مشاهدة النسخة كاملة : ظـــلــم الدنيـــــــأ


نظرة الحب
04-23-2011, 02:19 AM
السلام عليكم

اقدم لكم رواية (http://www.cooolgirls.com/showthread.php?t=41101)رووعة ... راح تعجبكم إن شاء الله



واهي ظلم الدنيا

نظرة الحب
04-23-2011, 02:20 AM
الرواية

زمان اول ......اتحول
ذاك اول
ازعلها اتراضيني
طلع اول كله محول
اجاريها اتعافيني
اكلمها اتصد فيني
وين اروح ؟ وين اروح؟
وها الدنيا كلها جروح
وين اعيش ؟ وين اعيش ؟
فوق الجبال ولا الغيوم
علبالك الدنيا مثل اول
حب وفا ومدلل
ياعيني الدنيا تتغير
والقلوب بدت تتحجر
كل واحد نفسي نفسي
والباقي ماهم مني
وين اتلاقي حبيب
وين اتلاقي صديق
اتموت وترحل ومخلص ما تحصل
وين الوفا ؟؟ وين الأمان
هذا نداء
لكل زمان
.................................................. ..........
عشنا في دنيا الوحوش
فيها الألم فيها الشرور
دنيا مافيها الأمان
كلها هموم كلها عتاب
كذ ّب توصل للنجوم
نافق تنحط بالعيون
صارح تنداس وفوقه تنهان
.................................................. ................

الممثلين
عائلة ابو محمد
ابو محمد "عبدالله " : رجل كان غني ...ولكن خسر ماله بسبب سجنه لعدد من السنوات .....وعند خروجه اصبح فقيرا ً وتطالبه الديون . ولكن استطاع ان يكون شريك مع احد من الأهل في ملك روضة . وايضا ً هو مهمل لعائلته بسبب انشغاله بالأمور السياسية .
ام محمد : ام قوية وصابرة . ولها ستة ابناء (ثلاثة اولاد . ثلاثة بنات ) . وقد ربّتهم بكل طاقتها مع الظروف الصعبة التي واجهتها ..وتعمل مديرة في الروضة .
الأبناء
محمد : الأبن الأكبر ...وهو يدرس حاليا ً في جامعة خارج البحرين ..هو عصبي قليل ولكنه يكن في قلبه حب كبير لأمه ومستعد ان يعمل اي شئ لها
بشار : عمره تقريبا ً (11)سنوات ..انتهى من المرحلة الأبتدائية وهو الأن ذاهب إلى مرحلة جديدة "الأعدادية " ..ولكنه مزعج وايضا ً جسمه ممتلئ .
محمود : الأبن الأصغر في العائلة (اخر العنقود ) عمره سنتان فقط .
فاطمة : الأبنة الكبرى وهي تساعد الأم في العمل ..وهي كذلك طيبة وطول الوقت تراها صامتة .
روعة : ابنة ... انتهت من المرحلة الثانوية وستذهب إلى الجامعة التي في البحرين . دائما ً مغرورة وتتكبر ، وتريد ان تصبح افضل وحدة ... ولكن الفقر لا يساعد .
علياء : الأبنة الصغرى .. انتهت من الأعدادية عمرها 14 سنة وسوف تذهب إلى الثانوية .. وهي عصبية قليلا ً .. ولكنها طيبة وحنونة بكثرة .. ولديها شخصية الضحك والدعابة والروح الفكاهية ..اذ غالبا ً ما تضحك الجميع عليها .
.................................................. ...
عائلة ابو علي
ابو علي : اب غني وله سمعة طيبة في التجارة دائما مشغول .يعيش في رفاهية ..ولكنه يسكن في السعودية مع عائلته .
ام علي : ام ولها ستة ابنات (ابنان ، اربعة بنات ) مغرورة ودائما ًتفتخر بأنها غنية ..كما تحاول ان تبتعد عن اخيها ابو محمد لأنه فقير .
الأبناء
علي : الأبن الأكبر ...وهو طالب جامعي ..يعيش في حياته بنفسه ومعتمد على نفسه اذ يدرس في جامعة في الرياض واهله في الأحساء .
محسن : الأبن الأصغر ..عمره 12 سنة ..ذاهب إلى ثاني اعدادي ...وهو ذكي وشاطر في الدراسة .. ولكنه متواضع وطيب ويحب عائلة خاله " ابو محمد " .
نور : الأبنة الكبرى ...وهي متزوجة ولها ابن .
عائشة : ابنه وهي متزوجة ..طيبة كثيرا ً ..وفنانة في الأعمال اليدوية .
سكينة :ابنة في المرحلة الثانوية صديقة امها وقريبة منها .. وتأخد الكثير من صفاتها .
زينب : الأبنة الصغرى وهي اخر وحدة في العائلة ..ستذهب إلى الصف الخامس ..فنانة ..طيبة ... وتحب اخيها محسن كثيرا ً .
.................................................. ...
عائلة ابو ناصر
ابو ناصر : اب طيب ليس فقيراً او غني درجة متوسطة ..معّيش عائلته بسعادة ولكنه قلما ما يعصب واذا عصب فلا تحاولوا القروب منه .
ام ناصر : ام طيبة وحبوبة من الجميع .. لا صغير ولا كبير إلا تتحدث معه وتساعده ..ولها اربعة ابناء ( ابنان ، ابنتان ) .
ناصر : الأبن الأكبر طالب جامعي ويلعب التكوندوا ..ولكنه اهبل ومضحك الجميع "عمدا ً "
زهرة : الأبنة الكبرى طيبة وحلوة ..وانتهت من المرحلة الثانوية وسوف تدرس مع ابنة خالتها "روعة " في نفس الجامعة وهم اصدقاء وقريبين من بعض .
مريم : الأبنة الصغرى ... طيبة وعمرها مثل بشار وصديقة قريبة من علياء "ابنه خالها "
يوسف : الأبن الأصغر "اخر العنقود " وعمره 4 اشهر .
وباقي الشخصيات اثناء القصة بعرف عنهم .....

نظرة الحب
04-23-2011, 02:21 AM
ظلم الدنيا
عندما تظلم الدنيا انُاس ضعفاء وتضيق بهم ...إلى اين سوف يذهبون؟ ! ويرفّهون عن انفسهم ! ...إلى اين يتجهون ليعيشوا حياتهم ؟؟ والدنيا قد ظلمتهم ... حينها ستحن ساعة غضب الضعيف وانتصاره على القوي ...
وفي هذا القصة سنتناول عيشة الفقراء امام الأقوياء ... وكيف يحاولون إسعاد انفسهم لتخطي العقبات التي توضعها الدنيا ... وفي جهة اخرى سنتناول كيف يعيشون الأغنياء وكيف ان حياتهم تعيسة ...فيُبان ان المال ليس كل شئ في الحياة .... !!
البداية .....نرجع لزمن الوراء قبل سنين في فترة الستعينات ....
قد شارك ابو محمد واصحابه في احد المسيرات ... اثناء المسيرة ..ترتفع الأصوات قائلة :
"نطالب بحقنا ...... حقوقنا مطلبنا "
" لالا للتعذيب "
" اهلنا هم عزتنا "
"لالا للأعتقالات التعسفية "
" فلتحيا الحرية ....... فلتحيا الحرية "
"الله اكبر "
وهنا تأتي اصوات طلقات الرصاص والناس تتراكض للفِرار والحفاظ على الحياة ...
ابو فراس (صاحب ابو محمد ) : ياخوي لحق على عمرك وروح بيتك ..تبيني اوصلك البيت ؟ (يحدثه وهو يركض )
ابو محمد (يركض بجنبه ) : اي اي إذا ما عليك كلافة ...سيارتي صوبهم ومااقدر اروح اجيبها .
ابو فراس : صار ..يالله من هاذي الجهة " يأشر مكان سيارته "
وبعد فترة يوصّل ابو فراس ..ابو محمد البيت ..واول ما دخل ابو محمد البيت خرجت له ام محمد ...
ام محمد "وهي خائفة " : ها شصاير ...وليش كل ها الرصاص والطائرات ابو محمد : مافي وقت اشرح لج .. دخّلي العيال داخل .. وصّكو الباب عليكم ...واعطيني المفتاح خل اقفل الباب الي بره .
ام محمد : إن شاء الله
وبعدها اصبح هدؤ تام اذ توقفت طلاقات الرصاص والطائرات ... واصبح الليل ساكن وهادئ ... يستطيع الشخص ان ينام .. ولكن مالم يكن في الحسبان صوت تحطيم باب المنزل ....
ام محمد : بسم الله الرحمن الرحيم ...قوم جوف شكله احد بره
ابو محمد ( ينظر إلى النافدة المطلة على الخارج ) : لحظة .... هذيلي الشرطة اكيد يبوني ...هكم ايكسرون الباب .. يالله انا رايح اتغيب اتصرفي وياهم ..
ام محمد "خائفة " : شلون ؟ شتقول ؟ والعيال من بكون وياهم ...يارب استر ..
هنا استطاعو الشرطة كسر الباب ودخول المنزل ... خرجت ام محمد لهم وكان معها محمد الذي كان يبلغ 9 اول اقل سنوات ..وعلياء كانت اربع سنوات ...
الشرطي : وين عبدالله بو محمد ؟
ام محمد : ما ادري ما جا البيت !
الشرطي : امبله احنا جفناه داخل البيت
ام محمد : اجذب يعني انه .. اهو موب اهني
الشرطي : سمعي احنا ندري ان اهو اهني ... خليه يطلع احسن ليه وإلا " يسحب محمد ويمسكه " هذا راح ايكون بديل عنه
ام محمد "بدهشة وتبكي " شتقول انت ؟! .. ما اتجوفه ياهل .. وين بتوديه .. خله ابي ولدي ابيه ( وتجهش بالبكاء )
شرطي : يالله خلصينا وين اهو عبدالله
علياء : يمه قولي لأبوي يطلع ... لا ياخدون محمد ... هذا اخوي
هنا يقوموا الشرطة الأخرين بطلق الرصاص في انحاء مختلفة في البيت ... وتصاب علياء هنا بذعر وخوف ...
ام محمد ( وهي ما زالت تبكي ) خاف الله ... ما اتجوف عندي يهال .. جذي اتسون فيهم ... انته ما عندك ولد او بت اتخاف عليهم ؟
الشرطي : عندي والله ما عندي ... هذا قانون ولازم يطبق ... يالله وين اهو .... اطلع يا عبدالله "يصرخ الشرطي " ... وتزداد ضربات الرصاص في اماكن عشوائية ... ام محمد تمسك علياء وتحضنها بخوف وبكاء .
الشرطي : بعّد من الواحد للثلاثة .... إن ما يا ريلج ... باخد ولدج .... واحد ...... اثنين
ابو محمد : كاني جيت ... يالله هد ولدي
يرمي الشرطي محمد بقوة على ام محمد
ام محمد : يمه ولدي ... " وتمسكه وتحضنه "
ويقوموا الشرطة بربط يدي ابو محمد وتكبيلها واخده معهم ... وكانت ام محمد تعلم السبب لأنه مشارك في المسيرة ... علياء عندما خرجوا الشرطة
علياء : يمه ليش اخذوا ابوي ؟ وليش خربوا بيتنا بالمسدسات ؟ يمه جاوبيني ( هنا بدت علياء تبكي )
محمد : بس علياء خلي امي بحالها ... امشي خلينا انام مو اخوانج .. لاتنسين باجر مدرسة
علياء ( تمسح دموعها ) : انزين روح انت .. وانا بلحقك
محمد : انزين

نظرة الحب
04-23-2011, 02:21 AM
علياء تهمس في اذن امها : يمه انا ادري ....ابوي ماراح يرجع إلا عقب سنين ...بس انتي لازم تعرفين ان هاذي غلطته واحنا ماراح نتحملها ..يمه لا تنسينا .. احنا عيالج
ام محمد " مندهشة من كلام علياء وكأنها كبيرة ... فأرتفعت حواجبها بشدة للأعلى " : وانتي من وين لج ها الحجي ... وشدراج ؟
علياء : انه بروح ارقد الحين ... عن اذنج
ام محمد : يارب استر علي وعلى اعيالي ... لاتحرمنا من رحمتك علينا .......مافي بعد إلا انه خلى اروح انام
وفي الصباح
ام محمد " تقّعد اعيالها " : يالله قوموا وراكم مدارس ..فطوم يالله قومي ....روعة ... محمد ...علياء قومي علشان اوديج الروضة يالله
علياء ( وهي مغمضة عينها ) : يمه ما يحتاج اروح اليوم ... ما بيعطونا شي ...عندهم حفلة .
ام محمد " تتذكر " : اي صج ... انزين كيفج والباقي يالله مسرعة
قام الجميع تغسل ... ولبسوا ملابس المدرسة ... و آتو علشان يتفطرون .
روعة ( وهي تجلس على الكرسي ) : يمه وين ابوي للحين ما قعد ؟ المتى يعني انروح المدرسة ... بنتأخر !
ام محمد " تتلعثم ما تعرف وش تقول " : ها ... لا خلاص انه اليوم بوديكم .. ابوج طلع مبجر عنده شغل
فاطمة " وهي تاكل " : غريبة اول مرة !!
اما محمد فكان ساكت لأنه يدري ... ومادام امه ماراح تقول .. فهو بعد راح يسكت ...
محمد " في نفسه يقول " : يمه لاتسكتين .. لازم الكل يدري .. هذا ابوهم مثل ماهو ابوي والكل لازم يدري وش صار
ام محمد وكأنها تدري ما قال محمد ... فتقول في نفسها : ادري يا يمه ادري ... بس لازم اعرف شنو حكمه ولمتي بياخذونه واتكلم ... ما ايصير احكم قبل
يقطع تفكيرها صراخ روعة .......... تركض ام محمد لصراخ بتها
ام محمد : روعة شفيش ..... شفيش تصرخين جذي
روعة( وهي تأشر ) : من الي سو جذي ... شنو هذا ....هاي مثل الرصاص في الجدار " وتوضع يدها عند فمها "
ام محمد ( لا تعلم ماذا تقول ) : ما عليج يمه ... مو مهم ... الحين اوديج المدرسة وبعدين اقو لج
روعة " بحزن " : إن شاء الله
فاطمة " في نفسها تتكلم ... وهي تنظر مرة لروعة ومرة لأمها " : حاسة ان شي صاير لأبوي وامي مغيبة علينا ... بس غريبة محمد ساكت ... اكيد يدري ... خل اروح اسئله .
محمد ( وهو يربط حذائه ) : لا ماادري .... وبعدين ليش اعور راسي ... امي مادام ما قالت شي .... خلاص يعني ما راح اتقول
فاطمة ( تعدل احجابها ) : بس امي قالت انها بتفّهم روعة سبب الرصاص الي في الجدار لمن ترجع من المدرسة
محمد " وهو يفكر ..... يعني راح اتقول امي " : اوكي خلاص عيل لمن بتفّهمها على قولتج ...قعدي فهمي وياها
فاطمة ( في نفسها ) : اكيد يعرف .... والله ليش قال اقعد ويا روعة ... ماقال حتى اهو ... وتكلمه : زين انته ما تبي تعرف
محمد " حس ان اخته راح تكشفه ... فقام ايغير الموضوع " : يالله انا رايح قبل ما يطق الجرس واتوهق ... مع السلامة
فاطمة : الله يسلمك ... خل اروح انادي امي .... هكو برزت واهي للحين " تنادي امها " : يمه يمه ..... يالله انه خلصت وينج
ام محمد ( وبجانبها روعة ايجون لفاطمة ) : يالله عيل امشو
وتوصّل ام محمد ابنتيها للمدرسة ..... وتعود إلى البيت وهي تفكر : انا الحين لازم اتصل للشرطة واعرف سالفتهم ... وبعدين اعلم اخواته بالي صاير .
دخلت ام محمد البيت إلا كانت علياء جالسة على الكرسي وتتفطر ... ام محمد تذهب لها : شمقعدنش الحين مو كنتين تبين اتنامين ؟
علياء : بلى .... بس غيرت راي
ام محمد : حيرة معاج انتي ... اقول لا تسوين فوضة لأني ابي اتصل
علياء : اتصلي للشرطة جوفي شصار على ابوي
ام محمد " حاجبيها مرفوعين " : انتي ابي اعرف من وين تعرفين كل ها الأشياء .... انتي الحين في الروضة وجدي ... عيل اشلون لمن بتكبرين ؟
علياء ( بفكاهة ) : افا عليج يمه ...بصير لج فيلسوفة او متحرية شرايج
ام محمد " تضرب بخفة على ظهرها ... كدُعابة " : وي عليج .... سكتي بس سكتي ... لحد يسمعج قالت متحرية هههههههه
وتذهب ام محمد وتمسك السماعة وتتصل للشرطة
ام محمد : آلو ... السلام عليكم
الشرطي : وعليكم السلام ... اي خدمة
ام محمد : بغيت اسئل عن عبدالله العالي امس جودتونه شصار عليه
الشرطي : لحظة بدور على اسمه ...... كا لقيته اي نعم الحكم راح يصدر باجر الساعة 1 الظهر تقدرين اجين اتزورينا اليوم
ام محمد ( تقطع كلام الشرطي ) : الساعة جم
الشرطي ( يبتسم ) : موعد الزيارة يبداء من الساعة 4 إلى 6 فقط
ام محمد : اقدر اجيب العيال معاي لو لا
الشرطي : على راحتج بس اهو مسموح اجيبين
ام محمد : اوكي ... شكرا ً ... مع السلامة
الشرطي : مع السلامة
اول ما صكت ام محمد السماعة ..... علياء تركض وتجلس بجانبها ..
علياء : ها يمه وش قال على ابوي
ام محمد : باجر حكمه .... بس اليوم نقدر انجوفه ( ام محمد تنتبه ) يالله قومي نامي ما نمتي شي ... وبسج اسئلة ما تعنيج ... للحين صغيره على ها الأمور
علياء : انزين انزين ماله داعي ها الحجي كله ... انه رايحة ارقد تبين شي
ام محمد " بعصبية " : لاااااا
علياء : ههههههههههه انزين
ام محمد " تكلم نفسها بصوت مسموع " : ياخي ما يصير جدي توها اربع مادري خمس ... صف الأول ما دخلته ... باقي سنة وتعرف كل شي ... لا وبعد تأمر وتسوي ... مادري شلون خلقتها دي بعد !! كلام اكبر منها بمليون تقوله ! الله يستر منها بس ... خلى اتصل ل ام ناصر اقول لها . وتمسك السماعة مرة اخرى وتتصل
ام محمد : آلو .... هلا
ام ناصر : اهلييين
ام محمد : شخبارج ؟
ام ناصر : بخير الحمدلله ... نسئل عنكم
ام محمد " تبداء ملامح وجها تتغير " : بغيت والله اكلمج بموضوع ... مشغولة
ام ناصر ( بدأت دقات قلبها تزداد ) : ها شصاير قولي مو مشغولة ... لاتخوفيني
ام محمد : اخوج ...
ام ناصر ( تقطعها ) : شفيه اخوي عبدالله قولي ؟
ام محمد : اخوج امس .. يت الشرطة البيت ومسكوه ... وايقولون باجر الحكم
ام ناصر ( ترفع حاجبيها بأستغراب ) : شلون ؟ وليش ؟ شلي صار امس قولي بالتفصيل
ام محمد ( تتنهد ) : قلت له لا تروح المسيرات ما طاعني وامس باليل راح وياهم ..لحقوهم الشرطة بالمسدسات .. دخل البيت وممدى قعدنا ...إلا طبّو علينا كسروا الباب وقالو يبّونا ... اهو تغيب وقالوا بياخذون محمد بدّاله ... انه رفضت بعدين طلع اخوج وسلّم روحه ... بعد شنو ؟ بعد ما خوفّو علياء ومحمد وخّربوا البيت من طلقات الرصاص الي سووها ... الله يستر بس من ها السالفة
ام ناصر " مو مصدقة ما تسمع .... تحرك راسها بالنفي " : لالا مستحيل ...هذا إذا اخذوه تدرين إن ...
تقطعها ام محمد : ادري إن ما بيرجع .... بس هذا الي الله كتبه
ام ناصر ( بعصبية قليلة ) : يعني اهو ما يفهم ... ايروح ويااهم .. مايدري ان راح يمسكونه وايغربلونه .... مو بس اهو . عيالك من الي يربيهم ..يتيمون واهم يهال ... اهلك ... اخوانك ... كلهم نساهم .. لا اكيد اهو ين إلا وراح سو جذي .
ام محمد : الحين انتي لا تقررين قبل ما يصير شي ... باجر الحكم الساعة 1 لازم انروح
ام ناصر : اكييييد
ام محمد : واليوم إذا تبين يسمحون زيارة من الساعة 4 إلى 6
ام ناصر : بحاول إذا قدرت بس باجر اكيد ... بمر عليج وانروح مع بعض
ام محمد : صار ... تبين شي ؟
ام ناصر : لا سلامتج
ام محمد : انزين .... يالله مع السلامة
ام ناصر : الله يسلمج
اغلقت الهاتف ام ناصر عن ام محمد وقالت لازم اهي اتخبر اختها الي في السعودية لازم يدرون فأاتصلت
ام ناصر : هلا
ام علي : اهليين اختي ... كيف الحال
ام ناصر : تمام وانتو ؟
ام علي : ابخير الحمدلله ... ها بشري وش الأخبار الجديدة الي عندكم
ام ناصر : ايي .. علشان جذي اتصلت لج علشان اقول لج
ام علي : اها انزين شصاير
ام ناصر : اخوج عبدالله
ام علي " بدت اتخاف وتقطعها " : شفيه
ام ناصر : انزين كاني بقول لج لا تقطعيني
ام علي " فقدت صبرها " : انزيييين
ام ناصر : اخوج امس باليل مسكته الشرطة وحبسوه الحين اهو عندهم ... وباجر بيصدر الحكم
ام علي " ترفع حواجبها وبعصبية قليلة " : وليش عااد ... اهو شسوه بعد من مشاكل
ام ناصر " تحك جبينها " : ماكو إلا بس شارك في المسيرة وطلع معاهم
ام علي " تريح نفسها قليلا ً " : لا حول ولا قوة إلا بالله .... والحين اعياله يدرون ؟
ام ناصر " تبتسم ابتسامة ساخرة " : اكيد ... مادام هجموا على البيت مثل الوحوش ودمّروا البيت من الرصاص الي سووه ... وكانو بياخدون محمد بدّاله .. وخوفوا الباقي .... اشلون ما راح يدرون !
ام علي تنصدم بقوة على ها الكلام : وصلت المواصيل ان يدشوا البيت ولا يهددون بعد ! وين عايشين احنا ؟ ليكون في غابة واحنا ما ندري .
ام ناصر تقول في نفسها : الحين هاذي شيسكتها ويصك بوزها ... اتحن اكثر حتى من العجايز " وتكلمها " : الله كريم ... بس انه قلت بقول لج قبل ما تسمعين من احد غريب .... المهم انه إذا صدر الحكم باجر اقول لج ...انزين يالله مع السلامة
ام علي : الله يسلمج
ام علي ترمي السماعة بقوة وتتكلم بعصبية شديدة : يعني ضروري اتروح معاهم ... واتسوي لينا مشاكل احنا في غنا عنها ... ابروحك انت في مشكلة كبيرة ... انه مادري ايش انسوي معاه عساس ايصير عاقل ويفهم ... اوفففففف .... يارب استر .... الحين شقول للناس ولريلي .... الله يهديك بس ياخوي
في طرف اخر كانت ام محمد في المطبخ اتقطع الخضروات للغذاء ويرن التلفون ... تترك ام محمد السكين وتسحب فوطة وتمسح ايدها بالسريع وتذهب للسماعة وترد : آلو
الصوت : آلو ... السلام عليكم .... معاي ام محمد
ام محمد تستغرب وترد : عليكم السلام ... اي نعم انه ام محمد

