مشاهدة النسخة كاملة : لحكمة من تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم


ضحكة خجوله
04-14-2009, 03:27 AM
الحكمة من تعدد زوجات النبى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله جاء الإسلام والزواج بأكثر من واحدة ليس له ضابط ولا قيد ولا شرط، فللرجل أن يتزوج من النساء ما شاء، وكان ذلك في الأمم قديمًا . حتى يروى في أسفار العهد القديم: أن داود كان له مائة امرأة،وسليمان كان عنده سبعمائة امرأة، وثلاثمائة سرية.



فلما جاء الإسلام أبطل الزواج بأكثر من أربعة، وكان الرجل إذا أسلم وعنده أكثر من أربع نسوة، قال له النبي: " اختر منهن أربعًا وطلق سائرهن " فلا يبقى في ذمته أكثر من أربع نسوة لا يزيد.


والشرط الذي لابد من توفره في التعدد هو العدل بين نسائه، وإلا اقتصر على الواحدة كما قال تعالى: { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً } النساء3


هذا ما جاء به الإسلام.


ولكن الله عز وجل خص النبي بشيء دون المسلمين وهو أن أباح له ما عنده من الزوجات اللاتي تزوجهن، ولم يوجب عليه أن يطلقهن ولا أن يستبدل بهن من أزواج يبقين في ذمته، ولايزيد عليهن، ولا يبدل واحدة بأخرى:


{ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }الأحزاب52


والسر في ذلك أن زوجات النبي لهن مكانة خاصة، وحرمة متميزة فقد اعتبرهن القرآن " أمهات " للمؤمنين جميعًا . وقال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}الأحزاب6.


ومن فروع هذه الأمومة الروحية للمؤمنين أن الله حرم عليهن الزواج بعد رسول الله فقال: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً }الأحزاب53) ومعنى هذا أن التي طلقها النبي ستظل محرومة طول حياتها من الزواج بغيره، مع حرمانها من الانتساب إلى بيت النبوة .


ثم لو تصورنا أنه أمر باختيار أربع من نسائه التسع، وتطليق الباقي،لكان اختيار الأربع منهن لأمومة المؤمنين، وحرمت الخمس الأخريات من هذا الشرف،أمرًا في غاية الصعوبة والحرج . فمن من هؤلاء الفضليات يحكم عليها بالإبعاد من الأسرة النبوية، ويسحب منها هذا الشرف الذي اكتسبته ؟لهذا اقتضت الحكمةالإلهية أن يبقين جميعًا زوجات له، خصوصية للرسول الكريم . واستثناء من القاعدة { قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } آل عمران73


أما الزواج من هؤلاء التسع من الأصل، لماذا كان ؟ فسر ذلك معلوم. وحكمته لم تعد خافية . فإن هذه الزيجات التي أتمها النبي كلها ليست لأي غرض مما يتقول المتقولون ويروج المستشرقون والمبشرون من إفك وكذب على هذا النبي العظيم . لم تكن الشهوة ولا الناحية *****ية هي التي دفعت النبي عليه الصلاة والسلام أن يتزوج واحدة من هؤلاء . ولو كان عند هذا النبي العظيم ما يقال، وما يفتري الأفاكون الدجالون عليه، لما رأيناه وهو في شرخ شبابه وفي عنفوان حياته ومقتبل عمره يتزوج امرأة تكبره بخمسة عشرعامًا . فقد كان في الخامسة والعشرين وتزوج خديجة في سن الأربعين . وقد تزوجت من قبله مرتين . ولها أولاد من غيره وعاش مع هذه المرأة الكبيرة شبابه كله أسعد مايكون الأزواج، حتى سمى العام الذي ماتت فيه " عام الحزن "، وظل يثني عليها حتى بعد موتها، ويذكرها بكل حب وتقدير، حتى غارت منها - وهي في قبرها - عائشة رضي الله عنها.


وبعد الثالثة والخمسين من عمره عليه الصلاة والسلام أي بعد أن توفيت خديجة وبعد الهجرة بدأ النبي يتزوج نساءه الأخريات، فتزوج سودة بنت زمعة وهي امرأة كبيرة، لتكون ربة بيته.


ثم أراد أن يوثق الصلة بينه وبين صديقه ورفيقه أبي بكر { ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} التوبة40 فتزوج عائشة، وكانت صغيرة لا تُشتهَى ولكن تطييبًا لنفس أبي بكر.


