الله مــن عـيــن لـهــا الـسـهـر يـنـتـاب
تـسـهـر الـيــا نـامــت عـيــون العـربـيـا
تسهـر وكـن أبهـا مـن الـنـار ملـهـاب
جــفــن جــــزا عــــن نـومـتــه والـتـهـبـيـا
صــفــق عـلــيّــه تــالـــي الـلــيــل دولاب
دالــوب عـاصـوف الـهـوى لا ضربـيـا
دولاب صــلــفٍ تــالــي الـلـيــل هــبـــاب
شـعـف الشـمـال الـلــي هـــواه أكتـربـيـا
مـن ضيقـة جتنـي وأنـا قبـل محـطـاب
وزاد الـعـنـا فـــي ضــامــري وأنحـطـبـيـا
ماهـو مـرض وعرضـه كثـر الأطـبـاب
لــــكــــن شــــــــئٍ بـالـضــمــايــر لــعــبــيــا
مضى الأراع بعرض صفحات بكتاب
وعــبـــرت مــافـــي خــاطـــري بالـكـتـبـيـا
وأخذت لي من صافـي القيـل هنـداب
ونظـمـت منـظـوم القـوافـي عـلـى أبـيـا
وجـنـي أمطـيـعـات جـنـاديـب وأســـراب
ونظمتـهـن نظـمـت أعـقـود الحصـبـيـا
معـلـوم مـاشــي يـجــي كـــود بـأسـبـاب
مــجــروح روح ومـــــي كـــــل الـسـبـبـيـا
يـامـي ماتـسـقـي مـــن الـمــي مـاطــاب
مــــن ذبــلـــن يــامـــي فـيــهــن عـذبــيــا
مـن ذبلـن فيهـن مـن الـذوب ينسـاب
ألـــذ مـــن شـهــد الـعـســل لا نسـكـبـيـا
وعيـون فيهـن سحـر هـاروت جــذاب
ســـــود يـغـطـيـهـن أضـــــلال الـهـدبـيــا
وعـلـيـه مـجــدول كــمــا عــقــد ذهــــاب
أشـقــر كـمــا شـرطــان عـقــد الذهـبـيـا
يامن زها جسمـه حسينـات الأسـلاب
سـلـبــت قــلـــب أمــولـــعٍ بـــــك سـلـبـيــا
بالبـيـض مـغـلـوب وبالـبـيـض غـــلاب
لا شــــك مــــي الــيـــوم حــبـــه غـلـبـيــا
مـنـهــا تـحـمـلـت الـشـقــاوة والأتــعـــاب
أعــيــش فــــي عـيـشــة نــكــد وتـعـبـيــا
مايوم عن بالـي وعـن خاطـري غـاب
هنيـت نـاس فــي هــواى الغـيـد غبـيـا
هــذا ولا مسـيـت لـــه سـتــر وحـجــاب
بالشوف وان الشوف ماطفى اللهبيا
محفوف من كل المخاطر والأصعـاب
حــتــى بــعــد شــوفــه عـلــيــه صـعـبـيــا
نـــــاس مــــــراح يــمــهــم دوم يــنــهــاب
بـوجـيـهــم تـلــقــى الـــدهـــا والـغـضـبـيــا
لـو أنهـم عنـدي مــن الـربـع الأقــراب
جــيــتــه وتـجـبــرهــم عـــلــــى الـقــربــيــا
مـتـشـربـك مـابـيــن حــاســد وقــضـــاب
وعنـدك خبـر فـي حـاسـدا لا غضبـيـا
مالـي رفيـق لــي عـلـى جابـتـي جــاب
ولامــــن عــريــبٍ بـالـعــرب يسـتـجـبـيـا
يـفـزع لمظـهـود مــن الـحـب منـصـاب
مصـيـوب فــي رمــح صـوابــه عطـبـيـا
لــو أنـهـا فـــي كـثــر فـزعــات وحـــراب
ربـعـي سـقــم عـيــن الـعــدو لا حـربـيـا
ربعـي مطيـر اللـي يضـدون الأجنـاب
الـــلـــي يــفــكــون الــنــشــب والـطـلـبـيــا
أمطـوعـت بأيمانـهـا عـكـف الأشـنـاب
أمـطــوعــت عـكــفــان روس الـشـنـبـيـا
راح الـزمــان الـلــي بـفـزعـات وحـــزاب
حـــكــــام مـاتـنـفــعــك كـــثــــر الـحــزبــيــا
يالله يــاحـــلال عـــســـرات الأنـــشـــاب
أطــلــبـــك يـــاخــــلاق درب الـصــوبــيــا
أفــزع يامعـبـودي لعـبـدك لـيــا أرتـــاب
أرتـــاب مـــن جـــور الـزمــان أرتهـبـيـا
والا فــأنـــا مـتــعــرض نــقـــد وعـــتـــاب
مــتــعــرض نـــقـــد الـــعـــرب والـعـتـبــيــا
أنـهـيـت جـمـلـة مـابـديـتـه بـالأسـهــاب
وأختـرت لـه نظـم القوافـي عـلـى أبـيـا

