مشاهدة النسخة كاملة : رواية مهـــا


نظرة الحب
12-29-2010, 05:25 PM
الجزء الأول ..
مها… بنت عمرها 19 سنه تحب اللعب في الشباب كل وقتها تتنقل من مجمع لمجمع ومبدئها لازم الكل يعجب فيني ... هي وشلتها طبعا اللي عرفتهم بالجامعة وغيروا اخلاقها للأسوء
ام مها(فاطمة) حرمه عيوز ما تدري عن بنتها و ما فيها حيل لها و أبوها متوفي من زمااان وهي وحيدة أهلها
لهذا السبب أم مها واثقة في بنتها ثقة عميا نجي للأحداث....
............... الساعة 4 العصر
مها : مساء الخير يمه اخبارج تمام ؟؟؟
أم مها : هلا وغلا فبنتي وينج ليوم ما شفتج ابد
مها: والله كنت بغرفتي وتوني قاعده من النوم تدرين كنت سهرانه امس عند رفيجتي
أم مها: الأهم انج مستانسه عقب الحفله ... هاه يمه تبين اسويلج شي تاكلينه آمري
مها وهي تقعد على الكنبه بملل: لااااا انا توني اتصلت بالمطعم والحين يجيب لي الطلب
ام مها:ليه بس ما تاكلين من البيت أحسن و أنا بنفسي اسويلج اللي تبينه
مها وبدت تمل من أمها: لا مشكورة إذا بغيت شي منج ماراح استحي بطلبه
وتصد عن أمها وطالع التلفزيون
أم مها ما حبة تزعل بنتها هي اللي بقالها بهذي الدنيا فا سكتت
دق الجرس .. مها: اكيد هذا المطعم بروحله...
ام مها: لا شنو تروحين له خلي الخدامه تطلع له
مها: اقول يمه ما تفرق ترى انا ولا الخدامة ما فيها شي وتطلع بدون حجاب ولا عبايه
فتحت الباب وخذت الطلب من الريال وعطته الفلوس ودخلت
توها تبي تصعد وتناديها امها
ام مها : مهااا ..
مها: نعم وتلف عليها وهي متخصره
ام مها: بنيتي ليه ما تقعدين وياي مشتااقه لج انا من زماان ما قعدتي وياي عدل
مها : اممممممممم والله ودي بس على الساعة 7 لازم أكون جاهزة
ام مها: وين بتروحين؟؟
مها: والله متواعدة أنا والبنات نطلع السوق اليوم ما ضن عندج مانع؟؟
ام مها سكتت ولا رد على بنتها ولا بكلمه و فخاطرها تقول وين مها لأوليه شلون تغير حالها
مها: عن اذنج .. (لفت على امها وهي مكمله طريجها) على فكره ابي فلوس مايصير اروح بدون فلوس .. وراحت
ام مها: كانت العبره خانقتها ومو قادرة طلعها تخاف تخرع مها عليها
( لو تدرين بس ان مها مو حاسه بهوا دارج الله (http://shbabcafe.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)يعينج ...)
على الساعة 7 إلا خمس نزلت مها وهي متكشخه تقولين رايحه عرس مو سوق
مها: هاااااااي مامي وانتي للحين هنيه ما تحركتي من مكانج؟؟
ام مها: وين تبيني اروح يعني داري ومليت منها اقعد عند التلفزيون احسن على الأقل فيه حس في البيت اذا شغلته
مها: المهم يمه وين الفلوس
ام مها: لحظه اييبهم لج (وتروح لغرفتها ومها حتى ما كلفت نفسها تروح بدالها)
راحت امها وجابت الفلوس ومها واقفه وهي موصله حدها وتهز بريلها وطالع الساعه كل شوي
يات امها وأخذت الفلوس منها وطلعت حتى ما شكرتها ولا شي
مها: افففف سنه يمه ياله تجيبين الفلوس وطلعت وصقعت الباب بقوه
أم مها: .... مع السلامه الله (http://shbabcafe.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)يحفظج وطاحت الدمعه من عينها
مها ركبت سيارتها وراحت المجمع وكانوا رفيجاتها بالكافي ينتظرونها
مها وهي تمشي بكل غرور العالم والكل يطالعها مسكينه ماتدري انها نظرات عتاب
طبعا مها اسم بس انها متحجبه ونص الشعر برا والمكياج كثير والعطر والحاله طبعا رفيجاتها مو اقل منها ....ماعدا مريم غير عنهم
مها وهي تقعد: هاااااااي
البنات: هااياات
هنادي:وينج تأخرتي مو عوا يدج
مها: سكتي الله (http://shbabcafe.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)يعافيج هالعيوز اللي عندي بطت جبدي سنه ياله تجيب الفلوس
هنادي: ويييه الله (http://shbabcafe.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)يعينج بس طيب ليه ما تخلين أمج تفتح لج حساب و البطاقة معاج وفكي نفسج
مها: خليها على ربج بس المهم هاه شنو مخططين اليوم
خلود:ولا شي بس الأهم اننا طلعنا من البيت و الأذية من الشياب
مها:طيب .. ايل وين مرايم ماشوفها
خلود: راحت تطلب لنا كافي شوفيها هناك
مها:اوكي ايل بروح انا اطلب لي شي ..(وهي تقوم عدت من عند شلة شباب قام واحد يندس الثاني ويأشرون بعيونهم على مها طبعا هي انتبهت لهم و ستانست أنهم اهتموا فيها إلا واحد استغربت انه ما عبرها ولا حتى لتفت لها هي نقهرت ليه مو عاجبته)
مها: هااااي مرايم شلونج ؟؟
مريم: هلااااااااااااا وغلااااا تماااام وانتي؟
مها وهي تكي على الطاوله :والله ماشي الحال ماكوا شي يديد...المهم شنو طلبتي
مرام:طلبت موكا توفي مع تشيز كيك
مها: امممممممممم اوكي انا بطلب كيك كاكاو مع كابتشينو
طلبوا و رجعوا مكانهم طبعا مها عدت من يم الشباب مره ثانيه بالغصب تبي تلفت انتباه الولد لكنه ما عبرها أما ربعه عيونهم بغت تطلع من مكانها وهم يتبعون مها....
...بهذي اللحظه دق تلفوون خلود....
خلود والضحكه على ويهها من الوناسه: هلاااااا والله هلاااا ..وترد بصوت رقيييق مره.. آآآلوووو
خالد: هلااااا بقلبي هلاااا بروحي
خلود: هلااا حبيبي وينك ماشفتك من زمااان (وتسوي نفسها زعلانه) تغلا علي ولا شنو
خالد: افااااا ما عاش من يزعلج ولا يهمج اممممم شكلج مو في البيت وينج انتي!!!
خلود: انا بالمجمع مع البنات وانت وينك
خالد: طيب اقولج بسكر منج الحين هذا رفيجي جااي اوكي روحي
خلود: اوكي لا تنساني مره ثانيه
خالد: اوكي باي (وسكر الخط وطول الوقت هنادي لاصقه يم خلود تبي تسمع اللي يقولونه ومها منشغله بالولد اللي ما عبرها وتعمدة تقعد جدااامه علشان غصب يشوفها مريم قاعد تتفرج على الرايح والراد)
هنادي: والله حركات هالخالد يضحك يحليله
خلود: علشان تعرفين اختياري دوووم حلو مو مثلكم
هنادي :عاااد حدج على فهووود ماتلاقين حد يدللج مثله
مريم كان بالنسبه للمجموعه اعقل شي على الاقل ما عندها صديق للحين مريم ومها كانوا مثال للطالبات بالأدب إلى ان انضموا لهم هنادي وخلود شوي شوي إلا ان صارت مها مثلهم بهذا الطريق...
مريم: اقول بنات ابي اتمشى بالمجمع مليت من القعده
هنادي:لاااااا انا مالي خلق اتحرك بقعد شوي
خلود: وانا بعد بقعد
مريم وهي طالع مها اللي مو معهم ابد:مهووووي ... يووه مهااااااا
مها: هاه وش تبين انتي
مريم : مها طلبتج امشي نتمشى شوي بالمجمع
مها فكرة لو بتقويم أكيد بيوون ورآها هالشباب و أعجبتها الفكرة علشان غصب عنه الولد ينتبه لها
مها: اوكيي و انا عندي اعز منج ياله
مريم : والله انج تههبلين مو مثل هالعيايز يبوون قعده وبس
قاموا الثنتين وراحوا وكل ما دخلوا محل مها تبطي مشيتها وقبل ما تدخل تتفقد الأمور موجود ولا لا بعدين تدخل
بعد ما عدوا كم محل كانوا الشباب كلهم موجودين وهو معهم لكنه ما عبر مها يعني مجرد نظره عابره وبس
وهذا اللي نرفزها زيااده ...(الحين ربعك كلهم معجبين فيه وانت لا والله لا اكسر غرورك)
مريم: مهوووي اقولج حلوه هذي البلوزه ولا لا
مها انتبهت على اخر كلمه وعرفت شنو كانت تقول مريم:امممم لو كانت بلون ثاني أحلى ترى
مريم: اوكي ... انتي ما شريتي شي غريبه مو عوايدج
مها: لاااا بس .. ما ما عجبني شي وهي طالع الشله اللي برا المحل
مريم عرفت ان مها كانت طالع الشباب اللي برا وعرفت انهم اللي كانو بالكوفي
مريم: اقووول مهااا شعندج مع هالشباب وشكلج متنرفزه منهم
مهاااا: اوووففف من جد كلهم معجبين فيه إلا ذاك شفتيه اللي لابس بنطلون جنز اسوود
مريم طالعتهم: أي شكله مو حق هذي الحركات ما عليج منه خليه يولي
مهاا: لا.. والله لخليه يعجب فيه وما يتركني ابد

مريم هزت راسها بأنه مهما قالت مها بتظل مصره على رايه خلتها راحت حاسبت ورجعت لقت مها واقفه برا المحل قريب من الولد
مريم وهي طالعه: هاااه مهووي نمشي انا خلاص خلصت نرجع عند البناات؟
مها بدلع: اوكي ياله خلينا نرجع انا خلاص تعبت ريولي قامت تعورني
واحد من الشله مر يمها وقالها: بسم الله (http://shbabcafe.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)عليج يعله فيني ولا فيج
هي ابتسمت و ستانست حيل... لكن مريم تضايقت منه ما تحب هذي الحركات ورجعوا عند البنات
هنااادي: الله (http://shbabcafe.net/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5)الله شنو هذي الجياس كلها حق منوو!!!