ثم رأى أن أبا بكر وعمر وزيرا رسول الله ينبغي أن يكون لديه بمنزلة واحدة في ذلك، فتزوج حفصة بنت عمر، كما كان من قبل قد زوج علي بن أبي طالب ابنته فاطمة، وعثمان بن عفان ابنته رقية ثم أم كلثوم.


وحفصة ابنة عمر كانت ثيبًا، ولم تكن على نصيب من الجمال أو الحسن . وكذلك أم سلمة، تزوجها ثيبًا، حيث مات زوجها أبوسلمة وكانت تظن زوجته أنه ليس هناك من هو أفضل من أبي سلمة . . إذ هاجرت معه، وأوذي كلاهما من أجل الإسلام، وأصابها ما أصابها . وكان زوجها قد علما مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أن تقول حين تصيبها مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني خيرًا منها.


وحين قالت ذلك بعد وفاة زوجها، تساءلت في نفسها: من يكون من الناس خيرًا من أبي سلمة ؟ ! ولكن الله عز وجل عوضها خيرًا منه، وهو محمدرسول الله . خطبها ليجبر مصيبتها ويجبر كسرها، ويعوضها عن زوجها بعد أن هاجرت وتركت أهلها وعادتهم من أجل الإسلام.


وكذلك تزوج النبي صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث ليسلم قومها . ويرغبهم في دين الله . وذلك أن الصحابة بعد أن أخذوا السبايا في غزوة بني المصطلق وجويرية منهم، علموا أن النبي قد تزوج منها، فأعتقوا من عندهم من إماء ومن سبايا لأنهم أصبحوا أصهار النبي عليه الصلاة والسلام ومثلهم لا يسترقون . فكل واحدة من تلك الزوجات لها حكمة.


وهذه المرأة وهي ابنة أبي سفيان، الذي كان يناويء المسلمين على رأس المشركين تركت أباها وآثرت الهجرة مع زوجها فرارًا بدينها، ثم يكون من أمر زوجها مايكون، وتجد نفسها وحيدة في الغربة . . . فماذا يفعل النبي عليه الصلاة والسلام هل يتركها دون رعاية وعناية ؟ لا . . بل قام بنفسه ليجبر خاطرها ويهدئ من روعها . . فأرسل إلى النجاشي يوكله عن نفسه في زواجها ويصدقها عنه، وتزوجها وبينه وبينها بحار وقفار . . جبرًا لحالتها في مثل تلك الغربة . . وحكمة أخرى نذكرها، وهي : أن زواج النبي من ابنة أبي سفيان يرجى أن يكون له أثر طيب في نفس أبي سفيان، قد يكفكف من عدائه، ويخفف من غلوائه في محاربة النبي بعدأن ربطت بينهما هذه المصاهرة الجديدة.


كل نسائه، لو بحثنا وراء زواجه منهن،لوجدنا أن هناك حكمة هدف إليها النبي من زواجه بكل واحدة منهن جميعًا . فلم يتزوج لشهوة، ولا للذة، ولا لرغبة دنيوية، ولكن لحكم ولمصالح، وليربط الناس بهذا الدين . وبخاصة أن للمصاهرة وللعصبية قيمة كبيرة في بلاد العرب، ولها تأثير وأهمية . ولذا أراد عليه الصلاة والسلام أن يجمع هؤلاء ويرغبهم في الإسلام،ويربطهم بهذا الدين، ويحل مشكلات اجتماعية وإنسانية كثيرة بهذا الزواج.
"وسنتحدث إن شاء الله بتفصيل أكثر عن أسباب هذه الزيجات
فى المشاركة التالية "
ثم لتكون نساؤه عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين، ومعلمات الأمة في الأمور الأسرية والنسائية من بعده . . يروين عنه حياته البيتية للناس، حتى أخص الخصائص، إذ أنه ليس في حياته أسرار تخفى عن الناس.


ليس في التاريخ واحد إلا له أسرار يخفيها،ولكن النبي عليه صلاة الله وسلامه يقول: " حدثوا عني . . " تعليما للأمة وإرشادًا لها.


وهناك حكم لا يتسع المقام لشرحها وتفصيلها، من أبرزها وأهمها: أنه عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة للمسلمين في كل ما يتصل بهذه الحياة، سواء كان من أمور الدين أو الدنيا . . ومن جملة ذلك معاملة الرجل لزوجه وأهل بيته.


