مشاهدة النسخة كاملة : شريف جاد الله


جنــــون
07-14-2011, 02:57 AM
http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/sherif/sherif.jpg

جنــــون
07-14-2011, 02:57 AM
نبذة عن حياة شريف جاد الله أحمد عيد


الاسم : شريف جاد الله أحمد عيد
الجنسية : مصري
تاريخ ومكان الميلاد : 13/ 11/ 1968 م الغابات
العنـوان : جمهورية مصر العربية - سوهاج - البلينا - الغابات
نبذة عن مراحل حياته:
نشأ في أسرة يغلب على بنيها التعليم الأزهري ولهذا فقد نشأ في جو تراثي، فقرأ للعديد من الشعراء كالمتنبي، والمعلقات، وعنترة وكعب بن زهير، ثم فتن بأمير الشعراء أحمد شوقي، وعروبة شعر علي الجارم، وإسلاميات أحمد محرم، وشعراء الإسلام من حسان بن ثابت إلى يومنا هذا، وقد توج الشاعر مشواره الأدبي بفوزه مؤخراً بجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين بالاشتراك مع إذاعة صوت العرب (الجائزة الأولى) . وجائزة مجلة تراث الإماراتية والعديد من الجوائز الأولى بمصر والتي أشرفت عليها وزارتا الشباب والثقافة.
الشهادات والخبرات:
حاصل على دبلوم ثانوي تجاري عام 1987 م، والآن يدرس الخط العربي.
الأنشطة المختلفة:
<LI dir=rtl> عضو مجلس إدارة نادي أدب البلينا وجرجا سنوات عديدة.
<LI dir=rtl>عضو مؤسس في العديد من الجمعيات الخيرية.
<LI dir=rtl>المشرف الثقافي لمركز شباب الغابات.
شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية التي نظمتها وزارة الشباب ووزارة الثقافة في مصر.
المؤلفات:
<LI dir=rtl>ديوان بعنوان مكابدات الزمن المعاند.
<LI dir=rtl>ديوان بعنوان للحلم طيور تنشدنا الألما.
ديوان بعنوان وهل تبقى لمثلي أمنيات.

جنــــون
07-14-2011, 02:58 AM
وقَّعت صكَّ الحزن في أعصابي - لشريف جاد الله أحمد عيد



أوصـدت من فرط الأسى iiأبوابي
ومـلأت مـن نَهْرِ الجوى iiأكوابي
الأعـيـن الـنجلاء غازلها القذى
والـبـابـلـية كم تزيد مصابي
والـجـفن خضَّبه الحنين iiفأينعت
بـيـن الـضـلوع مجامر iiلعذابي
فـصـل الـخريف معانقاً iiألحاننا
يـرتـدّ مـعـتنقاً أسى iiزرياب
يـا بـابـلـية ضمِّدي ألم iiالسنا
ذهـب الـجمال بلحننا iiالمنساب
ردي لـحـوني كي أعيدَ iiقصيدتي
فـالـشـعـر لن يهتزَّ iiللسيَّاب
عـودي لـكـي يرتدَّ طرفي هأنا
وقَّـعْـتُ صَكَّ الحزن في iiأعصابي
فـدم الـحـسين مضرَّج بجوانحي
مـسـتصرخاً لكن بدون iiجوابي
هـل كربلاء أسكتت فَمَنَا iiالذي
عشق الخطابة مثل شهد iiرضاب؟!
وتـوشـح الصبر الجميل iiحداده
والـلـيل عربدَ ضاحكاً iiبرحابي
«والـقـادسـية» خلعت أثوابها
أبدت مفـاتنـها وحسن iiخضاب
«والأعـظمية» يا عراق بكت iiدماً
«والكرخ» ترفل في الأسى المتصابي
«هـارون» هل ترضيك ذلة iiقومنا
وخـنـوعهم كالطائر المرتاب؟!
الـنـاي مـا عاد الشجيَّ iiبحينا
والـعـازف الموهوب عاف iiربابي
والـحزن أذهل شجوه فشجى iiلنا
صـمـتـاً ينادم صفوة iiالألباب
فـمـتـى البكاء يعيد سيرة iiأمة
دانـت لـفـتيتها دنا iiالأسلاب
قـم يا صلاح الدين عانق iiخالداً
وارفـع لـواء الـنصر رد iiشبابي
الـحـزن أدمن مهجتي غال النهى
وعـيـونـنا صارت بلا iiأهداب
إنـا فـقـدنـا رايـة iiقـدسية
فـمـشيت خلف خديعة وسراب
يـا بـابـلـية إن لحظك iiفاتك
يـمشي على جرحي كوقع iiحراب
قـولـي القصيدة لابن أوس كلها
بـلـسانك اللجلاج دون iiكذاب
إن«ابـن أوس» صـار شاعر iiأمة
عـجـمـت لساناً جاهلاً iiأنسابي
مـا عـاد «معتصم» يعيد iiقصيدة
بـائـيـة تروى مدى iiالأحقاب
يـا بـابـليـة إن جرحي iiغائر
خـالـطـتـه بالملح iiوالأوشاب
يـا بـابـلـية رددي لحن iiالفتى
فـالـنجم يهوى في المدار iiالكابي
هـذا مـدارك يـا عروبة iiداخل
غـور الأفـول وجـلوة الغياب
مـا عـاد سيفك يا عروبة iiقاطعاً
حَـدَّاه قـد صُنعا من iiالأخشاب
والـخيل ما عادت فوارسها iiترى
صـهـواتـهـا فلقد كبا iiبركابي
أواه يـا نـخـل الـعراق المنتمي
لـعـروبـتـي ممهورة iiالجلباب
سـهدي يطول كطول ليل iiبلادنا
والـصبـح أصبح كالبريق iiالخابي
أواه يـا أرض الـعـروبة يا iiمنى
نفسي التي تسقى مــرار iiشراب
حـتـى مـتى تحني شواشي iiنخلنا
رأسـاً أبـت دوماً خضوع iiرقاب