شوق الليالي
04-13-2011, 05:31 PM
كُنْت فَي مُنْتَصَف الْطَّرِيْق أَسِيْر إِلَى الَهآْوّيّة , لَم أَلْتِفِت إِلَى الْخَلْف حَتَّى لَا يآخِذْنِي الْحَنِيْن إِلَيْك
كُنْت أَنْتَظِر ذَآَك الْيَوْم حِيْنَمَآ أَعْزِم عَلَى الْرَّحِيْل بِكُل قُوَاي وَلَا أَعُوْد أَبَدا , لِتَبْقَى أَنْت [ تَنْتَظِرُنِي . . ثُم إِن غِبْت طَوَيْلَا تَبْكِيْنِي , و تَشْتِم الْصُّبْح بِدُوِنِي , و تُسْهِر الْلَّيْل وَحْدَك ]
. . . . و لَن تَفْعَل !! , سَتَختِآر أَبْسُطُهَا إِمَّا أَن تَرْحَل بَعِيْدَا أَو تَمُوْت مَسْمُوْمَا بِالْغِيآب , حِيْنَهَا أَكُوْن إِنْتَهَيْت مِنْك , و لَن يُكْتَب لِي الْعَوْدَة لِعُصُوْر الْظَّلام مَعَك
. . . كُلَّمَا تَذَكَّرْتُك , تَدَفَّق الْمُر مِن فَمِّي و كَرِهْتُك أَكْثَر حَتَّى أَصْبَحْت أَتَجَلَّى مِن ذَآَك الْنُّوْر إنَشَوُدَة مُبْكِيَة تَحْكِي قِصَّة لَم يُكْتَب لَهَا أَن تَعِيْش يَوْمَا أُخَر بَعْد الْمَخَاض
و أَنَا لَا زِلْت أَحْقِن الْأَلَم الْقَابِع بِجَسَدِي بِمُورِفِين الْرَّحِيْل حَتَّى تُتْرِع الْذِّكْرَى بِمَآء بِآخِع يُنْهِك بَقَآيّا ذَاك الْعِشْق الْمَوْؤُد فِي مَهَدَّة , و لَا أَسْتَفِيْق أَبَدا رَغِم أَنِّي لَم أَجْنِي مِن حُبِّك سِوَى قِنِّيْنَة ذِكْرَى أَتَعَطَّر بِهَا كُلَّمَا فَاض الْحَنِيْن بِدَاخِلِي و تُوْشَم الْوَجَع بِجَسَدِي , مَا عُدْت أَعْرِف أَي قَرَار صَحِيْح !
إِمَّا أَن ارْحَل ف أَأَثِم فِي نَفْسِي أَو أَرْحَل و أُأِثُم بِك
. . . و تُطْوَى صَفَحَات الْأَمَّس و تَفْتَح أُخْرَى و لَم يُكْتَب بِهَا إِلَا نُقَيِّض الْيَوْم و هَوَامِش رَمَادِيَّة بَائِسَة لِّيَتَفَشى الْجُوْع بِصَدْرِي , و أَشْتَاقُك لَيْلَة أُخْرَى بِعِصْيَان طَبَع عَلَى جَبِيْنِي !
ثُم أَنَّي مَاعُدْت أُطِيْق الْعَذَاب مِنكْ حَتَّى الْتَّفَاصِيْل الصَغِيْرَة تَنَبَّش فِي ذَآكِرَة الْغِيَآب و تَسْتَبِيْح حَمَاقَات الْمَاضِي الْمُكْفَهِر لِتَقِف فِي وَجْه الْرِّيح أُغْنِيَة كُنَّا بِالْأَمْس نَغْفُو عَلَيْهَا , و كَأَن الْجَنَّة بَيْن أيَدَيْنَا نُحْسَد أنَفْسِنَا دُوْن مُبَالَة و لَا نَعْلَم أَنَّهَا نَزْوَة الْحُب تَجْعَلَك تُمْسِك أَوَّل الْخَيْط و تُكَمِّلُه وَحِيْدَا بَائِسَا مِن هَوْل الْأَحْدَاث
كَأَن لِقَائِنَا لَم يَكُن سِوَى دَقَائِق سَقَطَت مِن صَنَادِيْق الْفَرَح صُدْفَة و هَطَلَت عَلَيْنَا , ثُم ذَهَبْت أَدْرَاج الْرِّيَاح و لَن تَعُوْد مُهِمَّا إِنْتَظَرْنَا ,و كَأَن قَنَادِيْل الْلَّيَالِي كَانَت مُعْجِزَة لَا تُضِيْئ إِلَّا مَرَّة ف الْعُمْر , ثُم تَبْقَى الْرُّوح غَارِقَة فِي غَيْهَب الْنَّدَم ! !
و أَه تَآئِهَة تَخْرُج مِن رَحِم الْمَوْت عَلَيْك . . !
حَتَّى ذِآْت لَيْلَة بَكَيْتُك كَثِيْيْرِا وَخَشِيَت ان أَفْقِد بَصَرِي ! , وَلَازَالَت بَحَّة الْبُكَاء عَالْقَة بِصَوْتِي مَنْذُو ان قَرّرْت الْرَّحِيْل وَهِي فِي إِزْدِيَاد
* أَحْيَانا أَعْتَقِد أَنَّي وُلِدْت لَأَصْبَح مَرْفَئ لِلحٌزنَ, أَو ان الْحُزنَ مُتَعَلِّقَ بِيّ !