سقـاك الله يــا شـاطـي المسيـلـة
وسقا الله فيه سجات العصاري
وسقـا الله فيـك سهـرات جميـلـة
قضينـاهـا مــع البـيـض الـعـذاري
فـكـم بـاقــي نـهــار وطـــول لـيـلـة
تسـامـرنـا بــهــا والــعــود ســــاري
أنــا مجـبـور فــي حــب الطويـلـة
لــــك الله حـبـهــا بــالـــدم جـــــاري
أنــا مــن حـبـهـا ثـوبــي ماشـيـلـه
غـدا حالـي ســوات الـعـود بــاري
الا يــنــافـــل بــالــبــيــض جــيـــلـــه
ذبحتـيـنـي ولا حــــد عــنــك داري
دخـيـلــي بــأربــي مـنـجــا دخـيـلــه
ولا حــــد قــــام يــطــرد بـالــثــواري
لـيــامــنــه خــــزرنــــي بـالـكـحـيــلــه
غــدا فــي كــل طـيـب وأعـتـبـاري
ليـامـنـه عــطــف وأضــفــا ثـلـيـلـه
نشحته نشح عطشان الخطاري
عـلـيــه الــلــي درج تــــوه مـديـلــه
مـن أغلـى مايجيـبـون التـجـاري
طـويـل ضافـيـن يسـحـب شلـيـلـه
علـى جسـم نحـيـل غـيـر عــاري
فـلا هــي بالنـشـاش ولا الجليـلـه
يحـيـر الـوصـف فيـهـا وأفتـكـاري
فـكــم حـيـلـه وكـــم دبـــرت حـيـلــه
وكـم دســت الخـطـاري بالـغـداري
فــيــوم أحــــوش الــلــي نمـتـنـيـلـه
ويــــوم مـانـحــوش الا الــعـــذاري

سـقــا الله مـربــع شــديــت مــنــه
سـقـاه مــن الحـيـا مــزن بـكــورا
مـــرازيـــمـــه مـــحـــنـــات مــــرنـــــه
من المغرب اليا عقب السحورا
عــلـــى دار بــهـــا لــيـــه مــظــنــه
حبـيـب عشـرتـه لــي مـــا تـبــورا
تـعـاظـم ضيـقـتـي لقـفـيـت عــنــه
وحـــس بشـوفـتـه كـــل الـســرورا
فـريـح المـسـك لــه بشـفـاه بـنــه
ومن ريقـه تجـي نشـو الخمـورا
أنــا أحـبــه ولـــه عـنــدي مـحـنـه
مـحـنـة قـلــب مـــن خـــل غـيــورا
عـلـى بـعـد الحبـيـب أجـــر ونـــه
وأنــا لــو أهـجـر الـنــوم مـعــذورا

