مشاهدة النسخة كاملة : الحب الحقيقي .,.


نظرة الحب
06-10-2011, 01:14 AM
في هذا العالم الذي اعيش فيه نادرا من يؤمن بهذا الحب
والوصول اليه يعتبر معجزه او خرافه اسطوريه
هنا في هذه الصفحه سااكتب قصة من صنع الخيال

أسمها رواية الحب الحقيقي

سامي بن صقر



في احد اجمل الايام كنت في سبات عميق واذا بجرس المنبه كاد ان يفجر
راسي من شدته فاستيقضت فنظرت الى الساعه فنهضت مستعجلا اغسل وجهي بسرعه
واقوم باستحمام سريع والبس ملابسي بغضون دقيقه واحده وذهبت الى شنطة السفر وفتحتها واخذت تذكرة السفر ووضعتها في جيبي الايمن وخرجت من البيت مستعجلا وركبت اقرب تاكسي يوصلني الى المطار وفي غضون نصف ساعه وصلت الى ارض المطار وانزلت شنطة السفر واذا بسيارة رائعه وقفت امامي ونزلت انثى جميله المظهر محجبه بيضاء البشره طويلة القامه واذا بسائق السيارة يخرج شنطتها من خلف السياره
دخلت المطار وتوجهت الى صاحب التذاكر واعطيته تذكرتي وقال لي اذهب الى البوابه رقم ......
ذهبت الى البوابه مسرعا لم يبقى على موعد اقلاع الطائره الا القليل ومن شدة سرعتي لم ارى من امامي ضربت كتفي بكتف شخص فالتفت لااعتذر منه فااذا بهذه الانثى تنظر الي باستحقارشديد وكانها تقول متخلف تعذرت منها
ولكنها لم تستجب تركتها وذهبت الى البوابه وجلست في مقاعد الانتظار وبعد ربع ساعه تقريبا اتى موعد الصعود الى الطائره واخذت شنطتي فركبت الطائره في المقاعد الاولى واذا بالانثى التي رائتها قبل دخولي للمطار جلست بمقعد بالقرب مني

في بادي الامر لم اعرها اي اهتمام وحاولت الا التفت الى جهتها
واخرجت بعض من الكتب التي كانت معي وبدات بقراءتها وبعد غضون ساعه كامله من القراءه
اقفلت الكتاب الاول وبدات بقراءة الكتاب الثاني فان شغوف دائما بقراءة الكتب واذا بصوت كمثل النسمه العابرة يمر على اطراف مسمعي يااخ والتفت من باب الفضول لارى من المتحدث فرائت
مالم يدركه عقلي فاذاا بهذه الانثى الناعمه رقيقه الاحساس تطلب مني الحديث من شدة الدهشه كاد
ان يغمى علي فقالت بصوت خافت اريد قراءة كتابك الذي وضعته بجانبك لو سمحت فانا مازلت حتى هذه اللحظه لم اتفوه بكلمه وكان لساني وضع عليه حجر خرساني لااستطيع حراكه افقت من غيبوبتي المؤقته واذا بيدها البيضاء كمثل النور تمدها الى جهة الكتاب فاعطيتها فاذا بالابتسامه
كانها لهيب الجمر بخديها والعيون مثل هدير البحر سبحان الخالق مااجمل خلقه لم ارى قط في حياتي مثلها .انا اصابتني الدهشه وجسدي اصبح يتصبب عرقا ويداي ترتعش ودقات قلبي تزدد ثانيه بعد ثانيه حاولت ان اهدئ نفسي وتمسكت بااطرف الكرسي حتى لاتلاحظ الانثى الحرج الذي وقعت به فبعد ساعه تقريبا سمعت صوتها الذي لارايد ان افارقه بعد الان واصبح عالق بذهني تماسكت اعصابي والتفت وياليتني لم اقم بذلك لانني سشاهد المنظر يتكرر مرة اخرى ويزيد اعجابي بها ونظرت الي بعيونها الساحره وتحدثت بشفتيها الورديتين التي يخرج بداخلها صوتها فهو كالنار التي تسري في حطيم القلب الهاديء لتجعله يحترق ويلتهب من جديد وقالت لي اشكرك على استعارة كتابك الجميل ولقد استفدت منه الكثير وانا صامت ارد باتسامه برئيه وكانني رجل اصبح اخرسا لايقوى على مجاراة الحديث مع الفاتنات
ووضعت الكتاب على يدي وبعدها وقفت تريد الذهاب الى دورات المياه واهتزت الطائره بسبب المطبات الهوائيه فسقطت وقمت مسرعا بالنهوض بها واهتزت مرة اخرى فسقطت بجانبها وطاقم الطائره يحذر بالمرور باكثر من مطب ولجلس في المقاعد والاحوال الجويه كانت سئيه ذاك اليوم
وفجاءه تعطل نظام المحركات واصبحت الطائره معلقه في الهواء والناس تبدى بالصراخ وبدأت بالسقوط وانا انظر اليها وهي تنظر الي ودموعها تتناثر امامي كطفلة اضاعت لعبتها لم اتحمل المنظر ابدا بين صراخ الناس وشدة خوفهم وبين نظراتها البرئيه
حركت اصابعي يديها باتجاهي وقامت بأامساك يدي والطائره زادت سرعة سقوطها وهي تنظرالى عنوان الكتاب وانا انظر حتى سمعت صوت منبه الساعه واستيقضت خائفا مرتعبا واحمد الله سبحانه بانه اصبح حلم وليس حقيقه
كابوس مخيف كاد ان يقتلني ولكن الاجمل في هذا الانثى الناعمه التي لم تسقط ابدا من مخيلتي
ومازلت اؤمن بوجودها ولكن اين هذا السؤال الذي يحيرني

