شتات الورد
07-07-2011, 04:14 AM
أحيانا نتمنى لو حياتنا كلهاكالشبكة ألعنكبوتيه
عليها غشاوة أو ما يشابه الضباب
لا شيء فيها مفهوم ولا معروفٌ حقيقته
وبكبسة زر أوسحب المقبس من الكهرباء ينتهي الحال وننام بسكوون
ولكنها حياتنا وواقع ليس عالم الكتروني أوافتراضي يسهل تجاهله أو حتى التغافل عنه
حياة ألنت قدمت لي درساً مهماً بأن الحياةالحقيقية مهما كانت مره
فهي الأصدق والاعذب
رغم قساوتها
ألنت كمخدر نستخدمه ليخدر أرواحنا وننشغل به عن ضرورياتنا المقلقة
والتي كثيراً مايصعب علينا تقبلها أو التعايش معها
<< ما يحدث لي من حياتي الواقعية أخدره بحياتي الالكترونية>>
ليس لعباً أو تسلية ولكنني بالعالم الافتراضي وجدت عقول وأصحاب فكر يحتلون مساحة
من هذا العالم الفظيع والمدهش
حقيقة جميعهم يهربون إلى هذا العالم من شيء مدرك بالنسبة لهم
تختلف اتجاهاتهم بحسب اختلاف تفكيرهم ولكنهم جميعا بهذا العالم سواسية
المدهش أن البروفسور هنا مثل الخادم
والأب مثل الابن
والمعلم كالطالب
جميعنا تحت سقف الكتروني لا نعرف مداه أو حدووده
لو أمعنا النظر لدقائق حياتنا الالكترونية مثلهامثل حياتنا الواقعية
لا فرق جميعنا نعيش فيها بكل مستوياتنا
الفرق الوحيد
أن البروفسور يعرف الخادم وحقيقة يدرك من هو فتأخذه العزة بالتعامل معه مباشرة
فأوجد وسيط بينهم إلا وهو السكرتير أوالمساعد
مثله كمثل المدير والوزير والرئيس
أما لو سألتني عن الأب وابنه
فالوسيط بينهم هيالأم
بينما هذا الأب بالعالم الالكتروني لا فرق بينه وبين الشاب الذي
يحادثه أو يشترك معه في محادثه لا فرق آبدا سوىوجهات النظر وعدم وجود وسيط
عندما تفكر ويجري بك تفكيرك لإدمانك لعالم ألنت وهذه مسألة موجودة وكلاً منامدمن نت
ببساطه (( هو عدم وجود رقيب)
هنا مطلق الحرية بالتعبير بالحسن أو السيئ
هنا أطلق ما تشاء من ألا فكار و المعتقدات هنا
استحدث ماتريد
هنا حلق هناستمارس الغوص بالأعماق قدر ما تشاء
ستذكر وتذم من تريد وتهاجم من تريد وتمتدح من تريد
هناستحب
وتتعلم
وتكتب
وتقرأ
وتفعل ما تريد
وتكون المعلم وتكونوزيرا وتكون ملكاً لما تريد ومن تريد
ألقاب نستحدثها وأسماء نتسمى بها ولمَ لا وأنتتستطيع أن تمتلك ملايين الأسماء والشخصيات
والألقاب
هنا أسرق هنا كون عصابتك هنا افعل ماتشاء
غني بسمائك الالكتروني كيفما تشاء ولمن تشاء
فمن سيعرفك أو يعرف حقيقتك
هذا العالم كحفلة تنكريه كلاً يرتدي قناع ويٌراقص من يريد دون معرفته
يحتسي كأساً من الشراب
ويطلق عبارات راقية لمن يريد وبلفته منه يُطلق تهديداً وغمزة لمن يشاء
يصافح من يريدمصافحة بريئة ويشد على من يريد شداً خبيثاً
ومجمل ذلك كله حفلة بابها مفتوح سيغادر وبحديقةالمنزل يخلع القناع
ويمسح على وجهه ورأسه ويأخذ نفساً عميقاً ويستدير للحياةالحقيقيه
تكلف مبالغ كمن يمسك مكبر صوت وواجب عليه أن يتنحنح ويجمل طبقة صوته وينفخ صدره
ويرفع رأسه حتى يظهر من الطبقة المخملية
مقارنة بالحياة الحقيقيه هي فعلاً الأسهل والأيسر ولكن كفطرتنا البشرية نهوى الصعاب والتكلف
في ضوء هذا وذاك
بحياتنا الواقعية
هناك من له 3 شخصيات أو أكثر
حياته وألنت وواقعه المزيف في كل حاله شخصيه
هل سمعتم بمرض تعدد الشخصيات
< أخشى أن نكون جميعنا مصابون بهذا المرض>
مجمل لا أريد الإطالة
حقاً عالمناالالكتروني مفيد جداً
ولكننا البشر أفسدناه بكثير من الأفكار
عندما بدأت بكتابة هذا المقال كنت بداية أريد أنأجيب على احدهم على سؤال معين