عيـنـي لـهــا عـــن لـــذة الـنــوم صـــادوف
ونــفــســي تـجـيــهــا ضــيــقــة وتـحــشــرهــا
والـكـبــد لا قـفـهــا عــــن الــــزاد لا قـــــوف
والـعــيــن مــــــن قـــشـــرة تـــزايـــد ســهــرهــا
كــبــدي كــمــا حـمـيـضـة وســــط قـفـقــوف
فـــــــي عــبــلـــة جـــــــردا قــلــيـــل شــجــرهـــا
تلعـب بـهـا صـفـق الهبـايـب أبشفـشـوف
لـيــن الـهـبـوب الـصـلـف يـبــس خـضـرهـا
ركب عليها من حمى الصيـف شاحـوف
لــيـــن أحـــتـــرق جــمــارهــا مــــــع ثــمــرهــا
عــلــيـــك يــالـــلـــي مــاتــشــبــه بــنــفــنــوف
ولا جـــــــات لـلــخــيــاط يــشـــبـــر نــحـــرهـــا
الـــجـــادل الـــلـــي زيــنــهــا زايــــــد نـــــــوف
ومـلـبــوســهــا ضــــافـــــي وزاد أبــفــخــرهـــا
يـاعـيــن حــــر لــبــرق الــريـــش نــاتـــوف
لـيــا طـــب فـــي جـــول الـحـبـاري سـعـرهــا
أن كان فيك مـن الولـي يالقضـي خـوف
أرحـــــــم ســقـــيـــم زار نــفـــســـه خــطـــرهـــا
أنت السبب بقضاي عيني عن الشوف
مــافــيـــه غـــيــــرك زول يــمــلـــي نــظــرهـــا
أن شمـت شمنـا لـك علـى كـل غطـروف
مــاعـــاد نـقــبــل غــيــركــم مــــــن بــشــرهــا
وأن كان صابك ياريش العين عاصوف
نـفـسـي عــــن المـقـفـيـن دومــــا عـسـرهــا
مـانـي أبمشـايـن عـلــى غـيــر مـصــروف
أهــــيـــــن نـــفـــســـي مــاتــتـــبـــع بـــأثـــرهــــا

الا يـــشــــاقــــر راســـــــــــك بـــحــــنــــا
أهـــــذا صـــبـــغ ولا مــــــن طـبـيــعــه
تــفــنــن وأنــــــت كـــلــــك زود فـــنــــا
وتــخــلــف ســـنـــة الله والـشـريــعــه
أســـالــــك بـــالــــذي قـــربــــك مــــنــــا
وخـــلا الـقـلـب فـــي حــبــك ولـيـعــه
حــبــيـــب فـــــــي مـحـبــتــكــم تــعـــنـــا
تــــبـــــي تـــشـــريـــه والا تـاتــبــيــعــه
أنـــــــا دايــــــــم لــشــوفــتــك أتــمـــنـــا
اليـا أسنـى القلـب شوفتكـم ربيـعـه
وأنــــــا الـــلـــي يــمــكــم دوم أتــعــنـــا
وعــن غـيـرك تــرى رجـلـي منـيـعـه
عـسـاك تــروف فــي حـــال المـعـنـا
سـبـب حـبـك تـــرى حـالــه شنـيـعـه
أخـــاف أنــــك عــلــى خــلــك تـجـنــا
وعقب هاك الوصل تصبح قطيعه