نظرة الحب
06-10-2011, 01:14 AM
ذات يوم خرجت من منزلي متضايق جداا والحزن مرسوما على وجهي اردت الذهاب الى البحر لكي اشكي له همومي لعله يجد لي حلا توقفت على رماله انظر اليه بنظرة اليأس من الحياه وفي ذلك الوقت اذرفت الدموع
لكي يواسيني ولكن البحر صامت لم يجبني وفجأه سمعت صوت الموج يرتطم بقوه وكانه يقول ليس أنت وحدك من امتلكت الآهات والحسرات لست وحدك من بكى دموع من النكبات لست أول ولا آخر من عاش حزين وردد بعض الآهات كل العشاق يقذفوا احزانهم وهمومهم علي وانا اجعلها امواج تنير قلوب الضعفاء
اقترب مني لعلي اساعدك
هذه اللحظه فرحت كثيرا جلست على احد الصخور الكبيره القريبه من تلاطم الامواج لان صوته لايخرج الا من هناك قلت له يابحر اريد انثى تحبني بصدق دون كذب ووفاء لم يرئ الخيانه في حياته ويصون قلبي ويضعه بجانب قلبه حتى لانفترق سكت البحر قليلا وشاهدت الموج على الصخره يرتطم بقوه وكانه يقول لطيور الشاطئ ايتها الطيور المسافره والمهاجره والمحلقه في الفضاء والمرفرفه بجناحيك احملي على متن الجناحين بعض الكلمات كلمات صادقه كلمات من ذهب احمليها الى ذلك الانسان الى ذلك القريب في البلاد البعيده واخبريه بأن الصدق والصراحه والوفاء بالوعود هي الاساس الحقيقي لبناء الحب الصادق وصمت البحر فجاءه وعرفت انه يبحث لي عن حبيبه وصباح اليوم الثاني رجعت الى نفس البحر لأساله هل وجد ماابحث عنه
توقفت مثل المرة الاولى
على رماله انتظر إجابة ولكنه لم يجب ابدا عرفت انه وقع في حيرة
ولكن هناك تساؤل يدور بعقلي
ماهو السر الذي يربط الاموج بالصخور المتواجدة بالبحر
هل الامواج تحب الصخور لهذه الدرجة
وعرفت الاجابة من كثرة التساؤلات
كلاهما لايستغني عن الاخر
مهما اشتدت الرياح فتكون علاقتهم قوية لايستطيع اي مخلوق ان يفرق بينهما
حقيقة هذا مااحتاجه انا اقوم بشخصية الصخرة والموج هي ماابحث عنه تماما
في هذه الاثناء سمعت صوت صُراخات متتاليه انتابني الخوف هرعت الى اتجاه مصدر الصوت
تفاجأت بهذا الموقف الحزين فتاة تبكي وترمي بالاحجار على البحر اقتربت منها قليلا
فلازالت على حالها لم تعلم بقدومي واقتربت خطوه ايضا منها كعادتها لم تعلم واقتربت خطوتين متتاليتين وتوقفت فورا عن الصراخ فحست بوجودي بقربها فالتفتت الي بنظرة الطفلة المنهمكه
من البكاء وسالتها هل تشتكين من شئ
فالتفتت الي بنظرة الطفلة المنهمكه
من البكاء وسالتها هل تشتكين من شئ
هل تحتاجين الى مساعدة ونظرت الي وقالت بصوت مرتفع كلكم يامعشر الرجال خونه كاذبون
منافقون,لاتعرفون من الحب شئ وبدات تصرخ في وجهي انتظرتها تكمل حديثها وتقول مابقلبها حتى تهداء وينزاح الهم قليلا عنها ابتسمت و قلت لها هل توقفتِ عن ذرف الدموع والصراخ الحياة جميلة ولايزيد من جمالها الا اصحاب الخير وهم موجودين بيننا انا اعلم ماهو سر حزنك
كان لديكِ حبيب خائن ولكن هل يستحق ان تذرفي كل الدموع من اجله وبدل ان تسبِ الظلام حاولي إصلاح المصباح وبدات تمسح الدموع على خديها بااطراف اصابعها وقالت حقا لايستحق ذلك كله فهو جاهل وكاذب ومنافق فأسف جدا انني ووصفت كل الرجال بهذا الوصف ولكن من شدة حزني
والصدمه العاطفيه التي ألمت بي جعلتني اكره الرجال جميعهم
قلت لها لاتحسب الناس نوعا واحدا فلهم طبائع لست تحصيهن ألوان
ونظرت اليها
وقد اختفى الحزن وبدأت بالابتسامة الجميلة وكأنها ورده تفتحت والندى على جوانبها
فتذكرت قصيده للشاعر ماجد الشمري فالقيتها على مسمعها

يالــــي خذيــت الهـوى وناســه وفلـــه

تضحك على ساره وتلعب على منيفـــه

خــــل التلاعـــب ياميــت القلــب خلــــه

لا وفّــــق الله من هــذي ســـواليــفـــه

حب الرهيـــفه قبـــل ماتحب خــاف الله

خـــل النـــوايا بضميــــرك دايم نظيـفــه

وش ذنـــبهـــا حـــبتــك من قلـــبها كلـــه

مــاتدري انــك عــديم احســاس ياجيفـه

البـــنت دمــع الهــوى من نسمه تـهلـــه

كما الفـــراشه رقيـــقه حيــل ورهيــفــه

احساسها احساس شاعر حاضنن خله

واشواقها اشـــواق من ودّع مــواليفــه

جـــرّب اذا فيـــه يومـــن صابتـــك عــله

شوف الوفــا كيف عمــره لجلك تعـــيفـه

تمــلك مشـــاعر تــنش القلــب وتبــلـــه

الله علــى حــــبها لا صـــار مــن كيــفـــه

حـــرام فـــي هالبـــراءه سيفك تســلــه

ارحــم قبـل لا يجـي من يعدمك سيــفــه

وخـــــل التــلاعــب ياميــت القلــب خــلـه

لا وفّــــق الله مــن هــذي ســوالــيـفــــه

وبدى على ملامحها الاعجاب من القصيدة وسالتني مستغربه كيف علمت مكاني سأخبركِ انا ابحث عن شئ ولم اجده ولكن ساظل ابحث عنه
وسمعت صراخ وخفت ان احداً يطلب المساعده فهرعت مسرعاً باتجاه الصوت فوجدكِ
وهذه هي الحكايه

