السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أغنية دايم ارددها وجميلة ايضا

وإلى الأغنية ////////// الله أقوى


لما عرف الحقيقه التي غيرت ملامح وجهه و كادت أن تضيق به الدنيا جاءت معاناته التي عاشها من محبوب عاش معه أغلى أيامه فخرجت على شكل قصيده تغناها أبو نايف وبخبرته لحنها وبصعوبة معانيها أوفى شاعرها بمرادها

@
@

(الله أقوى ليه بانتنا الظروف)
حيث لم يبقى له غير الذي خلقه وخلق محبوبه
كما انه في هذا البيت لا زال يبعد الأخطاء عن هذا المحبوب واخذ يعلقها على غيره

(ما هقيت الليل ما يوفي الوعد)

فهذا الليل ليس إلا قدراً من أقدار الله عز وجل فكيف تعلقت فيه بأن يكون أحد الأسباب التي توصلني إليه يوصلني إليه فلا هذه الليلة ولا حتى محبوبي أتى في وعده.

( ماتت الفرحة وانا بعيني أشوف)
لذلك مات كل شيء جميل في الحياة
فبدل أن الظروف هي التي تبتعد عن طريقه فقد كان الأمل الأخير هو الذي يموت و الأصعب أنه يراه لحضة بلحضة يتلاشى
(حارت اقدامي وقلبي في جلد)
في هذا الضياع و وابتعاد من أحبه لم تعد أقدامي تألف طريقها فرسمت اثاري خطواتي المتعثرة
و حتى مصدر المشاعر الذي هو القلب أتته ظروف انهكته


@
@
@

حيث بدأ يحكي معاناته التي تفاجأ بها:
(لي وانا في ظلمة الليل وقوف)
فكيف انني ابقى وحيداً دون محبوبي والذي يزيد الدهشة تعمده هذا الانقطاع
(القمر شاهد ولا غيره أحد)
من كثرة ما يسهر لياليه فلا يوجد ما يراقبه غير هذا القمر
فلا فائدة من القمر بهذه الليله فإلتقاء العاشقين يجعل للقمر مكانته بالنفوس
ملحوضة في إحد جلساته قال بدل هذا الشطر // (حايرة ترجع أو توفي بالوعد)

(وقتنا قاسي وفينا ما يروف)
فكيف وقتنا لا يكون رحيماً بنا عندما نخطئ الحساب والتوقعات لماذا ولماذ !!
(تسأله عيني وعينه ما ترد)
حيث حتى الدموع تسأله ولكن كأن السوؤال إجابه
وهذا شيء يزيد الامور سواءً

@
@
@

هنا يذكر الذي كانوا عليه قبل أن يأتي يوم ينساك فيه أعز الناس :
(لهفتة لي مثل قلبي له شغوف )
لما آخر ما رأيته لم يكن هناك ما يفسد الذي بيننا
حيث لم أرى منه ما يفسد محبتنا أو يبعدنا عنها

(له عنيت أوفيت انا له بالوعد)
وبقدر هذه المحبة التي بيننا ليس أمامي سوى الوفاء بما يجعلها تبقى وتزهو به ايامي

(سلهمت عيني بهرج وخوف)
ولكن عيناي استسلمت لواقعها وتسائلت كثيرا بعد وقوعها في يوم لم يأتي صاحبه بوعده
(ليلنا جانا بعكس اللي نود)
"في الوطن العربي مليون فنان لا يستطيع أداء هذا الشطر خصوصاً إذا قال ....بعكس اللي نود""
حيث والان لما اخلف الوعد و بعد طول الانتظار ,,
كثرت الاسئلة ومعها القلق والخوف لأن الامور لم تأتي كما توقعه بل طرى شيئاً جديداً حيث لم يوفي بوعده بل تركه بلا سبب معروف
وحتى ان هذه الليله خالفت ما انتظرناه وجاءت بعكس تحرياتنا


@

فلم يجد غير الاماني التي هي اخر ما يملكه بعد كل هذا الانتظار:

(منوة الظامي من ماه الرشوف)
لم يعد هذا الذي فقد محبوبه يريد الحب كله,,, فقط يريد ولو على بعضه ولو رشفه تعينه أن يكمل مشواره
(يا بخت من شاف ووافه السعد)
فحتى النظر الذي ننظر به شابه ما يكدر صفوه
فهذاه الامنية بعيده و تحقيقها يشبه ما اريده من محبوبي الذي تركني و ترك ما يرويني.

(يا سراب ولو مسكتك بالكفوف
لو شربت أضمى وهي تضمى بعد))
فلو تحقق لنا في الصحاري الواسعة للحاق بهذا السراب والامساك به
فما أضن أنني لو لمست هذا السراب وتحقق أن أمسكه فهو لن ولم يرويني بل فسيزيد عطشي و معي محبوبي سيضمأ أيضاً .

تحليل رائع أخوي
مــوداع
تشكراتي

مرورك الاروع..