أنا الهاجوس يامحمد سهـر بـي
سهـرت الليـل مـدري وش بلايـه
لـهـيـب الـنــار بالـكـبـد أستـعـربـي
خـطـيـرا" حـرهــا يـحــرق حـشـايــه
عـقـب مـاهـو بنسـنـاس وغـربــي
تنـكـس وأنـعـكـس كـــوس هـوايــه
سبايب من رهابـي ثـم غـدر بـي
أمخلـيـنـي مــثــل طــفــل الـحـوايــه
يـتـيــم مــــن ورا الــشــارع يــذبــي
ولا حـــد نـاظــر لـــه فـــي عـنـايـه
أنــا مثـلـه وهــو مــن كـبـر ذنـبـي
بلـيـت بـحـب مــن لا بـــدا بـرايــه
أنا الغلطان أنا اللي تهت دربـي
أنا اللي شفت في عيني خطايه
أجـد بحـب مـن لا خلـص بحبـي
وبـيـنـهـم عــلــى غــايـــة غــلايـــه
مـراحـي يمـهـم مــن طـيـب قـلـبـي
وكشف أسرار قلبـي مـن عمايـه
أنـــا بـالـحـب والـمـنـطـوق ذربــــي
أعـرف الـحـب وأعــرف الجفـايـه
مـثــل مـاكــدر الـصـافـي لـشـربــي
أكـــــدر نـومــتــه وأجــحـــد بــلايـــه
أبـــا أقـفــي عـنــه مافـيـهـا تـغـبـي
ولـــو نـــادا ولـــو صـــاح بقـفـايـه
ولـو مندوبهـم جـا وأختصـر بــي
أنــا أعـلـنـت البـدايـهـة والنـهـايـه

بـنــت بالله كـــان مـرتــك الـقـصـيـرة
أسأليـهـا لـيــش مـاجــات أقـصـراهـا
لــو يـجـي مافـيـه عــذروب ومعـيـرة
كـــــل خــلـــق الله تـســيــر لـقـربـاهــا
الله الـلــي حـطـهــا عــنــدي نـحـيــرة
يـــوم جـمــل طـولـهــا كــثــر حــلاهــا
الـمــدامــع خـــــرس والـلــبــه نــويـــرة
كـنـهـا بـنـورتـن يـوضــي سـنـاسـهـا
لـو يجـي للبيـض غــارات وكسـيـرة
كــن مـضـرب عينـهـا ينـثـر أدواهــا
ما أسمها سلوى ولا تدعى سميرة
أسمها ركـب علـى الجسـم وزهاهـا
عـــاذل قـلـبــي ولا طــــاوع أمـشـيــرة
ول يــاعــذال قـلـبــي عــــن هــواهـــا
عـلـمـيــهــا وخـبــريــنــي بـالــســريــرة
وجـهــهــا هــــــو يــمــنــا ولا وراهــــــا
كــان قـفـت يـاعـسـا بـالأمــر خـيــرة
لـعـنـبــو رجــــــال نــفــســه مــاقــواهــا

أنـــا بـــادي رجــــم بــــدا بــــه أدبـيـانــي
أرســوم لـبـن عـسـاف قـبـلـي معـديـهـا
بـدى فيـه يـوم الهـوى فيـه لـه عـانـي
قــدام الـعـذارى عـنـه تـقـطـع عوانـيـهـا
طـويـل عـمـا الــرد بادنمـبـه أمسيـانـي
على جو ظلما الثور يكش ضواحيها
نهونـي عــن المـرقـاب لـرقـاه خـلانـي
طويـل الرجـوم الـلـي تهـيـض مراقيـهـا
بديتـه ولا طاوعـت مـن عنـه ينهـانـي
علـى مابديـتـه جـابـت العـيـن خافيـهـا
على اللي جبينـه كنـه البـدر لا بانـي
أنا اللـي تـراى أمـوت وأحيـا بطاريهـا
أنا اللي تراي أموت وأحيـا ليـا جانـي
كـمـا الـقـاع يــوم المـطـر دوم يحييـهـا

