نظرة الحب
05-08-2011, 02:47 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم كان آخر يوم سندرس فيه مع الزملاء ,, و لم يتبق إلا الإمتحان الكبير الأخير بعد أسبوع ,,
إجتمع الجميع في القاعة الكبير في المؤسسة ,,
طلبة الإدارة و تسيير المقاولات ,, و الطلبة التقنيين ,,
لم أرد أن أكون معهم ,, لا أحب الأجواء الحزينة ,, و لا أدري هل سأستطيع إخفاء دموعي في غمرة الحزن ,,
أصر علي العم حسن أن أنضم إلى زمرة المتوادعين ,, قلت له أفضل أن أظل وحدي في قاعة الأنترنت ,, و ذهبت أتصفح المنتدى هناك ,,
مرت دقائق ,, فكرت و فكرت ,, ثم قررت أن أودع الزملاء ,,
توجهت للقاعة الكبيرة ,,
إستأذنت ,, و دخلت
أستاذ البرمجة جمال و أستاذ الهندسة الإلكترونية ميلود ,, واقفان يكلمان الطلبة ,,
نظرت للأستاذ جمال ,, وجدت عيناه دامعتان ,, قلت له :"مالك أستاذ؟" قال لي :"لا شيء ياسين تفضل , خذ لك مقعدا"
إستدرت نحو المدرج ,,
يا ربي ..
الكل حزين ,,
الطالبات تبكين ,, و تتعانقن ,,
إذا رأيتهن حسبتهن ثكالى أو أرامل ,,
الطلبة ,, يظهر عليهم الحزن ,, لكن بلا دموع ,,
تقدمت بهدوء ... توجهت للخلف ... أخذت مقعدا ... قرب نافذة تطل على البحر ...
و جلست أراقب ...
الأستاذ جمال ,, تكلم كثيرا عن أننا يجب أن نفترق بحب و إخاء ,, و أن ننسى كل سوء التفاهمات التي حدثت بيننا ,, و أنه يريدنا أن ننطلق بمعنويات قوية ,, و أن يرانا و قد نجحنا في حياتنا و حققنا ذواتنا ,,
أخبرنا كيف أحبنا ,, و كيف احب هذه السنة ,,
ذكرنا بكثير من المواقف و اللحظات التي أمضيناها جميعا في رحلات مختلفة ,,
ذكرنا ,, يوم كنا في الشاطئ و حملناه هو و المدير فجأة و رمينا بهما في البحر فتبللت ملابسهما !!
ذكرنا ,, يوم لعبنا مباراة كرة قدم ,, فإنتهى بنا المآل إلى التقاذف بالكرات الرملية !!
تذكرنا أياما جميلة أمضيناها معا ,,
ذكرنا باليوم الذي توفي فيه أبوه ,, و وجدنا جميعا معه نعزيه و نواسيه ,, و نخفف عنه ,, فشعر بأن هناك أناسا كثيرين يحبونه ,,
ذكرني بيوم من الأيام الأولى ,, التي كدت أحرق فيها قاعة التطبيقات ,, حيث حاولت تصليح بطاقة أم motherboard فإذ بها تشتعل بين يدي !!
علت الوجوه إبتسامات مشرقة ,, و لمعت العيون حبا و إمتنانا ,, سعادة ,, لكن مع حسرة و أسى على الفراق ,, فراق أساتذة و طلبة رائعين مثل هؤلاء .
