مشاهدة النسخة كاملة : د . جمال قعوار


جنــــون
07-10-2011, 06:09 AM
د . جمال قعوار
http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/qa3war/jamal.jpg

جنــــون
07-10-2011, 06:09 AM
نبذة عن حياة الشاعر د. جمال قعوار
ولد الشاعر جمال قعوار في الناصرة في 19 / 12 / 1930 .
تلقى دروسه الإبتدائية والثانوية في الناصرة .
عمل معلماً للغة العربية في دار المعلمين العرب بحيفا ، ثم التحق بجامعة حيفا وحصل على شهادته الجامعية الأولى " b.a. " في اللغة العربية وآدابها والتربية ، ثم عمل مدرساً للغة العربية فيها .
التحق بالجامعة العبرية في القدس وحصل على شهادة الماجستير " m.a. " في اللغة العربية .
التحق بجامعة تل أبيب وحصل على شهادة الدكتوراة وكانت رسالته للدكتوراة في موضوع إعراب القرآن الكريم وعلاقته بعلمي التفسير والنحو .
عمل مدرساً للغة العربية وآدابها في كلية إعداد المعلمين العرب في حيفا وفي جامعة حيفا . وهو الآن يشغل منصب رئيس تحرير مجلة " المواكب " الثقافية ويعيش مع زوجته وأولاده في الناصرة .
يعد من أغزر الشعراء إنتاجاً ، وأجودهم شعراً وقد واكب حركتنا الشعرية والأدبية منذ أواسط الخمسينات ، حيث صدرت مجموعته الشعرية الأولى "سلمى " عام 1956 . ثم أصدر بعد ذلك مجموعات شعرية متعددة ، من مؤلفاته :
• سلمى - 1956 .
• أغنيات من الجليل - 1958 .
• الريح والشراع - 1973 .
• غبار السفر - 1973 .
• أقمار في دروب الليل - 1979 .
• الريح والجدار - 1979 .
• الجدار - 1981 .
• ليلى المريضة - 1981 .
• بيروت - 1982 .
• أيلول - 1985 .
• زينب – 1989 .
• الترياق – 1990 .
• بريق السواد – 1992 .
• لا تحزني – 1994 .
• لوحات غنائية – 1995 .
• مواسم الذكرى – 1996 .
• شجون الوجيب – 1998 .
• قصائد من مسيرة العشق – 2000 .
• عبير الدماء – 2001 .
• في مواسم الضياع – 2002 .

• إعراب القرآن الكريم - 1987 .
• عبير الياسمين – 1990 (رواية) .
• نحو فهم النحو – 1994 .
أصدر بالمشاركة مع الشاعر جورج نجيب خليل مجموعة أناشيد مدرسية بعنوان " ألحان الطالب " .
وأصدر بمشاركة الدكتور محمود عباسي مجموعة من قصص الشعوب والفولكلور والتراث العربي أُعِدَّت للأحداث وعددها (20) كتاباً .

جنــــون
07-10-2011, 06:09 AM
http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/qa3war/j-kawar.jpg
الشاعر د. جمال قعوار


زينب - للشاعر د. جمال قعوار
غَذِّ انطلاقَكَ يا جَنَاحُ
واخفقْ ! فقد ضحكَ الصباحُ

واطوِ المدى , فكما تشاءُ
وتشتهي تجري الرياحُ

طِرْ بي إلى القمرِ الذي
في جوِّهِ يحلو الصُّداحُ

لا يَسْعَدِ العشَّاقُ إلاَّ
إنْ هُمُ شَرَحُوا وباحُوا

وتَكَثَّرُوا ذِكْرَ الحبيب
فذكْرُهُ شدوٌ وراحُ

***
يا زينبُ انطلقي !
جدائلُكِ السنابلُ والمَرَاحُ

وتلفَّتِي ! فوميضُ عينيكِ
الحواكيرُ الفساحُ

ورقيقُ همستكِ الغديرُ
وماؤهُ العذبُ القَرَاحُ

وكريمُ خُلْقِكِ بعضُهُ
كَرَمُ العروبةِ والسَّماحُ

فإذا تمادى الليلُ
بددهُ الصباحُ وَالاصْطِبَاحُ

جَدَّ الفجورُ فلم يحاذِرْهُ
التصدّي والكفاحُ

واعتزَّ بالأمجادِ ميدانُ الصمودِ
فلا بَرَاحُ

يا زينبُ انتظري !
إن مدَّ مدُّ الشرِّ أو جَمَحَ الجِمَاحُ

أم ننزوي إن جُنَّتِ الدنيا
فأجهشتِ الملاحُ

وذَرَتْ لآليءَ أدمعٍ
وابتل بالدمعِ الوشاحُ

يا زينبُ انتظري الربيعَ
فقد تعهدت القداحُ

ومضاءُ عزمِكِ إن أرادَ
تَهيَّأ القدرُ المتاحُ

عن ديوانه " زينب " .