مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن الأديب : جورجي زيدان


جنــــون
08-06-2011, 06:32 PM
سمه : جورجي زيدان

مولده : ولد في بيروت من أسرة فقيرة ، سنة 1278هـ = 1861 م

تعليمه :
تعلم في بعض مدارس بيروت الابتدائية ، ودخل الكلية الأميركية لتلقي الطب فلم يتم له نيل الشهادة ، وسافر إلى مصر وتولى تحرير جريدة ( الزمان ) ، ثم رافق الحملة النيلية إلى السودان سنة 1884 م بوظيفة مترجم ، ثم عاد إلى بيروت ، ودرس فيها لغتين العبرية والسريانية ، ثم رحل إلى لندن وعاد إلى مصر ، وعين محرراً في إدارة ( المقتطف ) ، ثم أنشأ مجلة ( الهلال ) وانقطع إلى التأليف .
كتب اثنين وعشرين مجلداً من ( الهلال ) وخلف بضعة من تآليفه الأدبية والعلمية عدا 22 رواية وقصة أخذ أكثرها من تأريخ العرب . محطات : - أصدر مجلة ( الهلال ) عام 1982 م وظل يواصل إصدارها حتى وفاته وخلال اثني وعشرين عاماً ترك خلالها ثروة ضخمة .

ما قاله النقاد :
جورجي زيدان علامة في التاريخ والأدب ، صنفت صحيفته ( الهلال ) من ضمن أربع صحفاً عاشت طويلاً وقطعت مراحل ضخمة ، وتغلبت على عقبات شديدة ، وبذل أصحابها جهوداً شاقة في سبيل الثبات في الميدان والبفاء من أجل الكلمة وأطلق عليها ( أنور الجندي ) .. ( المصابيح المضيئة الأربعة ) .
يقول ( أنور الجندي ) : كان من أبرز مظاهر إنتاج جرجي زيدان الدراسات التاريخية والأدب العربي والتاريخ الإسلامي وكتابة القصة التاريخية .
ومن خلالها أصدر زيدان رواياته الإسلامية ومؤلفاته الكبرى عن الأدب العربي والتمدن الإسلامي .
يمكن القول أن جورجي زيدان قد غطى بالترجمة جميع أعلام عصره في مختلف الميادين الأدبية والاجتماعي سواء في داخل الأمة العربية أم من خلال العالم الإسلامي كله .
مؤلفاته :

- تاريخ التمدن الإسلامي ( من أهم كتبة في خمس مجلدات )
- تاريخ مصر الحديث
- تراجم مشاهير الشرق
- التاريخ العام
- تاريخ الماسونية
- تاريخ اليونان والرومان
- تاريخ العرب قبل الإسلام
- تاريخ اللغة العربية
- تاريخ آداب اللغة العربية
- أنساب العرب القدماء
- علم الفراسة الحديثة

وفاته :
توفي عام 13332هـ = 1914 م

جنــــون
08-06-2011, 06:32 PM
من مجلةالهلال أن الانتقاد يعني إبراز جوانب الاستحسان والنقص على السواء وأن كلمة ( انتقاد ) ليست تعني إحصاء العيوب وحدها ونريد من باب ( الانتقاد والتقريض ) كلا الجانبين ..
بإبداء رأيهم فيما يسمعونه إن حسناً أو قبيحاً فدعوناه لذلك ( باب التقريض ) ، والانتقاد تقريباً من معنى المراد ، وما فتحناه إلا لعلمنا بما يترتب عليه من الفائدة الحاصلة من تناول الآراء وأن العاقل من أعتقد الضعف في نفسه وعلم أن انتقاد ما يكتبه أو يقوله ، لا يحط من قدره ، إذ أننا لا ننتقد إلا ما نراه جديراً بالمطالعة ومستحقاً للانتقاد