ولكن حقيقة عندما أطلت التفكير رأيته سؤال مهم والاهم مضمونه
لا أخفيكم الحقيقة إنني كنت أريده أن يرى مدى فهمه لي ولكن عند إمعان النظر وجدت سؤاله
يحمل الكثير بين طياته لا مجال لاستعراض العضلات هنااا
فجميعنا نعلم ماهو العالم الالكتروني وجميعنايدرك إدمانه لهذا العالم
وجميعنا نعلم إننا مصابون بداء ليس له دواء حب الصعاب وهوىالخيال
وفرحتنا ألارقيب يراقبنا
وقدتجاهلنا رقابته تعالى لنا وحراسته لنا وستره لنا
لا أعمم وقد تحدثت بصيغة الجمع لأنني أعلم أنناهنا ( جمع )
عالمناالافتراضي الالكتروني وماهية شخصيتنا فيه
- أنا هنا لست أنا - هذا أعتراف يكفي تغييري للأسم وهذا بحد ذاته يثبت أن أنا لست أنا
وكلكم لستم انتم
وعند الوقوف للحظه والتفكير بحميةٌ وحرارة أناأنا الاسم لايغير شيء
مضموني هو أنا
ألم اذكر انه عالم عليه غشاوة وضباب هذا ما كُتب لي من أخ عزيز وعند إطلاقالتفكير
أيقنت أنه عالم خيااال ويستحيل للخيال أن يكون حقيقة
ولكن قبل أن انهي
الحلم عندما تحلم تخرج منه بفائدةجميله
وكذلك عالمناالالكتروني هناك الحسن نخرج به من هذا العالم
أعتقد أنني اكتسبت أشياء جميله كثيرة
ورأيت الاسواءالذي جعل مني أكثر حذراً من هذا العالم
لمَ هذا العالم احتلنا وسكن دواخلنا وأدمناه كمايدمن الحبيب حبيبته
وسكرنا بمضمونه كما يُسكر الكأس العاشق الأخرق
وعطشنا وجوده كما يعطش الماء التائه بالصحراء
اهذا كله لعدم وجود الرقيب أم انه محاولة منا لنعيش مالم نستطيع أننعيشه ورفضنا لواقعنا
مهما كتبت سيظل الانترنت لغزاً محيراً لا اصل لوجوده ولا سبب لاستمراره
ولا علاج لإدمانه
حررت بمدونة شتات الورد
كتبهاward ، في 10 ديسمبر 2010 الساعة: 14:53 م
عليها غشاوة أو ما يشابه الضباب
لا شيء فيها مفهوم ولا معروفٌ حقيقته
وبكبسة زر أوسحب المقبس من الكهرباء ينتهي الحال وننام بسكوون
ولكنها حياتنا وواقع ليس عالم الكتروني أوافتراضي يسهل تجاهله أو حتى التغافل عنه
حياة ألنت قدمت لي درساً مهماً بأن الحياةالحقيقية مهما كانت مره
فهي الأصدق والاعذب
رغم قساوتها
ألنت كمخدر نستخدمه ليخدر أرواحنا وننشغل به عن ضرورياتنا المقلقة
والتي كثيراً مايصعب علينا تقبلها أو التعايش معها
<< ما يحدث لي من حياتي الواقعية أخدره بحياتي الالكترونية>>
ليس لعباً أو تسلية ولكنني بالعالم الافتراضي وجدت عقول وأصحاب فكر يحتلون مساحة
من هذا العالم الفظيع والمدهش
حقيقة جميعهم يهربون إلى هذا العالم من شيء مدرك بالنسبة لهم
تختلف اتجاهاتهم بحسب اختلاف تفكيرهم ولكنهم جميعا بهذا العالم سواسية
المدهش أن البروفسور هنا مثل الخادم
والأب مثل الابن
والمعلم كالطالب
جميعنا تحت سقف الكتروني لا نعرف مداه أو حدووده
لو أمعنا النظر لدقائق حياتنا الالكترونية مثلهامثل حياتنا الواقعية
لا فرق جميعنا نعيش فيها بكل مستوياتنا
الفرق الوحيد
أن البروفسور يعرف الخادم وحقيقة يدرك من هو فتأخذه العزة بالتعامل معه مباشرة
فأوجد وسيط بينهم إلا وهو السكرتير أوالمساعد
مثله كمثل المدير والوزير والرئيس
أما لو سألتني عن الأب وابنه
فالوسيط بينهم هيالأم
بينما هذا الأب بالعالم الالكتروني لا فرق بينه وبين الشاب الذي
يحادثه أو يشترك معه في محادثه لا فرق آبدا سوىوجهات النظر وعدم وجود وسيط
عندما تفكر ويجري بك تفكيرك لإدمانك لعالم ألنت وهذه مسألة موجودة وكلاً منامدمن نت