كلام كثير دار ,, تكلم الأساتذة ,, تكلم الطلبة ,,
ثم طلبت إحدى الأخوات من الأساتذة ,, أن يقوموا بتقييم كل واحد فينا على حدى ,, كل طالب يذكرون ما يرون فيه من إيجابيات و سلبيات ,,
تردد الأستاذ قليلا
و قبل أن يتكلم الأستاذ ,, تكلم أشرف ,, :"إسمح لي يا أستاذ أن أقاطعك ,, أحب أن أقول شيئا بخصوص ما أنت مقدم عليه ,, قبل شهور ,, كنت مع عبد الله نتمشى على الشاطئ ,, فطلبت منه أن يخبرني بالأشياء الجيدة و الأشياء السيئة في ,, فصارحني ,, و جرحني ..." قاطعه عبد الله :"أعذرني و الله ما قصدته جرحك..." عاد أشرف يقول :"لحظة ,, جرحني ,, ليس بالمعنى الذي فهمتموه ,, بل جرحني كما يفعل الطبيب الجراح عندما يجرح المريض ليستأصل الجزء الفاسد فيه ,, أنت عندما صارحتني يا عبد الله إنما ساعدتني لأحسن نفسي و اكون شخص جيد ,, لدى يا أستاذ ,, لا تخشى من مصارحتنا بكل ما تراه فينا سيئا ,, لأنك ستقدم لنا خدمة لنكون كما تحبنا أناسا جيدين"
إبتسمت ,, أعجبني ما قاله أشرف ,, أشرف طيب جدا و عفوي ,, و ما على قلبه على لسانه ,, لا يخفي شيئا من مشاعره ,,
ثم بدأ يتكلم الأستاذ ,, فلان ,, رأيت فيك كذا و كذا ,, و كنت كذا و كذا ,, فلانة ,, كنت دوما كذا و كذا ,, و يذكر الجميل في كل شخص فينا ,,
لم يتطرق أبدا للسلبيات ,,
قلت في نفسي ,, طبيعي هذا ,, فالذي يحب شخصا لا يرى عيوبه !!
ثم طلبنا من الأستاذ ميلود ان يعطينا ملاحظاته بكل صدق و بدون مجاملات ,,
تكلم و قال انه ود لو أننا بقينا ندرس عنده الحياة كلها ,, و أخبرنا أنه يحبنا ,, و أنه سيفتقدنا كثيرا ,,
تكلم مرة أخرى الأستاذ جمال ,, و قال :"أنا سعيد جدا جدا لهذا الجو الرائع و هذا الوداع الحار ,, لكن أمرا سيجعل فرحتي غير مكتملة ,, "
ما هو يا أستاذ ؟
"طالبتان ,, ملتزمتين ,, أخلاقهما عالية ,, مجتهدتان ,, لكن سوء تفاهم بينهما سيجعلهما تفترقان متخاصمتين ,, و هذا ما لا أريده ,, هيا ,, وفاء ,, عزيزة ,, ماهو المشكل بينكما ؟؟ لماذا لا تقاطعان بعضكما ؟؟"
ظلتا صامتتين
"هيا ,, قوما الآن ,, الآن ,, و تصلحا ,, إنسيا كل ما حدث ,, تغاضيا عن كل ما حدث ,, كلنا مخطؤون ,, و كلنا نتعلم من الحياة ,, و يجب أن لا نكره بعضنا لأن أحدنا أخطأ في حقنا ,, بل أن نساعده على إصلاح خطأه ,, و نجعله شخصا أفضل ,, لا شيء يستحق أن تفارقا بعضيكما و أنتما متخاصمتين "
عزيزة :"حسنا ,, لقد حدث سوء تفاهم ما بيننا ,, و لكن الآن أنا اعتبر نفسي متصالحة مع وفاء ,, و سامحتها و أطلب منها ان تسامحني"
وفاء :"حتى أنا ,, سامحتك و أرجو أن تسامحيني ,,"
صفقنا ,,
الأستاذ: الحمد لله ,, هكذا يجب ان تكونا ,, و الآن أريدكما أن تجلسا قرب بعضيكما"
لم تبرحا مكانيهما ...