نظرة الحب
04-23-2011, 02:21 AM
الصوت : اها ... انا ابوحميد زميل عبدالله في الشغل ... سمعت ان عبدالله مسكته الشرطة البارحة
ام محمد " بحزن " : اي مسكوه ..... خير تبي شي منه
ابو حميد " يفكر في الكلام الي يبي ايقوله " : ها ...... لا بس كنت " ويحك راسه " : كنت ابي اسئل متى حكمه ..... اي الحكم ...اكيد قالوا لكم المتى ؟
ام محمد " ترفع حاجب " : اي امبله باجر الساعة 1 الظهر
ابو حميد : اها ... خير إن شاء الله .... يالله مع السلامة
ام محمد : الله يسلمك
ابو حميد يضرب رأسه بغباء ويكلم نفسه بصوت مسموع : الحين ضروري يا غبي تتصل خليت المرة تهداء بعدين .... مالت علي اي والله الحكم
العامل يستغرب : كلت شي بابا
ابو حميد ينبته : ها ولاشي حط القهوة وروح لشغلك ... بسرعة
العامل : إن .... إن شاء الله بابا
شخصية ابو حميد " ابو حميد صاحب عبدالله ( بو محمد ) في الشغل واهو يطالب ابومحمد مبلغ 1000 دينار . وابو محمد ما عطاه .. ف اهو اتصل علشان ايقول لمرته ( ام محمد ) ولكن اتفشل لأنه استعجل ... فقال بينطر اشوي .
في طرف آخر ام محمد تكّلم نفسها : علامه هذا ... كلمتين على بعض مو قادر ايصّفهم ... الحمدلله والشكر ..... خلني بس اروح اكمل الغدة وبعدين اجيب اعيالي .
اهني علياء تطل براسها للحجرة الي ام محمد قاعدة فيها وكشت شعرها كانت كشه
ام محمد تنتبه ليها : بسم الله الرحمن الرحيم .... خرعتيني ... علامج جذي معفسة شعرج
علياء تدخل وتجلس مقابلة امها : يمه بعد توني قاعده من النوم ... انزين وين اخواني ما جو للحين
ام محمد تقوم من مكانها : لا ما جو بكمّل الغذة وبروح اجيبهم " وتذهب ام محمد للمطبخ ... وعلياء تلحقها
علياء : شنو الغذة ؟
ام محمد تدخل الدجاجة الفرن : دياي ( دجاج )
علياء بملل : اففففف كل يوم دياي دياي
ام محمد تصك الفرن : هذا الموجود تبين اكلي ما تبين كيفج
علياء تخرج من المطبخ وتتحلطم : بس هاذي الي عندها كل ما قلنا لها شي .. " تقلد على نبرة صوت امها " : تبون حيا الله ما تبون فمان الله ... " وترجع لصوتها الطبيعي " : غريبة غيرت الحين الكلام .... اففففف والله حالة ...اروح اجوف التلفزيون احسن ليي
تفتح هنا علياء التلفزيون وتشاهد .... وفجأة يأتي صراخ امها ..
ام محمد بصوت عالي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
تخاف علياء وتركض نحو المطبخ : يمه يمه شفيج
ام محمد : مسرعة ييبي القفاز اهني وفتحي الفرن انصك على ايدي بسرعة هكو اهناك " وتأشر لها "
علياء بخوف قليل : يمه حطي ايدج في ماي بارد اول ( تنظر إلى يد امها )
ام محمد تبتسم لها : إن شاء الله ماما " علياء ترد الأبتسامة وتخرج من المطبخ وتتكلم بصوت عالي : بسرعة عاد يمه ... لازم اتروحين اجيبين روعة وفاطمة من المدرسة .
ام محمد تتضحك : هههههههه وي صدقت عمرها اهي امي ... خلاص الحين بروح " وهنا يدخل محمد البيت "
محمد يبتسم : السلام
علياء وام محمد : عليكم السلام ...
ام محمد : خلاص عيل ما يحتاج آخذ علياء معاي اقعد وياها محمد ... انه بروح اجيب اخواتك
محمد ينظر إلى علياء : إن شاء الله يمه
تلبس ام محمد العباءة وتخرج من البيت ... يذهب محمد بجانب علياء ويكّلمها : إن شاء الله ما يننتين امي بسوالفج الفاضية
علياء اطالعه من فوق : تطمن ما اذيتها ... اصلن انقذتها
محمد يرفع حاجبه بأستغراب : شلون انقذتينها
علياء بأبتسامة فخر : دخلت امك ايدها في الفرن وانصك عليها ... وانه لبست القفاز وفتحت الفرن وقدرت اطلع ايدها .. تغمز بعيونها لمحمد
محمد ايجاريها : ما شاء الله عمل كبير تستاهلين تصفيق " ويصفق محمد "
علياء اتبوز : ما ابي تصفيق ... ابيك اتوديني البرادة
محمد يذهب عنها : بعدين ... بعدين ... عقب الغذة
علياء تستانس : انزين
" ذهب محمد إلى الحجرة وبّدل ثيابه ... وكمل اثناء ماذهب لرمي ثيابه للغسيل دخلت امه ومعها اخواته
روعة : يالله انه رايحة ابدل هدومي ما اابي انزل إلا الغذة زاهب
محمد ينظر لها بملل : جم مرة اقول لج الناس ايسلمون اول ... ايقولون السلام
روعة تعطيه ظهرها وتذهب عنه : كل يوم بس انه كيفي
محمد يتأفف على طريقة روعة في كلامها .... تذهب له فاطمة وتكلمه : ما عليك منها لا تكلمها ... ذي مخها غيرعنا ... خلها ابروحها
محمد يهدأ نفسه : انزين روحي انتين بدلي اثيابج مسرعة ..... تراني يوعان
فاطمة :انزين يا اخي العزيز
يبتسم محمد ..... وام محمد تبتسم على عيالها الي كل واحد يحب الثاني وشايل هم الثاني ... بدّل الجميع الثياب وجلسوا لتناول الغذاء وبعد ما كملوا وغسلوا ايدهم
ام محمد : ابي الكل ايجي اهني يقعد بقول لكم موضوع
الكل قعد وينتظرون كلام الأم ... ولكن روعة بدت الكلام
روعة : اي يمه يالله قولي ليش البيت مخّرب
ام محمد : جايتنكم بالكلام .... بتّكلم وماابي احد يقطعني
الجميع : إن شاء الله
ام محمد : ادري انكم ماراح تفهمون كل الكلام الي بقوله ... لأنكم بعدكم يهال ...بس الدنيا احيانا اتخلي الواحد يكبر اكبر عن عمره من الظروف الي تحطيه ... مو يكبر يعني يكبر بسرعة ايصير عمره 20 لالا تكبر نفسه ... كلامه ... بس الشكل والعمر يظل ... المهم امس باليل وللأسف قلت لأبوكم لا تروح المسيرة ... اهو عاندني وراح ومارجع البيت إلا والشرطة وراه اهو دخل واتغيب .. اهم كسروا الباب .. دخلوا وضربو بالرصاص وكانوا بياخذون محمد بدل ابوكم ... بس اهو طلع وسلم نفسه ليهم ... و بعدين العصر نقدر انروح ليه ... وباجر الظهر بيصدر الحكم
روعة : حكم شنو
ام محمد تكمل كلامها : الحكم يعني المدة الي راح ابوكم يقعد فيها في السجن .. بعيد عنكم
فاطمة : وكم احتمال اتصير ؟ المدة بالشهور ؟
ام محمد تصحح المعلومة : لا بالسنوات وما يكون اقل من 3 سنوات
الجميع : شنو ؟ من صجج
ام محمد بحزن عميق : اي من صجي ... ويالله روحوا درسوا علشان ما تصير الساعة 4 إلا واحنا في الشرطة انزور ابوكم
الجميع : انزين
وفي جهة اخرى بيت ابو ناصر
ابو ناصر يكلّم ام ناصر امام ناصر وزهرة : اي صح ... بقيت اسئل اخوج عن الأرض الي قلت ليه عنها حق رفيقي
ام ناصر تترك فنجان القهوة وتتلعثم : اخوي ؟ .... اي ارض
ابو ناصر يستغرب : اشفيج ؟ اي اخوج انا قلت ليه يشتري ارض حق رفيقي وعطيته المواصفات ... انزين انا ضيعت رقمه اعطيني اياه
ام ناصر تفكر في روحها : انه لازم اقول ليه الحقيقة ... ولا اعور راسي من الف والدوران " وترفع صوتها تكلم العيال " : ناصر وزهرة يالله روحو غرفكم خلوني اكلم ابوكم في موضوع
ناصر يمسك ايد اخته ويروحون
ابو ناصر : شفيج اليوم ؟ مو طبيعية ؟ شصاير ؟ وشنو الموضوع الي بتكلميني فيه
ام ناصر تبلع ريجها : اهدء انت واقول لك كل شي
ابو ناصريتسند للوراء على الكرسي : انزين قولي
ام ناصر تحرك ايدها بطريقة اتدل على التوتر : اخوي البارحة مسكوه الشرطة وحبسوه
ابو ناصر يرفع حواجبه بدهشة : وليش عاد مسكوه ؟ شسوه اهو ؟
ام ناصر تتنهد : لأن راح المسيرة ... وبعدين طبّوا عليه في البيت ومسكوه
ابو ناصر يحرك راسه يمين يسار : لاحول ولا قوة إلا بالله .. وليش اهو ايروح المسيرة وايخاطر بحياته ما يدري ان الكل يحبسونه لا كبير ولا صغير
ام ناصر توقف : طول عمره اهو جذي ... ايمشي الي في راسه ولا يحاسب خطاء او صح او شنو راح يترتب على الي يسويه
ابو ناصر يوقف بجانبها : الله يهديه إن شاء الله .. ويتعلم من ها القضية الي سواها
ام ناصر تقابل ابو ناصر : على العموم ... اهو محكمته باجر الساعة 1 الظهر ... وفي اليوم ليه زيارة من الساعة 4 إلى 6 .... ها تقدر اتوديني ؟
ابو ناصر : اكيد .... اهو اخوج ولازم نوقف معاه ... وانجوف شنو يحتاج
ام ناصر تبتسم ليه ابتسامة عذبة مليئة بالحب والأمتنان . ثم قامت ام ناصر لتتصل ب ام محمد ..... التلفون يرن في بيت ام محمد ... ترفع السماعة
ام ناصر : آلو ... سلام
ام محمد : هلا ... عليكم السلام
ام ناصر تدخل في الموضوع على طول : آآ ... عندج احد يوصلج اليوم حق الزيارة ؟
ام محمد : لا ... بس قلت بجوف رفيقه ابو فراس لأن اتصل لي وقال اي شي ابي اقول له
ام ناصر تعظ شفاتها وتفكر : لالا ما يحتاج لا تكلفين عليه ... انه ابو ناصر قال بيوديني بنمر عليكم وبنروح له
ام محمد : خلاص اوكي .... إلا بسئل قلتين بعد لعيالج ؟
ام ناصر : لا ما قلت إذا سئلو بقول ما سئلو خلاص هم مردهم بيعروفون .
ام محمد : اي عدل
اما ناصر : خلاص جهزي روحج وجهزي اثياب لأبو محمد علشان انوديهم ... وعيالج بعد ... عقب نص ساعة بنكون عندكم
ام محمد : صار ... وعيالج وين بتودينهم ؟
ام ناصر : بيت جيرانا .... يالله مع السلامة
ام محمد : الله يسلمج
وتذهب ام محمد إلى عيالها ... كانت علياء ترسم
علياء : يمه جوفي رسمتي
ام محمد تنظر إلى الرسمة وتبتسم : حلوة وايد طالعة على الي راسمتها
علياء : صج يمه حلوة الرسمة
ام محمد : اي حلوة
علياء : خلاص بوديها لأبوي يجوفها
ام محمد تبتسم بحنان : كيفج
محمد : يمه انا كملت واجباتي بروح الحين اتسبح
ام محمد : شاطر عفيه عليك .... اوكي اخذ ثياب حلوة ها
محمد وهو يذهب لخزانة ملابسه : إن شاء الله يمه
فاطمة اتعدل شعرها في المرآة وتكلم امها : ها يمه شعري عدل مرتب ؟
ام محمد : اي عدل ........ ها روعة ما كملتين دراسة
روعة بملل : لا للحين عاطينا وايد اليوم ... بس ما باقي إلا شوي
ام محمد : يالله خلصي ... وتنظر إلى الساعة : عندج ربع ساعة
روعة : انزين
وتذهب ام محمد إلى غرفتها وترتب ملابس لأبو محمد في حقيبة صغيرة واشياء اخرى ... وهي تفكر في الحكم ماذا سوف يكون .... وبعد وقت جهز الجميع ... وجلسوا بالصالة ... وبعدها تدخل ام ناصر
ام ناصر : يالله قومو بسرعة ركبوا السيارة ورانا سيد وش طوله

نظرة الحب
04-23-2011, 02:22 AM
الجميع : يالله يالله
ويركب الجميع السيارة وتنطلق إلى السجن ... وبعد وقت تصل السيارة للمكان المحدد... وينزل الجميع من السيارة متجهين لسؤال الشرطي عن مكان الزيارة
ابو ناصر يكلم الشرطي : السلام عليكم
الشرطي : وعليكم السلام ... ها وين رايحين
ابو ناصر : عندنا واحد انتو معتقلينه نبي انزوره ... وانتو قلتو الزيارة من 4 إلى 6
الشرطي : اي عدل ... من الي معتقل عندكم ابي الأسم ؟
ابو ناصر : عبدالله العالي
الشرطي يدور في القائمة : اي هكا .... انزين نطرو شوي انروح اناديه .. عندكم غرفة (10) فاضية قعدوا فيها الحين بناديه
ابو ناصر : مشكور ما تقصر
الشرطي : العفو
ويذهب الجميع إلى الغرفة في انتظار ابو محمد ... في حين يرفع السماعة الشرطي ويطلب ابو محمد ... وبعد وقت قصير يدخل ابو محمد الغرفة
ابو محمد والأبتسامة غامرة وجها : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
من ثم قام كل واحد حضنه وربت على ظهره ... وبعدها قعدوا علشان ايسولفون
ام محمد : ويش الحين ... وش قالوا لك
ابو محمد يهز راسه بالنفي : اليوم الصبح ايحققون وياي ... ايقولون كلام متهمينه بي .. انا مالي علاقة فيه نهائيا ً .... قالوا اشارك في المسيرات قلنا اي صح ... تعال انته اتهرب كتب من البحرين للسعودية وانته عندك مسدسات اتبيع واتاجر ابهم !! " ويحرك براسه "
ام محمد توضع يدها على راسها : يالله الحين ده الي طلع منهم .... زين انته لا تراددهم وايد بعدين ايخلون لك العداوة
ابو ناصر يكمل على الكلام : اي شي يقولون قول لا ما عندي تبون فتشوا ... والله على راحتكم بتصدقون صدقوا ... سو روحك طيب وعلى نياتك ومخّبل " بمزح "
ابو محمد : هههههه ... اي اي ادري لا توصون حريص ...... زين الحين ما قلتون لي من الي دره عني ؟
ام ناصر : انه وابو ناصر طبعا ً واختك ام علي وبس ... مادري عنها إذا قالت لأبو علي او لا
ابو محمد : اها ... " ويبستم لعياله ويتكلم " : ها شخبار البطل محمد ؟
محمد : انا زين ... لا تخاف بطل " ويبتسم له "
ابو محمد يكمل : ها علياء إن شاء الله ما خفتين من المسدسات
علياء : بلى ايخوف صوتهم واايد قوي ... بس على قولة امي اكبر وانسا
ابو محمد يضحك عليها .... ابو محمد يحب علياء واايد وكل شي ايسوي لها ... ولا يبي ايزعلها ... ( ويكمل على الباقي ) : اكيد روعة قامت اتصيح لأن ما تحب احد يوديها المدرسة إلا ابوها
روعة : اي ما احب إلا انت
ابو محمد : وفطوم انتي الكبيرة ها ... ساعدي امج واي احد من اخوانج
فاطمة : اكيد إذا مااساعدهم اساعد من ... لا تحاتي انت ... كل شي تمام
ابو محمد : إن شاء الله .... شفيها ايدج لافتها " يوجه الحديث لأم محمد "
ام محمد : احترقت اشوي من الفرن .. ماصار شي بس عادي
ابو محمد بمزح : وانا قاعد اشهر اهني ام محمد اكبر طبّاخة وفنانة ... وبعدين تحرقين ايدج
ام ناصر تعطي كلينكس لأم محمد وتقول لها : هاج غيبي ويهج من الفشيلة فشلتينا
ام محمد تتصنع الزعل : هاذي اخرتها انته واختك تتطنز عليي ... خلاص بمشي الحين انه
الجميع يضحك
ابو محمد : ههههههههه .... قعدي يا معودة من قال اتطنز ... امزح ... اغير جو
ام محمد تبوز : ماني ماني " مثل حركات الأطفال " .... ويقوم ابو محمد وايحبها على راسها : من لي غيرج انتي .... ياام عيالي
ام ناصر تصفق : وي ما نقدر على الرومنسية ... قوم قوم بو ناصر مافي مكان لنا بعد
ابو ناصر يضحك ..... وهنا يطرق الباب الشرطي ويدخل ...
الشرطي : يالله كمل الوقت
ام ناصر تطالع الساعة : صوووبه
ام محمد : مشى الوقت بسرعة ما حسينا ليه
ابو ناصر : انزين يالله قوموا سلموا عليه وانا بقرب السيارة لأن وقفتها بعيد
ويقف ابو ناصر ويسلم على ابو محمد ويخرج ....... ويقوم الجميع ايسلم وعلياء تعطيه الرسمة ... نظر إلى الرسمة ابو محمد ومسّح على راس علياء ... خرج الجميع وركبوا السيارة .... واتجهوا إلى المنزل .... في حين آتى الشرطي ليأخذ ابو محمد
الشرطي : يالله تعال
ابو محمد : يالله
الشرطي ينظر إلى الورقة الملفوفة في يد ابو محمد ويقول بمزح : ها بديت من الحين بالرسالات والمراسلات
ابو محمد : هههههه ..... لاهاذي بتي رسمت رسمة وعطتني اياها " ويفتحها للشرطي
الشرطي والأبتسامة على وجهه : حلوة واايد ... اي كبر بتك
ابو محمد ينظر إلى الرسمة : للحين في الروضة
الشرطي مو مصدق : لا لاتقول ... عيل لها مستقبل كبير في الفن
ابو محمد يقف لأنه وصل لباب السجن : إن شاء الله
الشرطي : يالله ادخل
ويدخل ابو محمد ها القفص الذي سجن فيه وهو لا يعرف ما الذنب الي اقترفه ليحاصر بين اربعة جدران لعدد من السنين
شرطي آخر يكلم الشرطي الذي دخّل ابو محمد السجن : راح تتعاقب على ها المعاملة
الشرطي لا ينظر إليه : وليش شسويت ؟
شرطي ( ب) : وش سويت ! اتكلم المساجين بلطف وطيبة .... لا بعد مو باقي إلا اتقول لهم تعالوا في حظني اواسيكم " بحركة استهزاء "
الشرطي يرفع له حاجب : ما اتنكت .... وانا حر بكيفي الي اسوي ... يالله عن اذنك وراي اشغال
شرطي ( ب) : اي على راحتك
ويذهب الشرطي عنه .... في حين وصل افراد عائلة ابو محمد إلى البيت
ام محمد : يالله روحوا صلوا اذن
الجميع : إن شاء الله
علياء : ماما انه ما اعرف اصلي
ام محمد تبتسم لها : ما يحتاج انتي .... توج اصغيرة ... لمن تروحين المدرسة تصلين
علياء : والمتى بروح المدرسة ؟
ام محمد وكأنها تفكر : ماباقي شي .... بس شوي .... ويالله عن الأسئلة الزايدة ... روحي ويا اخوانج الحجرة
علياء : انزين
(نبذة عن ام محمد ) : " ام محمد اصلها سعودية ... ويوجد لها اهل في السعودية وابو محمد يكون ولد عمها ... لذا فهي من عائلة العالي والتي نصفها في السعودية والأخرين في البحرين "
ذهبت ام محمد إلى الصلاة واكملت وعندما انتهت ..... رن الهاتف
ام محمد توضع السجادة في الخزانة وتذهب مسرعة إلى الهاتف : آلو
راشد : آلو .....هلا اختي
ام محمد تبتسم : هلا اخوي عاش من سمع ها الصوت
راشد : عاشت ايامك ..... كيف الحال ؟
ام محمد : بخير الحمدلله .... نسئل عنكم ؟
راشد : احنا تمام الحمدلله
ام محمد : الحمدلله .... طيب مافي اخبار جديدة ؟
راشد : لا مافي ....... وانتي ؟
ام محمد بتفكير : اي احنا .... ابو محمد انقط في السجن
راشد بصدمة : ليه طيب ؟
ام محمد : الأخ ايسوي اشياء ما ترضى ابها الحكومة ... فما كان إلا ان يسجنونه .... وباجر الحكم
راشد : ايه ... كذا السالفة .... طيب اهو ما يعرف إن هذا ممنوع ؟
ام محمد : بلى يعرف ... بس عناد ... علباله شجاعة
راشد : ههههه والله إن سالفة بعد هذا .... زين يالله ما اطول عليج ... وبعد انتي تخسريني .... يالله سلمي على الكل
ام محمد : يبلغ ..... يالله مع السلامة
راشد : مع السلامة
" راشد احد اخوة ام محمد الذين يعيشون في السعودية .... وهو يعمل في احد البنوك .... طيب ويحب يسئل ويساعد .... "
وتذهب ام محمد لعمل العشاء : محمد ..... محمد يمه " تناديه "
محمد : نعم يما .... نعم
ام محمد تعطيه في يده فلوس : روح اشتر خبز حق العشا
محمد : إن شاء الله يمه
ام محمد : انتبه في الطريق .. روح بعيد عن السيارات
محمد : لاتحاتين .... اعرف خلاص
ام محمد : يالله عيل اتوكل
ويذهب محمد وبعد وقت يعود ويتعشى الجميع ... من ثم ذهبوا للنوم .... وفي اليوم التالي .... يجلس العيال كالعادة للذهاب إلى المدرسة ... اوصلتهم ام محمد ... ومن ثم عادت إلى المنزل ... واثناء ما هي ترتب المنزل وتنظفه ..... يرن الهاتف .... وتذهب ام محمد لرفع السماعة ...
ام ناصر : هلا
ام محمد : هلا والله
ام ناصر : ها .... جهزتين
ام محمد تستغرب : اجهز من الحين .... توها الساعة 7 ونص
ام ناصر : توني متصلة قالوا قدّموا المحاكمة الساعة 8
ام محمد : اها ... خلاص الحين بتجهز
ام ناصر : زين ... مسافة الطريق وجاية لج
ام محمد : انزين .... يالله مع السلامة
ام ناصر : الله يسلمج
ام محمد خائفة من الحكم ... وتدعي من الله ان يخفف الحكم ويكون قليل ... وبعدها وصلت لها ام ناصر ... وذهبوا إلى المحكمة ... وبعدها يدق القاضي ثلاث مرات لبدء المحاكمة ..... ويدخل ابو محمد إلى المحكمة وينظر من بين القضبان إلى ام محمد واخته ام ناصر ...
القاضي بعد التشاور والحديث يتكلم : حكمت المحكمة على المتهم عبدالله العالي بثلاث تهم .. الأولى مشاركته في المسيرة الحقوقية والحكم عبارة حبس لمدة ثلاث سنوات ....
ينصدم كل من ام محمد وام ناصر وكذلك عبدلله ... ويكمل القاضي : والتهمة الثانية تهريب الكتب الدينية من البحرين للسعودية والحكم هو حبس لمدة اربع سنوات
ام محمد بصوت منخفض : لا لا ... ام ناصر تمسك يدها وتهدائها .... ويكمل القاضي : والتهمة الثالثة المتاجرة بالمسدسات دون ترخيص والحكم هو ثلاث سنوات ... ف الأجمالي يكون حبس لمدة 10 سنوات مؤبد
ابو محمد يصرخ : لا لا ليش ؟ ويضرب رأسه في القضبان : لالالا
ام ناصر انزلت رأسها ... وام محمد تبكي بحرارة ..... ويأتي الشرطي ويأخذ ابو محمد ليخرجه إلى السجن ..... وتخرج ام محمد وام ناصر وهما تبكيتان .... ويصلا إلى السيارة .. وتجلس ام محمد في السيارة وتظل صامتة وبكائها منخفض ... ويجول في مخها الأسطر التالية مع لحن حزين :