ببساطه (( هو عدم وجود رقيب)
هنا مطلق الحرية بالتعبير بالحسن أو السيئ
هنا أطلق ما تشاء من ألا فكار و المعتقدات هنا
استحدث ماتريد
هنا حلق هناستمارس الغوص بالأعماق قدر ما تشاء
ستذكر وتذم من تريد وتهاجم من تريد وتمتدح من تريد
هناستحب
وتتعلم
وتكتب
وتقرأ
وتفعل ما تريد
وتكون المعلم وتكونوزيرا وتكون ملكاً لما تريد ومن تريد
ألقاب نستحدثها وأسماء نتسمى بها ولمَ لا وأنتتستطيع أن تمتلك ملايين الأسماء والشخصيات
والألقاب
هنا أسرق هنا كون عصابتك هنا افعل ماتشاء
غني بسمائك الالكتروني كيفما تشاء ولمن تشاء
فمن سيعرفك أو يعرف حقيقتك
هذا العالم كحفلة تنكريه كلاً يرتدي قناع ويٌراقص من يريد دون معرفته
يحتسي كأساً من الشراب
ويطلق عبارات راقية لمن يريد وبلفته منه يُطلق تهديداً وغمزة لمن يشاء
يصافح من يريدمصافحة بريئة ويشد على من يريد شداً خبيثاً
ومجمل ذلك كله حفلة بابها مفتوح سيغادر وبحديقةالمنزل يخلع القناع
ويمسح على وجهه ورأسه ويأخذ نفساً عميقاً ويستدير للحياةالحقيقيه
تكلف مبالغ كمن يمسك مكبر صوت وواجب عليه أن يتنحنح ويجمل طبقة صوته وينفخ صدره
ويرفع رأسه حتى يظهر من الطبقة المخملية
مقارنة بالحياة الحقيقيه هي فعلاً الأسهل والأيسر ولكن كفطرتنا البشرية نهوى الصعاب والتكلف
في ضوء هذا وذاك
بحياتنا الواقعية
هناك من له 3 شخصيات أو أكثر
حياته وألنت وواقعه المزيف في كل حاله شخصيه
هل سمعتم بمرض تعدد الشخصيات
< أخشى أن نكون جميعنا مصابون بهذا المرض>
مجمل لا أريد الإطالة
حقاً عالمناالالكتروني مفيد جداً
ولكننا البشر أفسدناه بكثير من الأفكار
عندما بدأت بكتابة هذا المقال كنت بداية أريد أنأجيب على احدهم على سؤال معين
ولكن حقيقة عندما أطلت التفكير رأيته سؤال مهم والاهم مضمونه
لا أخفيكم الحقيقة إنني كنت أريده أن يرى مدى فهمه لي ولكن عند إمعان النظر وجدت سؤاله
يحمل الكثير بين طياته لا مجال لاستعراض العضلات هنااا
فجميعنا نعلم ماهو العالم الالكتروني وجميعنايدرك إدمانه لهذا العالم
وجميعنا نعلم إننا مصابون بداء ليس له دواء حب الصعاب وهوىالخيال
وفرحتنا ألارقيب يراقبنا
وقدتجاهلنا رقابته تعالى لنا وحراسته لنا وستره لنا
لا أعمم وقد تحدثت بصيغة الجمع لأنني أعلم أنناهنا ( جمع )
عالمناالافتراضي الالكتروني وماهية شخصيتنا فيه
- أنا هنا لست أنا - هذا أعتراف يكفي تغييري للأسم وهذا بحد ذاته يثبت أن أنا لست أنا
وكلكم لستم انتم
وعند الوقوف للحظه والتفكير بحميةٌ وحرارة أناأنا الاسم لايغير شيء
مضموني هو أنا
ألم اذكر انه عالم عليه غشاوة وضباب هذا ما كُتب لي من أخ عزيز وعند إطلاقالتفكير
أيقنت أنه عالم خيااال ويستحيل للخيال أن يكون حقيقة
ولكن قبل أن انهي
الحلم عندما تحلم تخرج منه بفائدةجميله
وكذلك عالمناالالكتروني هناك الحسن نخرج به من هذا العالم
أعتقد أنني اكتسبت أشياء جميله كثيرة
ورأيت الاسواءالذي جعل مني أكثر حذراً من هذا العالم
لمَ هذا العالم احتلنا وسكن دواخلنا وأدمناه كمايدمن الحبيب حبيبته
وسكرنا بمضمونه كما يُسكر الكأس العاشق الأخرق
وعطشنا وجوده كما يعطش الماء التائه بالصحراء
اهذا كله لعدم وجود الرقيب أم انه محاولة منا لنعيش مالم نستطيع أننعيشه ورفضنا لواقعنا
مهما كتبت سيظل الانترنت لغزاً محيراً لا اصل لوجوده ولا سبب لاستمراره
ولا علاج لإدمانه
حررت بمدونة شتات الورد
كتبهاward ، في 10 ديسمبر 2010 الساعة: 14:53 م