مريم: ههههههه حقي كلهم مهووي ما شرت شي
مريم : ايل خلود وينها مو كانت معاج
هنادي: خالد مسوي لها مفاجئه انه ياي للمجمع وتوها راحت صوب المطاعم معاه
مها: حلففففي خالد هنيه حسافه كان ودي شايفته
هناادي: شرايكم نروح نتبعها ونشوف شنو تسوي ومنها تشوفين خالد
مريم: صبروا اروح اودي أغراضي السيارة و جيكم بليييز
مها: لج خمس دقايق ياويلج ان تأخرتي
مريم وهي تلم اغراضها وتقوم: اوكي بااي
مها: اقول هنادي تعالي يمي بسررعه
هنادي وهي تقرب منها: هلا شصاير
مها وهي طالع الشباب: شفتي هذيك الشلة
هنادي :أي وحده يا كثرهم
مهاا: أشفيج ركزي معاي الشباب الثلاثه اللي واحد منهم لابس بنطلون جنز اسود
هنادي: ايه شفيهم
مها: باط جبدي حييل مو معبرني ابدد غير عن ربعه
هنادي:يمكنه مو راعي هذي السوالف الحين خليتي الكل و دققتي بهذا
مها: الأنه الوحيد اللي ما عبرني من ييت ولا اهتم فيه ليه مو عاجبته
......... نرجع المريم..........
وهي بطريقها رايحه السيارة و متبهذله بالجياس اللي معاها صدمت بواحد وهي مو متعمده طبعا كان طوييل و وسيم لدرجه مريم صار ويهها احمر وتحس بحرارة تطلع من جسمها من الفشله
مريم وهي تبتعد عنه: آآآسفه اخوي ما شفتك (وقعدة تلم الأغراض)
الولد: لا عاادي اختي ماصار شي انا المفروض انتبه (وهو يساعدها بشيل الجياس وعطاها ياه وتم واقف يطالعها
مريم: مشكوور اخوي (وراحت عنه وقلبها يدق بسررعه من الخوف والموقف المحرج)
الولد تم يطالعها إلى ان طلعت من المجمع وكمل طريقه
هنااادي: هذي الي قلنا لها خمس دقايق ودق عليها
مريم: الوووو
هنادي : انتي وينج ترا بنروح عنج تأخرتي واييد
مريم: اسفه والله كاني دخلت المجمع
هنادي: اوكي بسرعه
قاموا البنات ومها متلهفه لشوفت خالد اللي خلود ميته عليه وصلت لهم مريم وهي تتنفس بصعوبه من الربشه اللي صارت
مها: هناادي أنتي تدرين وينها؟؟
هنادي: اييه اعرف بأي مطعم تقعد هي كاهو المطعم امشو
دخلو المطعم ودقت هنادي على خلود علشان تسمع صوته وتعرف وين هي قاعد طبعا خلود تدخل مع خالد هذا المطعم لأنه الوحيد اللي فيه حواجز للعوايل سمعت رنة جوالها وقعدو بالطاوله اللي يمهم وسكروا الستاره عليهم
هناادي: سكتوا لا تسمعكم حطوا جوالاتكم صامت علشان ما ننفضح وهي تضحك بخبث
مريم كانت قاعده و مضايقه لكن شتسوي هنادي ومها حاطين أذانهم على العازل اللي بينهم وبين خلود بس انقهروا ما يسمعون شي
مها: هي خلونا نطلع ما قاعد نسمع شي
مريم: ايه والله احسن لنا خلونا نطلع
هنادي كان ودها تقعد لكن شتسوي لحالها وطلعوا كلهم من المطعم
مها: انا ماني طالعه من المجمع الى ان اشوف خالد بطلب لي عشا وبقعد هنيه بطاولات المطاعم جدام الباب
هنادي: والله خوش فكره وخلود بتنصدم فينا اذا شافتنا هنيه
مريم: مصدقه نفسج خلود اذا كانت مع خالد ما بتشوف احد
مها: المهم خلكم هنيه انا بروح اطلب
مريم: و انا بعد
هنادي : اقول مها طلبيلي معاج تعرفين شنو احب
مريم راحت صوب كانتون ومها راحت كنتاكي
مريم وهي تنتظر دورها شافت الولد اللي صقعت فيه مع صديقه كانوا متجهين لكانتون هي عطتهم ظهرها ما تبي تشوفه من كثر ماهي منحرجه منه
فيصل: هاه سعيد شنو تبي على حسابي اطلب وانا ادفع
سعيد هو الولد اللي صدمت فيه مريم وهم كل شوي يقربون منها إلى ان صاروا ورآها بالضبط يعني لو ترجع خطوه بتصقع فيه
سعيد:شصاير بالدنيا من متى تعزمني انت
فيصل:ترى اكنسل والله اخلص واطلب
سعيد:اوكي ... اممممممممم خلني اشوف أغلا شي بطلبه والله لوريك اخليك تندم على الكرم هذا
فيصل:يا النذل لا تخليني اطلب لك من البوفيه سندويش بيض مع جبن وتخب عليك
سعيد وهو يحظ ايده على جتف فيصل:لا أعرفك ما اهون عليك كنت اامزح ما تتحمل مزح انت ههههههه
مريم كانت طول الوقت تسمع الكلام اللي دار بينهم وما نتبهت ان جئ دورها
فيصل:امش قدام هذي البنت شكلها مطوله ما بتطلب الحين
سحب سعيد وراح قدام مريم اللي ارتجفت من الخوف لأن سعيد يمها و ابتعدت عنه شوي
سعيد:لو سمحت ..
مريم كانت ماسكه المينو وطالع فيه
فيصل:ياخي وين مينو حقهم...
التفت فيصل على سعيد وانتبه ان مريم ماسكته وطالع فيها طالع فيصل وجهها وباان عليه السرحاان وانها مو يم احد
فيصل:شوي سعيد ..(رجع سعيد على ورا شوي وهو يطالع فيصل)..احم لو سمحتي ممكن المينو؟؟
(وهو ماد ايده لها)
هي انتبهت للأيد اللي ممدوده بتجاها التفتت عليه ونقزت من الخرعه
سعيد كان يطالع مريم وعرفها هذي البنت اللي صدمت فيه قبل شوي

نظرة الحب
12-29-2010, 05:25 PM
((الجزء الثاني لروايه مها))

مريم وهي ميته من الفشل :أأأ .. آسفه تفضل
فيصل اخذ الورقه وقعد يطالع الطلبات سعيد كانت عينه على مريم وهي تحاول تشتت نظرها بأي مكان وكل ما طالعته لقته يطالعها وهي بخاطرها (يوووه يا الفشيله اكيد عرفني يا الله شسوي الحين بعدين شفيه يطالعني جذيه!!!!)
فيصل التفت على سعيد وانتبه انه مو معه لف على ورا يطالع على شنو سعيد سرحان شاف البنت متبهذله وتتلفت عرف ان سعيد يطالعها رد صوب سعيد
فيصل:هي انت ...
سعيد:هااااا شتبي...
فيصل:قول والله .. شنو شتبي شفيك طالع البنت جذيه وعليه شوف شلون متفشله منك خلها بحالها
سعيد وهو يوقف يم فيصل:هذي البنت توها صقعت فيني عند البوابه اضن انك شفت الموقف
فيصل:آآآآآآآهااا .. قول جذيه انا ما نتبهت لشكلها حرام عليك البنت شكلها متفشله منك وانت تزوود عليها بنظراتك خلها..
سعيد: انت اطلب ومالك شغل اللي بتا خذه أنت خذلي مثله
فيصل: زين ...زين لا تاكلنا انت و ويهك .. لوسمحت .. جيب لي (......)
سعيد وهو مو عارف شنو يبي يقولها أي كلمه طلعت على لسانه قالها:انتي تبين تطلبين؟؟؟
(وهو في خاطره والله سؤال غبي اكيد بتطلب لكن معليه )
مريم طالعته وتلفتت حولها ما لقت حد عرفت انها المقصوده :...أأأيه
سعيد:اوكي تعالي هنيه مكاني انا طلبلي رفيجي ..(رجع على ورا شوي)
مريم:لا مشكور...امممم متى ماخفت الزحمه طلبت
سعيد:مو مشكله تعالي مكاني
مريم تفشلت وقررت تروح مكانه هو دف فيصل شوي ووقف يمه وفيصل كان يكلم الهندي ضحك على حركت سعيد وكمل كلامه وهو مو قادر ينطق كلمتين صح على بعضهم
مريم بصوت وااطي وهي اصلا صوتها جذيه مو عالي :..لو سمحت.. يا أخ لو سمحت (وهي فخاطرها ناقصتك أنت كافي اني ميته من الخوف رد علي مالت عليك)
سعيد وهو يطالع مريم( يااااي شكثر رقيقه هذا اعلى صوت عندها مو احنا يصير زلزال بالمكان من صوتنا)
سعيد:شنو انتي تبين قوليلي وانا بقوله
فيصل كان يسمع كلام سعيد وهو ميت من الضحك داخله شعنده سعيد صاير راعي فزعات ومؤدب
مريم:لا..لا ما يحتاج انا بطلب
سعيد:ما راح يسمعج المكان صجه حييل وانتي صوتج واطي عطيني الفلوس وشنو تبين وهو ماد ايده بياخذ الفلوس
مريم فشلت من قلب:ط.. طيب ابي هذا الطلب وتأشر عليه تفضل
سعيد: اوكي انتظري شوي .. لو سمحت جيب لي هذا الطلب بسرعه (ولف على مريم) تبين تغيرين شي يزرد لج شي؟
مريم:لا ..
الهندي:يبغي مكرونه ولا رايز؟؟
سعيد:تبين رز ولا مكرونه؟
مريم:لا.. مكرونه
سعيد:مكرونه زود هاه مو تقص علي اخلطها زين لا تصير ناشفه
مريم بتسمت على طريقت سعيد كأنه واحد من خوانها يطلب لها
فيصل:هاه سعيد انا خلص طلبي ياله نمشي
سعيد ندس فيصل بكوعه يعني اسكت :لحظه..اقول شنو المشروب وتبين ثلج زياده ولا
مريم:كولا وزيادة ثلج
سعيد:كولا آند مور آيس
دفع الحساب ومريم راحت وراه بس تمشي شوي شوي وبخجل منه
سعيد:تفضلي طلبج ..شفتي لو عليج جان للحين ما سويتي شي وبتسم ومد لها الجيس
مريم:ماقصرت ..ت تعبتك معي .. ومدت إيدها وخذت الكيس وهي تبتسم له بشكر
سعيد:لا عادي مو مشكله ياله انا اخليج الحين باااي.. وراح عنها
فيصل:وهو يقلد عليه (مور آيس) ويضربه ضربه خفيفه على جتفه شالأدب الزايد و الشهامة اللي طبوا عليك فجئه
سعيد: مدري تصدق!!! انا مستغرب من نفسي...
فيصل: سم لله عليك
سعيد: من صج أتكلم احس أنها خترقت قلبي على طول اتبهذل يوم اشوفها
فيصل: الحمد الله والشكر يااارب .. من أول نظره طيحتك البنت
سعيد:...............
فيصل طالع بويه سعيد وسكت وهم ما شين للسيارة
ركبوا السيارة ومشوا سعيد فجئه ابتسم وطلع صوت خفيف لكن مسموع
فيصل: هييييي انت ليكون يتك حالة هستيريا؟؟؟؟؟؟؟
سعيد: يمكن ... وهو مبتسم بشكل غرييب ويضحك باين عليه السرحان
فيصل: يمكن؟؟!!! والله بعطيك كف الحين اعدل ويهك فيه.. شفيك!!