نظرة الحب
06-10-2011, 01:15 AM
وهذه الحكاية واتمنى الا كون ازعجتكِ فقالت لم تزعجني قط بل استفدت من احاديثك الكثير
ولكن اريد ان اسالك كيف اعرف المخلص في الحب
وهذا السؤال الذي يحيرني
قلت لها
المخلصين في الحب صعب جدا ان تجديهم ولكن تريديني ان ادلكِ عليهم اذهبِ اخر العالم وسوف تجدِ مدينه صغيره يتجمع بها كل عاشق مع معشوقته واذا ووصلتِ اليهم فلاتنسي ان تساليهم لماذا تهربون من عالمنا فاذا لم يجبكِ احد فاعلمِ ان السكوت هو صفه من صفاتهم عدم اخبار الاخرين بمايفعلون فاذهبِ الى اخر المدينه فتجدِ شجره صغيره تسمى احلام العاشقين فسوف تاتيكِ هناك فتاة جميله فساليها لماذا لم يكن لكِ عاشق مثل الاخرين فاذا سكتت ولم تنطق معكِ بكلمه ولم تنظر اليك وذهبت اعلمِ ان عشيقها ميت وانها تنام بجانب قبره ووفيه معه وهو تحت التراب وهذيه ثاني صفه من صفاتهم الوفاء طوال العمر
فانصرفِ عنها واذهبِ الى حديقه ملئيه بالورود بالقرب منكِ فحذاري ان تقطفِ اي ورده وسوف تنظرين اخرالحديقه شخص ميت مكبل الايدي معلق على غصن فاقرائي تحت هذا الغصن لقد خان معشوقته بابتسامه
فاعلمِ ان الخيانه تزهق روح دون علم صاحبها فهذه الصفه الثالثه ان لاتتجاهل الاشياء الصغيره فتصبح حجرعثره في حبك وبعد الحديقه سوف تجدِ غرفه صغيره ادخلِ الغرفه فسوف تجدِ صندوق خشبي افتحيه فسوف تجِد شمعة وجوهره وسوف تجد ايضاً ورقه مكتوب فيها لاتنسي الصفات الثلاث .
بعد سماعها للقصة هداءت اعصابها وكأن على قلبها صخرة انزااحت عنها
لم تتوقف قط عن الأسئيله التي تريد معرفتها
وأنا اجيبها وكأني عالماً بأسرار العاشقين
واخيراً قالت هل انتِ مثلي جرحت واتيت تشتكي للبحر
قلت لم اشتكي من الجراح بل انتظر الرد
استغربت وقالت مِن منَ تتنظر الرد فلا ارى الا انا وانت هنا
ولكن كأني سمعت في بادي الأمر انك تبحث عن شئ ولم تجده
هل تتنظر قدوم شخص وانا قمت بتأخيرك
قلت أنا انتظر الرد من البحر ولكنه لم يأتي به هذا اليوم
فربما انشغل بكِ ونسيني
كادت ان تجن وبدات تتسأل
هل البحر يسمع ماتقول وهل يعلم انك تنظر إليه وهل ينطق
ابتسمت وجاوبتها بمثل سؤالها هل انتِ عندما انجرحتِ من عشيقك لم تجدي مكان غير البحر
تشكي همومك وتقذفين بالحجارة عليه كأنه هو المتسبب بجرحك
هنا نرتاح جميعا ونحس ان البحر يفهمنا اكثر من غيرنا حتى وإن لم ينطق
فأتمنى في المره المقبلة أن تختاري بدقة من يستحق ان يتقاسم معكِ الحب
فالحياة تجارب فأن لم نجرب فنصبح مجروحين إلى الابد
بعدها طلبت الأذن منها لكِ اغادر
إلى منزلي فالساعة الأن تشير إلى 15 :12 وحرارة الشمس بدأت ترتفع إلى حداً لايطاق
سألتني قبل مغادرتي هل تزور البحر كل يوم قلت حتى يأتيني الرد أكون قد توقفت عن المجئ هنا
فغادرت المكان وتوجهت إلى المنزل وبعدها قمت بالأستحمام ودخلت إلى غرفتي وقفت امام المرايا امشط شعري لفت نظري فتاة واقفة بجانبي تبتسم التفت لايوجد احد بجانبي الدهشة كانت مسيطرة في هذا الموقف بدأت احلل الموقف بنفسي بأنه لايوجد سواي بالغرفة وأن هذه مجرد هواجيس
رجعت المرايا أكُمل التمشيط فُتحت النافذة والفتاة مرةً اخرى تجدد الأبتسامة ولكن هذه المره تناديني تعال تعال استدرت إلى الخلف لم ارئ احداً باب النافذة مفتوح ارتعبت ذهبت إلى النافذة ونظرت إلى الأسفل وشاهدت هذا الموقف المرعب والمثير
ذهبت إلى النافذة ونظرت إلى الأسفل وشاهدت هذا الموقف المرعب والمثير
الفتاة هي نفسها التي كانت تُطل علي من النافذة خرجت مسرعاً أريد أن أعرف ماذا تريدالفتاة مني
فتحت باب المنزل وألتفت عن يمين هي بجانب زواية سور منزل تنظر إلي وتنادي
جريت خلفها وذهبت خلف ذلك السور فلم أجدها ونظرت إلى الأرض فوجدت ورقة مكتوب فيها
أتبعني أينما أذهب أرتعبت وبدأت أتسأل من هي تلك الفتاة ولماذا تريدني أن أتبعها
وسمعت صوت منادي ياهذا وانا انظر إلى جهة الصوت وقمت بأتباعها في كل طريق تذهب إليه
حتى كادت قدماي أن تتقطع من شدة المشي خلفها حتى توقفت عند باب منزل قديم واختفت فجاءه أنتابني الخوف ذهبت أنظر إلى ذلك المنزل الكبير وبدأت أتسأل لماذا تجلبني الفتاة إلى هذا المنزل بالتحديد وعندها تختفي وحفظت المكان ورجعت أدراجي إلى منزلي
وفي صباح اليوم التالي أستيقضت مبكراً وذهبت إلى المنزل الكبير غرب المدينة

نظرة الحب
06-10-2011, 01:15 AM
وفي صباح اليوم التالي أستيقضت مبكراً وذهبت إلى ذلك المنزل الكبير غرب المدينة
توقفت على رصيف أحد المنازل المجاورة للمنزل وجلست أنتظر خروج أحد لكي أعرف ماهو سر ذلك المكان ولماذا تريدني الفتاة أن أذهب؟ أنتظرت ساعات حتى فتح باب ذاك المنزل وخرجت منه
فتاة متوسطة الطول وأقفلت الباب بالمفتاح وذهبت تمشي بهدوء وأنا أتبعها بصمت حتى ذهبت
إلى ذلك البحر وجلست لوحدها أنتظرت قليلاً ربما تتنظرقدوم أحد مرت الساعة الأولى وهي جالسة لم تتحرك من مكانها ابداً ومرت الساعة الثانية ومازالت على حالها ومرت ساعة تلو الاخرى وهي جالسة في مكانها وأنا مللت الأنتظار
وأنا مللت الأنتظار ,انتظرت قليلاً وقلت في نفسي هذه الدقيقة إن لم تنهض من مكانها سوف أذهب
حتى نهظت الفتاة من مكانها وكْانها سمعت حديثي مع نفسي
وفجاءة رائت ذاك الشعر الناعم يحركها الهواء ويلتطم شعرها على وجهها لم أرى شكلها حتى الأن ولا أعلم من هي وبدأت تظهر لي ملامحها عندما حركت بأطراف أصابعها البيضاء شعرها المنسكب على عينها وخديها وللتو بدأت ملامح وجهها تظهرعندي أصابتني الدهشة والأعجاب في نفس الوقت هي تلك الفتاة اللتي ظهرت في حلمي
لم أتخيل قط أن تكون هي من ابحث عنها
كم أنا سعيد هذا اليوم أنني وجدت هذه الفتاة لم أتخيل قط أن تكون هي من ابحث عنها ,كم أنا سعيد هذا اليوم أنني وجدت هذه الفتاة. أطلت النظر إليها حتى أصبحت تنظر إلي بتعجب وأستهجان وكأنها تقول لماذا يحدق بي هذا المجنون , أسقطت ناظري حتى لاتفهمني خطاء عدت أدراجي متجهاً إلى منزلي وجلست افكر بما حدث هذا الصباح وكأنه حلم رائع وشعور بالفرح لم يزورني من قبل كنت افكر بالأقتراب منه وكيف سأخبرها بأنني ابحث عنها وهل ستصدق وإذا لم تصدقني ماذا افعل بعدها أخاف جداً من ردت فعلها حتى لا أخسرها سحبت التفكير بأاخبارها
مكثت طويلاً بالمنزل حتى المساء ابحث عن حل ولكن دون جدوى سهرت الليل وأنا افكر فيها حتى اتاني النوم بغته فأاستيقضت في صباح اليوم التالي متجهاً إلى منزلها
واتمنى روئتها مرة ثانية لاأعلم ماهو سر أنجرافي إليها هل هو إعجاب
ام حب من نظرة واحدة ولكن الذي أعلمه أن القلب يتخبط ويلحن أجمل الأشعار والعين تشتاق
والروح تحتاج إلى من يداريها والوريد يضغط على الوريد عند روئتها
هل اصبحت الأن عاشق أم واهم

