البرق النجدي
05-13-2011, 06:38 PM
بَدَأَتْ بِدَاخِلِيَّ شَيْئا صَغِيْرَا ، وَهَا أَنْتَ تَتَخَلَّلُ أَوْرِدَتِيْ بِقُوَّةٍ ..
أَحْدَثَتْ خَدَشْ بِصَدْرِيْ لَا أَقْوَىْ عَلَيَّ تَرْمِيْمَهُ ..
عَطِشْتُ لَكَ الْيَوْمَ ، بِرَغْمِ تُعَمِّدَكَ الإِخْتِفَاءً وَالْغِيِآبَ ..
وَ كَأَنَّكَ تَزِيْدُ جُرْعَةْ الْتَّفْكِيْرُ بِكَ إِلِىْ حَدَّ إِحِتِضَارْ الْكَلِمَاتْ ..
هَلْ تَعْلَمُ شاعِريّ ..!
عَنْ نِدَاءَاتُ الْأَمْاكِنِ فِيْ غِيَابِكَ ..
عَنْ جُنُوْنِ الْشَّوْقِ وَالْحَنِيْنِ مِنْ خَلَفِ سَّتَائَر الْتَّعَبِ ..
لِمَا تُعَيِّدُ تْوَقِيَتْ الْمَوْتُ عَلَيْ أَرْصِفَةْ الْإِنْتِظَارْ ..
لِمَا تَزْرَعُ بِدَاخِلِيَّ وَابِلٌ خَوْفٍ مِّنَ الْفَرَآقَ ..
لِمَا تَهْدِيْ الْأَلَم وَالْمَرَضُ لِكُلِّ صَبِآحَاتِيّ ..
بِرَبِّكَ أُوْقِفَ طَنِيْن الْوَجَعِ مِنْ جَسَدٍ إِمْرَأَةٌ بَاتَتْ تَتَنَفَّسُكَ ..
بِرَبِّكَ حَقَّقَ أُمْنِيَّةً تَخْتَبِيءُ خَلَفْ سَحَابَةٍ بَيْضَاءُ وَغَيْمَةَ قُدِّرَ ..
فَفِيْ غِيَابَكْ قَلِيْلَةٍ هِيَ بَرَاعِمٌ الْصَّبْرِ وَمُحْتَمِلُ ذُبُوْلُهَا وَسَطِ خَيبآتيّ ..
كُنْ بِقُرْبِيِّ حَتَّىَ لَا أَشْعُرُ بِ مَرَاسِمُ ذَلِكَ الْحُزْنُ حِيْنَ تَغْشَانِيْ الْوَحْدَةُ ..!
أَهْدِنِيّ الْبَقَاءِ وَأَخْنُقُ أَوْرِدَةْ حُزْنِيْ وَ كُنْ بِجَانِبِيْ دُوْنَ خَوْفْ ..
مماراق لي .........
أَحْدَثَتْ خَدَشْ بِصَدْرِيْ لَا أَقْوَىْ عَلَيَّ تَرْمِيْمَهُ ..
عَطِشْتُ لَكَ الْيَوْمَ ، بِرَغْمِ تُعَمِّدَكَ الإِخْتِفَاءً وَالْغِيِآبَ ..
وَ كَأَنَّكَ تَزِيْدُ جُرْعَةْ الْتَّفْكِيْرُ بِكَ إِلِىْ حَدَّ إِحِتِضَارْ الْكَلِمَاتْ ..
هَلْ تَعْلَمُ شاعِريّ ..!
عَنْ نِدَاءَاتُ الْأَمْاكِنِ فِيْ غِيَابِكَ ..
عَنْ جُنُوْنِ الْشَّوْقِ وَالْحَنِيْنِ مِنْ خَلَفِ سَّتَائَر الْتَّعَبِ ..
لِمَا تُعَيِّدُ تْوَقِيَتْ الْمَوْتُ عَلَيْ أَرْصِفَةْ الْإِنْتِظَارْ ..
لِمَا تَزْرَعُ بِدَاخِلِيَّ وَابِلٌ خَوْفٍ مِّنَ الْفَرَآقَ ..
لِمَا تَهْدِيْ الْأَلَم وَالْمَرَضُ لِكُلِّ صَبِآحَاتِيّ ..
بِرَبِّكَ أُوْقِفَ طَنِيْن الْوَجَعِ مِنْ جَسَدٍ إِمْرَأَةٌ بَاتَتْ تَتَنَفَّسُكَ ..
بِرَبِّكَ حَقَّقَ أُمْنِيَّةً تَخْتَبِيءُ خَلَفْ سَحَابَةٍ بَيْضَاءُ وَغَيْمَةَ قُدِّرَ ..
فَفِيْ غِيَابَكْ قَلِيْلَةٍ هِيَ بَرَاعِمٌ الْصَّبْرِ وَمُحْتَمِلُ ذُبُوْلُهَا وَسَطِ خَيبآتيّ ..
كُنْ بِقُرْبِيِّ حَتَّىَ لَا أَشْعُرُ بِ مَرَاسِمُ ذَلِكَ الْحُزْنُ حِيْنَ تَغْشَانِيْ الْوَحْدَةُ ..!
أَهْدِنِيّ الْبَقَاءِ وَأَخْنُقُ أَوْرِدَةْ حُزْنِيْ وَ كُنْ بِجَانِبِيْ دُوْنَ خَوْفْ ..
مماراق لي .........