سعيد: عطيتها الرقم وهو يبتسم ويطالع فيصل
فيصل مستغرب:متى!!! ما شفتك عطيتها شي
سعيد: ادري ولا هي تدري اني عطيتها الرقم......
فيصل: شلون ايل تقول عطيتها ياه وهي ما تدري يعني سويت تنويم مغناطيسي ولا شنو
سعيد:ههههههههه لا حطيته بالجيس حق طلبها وهي بتكتشفه بعدين
فيصل:اهااااااااااااااااااااااااا بس شكل البنت مو راعية هذي الحركات ولا انت ما أضن انك ترقم
سعيد: ادري أنا نفسي مستغرب من حركتي واحتمااااال كبير انها ما تتصل لكن مجرد تجربه لأنها دخلت فراسي ابغيهااا ابي أتعرف عليها.... وسكت
فيصل سكت وما علق وراحوا بيته فيصل و دخلوا المجلس وتعشوا هناك ونسوا السالفه
...((نرجع للبنات في المجمع))..
مها وتوها خلصت طلب: هنااادي شصار في غيابي ليكون طلعواا( وهي تحط الطلب على الطاوله)
هنااادي وهي حاطه ايدها على خدها وطالع الرايح والراد : لا بعدها داخل إلا وينها مريم؟؟
مها: ما جت للحين انا طلبين وخلصت وهي بعدها دوومها جذيه
مريم وهي متجهه لمكانهم مسرعه بمشيتها
هنادي وهي تشوف مريم يايه من ورا مها : شوفيها يت ..
مها وهي اطالع وراها: مريوووم تأخرتي
مريم:لا بس كان زحمه حيل عند كانتون وكان لازم انتظره يسوي الطلب
هنادي وهي تتعدل بجلستها بسرعه :طلعت طلعت انتبهوا لا تشوفكم
مها وتقعد بسرعه على الكرسي وهي عينها على خالد:هذاااا هو خويلد يهبللللل
مريم كانت مو معهم بعالم ثاني وهي من البداية مو مهتمة بالسالفة
شافوا خالد يبتعد عن خلود وطلعت جوالها تدق على البنات
هنااادي طلعت جوالها بسرعه وردت عليها:آآآآلوووو
خلود:وينكم انتوا تعالوا عند المطاعم خلنا نتعشى
هناادي: اقول ألتفتي على يمينج وهي تضحك يعني جكيناج
خلود: يا بقررر من متى انتوا هنيه جايتكم
هنااادي سكرت وهي تضحك على ويهه خلود اللي تفاجئ فيهم
خلود وهي متخصره لهم: انتي وياها شعندكم هنيه؟؟!!
مها: نتعشى (وهي تأشر على الطلبات وحاطه ايدها على خذها كأنها مو مهتمه
وقعدوا يكملون سوالف )
مها وهي تندس هناادي من تحت الطاوله وبعيونها تأشر على مريم اللي مو معهم ابدا وتضحك
مها وهي تحط يدينها على الطاوله : هوووووووووووو نحن هنا ترى والله
مريم:..............
مها ستغربت من متى مريم تسرح جذيه حطت إيدها على ايد مريم:مريوووووم شفيج
مريم أنقزت شوي لأنها ما كانت معهم:ولا شي بس أبروح البيت أنا
اخذة طلبها :تااامروني بشي أنا بروح تأخرت
البنات ستغربوا من مريم وكلهم: سلامتج!!!
وراحت عنهم لسيارتها ركبت وحطت الطلب يمها ومشت وهي بنيتها ما تبي ترجع البيت
مها: غريبه !!! شفيها
هنادي + خلود: مدري
مريم وقفت عند البحر وطفت السيارة وفتحت الشباك و تكت براسها على الكرسي وغمضت عيونها وتتذكر كل اللي صار لها مع سعيد وليه رتبكت جذيه منه بعد مده من التفكير حست بجووع وأخذة الوجبة وهي تبتسم على شكل سعيد وهو يطلب لها كأنها أخته وهي تاكل طاح على عبايتها شوي من المكرونه مدة يدها للكيس تبي تاخذ كلينكس
أخذته لكن لاحظت ورقه صغيره مسكتها مع الكلينكس مسحت اللي طاح وأخذة الورقة و فتحتها أنصدمت
(لا...لا... مو معقول مستحيل متى حطه بالجيس؟؟ ما شفته على طول أخذ الجيس وعطاني ياه )
مريم رجعت تقرا الرقم مكتوب(رقمي سعيد *******) سكرة الورقه طالعت الساعه يوووه صارلي ساعتين وأنا هنيه صارة الساعه 11 حركة السياره والرقم بيدها دخلت البيت وعلى طول لغرفتها وهي تفكر شسوي
(ياربي شسوي أنا مابي أوصل لهذا الحد أني أكلم شباب لا .... لكن هذا سعيد يمكن غير ... لا كلهم واحد) حطت الرقم على طاولتها وبدلت ونامت على طووول علشان ما تزيد بالتفكير
سعيد كان ينتظر مكالمة منها يمكن تتصل إلى ان يأس ونااام
مها رجعت البيت الساعه 12 وتفاجئة بأمها تنتظرها
أم مها:هلا بنيتي جيتي
مها: أي يه شعندج قاعده للحين
أم مها: خفت تيين وناسيه مفتاحج أو تيين يوعانه ما كفتج الفلوس علشان أسويلج شي الخدامه نايمه وما يهون علي تنامين وانتي ما تعشيتي
مها: لا مشكورة تعشيت من زمااان (أخذة الريموت وقعدت تفرفر بالمحطات )
أم مها: زين عيل تصبحين على خير
مها: وانتي من أهله
قعدة مها عند التلفزيون إلى الساعه 2 ونامت بعدها
الساعه 7 كان دوااام البنات هم أول جامعة طبعا يوم السبت
مريم كانت قاعده من صلاة الفجر وهي متنرفزه من وين طلعلي سعيد هذا مو قادره انام لفت على جهت الطاوله فتحت عيونها وشافت الورقه اللي فيها الرقم (أكرههههههههههك ما خليتني أنام.....) تراجعت بكلامها (لا مو أكرهك بمعنى الكلمه بس خربت نومتي ...)دق جوالها حاطه تنبيه طالعة صار وقت الدوااام قامة ولبست ملابسها وراحت الجامعة
مريم:صباح الخير مهوووي...
مها وهي تذاكر :هلا مريم صباح النوور.. طالعتها.. احقد عليج مفتكه من الأختبارات
مريم: محد قالج أدخلي فيزياء تستاهلين
مها:أحسن منج داخله انجليزي
مريم:والله أخذ لغه و أستفيد منها بحياتي على طول مو فيزياء الله لا يبلانا ياله بااااي
مها:وين؟؟؟؟
مريم:شوف الغبيه اقول خلج بملزمتج أحسن بدت محاضرتي
مها نقزت وطالعت الساعه: يووووه ربع ساعه وتبدأ محاضرتي لازم أركض
كان شكلها يموووت من الضحك من صج مرتبكه و خايفه يفوتها الإمتحان
طبعا بالجامعه البنات مفصولات عن بعض مها ومريم مع بعض وخلود وهنادي مع بعض لأن كل منهم قسمه في مبنى
سعيد وفيصل كانوا بنفس الجامعة لكن محد منهم كان يدري أن البنت اللي شافوها معهم لأن شكل مريم صغير مو باين أنها بالجامعة طبعا الجامعة مختلط
مريم محاضرتها كانت قصيره الدكتور كان مشغول و عطاهم نص المحاضرة مريم عارفه ان مها بعدها ما خلصت
فاا راحت الكفتيريا تفطر فيها
مريم:لو سمحت ابغي كرواسان مع عصير برتقال
أخذة الطلب ولفت بتروح مكانها فجئه حست كل شي وقف من حولها وما صارت تشوف غير شخص واحد..

نظرة الحب
12-29-2010, 05:26 PM
((..الجزء الثالث.... ))
(يا ويلي سعيد معي بالجامعة يا ويلي شفيني نشليت أنا ولا شنو مو قادرة اتحرك)
سعيد كان يسولف مع واحد معه بالمحاضرة والولد معطي ظهره لمريم وسعيد مقابل لها بس يرفع راسه بشوفها
سعيد كان يضحك ورفع راسه فجئه سكت عن الضحك من صدم كانت مريم رايحه لطاولتها وما انتبهت انه شافها
سعيد أنها كلامه مع الولد متوجه عند مريم(لا... معقوله هذي هي معقوله نكون بنفس الجامعه لكن شكلها صغير ...شافها تفتح ملزمه... لا معها ملزمه ) راح يطلب ورجع سوى نفسه متفاجئ فيها
سعيد:س.. سلام عليكم
مريم تمنت أنها تختفي كانت منزله راسها:رفعت راسها.. وعليكم السلام ... وهي توقف
سعيد:عرفتيني صح!!! وهو يقول(أن شاء الله تكون عرفتني)
مريم:أيه شلون أنسى من قدم لي خدمة أمس وابتسمت بشكل مرره حلو
سعيد:أمممممممم تسمحين لي أقعد معج
مريم تفاجئت (لا سعيد مو لهذي الدرجه اموووت أنا جذيه):أأأ .. اكيد تفضل .... وتقعد بمكانها
سعيد ستانس من الخاطر: مشكوووورة تصدقين ميت من اليوع الدكتور أختصر المحاظرة اليوم وطلعت قبل فيصل
زين لقيت حد أقعد معه مو متعود أفطر بروحي هههههههههه (ضحكة أرتباك)
مريم: حتى أنا اليوم أختصر محاظرتنا الدكتور وطلعت قبل رفيجتي وهي أصلا عندها أختبار الله يعينها
سعيد:أي قسم أنتي؟؟؟
مريم:أدبي أنجليزي .... وأنت؟؟
سعيد: أنا حاسب سنه ثاني أنتي سنه أولى صح؟؟؟
مريم:ايه.....
سعيد:بصراحه ما توقعت أنج بالجامعة شكلج صغير أنتي داخله المدرسه وانتي صغيره
مريم:لا بالسن القانوني للدراسه الكل يقولي شكلج صغير مشكله هذي هههههههههه
سعيد ذاااااب من ضحكتها واضح عليها الإرتباك شكلها أول مره تتكلم مع واحد حليلها
ضلوا ساكتين فتره رجعت مريم تقرا بالملزمه
مريم:آآآآآآ.. س عيد
سعيد:هلااااا
مريم ماااتت من الفشل:بثقل عليك شوي أمممممم تعرف أنجليزي أنت؟؟
سعيد وده ينقز من الوناسه تبيني أساعدها:امر بحاول على قد مقدر
مريم وهي تلف الملزمه عليه وتأشر له على اللي مو فاهمته:هذا الجزء مو فاهمته
سعيد:خليني أقراه أول
وهي طالع الملزمه تنتظره يشرح وهو كل شوي يطالع ويها فديتها دافووره
سعيد:للأسف ما عرفت لكن دقيقه....(ويطلع جواله ويتصل) آآآلوووو
فيصل:هاو آر يو ماي فرند
سعيد:بخير وينك؟؟؟
فيصل :توني مخلص محاضره وياي الكفتيريا انت وينك
سعيد:بالكفتيريا
فيصل:اوكي
سعيد وهو يحط الجوال بجيبه ويطالع مريم:الحين رفيجي ياي و يفهمج لأنه يدرس نفس قسمج
مريم كانت طالع فيه تبي تستوعب رفيجه يعني اللي كان معاه اسمه فيصل على ما أضن يا ويلي فشيله
مريم:أخاف اني أثقل عليه بعدين (وهي تلعب بالقلم) مو متعوده اتكلم مع شباب...