نظرة الحب
06-10-2011, 01:16 AM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/ba6240ecb22fd5e095c8f1ff05ebd65a.jpg

نظرة الحب
06-10-2011, 01:17 AM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/eac9a3d56b0e9eb35cdf2e98d786afe3.jpg

نظرة الحب
06-10-2011, 01:18 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/images/images_thumbs/9ac2e849a973bddc2a923f3bef027ff0.jpg (http://imagecache.te3p.com/imgcache/91293927704b09f617c338edbe245d11.jpg)

نظرة الحب
06-10-2011, 01:18 AM
كثرة التفكير هي التي ستجلب لي المتاعب
ولكن يوجد هناك حل في الصباح سأكون مستعداً لروئتها
في تمام الساعة الثامنة صباحاً
نهظت من فراشي وتوجهت إلى المغسلة
وأستخدمت فرشاة الأسنان وبعدها بدقائق قمت بالاستحمام
ولبست أفضل الماركات من ملابس وعطور وأحذية
أريد أن تراني بأحلى منظر خرجت وتوجهت بالقرب من بيتها
فالساعة الان تشير إلى التاسعة
فهو موعد خروجها توقفت على جلبات ذلك الرصيف
أنتظرها بفارغ الصبر
بعدها بدقائق معدودة خرجت وذهبت نفس طريقها المعتاد إلى البحر
اه اه اه كم عشقت ذلك الطريق التي تسير فيه
ولكن مأ أن وصلت إليها الأفكار تشتبك ببعض والنسيان يقوم
بعملية السرقة المعتادة ماذا افعل الأن
أُتحدث أم لا
أُتحدث أم لا
أُتحدث أم لا
قررت أخيراً سأذهب إليها واتحدث معها
كل ماقتربت إليها بخطوه الأرجل تبطئ بالسير
وكأنني مٌحمل على ظهري مجموعة من أكياس الأسمنت
أقتربت منها أكثر حتى وصلت إليها وبدأت بالسلام

نظرة الحب
06-10-2011, 01:19 AM
نظرت إلي مستغربه ومبتسمة بنفس الوقت
وقالت وعليكم السلام ..أهلاً سامي تفضل
سررتٌ كثيراً عندما نطقت أسمي ماأجمله على لسانها
فقد أحببت أسمي أكثر من الأول
قلت لها أسف لا أريد أن أزعجك
فكل صباح أجلس هنا وأستمتع بهذا الجو الجميل
قالت حقاً أنا كذلك أُحب الجلوس على البحر في الصباح
أجلس هنا بجانبي أبتسمت كثيراً فاليوم هو أجمل أيامي
كانت تحدثني عن ذكرياتها في الطفولة كانت ملئيه بالأحزان معظمها
وأنا أستمع إليها وكنت أنظر إلى وجهها وأقول في نفسي والله لو لم أعلم أن هناك حور في الجنة
لقلت هذه واحده منهم توقفت فجاءه وقالت
فماذا عنك كيف كانت ايام طفولتك؟
قلت لها كانت ايام جميلة تحمل في طياتها الكثير
من الشقاوة والمرح وسردت لها كثيراً من الذكريات المضحكه
حتى أٌنسيها الهم والحزن التي تكبدت به ومنها أرى الأبتسامه
التي طالما أٌُ حدق بها في أحلامي ولم أراها في حياتي
طال الحديث معها مايقارب ثلث النهار فالشمس زادت بحرارتها
طلبت منها الأذن كي أغادر إلى منزلي وتبديل ملابسي
فاليوم هو يوم الأربعاء علي الذهاب
إلى أسرتي في أحدى القرى المجاورة للمدينة
أخبرتها بذلك فقالت لي
أحترس من الطريق وتوخ الحذر
فرحت كثيراً بكلامها
وقلت دعواتك لي ولكن لدي سؤال أرجو أن لا تفهميني غلط
فقالت نعم تفضل فقلت هل سأراكي مرةً أخرى
وأبتسمت بشق شفتيها وقالت نعم سأكون بأنتظارك
يالها من فرحة كانت في تلك الظهيرة تصافحنا
بعدها توجهت إلى منزلي وبدلت ملابسي وحزمت أمتعتي
وخرجت من المنزل وذهبت إلى محطات النقل
وأحجزت على أول حافلة ذاهبه إلى قريتي وركبت
الحافلة وجلست في المقاعد الخلفية كم أستمتع بذاك المكان
رغم صوت المحركات القوية المتواجدة في الخلف
ولكن الحلول كثيرة لأختفاء صوت المحركات
أحملُ مسجل صغير وسماعة وأشغل موسيقى هادئة تصفي ذهني
وتنسيني الأصوات المزعجة
وأتخيل جميع مواقف الجميلة مع تلك الفتاة
التي أرتسمت في خيالي ومتواجدة في أحلامي
والأن هي بالقرب مني وأنا على موعد لقاء أخر معها
لاأكادُ أن أصدق ماحصل لي
هذا الأسبوع كان سريعاُ مر علي كلمح البصر
وبعد مرور وقت طويل في التخيلات الجميلة
حتى توقفت الحافله في المحطه التالية المتواجده بالقرب
من قريتي نزلت ورائت احدى اخوتي بانتطاري
فهو يعلم موعد وصولي
تبادلنا السلام وركبنا السيارة وتبادلنا الاحاديث بالطريق
حتى وصلنا القرية كانت الفرحة تعم الاسرة عند روئتي
جلست اتحدث عن اسبوعي الملئ بالمشاغل التي لاتنتهي ابدا
حتى حل الظلام ذهبت الى غرفتي
واشعلت شمعة صغيرة لتنير مكتبتي الصغيرة
وجلست اكتب الاشعار وانا لست من اهلها
ولكن هناك شئ يشدني
ربما تلك الفتاة اخرجت مالم يخرجه العلم في داخلي
وكان اخي ينظر الي بتعجب وفي صدره حديث يريد ان يخبرني
به قلت ماابك لما تحدق بي طوال الوقت قال مستغرب كثيرا
تصرفك اليوم كانت الفرحه غير الاسابيع التي مضت
هل نلت ترقية من العمل او زياده برفع مرتبك
ضحكت كثيرا وقلت لا لم يحدث من كلامك شئ
ولكن ساخبرك بسر واتمنى ان لا يخرج من الغرفة
قال لاعليك اخبرني
قلت الاسبوع الماضي كنت اسبح في البحر وكدت
ان اغرق ولكن انق< ني رجل بمساعدة فتاة
الحت علي وبعدها سردت القصة كاملة
والان قلبي معلق بها ومشتاق لروئتها
واتمنى نهاية اليومين
بسرعة
قال
الان علمت سر فرحتك لاعليك
لن اخبر احداا