مِماَ لآ مسَ إِحَساَسيِ.....عذبة الشــوق
كُنْت أَنْتَظِر ذَآَك الْيَوْم حِيْنَمَآ أَعْزِم عَلَى الْرَّحِيْل بِكُل قُوَاي وَلَا أَعُوْد أَبَدا , لِتَبْقَى أَنْت [ تَنْتَظِرُنِي . . ثُم إِن غِبْت طَوَيْلَا تَبْكِيْنِي , و تَشْتِم الْصُّبْح بِدُوِنِي , و تُسْهِر الْلَّيْل وَحْدَك ]
. . . . و لَن تَفْعَل !! , سَتَختِآر أَبْسُطُهَا إِمَّا أَن تَرْحَل بَعِيْدَا أَو تَمُوْت مَسْمُوْمَا بِالْغِيآب , حِيْنَهَا أَكُوْن إِنْتَهَيْت مِنْك , و لَن يُكْتَب لِي الْعَوْدَة لِعُصُوْر الْظَّلام مَعَك
. . . كُلَّمَا تَذَكَّرْتُك , تَدَفَّق الْمُر مِن فَمِّي و كَرِهْتُك أَكْثَر حَتَّى أَصْبَحْت أَتَجَلَّى مِن ذَآَك الْنُّوْر إنَشَوُدَة مُبْكِيَة تَحْكِي قِصَّة لَم يُكْتَب لَهَا أَن تَعِيْش يَوْمَا أُخَر بَعْد الْمَخَاض
و أَنَا لَا زِلْت أَحْقِن الْأَلَم الْقَابِع بِجَسَدِي بِمُورِفِين الْرَّحِيْل حَتَّى تُتْرِع الْذِّكْرَى بِمَآء بِآخِع يُنْهِك بَقَآيّا ذَاك الْعِشْق الْمَوْؤُد فِي مَهَدَّة , و لَا أَسْتَفِيْق أَبَدا رَغِم أَنِّي لَم أَجْنِي مِن حُبِّك سِوَى قِنِّيْنَة ذِكْرَى أَتَعَطَّر بِهَا كُلَّمَا فَاض الْحَنِيْن بِدَاخِلِي و تُوْشَم الْوَجَع بِجَسَدِي , مَا عُدْت أَعْرِف أَي قَرَار صَحِيْح !
إِمَّا أَن ارْحَل ف أَأَثِم فِي نَفْسِي أَو أَرْحَل و أُأِثُم بِك
. . . و تُطْوَى صَفَحَات الْأَمَّس و تَفْتَح أُخْرَى و لَم يُكْتَب بِهَا إِلَا نُقَيِّض الْيَوْم و هَوَامِش رَمَادِيَّة بَائِسَة لِّيَتَفَشى الْجُوْع بِصَدْرِي , و أَشْتَاقُك لَيْلَة أُخْرَى بِعِصْيَان طَبَع عَلَى جَبِيْنِي !
ثُم أَنَّي مَاعُدْت أُطِيْق الْعَذَاب مِنكْ حَتَّى الْتَّفَاصِيْل الصَغِيْرَة تَنَبَّش فِي ذَآكِرَة الْغِيَآب و تَسْتَبِيْح حَمَاقَات الْمَاضِي الْمُكْفَهِر لِتَقِف فِي وَجْه الْرِّيح أُغْنِيَة كُنَّا بِالْأَمْس نَغْفُو عَلَيْهَا , و كَأَن الْجَنَّة بَيْن أيَدَيْنَا نُحْسَد أنَفْسِنَا دُوْن مُبَالَة و لَا نَعْلَم أَنَّهَا نَزْوَة الْحُب تَجْعَلَك تُمْسِك أَوَّل الْخَيْط و تُكَمِّلُه وَحِيْدَا بَائِسَا مِن هَوْل الْأَحْدَاث
كَأَن لِقَائِنَا لَم يَكُن سِوَى دَقَائِق سَقَطَت مِن صَنَادِيْق الْفَرَح صُدْفَة و هَطَلَت عَلَيْنَا , ثُم ذَهَبْت أَدْرَاج الْرِّيَاح و لَن تَعُوْد مُهِمَّا إِنْتَظَرْنَا ,و كَأَن قَنَادِيْل الْلَّيَالِي كَانَت مُعْجِزَة لَا تُضِيْئ إِلَّا مَرَّة ف الْعُمْر , ثُم تَبْقَى الْرُّوح غَارِقَة فِي غَيْهَب الْنَّدَم ! !
و أَه تَآئِهَة تَخْرُج مِن رَحِم الْمَوْت عَلَيْك . . !
حَتَّى ذِآْت لَيْلَة بَكَيْتُك كَثِيْيْرِا وَخَشِيَت ان أَفْقِد بَصَرِي ! , وَلَازَالَت بَحَّة الْبُكَاء عَالْقَة بِصَوْتِي مَنْذُو ان قَرّرْت الْرَّحِيْل وَهِي فِي إِزْدِيَاد
* أَحْيَانا أَعْتَقِد أَنَّي وُلِدْت لَأَصْبَح مَرْفَئ لِلحٌزنَ, أَو ان الْحُزنَ مُتَعَلِّقَ بِيّ !
مِماَ لآ مسَ إِحَساَسيِ.....عذبة الشــوق