سعيد وناااااااااااااااسه يعني أنا أول واحد:ما عليج أنتي طالبة مساعده و مو مسويه غلط ويبتسم لها
(مريم واااااااااااااااااااييي لا تضحك مدري شنو يصير فيه من ضحكتك)
سعيد:يرد على الجوال..هلا فصوول وينك ساعه ياله تجي
فيصل:أنت اللي وينك أنا بالكفتيريا
تلفت سعيد:طالع جدامك يا الأثول اييوووه بس كاني شفتني
فيصل شاف سعيد وأنتبه منو هذي اللي معاه :سعيد منو معك
سعيد:تعال يالله بسرعه وقطع الخط
فيصل:سلام عليكم...
مريم متفشله مررره منهم
سعيد : هلا فصوول اقعد وهو يسحب بلوزته
قعد فيصل وتوه عرف منو هذي هذي البنت اللي بالمجمع الخبل خلاها تجي الجامعه وطالع سعيد بنظره شتسوي هذي هنيه
مريم توها ترد السلام:و .. وعليكم السلام
سعيد:فيصل البنت تبي مساعده عندها شي مو فاهمته هي مثلك ادبي انجليزي بس سنه أولى
فيصل:سعيد تستهبل علي أنت
مريم:آآآسفه شكلك طالع تعبان من المحاضرة ..(وهي تاخذ ملازمها يعني بمشي)
سعيد:لا يمعوده قعدي فيصل شفيك
فيصل:لحظه..من صج أنتي بالجامعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مريم:أيه سنه أولى مثل ما قال
فيصل:آسف والله على بالي يستهبل علي و ... بصراحه على بالي مواعدج هنيه
مريم زعلت شوي:لا شنو مواعدني حنا التقينا بالصدفه مو من عوايدي أواعد (قالتها بشكل يعني شنو شايفني)
سعيد أنتبه لهجتها تغيرة حتى فيصل
فيصل:لا محشومه اوكي أمر شنو تبين أساعدج فيه
مريم:أبي ....(ويرن جوالها) لحظه (ردت على الجوال) هلا مهااا
مها:هلا مريووم وينج؟؟؟
مريم شقولها شقولها لو يت بتشوف الشباب
مها:آلووووووووووووووو
مريم:هلا أنا (وهي طالع فيصل وسعيد) ب بالكفتيريا
مها:اوكي الحين بيج... وسكرة الخط
مريم حطت الجوال على الطاوله وهي تفكر(شنو بيصير شنو بيصير)
فيصل:أحم... كملي
مريم:ه.. هذا الجزء
قعد فيصل يشرح لها وهي شوي معاه بعدين تسرح وترجع تسأله
مها وصلت الكفتيريا وطالع الموجودين طبعا طالع البنات اللي لحالهم دور مريم (وينها ودق عليها)
مريم طالعت الجوال على الطاوله وما ردت بسرعه:آلو
مها:وينج أنتي ما شوفج
التفتت بسرعه وهذا اللي خلا سعيد وفيصل يلفون معاها
مريم:طالعي يمين شوي اوكي هذاني ورفعت إيدها وهي ترتجف
مها فتحت عيونها مريم مع منو قاعده:مريم من معاج
مريم :اوكي شفتيني ياله تعالي وسكرت على طول
مها راحت لها يوم شافها فيصل عفس ويهه وهو يقول بينه وبين نفسه(والله فرق الحين مها رفيجت هذي البنت هذي ويييين وهذي وييين )فيصل كان يعرف مها كم مره يشوفها بالمجمع ومطيحه الميانه مع الشباب
مها:اوووه مرحبااااااا..(و أخذت كرسي وقعدة معهم على طوول يم مريم)
مريم:هلا مها
سعيد+فيصل اللي تنكد يوم شاف منو تماشي مريم لأنه أحترمها على أخلاقها:هلا
مريم:أمممممم مها هذا سعيد وفيصل
مها:هلا والله تشرفنا شخباركم
سعيد تفاجئ بجرئتها فررق بينها وبين رفيجتها:الحمد الله
فيصل ما رد:اوكي نكمل...
مها اوووه يكمل شعندهم:شعندكم؟؟؟
فيصل توه بيتكلم وقاطعته مريم:قاعد يشرحلي كمل
مها سكتت وقامت تطلب لها
فيصل خلص...مريم:مشكووور فيصل تعبتك معي
فيصل:العفووو بالخدمه إذا تبين
سعيد:سامحيني ما قدرة أساعدج هههههههه
مريم:بالعكس هذا رفيجك ساعدني وتعبناكم معانا
مها يت و قعدت :اقوول ....
مريم :نعم
مها:انتي من متى هنيه..(يعني شكلج من زمااان معاهم)
مريم:من زمااان طلعوني من نص المحاضرة
مها:قسم بالله عليج حظ مرتاااحه مو مثلي كرف الله ياخذهم
مريم:خلج هذا طلبج مدري منو تطنز علي بداية السنه علشاني سجلت بهذا القسم
فيصل شاف ان مريم بتقوم اشر لسعيد خلنا نقووم بسرعه
فيصل:اوكي حنا بنروح عندنا محاضرة
مريم:مشكووور مره ثانيه انت طالع ترتاح من المحاضرة وأنا بلشتك سوووري
فيصل:العفووو سلام
سعيد ما كان يبي يقوم لأن بعده ما عنده كلاس الحين وفيصل بعد:سلاااام
مريم مها:وعليكم السلام
سعيد بعد ما طلعوا من الكفتيريا:هي فيصل ما عندنا كلاس الحين ليش الجذب
فيصل:دقيقه الحين تعرف
وقف فيصل يراقب مريم سعيد يطالع فيصل ويطالع مريم
بعد ربع ساعة مريم:اوكي مهووووي بروح عندي كلاس وراي مشوار للقاعه
مها:اوكي يعني اليوم ماراح نلتقي لأن بعد ساعه ونص عندي كلاس
مريم:اوكي سي يو تمورو
فيصل :سعووود امش قسمنا
سعيد:شعندك انت ؟؟؟؟
فيصل:بكلم البنت....
سعيد:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مريم توها بتكمل للكلاس
فيصل:سعيد شسمها هي؟؟؟
سعيد:مدري ما عرفته
فيصل:مالت عليك.... اختي..لو سمحتي(وهو يمشي بتجاها)
مريم التفتت تبي تشوف هي المقصوده:هلااا فيصل(وقفت وطالعه بشكل بريء)
سعيد (يا ربي شكلها طفوولي وعيونها فيها براءه)
فيصل:امممم انتي عندج كلاس الحين
مريم طالعه:ايه صوتيات
فيصل:آآها ما طول المحاضرة
مريم:ايه ساعة بس امر فيصل
فيصل:ما يأمر عليج عدوو.. معليه بعد المحاضرة تجين هنيه تنتظريني ؟؟؟؟
سعيد فتح عيونه على الأخر شيبي هذا مريم نفس الشي تفاجئت
مريم:...... اوكي....
فيصل:تمام ما أأخرج الحين ...أأه على فكره مها بتكون موجوده؟؟
مريم:...لا عندها كلاس مراح اشوفها اليوم
فيصل:تماااام انتي تعالي اوكي ما أأخرج باااي
مريم:باااي... وهي طالعه ومشت للكلاس ما قدرة تركز حيل بالها مع فيصل شيبي؟؟؟؟
سعيد:فيصل ما تقولي شتبي فيها؟؟؟
فيصل:بكلمها بشوف من متى تعرف مها....
سعيد:أنهبلت أنت!!!!!
فيصل:انت ما تعرف مها .... مها صااايعه وما أبي تصير مثلها فهمت
سعيد:اشوفها جريئة معانا والله فرق بينها وبين رفيجتها
مضى الوقت وطلعت مريم من المحاضرة ووقفت مكان ما قالها فيصل وهي ضامه كتبها بيدينا ولاصقه بالجدار وكل شوي طالع اللي يمروون
فيصل:هذا هي...امش... ليكون تأخرنا عليج
مريم نزت من الخاطر:هااا لالا
فيصل:اسمعي يا...
مريم:أسمي مريم..
فيصل:عاشت الأسامي...مريم لا تخافين ممكن تجين الكفتيريا معنا
مريم:لا..مها هناك بتشوفنا
فيصل:امممممممم مشكله طيب نروح كفتيريا قسم الحاسب
سعيد:ايه ما فيها حد وااايد وأغلب الوقت فاضيه
مريم:اوكي مها ما راح تعرف اني هناك
وصلوا وصح المكان تقريبا فاضي
فيصل:تفضلي وهو يقعد
مريم ترددت بعدين قعدت وقعد سعيد يم فيصل
فيصل:أسمعي مريم بدخل بالموضوع....
مريم:تفضل
فيصل:امممممم انتي من متى تعرفين مها
مريم انصدمت ما توقعت هذا السؤال:من زماااااان من أيام الثانويه
فيصل:طيب انتي يعني اعذريني عندج علم بتصرفاتها
مريم:أي تصرفات!!!!
فيصل:انها ..... تلعب بالشباب وتتعمد إثارة انتباهم لها
مريم أنصدمت فيصل شلوون يعرف بهذا كله لهذي الدرجه معرووفه
فيصل شاف علامات الإستغراب على وييها:توج تدرين يعني ان مها معرووفه بين الشباب مو بس هي وكل رفيجاتها
مريم شهقت من المفاجئه:م معقوله لهذي الدرجه انا امشي مع هذي المجموعه (وعيونها بدت دمع من القهر على رفيجتها)... أنا كنت اعرف... انهم يكلمون شباب بالتليفون و.. وواعدونهم بعد لكن لكن ما توقعت يوصلون لهذي الدرجة من .....(وما قدرت تكمل ونزلت راسها تخفي العبره)
سعيد وفيصل كسرت خاطرهم حيل لكن لازم تعرف هذا الواقع ولازم تنقذ نفسها
فيصل:مريم....
رفعت راسها وهي تحاول تقاوم الصيحه اللي فيها
فيصل:لازم تنقذين نفسج منهم بصراحه انتي محترمه غير عنهم لا يجرونج معهم بهذا الطريق
مريم طاحت دمعتها وهي طالع ويه فيصل وسعيد نزلت دمعتها على خدها بهدوووء مثلها لكنها كانت من الصميم مو عارفه شتسوي
سعيد خلاص ما حتمل وفيصل نفس الشي لكن قوى نفسه شوي
مريم:...... ش شسوي مها ما كانت جذيه كنا أنا وياها مثال الأدب والنشاط بالثانويه .... لكن
من دخلنا الجامعه وتعرفت مها على هنادي وخلود وهي بدت تتغير ......