نظرة الحب
06-10-2011, 01:19 AM
الان علمت سر فرحتك لاعليك
لن اخبر احداا لدي تسأول في قصتك
الأن واقع في غرامها
وتكتب الاشعار وملهوف لروئتها
وتحبها ولكن
هل هي تبادلك نفس الشعور
قلت لااعلم فالعلاقه اسبوع
ولااستطيع ان احكم في هذه الامور بأسبوع
فمعلوم يااخي
أن قلب الفتاة صامت في معظم أوقاته ولكن العين تبوح بما يقوله القلب
وهذا مايجعلني أتريث قليلاً فربما كانت واقعه في غرام شخص أخر
ويصبح الحب من طرف واحد وهذا مالااريده
وقال مااسم هذه الفتاة التي اخذت قلبك وعقلك
وجعلت الأبتسامة لاتفارقك
قلت أذكر أنها قالت فاطمة
قال تذكر والله أنك تحفظ اسمها أكثر من اسمك
وتنطق به
ضحكت كثيراً على كلامه وبدى يمزحني بالكلام
بنطق اسمها اصواتنا كانت خافته
حتى الأهل لايستيقظون من نومهم
تبادلنا الأحاديث حتى منتصف الليل
غلب علي النعاس وطلبت الأذن من اخي
لكي أنام فلم يبقى على موعد شروق الشمس شئ
تشبثت بالفراش ونمت نومه عميقه
لم استيقظ الا في منتصف النهار
ساعدت ابي في مزرعته المتواجده على اطراف المنزل
وبعد مكوثي يومين بقريتي طلبت الاذن منهم لكي
اذهب إلى مدينتي التي اعمل بها فاليوم هو يوم الجمعة
رافقني اخي إلى محطات النقل وركبت على اول حافلة
متجهه إلى المدينة وصلت في طلعت القمر
وذهبت إلى منزلي وقمت بأستحمام سريع وغيرت ملابسي
وخرجت من المنزل متوجهاً إلى منزل تلك الفتاة توقفت على أرصفة ذلك
المنزل كانت هناك نافذه يخرج منها نور يضئ مابداخل الغرفه توقفت فترات قليله
انظر إلى تلك النافذه حتى شاهدت أيادي تقوم بأغلاق الستاره وانا أنظر بتأمل
اغلقت الستاره الاولى وقد شارفت على إغلاق الثانية فرحتُ كثيراً هي فاطمه ولكنها توقفت تنظر إلي
متعجبه من أمري وكانها تسأل نفسها لماذا أقف على ذلك الرصيف
أصابني حرج في هذا الموقف وكاد وجهي أن يسقط من شدة الخجل
لملت ماتبقى من وجهي ورجعت ادراجي حزين ألطم وجهي بيدي
واتحدث مع نفسي قد علمت أن الغباء يستهويني وافسدت كل خططي
بسبب هذا الموقف فالعلاقه على بدايتها ولكني محيتها بشذاجتي
وامشي ببطء شديد لم اعتاد عليه قط حتى سمعت بعدها صوت خافت
يناديني بأسمي
ياساااااااامي
ادرت ظهري إلى المنادي
فكانت فاطمة تنظرإلي وقالت
مابك هل أفتقدت شئ هنا
ورجعت لكي تبحث عنه
لم أنوي الحديث ولكني أكتفيت بكلمات ربما
تخفي ما بصدري
نعم ووجده وانا راجع إلى منزلي الأن
وشكراً لاهتمامكِ في الموضوع فاطمة
أتمنى ألا اكون سببت لكي الأحراج
في الوقوف على الرصيف المتواجد بالقرب من منزلك
لم أجد سوى تلك الكلمات لكي أخرج من صومعة الخجل
التي تشبثت بصفاتي ذهبت إلى المنزل وانا مهموم
وافكر كثيراً في كلامها لم أستطيع تفسير خروجها خلفي
ومسألتي عن ماذا أبحث
ولكن أعتقد بعد خروجها
أنها تريد تصحيح موقفي بطريقتها الخاصة
وانها تحاول مساعدتي
اه اه اه اه اه اهات
لم تكن في الحسبان اضعت كل شئ
جلست على الفراش حتى الصباح
لم يستطيع النوم ان يساعدني في تلك الليله
بل حل التفكير محله وأشغلني
ذهبت إلى العمل
وطلبت اخذ أجازة هذا اليوم
ورجعت إلى المنزل وتوقفت عند باب منزلي لكي أضع المفتاح
سقط المفتاح في الارض ونزلت إلى الاسفل لكي أحمله
ولكني تفاجات برسالة صغيرة حملت الرسالة ودخلت المنزل
فتحت الرسالة وكأن مكتوب فيها