نظرة الحب
04-23-2011, 02:22 AM
وين ضعت ؟
وين رحلت ؟
ضعت وضيعتني
وخليتني في غربة ظالمتني
جرحت قلبي
ونشرت همومي
وذرفت دموعي
بضياعك يا ضايع
خليتني في دنيا
ما راح ترحمني
اتصد وتجرح فيني
من الي بيرحمني ؟
او من الي بيعطف علي ؟
يا ضايع الدنيا تتغير !
وما راح اتلاقي احد خيّر

يقطع سكوتها صوت ام ناصر : يالله ام محمد وصلنا البيت
ام محمد تنتبه وتمسح دموعها : يالله مع السلامة
ام ناصر : مع السلامة
وايضا ام ناصر يجول في مخها بعض الخواطر اثناء ما تسوق السيارة :
ياخوي وين رحت
وحبست روحك
وين رحت بعيد عني
وتحرمني من اخو قريب مني
ياخوي ما عندي غيرك
ولا راح احد ايكون محلك
انت اخوي
مسحت دموعي
وكنت مثل البلسم على جروحي
لكن
الحين رحلت عني
من الي بيمسح دموعي من بعدك ياخوي ؟
من الي يراضيني بعد زعلي غيرك يا خوي ؟
من يطمّني ويريحني غيرك
من بيحظني
ويصير لي مثل ابوي
الي رحل بعيد عني
وخلاني بحالي
ليش ياخوي
اترووح عني
دنيا ما تسوى
اتخليها اتكون حوولي
ياخوي
يا ضايع

في طرف آخر دخلت ام محمد البيت .... وذهبت إلى غرفتها لتغرق في دموعها بوحدها .... واثناء بكائها استسلمت للنوم بأن يأخذها لمكان بعيد عن الواقع الي فُرض عليها ........
في حين مسحت دموعها ام ناصر وذهبت للأتصال بأبو ناصر لتخبره بالحكم المرير ...
ام ناصر : آلو .... هلا
ابو ناصر : هلا والله ...... ها من مساعة وانا انتظرج ... بشري شصار
ام ناصر " بحزن عميق " : حبس لمدة 10 سنوات مؤبد
ابو ناصر " يقف من الدهشة " : شنوووووو ؟ 10 سنوات
ام ناصر " تتنهد بحرقة " : اييي
ابو ناصر : ليش 10 ؟ مال شنو
ام ناصر " بقهر " : 3 للمسيرة .... واربع مال الكتب الي من البحرين للسعودية .... و3 بعد حق بيع المسدسات
ابو ناصر " مو مصدق " : واخوج من وين له ايسوي كل هذا !!
ام ناصر : ماادري .... ماادري .. لا تسألني
ابو ناصر " حس بألم وجرح ام ناصر فقرر ان ايخليها براحتها " : انزين على راحتج .... يالله روحي ارتاحي .... اخليج الحين ... مع السلامة
ام ناصر : الله يسلمك
..... وبعدها يرن التلفون مرة اخرى .... وترفعه ام ناصر بملل
ام ناصر : آلو
ام علي : هلا اختي
ام ناصر : هلا هلا
ام علي : ها ... وش صار على الحكم ... طلع والله للحين
ام ناصر : امبله طلع
ام علي " تجهز نفسها حق سماع الخبر ... وتتكلم بحذر " : وايش طلع ؟
ام ناصر : حبس لمدة 10 سنوات مؤبد
ام علي " تجلس على الكرسي من الصدمة ... وينربط لسانها ما تعرف شتقول ..."
ام ناصر : وينج .... ام علي ... وين رحتي
ام علي " بدت عيونها تذرف الدموع " : 10 10........ س .... سنوات
ام ناصر : هذا الي الله كتبه ... ولازم نقبل ابه
ام علي : مستحيييييل
ام ناصر " ماتبي اطول لأن اذا بطول ... بتسلم روحها للدموع " : زين ... يالله ما بطول عليج ..... سلام
ام علي " تصك التلفون بدون ما تحس لحولها ...... واصبح كل الي محيط ابها اسود وظلام ... وسقطت مغمى عليها ... "

في حين استيقظت ام محمد من النوم ... ورائت بأن الوقت قد داهمها ... ويجب ان تذهب لتأتي بعيالها من المدرسة ... وقامت وتحس بأنها ثقيلة ... لبست عبائتها ...وخرجت من المنزل .............. في حين دخل محمد البيت ..فرأ ان لا يوجد احد ....
محمد : وين امي ؟...... وبعد تفكير : ايي صح ... راحت اجيب الباقي .... اروح ابدل اهدومي ... على طول ما اتجي
في طرف آخر ... ام علي ممدة على الفراش في المستشفى وبجانبها ابو علي .... ام علي تفتح عينيها ببطئ
ام علي " تنظر إلى المكان " : وين انه ؟
ابو علي "يقترب منها " : في المستشفى
ام علي " وكأنها فاقدة الذاكرة " : وليش ؟ وش صار ؟
ابو علي : اغمى عليك ِ
ام علي " تتذكر وتبداء بالبكاء ....... "
ابو علي مستغرب من ام علي : اول شي اغمى عليك والحين تبجي .. ليش ايش صاير ؟
ام علي " ببكاء " : اخوي عبدالله ..... حبسوه في السجن ..... وطلع الحكم عشر ....... سنوات مؤبد ... " وتجهش بالبكاء "
ابو علي " بدهشة .. ويرفع حاجباه " : اييييييييش ؟ ومن متى ؟
ام علي : صار له يومين .. واليوم طلع الحكم
ابو علي " مو مصدق ما يسمع " : لييييييش ؟
ام علي " لا تريد ان تتكلم ... لاتستطيع " : لا تسألني ما اقدر اجاوبك ... " وتبداء في البكاء مرة ثانية "
في طرف آخر تصل ام محمد البيت ومعها بناتها الثلاثة .... .. ويأتي لهم محمد
محمد : ها يمه ...اليوم طلعتي من وقت
ام محمد " تذهب لتعلق عبائتها " : لا مو من وقت طلعت مثل امس .. بس يمكن انت اتأخرت
محمد : ا
تقطعه روعة : يمه متى بتروحين حق حكم ابوي والله رحتي ؟
ام محمد " ترجع لحزنها مرة ثانية ": بلى طلع الحكم
الكل يذهب لأم محمد ....
علياء : وشنو طلع يمه
ام محمد " بدأت عينها تغرق بالدموع " : طلع 10 سنوات
علياء " تصرخ " : لالالالالا اكيد يمه انتي تمزحين
محمد : يمه قولي الصج
ام محمد " ببكائها تصرخ " : ما امزح ابوكم راح ايغيب عنكم 10 سنوات
روعة " تبكي " : لا يبا ...... لا تخليني .... ما ابيك الا انت ..... انت اتوديني المدرسة .... يبااا
ويبداء الجميع يبكي ........... ام محمد ارادت ان تهداء الجميع
ام محمد : يالله يا عيال ... روحوا بدلوا ثيابكم .... وتعالوا علشان نتغدى " وتمسح دموعها "
.
.
.
.
وتمر الأيام بصعوبة وبألم على الثلاث العوائل ... والكل عرف بقصة ابو محمد والحكم ... لا الكبار ولا الصغار .....
في بيت ابو محمد
يرن الهاتف .... وتذهب ام محمد لرفع السماعة ..
ام محمد : آلو
ابو حميد : آلو ... سلام اختي
ام محمد " تحاول ان تتذكر الصوت " : هلا اخوي ...... انت ابو حميد ؟
ابو حميد : اي انعم ..... شخباركم ؟ شلونكم ؟
ام محمد : الحمدلله ... زينين .... وانت ؟
ابو حميد : الحمدلله ...... انزين بقيت اتكلم معاك بموضوع ايخص ابو محمد
ام محمد " تتسغرب " : وشنو الموضوع ؟
ابو حميد : مسامحة ما اقدر اقوله على التلفون ... اذا من الممكن تحددين لي وقت اجي بيتكم ... واقول لج
ام محمد : اشلون اجي البيت .... انه ما عندي احد في البيت ريال ... بس ما عليه ... متى تبي
ابو حميد : اليوم العصر ما عندي شي .... انتي مشغولة
ام محمد : لا ... بس بخبرك اذا قدرت او لا .... عطني رقمك علشان ارد
ابو حميد : انزين سجلي عندج ( 00000000)
ام محمد : خلاص ... اجوف الوضع واتصل لك
ابو حميد : صار .... يالله انطرج ... مع السلامة
ام محمد : الله يسلمك
تمسك ام محمد السماعة مرة ثانية وتتصل على بيت ابو ناصر .... ويرن الهاتف ويرفعه ناصر
ناصر : آلو
ام محمد : هلا ناصر .... وين امك
ناصر : لحظة اشوي الحين بناديها
ام محمد : انزين
وبعد فترة قصير تتكلم ام ناصر
ام ناصر : هلا ام محمد
ام محمد : اهليين
ام ناصر : ها شصاير
ام محمد : لا مو صاير شي ... بس قبل شوي متصل لي واحد يعرف ابو محمد ... اسمه ابو حميد .. قال في موضوع يبي ايقول لي ... ويبي ايجي العصر البيت ... بس انتي تعرفي ماكو ريال في البيت اشلون اهو يدخل ..فقلت اذا تقدرين انتي وابو ناصر اجون اليوم ... واذا ما تقدرون .. اقول له يوم ثاني
ام ناصر : اها .... ما عليه بجوف بسال ابو ناصر وبرد عليج لحظة اشوي

نظرة الحب
04-23-2011, 02:23 AM
ام محمد : انزين
وبعد فترة تعود ام ناصر وتتكلم
ام ناصر : ماعليه ... ما عنده ابو ناصر شي ... متى بيجي ؟
ام محمد : مادري اهو قال العصر ... الحين بتصل ليه وبقول ليه متى الوقت ... وبخبرج
ام ناصر : تمام ... بعد في شي
ام محمد " تحس بالأحراج " : لا ولا شي ... ما تقصرين بنعذبج معانا
ام ناصر : لا ولا عذاب ولا شي
ام محمد : انزين ... يالله ما اطول عليج .. مع السلامة
ام ناصر : الله يسلمج
وتمسك السماعة ام محمد بحزن واهي اتفكر : لو انك اهني يا بو محمد ما ااحتجنا للغير ... وتتصل ...
ابو حميد : آلو
ام محمد : آلو ... سلام
ابو حميد " يبتسم ... وفي نفسه حقق مطلبه " : عليكم السلام .... ها بشري
ام محمد : خلاص ما عليه تقدر اجي .... بس العصر الساعة جم بتجي
ابو حميد " ينظر إلى الساعة " : الساعة 4 ونص تقريبا
ام محمد : صار ... يالله ما اطول .... سلام
ابو حميد : سلام
ويقوم ابو حميد من مكانه وينطط كا الأطفال ويصرخ بأعلى صوته
: هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ..... بحصل على فلووووسي بعد طول انتظاار
وام محمد حست بملل من كثرة الأتصالات الي سوتها .... وتدخل فاطمة الغرفة
فاطمة : يمه .. من مساعة وانتي في التلفون
ام محمد : شاسوي بعد ... اشغال الدنيا .... تعالي ابيج اتسوي شغلة
فاطمة : نعم يمه " وتذهب وتجلس بالقرب من امها "
ام محمد : ابيج تتصلين بيت عمتج ام ناصر ... وقولي لها الريال بيجي الساعة 4 ونص
فاطمة " تستغرب " : اي ريال هذا
ام محمد " تبي تنهي الموضوع " : انتي اتصلي وبس ما عليج
فاطمة : إن شاء الله .... انزين دقي الرقم موب حافظته
ام محمد : يبي
وتدق الرقم ام محمد ... وتتكلم فاطمة
فاطمة : آلو
ام ناصر " تتسغرب " : هلا فاطمة
فاطمة : اتقول لج امي الريال راح ايجي البيت الساعة 4 ونص
ام ناصر : اها خلاص قولي لها ... احنا اربع في البيت
فاطمة : يبي وياج زهرة من زمان ما جفناها
ام ناصر " تبتسم " : إن شاء الله .... ما تبون زين نصور مسكين يقعد ابروحه يعني " تمزح "
فاطمة : لالا يبي يقعد ويا محمد
ام ناصر : انزين .... يالله سلمي على الكل
فاطمة : الله يسلمج .... يالله مع السلامة
ام ناصر : الله يسلمج
في السعودية
بيت ابو علي
ام علي جالسة بالقرب من ابو علي ... ... ام علي تعطي ابو علي فنجان الشاي .... وتأخذ لها ايضا اهي فنجان وتكلمه
ام علي : شرايك في ها العطلة ننزل البحرين
ابو علي " يشرب الشاي " : وليش
ام علي : تعرف الحين اخوي ابو محمد في السجن ... ومرته مسكينة ابروحها في البيت ... من بيصرف عليها ما عندها ريال ... وعيالها كلهم يهال ... انروح انجوف اخبارهم ومرة وحدة نشتري لي جم حاجة
ابو علي : يمكن ما تقبل
ام علي : ليه ما تقبل ... احنا اهل ... مو احد غريب
ابو علي : خلاص الي تشوفينه .... المتى تبين انروح
ام علي : بكره زين ... علشان اجهز الأشياء واليوم العصر انروح السوق
ابو علي :براحتك
نرجع إلى البحرين
في بيت ابو محمد
تصل ام ناصر وابو ناصر وعيالها لمنزل ابو محمد ... ويدخلون المنزل ...
ام ناصر تكلم ابو ناصر : لحظة انطر ... بسوي لك درب
ابو ناصر : انزين
وتدخل المنزل ام ناصر والعيال
ام ناصر تكلم ام محمد : يالله البسي عباتج ... علشان يدخل ابو ناصر
ام محمد : إن شاء الله
وبعد فترة
ام محمد : يالله قولي له يدخل
ام ناصر تتذهب لباب المنزل لتنادي ابو ناصر
ام ناصر : تفضل حياك
ابو ناصر : زاد فضلج
ويجلس في المجلس كل من ام ناصر وابو ناصر وام محمد ... في حين العيال في الصالة يتسامرون ويسولفون ...
في المجلس
ابو ناصر يبداء الحديث : من هذا الريال الي بيجي شنو اسمه " يوجه حديثة لأم محمد "
ام محمد : اسمه ابو حميد .. اهو اتصل من قبل . يوم الي انحبس ابو محمد وكان متردد وسئل عن المتى الحكم .... واليوم اتصل قال يبي ايقول موضوع ايخص ابو محمد ...ما يقدر اقوله على التلفون
ابو ناصر : اها
وبعد فترة يطرق باب المنزل ... ويذهب محمد لفتح الباب
محمد : من
ابو حميد : انا ابوحميد ... وين امك
محمد " يستغرب " : لحظة اشوي
يذهب محمد للمجلس : يمه في ريال ايقول يبيج ... اسمه ابو حميد
ام محمد : خلاص انت روح الصالة .... ويذهب محمد .... في حين قام ابو ناصر ليأتي بي ابو حميد إلى المجلس
ابو ناصر يكلم ابو حميد : تفضل اخوي ..... حيا الله من يانا
ابو حميد : الله يحيك
ويدخّل ابو ناصر ، ابو حميد المجلس .... ويجلس ابو حميد ... وبعد فترة يبداء بالحديث
ابو حميد " متلبك قليلا ً" : انا ابو حميد ... ويا عبدالله في الشغل ... وانتو تعرفون شغلا ً تجارة ...فيوم ربح ويوم خسارة ....يمكن هذا الوقت مو المناسب .. بس انا ما جيت اكلمكم إلا وانا محتاج لمساعدتكم
ابو ناصر " مستغرب " : حاضرين احنا .... بشنو نقدر نخدمك
ابو حميد : في يوم خسر ابو محمد .. وكان ذاك اليوم محتاج للفلوس ومو مستعد للخسارة فاظطر ان يتسلف من عندي فلوس
ابو ناصر " عرف السالفة .... فأراد ينهيها " : انزين .... وش كثر اتسلف من عندك ؟
ابو حميد : 1000 دينار
ابو ناصر " يرفع حاجباه " : 1000 دينار .... وليش
ابو حميد : ماادري ... بس اهو قال محتاج وجذي .. واهو صديقي واخوي ماخليته بحاجته سلفته
ابو ناصر : انزين والحين انته محتاج لهم ضروري ؟
ابو حميد " ماخله ابو ناصر ايكمل كلامه " : اييي
ابو ناصر " يفكر " : ما علي ما يصير خاطرك الا طيب ....عطنا مهلة يومين .... والفلوس عندك
ابو حميد : ما تقصر اخوي .... والله لو بس مو الحاج
يقطعه ابو ناصر : لا شدعوه .... هاذي فلوسك ولك حق فيها ... على العموم عندنا رقمك ... واول ما ايكون عندي الفلوس بعطيك اياهم
ابو حميد " يقوم من مكانه " : ما تقصر اخوي
ابو ناصر : واجبنا " وايضاً يقف ابو ناصر "
ابو حميد : يالله اخليكم ... مع السلامة
ابو ناصر يذهب ليوصله ...... وام محمد اتكلم ام ناصر
ام محمد : معقولة ابو محمد يتسلف من عند هذا 1000 دينار .... ولا يقول ليي ؟!
ام ناصر " مستغربة " : اي والله .... غريبة حتى انه ما قال لي
ام محمد : انزين والحين ... من وين انه اجيب ليه 1000 دينار ما عندي
ام ناصر : اي من وين حتى احنا ما عندنا لو قال 100 ... 200 ما عليه مو 1000 دينار .. من وين
ام محمد " بحيرة " : ما يندرى ... واخاف اذا ما عطينا ... ايسوي لينا سوالف في الشرطة والمحاكم ... واحنا مالينا شدة .
ام ناصر : والحل ؟
ام محمد " بعد تفكير " : مافي الا ان انبيع سيارة ابو محمد ... لا نستخدمها ولا شي ...بس محطوطه في الكراج ... بتخترب
ابو ناصر يدخل المجلس وسمع كلام ام محمد
ابو ناصر : وانتي اتقولي هذا الحل
ام محمد : مافي الا جذي ... واذا على ابو محمد ما اظن راح ايقول شي ... اهو باجر زيارته بقول ليه واذا رضه خلاص .. وانته جوف جان اتحصل مشتري
ابو ناصر " يفكر " : ما عليه .... بجوف انا ..... " ويوجه بحديثه إلى ام ناصر " : يالله قومي خلى اوصلج البيت ... عندي شغل
ام ناصر : ان شاء الله .... انه بروح انادي العيال ... وانته روح جيب السيارة
ام محمد " توجه حديث إلى ابو ناصر " : مسامحة عطلناك
ابو ناصر : لا عاادي ..... يالله عن اذنج
ام محمد : اذنك معاك ......
وتخرج ام محمد وراء ام ناصر بناحية الصالة الي فيها العيال .......
وفي اليوم التالي :
في شغل ابو ناصر
سعيد : اتصدق ياخوي رحت ادور لي سيارة .... ما حصلت ماكو الا 2000 او 2050 .... وانه ما عندي الا 1000 ... ومحتاج للسيارة
ابو ناصر " وكأنه حصل الشي الي يدور عليه " : وشنو مواصفات السيارة الي تبيها ؟
سعيد : انته تدري ... عيالي 5 ... يعني ابي سيارة جيب كبيرة
ابو ناصر : طلبك موجود
سعيد : شلوون ؟
ابو ناصر : اخو مرتي بيبيع سيارته ... وسيارته جيب ... والسعر مناسبك
سعيد : بجم اتبيعني
ابو ناصر : 1000 دينار .... على قد فلوسك
سعيد "يبتسم " : صاار .... والمتى بتعطيني السيارة .... ترة الفلوس جاهزة
ابو ناصر : ما عليه .... اكلم اخو مرتي واقول لك ... يمكن العصر انته كون زاهب
سعيد : اكيييد
وبعد فترة يعود ابو ناصر المنزل .... ويدخل وراء ان ام ناصر تتحدث في التلفون
ام ناصر : يعني قبل خلاص
ام محمد : اي واافق ... قال المهم ما انعطل الريال ... علشان ما يسوي لنا سالفة
ام ناصر : اها ... ما عليه ... انه بجوف ابو ناصر جان حصل احد يشتريها .. والمبلغ بنعطيه اياه .. انتي لا تشيلي هم
ام محمد : مشكورة ما تقصرين