فيصل:معقوله!!!!! مها كانت مثلج ما صدق
مريم:والله حتى أنا فرقت عليها وااايد لكن مقدر اكلمها لأنها بسرعه تسكتني بأنها بتحاول هم حاولوا فيني أكون مثلهم لكن ما يهون علي أخون ثقة أهلي وأحبابي فيني وطالعة سعيد
سعيد فهم شنو قصدها
فيصل طالع سعيد بنظره يعني فهمت قلتلك البنت مو راعيت هذي الحركات
عم الصمت المكان فجئه شهقت مريم وهي طالع ورا فيصل وسعيد وحاطه ايدها على شفايفها

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::

نظرة الحب
12-29-2010, 05:26 PM
(( الجزء الرابع ))
سعيد وفيصل ستغربوا شفيها لفوا ورا علشان يشوفون شنو شدها
فيصل ما شاف شي يخرع
مريم:يا ويلي ...
سعيد شاف اللي واقفين عند الكفتيريا هذا مساعد و محمد
لف سعيد على مريم وهي مختبصه تبي تلم أغراضها وتقوم :مريم تعرفينهم؟!
مريم طالعت سعيد:ايه...
انصدم من وين تعرفهم تداركت مريم الوضع :ااا انا لازم امشي سلام
فيصل:سلام!!... لف على سعيد وشافه يطالع مريم بنظرة تقول أشياء واايد
سعيد:من وين مريم تعرفهم!!!!
فيصل:شدراني انا لا تعصب علي ...
يوم لف محمد طبعا كانت مريم بعيده عن مكان فيصل وسعيد يعني ما شاف إلا مقفاها كلم مساعد وأشر على فيصل وسعيد وراح لهم
محمد:هلاااااااااااا السعدي شخباارك وهو يقعد
سعيد رد من دون نفس:هلااا حمود بخير شخبارك انت
محمد:تمااااااااااام وصراع مع الدراسه
محمد اكبر من سعيد بسنه يعني ثالث ومساعد كبر فيصل وسعيد وكلمهم ربع طبعا مساعد ومحمد يقربون لبعض
فيصل:شخبارك حمووود
محمد:تماااام وانت شخبارك وشخبار دراستك
فيصل يأشر بيده يعني نص ونص
مساعد:اخبااااار المزايين ... وهو يقعد ومعاه طلب له ومحمد
فيصل:بخيرررر الله يسلم
مساعد:مصدق عمرك انك مزيووون انا قصدي الوسيم هذا وهو يقبص سعيد على خده
سعيد:المزااايين تمام وبخير وانت علومك
مساعد:والله تمااام وبخير
وقعدوو يسولفون لكن سعيد يموووت ويعرف شعلاقتهم بمريم
مريم بعد ما طقت مشوااار طويل لأنها راحت على قسم الكيمياء اللي تطق فررره من نهااية المبنى يعني من ورا
يوم وصلت كانت محاضرتها باديه وحسبوها غيااب حمدت ربها أنها مادة سهله اللي هي ثقافه يعني شي ما يحتاج شرح لأنه عربي تقراه وتفهم كانت هذي اخر محاضرة لها قعدة بالحديقة القريبه من قسمهم وهي تفكر بكلام فيصل وشلون تبتعد عن مها وهي صديقتهاا وما فيه فايده من نصحها فتحت الملزمه تدرس شوي تطرد الملل والتفكير اللي ماله نهاية ...............
طبعا بهذا الوقت راح سعيد وفيصل كل واحد للكلاس حقه ومحمد ومساعد كان ما عندهم شي بس قاعدين يسولفون شوي مالهم خلق يرجعون البيت
مها خلصت محاضراتها وراحت البيت على الأساس مريم بالمحاضرة بعدها بعد ساعه ونص قررت مريم تروح البيت دامم إنها خلصت محاضراتها.... ركبت سيارتها وتحاول تشغلها لكن مو راضيه تشتغل
مريم:ناقصتج انا بعد( وكانت مختنقه مررره من احداث اليوم مها راحت البيت وماتبي تتصل على خلود او هنادي ماتبي تقابلهم رجعت داخل الجامعه وراحت قسم الحاسب عند الكفتيريا )
كان سعيد توه مخلص ومتجهه عند محمد ومساعد مريم ستانست يوم شافت محمد ومساعد موجودين توها بتروح لهم شافت سعيد وقفت مكانها مو عارفه شتسوي وضلت على هذي الحال نص ساعة على أمل أن سعيد يروح عنهم
وقفت قريب يم الجدار بمكان ما يشوفونها فيه وهي تراقبهم و أطالع سعيد وتفكر شلون تعرفت عليه بسرعه هذي
مريم دق جوالها نزت وطلعته بسرعه(المتصل... مهووووي) حطته صامت ما تبي ترد عليها إلى أن تلقى حل
وجاء فيصل لهم(وهي طالعهم بملل... يوووووه مطوله القعده بروح لهم أنا بالجامعه عادي)
راحت لهم قام سعيد بيطلب ونصدم يوم شاف مريم شعندها هنيه وهي جمدت مكانها يوم شافته
لكن تداركت الوضع وراحت صوب الشلة
محمد:هههههههههه الله يقطع شيطانك فيصل ماتيوز انت إلى أن تنطرد
فيصل:هههههههههه شسوي من الزهق بالمحاضرة
مريم وصلت وسعيد رجع لهم بنفس الوقت
مريم:السلام عليكم....
لف فيصل عليها وهو مستغرب ورجع يطالع سعيد وسعيد من قهر شفيها هذي
الكل:وعليكم السلام
محمد :هلا مريوم واخيرا شفت شكلج بالجامعه ههههههههه جنج ياهل
سعيد بخاطره(لاااااااااااا يعني تعرفه من زماااان وبرا الجامعه بعد حلو حلو) وفيصل استغرب بعد
مريم:هلا محمد شخبارك....
محمد:الحمد الله
مساعد: هلا مريم شخبارج وللا سلام حق حمود بس
مريم هذا كله وهي واقفه شووي بعيد عنهم:ههههه هلا فيك لا شدعوه الحمد الله تسرك الحال
مساعد:هذا انتي حتى بالجامعه شكلج ياهل وصغيرر حليلج
مريم تفشلت لكن هذا مساعد وهباله:................
قربت من محمد لأنها تعرف ما يرد لها طلب:محمد ممكن طلب؟؟
محمد:ايه أمري
مساعد:والله احقد عليك حمود كله تلجأ لك هي مريمووه تراج تعرفيني قبل محمد ولا أنا بالطووف
مريم طالعته وضحكت على خباله:لأن عارفتك لو بقولك ما بطيع حمودي أحسن منك
سعيد كان يغلي من الغيررة و قالت له حمودي بعد وفيصل يطالع مريم شلوون تحاجيهم جذيه جدامهم ويطالع ويهه سعيد وعرف انه تنرفز
محمد:ترى بتكبر عليج الحين وهو يرفع كتوفه بحركه كوميديه
مريم:هههههههههههه لا تكفى محمد
محمد:لا مو عليج على شلتي ... ما قلتي شتبين
مريم:سيارتي مو راضيه تشتغل و أنا خلصت محاضرات ......
محمد:لااااااااااااااااااا شلون خربت
مريم:ما ادري الصبح ما فيها شي فجئه جذيه خربت
مساعد:يا ويلج من أبوج ههههههههه أنا بقوله علشان يهزئج عدل
مريم:لااااااااااا تكفى توه مطلعها لي ... بعدين العيب بالشركة مو فيني ولا أنا شحلاتي أسووق بهدووء مو مثلك وهي طالعه بتكبر
مساعد:هييييي لا تجيبين طاري سواقتي على لسانج خلج بحمووود
مريم:ههههههههههههه
محمد:أمممممممم طيب بروح أشوفها ويين موقفتها؟؟؟
مريم:أجي معك..
محمد: لا بروح بروحي وإذا شتغلت بدق عليج وقولج خلج هنيه... وراح
مساعد ستأذن من الشباب وراح مع مريم بطاوله ثانيه بروحه وطلب لها
سعيد: شفت شلوون شفت مطيحه الميانه معاهم (قالها بطريقة انه خلاص وصل حده وأنها طلعت أم ويهين )
فيصل:والله أنا مستغرب مثلك شلون تحاجيهم جذيه وهم مطيحين الميانه معاها!!!!!
سعيد:ومنو محمد ومساعد اللي عمري ما توقعتها منهم بس مريم طالعة على رفيجتها تعلمت منها
بس اللي قاهرني شلون قدرة تمثل علينا بأنها برررررييييييييئه
فيصل:بس يعرفون أبوها لا تستعجل يمكن تصير لهم
سكتوا
اما مساعد موووت مريم من الضحك على مقالبه بالكلاس
جئ محمد وكلم مريم وقامت معه راح عند فيصل وسعيد ومعه مريم ومساعد رجع مع الشباب
محمد:اوكيييييييي شباب أنتوا قاعدين هنيه؟؟؟
فيصل:حاليا أيه ماكو مكان نروح له.....
محمد:اجل بروح أوصلها البيت ورجع لكم سلااااام
مساعد:انتبه لا تاكلك السعلووه اللي معاك وانت رايح هههههههههههههه لو شفتها شلون التهمت الكرواسان جن كسر خاطرك ههههههههههههههههههههه
محمد:بالله عليك .... (ولف على مريم اللي متخصره وطالع مساعد).. يمه وطلعت تهدد بعد مساعد اوصيك على بيتنا وأهلي أخاف ما أرجع
مريم:حلفوووووووا انت وياااااه حسابك معي بالسيارة (راحت عند مساعد وهمست بأذنه) خلته يترجااااها و هي تضحك عليه وراحت عند محمد ومدت لسانها له بحركه طفوليه
مسااعد:أسف والله آسف ما عيدها مريموووووه يا بقرة
مريم:خلك عشان تتأدب ياله محمد
محمد يطالع مساعد:هههههههه عرفت شقالت لك والله انج تعجبيني تعرفين تهجدينه ههههههه
مساعد:جب أنت .... مريووووومتي ماتسوينها صح ويبتسم بشكل انه يترجاها من قلب
مريم:من قالك لا بسويهاااا وراح تجيك الأخبار وراحت عنه وهي ماسكه إيد محمد وتمشي
محمد:هههههههههههه هذي اللي بتخليك تتوب سلام شباب
فيصل وسعيد كانوا يطالعون فيهم وهم يضحكووون على شكل مساعد لكن سعيد فيه فضوول يعرف شنو هم بالنسبه المريم؟؟؟؟؟؟
مساعد:بنت اللذينا .......... ياويلي شبسوي الحين
فيصل:ههههههههه جنكم مسرحيه من جد
مساعد:وانت ما تستحي طالع مريم ...... لكن ما عليه خلنا منك الحين شبسوي بالبقرة هذي
فيصل:والله انك خليتني أحس بفضووول أبي أعرف شنو هددتك فيه
سعيد:وأنا بعد(يمكن أعرف شنو تقربلك؟؟).......