رد الشاعر الكبير محمد الخس





أنــا هاضـنـي قــاف بــدا بــه عبيسـانـي
ذكـرنـي أمــور مـاضـي الـوقـت ناسيـهـا
وأنـا لا سمعـت مغـنـي الـحـب يشعـانـي
كمـا المضميـه لا مرهـا الـورد شاعيهـا
اليا سمعت الهوبال مع الوقت الأذاني
شعتها الورود ولاهـب القيـض حاديهـا
يجيها علـى الهوبـال خفخـاف وجنانـي
وطتهـا الـورود وطـوح البشـت راعيـهـا
سبـايـب هـنـوف كـنـهـا عـــود ريـحـانـي
تـغـلـى عـلــى وراهـــي الـزيــن مطـغـيـهـا
عليهـا أشـقـر كـنـه مـعـارف أكحيـلانـي
عـلــى غــرتــن سـبـحــان رب مـسـويـهـا
ثمنها من أول من طويلات الأرسانـي
أمهـار الملـوك اللـي محـد قبـل يعطيهـا
غـلاهــا بقـلـبـي لـــه درايــــش وبـيـبـانـي
هي اللي تصك الباب ولمفتـاح بيديهـا

الــيـــوم بـــكـــرت بـالـمــســراح يـاجـيــبــي
أبــــا الـشـعـيـب وهــــذا لـيـلــه وصـمـانــه
روحّ وبـا ألعـب علـيـك مــن اللواعيـبـي
كــلٍ عـلـى شــف بـالــه ضـــارب شـانــه
روح تــرا أقـصـى فـريـقٍ لــك معـازيـبـي
وسأَل عن الشيخ أبو جاسي وعربانه
تلـفـى عـلـى شيخـنـا ريــف المناجيـبـي
ذبــــاح حــيــل الـغـنــم والـكـبــد شـفـقـانــه
مـحــمــد الــلـــي لـــيـــا جــيــتــه يـهـلـيـبــي
غيـثٍ علـى مـن يجيـه وريـف جيـرانـه
بــمــخــومـــسٍ رافــعــيــنـــه لـلـجـنـانــيــبــي
فــــي مــاقــعٍ بـيـنــنٍ لـلـضـيـف عـنــوانــه
الـبـيــت يـبــنــى لـنـطـاحــت الـمـواجـيـبـي
مـاســمــي الـبــيــت لـطـنـابــه وعــمــدانــه

يالحمـيـدي جـيــب ربـعــي لا تـضــره
حشم الموتر على شـان الحشيمـي
مـوتــر الـلــي مـابـلــى ربــعــه بــشــره
ولا يـجــي لادنـــا قـرابـاتـه خصـيـمـي
يـوم جيـت غنيـم* قـال أكبـر مسـره
جهزه ووقـف علـى البيـت العتيمـي
وذب مفتـاحـه مـاهــو مـطـمـع مـبــره
ماحسب فـي شوحتـه يـم القصيمـي
قـضـبـه خـــط الـخـويـر الــلــي يــمــره
خطـه اللـي بيـن مشلـح والسحيمـي
ولا حظه عن نقص ماه وزود حره
ودي أحـرَّصـك لــو منـتـه غشـيـمـي

أنــــا لـيـتـنـي وادعــــت ابــــو قــذلــةٍ هــلــه
قبـل تنقطـع مـن بيننـا رمـس الأعـلامـي
خذيـت الكـلام اللـي بصـدر القضـي كلـه
وختمت الكلام اللي بصدري من العامي
كلام ٍعلـى وضـح النقـى مايجـي الزلـه
بـعـيـدٍ عـــن درب الـدنـاسـة والا وهــامــي
عـســى مـــن تـعــرض للمحـبـيـن بشْـكـلـه
عسى يلدغه في غاوي الرجل له هامي
حـنـيـشٍ يـعـلـق غــاســق الــنــاب ويـتـلــه
يفيـض بــه الـلـي كالـيـن سبـعـت أيـامـي
يـجـيـنــي بـشــيــره قـــلـــت خـــلـــه ولــعــلــه
جـزى اللـي يجـي بيـن المحبيـن شتامـي
يـقــولــون لـــيـــه بــايــحــه قـــلـــت لا والله
حـــــرامٍ عــلـــى امـبـايـحــت كـــــل نـمــامــي
أنــا كــان شفـتـه مــات أبــازود دفــنٍ لــه
أزود الــتــراب أتــــراب وقـــــول لا قــامـــي
وأنـا أقــول كــلٍ عــارف أن الـهـوى مـلـه
وأنا أن كنت مخطى فيه مخطين قدامي

