جنــــون
08-15-2011, 06:40 PM
العصر الأيوبي اسمه : جمال الدين عبد الرحيم بن علي بن حسين بن شيث القرشي( 557-625هـ)
مولده :
ولد سنة 557هـ
تعليمه :
ونشأ بقوص وتفنن بها وبرع في الأدب والعلم وله الباع الأطول في النظم والنثر ، وكان ورعاً ديناً خيراً حسن النظم والنثر ولي الديوان القوصي ثم بالإسكندرية ثم بالقدس ثم ولي كتابة الإنشاء للملك المعظم عيسى وكان يوصف بالمروءة وقضاء الحاجة.
محطات :
كانت بينه وبين المعظم مداعبات . كتب له مرة رقعة أنه فارق المعظم ودخل منزله فطالبه أهله بما حصل له من بره فقال لهم : ما أعطاني شيئاً فقاموا إليه بالخفاف وصفعوه وكتب بعد ذلك :
وتخالفت بيض الأكف كأنها ال ... تصفيق عند مجامع الأعراس
وتطابقت سود الخفاف كأنها ... وقع المطارق من يد النحاس
فرمى المعظم الرقعة إلى فخر القضاة ابن بصاقة وقال : أجبه عنها فكتب إليه نثراً وفي آخره :
فاصبر على أخلاقهن ولا تكن ... متخلقاً إلا بخلق الناس
واعلم إذا اختلفت عليك بأنه ... ما في وقوفك ساعة من باس
ما قاله النقاد :
يقول عنه ( محمد زغلول ) : كان الله تعالى قد جمع له من الفضل والمروءة والإحسان إلى حسن الخلق ما قصده أحد في شفاعة فرده خائباً ، وكان كثير الصدقات واسع المعروف ، غزير الإحسان .
وكان القاضي الفاضل يحتاج إليه في علم الرسائل ، وكان إماماً في فنون العلوم من المنظوم والمنثور .
وفاته :
توفي بدمشق سنة 625هـ
مولده :
ولد سنة 557هـ
تعليمه :
ونشأ بقوص وتفنن بها وبرع في الأدب والعلم وله الباع الأطول في النظم والنثر ، وكان ورعاً ديناً خيراً حسن النظم والنثر ولي الديوان القوصي ثم بالإسكندرية ثم بالقدس ثم ولي كتابة الإنشاء للملك المعظم عيسى وكان يوصف بالمروءة وقضاء الحاجة.
محطات :
كانت بينه وبين المعظم مداعبات . كتب له مرة رقعة أنه فارق المعظم ودخل منزله فطالبه أهله بما حصل له من بره فقال لهم : ما أعطاني شيئاً فقاموا إليه بالخفاف وصفعوه وكتب بعد ذلك :
وتخالفت بيض الأكف كأنها ال ... تصفيق عند مجامع الأعراس
وتطابقت سود الخفاف كأنها ... وقع المطارق من يد النحاس
فرمى المعظم الرقعة إلى فخر القضاة ابن بصاقة وقال : أجبه عنها فكتب إليه نثراً وفي آخره :
فاصبر على أخلاقهن ولا تكن ... متخلقاً إلا بخلق الناس
واعلم إذا اختلفت عليك بأنه ... ما في وقوفك ساعة من باس
ما قاله النقاد :
يقول عنه ( محمد زغلول ) : كان الله تعالى قد جمع له من الفضل والمروءة والإحسان إلى حسن الخلق ما قصده أحد في شفاعة فرده خائباً ، وكان كثير الصدقات واسع المعروف ، غزير الإحسان .
وكان القاضي الفاضل يحتاج إليه في علم الرسائل ، وكان إماماً في فنون العلوم من المنظوم والمنثور .
وفاته :
توفي بدمشق سنة 625هـ