جنــــون
08-14-2011, 06:47 PM
العصر الفاطمي / الأيوبي اسمه : أبو الحجاج يوسف بن محمد المعروف بابن الخلال، الملقب بالموفق (.....- 566 هـ )
تعليمه :
من أعيان الكتاب المصريين وفضلائهم ، كان صاحب ديوان الإنشاء بمصر في دولة الحافظ الفاطمي .
أخذ عليه القاضي الفاضل وتأثر به كثيراً .
محطات :
- ذكره ضياء الدين أبو الفتح نصر الله المعروف بابن الأثير الجزري ثم الموصلي في الفصل الأول من كتابه الذي سماه الوشي المرقوم في حل المنظوم فقال:
حدثني القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني، رحمه الله تعالى، بمدينة دمشق في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، وكان إذ ذاك كاتب الدولة الصلاحية فقال: كان فن الكتابة بمصر في زمن الدولة العلوية غضاً طرياً، وكان لا يخلو ديوان المكاتبات من رأس يرأس مكاناً وبياناً، ويقيم لسلطانه بقلمه سلطاناً، وكان من العادة أن كلا من أرباب الدواوين إذا نشأ له ولد وشدا شيئاً من علم الأدب أحضره إلى ديوان المكاتبات ليتعلم فن الكتابة ويتدرب ويرى ويسمع قال: فأرسلني والدي، وكان إذ ذاك قاضياً بثغر عسقلان، إلى الديار المصرية في أيام الحافظ، وهو أحد خلفائها، وأمرني بالمصير إلى ديوان المكاتبات، وكان الذي يرأس به في تلك الأيام رجلاً يقال له "ابن الخلال"؛ فلما حضرت الديوان ومثلت بين يديه وعرفته من أنا وما طلبتي، رحب بي وسهل، ثم قال لي: ما الذي أعددت لفن الكتابة من الآلات؟
فقلت: ليس عندي شيء سوى أني أحفظ القرآن الكريم، وكتاب " الحماسة "
فقال: في هذا بلاغ، ثم أمرني بملازمته، فلما ترددت إليه وتدربت بين يديه، أمرني بعد ذلك أن أحل شعر الحماسة، فحللته من أوله إلى آخره، ثم أمرني أن أحله مرة ثانية فحللته؛ انتهى ما ذكره ابن الأثير.
ما قاله النقاد :
قال (عماد الدين الكاتب الأصبهاني )في كتاب الخريدة في حقه: هو ناظر مصر وإنسان ناظره، وجامع مفاخره، وكان إليه الإنشاء، وله قوة على الترسل يكتب كما يشاء، عاش كثيراً وعطل في آخر عمره وأضر، ولزم بيته إلى أن تعوض منه القبر، وتوفي بعد ملك الملك الناصر مصر بثلاث أو أربع سنين .
وقال عنه أيضاً : هو ناظر مصر وإنسان ناظرها ، وجامع مفاخرها ، وكان إليه الإنشاء وله قوة الترسل ، يكتب كما يشاء ، عاش كثيراً ، وعطل في آخر عمره ، وأضر ولزم بيته .
وفاته :
توفي سنة 566هـ
تعليمه :
من أعيان الكتاب المصريين وفضلائهم ، كان صاحب ديوان الإنشاء بمصر في دولة الحافظ الفاطمي .
أخذ عليه القاضي الفاضل وتأثر به كثيراً .
محطات :
- ذكره ضياء الدين أبو الفتح نصر الله المعروف بابن الأثير الجزري ثم الموصلي في الفصل الأول من كتابه الذي سماه الوشي المرقوم في حل المنظوم فقال:
حدثني القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني، رحمه الله تعالى، بمدينة دمشق في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، وكان إذ ذاك كاتب الدولة الصلاحية فقال: كان فن الكتابة بمصر في زمن الدولة العلوية غضاً طرياً، وكان لا يخلو ديوان المكاتبات من رأس يرأس مكاناً وبياناً، ويقيم لسلطانه بقلمه سلطاناً، وكان من العادة أن كلا من أرباب الدواوين إذا نشأ له ولد وشدا شيئاً من علم الأدب أحضره إلى ديوان المكاتبات ليتعلم فن الكتابة ويتدرب ويرى ويسمع قال: فأرسلني والدي، وكان إذ ذاك قاضياً بثغر عسقلان، إلى الديار المصرية في أيام الحافظ، وهو أحد خلفائها، وأمرني بالمصير إلى ديوان المكاتبات، وكان الذي يرأس به في تلك الأيام رجلاً يقال له "ابن الخلال"؛ فلما حضرت الديوان ومثلت بين يديه وعرفته من أنا وما طلبتي، رحب بي وسهل، ثم قال لي: ما الذي أعددت لفن الكتابة من الآلات؟
فقلت: ليس عندي شيء سوى أني أحفظ القرآن الكريم، وكتاب " الحماسة "
فقال: في هذا بلاغ، ثم أمرني بملازمته، فلما ترددت إليه وتدربت بين يديه، أمرني بعد ذلك أن أحل شعر الحماسة، فحللته من أوله إلى آخره، ثم أمرني أن أحله مرة ثانية فحللته؛ انتهى ما ذكره ابن الأثير.
ما قاله النقاد :
قال (عماد الدين الكاتب الأصبهاني )في كتاب الخريدة في حقه: هو ناظر مصر وإنسان ناظره، وجامع مفاخره، وكان إليه الإنشاء، وله قوة على الترسل يكتب كما يشاء، عاش كثيراً وعطل في آخر عمره وأضر، ولزم بيته إلى أن تعوض منه القبر، وتوفي بعد ملك الملك الناصر مصر بثلاث أو أربع سنين .
وقال عنه أيضاً : هو ناظر مصر وإنسان ناظرها ، وجامع مفاخرها ، وكان إليه الإنشاء وله قوة الترسل ، يكتب كما يشاء ، عاش كثيراً ، وعطل في آخر عمره ، وأضر ولزم بيته .
وفاته :
توفي سنة 566هـ