نظرة الحب
04-23-2011, 02:23 AM
ام ناصر : لا شكر على واجب ... يالله اخليج الحين
ام محمد : انزين ... مع السلامة
ام ناصر : مع السلامة
ام ناصر تكلم ابو ناصر
ام ناصر : هاذي ام محمد اتقول كلمت اليوم ابو محمد في الزيارة ... ووافق ان انبيع سيارته ونعطيه فلوسه ل ابو حميد
ابو ناصر " يبتسم " : وانا حصلت المشتري ... ماباقي الا ان انسلم ليه السيارة ... واتكون الفلوس عندنا
ام ناصر " مو مصدقة " : صج
ابو ناصر : اييي .... في واحد معاي في الشغل قال بيشتريها .. ولا بالمبلغ الي احنا محتاجينه
ام ناصر : 1000 دينار ؟
ابو ناصر " بأبتسامة عريضة " : 1000 دينار
ام ناصر : الحمدلله ... افتكينا
ابو ناصر : يالله عاد قولي لأم محمد اتجهز روحها ...العصر باخد السيارة من عندها
ام ناصر : ما عليه
في بيت ابو محمد
ام محمد :ويي كلفتي على عمرج
ام علي : لا كلافة ولا شي .... بعد هذا قليل
ام محمد : لالا كفيتي وفيتي الصرااحة
ام علي : الحمدلله .... المهم ان انتي لا تحاتين ... احنا ما بنخليج بروحج ... خوب انتي مو بس مرت اخوي الا من الأهل بنت عمي
ام محمد : ايي عدل
ويرن الهاتف وتذهب ام محمد لترفعه
ام ناصر : آلو .... هلا
ام محمد : هلا
ام ناصر : البشارة
ام محمد : شنو اهي ؟
ام ناصر : السيارة بتنباع ان شاء الله اليوم .... والفلوس بترجع لصاحبها
ام محمد " تبتسم " : زين زين .... وبجم بيشتريها
ام ناصر : بالسعر الي نبيه 1000 دينار
ام محمد : الحمدلله
ام ناصر : عاد اليوم بيمرج ابو ناصر بياخذ السيارة وبيعطيها الي بيشتريها وبياخذ الفلوس وبيعطي ابو حميد انتي لا تحاتين والسالفة خلاص انتهت
ام محمد : ما تقصرين
ام ناصر : انزين اخليج .. يالله سلام
ام محمد : سلام
ام علي مستغربة .... وتكلم ام محمد
ام علي : ايش الي بتبيعيه ؟
ام محمد : ببيع سيارة ابو محمد .... ما نحتاج لها
ام علي " ترفع حاجب " : وليش
ام محمد : ايطالبون بفلوس وانه ما عندي الحين اجيب المبلغ ... قلت لأبو محمد قال هذا الحل
ام علي : اها .... طيب جم المبلغ الي يطالبونكم فيه
ام محمد : 1000 دينار
ام علي : اها
وبعد فترة يصل ابو ناصر البيت ويأخذ السيارة ... وطمّن ام محمد ان راح اهو الي بيتصل لأبو حميد وبيعطيه افلوسه ... اهي لا تحاتي .... وبعدها في الليل ذهبت ام علي إلى السعودية
وفي اليوم التالي
ذهب الأبناء كلعادة إلى المدرسة ... وام محمد انشغلت بالترتيب وطبخ الغذاء ... واثناء ترتيبها يرن الهاتف .... وتذهب لرفعه
ام محمد : آلو
جعفر : آلو .... هلا
ام محمد " تستغرب " : اهلين ... من وياي
جعفر : انا جعفر .... صديق ابو محمد
ام محمد : انزين ؟
جعفر " بيدش السالفة على طول " : انا ما عندي وقت اضيعه ... من زمان وانا اكلم ابو محمد مايرد عليي .... المهم انا اطالب ريلج 10 ملايين دينار .... وابيهم الحين ... بعطيكم مهلة اسبوع ... واذا ما جبتون افلوسي ... المحاكم ما تقصر .
ام محمد : لحظة لحظة ..... انزين هد اشوي ... ما عليه افلوسك بنعطيك اياها .... عطني رقم تلفونك ... علشان اذا وفرت المبلغ اعطيك اياه
جعفر : اييي سجلي عندج ( 00000000)
ام محمد : انزين .... ومايصير خاطرك الا طيب
وتسكر ام محمد السماعة ..... واهي مستغربة ... وتكلم نفسها : شصاير من انسجن ابو محمد كلحين احد يتصل اهم يطالبونه وايطالبونه وها المرة مو اي مبلغ 10 ملايين دينار ... ليش عاد يا عبدالله ليييش ..... ياربي من وين راح اجيب من وييين
وطبعا اجرت مكالمة مع ام ناصر ... فما كان يوم حل ... والأيام راح اتمر واتخلص ... فما كان من ام محمد .... إلا انها باعت البيت ... وذهبت مع اعيالها بيت ام عبدالله " ابو محمد " ... وطبعا بيت قديم ... وصغير... مخالف لبيتهم الكبير عفوا مو بيت فيلا
وسلمت المبلغ له وانتهت السالفة ... وبعدها عاشو ويا ام عبدالله ... وكانت واايد اتضايقهم ليش انهم عايشين في بيتها ... بس ما باليد حيله
وتمر الأيام والمعاناة على بيت ام محمد لا تنتهي من مشكلة لأخرى ...والفقر الي عايشينه لا يستحمل
.
.
.
.
.
ومرررررررررت السنين ... ونأتي لسنة 2002
علياء " بصوت عاااالي " : يمااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ام محمد : بسم الله الرحمن الرحيم .... (وتذهب لها ) .. : شصااير
علياء : جوفي جوفي .... بيطلعون كل الي في السجون افراااااااج طلعوا الميثاق ومادري شنو
ام محمد " مو مصدقة بفرح " : قولي والله ... ( وتشاهد الأخبار ) : صح صح إن شاء الله ابوج يطلع
علياء " بأبتسامة عريضة " : اكييييييييييييد ما بيخلون احد
ويرن الهاتف ... وتذهب علياء لرفعه
علياء بفرح : هلالالالا
ابو محمد : عاش من سمع ها الصوت
علياء " تستغرب " : من
ابو محمد : افاااا .... نسيتين صوت ابوج
علياء " مو مصدقه .... وتفتح فمها " : يباااااااااا
ام محمد استغربت ... وتركض بناحية الهاتف : من من
علياء : هذا ابوي يمه ... كلميه
ام محمد " بلهفة " : آلوووووووو
ابو محمد : ههههه آلو .... زين سمعي ما عندي وقت .... لكن الحين انا بجي البيت ... يالله ابي استقبال
ام محمد : احلى استقبال ليك
ابو محمد : يالله مع السلامة
ام محمد : ابوج الحين بيجي البيييييت .... وين اخوانج ؟؟
علياء : كلهم فوق
ام محمد : ناديهم امسرعة ... يالله عدلوا البيت ... ابي ايكون مرتب ... ونشتري حلاوة انكبه علييه .... يالله اتحركي بسررعة
علياء : اووووووكي
وتذهب علياء مسرعة إلى الغرفة وتدخل بصرريخ : حيااااااااااك يا يبا
حيااااااااااك ..... رااح يوصل بعد ثانية حياااك
محمد " بشمأزاز " : شتهرين انتي شعندج
علياء : صج فرااااااغة .... قووم ابوي الحين بيجي البيت ... توه متصل .... مليكنا مسوي افراااج على كل المساجين
بشار " ينط : حلللللللللفي
علياء : والله
الجميع يننططون ويصريخ : هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
وبعدها يصل ابو محمد البيت ... والكل مستانس ... ويعملون حفلة كبيييرة .... والكل درى ... وفرح
وايضا ً تمر السنين )) كل تمر السنين ما عليه اتحملوااا
(( الحين وصلنا لسنة 2006 "سنتنا " .... المهم الي ما قلت اساميهم قبل مثل بشار وجذي ذيلين للحين ما انولدوا وكانو الباقي صغار .... الحين الكل كبر والأعمار مثل الي كتبته في البداية مع كل شخصية ........ راح تجري الأحداث في هذي العطلة الصيفية ))

تدخل علياء غرفة اخواتها : يا صبايا ... قوموا ابوي بيسوي اجتمااع تحت نزلوا يالله
روعة " بملل " : اجتماع شنو بعد ؟
علياء : مادري ... بس بسرعة لأنه معصب
فاطمة : يالله مافينا شدة انرووح شورانا
وينزل الجميع من الأخوان والأخوات .... ويذهبون للحجرة الي ابو محمد قاعد
ابو محمد : يالله بسررعة حركوا ... قعدوا كلكم صف وااحد اهني قداامي " بعصبية " : بسررررررررعة
ويجلس الجميع صف وااحد امام ابو محمد
ابو محمد يبداء الأجتماع : طبعا الحين احنا كملت المدارس والحين في عطلة ... ابي كل واحد منكم ايقول شنو اهو ايسوي في العطلة .. يالله بالترتيب من الكبير للصغير
فاطمة " بخوف " : انه اكل وانام واطالع التلفزيون
ابو محمد : بس
فاطمة : بس
ابو محمد : اوكي يالله روعة دورج
روعة " تبلع ريجها " : اكل ... وانام ... واطالع التلفزيون ... والكمبيوتر . وبس
ابو محمد " بملل " : انزين
علياء : انه اكل وانام ... والتلفزيون وهم بعد الكمبيوتر ... وفي العصر احيانا ارسم او اكتب خواطر
ابو محمد " يبستم " : ممتاز
بشار : انا اكل وانام .. واقعد على الكمبيوتر ... وشوي التلفزيون .. واطلع بره في العصر اروح العب كرة قدم ويا الربع ... وطبعا اروح المسجد للصلاة
ابو محمد : اوكي تمام ... الحين كل واحد قال لي شنو اهو يسوي ... بس ولافي شي مفيد .. كل اوقاتكم لعب ... الحين انتون المتى اتنامون
الجميع : 1
ابو محمد : ياسلالام ... سمعوا من اليوم ابي ايصير كل شي منظم ومرتب .. ابي كل واحد ايسوي له جدول ... ايحط شنو ايسوي من اول ما يقعد من النوم لمرة ثانية اينام .... وماابي كل كمبيوتر ... تلفزيون ابي دروس ... تدرسون للمدرسة .. كل واحد ياخذ الكتب مال السنة الجديدة الي ايروحها .
الجميع يندهش ويفتح فمه بدهشة
وكل واحد ايقول في اذون الثاني بهمس : شنو ... هذا الي ناقص
ابو محمد يكمل كلامه : الكل يقعد الساعة 7 والكل ينام الساعة 9 .... والي بيسوي غير هذا ... بيشوف شغله ... ويالله كل واحد ايروح ايسوي لي الحين الجدول ماله وايجي ايروايني اياه ..... بسررعة انا انطركم
الجميع يذهب لغرفهم
في حجرة البنات

نظرة الحب
04-23-2011, 02:24 AM
علياء : ولييييييييييييييه .... تونا مكملين مدرسة مستانسين ايقول لينا درسواا ... اووووووووف شهالعيشة
روعة تتأفف : اففففففففففففففففف ..... والله حالة ... الحين اهو عادي ... شلي قلبه علينا
فاطمة : الحين انه شنو اكتب ... اي دروس كملت مدرسة وجامعة ... اجي ادرس مرة ثانية .... والله ابوي على قولة عليائو صج فراااااااغة
علياء " اتقلد على نبرة صوت ابو محمد " : ابيكم تقعدون من النوم 7 واتنامون 9 " وترجع لنبرة صوتها " : شنو احنا دياي الروضة نرقد 9 ... حتى الدياي ذاك اليوم جفتهم رقدوا الساعة 12
روعة : هههههههههههه سكتي والي يعافيج .... اخاف بس الحين ايطب علينا فجأة ً ... هههههههه
وينشغلون في كتابة الجدول ....
في حجرة الأولاد
بشار : انا ابي اطلع في العصر اروح العب ... والله اقعد ادرس
وتدخل اهني علياء الغرفة
علياء : يالله انزل ابوي يبي ايجوف الجدول
بشار : يالله
وينزل الجميع ويجلس مثل المكان الي جلسو فيه سابقا ً .. ويعطون الأوراق لأبو محمد .... ابو محمد يره الأوراق الأولى تلو الأخرى
ابو محمد : بشااار
بشار : ها ... اقصد نعم
ابو محمد " بعصبية " : ما حطيت لك وقت للرياضة
بشار " يبلع ريجه " : رياضة حق شنو
ابو محمد : حق شنو يعني .... حق اتخفف ها الدبة الي عليك ... كانك درام قدامي
علياء تتضحك ... وابو محمد ينظر إليه ... وتسكت
بشار : انزين عطني الورقة احط الوقت
ابو محمد " يعطيه الورقة ....
ابو محمد : علياء ... رواية شنو الي بتكتبينها
علياء : رواية ظلم الدنيا
ابو محمد : لا زين زين ...
يالله الكل الحين ايروح ايسوي شغلته يالله
ويذهب الجميع ......
وفي اليوم التالي
الساعة 7 ... ابو محمد يدخل كل غرفة ايقعد الجميع
ابو محمد : علياء يالله قومي
علياء " مغمضة عينيها " : اي اقوم ... ما شبعت نوم .. توه الناس ... بعدين بعدين اقعد
ابو محمد " يتطنز عليها " : شرايج بعد الساعة 12 اجي اقعدج
علياء " بأبتسامة " : ايكون احسن
ابو محمد : إن شاء الله ........" وبصرخة " : يالله قوووووووومي
علياء " تنقز من السرير " : يبا ... الساعة جم .... او او سوري ... ما كنت ادري
ابو محمد : يالله قدامي
علياء : انزييين
وتنزل علياء للتفطر وتقعد على الكرسي مالها
ام محمد : الحين انتي ما قالو لج الساعة 7 قايمة من النوم .. اتخلين ابوج ايجي ايقعدج
علياء " تتحلطم " : يووو يمه .. اكا قعدت .. ياحبكم للحنة من صباحاة الله
ام محمد : بس بس سكتي ... هكو ابوج يه
ويتفطر الجميع ... ويذهب الجميع ليدرس كما المفترض ان يسوونه
في غرفة البنات
روعة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه الله يغربلج ... و لاحسيتين ان ابوج الي يقعدج ... ياحليلج بس
علياء : شاسوي بعد ... فيني النوم ماشبعت
فاطمة : بس اووووووووص .... تبون ابوكم الحين ايجي يلعب فينا لعب .. خفضوا صوتكم .... لاتفضحونا
علياء : ويه .... شسمعه
روعة : انه بدرس ما عليي منج ... بعدين تبلشيني
علياء : تكفين عااد ... حتى انه بدرس مومدمغة
في غرفة الأولاد
بشار : اووووووف .... اكره شي تعال ادرس في العطلة .. مو كفاية المدرسة ... الناس في العطل ايسافرون ... يستانسون
واحنا تعالوا درسوا ....... والله حالة
وبعد فترة ..... علياء تنزل ترة الأوضاع
علياء " تتفحص المكان لا ترا ابوها ... فتذهب لأم محمد " : يمه يمه
ام محمد : وصمه ... شتبييين
علياء : وين ابوي راح
ام محمد : شيخصج
علياء : يمه وين رااااح
ام محمد : سافر
علياء : صجججججججججج ؟
ام محمد : اي رااح السعودية وباجر بيرجع
علياء : وليش ما اخذنا وياه نبي انروح من زمان ما جفنا الأهل
ام محمد : سكتي بس سكتي .... الحين اتجوفينه كل معصب ويباكم تدرسون تبينه ايوديج السعودية
علياء " بحزن " : انزين ... يالله باي
ام محمد : الحمدلله والشكر على ها الجيل ... كل كلمة والثانية قالوا شنو ... قالوا لج بااي ... والله سالفة
علياء تركض للغرفة لتبشر الباقي
علياء " بصريخ " : الفرررررررررررررررررج
روعة : شنو
علياء : ماي فاذر ساااااافر .. راح السعودية وما بيجي الا باجر
روعة تنقز من مكانها : حلفي
علياء : والله ...... يالله هدو الكتب والدفاتر .... والى الكمبيوتر والتلفزيون ... هجوووووم
والكل يخرج من الحجرة ... علياء نزلت تقعد على الكمبيوتر " ما تقدر تستغني عنه ..... وروعة راحت اتقول لبشار ... وفاطمة نامت
علياء تتكلم بصوت منخفض : خل نفتح بس ماي ايميل انجووف الربع ...
وتفتح ايميلها " : يا سلالالالالام وسنووو قاعدة خل اطق سالفة وياها من زمان ما كلمتها البطريقة
(( وسن ... رفيقة علياء ... وكانت وياها في نفس المدرسة ... وسنتين كانو ويا بعض في نفس الصف ... علياء اتحب وسن وااااايد .... بس وسن متقلبات المزاج ... مرة اتكلم علياء ... ومرة اطنشها ... او تتهاوش معاها ... ومسيجينة علياء رايحة وطي ))
وتكون المحادثة بين علياء ووسن كا الأتي :
علياء : ياهلا ومرحبا ...... توه ما نور المسن
وسن : اهلين .... منور بأصحابه
علياء : وين مختفية صار لج واايد وما قعدتي
وسن " بعد فترة طويلة اترد " : النت انقطع ... وتوه اليوم مستوي
علياء " منقهرة من التأخير: لالا الحمدلله عيل ان انفتح
وسن : اي الحمدلله
وسن : زين بمشي الحين انه باي
علياء " توها بتقول باي إلا طلعت وسن " ( علياء تكلم نفسها بصوت مسموع ) : اوووف .... انه مادري هاذي وش قصتها .... كل ما اكلمها ما تزيد المحادثة عن خمس دقايق .... هاي الي بتجنني .... ولا بعد تتأخر في الرد ... ماالت اقوول
روعة تسمع علياء شتقول وتتكلم مرة وحدة : ها للحين انتي على وسنو هاذي
علياء " تنتبه " : اي " وبحزن " : للحين عليها
روعة : محد قال لج اتكلمينها ... والله وحدة مو عاطتج ويه ... وانتي مايته عليها
علياء : مهما وسن اتسوي وياي ... ماارضى احد يتكلم عليها جذي اذا سمحتين " بعصبية " عن اذنج
روعة : والله حاالة .... اقعد انه احسن لي ... لأني بفتقده من ايجي الوالد
وتقعد روعة على الكمبيوتر ... بينما تذهب علياء إلى الحجرة ... واهي معصبة
ويأتي لها محمود : علاء ( يعني علياء .. بس لأنه توه ياهل ما يعرف ايقول اسمها صح )
علياء " بملل " : نعم حبيبي
محمود : تعا نلعب ثوي ( تعالي نلعب اشوي )
علياء تتأفف : لا حبيبي .... علاء اور راس ... وبيلوح اينام ( علياء ايعورها راسها ... وبتروح اتنام )
محمود " بحنه " : تعاااااال
علياء " بعصبية " : قلت لك لا ...... اوووف اتباعد عني زيييين
وتذهب عنه علياء .... في حين محمود ذهب لأم محمد وهو يبكي ..
ام محمد " بصريخ " : عليااااااااااااااااااااااااااااء
علياء في الغرفة تتكلم : يالله ..... يالله ... وتذهب لأم محمد : شنو
ام محمد : جم مرة قلت لج لا تصرخين على محمود ياهل اهو مو بقدج
علياء " بملل " : مالي خلقه ....... وبعدين لا تقعدين اتصرخين لأن من صراخج هذا الي ماله معنه ... بتخلينه ايخاف
ام محمد "بدهشة " : نعـــــــــــــــــــــــــــــــــم
علياء " تذهب عنها " : عن اذنج
(( علياء اذا معصبة او حزينة ... تنسدح على السرير وتشغل لها اناشيد هادئة ... او بتقعد في السطح تتأمل الطبيعة الشمس والسما والغيوم ... بتحب ها الأشياء .... وبتهداء تدريجيا ً ))
حان وقت الغذاء الكل اجتمع على الطاولة وظل ياكل
علياء : يمه ... ما تدرين ليش ابوي خلانا انسوي فكره ها الجداول والدروس ... اهو كان عادي ... شلي قلبه علينا
ام محمد : بعد امس كان ويا ابو علي ومل راسه بالأفكار ... الا اهو ايودي اعياله معاهد ... ومادري شنو ... وايخليهم يدرسون ... ويتعلمون
روعة : اي ديليك حاصل ليهم ... الفلوس في ايدهم .. ما يعرفون شيسون فيها .... موب احنا
علياء : انزين .... وليش ما يودينا معاهد ؟ ما فهمت قصده
ام محمد : مو لأنه اهو ما عنده افلوس ايوديكم معاهد تتعلمون ... فا ايخليكم تدرسون ... علشان لمن ذاك ايقول له ... اهو ايقول ايي انا اعيالي يدرسون مال السنة الجديدة
فاطمة : مشكل
ويرجعون مرة ثانية للأكل ..........
وفي اليوم الثاني
قعدوا من النوم البنات الساعة 10 ... بس بشار قعد من النوم الساعة 9 .... اتفطروا وبعد الفطور ... كل واحد قام يمشي على الجدول ويدرس ... لأن ابو محمد اتصل ... وقال اهو قريب من البيت
وبعد فترة .......
يدخل ابو محمد ومعه مرة وفي يدها طفل صغير ...
الجميع وقف مستغرب .... وكانوا مصطفين من الكبير للصغير ... والكل على ويوهم اشارة استفهام ...
ابو محمد " يبتسم " : اعرفكم ... هاي مرتي الثانية اسمها رانية ... وهاي اخوكم اسمه بشير
الجميع يفتح فمه بدهشة ومو مصدقين وكل واحد ايطالع الثاني
وام محمد تركض إلى غرفتها .. وتلحق بها فاطمة ...
وابو محمد يكلم رانية : انتظري شوي ... بدي اكلمها اشوي اهديها .. وراقع لك ..
رانية : خلاص اوكي