مساعد وهو يطالعهم : كسرتوا خاطري بقولكم ... الله يسلمك مريموووه بتروح تقول البنت عمها اني ألعب عليها ومو ناوي أتزوجها وأنها شافتني بالجامعه أغازل بنات وأقعد معاهم النذله تعرف نقطة ضعفي
فيصل:تستاهل ولا حد يقول كلام مثل هذا لبنت من الجامعه
مساعد:أشوفك دافع عنها أخ فيصل (وهو يتكي على الطاوله وحيط أيده على خده ويطالع فيصل)
فيصل:لا مو عن لكن كلامك عنها يفشل بصراحه خصوصا قدام حد ما تعرفه
مساعد:المهم مالك شغل فيها اوكي لا اذبحك
فيصل:ليكون بتخطبها هي بعد هههههههههههه
مساعد وهو يعدل قعدته:ياااااااااليييت تكون هي خطيبتي لكن هي رافضتني الثوله أضن محمد بيخطبها
فيصل:ليه محمد شنو يصير لها علشان تفضله عليك؟؟؟؟
سعيد ستانس شلون فيصل يجر الكلام من الواحد بطريقه مكاره
مساعد:والله كلنا نقرب لها ثنينا عيال خوالها لكن انا ما فكر فيها لأني ربيت معاها تقريبا مثل أختي
لكن محمد لا كان نااادر يشوفها وأضن بيخطبها لأنه يعزها وااايد ....( ستوعب أنه قام يهذر بأشياء لازم ما يقولها) طالع فيصل
فيصل يطالع مساعد بنظره خبيثه يعني قدرت أخدعك مثل غيرك وأسحب منك الكلام اللي أبيه وكان ويه فيصل غبي شوي بهذي اللحظه
مساعد:بعدين أنت شدخلك تعرف كل شي
فيصل وسعيد:هههههههههههههههههههههههههه
فيصل:قصيت عليك وخليتك تتكلم خصب يا الكتوووم ههههههههه
مساعد:والله انت وياه لو عرفت أنكم قلتوا لمحمد شي عن اللي قلته والللللللللللللله حلفت انا واللللله لا تودعون الدنيا فهمتوا اكيد
مساعد كان مشاء الله جسمه معضل شوي وله هيبه يعني عضلاته معطيته شكل مرررره حلوووو مو كبار حيل ولا مترهله لا شاده ومقسمه شوي يعني عجيييييبه
فيصل وسعيد:لااااااااااااااااااااا والله ما نقو

نظرة الحب
12-29-2010, 05:27 PM
..(( الج الخامس زء ))..
بنفس الوقت محمد ومريم
محمد كان يسوق وهو ساكت ومستحي شوي من مريم ومريم نفس الشي هي ما تعرف محمد واايد
فجئه لاحظت ان السيارة وقفت فكت الباب ونزلت على الأساس وصلت البيت تفاجئت يوووه هذي الجمعيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طالعت محمد اللي بعده بالسيارة وكاتم الضحكة على شكل مريم وعرف أنها كانت سرحاااانه
رجعت ركبت السيارة وهي طالع محمد مو عارفه شنو تعبيره لأنه لابس نظاره شمسيه
محمد رفع النظاره على شعره هو شعره ناعم وقاصه بشكل مرره حلو مع رفعته للنظاره طاحت كم شعره على جبهته لكن شكله يهبلللل حيل:ههههههههههههههههههه الحمد الله والشكر ما تفرقين بين الجمعيه وبيتكم لهذي الدرجة بيتكم كبير
مريم كانت مستحيه ومتفشله:احم ... لا بس ما انتبهت
محمد:لأنج ما كنتي معاي من البداية و كنتي بعالم ثاني يعني ما أشوف شكل ويهج أنا اللي كل شوي له تعبير
(محمد كان يستهبل و حب يفشلها شوي لأنه أصلا ما كان منتبه)
مريم صج فشلت لهذي الدرجة سرحت يوووه يا ويلي:المهم ليش جاي هنيه؟؟؟
محمد عرف أنها تضيع السالفه:والله بشتري ياله نزلي...(فتح الباب ونزل)
مريم نزلت وراحت وراه دخلو الجمعيه (السوبر ماركت) وكانت مزدحمة شوي ومريم لا صقه بمحمد وماسكته من ذراعه
محمد:هي انتي فكيني شوي بأخذ الأشياء و انتي ما سكتني
مريم:آسفه والله لكن وهي تتلفت المكان زحمه وأخاف أضيع منك وكان شكلها طفوووولي وعيونها تدل على الخوف من صج وهي طالعه
محمد حس بأحساس غريب ناحيتها وكسرت خاطره:أوكي بس مو جذيه تمسكيني
مريم:طيب............
محمد:ما تبين تشترين شي؟؟؟؟؟
مريم:عااادي أشتري
طالعها باستغراب محمد:أكيد خذي اللي تبينه
مريم:اوكي......... أخذة كندر .... و آرو
محمد طالعها:بس!!!
مريم:امممممممم ابي بيبسي.. و وآيس كريم وبتسمت له
محمد مو عارف ليه يحس بأحساس غريب تجاها يمكن علشان تصرفاتها الطفوليه
محمد:ياله وأنا بعد أبي
شروا اللي يبونه و راح وداها البيت
نزلت و لاحظت محمد طفا السيارة ونزل محمد:ابوج فالبيت صح؟؟؟
مريم طالعته: أيه بالبيت وهو دايم موجد الحين
طالعته مريم وهو يتوجه عندها وهي ماسكه باب البيت فاتحته تنتظر محمد يمر
مريم وقبل لا يدخل محمد للصالة:محمد... وركضت يمه
محمد:هلا....
مريم:بتعلم أبوي أن سيارتي خربانه (وطالعه بشكل قطع قلبه )
محمد من جدها خايفه حليلها حب يخوفها زيادة:أيه أيل ليش نازل أنا عشان سواد عيونج
مريم وهي تمسكه من إيده وهي خلاص ماتت:لالالا... محمد لا الله يخليك لا تقوله
طالعها محمد:طالع من صج خايفه انتي!!!!
مريم:ايه لأن ثاني سيارة يشتريها لي وتخرب لا تقوله ...
محمد ندم على اللي سواه لأن ويهاا خايف من جد: امزح وياج ياي أسلم عليهم بس
مريم:ااااااااووووه ... أشوا (دخلت وسلمت على أمها وأبوها ودخل محمد وراها وسلم عليهم)
أم حمد: هلا هلا والله بمحمد
محمد:هلا فيج عمتي (يبوسها على راسها)شلونج بشرينا عنج؟؟
أم حمد:بخير جعل ربي يسلم قلبك ويينك من زمااان ما شفناك؟
محمد:شسوي عمتي الدراسه والله
وراح لأبو حمد طبعا هم أم وأبو مريم وأخوها الكبير (حمد متزوج وعنده ولد عمره 3 سنوات) و (سالم عمره 22 يشتغل بأحد الشركات) و( عمار 21 يدرس بجامعة غير جامعة مريم وبنت صغيره أخر العنقود عمرها 8 أسمها جوري)
محمد:هلا عمي(يناديه عمي أحترام له)شلونك شخبارك(وباسه على راسه)
ابو حمد:بخير الله يسلمك أنت شخبارك شخبار أهلك و أبوك من زمان عنه؟؟
محمد:الحمد الله كلهم بخير و سهاله
ابو حمد :شنو أنت ياي مع مريم؟؟؟
هنيه مريم تغير ويها وطالعت محمد بخوف
محمد طالع مريم كأنه يقولها اسف ما فيه مفر:لا والله عمي بس... سيارة مريم خربت و واقفه
مريم طالعت محمد اللي طالعها
ابو حمد:مريم (هي غمضت عيونها ورفعت جتوفها بحركة تدل كأنها منزعجه أو تنطق) ما تقوليلي شسالفتج
مريم:شنو يبه هي السيارة تخرب
محمد بغى يضحك على رد مريم الغبي شنو السيارة هي تخرب
ابو حمد:شنو هي تخرب!!!
مريم:شنو شنو يبه مدري شفيها الصبح تمشي ماكو أحسن منها الظهر يوم ييت أطلع ما رضت تشتغل
شنو ذنبي أنا
ابو حمد:عنبوج السيارة يديده من الوكالة مسرع ما خربتيها
مريم:أيل الغلط منهم (وهي تتخصر)شحقه ما يسوون سيارة عدله
ابو حمد:ما قول إلا حسبي الله على بليسج
محمد:عمي...(التفت عليه) أنا شفت سيارتها أضن البطارية مو عدله ما حاطين وحده زينه يعني
ابو حمد:يبيلي أتصل عليهم وشوف شسالفتهم وأنتي(يلف على مريم) سلمتي مني هذي المره أنقلعي ياله
مريم:طلعت من الصاله وهي تحمد ربها أن كل شي أنتها على خير
ستأذن محمد وطلع ....................
..................أما مها......................
شفيها مريم ما ردت علي أأاه بالمحاضرة ما طلعت مشت بالسياره وهي رايحه البيت
دق جوالها...مها: آلووووو
ام مها: هلا بنيتي وينج فيه؟؟
مها:بالطريق يايه
أم مها:زييين تعالي على طول
مها:شصاير يمه شعندج؟؟
ام مها:لا تخافين ما صاير إلى الخير بس خالج ياي ولازم تيين
مها فخاطرها يوووووه:طيب...(سكرت التلفون) وقته بعد هذا ايي
أم مها:حليلها مها توها طالعه من الجامعة تحسب خالها احمد ما تدري أنك أنت
عبدالله أخو أم مها هو أعز خوال مها على قلبها لكنه عاش برا البلاد وحزنت على فراقه هو متزوج وعنده
بنتين (رؤى كبر مها و هديل أصغر بسنه) و3 أولاد(عبد العزيز الكبير أكبر من مها بثلاث سنوات عمر أصغر من مها بأول ثانوي زياد الجعده 4 سنوات)
وصلت مها البيت ما شافت أي سياره عند البيت
دخلت الصاله: السلام عليكم .....( تفاجئت يوم شافت خالها قاعد يم أمها)
الكل: وعليكم السلام وهم يطالعونها شكثر تغيرت وكبرت
أم مها:تعالي بنيتي سلمي على خالج ما عرفتيه
مها وعيونها مليانه دموع: خالي عبد الله........