الأستاذ :"هيا من الصغيرة فيكما ؟؟"
صاحت الأخوات: "وفاء أصغر من عزيزة"
"إذن قومي يا وفاء و اقعدي قرب أختك عزيزة"
فقامت وفاء و جلست قرب عزيزة ,,
الأستاذ :"هل تعلمين يا وفاء ان عزيزة تزوجت قبل شهرين ؟؟"
وفاء :"نعم أعلم "
الأستاذ :"إذن قومي و باركي لها الزواج و تمني لها حياة سعيدة"
ترددت وفاء ,, و لكن مع تشجيع الجميع ,, قامت الأختان و عانقتا بعضيهما ,,
مرت بعض اللحظات ,,
ثم قال الأستاذ :"و الآن ,, جاء دوركم ,, كل واحد فيكم ,, سيأخذ المايك ,, و يقول رأيه فينا أنا و الأستاذ فلان و الأستاذ فلان و فلان و فلان ,,
بصدق و بدون مجاملات ,,
أخذ كل واحد الكلمة ,, "أحبك يا أستاذ" .... "كنت أشعر دوما أن أخي الكبير يدرسني" .... "دوما كنت طيبا معنا ,, لن أنساك مدى الحياة" .... "أشكرك لأنك حللت لي المشكل الفلان يوم كذا و كذا" ...
لما أخذت الكلمة ,, لم أجد ما أقوله ,, لكني شعرت برغبة كبيرة ,, في معانقة الأساتذة , كلهم ,,
فقلت لهم :"وددت لو أعانقكم كلكم الآن ,, الأستاذ جمال ,, دوما كان كأخي الكبير ,, حنون جدا جدا لم تغضب مني يوما رغم أني أرفع الضغط ,, و الأستاذ ميلود كنت أرهقك بالأسئلة ,, أعذرني فأنا لا أمل من مجالستك ,, و الإستفادة منك ...."
تكلمنا ,, كثيرا ,,
و طلب الكل من الكل أن يسامحه إن هو أخطأ في حقه مرة ,, إن صدر منه ما يسيء للأخر ,,
تسامحنا ,, و توادعنا ,, و تواعدنا على اللقاء في السنة القادمة ,,
لما هممت خارجا ,, عانقت الأساتذة كلهم ,, و ودعتهم ,,
إغرورقت عيناي وأنا عائد للبيت ,,
يا ربي
كم هو صعب الفراق
اليوم كان آخر يوم سندرس فيه مع الزملاء ,, و لم يتبق إلا الإمتحان الكبير الأخير بعد أسبوع ,,
إجتمع الجميع في القاعة الكبير في المؤسسة ,,
طلبة الإدارة و تسيير المقاولات ,, و الطلبة التقنيين ,,
لم أرد أن أكون معهم ,, لا أحب الأجواء الحزينة ,, و لا أدري هل سأستطيع إخفاء دموعي في غمرة الحزن ,,
أصر علي العم حسن أن أنضم إلى زمرة المتوادعين ,, قلت له أفضل أن أظل وحدي في قاعة الأنترنت ,, و ذهبت أتصفح المنتدى هناك ,,
مرت دقائق ,, فكرت و فكرت ,, ثم قررت أن أودع الزملاء ,,
توجهت للقاعة الكبيرة ,,
إستأذنت ,, و دخلت
أستاذ البرمجة جمال و أستاذ الهندسة الإلكترونية ميلود ,, واقفان يكلمان الطلبة ,,
نظرت للأستاذ جمال ,, وجدت عيناه دامعتان ,, قلت له :"مالك أستاذ؟" قال لي :"لا شيء ياسين تفضل , خذ لك مقعدا"
إستدرت نحو المدرج ,,
يا ربي ..
الكل حزين ,,
الطالبات تبكين ,, و تتعانقن ,,
إذا رأيتهن حسبتهن ثكالى أو أرامل ,,
الطلبة ,, يظهر عليهم الحزن ,, لكن بلا دموع ,,
تقدمت بهدوء ... توجهت للخلف ... أخذت مقعدا ... قرب نافذة تطل على البحر ...
و جلست أراقب ...