نظرة الحب
04-23-2011, 02:24 AM
وروعة تعصب وتذهب إلى الغرفة .... وبشار بعد يذهب إلى الغرفة ... وما ظل غير علياء
علياء تكلم نفسها : يا حبيبي مرة ثانية غير امي ... ولا بعد عندها ولد .. يازعم اخوي واسمه بشير ... هاي الي ناقصنا ... لا والأخت عندها شنطة ... ليكون بتنام ويانا " وتكلمها " : حياج اتفضلي داخل
رانية : ما تقصري .... مشكورة
وتّدخلها الحجرة ... وتقعد معاها
علياء : إلا انتي شنو اصلج
رانية : كيف ما فهمت عليكي
علياء " تكلم نفسها " : لا والله ما تفهمي عليي .. يمكن اتكلم انجليزي وانه ما ادري " وتكلمها : قصدي انتي من وين ... يعني وين عايشة .. مثلا انه بعيش في البحرين ... انتي ايه ؟
رانية : اي اي هلاء فهمت عليكي ... انا من لبنان
علياء " تكلم نفسها " : ياحبيبي من لبنان بعد .... احنا ناقصين بلااوي ومشاكل ... الا جايب لينا وحدة من لبنان ... وين انودي ويوهنا من الناس ...اففف يالله ...استر علينا وعلى حالنا
رانية : وين رحتي حبيبتي ....
علياء تنتبه : نعم
رانية " تبتسم " : مابدك اتشوفي اخوكي
علياء : امبلة بدي اشلون ما ابدي ... اعطيني اياه
في غرفة ام محمد
ام محمد : وبتعيش ويانا بعد ؟
ابو محمد : لاما بتعيش .... بتروح بس جايه علشان اسوي ليها تذكره البحرين ارخص من السعودية ..
ام محمد : اها
ابو محمد " يبتسم " : انزين .. يالله قومي قعدي وياها ... لا تخلينها جذي .. انتي طيبة ادري بج ... اهو يوم يومين بالكثير .... واهي رايحة
ام محمد : انزين
ابو محمد : يالله روحي لها ... وانه بشوف العيال بعد اقول لهم
ام محمد : انزين
وتذهب ام محمد إلى وين مو قاعده رانية .... وتدخل ورائت ان مافي الصالة الا اهي وعلياء
في حين ابو محمد ايكلم روعة
ابو محمد : يالله قومي ... لا تسوين لج حركات ... وش عليج منها انتي ... وبعدين بعد عندج اخو ماتبين اتشوفين اخوج
روعة : موب اخوي
ابو محمد " بداء ايعصب " : اخوج ... ويالله قومي عن الحجي الزايد ... قعدي معاها
روعة : انزين
ابو محمد يوجه كلامه لفاطمة : وين اختج علياء ؟
فاطمة : علياء وياها تحت ... شكلها دخلتها الصالة وقعدت وياها
ابو محمد " يبتسم " : ها جفتون علياء ... اصغر منكم وافهم منكم ... راحت وكرمتها وقعدت وياها ... مو انتون
فاطمة : اي صح ... والحين بنصير مثلها ما يحتاج ... يالله انه بروح لها
ابو محمد : يالله روعة ... خلونا كلنا ننزل ...
وينزل الجميع ... ورضوا بالواقع ... وقعدوا وياها ... وسولفوا وضحكوا ... وعلياء اتبرعت بسريرها حق رانية اتنام عليه ..... وروعة كانت مو راضية ... بس بعد غصّبت روحها وقعدت ... علشان ابو محمد ما يسوي لها سالفة ...
وابو محمد سالفة الجداول نساها .. وخلا الباقي مستانسين ... وصار لهم ثلاثة ايام رانية معاهم ... وبعدين سافرت لبلدها اهي وولدها
الكل مجتمع على الطاولة اثناء العشاء ... وبدائت الكلام علياء
علياء : يبه .. من زمان احنا ما رحنا السعودية ... والحين عطلة نبي انروح
روعة " اتكمل " : اي يبا نبي انروح
ابو محمد " يبتسم " : خلاص جهزوا شناطكم الليلة ... وباجر نسافر
فاطمة : صج يبا
ابو محمد : اي صج ...... انزين " بمزح " وش صار على سالفة الجداول
بشار " بملل " : ردينا
ابو محمد : ههههههههههههههه .... عيل استانستون لمن ماصار في جداول
الجميع : ايييييييي
ويذهب الجميع لترتيب الشنطة ... علشان بيسافرون للسعودية من الصبح ......
وفي اليوم الثاني الساعة 6 تقريبا ً
ام محمد " تدخل غرفة البنات " : يالله قوموا .. بسرعة ..اتفطروا .. وعلشان انروح السعودية لا نتاخر بسرعة قوموا
فاطمة : يالله يالله ... انه بصلي اول صلاة الصبح ما صليت
ام محمد : انزين يالله بسرعة ... والباقي علاايو (علياء ) يالله يا خيشة النوم قوومي بسرعة
علياء تجلس على السرير ... وهي تتثاوب : انزييييييين ... اعنبو من الصبح اتصرخين
ام محمد : يالله ... يبون بعد ايسافرون ... وهم مو راضين يتحركون من مكانكم ... لكم خمس دقايق .. ما قمتون ... بقول لأبوكم ايهون وما ايوديكم
روعة " تنقز " : لالالالا ... هكو قمنا
ويتفطر الجميع .. ويركبون السيارة متوجهين إلى السعودية .... وبعد ثلاث ساعات ... يصلون إلى السعودية بالخصوص الأحساء ....... وبعد فترة يصلون إلى المنزل مال الأهل (( اهل ام محمد ))
يرن الجرس بشار ... ويرن ويرن ولحد يرد ... وبعد فترة
صوت ام وديعه ( ام محمد ) : يالله يالله ... من عند الباب
بشار : هذا احنا ... بشار وجماعة البحرين
ام وديعة " تبتسم " : لحظة ... ( وتفتح الباب )
يدخل الجميع ايسلمون على ام وديعة وايحبونها على راسها ... وام محمد دخّلت ابو محمد المجلس ... والباقي في الصالة قاعدين .. وكانوا الباقي نايمين ... لأن كانو سهرانين
وعلياء وروعة قالوا بيروحون ايقعدونهم من النوم ... وتركب علياء وروعة للغرفة ... ويدخلون وبصوت وااحد : سبراااااااااااايز .... يالله قووومي ... قعدي من النوم
( بالنسبة لأهل ام محمد ... اخواتها واخوانها كلهم متزوجين وعندهم اعيال .. وما ظل بالبيت الا اختها الصغيرة مناير كملت الثانوية بتروح الجامعة ... والباقي كل واحد ماخد شقة وساكن فيها .. ما عدا جابر مسوي له شقة صغيرة في البيت ... لين ما يزهب بيته .. )
مناير : من ؟ " وتحك عيونها وتفتحهم " : انتووووووو .... المتى الوصول
علياء : تونا الحين
روعة : يالله قومي بسج نووم
مناير : وين حمووووود ابي اشوفه .... وحشني
وإلا يدخل بشار وفي يده محمود
بشار : وهذا حموود وووصل لج
مناير : تعال تعال حبيبي
وذهب لها محمود ويقعد على اريولها ويضحك ويسولف معاها ... ويشاركونها بشار وروعة وعلياء .....
وبعدين اجتمعت العائلة كلها .. لأن مناير اتصلت لكل اخواتها واخوانها ... ان عائلة ام محمد جو السعودية لأن من زماان ما راحوا ..... والكل متجمع .. ويسولف ويضحك ... واتغذوا ... بعد الغذة قالوا لازم يطلعون ويا بعض
فقرر ابو احمد ( الأخ الأكبر لأم محمد ) ان اهو عنده مزرعة وفيها برجة ... ايروحون يتسبحون
والكل استانس وقام ايجهز الشنطة والأغراض الي بيحتاج لها ...
في المزرعة وباالأخص في البرجة
علياء : لاماما قعدي محلج ... ادري ما تعرفين تتسبحين ... راح تغرقين
دعاء : ما راح اغرق ... اعرف
علياء : كيفج اذا غرقتين ... بخليج اتموتين مالي خص فيج
دعاء : اي كيفي
(( دعاء : ابنه خالة علياء ... وعلياء اكبر منها بسنة .. مع هذا علياء قريبة منها واايد . وصايرين مثل الأصدقاء
وتذهب دعاء جهة الغزير ولا تعرف تسبح ... وتغرق .. وكانت اتمد يدها لعلياء ... علياء كانت اتقول في نفسها تستاهل ... بس لمن جافتها راح اتموت لحقت عليها .... وتذهب لها علياء ... وتحملها ... والجميع لا يدرون ... وبعد فترة صراع تحت الماء تخرج علياء .. وفي يديها دعاء ... حاملتنها كالطفلة ... والكل استغرب واندهش وخاف في نفس اللحظة
علياء : سوو ليي طريج خلوني اطلعها
وتخرج علياء ... وتسدح دعاء على الأرض .. وتسوي لها الحركات الي تعرفهم عن الي يغرق .. تنفس اصطناعي وغيره .....
ام دعاء : علياء .. شلون دعاء غرقت
علياء " تترك دعاء لأنها قامت من مكانها ... وصارت تمام " : قلت لها لا تروحين الغزيرة مصممة انها تعرف ... والي ما يطيع يضيع
ام دعاء " توجه حديثها لبتها " : وانتي ما قلت لك اذا ما تعرفين لا تسبحي
دعاء " منقهرة " : كيفي انا
علياء " حست بأن دعاء منقهرة " : دعاء تعالي شوي بقول لج شي
دعاء : ايش
علياء : تعاالي
وتنزل لها دعاء في البرجة ... وتقوم علياء بتعليم دعاء خطوة خطوة اشلون تتسبح ... إلى ان نجحت دعاء وعرفت تتسبح .....
وبعد فترة يخرج الكل من البرجة ... علشان ايصلون ويتعشون ... وبعدين راح يتسبحون الصبيان ...
وبعد ما اكمل الجميع من السباحة والأكل ... الحين صار وقت الرحيل كل عائلة اتروح البيت ... وعائلة ابو احمد عزمت عائلة ام محمد في اليوم الثاني على الغذة في بيتهم ...
وفي اليوم الثاني ...
طبعا ً بعد التعب والسهر ... اذن اذان الظهر والكل كان نايم ... ولا احد صاحي ... صارت الساعة 1
دخلت ام محمد الغرفة على عيالها : يالله قوموا ... علشان انروح بيت خالكم .. نتغدى قوموا
علياء : الساعة جم
ام محمد : الساعة 1
روعة : والمتى احنا بنرجع البحرين
ام محمد : عقب ما نتغدى بنقعد شوي وبنروح ... يعني الحين شيلوا اغراضكم وياكم
فاطمة : يمه ما قعدنا واايد ... بعد خلى باجر انروح
ام محمد : ابوكم عنده شغل باجر ولازم نرجع اليوم
فاطمة بملل : انزين
وتذهب عائلة ام محمد بيت ابو احمد ... ويتغدون ... ومن بعدها ... قعدوا ايسولفون ...
ام احمد : علياء كبرتين وااجد
علياء " بخجل " : ايي كبرت بعد بروح الثانوية وش علبالج ... خلاص كملت ايام الهبالة
روعة : ههههههههههههه من قال ... اصلن الثانوية مرحلة الهبالة ... ادشين المدرسة علبالج مستشفى الميانين
علياء : لالا ما اظن ....احنا ما بنصير مثلكم .. جيلنا افضل
فاطمة : طل افضل
وتدخل اهني ام محمد : يالله يا عيال قوموا بنمشي
ويقوم الكل يلبس ويسلم .... اما بشارفكان قاعد يلعب بلاي ستيشن ويا احمد
علياء : يالله قوم بنمشي للحين تلعب
بشار : رووووووحي ما شبعت توها بادية المباراة ابي اكملها
ام محمد : يالله قوم شتكمل ... اربع وعشرين ساعة مباراة مباراة ... يالله قوم
ويقوم بشار بعصبية ... ويركب السيارة ويصك الباب بالقوة .... وبعدها انطلقت السيارة في العودة إلى البحرين

نظرة الحب
04-23-2011, 02:24 AM
ولمن وصلوا لجمارك البحرين ...
الشرطي : روح رقم 15
ابو محمد : اوكي تسلم
ووقف ابو محمد السيارة ... ونزل من السيارة حامل الجوازات ... وإلا جميع الشرطة يأتون بناحية ابو محمد ...
احد الشرطة : نبي انفتش السيارة بالكامل .. خلى ينزلون
ابو محمد : إن شاء الله ..... يا عيال يالله قوموا يبون ايفتشون السيارة
" ويخرجون العيال من السيارة ... ويقفون بره والشرطة محيطة بهم .. "
الشرطي يكلم المسؤل : اي ما عليه حاضر " ويوجه حديثه إلى البنات " : البنات تعالوا وراي ... اهناك انفتشكم
روعة ترفع حاجبها .... وعلياء اتبوز .. والباقي مشوا .... ووصلوا البنات لمكان التفتيش الحجرة المخصصة ... دخلو كلهم الحجرة ... إلا الشرطي يقول : لالا ... مو كلكم مرة وحدة .. وحدة وحدة
ام محمد : ننطر في الطريق ... نقعد في الداخل ... وهي تدخل الحجرة الثانية
الشرطي : لا ما يصير
وتدخل علياء اول وحدة .... وتقوم الشرطية بقفل الباب .. وهنا تخاف علياء ... وادخلتها الحجرة المخصصة للتفتيش ... وتأمر علياء بفصخ العباءة .... وتفصخها ... وكل حين جزء تأمر من علياء ان اتفتشها ... وعلياء خايفة وتسوي الي تبي منها .... وبعد وقت خرجت علياء من الحجرة ... واخذت جوازها وطلعت بره ...
علياء " توجه حديثها لأم محمد تبي اتقول لها شسوت فيها " : يمه
والشرطي ايطالع علياء ويأمرها بأنها اتروح ... .. وتذهب علياء إلى جهة ابو محمد ... واندهشت رأت السيارة كل الأبواب مفتحة ... والأغراض مرمية في الشارع . ... وتذهب بسرعة .. تبي تفهم القصة
ابو محمد : قعدي على الكرسي وانتي ساكتة
علياء " تطالع من حولها " : إن شاء الله
وبعد وقت ... اينادي ابو محمد علياء ... ويهمس في اذونها
ابو محمد " هامسا ً " : سمعي روحي قولي لأمج اذا قالوا لكم فصخوا اثيابكم .. قولي لها لا ترضى ..
علياء " تبداء بالبكاء " : اهم فصخوني اثيابي انه كاامل
ابو محمد " يعصب .... ويذهب ابو محمد بناحية الغرفة ...والشرطة تلاحق ابو محمد ... ويطلبون منه حالا ً يوقف مكانه ... ولكن ما اهتم .. ويلحقه بشار ... اما علياء فكان ابو محمد ماسكنها من ايدها ... واهي تبجي ....
ابو محمد " بصريخ " : ام محمد طلعي من الحجرة ... لا تخليهم ايفتشونش ... طلعي ... احنا ما سوينا شي
الشرطي : ما يصير هاي امر ولازم الكل يفتش
بشار : اسكت مالك حق اتفتش اخوااااتي ... الحين اتخليهم يطلعون
الشرطي : سكت ولدك احسن لك
ابو محمد " يعصب " : تبوني اسكته ... هذوني شتبون مني مفتشيني ... وش جايفيني مال مخدارت ... هدووني وهدوا اعيالي .
تخرج ام محمد وروعة .. الي تهاوشت مع الشرطية لأنها ما تبي تفصخ اثيابها ...
ام محمد : مالكم حق اتفصخون اعيالي اثيابهم ... ماسوو شي لكم .... مافي ... خلونا
وعلياء لم تستحمل الوضع وانهارت في البجي ....
ابو محمد " مازال يصرخ " : جووف البنية شسويتون فيها ... حرررام عليكم حرااام ... بتستين واهي ما سوت شي ولاتدري بشي
الشرطي : انزين تعال اشوي اهناك عن الفوضة نتفاهم
ابو محمد : اييي الحين تتفاهمون بعد شنو ... بعد ما سويتون الي تبون
علياء مو قادرة تستوعب شي ... كل واحد ايصرخ من صوب ... ويمر في ذاكرتها الشرطية شلون فصختها اثيابها ... فانهارت في البجي ... وهدت يد ابوها ... والشرطة كانو محاوطينهم من كل جهة ... وتركض علياء تهررررب بأتجاه السيارات تبي تطلع من المكان ...... والجميع يلتفت لها
بشار " يصرخ " : علياااااااااااااااااااااااااء
والشرطة تركض خلفها ..... والمسدسات في ايدهم ..... اما علياء فكانت تبجي ... ويمر في ذاكرتها يوم الشرطة تدخل البيت واتكسر الباب ... وكل شي صار لها ... والحين . وكانت تركض بلا وعي
واذا الشرطة قدروا يلحقونها ويحاوطونها من كل جهة ... والمسدسات بناحيتها ..... ابو محمد والكل يركض لهم قبل ما يقتلونها
ام محمد " تصرخ " : لالالالالالالالالالالالا بنتي
ابو محمد : هدوهااا
علياء ... تنظر إلى الشرطة ... وتمرر نظرها إلى كل شرطي ... ووتتكلم ببجي : شتبوون مني ... تبون تقتلوني قتلووني ... تبون تسجنوني مثل ابوي سجنوني ..... شتبون منا ..... حرمتونا من ابونا لمن كنا يهال ... وكنا محتاجين له " وتشهق " : حرمتونا من كل شي ... عيشتونا في فقر وظلم ... ما خليتون لنا شي نفرح ابه .... وبيتنا وبقتونا ... والسيارة واخذتونها ..... شتبون بعد .... كاااافي " وتمسك علياء راسها ... وحست كل الي حولها ظلام اسود ويغمى عليها ... وتسقط على الأرض
بشار : عليااااااء
والكل يركض بناحيتها .... والشرطة تتباعد عنها ... ويقومون بأتصالات للأسعااف ..
ام محمد " ببكاء " : ردي علي يا علياء ... ردي علي
ابو محمد : انا رايح اجيب ماي من السيارة
روعة " تلمس علياء " : علياااء قومي ... علياء لا تسكتين ... قوومي عليااء
اما بشار فكان من بعيد حاظن محمود علشان ما يخاف وقاعدين على الأرض ...
فاطمة : عليااء قومي ... لا تتطنزين ... قوومي تكفين
اما علياء فكانت اعيونها مغمضة ولكنها تذرف منها الدموع ..... . وبعد فترة من الصريخ ... يصل الأسعاف بصوته القوي ... ويذهب بناحية علياء ... وينزلون السرير ويحملونها .. ويذهبون ....
ابو محمد " والدمعة في عينه ينظر إلى الأسعاف ..... ويكلم ام محمد والباقي ": يالله قوموا ... عن الطريق خلا اتمر السيارات ... تعالوا قعدوا على الكراسي اهناك
فاطمة حاظنه ام محمد وتذهب معها ... وروعة تمشي وراها .... قعدوا البنات ويا ام محمد على الكرسي ... اما ابو محمد فأخذوا اهو و السيارة ... وكذلك بشار علشان يفتشونه ..... وبعد فترة رجع بشار بس ابو محمد لا ...
ام محمد : انه لازم اتصل لأم ناصر اقول لها كل شي ..
روعة : ما يصير حاولت التلفون مافي اهني ارسال ... ما يتصل
فاطمة : يعني شلون بنقعد اهني لباجر الصبح ..
بشار : انزين ... انا ابي اعرف الحين اهم ليش سووا كل هذا ... شمسوي ابوي
ام محمد : ما تعرف شمسوي ... مو لأنه باجر في مسيرة ... وابوك الرئيس فيها
بشار : والحين على كل مسيرة .. بيسون لينا جذي ... والله حالة
اما علياء فكانت في الأسعاف تتكلم وعيونها للحين مسكرتنها ... : حراام عليكم ..... خلووني ... لا .... لا
وبعد وقت وصل الأسعاف للمستشفى ... ودخلوها بسرعة غرفة الطوارئ .. وجوا ليها الدكاترة .. وحاوطوها ... وماي ... وايسون ليها شغلات ..... وبعد وقت تفتح علياء عينيها بهدؤ وتنظر إلى حولها ...
علياء : وين انه
الدكتور : انتي في المستشفى
علياء " تستغرب " : ليش شصار ؟
الدكتور : اغمى عليج
علياء" تتذكر شوي شوي " : اي اي .... " وتنتبه ... وتجلس على السرير " : وين الباقي .. امي وابوي ؟
الدكتور : الحين راح ايجون .. لا تحاتي انتي بس ارتاحي .. لازم ترتاحين واتهدين
علياء " تنسدح على السرير " : إن شاء الله
وبعد فترة اكملت الشرطة التفتيش كامل .. وتركت عائلة ابو محمد تمشي .... ووصّل ابو محمد العيال البيت علشان يرتاحون .... وبعدين اهو مع ام محمد راحو المستشفى حق علياء ..........
وبعد فترة ... يصلا ابو محمد وام محمد للمستشفى ... ويدخلان الغرفة على علياء ..
ابو محمد " يبتسم " : شخبارج علاية
علياء " ويها شاحب " : الحمدلله
ام محمد : يالله عاد .. ما اقدر انام الليلة بدون ما يكون حسج في البيت ... وبعدين من احصل لي وحدة من الصبح اصرخ عليها " بمزح "
علياء : هههههه ... ما عليه جوف الدكتور ... لأن قال لازم انام الليلة ... بس حتى انه ما احب انام في المستشفى ..
ابو محمد : اوكي .. امج بتقعد وياج الحين ... وانه بروح اجوف الدكتور شيقول
علياء : اوكي
ويذهب ابو محمد إلى الدكتور ... ويطرق الباب ويدخل الغرفة .
ابو محمد : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام
ابو محمد : انا ابو علياء ... يغيت اعرف الحين اهي وش فيها
الدكتور : حياك ... اقعد
ابو محمد : الله يحيك
الدكتور : مشكلة بنتك الحين اهي تعاني من ازمة نفسية .. يعني صادها انهيار عصبي ... واحنا ما ندري احتمال ايكون شديد او عادي ... فراح اتكون مسؤليتكم تعرفون اذا شديد او عادي .
ابو محمد : شلون نعرف
الدكتور : انتو راح اتجوفنها في البيت اذا على اقل شي اتصرخ واتعصب .. واذا بجت تبجي واايد واتقول كل شي في قلبها يعني اهني اهي منهارة عصبيا واايد ... واذا رجعت مثل ما اهي ... يعني صار لها هذا بس ازمة وانتهت
ابو محمد : اها .. انزين الحين نقدر ناخذها
الدكتور : كيفك
ابو محمد : خلاص باخذها لأن اهي ما اتحب ..
الدكتور : وحاولوا اذا عصبت واايد .. تطلعون ابها اتهدونها اترفهون عنها .. لأنها مسكينة توها ياهلة .. وشلها بالأنهيار
ابو محمد : خلاص .. لا توصي .. اعرف لها انا ... يالله عن اذنك
الدكتور : اذنك معااك
وبعدها ... اخذ ابو محمد علياء ورجعوا البيت .. وطبعا صارت لسالفة علياء نشر على العائلة كلها ... والكل خاف عليها ...بس ام محمد طمنتهم وقالت الحمدلله .........................
وفي اليوم الثاني
علياء تقعد من النوم ... وتنزل علشان تتفطر
ام محمد : وين وين وين
علياء " ترفع حاجب " : شنو وين .. بتفطر
ام محمد : انتي اليوم عندج راحة لا تتحركين ولا خطوة ... كل شي تبينه يوصل لج .. يالله ردي الغرفة
علياء " تبي اتعجز ام محمد " : انزين بس الكمبيوتر ما تقدرون اجيبونا ليي فوق ... لأني لازم اقعد .. ما اقدر
ام محمد : قلت لج كل شي بيوصل لج .. بنجيب لج الاب توب والواير موصل لفوق .. يالله روحي
علياء " تستانس " : اووووووكي
وتذهب علياء للغرفة ... وبعد فترة تأتي الخدامة وفي يدها صنية الفطور .. وتقوم علياء علشان تاكل ...
الخدامة : اذا خلصتين ناديني علشان اجي اخذه

نظرة الحب
04-23-2011, 02:25 AM
علياء " ماتواطن الخدامة من عيشة الله ... ترد عليها من غير نفس " : ادري ..
وتذهب الخدامة .. وعلياء تقعد تاكل ... وبعدها نادت الخدامة ... وراحت اتغسل ايدها .. وام محمد حطت لها الاب توب وواير النت .. دخلت علياء الغرفة واستانست واتقول في نفسها : يا سلام جذي العيشة ولا بلاش ... كل شي زااهب ..
وتروح وتشغل ايميلها ... وكانت رفيقتها وسن ونوف قاعدين... وطبعا ً علياء اول وحدة كلمتها اهي وسن وكانت المحادثة :
علياء : هلا
بعد فترة " وسن : اهليين
علياء : شخبارج ؟
وسن : تمام ويو ؟
علياء : الحمدلله
وايحل الصمت .... فتذهب علياء لتكلم رفيقتها نوف
(( نوف رفيقة علياء .. متعرفة عليها من المنتدى .. واهي كبر علياء في العمر .. واهي اصلها إماراتية ... احيانا علياء تتوهق لأن ما تعرف بعض الكلمات الأماراتية ... بس اتمشي وياها لأنها طيبة وحلوة . ))
علياء : سلام
نوف : عليكم السلام
نوف : شحالج
علياء : بخير الحمدلله .. و انتي ؟
نوف : بخير
علياء : الحمدلله
نوف : شخبارج ويا وسن
علياء : هاذي اهي ... ماراح تتغير ... نفس الأسلوب نفس المعاملة
نوف : بس خلاص .. لا تكلمينها اتعورين قلبج ليش
علياء : ما اقدر
وهنا تتكلم وسن
وسن : تكلمي
علياء : ما عندي شي اقوله ... وبعدين انه كل اهدر ... الحين دورج
وسن : شتبيني اقول ... ما عندي شي
علياء : انزين
وتفكر علياء بخاطرة اتقولها لوسن ... لأن دايما ً تكتب لها خواطر
علياء : يا حبيبتي انه احبج
وقلبي ما يذكر إلا اسمج
اموت في حبج
واذوب في قلبج
بس انتي حارمتني
وظالمتني من حبج
كله معافيتني
وتاركتني لحالي
ما تعطيني فرصة
اعبر عن حالي
ومع هذا قلبي ما راح ايقول
إلا احبج ... ومستحيل اكرهج
يا حبيبتي
وبعد فترة طووووويلة ترد وسن : اها
علياء : شنو اها قولي رايج
وسن : الحين انه اظلمج ... وما اكلمج ... خلاص ما راح اكلمج علشان انفد الي في الخاطرة
علياء " حست ان وسن راح تقلب عليها " : يه يه يه شفيج الحين .. جم مرة اقول لج مو كل الي اكتبه فييج ... احطه بس حق الصورة الجمالية ... فهمي عاااد
وسن : شفهم ... شفهم ..... اكلمج بهدؤ ما تبين ... اكلمج بعصبية ما تبين ... شتبيني اسوي لج
علياء " طفح الكيل عندها " : هيييييييه .... ابي اعرف الحين انه شقلت ... خلالاص توبة ماراح اكتب لج خوااطر ولا همك الله ... مادام هاي الجزاة الي احصله
وسن : اي اي سوي روحج مسكينة
علياء " بعصبية " : بس عااااد ... كل ما اقول انج راح اتحسين فيني ... واشوي اتحبيني ... لا ما عندج ... عندج هوااش ... او التطنش ... هاي الي شاطره فيه .... لو الحين انه في يوم طنشتج ... سويتين ليي العمايل والمصاايب ... والحين لمن انه اتطنش واتسوين ليي حركاتج .... عااااادي ... خلالاص ما تبين اتكلميني لا تكلميني ... مو بغصب السالفة
وسن : اوهووو ... انه بمشي يالله باي
علياء في نفسها : حلي عنا يا " وتكلمها " : بااي
علياء تكلم نوف : نوف يالله الحين انه بقوم يالله باي
نوف : تعاالي وين .. ما اتحجيت معاج ... ما عندي احد قعدي شوي
علياء : لالا ما اقدر ... امي تبيني ... بقعد بعد الغذة ... نطريني اوكي
نوف : اكيييد
علياء : يالله باي
نوف : بباااي
وتصك علياء ايميلها ... وتبداء بالبجي ... واهي مغطيه ويها تماما .. وتدخل هنا ام محمد وتندهش من شكل علياء لأنها كانت تبجي بحرقة قلب ...
ام محمد : علياء .... شفيج يمه ... " وتقعد امامها وتحظنها " : يمه شفيج اتصيحين
علياء " تمسح دموعها ... ولكن ما تقدر " : لا ولا شي ... بس رفيقتي مريضة شووي ... من جدي .. لاتحاتين
ام محمد " تخاف على علياء ان تنهار مرة ثانية " : انزين يالله مسحي دموعج .. الحين بتركب لج بت عمج نور
علياء " تستغرب " : وش جيبها
ام محمد : جت بعد شنو ايجيبها ... يزاة الخير تبي تسأل عنج
علياء : انزين انزين خلها اجي
ام محمد " حست بأن علياء فيها شي .. بس مغيبة عليها ... وحست ان علياء منهارة بشدة ... لأن راح تبجي على كل شي ..."
وبعد وقت .. تدخل نور الغرفة
نور : السلام عليكم
علياء : وعليكم السلام
وتسلم عليها نور واتحببها
نور : الحمدلله على السلامة
علياء : الله يسلمج
نور : ما تشوفين شر
علياء : الشر ما يجيش
وتقعد نور اتسولف اشوي ويا علياء وام محمد .....
في الطرف الأخر وسن تتذكر كلام رفيقاتها .. يوم اتجمعوا في بيتهم
وسن منسدحة على السرير و تتذكر : علياء .. ههههههههه ضحكتيني ... علياء اصلن محد ايحبها
وسن : وليش
مها : ههههههه ... وراج ما تدرين ... اولا ذي جذابة ... ومعظم كلامها جذب .. وفوق ده ... كانت تستغل البنات .. بكلامها الحلو .. وخواطرها السخيفة ..... وجم ابنية اتعذبت منها ... اصلن علياء ما اتحب احد ... علبالها الي صار لها من زماان .ويا بعض الناس ... علبالها الناس كلهم حقودين .. ويكرهون ....... والله انج غبية اذا كلمتينها ... انتي ما اجوفين ما عندها رفيجة عدلة
وسن " مندهشة بشدة " : امبله .... عندها رفيجاات حتى اكثر منج ... ولا من كل الصفوف الأول والثاني والثالث ... والكل يحبها ويكلمها ...
مها : جذاااااااااااااااااااااااااااااابة ... ومنافقة ... وفتاانة ...... كيفج اذا سوت فيج شي ... لا تقولين ما قلنا لج
وسن وهي منسدحة على السرير وتكلم روحها بصوت مسموع : ليش يا علياااء ليش ؟؟؟
في بيت ابو ناصر
ام ناصر : وهاي كل الي صار وياهم
مريم : مسكينة علااية ... ما تستاهل
زهرة : خلاا اليوم ننزل المنامة .. من زمان ما رحنا .. ومرة وحدة انجوف اخبار علياء
ام ناصر " توجه حديثها لأبو ناصر " : ما عندك شغل العصر
ابو ناصر : لا ما عندي .. خلاص بوديكم
تستانس مريم .....
في بيت ابو علي
محسن : يما ... المتى بننزل البحرين .. من زمان ما رحنا ..
ام علي : مادري ... اسئل ابوك ..
محسن ايطالع ابوه
ابو علي : الحين اهم توهم امس ماشيين .. ممدى اشتقت ليهم
زينب : بابا ... اهم ما جو بيتنا الا دقيقة صلوا وطلعوا
ابو علي : انزين افكر لبعدين .. يالله روحو درسوا حق معاهدكم
محسن وزينب : إن شاء الله
في بيت ام محمد
اتغدى الجميع ... وعلياء نزلت تحت ... وقالت مالا داعي اهي تقعد فوق .. واهي ما فيها شي ... ورجعت علياء لطبيعتها ... واستانست ام محمد .. وحتى اتصلت لأبو محمد وقالت له .... بس لهجة ابو محمد كانت غريبة .. وقال يبي ايكلمها اليلة في موضوع ...
وبعد فترة تصل عائلة ابو ناصر لمنزل ابو محمد .....
ام ناصر " تدخل غرفة الجلوس ": السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
مريم " تذهب مسرعة إلى علياء " : علالالالالالالالالاء
علياء : هههههه هلا الريم
مريم تقعد بجانبها : شلون جذي .... وش صار عليش الحين كل اعضائج سليمة
علياء : ههههه اي تمام ما فيني شي
مريم : يعله فيني ولا فيش
علياء " ترفع حاجب " : من وين طالعة الشمس اليوم .... شها الحب
مريم : طولي عمري احبج ... بس انتي مو ماعطتني ويه .... ورايحة ليي للوسن مالتج
علياء " تضايقت لمن سمعت اسم وسن " : انزين قومي انسولف فوق عن الفوضى
مريم : يالله
ام محمد : وين رايحين
علياء : بنروح فوق
ام محمد : اوكي
ويركبن فوق ... ويقعدون في غرفة البنات ....
علياء : ها شخبارج ويا فتونه
مريم " تبتسم " : تماااام
علياء " في نفسها " : يا حظج مو انه مالت عليي " وتكلمها " : زين الحمدلله
مريم : وانتي
علياء " بحزن " : انه ... اتهاوشت معاها قبل اشوي
مريم " متعودة على سالفة الهواش " : ما عليه ... عقب يومين بتكلمون بعض وتنسون السالفة
علياء : لا ما اظن ... احس انها واايد متغيرة علي ... وحاسة ان ها السالفة .. راح اتخلي حد لعلاقتنا
مريم " حست من صج " : وشنو بتسوين الحين
علياء : ماكو .. يمكن اسويها بلوك ... ديليت ما ادري
في غرفة الجلوس
روعة : اقول لج عاد يا سيسوو ....فشلت الشرطية اتفشل علبالها تقدر عليي