ابو عبد العزيز:هلا مهوووووي والله كبرتي وصرتي حرمه وهو يقوم من مكانه
مها طارت لحضن خالها ولمته بقووه: هلاااا خالي .... و .. والله شتقت لك ليه خليتني
ابو عبد العزيز كانت مها غاليه عليه حيل وما شافها من يوم كانت بالإبتدائيه
ابو عبد العزيز:وانا بعد قلبي شتقت لج شلونج خليني أشوفج
وخرت عنه و ويها كله دموع أمها من زمااان ما شافت دموع مها من سفر خالها لهذي الدرجه غالي عليج
ابو عبد العزيز:هااا مهووي ليه الصياااح ما أبي أشوف دموعج صرتي حرمه الحين
مها:مو قادره أحبسها .... ليه رحت وخليتني لحالي ليه ................
أم مها:دمعت عيونها وتذكرت شلون مرضت مها بعد سفر خالها بدون علمها
ابو عبد العزيز:شسوي مهاا الشغل هو السبب... تعالي سلمي على عيالي
مها أنتبهت عياله على طول طالعت وراها وشافت شباب كبار
أبو عبد العزيز:هاااه مها عرفتيهم صح
مها طالعتهم كلهم وبدت تتذكر شكلهم وهم صغار.........
رؤى:شلونج مها
مها لفت على رؤى:رؤى ...... وهي مو قادره تشوف عدل من الدمووع
رؤى:أيه رؤى
راحت لها مها ولمتها حيل:بخير شلونج أنتي جذية تتركيني وتروحين
رؤى وهي تتذكر :شسوي مها حتى أنا فقدتج هناك حيييل
هديل:وأنا مها ما فقدتيني
مها وهي تتذكر شلون كانت هديل ملقوفه:هههههههه أكيد يالملقوفه
هديل ضحكت :على الأقل تتذكريني ههههههههه
أبو عبد العزيز:هذا عمر مها وهو واقف يمه
مها:هلا عمر شلونك والله كبرت حيل ههههههههه
عمر:هاه أيل تبيني أضل ياهل يعني
أبو عبد العزيز: وهذا الجعده زياد
مها ما كانت تعرف زيااد لكن كان حلو مشاء الله ولا حظة أنه يشبه عبد العزيز الحد كبير
مها:يشبه عبد العزيز وباسته على خده
ابو عبد العزيز:والله يبتيها صج طالع عليه.... أيل ما يحتاج أعرفج على عبد العزيز
عبد العزيز كان مو حلو لكنه جذاااب بشكل غريب
مها:...شلونك.. عبد العزيز (وهي تمد يدها له)
عبد العزيز صافحها:والله الحمد الله بخير أنتي شلونج شمسويه
مها: الحمد الله ماشي الحال
عبد العزيز: الحمد الله
عبد العزيز عمره ما نسى مها لأن كانت عاجبته ويحبها من هو صغير الوحيده اللي تدري رؤى لأنهم قراب من بعض مره
أم مها:بنيتي خذي بنات خالج للغرفة اللي يم غرفتج
مها:أن شاء الله يمه تعالوا بنات
أم مها ستانست من قلب مها تقولي ان شاء الله يااااااه من زمان ما سمعتها منها
أم مها:هاه أحط لكم الغدا؟؟؟
أبو عبد العزيز :أيه الله يخليج بموت من اليوع
أم مها:بسم الله عليك الحين .... يمه عزوز
عبد العزيز: هلا عمتي
أم مها:روح غرفتك يمه..........
أن صدم عبد العزيز غرفتي للحين موجوده معقووول
أم مها: ههههههههه شفيك إيه غرفتك مها ما رضت تغير شي من غرفكم أنت و رؤى تتأمل أنكم ترجعون
عبد العزيز معقوله لهذي الدرجه : تسلموون والله .... وراح لغرفته
أم مها: وأنت عبدالله غرفتك يم غرفتي معك عمر وزياد إلا وينها أمنه
(أمنه هي زوجة عبدالله) ابو عبد العزيز:وديتها بيت أهلها من زماان ما شافتهم
أم مها:زيين سويت عساها بتيي عندنا
أبو عبد العزيز:أييه لكن اليوم بتنام في بيت أهلها
راح كل واحد لشغله
عبد العزيز يوم فتح باب غرفته صج لقاها مثل ما هي ما فيها شي متغير طالع المكان وهو يتذكر أحلى أيام عمره
كان هذا بيته وعمره ما حب بيت مثل هذا ... قطع عليه طق الباب
عبد العزيز: مييييين؟؟؟
مها:............
عبد العزيز: منووووو عند الباب
مها:....أنا عزيز
عبد العزيز فتح الباب بسرعه يااااه من زماان ما سمعت صوتج
عبد العزيز:هلا مها حياج
دخلت مها وهي مو عارفه شدقول يوم راح كنا صغار الحين غير كبرنا ويمكنه يشتغل بعد
مها:..... أمممم ما تبي تغير شي بالغرفة عشان تناسبك
عبد العزيز:لا حلوه جذيه ..... تفاجئت يوم دريت أنها على حالها توقعت ألاقيها مغبره قالت لي عمتي أنج كنتي تعتنين بغرفنا
مها:.....إيه كان أملي كبير أنكم بتردو إلى أن يئست
عبد العزيز: وصار كاني رجعت وبطير من الفرحه بعد
رؤى وهي واقفه عند الباب لأنه مفتوح: أحم...
لتفتوا عليها للحين هي على هذي الحال دوووم تخرب عليه.... كل شي رجع على حاله بس هم أكبر
رؤى:سوري على المقاطعه.... لكن الغدا حطوه ولازم ننزل.. (تبتسم له بخبث يعني بوطبيع ما يوز عن طبعه)
عبد العزيز:وأنتي ما نسيتي هذي العاده دوومج تخربين علي
مها:ههههههههههههههه والله شتقت لذيك الأيام رجعت بس على حجم مكبر
عبد العزيز يوم فهم شنو قصدت يعني أحنا كبرنا ضحك هو و رؤى توهم بيطلعون
مها: متى بتروحون....(وهي طالعهم بحزن يعني لا تعلقوني بشي راح ينتهي)
عبد العزيز و رؤى تفاجئوا من سؤالها ..طلعت مها برى الغرفة وخلتهم ما تبي تسمع جواب
تغدوا كلهم وقعدوا شوي عند التلفزيون وكل واحد لاهي بشغله
مها قامت وصعدت غرفتها وهي ما تبي تعيش حلم ينتهي قررت تقعد فوق أحسن
صار العصر وراح عبدالله وعياله المسجد ورجعوا كملوا قعده وشرب جاي و سوالف العصر
نزلت مها ودخلت الصاله والكل تفاجئ من شكلها عيونها حمر ويها مترووس دمووع

نظرة الحب
12-29-2010, 05:27 PM
..((الجزء السادس))..
أم مها: مهااااا بسم الله عليج شفيج (وهي رايحه لها وتضمها بقووه)
مها حست بشي غريب من متى ما ضميت أمي أنا و قعدت تصيح بصوت عالي
خذتها أمها وقعدتها يمها وراحت رؤى تيب لها ماي وعبد العزيز ميت من الخوف عليها
رؤى:مها حبيبتي هاج شربي ماي
أخذت امها الماي و عطت مها أخذته ويدينها ترتجف من كثر البجي
مها طالعت أمها وطالعت خالها اللي قاعد يمها لفت عليه بسرعه وحطت راسها بحضنه
مها:خالي ليه رجعتوا...... ليه
انصدم خالها من سؤالها :...ليه مها حد غلط عليج!؟
رؤى:مها ليه أنتي ما تبينا نجي يعني...
مها بين شهقاتها:مو عن ...لكن ..جذيه بتخلوني أعيد المأسات مره ثانيه ... تجون وتروحون عني وانا أضل وحيده بدونكم .... ما تفهمون كثر المعاناه على فاراقكم..(وكملت صياح أكثر من أول)
ابو عبد العزيز:مها.. طالعيني (وهو يبعدها عنه علشان يشوفها زين)..ماراح أخليج مره ثانيه وعد مني مها بس لا تصيحين أنتي (وهو يمسح دمعتها بصبعه)
طبعا الكل تفاجئ مو عارفين هو صادق بكلامه ولا بس عشان يهدي مها...؟؟؟
مها:صج خالي...صج ماراح تسافر مره ثانيه
ابو عبد العزيز:صج عمري جذبت عليج أنا (وهو يبتسم لها يطمنها )
رؤى وهي متفاجئه:يبه من جد تتكلم يعني بنضل هنيه على طول!!!
ابو عبد العزيز:ايه ليش أنتوا ما تدرون
رؤى:لا
ابو عبد العزيز:ايه بنظل أخوج بيلاقي شغل أحسن هنيه ..وأنتي سجلي بالجامعة مع مها أحسن لج وأخوانج بكملون دراسة والأحلى من هذا والمفاجئه الكبرى (وهو يطالع ويه مها)بيكون هذا بيتنا مع مهوووي وأختي
..رؤى وهديل ينقزون من الوناسة لأنهم ملو الغربى عبد العزيز كان فرحان لكن ما بان عليه و مها الأرض مو شايلتها من الوناسه وأمها الكل كان سعيد بالقرار
رؤى :لحظه.... يبه و باقي أغراضنا شنو بيصير فيهم
ابو عبد العزيز:بتجي بالشحن الأسبوع الجاي إن شاء الله
مها ارتاحت و مستانسه رؤى بتكون معي بالجامعة شي يونس حيل
الكل كان مستانس وعدة الليله على خير
((الساعة 6 الصباح.))
طبعا الكل صاحي السبب الأول من الوناسه و يبون يستمتعون بكل لحظه والسبب الثاني أن أمنه بتجيهم اليوم وراح عبد الله يجيبها................
أم مها:يمه رؤى روحي قعدي مها أخاف نست توقت الساعة لا يفوتها الدوام
رؤى:تأمرين عمتي...وهي تطق الباب على مها وبنفس الوقت طلع عزيز من غرفته.....
رؤى:مها... مهووي يله لا يفوتج الدوام
عزيز:انتي شمقعدج من الصبح
رؤى:من الوناسه احس الحين ردت لي روحي مو قادره انام
راح عزيز عنها تحت و رجعت تطق الباب على مها
رؤى:مهوووووووي تعبت ترى
مها وهي تفتح الباب:شفيج اكو أحد يطق الباب جذيه
رؤى:شسوي من زمان وانا اطق الباب ما رديتي ....(وهي طالعها)اشوفج لابسه يعني كنتي تسمعيني ولا تردين
مها:ما سمعت إلا الطقه الأخيره كنت أسبح بعدين وخري لو سمحتي وراي كلاس الحين مو مثلج
رؤى:عقباااالي يارب (وهم ينزلون تحت) الله مها بنكون بنفس الجامعة و ناسه متى تخلص السنه
مها:حتى أنا متحمسه مثلج ياله كلها كم يوم وتصيرين معي
...وهم يقعدون بغرفة الطعام وكان عزيز هناك يفطر سلموا وقعدوا
مها:إلا انتي شنو تخصصج ما قلتيلي
رؤى:ادبي انجليزي وأنتي
مها:بعد انجليزي انا فيزياء
رؤى:ليه شفيه الإنجليزي حلو يهبل
مها:مافيه شي بس بتكونين مع رفيجتي وأنا حاقده عليكم تخخصصكم وناسه ولعب وأحنا كرف
رؤى:تستاهلين محد جبرج على التعب
مها: اوكي ياله تأمروني بشي
رؤى:سلامتج
عزيز كان طول الوقت ساكت لأنه من النوع اللي مايكون مروق أول ما يقعد
................................