الأستاذ جمال ,, تكلم كثيرا عن أننا يجب أن نفترق بحب و إخاء ,, و أن ننسى كل سوء التفاهمات التي حدثت بيننا ,, و أنه يريدنا أن ننطلق بمعنويات قوية ,, و أن يرانا و قد نجحنا في حياتنا و حققنا ذواتنا ,,
أخبرنا كيف أحبنا ,, و كيف احب هذه السنة ,,
ذكرنا بكثير من المواقف و اللحظات التي أمضيناها جميعا في رحلات مختلفة ,,
ذكرنا ,, يوم كنا في الشاطئ و حملناه هو و المدير فجأة و رمينا بهما في البحر فتبللت ملابسهما !!
ذكرنا ,, يوم لعبنا مباراة كرة قدم ,, فإنتهى بنا المآل إلى التقاذف بالكرات الرملية !!
تذكرنا أياما جميلة أمضيناها معا ,,
ذكرنا باليوم الذي توفي فيه أبوه ,, و وجدنا جميعا معه نعزيه و نواسيه ,, و نخفف عنه ,, فشعر بأن هناك أناسا كثيرين يحبونه ,,
ذكرني بيوم من الأيام الأولى ,, التي كدت أحرق فيها قاعة التطبيقات ,, حيث حاولت تصليح بطاقة أم motherboard فإذ بها تشتعل بين يدي !!
علت الوجوه إبتسامات مشرقة ,, و لمعت العيون حبا و إمتنانا ,, سعادة ,, لكن مع حسرة و أسى على الفراق ,, فراق أساتذة و طلبة رائعين مثل هؤلاء .
كلام كثير دار ,, تكلم الأساتذة ,, تكلم الطلبة ,,
ثم طلبت إحدى الأخوات من الأساتذة ,, أن يقوموا بتقييم كل واحد فينا على حدى ,, كل طالب يذكرون ما يرون فيه من إيجابيات و سلبيات ,,
تردد الأستاذ قليلا
و قبل أن يتكلم الأستاذ ,, تكلم أشرف ,, :"إسمح لي يا أستاذ أن أقاطعك ,, أحب أن أقول شيئا بخصوص ما أنت مقدم عليه ,, قبل شهور ,, كنت مع عبد الله نتمشى على الشاطئ ,, فطلبت منه أن يخبرني بالأشياء الجيدة و الأشياء السيئة في ,, فصارحني ,, و جرحني ..." قاطعه عبد الله :"أعذرني و الله ما قصدته جرحك..." عاد أشرف يقول :"لحظة ,, جرحني ,, ليس بالمعنى الذي فهمتموه ,, بل جرحني كما يفعل الطبيب الجراح عندما يجرح المريض ليستأصل الجزء الفاسد فيه ,, أنت عندما صارحتني يا عبد الله إنما ساعدتني لأحسن نفسي و اكون شخص جيد ,, لدى يا أستاذ ,, لا تخشى من مصارحتنا بكل ما تراه فينا سيئا ,, لأنك ستقدم لنا خدمة لنكون كما تحبنا أناسا جيدين"
إبتسمت ,, أعجبني ما قاله أشرف ,, أشرف طيب جدا و عفوي ,, و ما على قلبه على لسانه ,, لا يخفي شيئا من مشاعره ,,
ثم بدأ يتكلم الأستاذ ,, فلان ,, رأيت فيك كذا و كذا ,, و كنت كذا و كذا ,, فلانة ,, كنت دوما كذا و كذا ,, و يذكر الجميل في كل شخص فينا ,,
لم يتطرق أبدا للسلبيات ,,
قلت في نفسي ,, طبيعي هذا ,, فالذي يحب شخصا لا يرى عيوبه !!