نظرة الحب
04-23-2011, 02:25 AM
زهرة : اي اي من يقدر عليج انتي ... مو اسمج روعة ... كل الي اتسوين روعة وابدااع
روعة : هههههههه ... زين جفتين اخر كلامي ويا ذيك النفرة
زهرة : لا شنو
روعة : اي قومي قومي على الكمبيوتر .. اراويج
في حين كانت ام محمد وام ناصر وفاطمة يسولفون سوالف حريم ....
الشخصيات ::
(( فاتن ( فتون ) : رفيقة مريم .. واهي اكبر منها بسنة ... بس علاقتهم جدا قوية من بعض .. وما يقدرون ما ايكلمون بعض في اليوم .... واذا ازاعلوا ... يعني نهاية الدنيا .. .. ))
وعلى السوالف والهدرة اذن اذان المغرب وصّلوا الجماعة .. واتعشوا احلى عشى على الضحك والفرفشة .... وصار الليل .. والي كانت ام محمد تنتظره بفارق الصبر .. علشان تبي تعرف الموضوع الي بيقوله لها ابو محمد ....
علياء ما حبت تسهر .. وراحت نامت ... اما روعة فكانت قاعدة على الكمبيوتر ... وبشار ايطالع التلفزيون مع فاطمة ..
دخل ابو محمد .. وراح لغرفتهم الي فيها ام محمد .... دخل عليها
ابو محمد : السلام
ام محمد : عليكم السلام ..... ها اتعشيت ؟
ابو محمد : اي اتعشيت
ام محمد : انزين ... شنو الموضوع الي تبيني فيه
ابو محمد : انزين ... الحين بقول ... " ابو محمد مو عارف شلون يبدي الموضوع " : انزين ... تعرفين شلون ولدتين علياء
ام محمد : ههههههههههه شلون ولدتها عاادي ... مثل كل اخوانها
ابو محمد " يبلع ريجه " : لا ... السالفة كانت غريبة .... انا اقول لج ... انتي كنتي تدرين الي في بطنج بت صح
ام محمد " مستغربة من كلام ابو محمد " : اي صح
ابو محمد " يكمل " : انزين ... انتي ولدتي بت ... وكنتين تعباانة واايد ... بس ها البنت ما كانت من نصيبنا ... وماتت في اللحضة الي كانو بيجيبونها لج ... بس انتي كنتي بتستينين ... إلا تبيها لأن كان قلبج حاس ... وانا ما كان عندي اي خيار ... وانا في الممر علشان اقول لج الخبر ... جفت ناس يتهاوشون ما يبون بتهم .. بيودونها مال ايتام مادري شنو .. وقفت معاهم كلمتهم ... وقلت انا ابيها ... واخدتها .... وعطيتج اياها ... وانتي قمتي ربيتينها ... بس علياء اهي مو بتج
ام محمد " مو مصدقة الي تسمع " : من صجك
ابو محمد : اي من صجي ... وامها الحقيقية الحين تبيها ... ولمن سمعت سالفة مرضها ... قالت خلاص اهي تبيها الحين ....
ام محمد : وانت شعرفك بأمها
ابو محمد : كنت اتراسل وياها ... واطرش لها مسجات .. واقول ليها كل يوم اخبار بتها ... بس الحين اهي تبيها .. بس انا قلت ليها .. ان اهي الحين تعبانة ... وما تقدر اتحصل ليها صدمة ثانية .. فخليها ترتاح وبعدين اخذيها ... وعطيتها مهلة اسبوع
ام محمد : ما اصدق ما اصدق ... علياء مو بتي ... ولاهي من عائلتنا ... بت غريبة ربيتها ... لا مستحيل
ابو محمد : انتي ما لاحظتي انها ولا في شي تشبهج
ام محمد : امبله ... بس مو لازم
ابو محمد : المهم عندج اسبوع واحد ... عدلي علاقتج معاها ... وشوفي شنو تحتاج .. مانبي انبين لأمها ان احنا مو مهتمين فيها ...
ام محمد : انزين
وفي اليوم الثاني
تجلس علياء باكرا ً ... وتذهب المطبخ ... وتعمل لها فطور خفيف لها .... وينزل ابو محمد ويدخل المطبخ
ابو محمد " يبتسم ": الله الله على الطبّاخة ... اتسوين لج اكل وما اتقولين ليي
علياء : ما دريت انك تبي ... الحين تبي اسوي لك
ابو محمد : لالا ما يحتاي ... بطلع الحين ... يالله باي
علياء : باي ...." ولمن طلع ابو محمد قامت تتضحك وتكلم روحها بصوت مسموع " : ههههههه يا حليله ايسوي روحها متطور مثلنا ... باي ..ههههههه
وتدخل الخدامة المطبخ ...
الخدامة : ها علاء ... شنو اتسوين
علياء : نعم منو علاء
الخدامة : انتي له
علياء " بملل " :لا ناديني علياء .... وبعدين انه كيفي شسوي .... مالج خص
الخدامة : انزين
وتطالعها علياء بنظرة احتقار وتحمل الصينية وتخرج عنها ..
الخدامة : ما عليه انا اراويش صبري شوي
وبعد ما اكملت علياء الفطور ... ودت الصينية المطبخ ... وراحت الغرفة علشان تقعد على الكمبيوتر .....
فتحت علياء الكمبيوتر .... وعلى طول ما يشتغل .. دخل عليها بشار
بشار " والنوم في عيونه " : شمقعدنج ها الحزة
علياء " من دون ما تنظر إليه " : بعد
بشار " يدخل ويجلس " : انزين ... اتفطرتين ؟
علياء : اي
بشار : وشنو اكلتين
علياء : بسك ... حق الأكل اتسوي تحقيق ... وش اكلت يعني .. سندويجة وجاي ..
بشار " يقوم من مكانه " : اروح اسوي لي فطور ... قبل ما يقعدون اخواتج ... وايخلصون عليي الأكل
علياء : اي اي روح لحق على عمرك
ويخرج بشار ... وعلياء تكلم نفسها : بل عليه ولا يشبع هذا ... ايخاف على دبته ... ما يقدر يحرم روحه من وجبه اساسية ..
علياء ... لم تفتح ايميلها لأن تدري محد قاعد من الصبح ... فقررت تتصفح في صفحات المنتديات ...
في حين تنزل ام محمد ومعها محمود ... الي كان قاعد من النوم .. وقاعد يهدر ...
سمعت علياء صوت محمود فخرجت له مستانسة واهي تغني : ويلي عليي ها الولد .... هذا الولد الي بحبه " طبعا اغنية من تأليفها "
ومحمود ... قعد ايقول معاها .. وبعدين حظنته .. وقعدت اتحبب فيه ... اما ام محمد فكانت اطالع علياء بحزن ... اشلون محمود بيقدر ايعيش بدون علياء ... واهو الي متعلق فيها ... حتى النوم اينام معاها
علياء استغربت من نظرة ام محمد وتكلمها : يمه شفيج اطالعيني جذي
ام محمد " تنتبه " : لا ولا شي ... انزين اكلتي لج شي
علياء : اي اكلت .
ام محمد : عيل مسكي اخوج ... وانه بروح اسوي فطور لي ولأخواتج
علياء : اوكي
وتحمل علياء محمود وتذهب ابه في الداخل ....
في جهة اخرى ... حملت الخدامة كاس فيه دهن مال الطباخ ... وركبت فوق ... واتسللت ودخلت داخل غرفة البنات ... وراحت لخزانة ملابس علياء ... وفتحته .. وصبت على اثيابها واغراضها ... الدهن .....
بعد فترة .. علياء اتمللت من المنتدى .. وقالت بتروح بتتسبح ... وركبت فوق دخلت الغرفة .. وفتحت خزانتها ... سحبت لها تي شيرت قدامها .. جافتا رطب .. طالعت الثياب من فوق لتحت .. جافتهم كلهم رطبين ... وريحتهم خايسة ... طالعت الباب ... جافت عليه اثار شي مكتوت من فوقه لتحته ... خافت علياء ... وراحت اتنادي امها
علياء " اتنادي " : يمه ..... يمه
ام محمد : ها شفيج
علياء : تعاالي فوق ابسرعة ... ابيج
ام محمد " تستغرب " : انزين
تركب ام محمد فوق ... وتتجه لغرفة بناتها ... وتدخل
ام محمد : ها شعندج
علياء : جوفي يمه ... شنو في كبتي ... الثياب كلهم رطبين وريحتهم خايسة
تتقدم ام محمد وتنظر إلى الكبت ... وتلمس مكان الرطب وتشمه
ام محمد : هاي ريحته .. مثل .... مثل دهن مال الأكل
علياء " بعصبية " : وشنو جيبه في كبتي
ام محمد : وشدراني عنج
علياء : توني الصبح مفتحته ماكان فيه شي ... شلون الحين صار
ام محمد : مو متهاوشة ويا احد.. من اخوانج ... وسوو لج جذي
علياء : لا
ام محمد " تستغرب " : غريبة
علياء " تتذكر ... وشكت في الخدامة ... وعرفت شنو اتسوي .. ": يمه انه الحين بشيل الثياب الرطبين والي فوق وبوديهم الغسال ... والباقي بخليهم .. احتاج إلى كاميره
ام محمد " ترفع حاجب " : وليش
علياء : بجوف من الي كتاه
ام محمد : جيل الحمدلله .... صبري بتصل لأبوج اذا ما يبيها بعطيج اياها
علياء : اوكي
وبعد فترة ... على طول ما اتعدل علياء الثياب " اتكلم روحها " : علبالها ذكية او اتعبني ... محد بيتعب وبيغسل الثياب من جد وجديد غيرج انتي ... هيين تلعبين وياي ... وراج ما تعرفين منهي علياء .. إن ما رجعتج بلدتج ما اكون انه علاء
وهنا تدخل ام محمد وفي يده الكاميره ... وتفتحها علياء الكاميره واتخلي على الفيديو .. واتسجل .. واتغيب الكاميره بين الثياب ... وتروح
ام محمد اجوف علياء وتبتسم على حركاتها .....
ونزلت علياء تحت ... وقعدت تهدر ويا بشار
بشار " اينادي " : ميري .... ميري
علياء " تستهزأ " : لا تنادي ميري شنو ميري ... قول جبنة كيري
بشار : هههههههههه
وبصوت واحد مع علياء : كيري كيري كيري
وسمعت الخدامة إلا اهي ميري ... وانقهرت ... ومرة ثانية حملت كاس وراحت فوق ... وسوت مثل الأول واهي ما تدري مسكينة ان الكاميره صورتها ...
اهني علياء عرفت ان اهي ... واستانست على ذكائها انها عرفت تقهرها وخلتها اتعيد الحركة ... وبعدين راحت علياء فوق
وفتحت كبتها مرة ثانية واخذت الكاميره
روعة " بملل " : اووووووف عليج علياء ... كل حين اتفتحين ها الكبت وشحاطه فيه ... خلينا انام يه
علياء : نامي نامي ... محد يودج ... بس لمن اقول لج الخبر اخليج تنسين النوم
روعة " تفتح عيونها شوي شوي " وشنو الخير
علياء تقعد صوبها : الخبر عن الجالية الغربية
روعة : وشنو اهو
علياء تفتح الكاميره : لحظة
روعة اطالعها بأستغراب
وعلياء اتطالع الكاميره ... وجافت الخدامة اتفتح الكبت ... وعندها الكاس وكتت على الثياب ... وتبتسم علياء ابتسامة ساخرة وتنظر إلى روعة
علياء : جوفي ها المقطع
روعة تلبس النظارة .... وتطالع إلى الكاميره ...
روعة : شنو ده
علياء : هههااااي ... علبالها الشاطرة .. تقدر عليي .. وتقهرني مثل ما اقهرها .. ما تدري ان اهي مو قدي
روعة : بل عليج ينخاف منج ... انزين والحين شبسوين

نظرة الحب
04-23-2011, 02:26 AM
علياء : شبسوي يعني ... الكاميره بخلي ابوي يجوفه .. وبخليه ايوديها ديرتها
روعة " تفرح " : ايييييييييي اخييييييرا بتذلف عنا
علياء : وذيك الحزة بنسوي لينا حفلة ما صارت ولا استوت
روعة " تكمل " : وراح انقول انتصرنا والناصر الله ... " وتصفق "
علياء : المهم يالله اروح اكمل مهمتي وانتي كملي نومتج
روعة : اي نوم ... مافي نوم .. ابي اجوف اشلون تنطرد الجالية الغربية
علياء : لا ماراح تنطرد إلا لمن اتغسل اثيابي ... واتحط عليهم كوم فورت .. ايصير ريحة مال الحدائق الأستوائية
روعة : هههههههههههه يالله روحي
وتذهب علياء بفرحة انتصار على الخدامة .. . لأم محمد
علياء : هاج يمه ... جوفي من الجاني على نفسه
ام محمد : انجووف .... " وتنظر ام محمد إلى الكاميره ... وتندهش " : بل ... الخدامة جدي اتسوي
علياء : ايي ... وانتي شعلبالج ايجي من الخدم غير المشاكل والمصايب .. وجرائم القتل
ام محمد : سكتي سكتي .. اوووش لا تسمعج ... بعدين تقتلج بعد
علياء : اتخسي الا اهي تلمس شعره مني .. ان ما سدحتها في الأرض ودفنتها في ها البيت
ام محمد : بل طلعتي انتي اجرم منها ... ينخاف منج
علياء : اييي ... واذا ما سويتين ليي الا ابيه ... برتكب فيج جريمه
" وتمثل علياء كأنها تمسك رقبة ام محمد ... وتشنقها "
ام محمد : ههههههه .. اهو خلي رقبتي ... شتبيني اسوي يا حضرة الرئيسة علياء
علياء " بفخر " : احم احم ....ابيج الكاميره تعطينها ابوي ايجوفها .. وايخلي الخدامة هاذي جبنة الكيري اتروح بيتهم ودولتها
ام محمد : إن شاء الله ... اعطيني الكاميره ... " وتاخذها من عندها ... وتخرج علياء من الغرفة .............
وصار وقت الغذة وجا ابو محمد واجتمعت العائلة على طاولة الطعام .. والكل ياكل ... واهو ساكت ... الا الفوضة الي بين ام محمد ومحمود علشان تأكله ... ومحمود ما يبي ...
وبعد الغذة ... علياء قالت الحين الوقت المناسب .. ام محمد ما رضت .. اخذت علياء الكاميره وركبتها على التلفزيون علشان الجميع ايطالع .. وقامت علياء تتكلم
علياء : اليوم الصبح رحت افتح كبت اثيابي لقيتهم رطبين وريحتهم خايسة ... ناديت امي . قالت ريحة الدهن مال الطباخ .. بعدين انه قلت لازم اعرف من الي سوو جذي في ثيابي ... فما كان غير اني خليت الكاميره .. وطلع الي مسوي اهو " وتشغل الكاميره .... والكل يجوف ... واهو مندهش وخايف ...
ابو محمد "يرفع حواجبه بدهشه " : هاي الخدامة
علياء : اي يبه هاي الخدامة ... وانه برااي ان اذا خليناها .. راح اتزيد افعالها .. اليوم دوري ... باجر دور روعة .. وجذي لين ما كل واحد تنتقم عليه بطريقتها ... فأقول لازم انت اتسفرها واترجعها ديرتها .. قبل ما يصير فينا شي ..
ابو محمد : اي عدل كلامج .. بس
علياء : لا بس ولا شي .. الخدامة احنا من زمان ما كنا نبيها .. بس خليناها علشان كنا في ايام مدارس ونحتاج إليها ... والحين اسئل الكل فما راح تسمع غير ان احنا ما نبيها " وتغمز علياء لروعة ... وروعة تبتسم "
ابو محمد : من يبي الخدامة منكم تظل
الجميع بصوت واحد : محد
ابو محمد : انزين علياء روحي نادي الخدامة
علياء : اوكي
وتذهب علياء اتناديها .. وتتقدم علياء على الخدامة .. بينما ما تدري علياء ان الخدامة سمعت كل الكلام .. ودرت ان علياء كشفتها .. فكانت حامله سجين في ايده من وره .... دخلت علياء الحجرة ووقفت .. والخدامة بعد وقفت
الخدامة : نعم بابا
ابو محمد : خلاص ... احنا ما نبيج الحين .. اتروحين اجيبين اثيابج واتخليهم في شنطة وعلى اقرب طيارة راح ترجعين بلدتج
الخدامة " تبتسم ابتسامة ساخرة " : ما عليه بابا .. بس عقب ما اقتل علياء
" وتخرج الخدامة السجين وتهجم مثل الوحش على علياء ... بينما الجميع اتجمد ولا عرفوا شنو ايسون ... اما علياء فكانت تبتسم والضحكة في ويها
وما ان قدمت الخدامة السجين صوبها .. الا علياء بكل بطولة تضرب يد الخدامة ... وتطيح السجين من يدها ... وتضربها في بطنها بريولها ... وتعطيها بوكس ... وتسدحها في الأرض وتقعد فوقها .. وتقرب السجين من رقبتها وتقول بصوت عالي : تبين تذبحيني يالنذلة ... انه الحين بدبحج ... وتوها بتقتلها
يأتي صوت ابو محمد : علياء لا ... لا علياء ... بس
علياء تنصت لصوت ابوها .. واتقوم من على الخدامة الي كانت ترجف من الخوف . والسجين في يدها ...
علياء : يبه لازم الحين تطلعها من البيت بدون ثياب ولا شي ... ترجع بهدومها الي عليها
ابو محمد : يالله قومي ... سود الله ويهج من خدامة
ويمسكها ابو محمد ويخرجهامن البيت .... اما الكل للحين مو مصدق الي صار قدامه
فاطمة : علياء ... شلون سويتين جدي
علياء " بأبتسامة ساخرة " : كل الي بيتعدى حدوده وبيحاول ايضرني ... ما بيحصل إلا جدي .. واكثر بعد
بشار : علياء علميني ها الحركات الي سويتينها علشان اغلب الربع
علياء : ما عليه ... هاي الا حركات تيكوندوا ... خلى ناصر ايعلمك
بشار : لا نويصر ما يرضى ...
علياء : خلاص خلاص بعلمك
ام محمد " ضايعة في الطوشه " : شتعلمك واتعلمها ... علياء انتي بنية .. لا تسوين ها الحركات واايد ... ما يناسبج
روعة : هههههههههههه ... مو مهم الحين ..... الحين الحفلة اتصير ... اخيرا ودعناج يا الجالية
علياء مع روعة يقومون وبنفس الحركة ايدورون ... وبصوت واحد : انتصرنا والناصر الله .. ايوه ... وانتصرنا والناصر الله " وتقّوم علياء بشار ... وروعة فاطمة .. ويسوون معاهم
اما ام محمد فكانت تتضحك على عيالها .. وعلى التناقم مع بعض .. وكل واحد ايحب الثاني .. بس كانت حزينة ليش انها راح تفقد حس الفكاهة في البيت .... وراح تخسر علياء ...
.
.
.
وفي اليوم الثاني
الكل كان نايم .. من السهرة الي سهروها البارحة والحفلة .. لمغادرة الخدامة ... وقعد الكل ساعة متأخرة .. في حين وصلت عائلة ابو علي .. إلى البيت .. وكان الكل نايم .. ماعدا ام محمد ... والجدة ...
وبعد فترة .. تصعد ام علي إلى غرفة النوم مالت البنات ...
ام علي " بصوت عالي " : يالله قوموا ... بسكم نوم ... خيش قوموا
علياء " لمن سمعت الصوت .. اذكرت وعرفت ان صوت عمتها ام علي ... فتشأمت .. وقالت " : اصبحنا واصبح الملك لله
ام علي " تفضل علياء في العيلة على الكل " : قومي قومي علاية ... جبت لج الطبخة الي تحبينها
علياء " في نفسها اتقول " : هاي احسن شي فيش "وتكلمها " : مشكورة ما تقصرين يا احلى عمة
ام علي " توجه كلامها إلى الباقي " : يالله عاااد قوموا بسكم نوم
روعة " تتأفف " : افففففف ... انه ما رقدت الا الصبح ... تعبانة ابي انام ..
فاطمة : المتى الوصول " وهي تحك اعيونها "
ام علي : صار لينا تقريبا ساعة اهني
فاطمة : ايي عدل ... " وتتثااوب "
ام علي " تمللت منهم .. وراحت .. "
فاطمة " تنط من مكانها " : شرااايكم على الخطة
علياء " تقوم " : تعجبييييييييييييييين
فاطمة : هههههههههههه
روعة : ما بغينا اتروح .... ياخي فهميها ... مانبي انقووم ... اهي لا تواصل ... بس زين سوينا ...
علياء " تقلد على صوت ام علي " : قومي قومي علااية ... جبت لج الطبخة الي تحبينها
روعة وفاطمة " يقلدون على صوت علياء " : مشكورة ما تقصرين .. يا احلى عمة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
وبعدها قامو البنات .. بالدور على الحمام يتغسلون .. ويبدلون اثيابهم ... ولما كملوا .. اتغطوا ولبسوا الشيلة ... ونزلوا للغرفة الي قاعدين فيها ...
الكل : السلام
الجميع : عليكم السلام
ام محمد : اتريقتون والله للحين
علياء : لا ... ما اتريقنا
ام محمد : عيل قعدوا الحين نتريق كلنا مرة وحدة ..
ام علي : تعالوا تعالوا اراويكم .. منتجات مال الشركة .. الي اتعامل وياها
روعة " ترفع حاجب ... وتقول في نفسها : اي شركة ذي الهبلة الي ما غسلت اعيونها واشتركت معاها ... " وتكلمها " :اي شركة هاذي ؟
سكينة " بأبتسامة " : avon
فاطمة :اول مرة اسمعها
ام علي " بتكبر " : شيسمعكم ابها .. هاي شركة راقية متطورة .. ايش الي ايخيكم توصلون لها
سكينة " بدلع " : كل المشاهير يتعاملون معاهم ...
علياء " تتطنز " : لا زين زين ... مبروك عليكم .. حصلتون الشركة الي يتعاملون فيها المشاهير ... اقول ما جفتون مرة نانسي وانتون تشترون لكم ..
روعة وفاطمة يضحكون بصوت منخفض ... "
ام علي : احنا ما نروح الشركة .. طلبيتنا الي نبيها توصل لنا لعند الباب .. انزين طبعا ما باخد من عندكم افلوس .. يعطونا مجانا ً ... جوفو هاذي الحمرة ... بخمسين ريال . وهكو انه حاطت ليي .. تبون ؟
ام محمد : بناتي ما يحطون لهم حمرات وخرابيط .. ابوهم ما يرضى
سكينة " بتطنز " : يوو .. يعني في الأعراس بيروحون ووجيهم .. فاضية .. على الطبيعة كل شي احلى
علياء " بمسخرة " : هي هي هي بايخة
سكينة اتطالع علياء بنظرة احتقار ....
روعة : انزين ما عندج اكسسوارات او جدي خرابيط ابي ازين تلفوني .. ؟
ام علي : لحظة اجوف ...... لا ما عندي حق تلفونات حق الأيادي فيي
روعة : اجوف
" وتنظر روعة إلى الأشياء .. وكل شي مو حلو ومو ستايل قديم .. والوانه قوس قزح موب حلو ... فكانت روعة بس تطالع بس ما خذت شي .. اما فاطمة .. اخذت لها عطر مع ان الريحة ماكانت لذاك الزود حلوة ..
ام علي : علااية جوفي هاي صبغ الأضافر وااجد حلو .. حتى الريم اخذت وزنوب بتي .. اخذي لج
علياء " من غير نفس .. ومن دون ما اتطالع " : ما ابي