آه مـــــن هـــــم لــجـــا فـــــي وطــوانـــي
مـثــل مـاتـطـوي خــطــات الشـوشـلـيـه
قـطـروهــا الــلــي يـحـثــون الـسـمـانــي
حـفــهــا الــلاهـــوب والــشــنــه رديــــــه
مـثـل مــا جـاهـا مــن الحـفـة وطـانــي
لــيــن حــشـــش بالـمـعـالـيـق الـقــويــه
مـــن سـبـايـب جـادلــن حـبــه بــلانــي
حــطـــلـــه ربــــــــي بــقــلــبــي قــابــلــيـــه
واردلــــــه مـــثـــل صـــيـــام رمــضــانـــي
ليا وصل وقت الفطر والشمس حيه
مقـصـدي شـوفـه ولابــي شــي ثـانــي
كـــل قـلــب لــــه مــــن الـعـالــم أنـحـيــه
صـابـر صـبـر الـنـدم والـمـوت جـانـي
كيف أبا أصبر والخطر منهـم عليـه
إن بـغـيــت أصــيــح مـالـيــه عــوانـــي
الـــعـــرب هــالــوقــت مــافــيــه حــمــيــه
صــابــر فــــي حـكـمـتـك يالمسـتـعـانـي
لــيـــن تـفـرجــهــا وتـجـعـلـهــا فــضــيــه

عـلام الحبيـب اللـي أبشوفـه تقـر العيـن
عــلــيــه أتـــصـــل ومـعـاكـســنــي تـلــفــونــه
عليـه أتصـل لـيـل فــي يــوم فــي يومـيـن
يــدق الـجــرس مـاعـنـده الـلــي يشيـلـونـه
لعـلـه عطـالـن والقـضـي ماحصـلـه شـيـن
حياتـي تـراهـا فــي هــاك الــزول مرهـونـه
أنا كيف أبا أصبر عنك يامورد الخدين
تـعـذبــت بــــك تـعـذيــب لـيـلــي لـمـجـنـونـه
أبـوك أنـت حرقـت الضمايـر بنـار البيـن
كـمــا أحـــراق بــــن عــنــد مــــلا يـعـرفـونـه
أنـــا وارد لـــك وردة الـحـولـة المـضـمـيـن
علـى بيـر مـاء كــل المخالـيـق مشحـونـه
أحـبـه وأحــب الـلــي يـحـبـه لـيــوم الـديــن
وأنـا أعـدى عـدو الـنـاس الـلـي يعـادونـه
تـرانـي قتيـلـه مـيـر خـلــوه يـاأهــل الـديّــن
أنـــا طــــارح عــنــه الـخـطــر لا تهـيـنـونـه

أنـــا شـاقـنـي بـــراق مـزنــن أيـشــاد الـلـيــل
تكـاشـف أبـروقـه تجـهـر الـلــي أيسـاريـهـا
أبـــا قـــف وخـيـلـه وتـمـقـل مــنــه بـاالـحـيـل
لـعـلـه عــلــى الـصـمّــان يـسـقــي منـاهـيـهـا
عسـى منـه يلفىطـارش فـى علـوم السـيـل
يــقـــول أن صــلــبــه كـــاســـرات خـبـاريــهــا
مشـابـه أبرجـلـه مـاأخـذا عـلــم قـــال وقـيــل
يـقــول أن قـــوع الـســدر سـيـلـه أمغطـيـهـا
عسى غب سيله يصبح القاع مثل النيل
تــريــحّ أمـطـيــر وتـهـتـنــي فـــــي مـنـاديـهــا
أقولـه وأنـا مالـي مـع البـر شــف أو مـيـل
لـــكـــن أن نــفــســي مـاتــخــلــي طــواريــهـــا

