جروح العمر
05-20-2011, 08:02 PM
تعلمنا ونحن صغار ان من يدافع عن شرفه
وعرضه يسمى بطل ويصبح حديث المجالس
وماعرفناه في شريعتنا ان الشخص لايقتل ان كان
يدافع عن شرفه وعرضه
في هذا اليوم الــــــــ 17 /6 /1432هـ
تم تنفيذ حكم القصاص بشاب من مدينتنا
تلقيت الخبربكل اسى وبكل حزن
فذنبه الوحيد انه كان يدافع عن عرضه وشرفه
ذهب ضحية اناس لاقلوب لهم ولارجولة تحكمهم
عبثوا بشرفه ظلما وجعلوا من عرضه حكاية يتناقلونها
في مجالسهم وسخريه يتبادلونها في احاديثهم
جعلوا منه نموذج للرجل المغفل وهوليس كذلك
وانتهكوا عرض زوجته وهي بريئة مما يقولون ويفعلون
انتهكوها ظلما ونسبوا اكاذيبهم تشويها وحقدا
كل ذنبها انها حضرت حفلة زفاف كغيرها من نساء البلدة
ولكن في كل مكان بشر مجردين من انسانيتهم
ومسلوبن من وازعهم الديني
فصادف ذهابه وجود انسانه لاتستحق ان يقال له انسانه
بل هي تنتمي للمجتمعات الحيوانية التي لاقلب لها
ولاتمتلك التفكير
اجبرتها على الرقص على نغمات الموسيقى
وهي تضمرلها الشر بداخلها
ومع كل ميلة تميلها تلتقط لها صوره مختلفه عن التي قبلها
وبابسط مايكون سلمت هذه الصورلزوجها وجعلت من عرض هذه المسكينة
مسرحية يتفرجون فيها هو ومن معه من الذئاب المتوحشه
لم يرحموا ضعفها وغفلتها ولم يحترموا زوجها المسكين بل اصبحوا
يوهمونه بانهم على علاقة معهم وانهم يعرفونها معرفة حقيقية
استمروا في هذا الاستفزازالنفسي قرابه الـــــــ3 أشهر
ولكنه فقد سيطرته على نفسه وفقد اعصابه فارداهم قتلى
ثلاثتهم
نعم قتلهم بكل اريحية وهدوء اعصاب وقالها بصوت مرتفع
(اليوم انتقمت لشرفي وعرض زوجتي)
ووضع سلاحه بكل هدوء وبلغ الشرطة
اعترف بجريمته وهو مرفوع الراس وقالها نعم قتلتمهم لاادافع عن
عرضي وشرفي
خمس سنوات وهو حبيس الزنزانه اسيرا بين القضبان
لم يرى ابنته الوحيده ورفض رؤيتها حتى لايبقى هناك امل
يربطه بالحياة
اليوم نفذ فيه حكم القصاص قتلا وذهب الى ربه ليحكم بينه
وبين من ظلمه
ليحكم بينه وبين من عبث بعرضه وشرفه
ذهب وترك الحياة مخلفا وراءه امه وابيه الطاعنين في السن
وكان هو الابن الوحيد لهما
رحمه الله رحمة واسعة والهم والديه الصبروالسلوان
وارجوا من الله العلي القديران يجد العدل الذي بحث عنه
بين يدي الله سبحانه وان يعاقب الله كل من تسبب باذيته
واهانه سوى ممن ماتوا او ممن بقيوا احياء
بقلمي /جروح العمر
وعرضه يسمى بطل ويصبح حديث المجالس
وماعرفناه في شريعتنا ان الشخص لايقتل ان كان
يدافع عن شرفه وعرضه
في هذا اليوم الــــــــ 17 /6 /1432هـ
تم تنفيذ حكم القصاص بشاب من مدينتنا
تلقيت الخبربكل اسى وبكل حزن
فذنبه الوحيد انه كان يدافع عن عرضه وشرفه
ذهب ضحية اناس لاقلوب لهم ولارجولة تحكمهم
عبثوا بشرفه ظلما وجعلوا من عرضه حكاية يتناقلونها
في مجالسهم وسخريه يتبادلونها في احاديثهم
جعلوا منه نموذج للرجل المغفل وهوليس كذلك
وانتهكوا عرض زوجته وهي بريئة مما يقولون ويفعلون
انتهكوها ظلما ونسبوا اكاذيبهم تشويها وحقدا
كل ذنبها انها حضرت حفلة زفاف كغيرها من نساء البلدة
ولكن في كل مكان بشر مجردين من انسانيتهم
ومسلوبن من وازعهم الديني
فصادف ذهابه وجود انسانه لاتستحق ان يقال له انسانه
بل هي تنتمي للمجتمعات الحيوانية التي لاقلب لها
ولاتمتلك التفكير
اجبرتها على الرقص على نغمات الموسيقى
وهي تضمرلها الشر بداخلها
ومع كل ميلة تميلها تلتقط لها صوره مختلفه عن التي قبلها
وبابسط مايكون سلمت هذه الصورلزوجها وجعلت من عرض هذه المسكينة
مسرحية يتفرجون فيها هو ومن معه من الذئاب المتوحشه
لم يرحموا ضعفها وغفلتها ولم يحترموا زوجها المسكين بل اصبحوا
يوهمونه بانهم على علاقة معهم وانهم يعرفونها معرفة حقيقية
استمروا في هذا الاستفزازالنفسي قرابه الـــــــ3 أشهر
ولكنه فقد سيطرته على نفسه وفقد اعصابه فارداهم قتلى
ثلاثتهم
نعم قتلهم بكل اريحية وهدوء اعصاب وقالها بصوت مرتفع
(اليوم انتقمت لشرفي وعرض زوجتي)
ووضع سلاحه بكل هدوء وبلغ الشرطة
اعترف بجريمته وهو مرفوع الراس وقالها نعم قتلتمهم لاادافع عن
عرضي وشرفي
خمس سنوات وهو حبيس الزنزانه اسيرا بين القضبان
لم يرى ابنته الوحيده ورفض رؤيتها حتى لايبقى هناك امل
يربطه بالحياة
اليوم نفذ فيه حكم القصاص قتلا وذهب الى ربه ليحكم بينه
وبين من ظلمه
ليحكم بينه وبين من عبث بعرضه وشرفه
ذهب وترك الحياة مخلفا وراءه امه وابيه الطاعنين في السن
وكان هو الابن الوحيد لهما
رحمه الله رحمة واسعة والهم والديه الصبروالسلوان
وارجوا من الله العلي القديران يجد العدل الذي بحث عنه
بين يدي الله سبحانه وان يعاقب الله كل من تسبب باذيته
واهانه سوى ممن ماتوا او ممن بقيوا احياء
بقلمي /جروح العمر