نظرة الحب
04-23-2011, 02:26 AM
ام علي " بتكبر .. وبعصبية " : حمدوا ربكم جايبت لكم اياهم ابلاش .. ترفسون النعمة .. اتكشخوا اشوي .. اخذوا لكم من الغاليين . والله خلاص اتعودتون على الأشياء الي بريالين او بثلاثة
علياء " عصبت من طريقة كلام عمتها " : اي لأن احنا متعودين على الي بريالين .. من جذي ما نبي الغالي ... فلا اتعبين عمرج .. وبعدين من قال لج ان احنا نبي نتكشخ وقاعدين انطر .. علشان انصير مثل الناس ... احنا بكيفنا .. الي نبي انسوي .. ولو نبي نشتري الشي .. حتى لو كان بمليون راح ناخذ ..
سكينة " بتطنز " : هههههاي بمليون ... خلى يحصل لكم 100 اول .. بس حلو الواحد ان يحلم .. يشتري لي اشياء بهاي الأثمان ..
روعة " عصبت " : لا عادت زودتينها واايد ... اقول احترمي نفسج .. وثمني الفاظج ... ورا احنا طارين من عندكم اجيبون لنا افلوس ... والشي الي راح ايجي من عندكم ما نبيه .
فاطمة : وحتى هاي العطر .. وانه اشمه علبالي ريحة مجاري ... ما ابي يودوا " وتمده تعطيهم " ..
ام علي : طول عمركم اعيال فقر .. ولا راح تتطورون .. حتى اسلوبكم في الكلام ... مال قديم
علياء " فقدت اعصابها ... ورفعت من حدة صوتها " : تكفييييين .. عاد انتي يام التطور ... انتو الأنترنت ما تعرفون تستخدمونه حتى الأسم ما تعرفون اتقولونه .... والله جوفي لبسكم .. الي كله من المجمعات ما اجوف شي حلو او متناسق .. احمر على وردي الحمدلله والشكر ... والله الجناط .. الي يقول مال السفر مو مال ايد ....... اقول سكتي سكتي والي يعافيج .. لحد يسمعكم .. علباله انتو قوم عنتر ..
ام علي " عصبت " : احترمي نفسج ... علبالج انه اصغر اعيالج .. ترفعين صوتج عليي ... صج انج قليلة ادب ... " وترفع ام علي ايدها على علياء تبي تصفعها ... لكن علياء مسكت ايد ام علي بقوة ونزلتها بكل قوتها .. "
علياء : انتي اخر وحدة اتفكرين ترفعين ايدج عليي ... لحشها لج حش .. فاهمتني ...
ام محمد مو مصدقة الي تجوف .. كانت بس ساكتة واتجوف الهواش الي صاير ... وما عرفت شنو اتقول او شنو اتسوي ...
اما بشار ومحسن فكانوا حاضرين على كل شي وجافوا ... وهنا يدخلون
بشار " والدمعة في عينه ": بس كافي .. خلاص .... كافي نجرة .. كافي الي تسونه ... دوم متهاوشين ... ياناس انتو موب غرب واجانب .. انتو اهل .. بدل مو كل واحد ايساعد الثاني .. كل واحد ايفكر اشلون يؤذي الثاني .. او شلون ايذله وايهينه ... طالعوا من حولكم ... جوفوا الناس شلون عايشة وانتو شلون .. جوف الدنيا اشلون تمشي .. وانتو تمشوا عكسها ... واتقولوا الدنيا تظلمنا .. ومحد قاعد يظلم غيركم انتو
محسن " متأثر من الوضع " : اربع وعشرين ساعة تتهاوشون ... جوفوا عائلتنا اي كبر كانت والحين جوفوها اشلون صارت ... وين كنا وين صرنا ... خوالي وتهاوشتون معاهم وافترقنا معاهم .. لمن انجوفهم ما انكلمهم .. حتى اعيالهم ما صرنا نعرفهم .. ليش كل هذا فيكم ... ليش تكرهون بعض .. ليش ما احد ايداني الثاني ... انتو يالكبار الي لازم اتعلمون اشلون انحب اهلنا ... صرنا احنا انعلمكم ... ليش ؟ ليش ؟
وتدخل زينب وتكمل على الكلام : انه طول عمري ما جفت اهل جذي .. اتحسر يوم اني اجوف رفيقتي كل اهلها صوبها .. وما اتحس بالنقص .. مو احنا .. شلي فيكم غير عن الناس ... شلي فيكم ... ليش اقلوبكم اتغيرت .. ليش الدنيا اتغيرت وغيرتكم معاها ... ها القد احنا مو مهمين عندكم .. اتعلمونا من صغرنا على الكره .. والحقد ... اتعلمونا على اشياء احنا ما نبيها ... وغير هذا تجبرون على اشياء من دون ما تشوفون راينا .. اذا كنا احنا موافقين او لا
هنا سكينة رجعت لشخصيتها الطيبة وكملت على الكلام : صج احنا اغنيا . بس جوفوا حياتنا .. مو بالسعادة الي عايشينها خالي عبدالله ... وين اخوي وين اختي .. كلهم ابعاد عنا .. كل واحد بديرة ايعيش ابروحه .. ولا يفكر حتى ان يسئل عنا ... ليش يا يمه .. تبعدينا عن بعض ... ليش ما اتحبين ان نكون ايد وحدة وقلب واحد .. كل واحد ايحب الثاني ... كل واحد ايشيل هم الثاني ... والله عاجبتكم العيشة الي عايشينها .... انتو الكبار تتهاوشون .. واحنا الصغار شذنبنا ... ذنبنا ان عايشين معاكم ... ذنبنا ان احنا من اهلكم .. الدنيا عمرها ما ظلمتنا .. بس انتو ظلمتوها وخليتوها تظلمنا .. وصار كل شئ من فعل ظلم الدنيا ...
علياء كانت تبجي بهدؤ وتتذكر كل شي مر بحياتها ...
كفاية
كفاية انتو ظلمتونا
وحرمتونا .. وذليتونا
حرمتونا من عم جنبنا
ايظمنا ويمسح دمعنا
حرمتونا من السعادة
والوفا والحب والصداقة
خليتونا في دنيا تظلمنا
ما تفكر فينا او ترحمنا
كفاية ما عملتوا فينا
كفاية ما جرحتو فينا
وين حبكم لبعض
وين قربكم لبعض
اتفرقتوا وفرقتونا معاكم
وخليتونا في غربة
انتو السبب فيها

في بيت ام ناصر
ام ناصر : قلت لا يعني لا ... اليوم خالتج في بيت يدتج ... وبنروح العصر اهناك ما في طلعه
زهرة : يما يما ... انه المتى قعدت ويا خالتي .. او ويا عيالها .. انه كلهم ما اواطنهم
ام ناصر : استحي على ويهج هاي خالتج .. وبعدين بسج كل يوم و الثاني قلتي بتطلعي ويا رفيجاتج .. ابوج ما راح يرضى
زهرة : بلى يمه رضا وقال لي اقول لج
ام ناصر " بحزم " : ماكووو
زهرة " تحوس عند امها .. وتتلوس عليها " : يما ... اخر مرة عاد ... ها المرة غير بنتسوق ... غير عن كل مرة بس نطلع ناكل ... وبعدين يما توه الصبح بنروح نتسوق ونتغدى وبعدين يمديني ارجع واروح وياكم حق الخالة العزيزة .
ام ناصر " بتفكير " : ومن الي بيوديج وبيجيبج ... انه مو متفرغة لج ... بقعد بطبخ .
زهرة : نصور ما راح ايقصر
ام ناصر " اتمللت من حنة زهرة ... تبي تنهي السالفة " : روحي سئلي اذا رضا .. بعدين فارجي .. و لاتتأخرين الساعة اربع انتي منرزعة في البيت فاهمة
زهرة " تحضن امها واتحببها " : مشكورة يا احلى ام في الدنيا ... الله لا يحرمني منج
ام ناصر " تبعدها عنها " : روحي بس روحي ... ذبحتيني حق المصلحة الله لا يحرمني منج ..
زهرة : لا يما افا عليج ... اصلن انه اكثر وحدة في ها البيت احبج .. بس انتي ما تعطيني ويه .. كل شي حق الريم ..
ام ناصر " تذهب عنها " : زين انتي ما حصلتي الي تبين ... يالله فارجي لأخوج ..
زهرة : افا عليج ... طيراان اروح له
وتروح زهرة لأخوها ناصر ... تدق باب الحجرة ... وتفتحه واتطل براسها وتدخل ..
زهرة : نصوري .... نصوور
ناصر " يترك تلفونه " : نصور بعينج ... اصغر اعيالج انا علشان نصور .
زهرة " تقعد بجنبه " : من حبي لك من جدي ادلعك
ناصر " يدري حركات اخته هاذي كلها بس علشان تبي شي منه " : خلصيني قولي شتبين ما يحتاج ها الف والدوران اضلين ليي ساعة .
زهرة : اوكي حبيبي .. قصرت علي المسافة .. اسمع ابيك عقب الصلاة اتوديني المول ... علشان اهناك رفيقاتي مسوين جمعة .. راح نتسوق شوي وبنتغدى وبرجع البيت ... شرايك ؟ شقلت ؟
ناصر " عارف السالفة " : انزين انزين ... بس ولي الحين ... وعقب الصلاة 12 اتكونين بارزة ما برزتي ... دوري ربعج ذيك الحزة
زهرة " تستانس " : 12 إلا خمس بتلاقيني في السيارة انطرك
ناصر : انزين ... ما كملتي .. بس ذلفي شعندج قاعده
زهرة " تطالع اخوها ... وتغني " : خيالك خيال ... مش عايدي
ناصر " يمسك المخدة ": ذلفي برع ... لا باهذي على ويهج الحين
زهرة ... تتضحك وتركض بره الحجرة ..
في حين مريم كانت قاعده تنتظر في الحديقة دقت الباب ... علشان تطلع لرفيقتها وحبيبتها فاتن ...
زهرة جافتها وراحت له ..
زهرة : شتسوين اهني في الشمس ... دخلي داخل
مريم " تتلعثم " : ها .... لا ولا شي ... اشم هوا طبيعي .. احس روحي مختنقة .
زهرة : لالا .. حلفي بس ... يالله داخل جدامي ... بسرعة
مريم " في نفسها " : هاي وقتج يا العقربة ... وتكلمها : انزين .. انزين
وتوها مريم بتدخل داخل الا يدق الباب
زهرة : وين رايحة
مريم : بفتح الباب
زهرة : لا انه بروح
مريم : انتي ما عليج شيلتج انه عليي
زهرة : انزين ... اجوف فتحيه قدامي
وتفتح مريم الباب بأبتسامة مشرقة ...
فاتن : هلا مريوم " وتبتسم لها "
مريم : هلا
ويحضنون بعض
فاتن : اشتقت لج يالسبالة
مريم : وانه بعد
" زهرة تطالع المشهد ... وتقول في نفسها : والله انهم سالفة ذيلين .. بس لالا المشهد مؤثر ... اروح اتجهز احسن لي من احبج وتحبيني ... وتذهب زهرة داخل "
فاتن : المهم ما اقدر اطول اكثر ... ابوي ينطرني في السيارة .. هاج يودي هاي علشان تتذكريني
مريم "تاخذه " : ماراح انسااج ...
فاتن : المهم طيارتي اليوم الساعة 7 ... برجع عقب سبوع وشي ... اهتمي بروحج ... ولا تصيحين واايد ... اوكي حبيبتي
مريم " والدمعة في عينها " : إن شاء الله ... انتبهي على روحج ... واكلي عدل ... مو تنسين عمرج
فاتن " والدموع بدت تنزل " : ما ادري اشلون بقدر اعيش ها السبوع من دونج ..
مريم : اوكي خلاص خلاص ... روحي الحين لاابوج يعصب عليج
فاتن : اوكي
ويحضنون بعض مرة ثانية وسمحوا للدموع تنزل بكل هدؤ ...
فاتن : اوكي " وهي تمسح دموعها " : يالله باي
مريم : بااي
وتدخل مريم وهي حاملة الي عطتها اياه فاتن .. وكان عبارة عن قلب حليو محاوطة الريش والفرو . وداخله صورتها ... ومعاها كانت رسالة ...
زهرة وهي تشور شعرها : شعطتج العاشقة الولهانة
مريم : صورتها ... وبعدين شخصج
زهرة : تكفييين .. خرعتيني
مريم : اوف

نظرة الحب
04-23-2011, 02:26 AM
وتضع مريم القلب بجانب سريرها ... وتخرج إلى الصالة علشان تقره الرسالة ..
وكانت الرسالة ...
إلى حبيبتي مريوم ...
ادري ان فراقي عنج .. راح ايكون صعب عليج ... ولكن ما راح افترق عنج ... راح ارجع لج فاتحة ايدي مرة ثانية ... ومتشوقة لسماع دقات قلبج الي كل دقة تعبر عن مدى حبج لي ... ومتشوقة لسماع كلامج الحلو ... وسوالفج الي تونسنيي ... يمكن ما عطيتج الوقت الكافي لتعبرين عن حبج .. بس حبي لج وانتي هم اتحبيني ... هاي اكبر دليل وما يحتاج للأوراق والرسايل .... اتمنى في غيابي عنج ... انج اتحافظين على نفسج .. ولا تفكريني اني راح اكون مرتاحة وانه بعيدة عنج .. لأن كل لحظة بتمر عليي .. بيكون خيالج وكلامج في ذاكرتي ومخي وقلبي ... ما راح انساج ... واتمنى انج بعد ما تنسيني ....
وفي النهاية ما بطول عليج ... اتمنى ان الصورة اتحافظين عليها ... واعتبريني قاعده جنبج ... .. يالله تيك كير
باي ...
مريم كانت دموعها تنزل ... حضنت الرسالة وشمتها .. واتقول في نفسها : احبج احبج احبج .....

في بيت ابو محمد
بعد الصراحة الي قالوها العيال اتجاه الكبار ... هدائت الأمور .. ورجعت المياه إلى مجاريها .. اذ تصالح ابو محمد ويا اخوانها .. الي مخاصمنهم .. ولا ايكلمهم ... رجع لأخوانه ولأخته .... وصارت الجمعة في البيت ... والكل كان مستانس ..... اما علياء كانت حاسة بأن ام محمد مغيبة عنها شي فكانت اشوي مضايقة ... مع ان كانت عندها مهمة كبيرة .. بانها اتخفف عل مريم .. من الحزن الي شايلتنا في قلبها ...
علياء : بس مريوووم ... كافي ... يعني دموعج شراح اتسوي .. وبعدين اهي ما قالت لج بتهاجر .. علشان اشوفك وين يا مهاجر ... اهي سفرة رايحه تستانس في ها العطلة وراجعة .
مريم " تمسح دموعها " : ما اقدر ما اكلمها ... اسبوع وشي
علياء " اتطالعها بحنان " : وشدراج ... يمكن تتصل لج .. انتي ما تعلمي الغيب ... يمكن تتشوق لج .. واتروح لج مكان النت وتقعد اتكلمج ...
مريم : اهي رايحة تفتر وادور .. لو تحبس روحها مكان النت .
علياء : شاسوي لج بعد ... بس اتصبري اعتبري ان اهي ما سافرت .. مثلا كمبيوتركم خراب وهو في المصلح ........... " بملل " : اوووووه .. يالله الريم ... بلا بياخة ... شيلي ها الكشرة الي عليج .. يعني انه الحين اكلم من مثلا ... محد يفهمني غيرج ....... بس يالله ريووم
مريم " تبتسم من خلف دموعها لعلياء " : انزين ... الحين انتي ما قلتي لي اخر اخبارج ويا القاسية قلوبهم .
علياء " تضايقت " : بس تصطفل اهي بطريج وانه بطريج ... يعني انه متقطعة على مرافقتها ... سمعي عندي انه قاعده
مريم " تعرفها .. وبملل " : معرووفة ... الي ما يبيني ما ابيه ... والي ما ايثمني .. انه ما اثمنه .. ويروح ايدور ربعه .
علياء : ههههههههههههه ... فديتها انه الي عارفتني .. وفاهمتني
مريم " تقمز لها "
في طرف اخر
زهرة : بايخ ... وسخيف ... اربع ما صارت راز لي الفيس اهناك .. فشلني قدام ارفيجاتي
روعة : حمدي ربج .. بعد ان وداج .. جوفي مصيبة غيرج اتهون عليج مصيبتج ... الحين انه جم مرة البنات يعزموني .. وانه لا اروح .. امي ما تعرف .. وابوي مو متفرغ ... والأخ العزيز في اوكرانيا .. من ايوصلني .. والحين كا انتي طلعتي وياهم اتغذيتي ودرتي وجيتي ..
زهرة : صح كلامج ... بس بعد
روعة في نفسها : يا كثر ما تحن .. اشلون اسكتها .. اي لقيتها " و تكلمها " : ما قلت لج ... اتهاوشت ويا الأخت
زهرة " مو مصدقة " : حللللفي
روعة : ايي ... تعالي اروايج على البوتر
زهرة : غبييييية قلت لج لا تتهاوشين معاها ... مسكينة ... حرااام
روعة : ممكن نبي نقعد اشوي
زهرة : يالله من لساعة وانتي قاعدة .. قومي
سكينة : انزين لحظة اشوي .. اكمل بس دقيقتين وقايمة
روعة وزهرة : يالله ننطرج
سكينة : عااد مو على راسي ... روحوا اشوي وتعالوا ..
روعة : انزين
زهرة : امشي خلى انسوي جولة تفتيشية على الأختين ... كل متغيبين فوق ... امشي انروح لهم ..
روعة " عجبتها الفكرة " : يالله
وهم في الطريق ... جافوا محسن وبشار بيطلعون
روعة : بشااااااار
زهرة : محسسسسسن تعال اشوي
محسن : نعم ... شنو تبين
زهرة : ابيك تشتري لي من البقالة على قولتكم
محسن : انزين شنو ؟
زهرة : ابي جبس ليز الحار ... وابي كاكو مارس
بشار : وانتين ... هي زوعة شتبين
روعة : احترم نفسك ... ابي .... ابي ... جيب ليي مثلها
بشار : انزين ... بنجيبهم وبنحطه على الكرسي وبنطلع ... بس بناديكم .. وانتون اجون
زهرة : على امرك ... روح خلصنا
ويركبون فوق حق علياء ومريم ... ويفتحون الباب مرة وحدة .
علياء " تنقز " : بسم الله الرحمن الرحيم ... هي شفيكم
مريم : ميانين ما عليج منهم
زهرة : عليائو شتسوين قاعده اهني
علياء " ترقص " : دانس ... شسوي يعني .. اسولف ويا الريم
روعة : وها السوالف ما تحلى لكم الا فوق ..
علياء : وه خفتين تكفيين ... والله احنا بكيفنا وراحتنا .... الحين انتو شتبون
زهرة : نبي نعرف شتسون
مريم : انه اقول لج شنسوي .... "وتقمز لعلياء "
ويحملون المخدات ... ويركضون بناحيتهم ...
في حين روعة وزهرة .. طلعوا من الحجرة ركيض ... زهرة : شيل عليها
مريم وعلياء : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
علياء : ئال ايه قال ... شتسون ... فايند يور كوارتر
مريم : فاااااال ان يور فيس
علياء : قيثمي فايث " ويصفقون بأيادي بعض "
واستمرت الفرحة على العوائل والجمعة .. بعد التفرقة الي دامت حوالي سنين ... وعرفوا الكبار مدى الغلط الي غلطوها .. ودفعّوا قيمتها على العيال ... فلكل كان حاس بالذنب ... ليش انهم حرموا ها اليهال ... من الفرحة ... و الأهل والجمعة ...
اخر يوم لبقاء علياء في العائلة
ام محمد وابو محمد اجتمعوا مع الباقي وقالوا لهم ...اثناء نوم علياء ... استيقضت علياء ...
علياء " ترفع حاجب " : غريبة ... وينهم ... معقولة الكل قام من النوم ... الحين الساعة جم " وتنظر الى الساعة " : توها 12
وتنزل علياء فرأت بشار يطالعها .. والدموع في عينيه ويطلع بره البيت
علياء " اتناديه " : بشااار .... بشااار ... تعاال
علياء : شفيهم ذيلين ... شسالفة مرة امي والحين بشار ...
روعة تخرج من الغرفة ... وترى علياء وتطالعها بنظرة حنان " : توج قاعده من النوم
علياء " وهي تغسل ويها " : ايي توني ... " وتصك الماي " : الا بقول لج .. شفيه بشار ايصيح ... ابوي صرخ عليه
روعة " تتلعثم " : ها ا ... اي اي ... ابوي قال له اييسوي رياضة .. وانتي تعرفين من احد ايقول له .. ايصيح
علياء " مستغربة من ارتباك روعة " : اها ..
علياء تدخل المطبخ ... وتحمل لها سندويجة ... وتروح الحجرة ...
علياء : صباح الخير
الكل : صباح النور
ابو محمد : يالله انا طالع الحين .... يالله سلام
ام محمد وفاطمة : مع السلامة
علياء اتروح تقعد على الكمبيوتر .. واتفتح المسن ..
علياء : يما ... محمد قاعد
ام محمد : انزين كلميه .. قولي له شخباره ... شمسوي
علياء : هههه ايقول لج قاعد بين اربع طوف .. حتى حفظهم من كثر ما امقابلهم ... يسئل ما تقدرون اجيبون ... التذكرة رخيصة ايقول
ام محمد " اتفكر " : قولي ليه بنجوف ... بسئل ابوه وبنجوف اذا قدرنا
علياء : اوكي
علياء : ايقول اذا وافق .. طرشو لي مسج قولو ... والحين اهو بيقوم .. سلمي على الكل
وبعد ان انهت .. علياء محادثة اخوها محمد ... تدخل هنا وسن اون لاين
علياء تبتسم ... بس بعدين بوزت .... وظلت مدة علياء لا اتكلمت ولا اهي اتكلمت ... بعدين علياء اتشجعت واتكلمت ... وكانت المحادثة :
علياء : سلام
بعد فترة وسن : عليكم السلام
علياء : شخبار ؟
وسن : تمام
وسن : يالله برب
علياء : تيت
وبعدين بالغلط تكتب وسن الكلام : اي ... انزين سووي انتي جدي احسن
علياء " تستغرب ... شتهر هاذي " : ؟
وسن " في نفسها " : صج غبية ... وشها الغلطة ... وتكتب لها : بالغلط
علياء " انقهرت " : اها
علياء " في نفسها " : هاي اخر شي اتوقعته منج ... تتهربين مني ... ليش يا وسن ... شسويت لج .... لكن ما عليه ... راح تندمين ... وذيك الساعة ماراح ايفيد ندمج ..
وتقوم علياء بعصبية من على الكرسي ... وتاخد الجريد من الأرض وتشققها ... وتشوت العاب محمود الي على الأرض وتقول بصوت عالي : انه اراويج هييين . علييي ... ان ما نزلت راسج للقااع .. هيييييييين
فاطمة : علوي شفيش
ام محمد " تقوم لها " : عليااء ... توج زينة وشحلاتج ... شلي قلبج ... علويه .
علياء " بعصبية " : مالكم دخل فيني ... محد لي دخل فيني ... عسااني علة ان شاء الله محد له خص فاهميني ... ولا حد يكلمني
ام محمد " خافت على علياء ... اكيد الحين راح تنهار ... شا سوي ... لازم اطلعها الحين اتشم هوه واتغير جو
ام محمد : علياء ... تعالي معاي اشوي ... بنروح الحديقة ... امشي وياي
علياء " تهداء نفسها " : انزيين
وتخرج علياء ويا ام محمد ... وتوديها ام محمد حديقة هادئة وحلوة ... علياء قعدت اطالع المكان ... وهي ساكتة .. ومضايقة من تصرف وسن ... ولا بعارفة اشلون راح اتكون النهاية ....
وبعد فترة ..............
تعود ام محمد ويا علياء البيت ... في حين علياء استغربت لوجود احد في البيت ..

