هدوء رجل
07-02-2011, 11:13 PM
ياشاعر الليل الثقيلْ ..
ظلك طويلْ
وانا فراشة حالمة ...!
ان سئلتني لست بـ نائمة ..
لكن أخافْ ..
من سطوة حروف الشغافْ ..
من أول الشعر القديم ..
لآخر ظنون اللئيم ..
شمعة وفا ...
أضوت وغطّتني دفا
ياشاعر جنون النسا ..
هذا مسا ..
كله ظلام ..
الكل تايه فالزحامْ .. إلا أنا
أرسم ورا صوتك سلام ..
واسهر معك من قبل انامْ ..
أدري حروفك خايفة ...
وادري ورا كل القصايد سالفة ..!
لكن أنا .. من قبل أعَرْفكْ كنتَ أنا ..
ماهمّني ضي السنا ..
أودّع جنون القمر وأسلّم الصبح النجومْ ...
يا شاعر الحرف الكتوم ..
يكفي همومْ ..!
بالله ..قلي كم ( مَرَة ) كانت معك ..! ؟
ابسمعك ..تحكي عن جنون الحريمْ ..
وابتبعك فوق السراط الحنين ...!
لا .. كافي تفخيخ المشاعر يا وديعة البنات ..
يووه ... سكن راسي الصداع ...
لحظة ياشاعر عيون السهر ...
ما بسولف لك عن حب وحنان وقصة حكاية اسيرة ...
ابغى اسولف لك أخو من كم شهر ...!
وابغى اعلم بك أخو ماينقهر ..
خلك معي صدق الكُذوبْ ..
إذا كذب مرة صِدقْ ..
وخلك معي طعم الغروبْ .. ماهمنا بعده شفق
وان سلت أنا أخت السحاب .. وبنت عم القافية ..!
الباب دونه ألف باب .. والروح تسهر غافية
إنته أخوي .. ..
قَلَّي أبويْ ..
انثر وانا بس اكتبه ..
واشطب وانا ما بنتبه ...
انت كلامك مختلف ..
ابعترف .. ايه بعترف ..
ان القصايد خايفة .. بعض الحنين ..!
السالفة ..
إن السنين .. اللي خلت ..
واللي اقبلت ..
كانت عذاب الآمنينْ ...!
اللي كتب ..
واللي انشطبْ ..
واللي نسى حتى الكلام ..
والكل تايه فالزحامْ ..
والشمس تشرق فالصباح ْ ..
والليل مكسور الجناحْ ..
وان كان ما قلبِك كبير .. ماينتظر ليلِك فجر..
ولو ظل حلمك بك صغير
.. ماتعرف سنينك هجرْ ..
خلك معي ..
انثر و انا بس اكتبه ..
واشطب وانا ما بنتبه ....
وان فرّقتنا شرورهم
يمكن يجمّعنا الشبه ...
او حتى الخيال الاخير ..
كّلما تستقيمُ يدي ..
تُهَدهدُ ذاكرتي مُلْهِمَةْ
كالتوابيتِ نحنُ .. أنا والتي لاتكونُ معي ..
كلّما فرّغونا من الموتِ تسكننا وحشةٌ مُظْلِمةْ ..!
فقط .. افتعلت هذا لأترك على هوامش مخيلة أنهكها صقيع بعض من الالم ظل وديع الاماني ..
فـ الضوء حدّ الرصيف ...
وردهة الباب ورقةٌ سقطت من غصن المطر ..!
لم تكن غير كوخ في قوس قزح ...
في زرقة الغموض ..
في بشاشة الغيم ، أو في السحاب الخريفي الأحمر
كنتُ وعيناها امعتان دائمًا ...!
يدها وطنً من ليل ..!
ويدي كسرة خبز جافة في قبضة يتيم نائم ..!
يتسلّقني المكان .. فأسقط من قمته ...!
وتنحدر بي مشيئتي .فأحبو به على رصيف السماء
يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااه !
أنفاسها قصيدة تترنّح بعيدًا عن النافذة ...
و نظّارتها السوداء دكنة الغرق ..!
حتى حديثها إليَّ ...
جنون خيوط القمر المنير ...
موعدي معها سنوات البرد وسفَر الياسمين ..
وغنائي إليها وداع البحّارة الجوعى الذين لايعودون ...!
ويتسكعون خلف متاهات البحار ..!!