ســــــلام يـامـعــتــق هــفــيـــات الأرقـــــــاب
يـامـعـتـق نــــاس عــلــى حــفــرة الــمــوت
عـــتـــاق مـجـلـوبـيــن بــيــديـــن جـــــــلاب
أعـتـقـتـهــم لله قـــبـــل فـــايــــت الـــفــــوت
بــالــمــال تـعـتـقـهــم ولانـــتـــه بــحــســـاب
الا لـطـلـبـت واحــــدن يـسـمــع الــصــوت
مــن سـبـتـك راحـــو محـبـيـن وأصـحــاب
راضـيــن مـنــك وخايـفـيـن مـــن الـمــوت
يـامـحـمــد الــلـــي لـلـفـخــر دوم كـــســـاب
ياسبـع نجـد الـلـي مــن المـجـد منـعـوت
يـامــورد الـهـيــاب فــــي كـلـحــت الــنــاب
لياجا النفس في حزت الضيق مغموت
فعلـك علـى جسـمـك مــن البـعـد جــذاب
يـامـزبــن الـمـبـلـي لــيــا جـــــاه مـبــهــوت
يـامـرغــم لـلــحــق عـصــمــان الأشــنـــاب
ويــا منجـيـا" بالـحـق مسـكـيـن شـفـلـوت
أنـــت الـــذي لا جـــاك مـظـلـوم مــاهــاب
وأن جـاك ظـالـم راح خـايـف ومشـفـوت
يـشــد روحـــه لـيــن يـدخــل مـــع الــبــاب
وليا دخل بابك غدا أقصـر مـن الفـوت
مـن سطوتـك مـن هيبتـك هـاب ورتـاب
عــنــده خبـرمـايـدخـل الــبـــاب جــبـــروت
أنـــت الـــذي تـعــرف بـحــلات لأنـشــاب
وراي تــبــتـــه نـــافــــذ جـــــــزم مــبـــتـــوت
لــلــعــقـــد حـــــــــلال ولــــلـــــرأي لـــــــــولاب
مـفـراص مــاص يــودع العـظـم مـفـتـوت
أليـن مـن الماهـود وأخـطـر مــن الــداب
والـلــي عـلـيـه تـمـيــل مــاهــو أمـبـخــوت
مـن طـبـت لــه فـهـو بـلاشـك قــد طــاب
ولا تــــرا ضــــدك بــــلا شــــك مـشــمــوت
تـركـي عـلـى كـبـده مــن الـنــار مـلـهـاب
ويــنــام وعـيـونــه بــهــا الــــزاج والــتــوت
تـشـهـد عـلــى فـعـلـك شـبـابــا" وشــيــاب
والـيــوم فـعـلــك مـايـبــي حــكــي وثــبــوت
أمــا الصـخـا تعـطـى بــلا عــد وحـســاب
تـعـطـىمــلايــيــن وعــــمـــــارات وبــــيـــــوت
عــطـــاك لأصــحـــاب مـقـلـيــن واجــنـــاب
تعطـي ذهـب ماهـي دشاديـش وبشـوت
يـأبــن الـمـلـوك مـهـديـة كــــل الـصـعــاب
يامطلـعـت مــن نـجـد طـاغـي وطـاغـوت
بالـسـيـف عـنـهـا نـزحــوا كـــل الأجـنــاب
راحــــت ركـايـزهــم عــلــى كــــل شــاتــوت
بـنــو لـنـجـد الـمـجـد فــــي كــــل مــحــراب
بالصـارم الهنـدي ماهـو ذبـت الـصـوت
لـيـن البـسـت مــن حـلـت الـعـز جـلـبـاب
وطــلــيــت مـبـانـيـهــا زمـــــــرد ويـــاقــــوت
أنـتــم حـمــات الـديــن عـــن كـــل لــعــاب
والــلـــي مـعـاديـكــم مـكـاظــيــم وســـكـــوت
يـاشـيـخ يـالـلـي مـــن تـنـصـاك مــاخــاب
أنـظـر بـحـال أضـعـوف طـاحـوا بتـابـوت
فــــي جــــاه خـــــلاق الـبــريــا والأربـــــاب
مـنـجـيـن نــــوح عــلــى ظــهـــر جـلــبــوت
الـلــي فـــزع لـلـيـوب وعـقــوب بـاسـبــاب
ومـطـلـعـن يـونـسـمـن الـبـحــر والــحــوت
أفــــزع لـشـيـبـان عــلــى حـــــد مــشـــذاب
شيـبـان مذبوبـيـن فـــي وســـط حـانــوت
عـامـيـن مذبـوبـيـن فــــي وســــط دبــــاب
لـمـا غـــدا حـــال الـقــوي تـقــل سـلـبـوت
حـريـمـهـم تـنـخــاك تـنـخــاك الأصـــــلاب
وتـنـخـاك شـيــاب عـلــى حـالـهــم فــــوت
أرحـــم رحــمــك الله يــاعــرب الأنــســاب
يـامـنـقـذ نــــاس عــلــى حــفـــرة الــمـــوت

