المشعـل
07-07-2011, 02:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العريس لبسوه الثوب والعروسه أختفت
شاءت إرادت الله سبحــــــــانه لشـــــاب ان يكون نفســـه فطلب من أمه
أن تبحث له على عروس لكي يكمل نصف دينه فرحت الأم بقرار الأبن
وكل يوم تظرب له مثل على أبنت فلان واليوم الأخر أبنت فلان وهــكذا
حتى انها أنهت معارفها جميعاً وهو في كل مرة يرددعليها أمي غير مناسبة
وقد ملتّ الام من هذه العروس الذي لم يقتنع في خطبة أمه فقالت ياولدي
هذه أخر واحده اقلك عنها فقال ارجوك اعطيني وقت افكـر وقالت ولك ذلك
ولكن:
أحب اقول لك ابوك الله يرحمه خطب واحده و تزوجـها وهاهي ربت بيت ومتحاـــفظـــــة
على اسرتهاواخشى عليك من عواقب هذا الزواج قال اقول لك شيء أمي الزواج قسـمـــــه
ونصيب وانسي الموضوع بتاتاً أقتنعت الأم ودعت له بالصلاح والزوجة الصالحة وذريـــة
صالحة راحت الأيام والسنين ونسيت الأم أبنها يوما جاء الابن مسرعاً من عملــه وســــلم
على راس أمه مبسوط قالت الله يديم هذا الفرح قال من اليـوم سـوف يدوم أن شـــــــاء الله
فرحت الأم وفهمت قصده قالت منهي سعيدة الحظ في هذااليوم المبــارك فاخــــبرها انها فلانـه
أ بنت فلان بالفعل كانت البنت أصيله ومن اسرة محترمه وما هو المطلوب مني
قال فلنذهب الان ونطلـــــبها من ابــيها قالت الام انتظر اسبـــــوع اوثلاث أيام
وهو مصر على اليوم ذهبت لشراء ما يلزم من هدايا ولطلب العروســـة ووافق
الجميع عليه وحدد موعد الزواج والملكة في يوم الزفاف فوافق الجميع جاء هذا
اليوم الموعد لكتاب الملكة وتزين العريس في أحسن ما يتزين به العرســـــــان
على أنه في المساء سيدخل على زوجته وشريكة حياته التي طال ما كان
يبحث عنها تلك السنين واخذ كاتب العقود وذهب مع بعض اســــرته
لمنزل والد العروسه على حسب الموعد المحدد وصل الجميع المـنزل
فوجد البيت مليء بالناس فظن ان والد العروســه قد صنع لهم وجبـة
غداء جلس وتناول القهوة وهو يسمع البكاء بالداخــــل قال له المملك
يمكن البنت لاتريدك وجاء والدها وجلـــــــس امام الجميع وهو يبـكي
بشده فاصيب الولد بالذهول وقال ماهو الأمر. الأمر فــــــوق طاقتـنا
جميعاً وعوضك الله بخيراً منها في حياتك وصبرنا على ما أصـابـنا
كان الموقف صعب جداً وردود الفعل لدى العريس الذي كان فرحان
بيومه ولبس ثياب العرس فوجد عروسته تزينت بثيا ب الأخرة
واستيقظ من نومه مفزوع وقلق لمّا شاهـــــــــدهـ ....... بالحلم
وانا لله وإنا اليه راجعون
هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
العريس لبسوه الثوب والعروسه أختفت
شاءت إرادت الله سبحــــــــانه لشـــــاب ان يكون نفســـه فطلب من أمه
أن تبحث له على عروس لكي يكمل نصف دينه فرحت الأم بقرار الأبن
وكل يوم تظرب له مثل على أبنت فلان واليوم الأخر أبنت فلان وهــكذا
حتى انها أنهت معارفها جميعاً وهو في كل مرة يرددعليها أمي غير مناسبة
وقد ملتّ الام من هذه العروس الذي لم يقتنع في خطبة أمه فقالت ياولدي
هذه أخر واحده اقلك عنها فقال ارجوك اعطيني وقت افكـر وقالت ولك ذلك
ولكن:
أحب اقول لك ابوك الله يرحمه خطب واحده و تزوجـها وهاهي ربت بيت ومتحاـــفظـــــة
على اسرتهاواخشى عليك من عواقب هذا الزواج قال اقول لك شيء أمي الزواج قسـمـــــه
ونصيب وانسي الموضوع بتاتاً أقتنعت الأم ودعت له بالصلاح والزوجة الصالحة وذريـــة
صالحة راحت الأيام والسنين ونسيت الأم أبنها يوما جاء الابن مسرعاً من عملــه وســــلم
على راس أمه مبسوط قالت الله يديم هذا الفرح قال من اليـوم سـوف يدوم أن شـــــــاء الله
فرحت الأم وفهمت قصده قالت منهي سعيدة الحظ في هذااليوم المبــارك فاخــــبرها انها فلانـه
أ بنت فلان بالفعل كانت البنت أصيله ومن اسرة محترمه وما هو المطلوب مني
قال فلنذهب الان ونطلـــــبها من ابــيها قالت الام انتظر اسبـــــوع اوثلاث أيام
وهو مصر على اليوم ذهبت لشراء ما يلزم من هدايا ولطلب العروســـة ووافق
الجميع عليه وحدد موعد الزواج والملكة في يوم الزفاف فوافق الجميع جاء هذا
اليوم الموعد لكتاب الملكة وتزين العريس في أحسن ما يتزين به العرســـــــان
على أنه في المساء سيدخل على زوجته وشريكة حياته التي طال ما كان
يبحث عنها تلك السنين واخذ كاتب العقود وذهب مع بعض اســــرته
لمنزل والد العروسه على حسب الموعد المحدد وصل الجميع المـنزل
فوجد البيت مليء بالناس فظن ان والد العروســه قد صنع لهم وجبـة
غداء جلس وتناول القهوة وهو يسمع البكاء بالداخــــل قال له المملك
يمكن البنت لاتريدك وجاء والدها وجلـــــــس امام الجميع وهو يبـكي
بشده فاصيب الولد بالذهول وقال ماهو الأمر. الأمر فــــــوق طاقتـنا
جميعاً وعوضك الله بخيراً منها في حياتك وصبرنا على ما أصـابـنا
كان الموقف صعب جداً وردود الفعل لدى العريس الذي كان فرحان
بيومه ولبس ثياب العرس فوجد عروسته تزينت بثيا ب الأخرة
واستيقظ من نومه مفزوع وقلق لمّا شاهـــــــــدهـ ....... بالحلم
وانا لله وإنا اليه راجعون
هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين