جروح العمر
07-18-2011, 07:05 PM
http://bnat4ever.com/up/download.php?img=14670
نجت فتاة عشرينية من مقص الأطباء بعد أن أنقذتها التحاليل الطبية في مستشفى القوات المسلحة في الهدا من تقارير خاطئة صادرة من مستشفى المخواة العام تفيد بحاجتها للجراحة العاجلة لإزالة الزائدة وكذلك ورم في المبايض.
وروى والدها (ح، ش) لـ «عكاظ» تفاصيل القصة بقوله: ذهبت الأسبوع الماضي بابنتي (20 عاما) لمستشفى المخواة العام بعد أن شعرت بإرهاق شديد، وفور وصولي إلى هناك تم إجراء التحاليل الطبية وأخبروني أنها مصابة بالتهاب بالزائدة ويجب إزالتها وكذلك قاموا بعمل أشعة تلفزيونية كشفت ـــ على حد زعمهم ـــ أنها مصابة بورم في المبايض يتجاوز طوله 5 سم ويجب التدخل الجراحي لإزالته، ولكني كنت غير مقتنع ورفضت التدخل الجراحي ووقعت خطيا على تحملي لمسؤولية خروجها من المستشفى وتحصلت في الوقت ذاته على تقرير طبي يثبت ذلك (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه).
وأضاف: على الفور توجهت إلى مستشفى القوات المسلحة بالهدا وتم عمل ذات الفحوصات والتحاليل الطبية ولكنني صعقت عندما أخبرتني الطبيبة أن كل مافي التقرير الذي تحصلت عليه من مستشفى المخواة ليس موجودا في نتائج التحاليل والفحوصات، وأمام ذلك التباين تمت إعادة التحاليل مرة أخرى للتأكيد وتمت المصادقة على أن ابنتي خالية من أي أمراض وأن إصابتها بالورم والزائدة غير صحيح.
وبين والد الفتاة أن ابنته إصيبت بحالة نفسية سيئة وأنها تعيش حالة من الذهول بين التقريرين، لافتا إلى أن التقرير الخاطئ الأول سبب لها تلك الأزمة.
نجت فتاة عشرينية من مقص الأطباء بعد أن أنقذتها التحاليل الطبية في مستشفى القوات المسلحة في الهدا من تقارير خاطئة صادرة من مستشفى المخواة العام تفيد بحاجتها للجراحة العاجلة لإزالة الزائدة وكذلك ورم في المبايض.
وروى والدها (ح، ش) لـ «عكاظ» تفاصيل القصة بقوله: ذهبت الأسبوع الماضي بابنتي (20 عاما) لمستشفى المخواة العام بعد أن شعرت بإرهاق شديد، وفور وصولي إلى هناك تم إجراء التحاليل الطبية وأخبروني أنها مصابة بالتهاب بالزائدة ويجب إزالتها وكذلك قاموا بعمل أشعة تلفزيونية كشفت ـــ على حد زعمهم ـــ أنها مصابة بورم في المبايض يتجاوز طوله 5 سم ويجب التدخل الجراحي لإزالته، ولكني كنت غير مقتنع ورفضت التدخل الجراحي ووقعت خطيا على تحملي لمسؤولية خروجها من المستشفى وتحصلت في الوقت ذاته على تقرير طبي يثبت ذلك (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه).
وأضاف: على الفور توجهت إلى مستشفى القوات المسلحة بالهدا وتم عمل ذات الفحوصات والتحاليل الطبية ولكنني صعقت عندما أخبرتني الطبيبة أن كل مافي التقرير الذي تحصلت عليه من مستشفى المخواة ليس موجودا في نتائج التحاليل والفحوصات، وأمام ذلك التباين تمت إعادة التحاليل مرة أخرى للتأكيد وتمت المصادقة على أن ابنتي خالية من أي أمراض وأن إصابتها بالورم والزائدة غير صحيح.
وبين والد الفتاة أن ابنته إصيبت بحالة نفسية سيئة وأنها تعيش حالة من الذهول بين التقريرين، لافتا إلى أن التقرير الخاطئ الأول سبب لها تلك الأزمة.