الـعــرب قـالــوا تـــرا عـانـهـم بــــأم الـهـشـيـم
بـيـنـن عنـوانـهـم حـــد عـــرق مـــن حــجــر
مـيـر قـالـوا دونـهـم عــرق للمـوتـر يـضـيـم
يعطى اللي موتره جيب من صـاف الكـدر
لــي بـهـم ملحـوظـة مـــن بـعـدهـا مستـهـيـم
يالله أقــزر مــع الصـبـر لـيـا راس الشـهـر
مـايـقـرب دارهــــم كــــود هــــاف لــــه نـهـيــم
وارد الـفــرتــات يـعـجــبــك لا مـــنـــه زجــــــر
لا نـتـحــا يــشــدا لـسـيــل تــحــدر بـالـنـظـيـم
يـــوم حـــدر حـــده الـجــال وأنـحــا وأنــحــدر
كـن صفـق المـرو بالبـدي مـن حرالجحـيـم
صفـق رشـاش الجنـود الغـرار ليـا أستمـر
خـص لا ساقـه مــن الـربـع سـواقـن فهـيـم
شايفـن بيديـه نـوع الـحـروق مــن القـشـر
مـاتـعـلـم لـلـسـيـاقـة تــحـــت فــكـــرة غـشــيــم
عارف وش لون ممشا المان من الخطر

على عنيزة الفيحـاء لعـل السحـاب يميـع
مــــن الـغـيــث هــتــافٍ يــــروض مـرابـعـهـا
مـرب الجمـال اللـي طبيعـي ماهـو تلمـيـع
مـغــن الـجـمـال اليـوسـفـي مـــن منـابـعـهـا
تصادفـت مـع غيـدٍ بـهـن الخـيـار يضـيـع
بــهــن عــنــدلٍ يـالـيــت مـنــهــو مـسـنـعـهـا
عليـهـن الـبـاس الـغـي والــذوق والتـدلـيـع
سـهــوم المـنـايـا تـنـطـلـق مــــن مـدامـعـهـا
غـنـاديـر لـبـسـن الـبـراقـع عــــن الـتـفـريـع
عـجــب لـــو تـبــا تـنـشـال عـنـهـا براقـعـهـا
تعطل حركـة السـوق مافيـه سـوم و بيـع
تشـوف البشـر مشـدوهـةٌ عــن بضايعـهـا
وقانـي عظـيـم الـشـأن والا بغـيـت أضـيـع
خــــذنـــــي بـــنـــظـــرةٍ أبـــــعـــــادٍ مــرامــعـــهـــا
وقفت أبمكاني حايرٍ بين سوق و وريع
كـمــا الـلــي يـــدور حـاجــةٍ لـــه مضـيـعـ