عزيزي السيد سامي
كيف حالك سأكون يوم الأثنين في المدينه التي تقطن فيها
لمراجعة احدى المستشفيات الكبيرة لعلاج أمي انت تعلم أنها مصابه بالقلب
وأتمنى أن اكون ضيف خفيف الظل عليك
مع صادق التحية والاحترام
ابن عمك احمد
اقفلت الرسالة فاليوم هو السبت لم يتبقى ألا يوم واحد
سأستعد للخرووج لكي أشتري أغراض للمنزل
فربما ستأتي خالتي معه خرجت إلى احد المتاجر الكبيرة
واشتريت كل ماينقص لثلاجتي من اكل وشرب
ومستلازمات لغرف النوم
ورجعت إلى البيت وضعت كلااشياء في محلها ورتبت المنزل
وواستخدمت البخور
وفي اليوم ذهبت إلى العمل وطلبت إجازة لمدة اسبوع
لكي أتفرغ للقيام بواجبات أبن عمي وخالتي فهم لايعلمون شئ في هذه
المدينة
لم أخرج من المنزل في تلك الليلتين
ولم أستطيع الذهاب إلى البحر لمشاهدة من أحب
وفي صباح يوم ألأثنين
طرق باب المنزل 3 مرات
نزلت مسرعاً فتحت الباب
وها هو ابن عمي ومعه امه واخته
سلمت عليهم وقمت بواجب الضيافه
وبعدها ذهبنا إلى المستشفى لمراجعتة
للقيام بعملية القلب وعند جلوسي انا وابن عمي وخالتي وبنت خالتي في أحد كراسي الاستراحة
نظرت إلى الأستقبال فكانت هناك
فتاة مغطاة على وجهها بقماش أسود تنظر إلي بشدة
لم أعيرها أي اهتمام جلست اتحدث مع ابن عمي وخالتي عن المستشفى ومزاياه
حتى نطقت الفتاة بأسم خالتي وذهب ابن عمي مع خالتي وابنتها إليها
وتحدثوا معها وقالت بأن الدكتور يحتاج
روئتها لكي يحدد موعد العملية
ذهبوا إلى الدكتور وجلست وحيداً في الأستراحة انتظر خروجهم
فكانت تنظر الفتاة إلي مرة ثانية فنادتني تعال
ذهبت إليها قالت أنا أعرفك ولكن لاتعرفني بهذا الغطاء
أندهشت من حديثها
قلت من أنتي حتى تقولي هذه الكلمات
قالت أنا فاطمة
تعجبت كثيرا بتواجدها ولم تخبرني بأنها تعمل هنا
قلت لها منذ متى وأنتي تعملين هنااا
قالت في أول وصول لي في هذه المدينة
تم قبولي في هذا العمل
قلت مبروك لكِ هذه الوظيفة الجديده
قالت الله يبارك فيك
أريد أن سالك سامي
لماذا لم تتواجد عند البحر كالعادة
قلت كنت منشغلاً بحضور أبن عمي وأهله
لمراجعة المشفى وتواجدهم في منزلي
وسأذهب قريباً إلى مكاني المعتاد
قالت سأكون في انتظارك هناك كل صباح
فرحتُ كثيراً بحديثها وكأنها تعلم مايدور في مخيلتي
تبادلنا الحديث حتى وصل ابن عمي وخالتي واخته
وكانت بيد ابن عمي ورقة أعطاها لفاطمة وقالت موعدكم
الشهر القادم في نفس هذا اليوم
رجعنا إلى المنزل وأخذ ابن عمي واهله أمتعتهم
وسافروا إلى مدينتهم
بعد خروجهم من المنزل ذهبت إلى غرفتي وجلست
على فراشي أفكر في نظرات تلك الفتاة صاحبت العيون الساحرة التي
جعلت العقل لايفكر ألاا بها والقلب لاأسمع دقات نبضه ألا بجانبها
واللسان أغلب وقته مشغول بحديث عنها والعين لاترى ألا هيا
فاطمة ماذا فعلتِ بي تغيرت حياتي
كنت منذ صغر سني أسمع واقراء قصص للعاشقين والمغرمين
الذي أبتلاهم الله سبحانه فيما يعشقون بأنهم قذفوا العالم خلفهم
واصبحوا يسيرون خلف رغباتهم العاطفيه وملامسة رضاء من يحبون
وتغيرت حياتهم عن السابق قلت في نفسي ربما هولاء العاشقين مبالغين فيما يقولون
ويمكنني أن اصبح عاشق مثلهم ولكن دون تغير حياتي
ولم يحدث هذا بالفعل أصبحت الان اعمى مثلهم أبتليت بمرض الحب الخطير لم استطيع السيطرة على مشاعري واحاسيسي كمثل السابق
وكأن شئ يجرفني خلف تلك الفتاة
بحثاً عن السعادة الابدية التي لن تكتمل الا بهذا الحب