مما لامسني وراقني
ظلك طويلْ
وانا فراشة حالمة ...!
ان سئلتني لست بـ نائمة ..
لكن أخافْ ..
من سطوة حروف الشغافْ ..
من أول الشعر القديم ..
لآخر ظنون اللئيم ..
شمعة وفا ...
أضوت وغطّتني دفا
ياشاعر جنون النسا ..
هذا مسا ..
كله ظلام ..
الكل تايه فالزحامْ .. إلا أنا
أرسم ورا صوتك سلام ..
واسهر معك من قبل انامْ ..
أدري حروفك خايفة ...
وادري ورا كل القصايد سالفة ..!
لكن أنا .. من قبل أعَرْفكْ كنتَ أنا ..
ماهمّني ضي السنا ..
أودّع جنون القمر وأسلّم الصبح النجومْ ...
يا شاعر الحرف الكتوم ..
يكفي همومْ ..!
بالله ..قلي كم ( مَرَة ) كانت معك ..! ؟
ابسمعك ..تحكي عن جنون الحريمْ ..
وابتبعك فوق السراط الحنين ...!
لا .. كافي تفخيخ المشاعر يا وديعة البنات ..
يووه ... سكن راسي الصداع ...
لحظة ياشاعر عيون السهر ...
ما بسولف لك عن حب وحنان وقصة حكاية اسيرة ...
ابغى اسولف لك أخو من كم شهر ...!
وابغى اعلم بك أخو ماينقهر ..
خلك معي صدق الكُذوبْ ..
إذا كذب مرة صِدقْ ..
وخلك معي طعم الغروبْ .. ماهمنا بعده شفق
وان سلت أنا أخت السحاب .. وبنت عم القافية ..!
الباب دونه ألف باب .. والروح تسهر غافية
إنته أخوي .. ..
قَلَّي أبويْ ..
انثر وانا بس اكتبه ..
واشطب وانا ما بنتبه ...
انت كلامك مختلف ..
ابعترف .. ايه بعترف ..
ان القصايد خايفة .. بعض الحنين ..!
السالفة ..
إن السنين .. اللي خلت ..
واللي اقبلت ..
كانت عذاب الآمنينْ ...!
اللي كتب ..
واللي انشطبْ ..
واللي نسى حتى الكلام ..
والكل تايه فالزحامْ ..
والشمس تشرق فالصباح ْ ..
والليل مكسور الجناحْ ..
وان كان ما قلبِك كبير .. ماينتظر ليلِك فجر..
ولو ظل حلمك بك صغير
.. ماتعرف سنينك هجرْ ..
خلك معي ..
انثر و انا بس اكتبه ..
واشطب وانا ما بنتبه ....
وان فرّقتنا شرورهم
يمكن يجمّعنا الشبه ...
او حتى الخيال الاخير ..
كّلما تستقيمُ يدي ..
تُهَدهدُ ذاكرتي مُلْهِمَةْ
كالتوابيتِ نحنُ .. أنا والتي لاتكونُ معي ..
كلّما فرّغونا من الموتِ تسكننا وحشةٌ مُظْلِمةْ ..!
فقط .. افتعلت هذا لأترك على هوامش مخيلة أنهكها صقيع بعض من الالم ظل وديع الاماني ..
فـ الضوء حدّ الرصيف ...
وردهة الباب ورقةٌ سقطت من غصن المطر ..!
لم تكن غير كوخ في قوس قزح ...
في زرقة الغموض ..
في بشاشة الغيم ، أو في السحاب الخريفي الأحمر
كنتُ وعيناها امعتان دائمًا ...!
يدها وطنً من ليل ..!
ويدي كسرة خبز جافة في قبضة يتيم نائم ..!
يتسلّقني المكان .. فأسقط من قمته ...!
وتنحدر بي مشيئتي .فأحبو به على رصيف السماء
يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااه !
أنفاسها قصيدة تترنّح بعيدًا عن النافذة ...
و نظّارتها السوداء دكنة الغرق ..!
حتى حديثها إليَّ ...
جنون خيوط القمر المنير ...
موعدي معها سنوات البرد وسفَر الياسمين ..
وغنائي إليها وداع البحّارة الجوعى الذين لايعودون ...!
ويتسكعون خلف متاهات البحار ..!!
مما لامسني وراقني