جروح العمر
06-18-2011, 06:07 PM
مسَاءُ /صَبَآح الحُزْنِ الذّيْ يَكْتَسحُ الفُؤَآدِ ..
وَتُعرّجُ عليّهِ الذّآكِرةُ صُبحَاً وَحِينَ المسَآءِ !
إنّهآ ذَآكرَتيْ المُتمّردةُ ..
تُمَآرِسُ لُعبَةً مَآرَسْهَآ أحدُهّم يَوماً !
تَتَبرّجُ كُلّ ذَآتِ نَهَآرٍ ,
وَتَحْتشِمُ عنّيْ بَ البَهرَجةِ زَيفاً ..
لِـ أسْلَىْ عنَهَآ وَ أمتَطيّ يَوميْ بِ سلَآمٍ !
-
لَكنّ الّليَآلِ المُثْخنَآتُ بِـ أذَاْهَآ .. علّمتِنيْ أنّ لَآ أَنخرِطَ فيْ مُغريَآتِ سَآعآتِ النّهَآرِ تلّكَ ,
فَ مَآ عَآدَتْ تُغْريْنِيْ وُعوْدُهَآ بَ النّسيَآنِ !
وَمَآ عُدتُ أُسْقيْهَآ بَ البُكَآءِ كَمَآ أفّعلُ فِيْ كُلّ ظُلمَةِ .. وَفيْ كُلّ سُكونِ ,
تَمرّدُتَ عنّهَآ ! وَخُلّتهَآ أجّدَبَتْ ..
بيْدَ أنّهَآ تَنكّرتْ .. وأنَسلَختْ مِنّيْ ,
لِ تَسْكُنَ الأحْزَآنَ التّيْ تُثْقلُ الفُؤَآدَ وَ تَتَعبّدُ لهَآ ,
تسّألُهَآ منّيْ غَيْثاً , تَخضَرُّ لَهُ أوْرآقُهَآ ,
.... لِـ َيتَجدّدَ فيْنيْ الحَنيْنُ الّذيْ تَخبّئُهْ بيْنَ جَنبيّهَآ !
-
فَ أمْطَرتُ ..
فَ أمْطَرتُ ..
فَ أمْطَرتُ ..
لَآ لِشيءْ ,
سُوىْ أنّ وَسْوَسَةَ الألَمْ دَبّتْ فِيّ , فَمَآ طُقْتُ !
وَ آمطَرتُ ..
وَ آمطَرتُ ..
وَ آمطَرتُ ..
أمْطرتُ يَ ذَآكرةَ الحَنيْنِ ,
وَإنّكِ مَآ أرتَويْتِ يَوماً كمَآ رَويْتُكِ تلّكَ المرّةِ !
.
[ حَآلَآتُ السّكونِ]
وَحدَهَآ حَآلَآتُ السّكونِ التّيْ تُوقِظَ مَآ نُحَآولَ هَدّهَدَتُهُ فيْنَآ !
لِذَآ مَآ عُدْتُ أسْتَسيْغُ رَهبَةَ الصّمتِ ,
وَمَآرَسْتُ الثّرثَرَةَ فيْ ليْلِ غيَآبهِمْ كَثِيْراً ..
حتّىْ إنّيْ أحُآدثِنيْ عَنْ يَوميْ , وأُضْحَكُنِيْ بيْنيْ وبَينَ نَفّسيْ حَدّ السّكرَةُ ..
ثُمّ النّعَآسَ وَالنّومَ !
-
اَلْجُنُوْنَ
يتَسلّلَ إلِيّ .. وَأعلَمْ !
لأنّيْ أَكْتُبُ لِـ وَهمٍ , وَالسّرَآبُ مَوْشًومُ علىْ هَذهِ التّفَآصيلَ ,
.
.
. ................. إنّآ لِـ آلبُكآءِ عائدونَ !
ممآ لآمسني .. http://www.htoof.com/vb/images/smilies/154.gif
وَتُعرّجُ عليّهِ الذّآكِرةُ صُبحَاً وَحِينَ المسَآءِ !
إنّهآ ذَآكرَتيْ المُتمّردةُ ..
تُمَآرِسُ لُعبَةً مَآرَسْهَآ أحدُهّم يَوماً !
تَتَبرّجُ كُلّ ذَآتِ نَهَآرٍ ,
وَتَحْتشِمُ عنّيْ بَ البَهرَجةِ زَيفاً ..
لِـ أسْلَىْ عنَهَآ وَ أمتَطيّ يَوميْ بِ سلَآمٍ !
-
لَكنّ الّليَآلِ المُثْخنَآتُ بِـ أذَاْهَآ .. علّمتِنيْ أنّ لَآ أَنخرِطَ فيْ مُغريَآتِ سَآعآتِ النّهَآرِ تلّكَ ,
فَ مَآ عَآدَتْ تُغْريْنِيْ وُعوْدُهَآ بَ النّسيَآنِ !
وَمَآ عُدتُ أُسْقيْهَآ بَ البُكَآءِ كَمَآ أفّعلُ فِيْ كُلّ ظُلمَةِ .. وَفيْ كُلّ سُكونِ ,
تَمرّدُتَ عنّهَآ ! وَخُلّتهَآ أجّدَبَتْ ..
بيْدَ أنّهَآ تَنكّرتْ .. وأنَسلَختْ مِنّيْ ,
لِ تَسْكُنَ الأحْزَآنَ التّيْ تُثْقلُ الفُؤَآدَ وَ تَتَعبّدُ لهَآ ,
تسّألُهَآ منّيْ غَيْثاً , تَخضَرُّ لَهُ أوْرآقُهَآ ,
.... لِـ َيتَجدّدَ فيْنيْ الحَنيْنُ الّذيْ تَخبّئُهْ بيْنَ جَنبيّهَآ !
-
فَ أمْطَرتُ ..
فَ أمْطَرتُ ..
فَ أمْطَرتُ ..
لَآ لِشيءْ ,
سُوىْ أنّ وَسْوَسَةَ الألَمْ دَبّتْ فِيّ , فَمَآ طُقْتُ !
وَ آمطَرتُ ..
وَ آمطَرتُ ..
وَ آمطَرتُ ..
أمْطرتُ يَ ذَآكرةَ الحَنيْنِ ,
وَإنّكِ مَآ أرتَويْتِ يَوماً كمَآ رَويْتُكِ تلّكَ المرّةِ !
.
[ حَآلَآتُ السّكونِ]
وَحدَهَآ حَآلَآتُ السّكونِ التّيْ تُوقِظَ مَآ نُحَآولَ هَدّهَدَتُهُ فيْنَآ !
لِذَآ مَآ عُدْتُ أسْتَسيْغُ رَهبَةَ الصّمتِ ,
وَمَآرَسْتُ الثّرثَرَةَ فيْ ليْلِ غيَآبهِمْ كَثِيْراً ..
حتّىْ إنّيْ أحُآدثِنيْ عَنْ يَوميْ , وأُضْحَكُنِيْ بيْنيْ وبَينَ نَفّسيْ حَدّ السّكرَةُ ..
ثُمّ النّعَآسَ وَالنّومَ !
-
اَلْجُنُوْنَ
يتَسلّلَ إلِيّ .. وَأعلَمْ !
لأنّيْ أَكْتُبُ لِـ وَهمٍ , وَالسّرَآبُ مَوْشًومُ علىْ هَذهِ التّفَآصيلَ ,
.
.
. ................. إنّآ لِـ آلبُكآءِ عائدونَ !
ممآ لآمسني .. http://www.htoof.com/vb/images/smilies/154.gif