خطاي اني وفيت
04-20-2009, 09:31 PM
لا تحزن
فقد علمتني الحياة ان جُل مافيها
لا توزن دمعة عين للمجرى طراح
علمتني ان الجميع يستطيع النباح
ان كانو لغيرهم ذليل وذيل
عبيدا لجواري الليل
حميرا تركبهم الخيل
وشعارا تبدل فيه الود بالنطاح
علمتني العلم وما هو الا سراب مباح
سور شائك وعُصي من خشب
تلميذ اعتاد جرح الادب
معلم يجمع دراهم ذهب
واخر مغلوب على حاله وعليه العتب
مدير كتب ان كتب
وبوابة موصدة ، ولا مجال للهرب
وفي الجامعة
موال و طرب !!
هو بريء منا ، ونحن دونه مجردين السلاح
علمتني كسب الرزق وله ارقب النزاح
فزينة الدنيا المال
جماله فوق الخيال
فيُسر ، ويصّر ، ذاك غير محال
فيزداد كيسه تلال فوق تلال
وينسى معسوري الحال
وفوقهم ذو القربى والعيال
فلا يعلم ان اصابه علل النفس
بات منزوع الجناح
تعلمت الحب ، واستطعت في امتحانه النجاح
قلبان قتلتهما غيرة
واعيرة زفاف خطفت تلك الصغيرة
ولقاءات مشبوهة حقيرة
خلف شجرة كبيرة
وامام عيون كثيرة
وبين حيرة وحيرة
تجد غصنا متشبثا بزهرة جميلة
تطارحان ريحا يرفض حياة بسيطة
فان لقيا عطف باقي الغصون عاشوا
وان اهتزت جلبت ريح جديدة ودموع المناح
تعلمت معنى الوطن ، وجهاد بالسيف والرماح
فوجت كلام بكلام بكلام
لا تعرف معناه ، فهو عتب وملام
ويدان مجردتان صاحبهما غُلام
امام فهوة بركان بحجارة الرُكام
تعصف بشدة ليكون الدم له رمام
وغيره ما زال بسيرة الغصن والحمام
فامس العدو اثنين بينهما غرام
ماسح جوخ وهادم لمسجد بالامام
لكن الجنين ما زال هُمام
وخليله يحرق لهم الاوهام
وناب لسيل فقأ جيش الاحلام
و عزته في غزوة احتارت لها الاقوام
وكرامة ما زالت لا ترى خوفا من ان تهان
ولا يهان من كان له صوت حق و صاح !!
علمتني ان كلما ازدادت فيي الجراح
ان اعصر الصراخ
وارفع جبهتي للعلياء
وادنو من السماء
بجلباب الصباح
واقول
انا العربي
انا العائد لساحة الكفاح
فقد علمتني الحياة ان جُل مافيها
لا توزن دمعة عين للمجرى طراح
علمتني ان الجميع يستطيع النباح
ان كانو لغيرهم ذليل وذيل
عبيدا لجواري الليل
حميرا تركبهم الخيل
وشعارا تبدل فيه الود بالنطاح
علمتني العلم وما هو الا سراب مباح
سور شائك وعُصي من خشب
تلميذ اعتاد جرح الادب
معلم يجمع دراهم ذهب
واخر مغلوب على حاله وعليه العتب
مدير كتب ان كتب
وبوابة موصدة ، ولا مجال للهرب
وفي الجامعة
موال و طرب !!
هو بريء منا ، ونحن دونه مجردين السلاح
علمتني كسب الرزق وله ارقب النزاح
فزينة الدنيا المال
جماله فوق الخيال
فيُسر ، ويصّر ، ذاك غير محال
فيزداد كيسه تلال فوق تلال
وينسى معسوري الحال
وفوقهم ذو القربى والعيال
فلا يعلم ان اصابه علل النفس
بات منزوع الجناح
تعلمت الحب ، واستطعت في امتحانه النجاح
قلبان قتلتهما غيرة
واعيرة زفاف خطفت تلك الصغيرة
ولقاءات مشبوهة حقيرة
خلف شجرة كبيرة
وامام عيون كثيرة
وبين حيرة وحيرة
تجد غصنا متشبثا بزهرة جميلة
تطارحان ريحا يرفض حياة بسيطة
فان لقيا عطف باقي الغصون عاشوا
وان اهتزت جلبت ريح جديدة ودموع المناح
تعلمت معنى الوطن ، وجهاد بالسيف والرماح
فوجت كلام بكلام بكلام
لا تعرف معناه ، فهو عتب وملام
ويدان مجردتان صاحبهما غُلام
امام فهوة بركان بحجارة الرُكام
تعصف بشدة ليكون الدم له رمام
وغيره ما زال بسيرة الغصن والحمام
فامس العدو اثنين بينهما غرام
ماسح جوخ وهادم لمسجد بالامام
لكن الجنين ما زال هُمام
وخليله يحرق لهم الاوهام
وناب لسيل فقأ جيش الاحلام
و عزته في غزوة احتارت لها الاقوام
وكرامة ما زالت لا ترى خوفا من ان تهان
ولا يهان من كان له صوت حق و صاح !!
علمتني ان كلما ازدادت فيي الجراح
ان اعصر الصراخ
وارفع جبهتي للعلياء
وادنو من السماء
بجلباب الصباح
واقول
انا العربي
انا العائد لساحة الكفاح