فالمسلم يرى قدوته الصالحة في رسول الله إذا كان زوجًا لامرأة ثيب، أو بكر، أو تكبره في السن أو تصغره، أو كانت جميلة أو غير جميلة، أوكانت عربية أو غير عربية، أو بنت صديقه أو بنت عدوه.


كل هذه الصور من العلائق الزوجية يجدها الإنسان في حياة النبي محمد على أكمل وأفضل وأجمل صورة.


فهو قدوة لكل زوج، في حسن العشرة، والتعامل بالمعروف، مع زوجته الواحدة، أو مع أكثر من واحدة . . ومهما كانت تلك الزوجة، فلن يعدم زوجها الإرشاد القويم إلى حسن معاشرتها في حياة النبي الزوجية.



ولعل هذه الحكمة من أجل الحكم التي تتجلى في تعدد زوجات نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه.
زوجات الرسول ( )


1- السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
2- السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها
3- السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها
4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها
5- السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها
6- السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها
7- السيدة زينب بنت عمته رضى الله عنها
8- السيدة جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار رضى الله عنها
9- صفية بنت حُيى بن أخطب رضى الله عنها
10- أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنها
11- مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها
12- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها
13- أسماء بنت النعمان رضى الله عنها


14- قتيلة بنت قيس رضى الله عنها
********************


وسبب زواجه عليه الصلاة والسلام بكل واحده


كل امرأة تزوجها الرسول كانت لمصلحة شرعية لاشهوانية




:
زواجه من السيدة عائشة كان لاتصاله الاول بوزيره ابو بكر الصديق
زواجه من حفصه كان لاتصاله من وزيره الثاني عمر
زواجه من سودة كان لوفاة زوجها ولم يكن لها احد يقوم بامرها
زواجه من زينب بنت جحش كان لجواز الزواج بطليقة الولد المُتبنى ردا على المشركين الذين منعوا الزواج بزوجة المُتبنى
زواجه بصفيه بنت حيي كان لمصلحة سياسية وهو تقريب اليهود وترغيبهم بالاسلام
زواجه من ام حبيبه كان لترغيب ابو سفيان بالاسلام
زواجه من ام سلمه كان لرعاية ايتامها والقيام بامرها
زواجه من ميمونه كان صلة للرحم
زواجه من جورية كان لمصلحةسياسية
زواجه من زينب بنت خزيمة كان رعاية لشأنها

المقصود


انه زُوج ولم يتزوج وكان زواجه بأمر الله تعالى فلم يكن ليتزوج من أى واحدة الا اذا جاء الأمر الإلهى بالموافقه او المنع