نظرة الحب
06-10-2011, 01:20 AM
مرت الأيام ونحن نتقابل سوياً عند ذاك المكان دون أن نبوح
لبعضنا استمرينا على هذا الحال مايقارب 4 أشهر
حتى أتى ذلك اليوم الذي لم استطيع أن أتحمل بعده يوماً واحد
قلت الان في مهمه كبيرة ولابد أن أخبرها بحبي لها
اشتريت باقة ورد حمراء اللون
وجلست على ذاك الشاطئ
حتي يحين موعد اللقاء
أنتظرتها حتى سمعت صوتها خلفي
سامي
جلست بجانبي وانا متوتر لااعرف ماذا اقول
كانت تسألني وانا لم استطيع الاجابة عن تساؤلاتها
قالت مابك اليوم
قلت سأبوح لكِ مافي قلبي
انا انا انا
قالت تحدث أنا اسمعك
قلت
أنا أحب فتاة منذ 6 اشهر واريد ابوح لها
ولم استطيع حاولت مراراً لكن دون جدوى
والان اريد ان اخبرها بأني احبها واعشفها حد الجنون
وهي لااعلم هل تبادلني نفس الشعور
قالت
من هي تلك الفتاة وماهي مواصفاتها
قلت فتاة بسيطة أسمها يشابه اسمك
تعامل الناس بلطف دون جرح لمشاعرهم
عاطفية وجميلة وحنونة
أنظر اليها كل يوم في نفس الوقت الذي أجلس فيه انا وانتي
هل تعلمين من هي تلك الفتاة
هي أنتي الصمت خيم عليها لعدة دقائق
ثم أبتسمت وقالت
أنا أعلم أنك تحبني والذي جعلني
ااتأكد من حبك لي هو جلوسك تحت نافذتي
طوال الليل ومشاهدتي حتى انام
لم أشاهد رجل مثلك قط
أنا كذلك أبادلك نفس الشعور
وكم كنت أتمنى هذه اللحظه
قلت
تفضلي باقة الورد هي اقل شئ اقدمه لكِ
تعبيراً عن مشاعري فأرجوا أن تقبليها
ياأميرتي الفاتنة
أخذت باقة الورد ونظرت إلي بخجل شديد **
قلت لها ؛؛؛
هل تعلمين أنني كنت أبحث عنك طوال الأشهر
الماضية :http://imagecache.te3p.com/imgcache/d37159dab31cb009967f74848f4fb026.gifحكيت لها عن قصتي كاملة))
فرحت بحديثي ولكنها كانت محرجه ولاتعرف ماذا تقول
قلت ....:
فأجاتكِ بحديثي
والان أريد أن تفكري جيداً
بكلامي هل أنتِ راضييه بحبي لكِ
قالت بكل رضى أنا كلي لك
حتى أمطرت السماء بقوة وأنزلت معطفي ووضعته فوق راسيها
حتى لاتبتل من المطر وذهبت بها إلى منزلها
حتى وقفت عند باب المنزل ونظرت إلي وقالت
موعدنا غداً عند ذاك المكان
ودخلت المنزل وأنا ملابسي مبتلة أسير في الطرقات
كالمجنون أبتسم لكل شخص أشاهده أمامي
كانت الفرحة طاغية علي
حتى وصلت المنزل وأنزلت ملابسي المتسخة
ولبست أفضل الملابس
فاليوم هو يوم سعدي
وأجمل ايام عمري
في اليوم الثاني ذهبت إلى مكان اللقاء
فوجدتها بأنتظاري جلست بجانبها وبدأنا نتحدث
عن أحلامنا وطموحتنا في المستقبل
وعشقنا الذي مازال في بداية مسيرته
كانت هذه الجلسة التي أحسست لأول مرة
بطعم اللقاء فيها
سألتها بعض من الأسئلة حتى أعرف مامدى حاجتها لهذا الحب
وماذا تعرف في هذا العالم المجنون
قلت يأفاطمة
ماذا يعني لكِ الحب
قالت
هو غذاء الروح فمن دونه لا أستطيع أن أعيش لثانية واحدة
سؤال أخر هل جربتي طعم الحب من قبل
سكتت كانت لاتريد التحدث عن هذا الأمر وكأن شئً تخفيه
قلت لها نحن في بداية المشوار فلا بد أن تحكي لي
وتصارحيني بما في قلبك
فالصراحة هي المطلب الأساسي لتقوية هذا الحب
والغموض سيكون مصدر للشكوك والاوهام بيننا
قالت سأحدثك بما أخفيه في قلبي
أنا كنت أعشق رجل منذ زمن
ولكنه ولكنه
لماذا توقفتي لكنه ماذا أكملي
قالت
لقد خانني مع صديقتي
وهذا ألمني كثيراً
قلت والان هل هو موجود في حياتك
قالت لا كان خروجي من تلك المدينة بسببه
قلت لماذا أردتي تجربة الحب مرة ثانية
ألا تخشين أن تجرحي مرة ثانية
قالت لا مستحيل أن يحدث ذلك منك
أرجوك ياسامي اذا كنت تنوي خيانتي أو جرحي فأخبرني
فأنا لم أعد أطيق طعم ذلك الجرح
كانت تبكي مثل الطفل
وضعت رأسها على صدري وبدأت أخفف عليها معانتها
وقلت لاتخافي فاأنا لم أعشق من قبل وكنت أبحث
عن هذا الحب ووجدكِ ياجميلتي
مسحت دموعها باأطراف أصابعي بهدووء
كان يوماً ملئ بالمصارحة
قبلت يديها وقلت
سأكون وفئ معك حتى النهاية
قالت متأكد من كلامك فالشخص الذي أحببته
كان يقول لي نفس كلامك وخانني
قلت
كيف أثبت لكِ أني صادق بكلامي
قالت أفعل أي شئ
قلت سأثبت لكِ ولكن ليس الأن
فيما بعد
قالت
أنا لدي شرط قبل أن تثبت لي
قلت ماهو
قالت تخبرني بأي شئ يحدث لك ولاتكذب علي
أبتسمت وقلت لها وهذا ماأحتاجه ولكن أنتِ إيضاً
أفعلِ ذلك أتفقنا
وبعد تتطور العلاقة العاطفية ودامت أكثر من سنتين
كنت أفكر جدياً بأختبار حبها لي بعد هذه السنوات
ووجدت الطريقة جلبت أكثر من رسالة وكتبت تحتها
العاشق الأول
وقمت بأرسالها عند باب منزلها كل صباح
وعند مقابلتي لها كانت صامتة ولم تحدثني عن هذا الأمر
وبعد مرور أسبوع كامل
تقابلنا وقالت سامي سأخبرك شئ
قلت ماهو قالت هناك عدة رسائل أجدها كل صباح عند باب المنزل
ومكتوب أخر الرسالة العاشق الأول
قلت ومن يرسل لكِ تلك الرسائل هل هو ذلك الخائن
قالت نعم فهو يريد أرجاع العلاقة بأي طريقة
وهددني أذا لم أرجع فسوف يقتلك لأنه يعلم
عن علاقتنا وتحدث عنك كثيراً ويعرف مكان أقامتك وعملك
مالعمل الأن
قلت لاتخافي
قالت كيف لاأخاف وهو يريد قتلك
قلت تعلمين من هو
قالت نعم هو ذلك الخائن
قلت لا فليس هو
قالت من
أبتسمت كالعادة فقلت أنا
قالت يامجنون والله قلقت كثيراً حيال هذا الأمر
قلت هكذا مزاح العاشقين
والان سأذهب إلى الأهل في القرية
فمن زمن لم أسافر
قالت سأكون في أنتظارك
وأحترس من الخط
توادعنا
وبعدها سافرت إلى قريتي ومكثت عدة أيام
وقبل سفري للمدينة
قال أبي
سامي تعال أريدك في موضوع
جلست مع والدي فبدى بالحديث وقال
مارائك في بنت عمك خالد البنت الكبرى
جامعية ومثقفة ومتدينة وقائمة بواجبات أهلها ومطيعة
مارائك ياأبني
في هذه اللحظة الصمت عانقني لمدة دقيقة
وتذكرت بمن تعلق قلبي بحبه ووعودي له بعدم
هجرانه وخيانته كاد هذا الخبر أن يشل أطرافي
قلت
ياابي لم أفكر بالزواج الأن والزواج من الأقارب أمنعني منه فهو جلب للمشاكل
ووو.......إلخ
قال
أنت الان بحاجة إلى زوجة تهتم بك وتقوم بخدمتك وتكفك عن الحرام
وعمرك الان 25 سنة وأريد أن أشاهد أولادك قبل أن ينتهي بي الأجل
قلت ياابي
أعيدك أذا كنت أنوي الزواج فسأخبرك أولاً ولن أتزوج من أقربائي
قال وماذا سأقول لأعمامك يريد الزواج من خارج القبيلة
ياابي الزواج قسمة ونصيب وأنا لا أحب الزواج من القبيلة
قال أبي
أجل سيكون هذا الموضوع سر بيني وبينك ولن أخبر به أحداً
سافرت إلى مدينتي ووصلت المنزل وجلست في الغرفة أفكر في حديث والدي
ومفاتحتي بموضوع الزواج في هذا الوقت العصيب
في اليوم التالي ذهبت إلى مكان اللقاء ووكانت فاطمة في أستقبالي
جلست بجانبها وحدثتني عن اليومين الماضيين الذي تغيبت فيها
كانت تقول اليومين الماضين احسست بالغربة وأن حياتي ليس لها طعم بدونك
وأما الأن رجعت لي الروح عند روئتك فأارجوك لاتتركني وحيده
كدت أن أبكي عندما قالت تلك الكلمات وأنها لاتريد فراقي
وبعد أيام قليلة غابت فاطمة عن ناظري ذهبت إلى مكان اللقاء فلم أجدها
و ذهبت إلى مقر عملها فاأخبروني بأانها مريضة واخذت أجازة اسبوع
ذهبت مسرعاً إلى منزلها أريد الأطمينان على صحتها طرقت الباب أكثر من مرة فلم يجبني أحد
اصابني الجنون جلست عند باب لساعات دون جدوى
أخذت بعض من الأحجار وقذفتها على نافذتها فلم تخرج من تلك النافذة في هذه الاثناء
خفت أن يحدث لها مكروه كسرت باب المنزل ودخلت مسرعاً إلى غرفتها فوجدتها مستلقية على الأرض
لاتتحرك وكأنها جثة هامدة

