراني ، ومحي الدين الأرموي .
ووردت بعد ذلك مصر فتتلمذت للعلامة أبي العباس القسطلاني شارح البخاري .
ثم عكفت على التدريس والتأليف فانتفع بعلمها وفضلها خلق كثير .
ما قاله النقاد :
يقول عنها ( أحمد حسن الزيات ) : يثير عاطفة الإعجاب في المرء أن يرى في هذا العصر المظلم إمرأة مالباعونية تبذ الرجال في العلم والأدب . ولا يعيبها أن تكلف بالسجع ، وتتكلف البديع وتُغْرَى باللفظ ، وتقصر إلهامها على المدائح النبوية فإن المرء صنيع ببيئته .
والشعر الحق مرآة صاحبه وصورة قلبه .
وقد علمنا كيف تشبث الشعراء في هذه العصور بالصناعة اللفظية ، وانصرفوا إلى المعاني الدينية ، فلا بدع إذا ما تخلقت هي بأخلاق عصرها ، ونهجت سبيله في نثرها وشعرها .
مؤلفاتها :
- كتاب الفتح المبين في مدح الأمين ( وهو شرح لقصيدتها التي نظمتها في علم البديع على منوال ابن حجة الأموي ) - كتاب فيض الفضل ( ديوان شعر في المدائح النبوية ) - المورد الأهنى في المولد الأسمى
وفاتها :
توفيت سنة 922ه _