- خديجة بنت خويلد ـ ا ـ :
أسمها [خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي] قُرَشِيّة أَسَدية، أرملة أبي هالة التميمي وعتيق المخزومي ولديها 4 أولاد، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 25سنه وكان عمرها 40 سنه، وهي التي طَلَبته للزواج فقَبِل بذلك لما تميّزت به من أخلاقٍ عالية، أنجبت منه عليه الصلاة والسلام 6 أبناء هم: ( القاسم {توفي صغيراً} – زينب – عبدالله {توفي صغيراً} – رقيّه – أم كلثوم – فاطمة ) ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وكانت ا أول من صلّى مع رسول الله عليه الصلاة والسلام من النساء، وأول الصدّيقات من المؤمنات، مبشّره بالجنة، وهي ثالث خير نساء العالمين كما في الحديث الصحيح، توفيت بمكة المكرمة في رمضان قبل الهجرة بـ 3سنوات.
*******************
2- سودة بنت زمعة ـ
أسمها [سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي] قرشية عامرية، أرملة السكران بن عمرو ولديها 5 أولاد، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 50 سنه وكان عمرها 55 سنه، وكان ذلك بعد موت خديجة وقبل أن يعقد عليه السلام على عائشة م، ولم تنجب منه أولاداً، تزوجها عليه الصلاة والسلام لخوفه عليها إن رُدّت لأهلها أن يعذّبوها، وهي من المؤمنات المهاجرات، كانت كثيرة الصدقة وروت 5 أحاديث، وكان لديها روحٍ مرحه وتُضْحِك النبي عليه الصلاة والسلام دائماً، توفيت بالمدنية المنورة في شوال 54هـ.
***********************
3- عائشة بنت أبي بَكر ـ
أسمها [عائشة بنت (أبي بكر) عبدالله بن (أبي قحافة) عثمـان بن عامـر بن عمـرو بن كعـب بن سعد بن تميم بن مرّه بن كعب بن لؤي]، بِكر، خَطَبَها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمرها 6 سنوات ودَخَلَ بها وعمرها 9 سنوات وكان عمره 53 سنه، تزوجها عليه الصلاة والسلام لتوطيد العلاقة مع أفضل خليلٍ له، وأيضاً كان من عادة العرب تحريم الزواج ممن يؤآخونه لأنهم يعتبرونها أخوّة دم، ولم تنجب منه أولاداً، وهي أحبُّ النساء إلى رسول الله وابنة أحبَّ الرجال إليه، وهي البِكر الوحيدة من زوجات الرسول، نزل القرآن على نبي الله عليه السلام في بيتها كما توفي ودفن فيه وكان عمرها آنذاك 18سنه، وقد روت كثيراً من الأحاديث وكانت ا مرجعاً لكبار الصحابة، توفيت في 17 رمضان 57 هـ عن عمر 66 سنه.
*************************
4- حفصة بنت عُمر ـ
أسمها [حفصة بنت عُمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رباح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي]، ولدت حين كانت قريش تبني الكعبة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بـ 5 سنوات ، وهي أرملة خنيس بن حذافة، عَرَضَ والدها على أبوبكر وعثمان رضي الله عنهم الزواج منها فم يقبلوا فذهب للنبي يشتكي ذلك فتزوجها عليه الصلاة والسلام وهو في عمر 55 سنه وكان عمرها 19 سنه، تزوجها عليه الصلاة السلام مكافأةً لعمر رضي الله عنه لينال شرف المصاهرة، ولم تنجب منه أولاداً، طلّقها رسول الله مرّة واحدة ثم راجعها بأمر الله وأخبره جبريل عليه السلام بأنها زوجته في الجنة، وتسمى (حارسةالقرآن) لأن المصحف تُرِك عندها لحفظه، روت 60 حديثاً، وتوفيت في المدينة المنورةسنة 45 هـ.
*********************
5- زينب بنت خزيمة ـ ا
أسمها [ زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حضفة بن قيس عيلان الهلالية]، أرملة عبيدة بن الحارث ومطلّقة الطفيل بن الحارث، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 56 سنه وكان عمرها 60 سنه، تزوجها عليه الصلاة والسلام مكافأةً لها حيث أنها من الصابرات والمضحيات بكُل شيء من أجل الدين وزوجة أحد شهداء بدر، ولم تنجب منه أولاداً، أمهرها عليه السلام 400 درهم وبنى لها داراً بقرب عائشة، وكانت تسمى (أم المساكين) لكثرة عطائها وحبّها للمساكين، ولم تروعن رسول الله أي حديث وكانت أول من توفي من زوجات الرسول حيث توفيت في المدينة المنورة وقد بلغت 30 سنه بعد أن عاشت معه 8 اشهر ودفنت في البقيع.
***************************
6- هند بنت أبى أمية (أم سلمة) ـ
أسمها [هند بنت أبى أمية بن المغيرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب] قُرَشيّة مخزومية، أرملة عبد الله بن الأسد ولديها 4أولاد، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 57 سنه وكان عمرها 65سنه، تزوجها عليه الصلاة والسلام كفالةً لأيتامها الأربعة بعد استشهاد زوجها، ولم تنجب منه أولاداً، هي أول المهاجرات من النساء، وكان النبي عيه السلام يبدأ بها إذا أراد أن يطوف على زوجاته بعد العصر، كما دعا لها ولابنتها زينب لتكونا من أهل البيت، وهي آخر من توفي من زوجات رسول الله حيث توفيت سنة 61 هـ وقد بلغت من العمر 84 سنه.
************************
7- زينب بنت جحش ـ
أسمها [زينب بنت جحش بن يعمر بن صبره بن مره بن كبير بن غنم بن دودان بن اسد بن خزيمة]،فارَقَـها زيد بن حارثة، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 58سنه وكان عمرها 25 سنه، تزوجها عليه الصلاة والسلام تنفيذاً لأمر الله له بالزواج منها إبطالاً لقضيّة التبنّي، ولم تنجب منه أولاداً، كان اسمها (برَّه) فلما دخل بها عليه الصلاة والسلام سماها (زينب)، كانت صادقة الإيمان تقيّـة وقد شهدت لها عائشة بذلك، توفيت سنة 20 هـ وعمرها 53 سنه.
**************************
8- جويرية بنت الحارث ـ
أسمها [جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار بن حبيب بن عائذ ابن مالك بن جذيمة ابن سعد بن كعب بن عمر بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر ماء السماء]، خزاعية ثم مصطلقية، أرملة مسافع بن صفوان، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 59 سنه وكان عمرها 20سنه، وهي ابنة سيّد بني المصطلق وكان قومها أسرى لدى المسلمين وحين تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام فُكَّ أسرهم فدَخَلَ والدها وقومها في الإسلام، ولم تنجب منه أولاداً، كان اسمها (برَّه) فغيّره عليه السلام إلى (جويرية)، عُرِفت بكثرة تسبيح وذِكر الله, توفيت سنة 50 هـ وعمرها 70 سنه.
****************************
9- أم حبيبة بنت أبي سفيان ـ
أسمها [أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان بن حرب بن أمية بن عب دشمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غاب]، قرشية عدوية، أرملة عبيد بن جحش، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 59 سنه وكان عمرها 40 سنه، تزوجها عليه الصلاة والسلام حين رأى أنها احتارت أين تذهب حين توفي زوجها بعدما أرتد في الحبشة، وقد أوكل عليه الصلاة والسلام النجاشي في أن يعقد له عليها، وقد أصدقها النجاشي 400 دينار، ولم تنجب من رسول الله عليه الصلاة والسلام أولاداً، روت عنه حديثاً واحداً فقط، توفيت سنة 44 هـ.
****************************
10- صفيّة بنت حيي ـ ا
أسمها [صفيّة بن حيي بن أخطب بن سعية بن تغلب بن عامر بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن حبيب بن النضير بن يخوم]، أرملة سلام بن مكشم وكنانة بن الربيع، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 59 سنه وكان عمرها 17 سنه، وكانتمن أسرى فتح خيبر فأعتقها النبي عليه الصلاة والسلام ثم تزوجها، ولم تنجب منه أولاداً،وكان عتقها صداقاً لها، شَهِد لها رسول الله بصدقها حين فَدَتْهُ بنفسها، وكانت حليمةً كريمة، توفيت في رمضان سنة 50 هـ ودفنت بالبقيع.
************************
11- ميمونة بنت الحارث ـ