نظرة الحب
06-10-2011, 01:20 AM
في هذه الاثناء
خفت أن يحدث لها مكروه كسرت باب المنزل ودخلت مسرعاً إلى غرفتها فوجدتها مستلقية على الأرض
لاتتحرك وكأنها جثة هامدة حملتها بسرعة وخرجت من المنزل ووجدت تاكسي وقام بأيصالي المشفى
ودخلت معاها إلى باب غرفة العمليات وأنتظرتها لساعات طويلة وخرج بعدها الدكتور وقال
ماذا تقرب لك الفتاة قلت جارتي
قال اين أهلها قلت لايوجد لديها أهل يتيمة الأم والاب ولايوجد لديه أخوة فنحن نعتبر أهلها أخبرني
يادكتور أريد الأطمينان على صحتها هل هي بخير الأن
قال
الحمدلله هي بخير الان ولو تأخرت لعدة دقائق لكانت في عداد الأموات
ماذا حدث لها دكتور أخبرني
قال
هي مصابة بورم خبيث في الراس والورم يكبر ولانستطيع إستئصاله لأن المنطقة التي فيها الورم
حساسة جداً ويصعب ذلك
قلت وأذا كبر الورم ماذا يحدث
سينتشر ويصبح خلايا سرطانية مميتة وأنت تعلم إذا حدث ذلك فسوف تموت
ومالعمل يادكتور ألا يوجد علاج لهذا المرض
قال نعم ولكن سيخفف عليها أنتشار الخلايا بسرعة ويجعلها تسير ببطء
قلت يادكتور أرجوك لاتخبرها بأنها تحمل هذا المرض
قال لا لن أخبرها بذلك
كنت أبكي بشدة بعد سماع هذا الخبر المفجع والحزن خيم علي كثيراً
أخذت العلاج الذي أوصى به الدكتور
وبعد أيام خرجت فاطمة من المشفى
وكنت في أستقبالها
تحمدلها بالسلامة
وأعطيتها الادوية وطلبت منها أن تستخدمها في وقتها
دون تأخير وقمت بايصالها إلى منزلها
وصلنا إلى المنزل فكانت تنوي التحدث وقالت لي
سامي ماذا قال لك الدكتور
قلت الأمر بسيط جداً أزمة حدثت وأنتهت في وقتها
لاعليكِ سأكون مهتماً بكِ وسوف أشرف على علاجك شخصياً
كانت تبتسم بهدوء
وبعد يومين أخذتها إلى ذلك الشاطئ
وجلسنا في مكاننا المعتاد
كانت تقول
سامي لم تخبرني الحقيقة أنا ذهبت إلى الصيدلية القريبة
من منزلي وسألت البائع عن هذيه الادوية وتستخدم في ماذا
وأخبرني بأنها للسرطان
كانت تبكي عندما قالت تلك الكلمات
قلت لم يكن بوسعي أن أخبرك وقت خروجك من المشفى
فهذا ورم بسيط وسيختفي أن شاء الله
أهدئي ولاتقلقي قالت وهي باكية لاتكذب
الدكتور قال لي بأنني سوف أعيش لبضعة شهور
قليلة وسوف أموت
قلت لاتخافي فالموت بيد الله وليس بيد الخلق شئ
أذا اراد الله لكِ الحياة فسوف تكونِ كذلك
واذا أراد الموت فسيحدث ذلك
سأقوم بمراسلة جميع المستشفيات اليوم وسنسافر إليها
ليتم علاجك بها أن شاء الله
فالورم مازال في بدايته وصغير
قالت أرجوك لاتتركني أريد أن أعيش معك طوال العمر
ولاأنوي فراقك تبادلنا الأحضان
وبعد أسبوع تقريباً
جلبت لها البشارة
قلت يافاطمة وجدت أحدى المستشفيات المتخصصة
في أستئصال الاورام
ولكنها بعيدة ولانتسطيع السفر إليها ألا بالطائرة
وتكاليف المشفى سأقوم بدفعها لاتقلقي
فرحت كثيراً بهذا الخبر
وقالت متى سنسافرإذاً
قلت سوف أحجز غداً
أو بعد غد
وسأطلب أجازة من العمل
كانت الفرحة تغمرنا الأثنان معاً
وبعد يومين توقفت عند باب منزلها
ومعي سيارة الأجرة
وخرجت فاطمة بأمتعتها
وذهبنا إلى المطار وجلسنا بمقاعد ألانتظار لصعود الطائرة
لفت نظري شئ مخيف جداً رقم البوابة صعود الطائرة هو نفس ذلك الرقم
الذي كان بالحلم مصادفة عجيبة وغريبة

نظرة الحب
06-10-2011, 01:21 AM
الصفحــــــــــــــــــــــــة الأخيـــــــــــــــــــرة

صعدنا الطائرة وكانت فاطمة بالمقعد الذي بجانبي
بعد مرور ساعة بالجو أخرجت بعض من الكتب وقمت بالقراءة
نصف ساعة تقريباً
انتهيت من الكتاب الاول ووضعته بجانبي
طلبت فاطمة الكتاب وأعطيتها
فبعد ساعة تقريباً أرادت فاطمة الذهاب لدورة المياه
وكانت تضع يدها على راسها
ساندتها في النهوض وسألتها مابك
قالت راسي يؤلمني
ساعدتها للسير إلى دورات المياه
وسألتها قبل دخولها هل أخذتي الدواء اليوم
قالت لا لم أفعل كنت منشغله بترتيب امتعة السفر
ولم يسعفني الوقت في أخذ الدواء
قلت لاعليكِ هل الدواء موجود معك قالت نعم
وأخبرتني مكانه جلبته إليها وقامت بأستعماله
وبعد خروجها ساعدتها في الرجوع إلى مكان جلوسها
ولكن المطبات الهوائية القوية عاقت مسيرتنا والاجواء كانت سئية بشدة هذا اليوم
حتى سمعنا صوت قوي وهو أنفجار أحدى محركات الطائرة
وبعدها أزدادت صراخات الناس وظهر الخوف والهلع في ملامحهم
بأن الموت سيكون مصير كل من بهذه الطائرة
كنت أنا وفاطمة مستلقين على الأرضية
وبدأت الطائرة بالسقوط
تماسكنا الأيادي وكانت فاطمة تنظر إلى وأنا أنظر إليها
وكانت تنظر إلي بحزن شديد ودموعها تنهمر على خديها
وأنا قمت بمسح دموعها بأطراف أصابعي
وقلت لها
هذا هو الاثبات الذي تنتظرينه مني
في وفائي بحبك
وأخيراً سنكون معاً
إلى الأبد
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
.................
..............

http://imagecache.te3p.com/imgcache/ecb7f26f353186f95f47ed71633af22b.jpg

جنــــون
06-10-2011, 01:31 AM
يعطيك العافيه قلبي

سعودي وافتخر
06-10-2011, 01:32 AM
طـــرح أكثر من رائع

يعطـــيكـ العـــافيهـ

نظرة الحب
06-10-2011, 01:39 AM
شاكره مروركم العطر

عـــودالليل
06-10-2011, 06:37 AM
100



استمتعت عندما كنت هنا
وساكون باذن الله كذلك

من الاعماق اشكرك

نظرة الحب
06-10-2011, 07:16 PM
شاكره مرورك العطر

اخـــراحساس
06-14-2011, 05:32 PM
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat95dac62a2c.gif (http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat95dac62a2c.gif)

دمت بألف خير
كل الشكر والامتنان على طرحكـ
يعطيك الف عااافيه
بانتظار جديدك
تحياتي

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/21384337481923068543.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/21384337481923068543.gif)

نظرة الحب
06-14-2011, 06:00 PM
شاكره مرورك العطر

المشعـل
06-16-2011, 02:35 AM
أبدي أعجابي بهذا الاسلوب
والانتقاء الرائــــــــــــــــــــع
يعطيك العافية على الطرح
وننتظر المزيد
مع /تقبل تواجدي

نظرة الحب
06-16-2011, 03:59 AM
شاكره مرورك العطر