نظرة الحب
04-23-2011, 02:27 AM
علياء " رافعة حاجب " : من في البيت ... نعال غريب
ام محمد " حست بأن الحين وقت رحيل علياء " : ما ادري ...امشي انجوف
علياء دخلت الحجرة .... واستغربت هاذي معلمة وياهم في المدرسة ... درستها فصل واحد ...
علياء " اترفع حواجبها بدهشة " : معلمة حنان
حنان " والدمعة في عينها " : اي ... تعالي يا بتي .... تعالي خليني احضنج
علياء " مو مصدقة الي تسمع " : شتقولين ..... معلمة فيج شي
حنان : علياء ... انه امج ... لا تقولين معلمة ... امج انه وانتي بتي
علياء " مو مصدقة " : شنو ؟ لالالا هههه اكيد انتي تمزحين ... لا مستحيل ... انتي تمزحين معاي ... قولي الصج ... قولي ؟
حنان " تجهش بالبكاء " : يما ... انتي بتي .. صدقيني ... ما اجذب عليج .. قولوا لها ... قولوا ...
علياء : ابي دليل واحد ايقول انج امي ... " وتبداء علياء بالبكاء "
حنان " ترفع عبايتها " : جوفي ريلي اليسار وريولج ... الشامة نفسها.
علياء " ودموعها تذرف ... تنظر إلى ريلها اليسار ... وتطابقت الشامة " : لا ... لا مستحييل ...... ليش ؟ ليش ؟
حنان " تعطيها الصور " : جوفي ها الصور ... هاي الصور تثبت انج بتي ... وشلون اني عطيتج لأمج المزيفة .
علياء " تنظر إلى الصور ... ولا تدري شنو اتسوي " : انتي .... انتي ... انتي امي
حنان " تفتح لها ايدها " : اي انه امج ... تعالي يمه خليني احضنج ... تعالي لحضني
وتركض علياء إلى حضن امها الحقيقة ... وحصلت علياء على دفئ حضن الأم الحقيقة ... والي اهي قطعة منها ....
ام محمد انزلت رأسها على طرف الجدار ... وكانت تبجي بهدؤ ..
..
.
.
.
.
وعاشت علياء سعيدة مع امها واهلها الطيبين ... والكل كان يحبها .. وكانت امها تعوض عنها .. اتسوي لها كل الي تبي .. واشترت لها الي كان خاطرها يبي ... وكانت كل يوم تطلع معاها ... ويتسوقون ... ويشترون ... ويروحون السينما والمجماعات ... يعني حياااة سعيدة ... واخير الدنيا ابتسمت في ويه علياء ..
في غرفة علياء
تفتح علياء ايميلها لتره ما النهاية مع وسن
ورائتها انها اون .... ومسرعة كلمتها بدون هلا وشخبار
علياء : انه ابي اعرف ... ليش انتي اتعامليني جذي ؟ ... ليش انه شسويت فيج
وسن : ما سويتين فيني شي سويتين لربعي
علياء " مستغربة " : وشنو سويت لهم
وسن : علياء بس كافي جذب وتمثيل .. انه عرفتج وعرف اسلوبج والاعيبج على البنات ... ما عندج إلا جذب في جذب ... وتلعبين في المشاعر ... واتعذبينهم ... وفوق هذا تبيني اكلمج ... ليش ناويه على عمري منج
علياء " بعصبية " : الحين انه جذي ؟
وسن : خلاص ما يحتاج اطولينها ... عرفتين راي فيج ... وها الصداقة الي بيني وبينج ما ابيها خلاص ..
علياء " بعصبية اكثر " : ممكن اعرف من الي قال لج ؟
وسن : ما يحتاج عرفت وخلاص
علياء : ما يصير تتهميني بشي انه ما اسوي ... ولا براضيه اتقولين ليي من .. يمكن هاي انه متهاوشة معاها وحاقدة علي .. اطلع علي اشاعات
وسن : مها ... ارتحتي
علياء : ايوه مها ... تبين اقول لج هاي اهي شسوي فيني
وسن : الي سوت فيج سوت مو مهم عندي
علياء : هاذي الي ما تستحي على ويها ... اهي اول من كانت تبي تذبحني .. مع ان انه ما سويت لها شي ... في الأبتدائية واهي قلبها اسود عليي .. جافت السيارة بتصدمني وانه ما كنت منتبه .. خلتها تصدمني .. وعورت اريولي ... يعني انتي ما تشوفيني ما امشي عدل على ريولي اليسار ... ما تشوفين عميه ... ما سئلتين السبب .
وسن : المهم انه انتهى كلامي معاج ... يالله باي
علياء : باي
علياء بدت تبجي ... وتدخل هنا ام علياء ..
ام علياء : يما ... علاية شفيج حبيبتي .
علياء " تبجي " : يما ..
ام علياء ... تحضنها ... : بس خلاص يمه ... خلاص ... شفيج
علياء : ليش يمه الدنيا كل تظلمني ... ليش محد يحبني ... ليش الكل يكرهني .. مع اني ما سويت شي ... ليش ؟ .... الي ايحب الكل .. صار يكرهم ... والي قلبه طيب ... صار جاسي ... يما ليش الدنيا تمشي بالمعكوس ... ليش الدنيا جدي ... ليش
ام علياء : قومي حبيبتي ... قومي خلا نطلع اشوي ..
علياء " تمسح دموعها " : يالله
في طرف اخر
يرن هاتف وسن ... وتذهب لرفعه
وسن : هلا مها
مها : هلا وسون ... شخبار
وسن : الحمدلله ... وانتي
مها : بخير
مها : ها شسويتي على علياء
وسن : خلاص تركتها ... ما بحاجيها
مها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وسن : وشله تتضحكين
مها : لأنج اضحكين
وسن " مستغربة " : ليييش
مها : يا هبلة .. هههههههههههههههههه ... احنا انقص عليج .. بس كنا منقهرين ليش ان علياء اتحبج كل ها الحب ... فسوين لج صادوووووووه
وسن " ترفع حواجبها " : يعني كل الي قلتون خطاء
مها : هههههههههههه اي خطاء
وسن : باي
في حين ام علياء .. كانت تسرع بالسيارة .... وكانت الأشارة صفرة وراح اتصير حمره ... ولكن لم تستطيع الوقوف من السرعة ... وطوفتها .. وتأتي سيارة اخرى من جهة اليمين ... جهة علياء ... ويحدث التصادم
علياء " بصريخ " : يمااااااااااااااااااااااا
في حين
وسن كانت تشرب ماء ... ويسقط الكأس من ايدها ... ويتحطم ...
ام وسن : يما شفيش
وسن " مرتبكة " : لا ما فيني شي .... ما في شي
وبعد فترة ... يأتي الأسعاف ... ويحمل علياء الي كانت في غيبوبة ... ام ام علياء فلم تصاب الا بالكسور .........
وقد علمت عائلة ام محمد وام ناصر .. والكل كان ينتظر الدكتور شنو ايقول ... ويرن هاتف مريم .
مريم " تبتعد عن المكان " : آلو
وسن " هلا مريم
مريم : هلا
وسن : وين علياء ... بقيت اكلمها
مريم " تتلعثم " : علياء
وسن : اي
مريم : علياء في المستشفى .... واهي في غيبوبة .. من الحادث
وسن : شنو ؟
وسن : اي مستشفى
وتدلها مريم المكان ...... وتأتي وسن .. بعد ساعتين مسرعة ....
وسن : وين ؟ وين ؟
مريم : اهني
تدخل وسن والدموع في عينها : علياء ... علياء ردي عليي ... علياء سامحيني ... قصوا عليي ... وخلوني اظلمج ... علياء لا تعذبيني .. ردي عليي ما كنت ادري .... اسفة علياء .. علياء والله احبج ... علياء ردي ولو بكلمه ... لا تروحين ابعيد عني .. ما ابيج الا انتي ..... علياء
علياء تفتح عيونها ببطء .. وتفرح وسن
وسن " اتصرخ " : دكتووووووووور ... تعالوا فتحت اعيونها
علياء " والدمعة في عينها " : جرحتي قلبي وذليتينه ...
وسن : عل
وتدل علياء رأسها إلى الطرف الثاني ... وتسلم روحها إلى الله ... وتهجر هذه الدنيا ... وبلاويها
وسن " تصرخ " : عليااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااء


النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــة


ويستمر الناس في ظلم انفسهم .... ولكن لا يعون ذلك ويحمّلونها على الدنيا وايقولون كل من ظلم الدنيا ... الدنيا ما تعمل ... نحن نعمل على صنع الظلم ... نحن نعلم أن الدنيا تتغير من حين لأخر وتتطور ... ولكن لا يعني هذا ان تتغير انفسنا معها .. فلا يجب ان نكره او نعمل اي عمل سئ ... فلنكون يدا واحدة ... متكاتفين ... نساعد بعضنا .. نحب بعضنا ... كما واننا لا نحكم على الأشخاص من خلال ما نسمع الناس ماذا تقول ... يجب ان تكون مع الشخص تحدثه .. تعرف شخصيته .... لأن بعدها لا يفيد الندم ... ولا الساعة تقبل به ........................
ارجو ان ها الرواية اتكون عبرة للجميع .... وارجو انها عجبت الكل ... ويمكن فيها بعض الأغلاط ... لازم ايكون لأن اول مشوار ليي في كتابة الروايات ........


ملاحظة : الرواية مستوحاة من قصة واقعية " حقيقية "



تحياتي للكل :

نظرة الحب
04-23-2011, 02:27 AM
علياء " رافعة حاجب " : من في البيت ... نعال غريب
ام محمد " حست بأن الحين وقت رحيل علياء " : ما ادري ...امشي انجوف
علياء دخلت الحجرة .... واستغربت هاذي معلمة وياهم في المدرسة ... درستها فصل واحد ...
علياء " اترفع حواجبها بدهشة " : معلمة حنان
حنان " والدمعة في عينها " : اي ... تعالي يا بتي .... تعالي خليني احضنج
علياء " مو مصدقة الي تسمع " : شتقولين ..... معلمة فيج شي
حنان : علياء ... انه امج ... لا تقولين معلمة ... امج انه وانتي بتي
علياء " مو مصدقة " : شنو ؟ لالالا هههه اكيد انتي تمزحين ... لا مستحيل ... انتي تمزحين معاي ... قولي الصج ... قولي ؟
حنان " تجهش بالبكاء " : يما ... انتي بتي .. صدقيني ... ما اجذب عليج .. قولوا لها ... قولوا ...
علياء : ابي دليل واحد ايقول انج امي ... " وتبداء علياء بالبكاء "
حنان " ترفع عبايتها " : جوفي ريلي اليسار وريولج ... الشامة نفسها.
علياء " ودموعها تذرف ... تنظر إلى ريلها اليسار ... وتطابقت الشامة " : لا ... لا مستحييل ...... ليش ؟ ليش ؟
حنان " تعطيها الصور " : جوفي ها الصور ... هاي الصور تثبت انج بتي ... وشلون اني عطيتج لأمج المزيفة .
علياء " تنظر إلى الصور ... ولا تدري شنو اتسوي " : انتي .... انتي ... انتي امي
حنان " تفتح لها ايدها " : اي انه امج ... تعالي يمه خليني احضنج ... تعالي لحضني
وتركض علياء إلى حضن امها الحقيقة ... وحصلت علياء على دفئ حضن الأم الحقيقة ... والي اهي قطعة منها ....
ام محمد انزلت رأسها على طرف الجدار ... وكانت تبجي بهدؤ ..
..
.
.
.
.
وعاشت علياء سعيدة مع امها واهلها الطيبين ... والكل كان يحبها .. وكانت امها تعوض عنها .. اتسوي لها كل الي تبي .. واشترت لها الي كان خاطرها يبي ... وكانت كل يوم تطلع معاها ... ويتسوقون ... ويشترون ... ويروحون السينما والمجماعات ... يعني حياااة سعيدة ... واخير الدنيا ابتسمت في ويه علياء ..
في غرفة علياء
تفتح علياء ايميلها لتره ما النهاية مع وسن
ورائتها انها اون .... ومسرعة كلمتها بدون هلا وشخبار
علياء : انه ابي اعرف ... ليش انتي اتعامليني جذي ؟ ... ليش انه شسويت فيج
وسن : ما سويتين فيني شي سويتين لربعي
علياء " مستغربة " : وشنو سويت لهم
وسن : علياء بس كافي جذب وتمثيل .. انه عرفتج وعرف اسلوبج والاعيبج على البنات ... ما عندج إلا جذب في جذب ... وتلعبين في المشاعر ... واتعذبينهم ... وفوق هذا تبيني اكلمج ... ليش ناويه على عمري منج
علياء " بعصبية " : الحين انه جذي ؟
وسن : خلاص ما يحتاج اطولينها ... عرفتين راي فيج ... وها الصداقة الي بيني وبينج ما ابيها خلاص ..
علياء " بعصبية اكثر " : ممكن اعرف من الي قال لج ؟
وسن : ما يحتاج عرفت وخلاص
علياء : ما يصير تتهميني بشي انه ما اسوي ... ولا براضيه اتقولين ليي من .. يمكن هاي انه متهاوشة معاها وحاقدة علي .. اطلع علي اشاعات
وسن : مها ... ارتحتي
علياء : ايوه مها ... تبين اقول لج هاي اهي شسوي فيني
وسن : الي سوت فيج سوت مو مهم عندي
علياء : هاذي الي ما تستحي على ويها ... اهي اول من كانت تبي تذبحني .. مع ان انه ما سويت لها شي ... في الأبتدائية واهي قلبها اسود عليي .. جافت السيارة بتصدمني وانه ما كنت منتبه .. خلتها تصدمني .. وعورت اريولي ... يعني انتي ما تشوفيني ما امشي عدل على ريولي اليسار ... ما تشوفين عميه ... ما سئلتين السبب .
وسن : المهم انه انتهى كلامي معاج ... يالله باي
علياء : باي
علياء بدت تبجي ... وتدخل هنا ام علياء ..
ام علياء : يما ... علاية شفيج حبيبتي .
علياء " تبجي " : يما ..
ام علياء ... تحضنها ... : بس خلاص يمه ... خلاص ... شفيج
علياء : ليش يمه الدنيا كل تظلمني ... ليش محد يحبني ... ليش الكل يكرهني .. مع اني ما سويت شي ... ليش ؟ .... الي ايحب الكل .. صار يكرهم ... والي قلبه طيب ... صار جاسي ... يما ليش الدنيا تمشي بالمعكوس ... ليش الدنيا جدي ... ليش
ام علياء : قومي حبيبتي ... قومي خلا نطلع اشوي ..
علياء " تمسح دموعها " : يالله
في طرف اخر
يرن هاتف وسن ... وتذهب لرفعه
وسن : هلا مها
مها : هلا وسون ... شخبار
وسن : الحمدلله ... وانتي
مها : بخير
مها : ها شسويتي على علياء
وسن : خلاص تركتها ... ما بحاجيها
مها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وسن : وشله تتضحكين
مها : لأنج اضحكين
وسن " مستغربة " : ليييش
مها : يا هبلة .. هههههههههههههههههه ... احنا انقص عليج .. بس كنا منقهرين ليش ان علياء اتحبج كل ها الحب ... فسوين لج صادوووووووه
وسن " ترفع حواجبها " : يعني كل الي قلتون خطاء
مها : هههههههههههه اي خطاء
وسن : باي
في حين ام علياء .. كانت تسرع بالسيارة .... وكانت الأشارة صفرة وراح اتصير حمره ... ولكن لم تستطيع الوقوف من السرعة ... وطوفتها .. وتأتي سيارة اخرى من جهة اليمين ... جهة علياء ... ويحدث التصادم
علياء " بصريخ " : يمااااااااااااااااااااااا
في حين
وسن كانت تشرب ماء ... ويسقط الكأس من ايدها ... ويتحطم ...
ام وسن : يما شفيش
وسن " مرتبكة " : لا ما فيني شي .... ما في شي
وبعد فترة ... يأتي الأسعاف ... ويحمل علياء الي كانت في غيبوبة ... ام ام علياء فلم تصاب الا بالكسور .........
وقد علمت عائلة ام محمد وام ناصر .. والكل كان ينتظر الدكتور شنو ايقول ... ويرن هاتف مريم .
مريم " تبتعد عن المكان " : آلو
وسن " هلا مريم
مريم : هلا
وسن : وين علياء ... بقيت اكلمها
مريم " تتلعثم " : علياء
وسن : اي
مريم : علياء في المستشفى .... واهي في غيبوبة .. من الحادث
وسن : شنو ؟
وسن : اي مستشفى
وتدلها مريم المكان ...... وتأتي وسن .. بعد ساعتين مسرعة ....
وسن : وين ؟ وين ؟
مريم : اهني
تدخل وسن والدموع في عينها : علياء ... علياء ردي عليي ... علياء سامحيني ... قصوا عليي ... وخلوني اظلمج ... علياء لا تعذبيني .. ردي عليي ما كنت ادري .... اسفة علياء .. علياء والله احبج ... علياء ردي ولو بكلمه ... لا تروحين ابعيد عني .. ما ابيج الا انتي ..... علياء
علياء تفتح عيونها ببطء .. وتفرح وسن
وسن " اتصرخ " : دكتووووووووور ... تعالوا فتحت اعيونها
علياء " والدمعة في عينها " : جرحتي قلبي وذليتينه ...
وسن : عل
وتدل علياء رأسها إلى الطرف الثاني ... وتسلم روحها إلى الله ... وتهجر هذه الدنيا ... وبلاويها
وسن " تصرخ " : عليااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااء


النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــة


ويستمر الناس في ظلم انفسهم .... ولكن لا يعون ذلك ويحمّلونها على الدنيا وايقولون كل من ظلم الدنيا ... الدنيا ما تعمل ... نحن نعمل على صنع الظلم ... نحن نعلم أن الدنيا تتغير من حين لأخر وتتطور ... ولكن لا يعني هذا ان تتغير انفسنا معها .. فلا يجب ان نكره او نعمل اي عمل سئ ... فلنكون يدا واحدة ... متكاتفين ... نساعد بعضنا .. نحب بعضنا ... كما واننا لا نحكم على الأشخاص من خلال ما نسمع الناس ماذا تقول ... يجب ان تكون مع الشخص تحدثه .. تعرف شخصيته .... لأن بعدها لا يفيد الندم ... ولا الساعة تقبل به ........................
ارجو ان ها الرواية اتكون عبرة للجميع .... وارجو انها عجبت الكل ... ويمكن فيها بعض الأغلاط ... لازم ايكون لأن اول مشوار ليي في كتابة الروايات ........


ملاحظة : الرواية مستوحاة من قصة واقعية " حقيقية "



تحياتي للكل :
:

جنــــون
04-23-2011, 02:59 AM
http://www.alrassxp.com/uploaded2/20694/01224345021.gif

نظرة الحب
04-23-2011, 10:22 PM
شاكره مرورك العطر

اخـــراحساس
04-24-2011, 10:34 PM
الله يعطيك العافيه
اختيار راائع وموفق
ماننحرم من جديدك المميز
http://up.7cc.com/upfiles/KON92568.gif

نظرة الحب
04-25-2011, 12:02 AM
شاكره مرورك العطر

عـــودالليل
04-26-2011, 02:31 PM
300

من متابعيك وسآكون كذلك باذن الله
قد لا أوفيك حقك بالرد
فأتمنى قبوله




http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/965606661833153094.gif (http://forum.al-mzon.com/t44020.html)

يعطيك العافيه


دووم هالتميز ماشاء الله عليك
ربي يحفظك

http://s25.photobucket.com/albums/c88/fuyu_034/i%20like/th_200128708445076319.gif

نظرة الحب
04-26-2011, 06:24 PM
شاكره مرورك العطر

مالي شبيه
04-29-2011, 06:28 PM
http://www.gsaidlil.com/vb/mwaextraedit4/extra/55.gif

نظرة الحب
04-29-2011, 07:19 PM
شاكره مروكر العطر