ثم طلبنا من الأستاذ ميلود ان يعطينا ملاحظاته بكل صدق و بدون مجاملات ,,
تكلم و قال انه ود لو أننا بقينا ندرس عنده الحياة كلها ,, و أخبرنا أنه يحبنا ,, و أنه سيفتقدنا كثيرا ,,
تكلم مرة أخرى الأستاذ جمال ,, و قال :"أنا سعيد جدا جدا لهذا الجو الرائع و هذا الوداع الحار ,, لكن أمرا سيجعل فرحتي غير مكتملة ,, "
ما هو يا أستاذ ؟
"طالبتان ,, ملتزمتين ,, أخلاقهما عالية ,, مجتهدتان ,, لكن سوء تفاهم بينهما سيجعلهما تفترقان متخاصمتين ,, و هذا ما لا أريده ,, هيا ,, وفاء ,, عزيزة ,, ماهو المشكل بينكما ؟؟ لماذا لا تقاطعان بعضكما ؟؟"
ظلتا صامتتين
"هيا ,, قوما الآن ,, الآن ,, و تصلحا ,, إنسيا كل ما حدث ,, تغاضيا عن كل ما حدث ,, كلنا مخطؤون ,, و كلنا نتعلم من الحياة ,, و يجب أن لا نكره بعضنا لأن أحدنا أخطأ في حقنا ,, بل أن نساعده على إصلاح خطأه ,, و نجعله شخصا أفضل ,, لا شيء يستحق أن تفارقا بعضيكما و أنتما متخاصمتين "
عزيزة :"حسنا ,, لقد حدث سوء تفاهم ما بيننا ,, و لكن الآن أنا اعتبر نفسي متصالحة مع وفاء ,, و سامحتها و أطلب منها ان تسامحني"
وفاء :"حتى أنا ,, سامحتك و أرجو أن تسامحيني ,,"
صفقنا ,,
الأستاذ: الحمد لله ,, هكذا يجب ان تكونا ,, و الآن أريدكما أن تجلسا قرب بعضيكما"
لم تبرحا مكانيهما ...
الأستاذ :"هيا من الصغيرة فيكما ؟؟"
صاحت الأخوات: "وفاء أصغر من عزيزة"
"إذن قومي يا وفاء و اقعدي قرب أختك عزيزة"
فقامت وفاء و جلست قرب عزيزة ,,
الأستاذ :"هل تعلمين يا وفاء ان عزيزة تزوجت قبل شهرين ؟؟"
وفاء :"نعم أعلم "
الأستاذ :"إذن قومي و باركي لها الزواج و تمني لها حياة سعيدة"
ترددت وفاء ,, و لكن مع تشجيع الجميع ,, قامت الأختان و عانقتا بعضيهما ,,
مرت بعض اللحظات ,,
ثم قال الأستاذ :"و الآن ,, جاء دوركم ,, كل واحد فيكم ,, سيأخذ المايك ,, و يقول رأيه فينا أنا و الأستاذ فلان و الأستاذ فلان و فلان و فلان ,,
بصدق و بدون مجاملات ,,
أخذ كل واحد الكلمة ,, "أحبك يا أستاذ" .... "كنت أشعر دوما أن أخي الكبير يدرسني" .... "دوما كنت طيبا معنا ,, لن أنساك مدى الحياة" .... "أشكرك لأنك حللت لي المشكل الفلان يوم كذا و كذا" ...
لما أخذت الكلمة ,, لم أجد ما أقوله ,, لكني شعرت برغبة كبيرة ,, في معانقة الأساتذة , كلهم ,,
فقلت لهم :"وددت لو أعانقكم كلكم الآن ,, الأستاذ جمال ,, دوما كان كأخي الكبير ,, حنون جدا جدا لم تغضب مني يوما رغم أني أرفع الضغط ,, و الأستاذ ميلود كنت أرهقك بالأسئلة ,, أعذرني فأنا لا أمل من مجالستك ,, و الإستفادة منك ...."
تكلمنا ,, كثيرا ,,
و طلب الكل من الكل أن يسامحه إن هو أخطأ في حقه مرة ,, إن صدر منه ما يسيء للأخر ,,
تسامحنا ,, و توادعنا ,, و تواعدنا على اللقاء في السنة القادمة ,,
لما هممت خارجا ,, عانقت الأساتذة كلهم ,, و ودعتهم ,,
إغرورقت عيناي وأنا عائد للبيت ,,
يا ربي
كم هو صعب الفراق