أسمها [ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية]، أرملة أبى رهم بن عبد العزى ومطلقة مسعود بن عمر الثقفي، كان اسمها (بزّه) فسماها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (ميمونة)، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 61سنه وكان عمرها 26 سنه، في شوال سنة 7هـ، كان صداقها 400 درهم، بعدما وهبت نفسها له عليه الصلاة والسلام وكان يهدف للتقريب بين القبائل لأن قرابتها كانت متشعبة بين القبائل في بني هاشم وبني مخزوم،ولم تنجب منه أولاداً، توفيت سنة 61 هـ وعمرها 50 سنه .
=================
وصلى الله وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد
وعلى آل بيته الأطهار وزوجاته أمهات المؤمنين
رضيّ الله عنهم وأرضاهن
وعلى صحبه الأخيار ومن تبعهم يإحسان وسار على هديه
وسلم تسليما ً كثيرا

منقول للفائده

سعودي وافتخر
04-14-2009, 07:51 AM
جزاك الله خير

اللهم اجعل ماطرحتيه في موازين حسناتكـ

love bird
04-14-2009, 03:12 PM
سررت جداً بما قرأت يا زهــــــرة ......

جزاكـ الله خيرا .....

تقبلي مروري .....

نادر الوجود
04-14-2009, 07:38 PM
جزاك الله خيراً ..
بارك الله فيك
تحيتي لك ,,

عـــودالليل
04-14-2009, 07:39 PM
أهم مافي الامر العدل والساواهـ

اللهم صلي وسلم عليه خير الخلق
حكيم في كل شي

تسلمين زهرتنا الرائعه

اليتيمة
04-15-2009, 01:09 PM
جزاك الله خير على هالطرح الحلو

Crystal
04-22-2009, 04:30 PM
يسسلمووو يالغلااا جزاك الله الف خير ويجعلها في ميزان حسناتكـ

من اجازي
04-25-2009, 01:39 AM
حكمـ توي ادري عنها..
ربي يجزاكـ الف خير يالغلا
لاعدمناكـ

✿~【Řєємi】
04-27-2009, 06:23 PM
http://www.ojqji.net/up_vb/02072/34546a06f7.gif

a7med
04-28-2009, 01:57 AM
موضوع راااااااائع

يعطيك العافيهـ

جزاكـ الله خير

على المواضيع المفيدهـ والقيمه

اخوكــ

برنس الاحساس