بنفس الوقت
مريم:ياربي (وهي طالع أخوانها ) ودوني الجامعة
سالم:ماني موديج خلج محد قالج خربي سيارتج تستاهلين و الصراحه أبي أتريق عدل
مريم:ما طلبت منك يالكريه ما حبك أنا أصلا
عمار:حتى أنا لا تحبيني
مريم وهي متوتره مره لأنها ما تحب تتأخر:عمار ليه طيب
عمار:لأن اليوم ما عندي محاضره إلا الساعة 9 وما أبي أمشور نفسي
أم حمد:طيب روحي مع السواق ليه العذاب هذا
مريم:ترضين يمه عيالج كل واحد كبر يدتي ولا يخدموني
عمار:دامي كبر يدتج معناتها مقدر أسوق
مريم:يووووووووووووووووووه
مساعد وهو يطق باب الصالة:احم السلام عليكم أهل البيت
أم حمد:هلا مساعد تعال حياك
مساعد متعود على بيت عمته دووومه يجيهم
مريم وهي تروح لمساعد:سعوووووود الله جابك بليييز ودني الجامعة
مساعد:يالله صباح خير...
مريم:مساعد تكفى
مساعد وهو يطالع أخوانها :شنو شغلتكم أنتوا ودوها
سالم:الجامعة بعيده عن الشركه وما لي خلق مشاوير
عمار:وأنا ما عندي كلاس الحين ليه أطلع على الأقل أخذ غفوه حلوه بعدين أنت معها بالجامعه ودها معك ياخي
مساعد:أخوان أخر زمن يالله مريم بوديج يالله تامرون بشي
الكل:سلامتك
مريم وهي طالعة سكرت ليتات عن خوانها وخلت صراخهم قايم على حركتها لأن صالتهم ما فيها درايش وايد وتصير مظلمه شوي بلا ليتات ضحكت وراحت عنهم
عمار:اوريج يالنذله أرجعي أنتي بس
مساعد كان يضحك عليهم
و صل الكل الجامعة وطبعا مريم ما تبي تشوف مها فا راحت للكلاس على طول
أما مها فكانت الأرض مو شايلتها من الفرحه وتنتظر مريم على شان تقولها على اللي بيصير
...((بعد ساعة ونص))...
طلعت مريم من المحاضرة وهي مضايقه حيل من جهتين شلون بتبعد مها عن الخطر ومن جهه ثانيه
أن الدكتورة ما عجبها البحث حق مريم وطلبت غيره
مها راحت تستفسر عن كيفية النقل من جامعة بالخارج لهذي الجامعة ويقبلونها الحين أو لا
مريم راحت الكفتيريا وهي عارفه أنها بتلاقي مها
سميه: مريم ..... مريم انتظري
سميه مع مريم فبعض المحاظرات وهي مره طيبة وتحب مريم حيل لأنها جايه من بلد ثاني لهذي الجامعة
فا ما عندها حد تعرفه غير مريم ومريم نفس الشي ترتاح لهذي البنت حيل
مريم: هلا سميه شخبارج
سميه: اووووه ... من جد تعبتيني من متى وأنا أناديك ما سمعتيني
مريم:صج أسفه والله ما سمعتج كنت مضايقه شوي
(وقعدوا بالكفتيريا)
سميه:يؤ سلامتك شفيك حبيبتي قوليلي
مريم: لا بس الدكتورة ما عجبها البحث حقي و لازم أعيده
سميه:الله يعينك ... إذا تبين مساعده أنا حاضرة بأي وقت تبين
مريم وهي تبتسم برتياح لها:ما تقصرين والله
سميه وهي تقوم:مريم تبغين شي بروح أطلب؟؟
مريم: أيه عصير فراولة ما عليج أمر
سميه: اوكي عن أذنك
مريم كانت طالع سميه وتتذكر مها وحست بالفرق الكبير بين مها وسميه فرق عليها الوضع
(سميه أحس براحه نفسيه ونشراح معاها مها بالأيام الأخيرة أحس الكل يطالعنا بنظرات مره مو حلوه
وأنا أكون متوتره و على أعصابي الله يعيني بس)
سميه:وهذا أحلى عصير لأاحلى صديقه عندي (وهي تحطه قدام مريم وتقعد)
مريم:تسلمين قلبي
سميه:اجل وينها صديقتك أضن أسمها مها صح
مريم تغير وجهها: أيه مدري عنها يمكن عندها محاضرة الحين
سميه حست بأن مريم مضايقة من شي غير البحث :مريوم...
مريم وهي تشرب العصير: هممممم
سميه: أعذريني بس أنتي مو على طبيعتك صاير شي
مريم مو عارفه شتقول: ابد بس محتاره شنو أسوي بالبحث
سميه:مريم فيه شي مضايقك غير البحث قوليلي أنا صديقتك إلا أذا مو عادتني من أعز صديقاتك
مريم: لا بالعكس أنتي عزيزه علي وربي لكن ......
سميه : لكن أيش قولي
مريم : الموضوع يتعلق ب .... مها
سميه: شفيها مها
مريم: سميه خلينا نطلع للحديقة أحسن
سميه: اوكي إذا هذا يريحك
وهم يتمشون بالحديقة القريبه من قسمهم ساد الصمت بينهم مريم مو عارفه شلون تبدء
سميه: هاه مريم وين تبينا نجلس
مريم: هناك عند ذيك الشجرة بعيد عن الإزعاج
سميه: صار ياله نروح
قعدو تحت الشجرة والجو كان حلوو تحت الظل
سميه: هذا أحنا وجلسنا ياله قوليلي أيش عندك
مريم:...... مو عارفه كيف أبدء كلامي الصراحه ... أشياء كثير عندي مو قادرة أرتبها
سميه: أنا أساعدك شرايك أنا أسألك وانتي تجاوبيني إلى أن تقولي السالفة كلها (وهي تبتسم بشكل يطمن الشخص اللي قدامها ويرتاح لها)
مريم: اوكي أحسن
سميه: السؤال الأول انتي مضايقه من شخص معين أللي هو مها ؟ صح
مريم: صح
سميه: السؤال الثاني.. أممممم ايش الشي اللي خلاك تتضايقين منها؟
مريم: تغير شخصيتها للأسوء من دخلنا الجامعة
سميه: كيف يعني تغيرة من أي ناحيه ؟
مريم: مها كانت طيب وكنا أحلى صديقات و ما نرضى بالخطاء مهما صار بس.... (وهي طالع سميه بنظرة حزن) من تعرفنا على هنادي و خلود تغير الوضع صارت تتصرف بشكل خطئ
سميه: هنادي و خلود قصدك البنات اللي معروفين عند الشباب؟؟
مريم: بكل أسف ايه أنا يا سميه أمشي مع بنات الكل يتكلم عنهم بسوء ومها صارت مثلهم و مو قادره أصحح الوضع ( وبدت تدمع عيونها من القهر )
سميه وهي مو عارفه شتسوي بالضبط: مريم أنتي ايش تبغين ... يعني أي جهه تبين تتاخذين
مريم وهي تسحب نفس عميق على شان تحبس الدمعه: أنا أبي مها ترجع مها البنت الطيبه لكن شلون
كل ما جيت أكلما بالموضوع .... (وتنزل دمعتها على خدها)... تسكتني وتقولي بتحاول بعدين
سميه: طيب أنتي قابلتيها اليوم؟
مريم: لا علشان جذيه قلتلج خلينا نطلع لأنها بتكون موجوده بالكفتيريا الحين
سميه: اسمعي مريم لازم ترجعين لمها ترى مها ضايعه الحين وصدقيني هي مضايقه بسبب اللي تسويه
مريم: من قالج أنها مضايقه ... مشاء الله كل يوم رايحه مكان وهي مبسوطه
سميه وهي تهز راسها بالنفي: لا من قالك دامها تطلع دووم من البيت فمعناتها أنها مستائه ومضايقه كثير
لكن هي نفسها مو عارفه كيف تنقذ نفسها
مريم: طيب شنو الحل أنا خلاص مو قادرة أفكر مو قادرة ألاقي حل
سميه: الأيام بتخلي كل اللي في قلبك يطلع و صدقيني مها تنتظر المساعدة وأنا بكون معك بكل خطوه
وإذا بغيتي مساعده قولي أنا بكون مستعدة بأي وقت
مريم وهي طالع ويه سميه وحست براحه كبيره بعد هذا النقاش وأنها قالت اللي بخاطرها
وأحسنت الأختيار بأنها قالت لسميه الغريبه عنها وعن بلدها لكن قريبه من قلبها
سميه: أوكي أنا عندي كلاس الحين سي يو وهي تبتسم لها وتقوم
مريم: شكرا سميه من جد أحس براحه الحين وإن شاء الله تتغير الأحوال
سميه وهي تبتعد عن مريم : خليك قويه لا تضعفين سلام
مريم: سلام
مريم قررت أنها تبدء بأقرب فرصه

نظرة الحب
12-29-2010, 05:28 PM
الجزء السابع

...........(من جهه ثانيه مها).............
مها وهي طالع اللي بالكفتيريا دور مريم: يووه وينها يوم بغيتها ختفت
التفتت وشافت فيصل وسعيد وراحت لهم
مها: السلام عليكم شباب
سعيد: وعليكم السلام هلا
فيصل : هلا
مها: سوري على المقاطعه لكن ما شفتو مريم اليوم؟!
سعيد: لا والله ما شفتها
مها: يووو وينها هذي
فيصل: يمكن عندها كلاس الحين
مها وهي تتلفت طالع الموجودين: لا هي ما عندها كلاس الحين
مريم وهي توها توصل الكفتيريا
مها: اخيرا كاهي مشكورين شباب (وتروح عنهم)
فيصل: من جد إنسانه ما تنبلع بالمره
سعيد: بس يا فيصل لا تنسى أثر الصديق على صديق وأضنك عارف هذا الشي
فيصل: والله اللي يعرف يحفظ نفسه ما يتغير
مها وهي تروح لمريم: مريوووووم وينج اليوم ما شفتج
مريم وهي طالع مها وتفكر بالقرار: هلا مها كنت مشغوله أدور موضوع بحث جديد
مها: تعالي نقعد عندي لج سالفه خطيره
مريم وهي تقعد: شصاير!!
مها: خالي رجع من السفر
طبعا مريم صديقتها من زماان أكيد بتكون عارفه عن خال مها والموضوع كله
مريم: صج الحمد الله على السلامه أيل من قدج الحين هاااه
مها: ياااااااااااااي سكتي مريوم مدري شنو بسوي بطير من الفرحه والأهم من هذا كله
رؤى....
مريم: شفيها رؤى
مها: بتكون معانا بالجامعة وتوني سألت الإداره عن النقل وهالسوالف قالوا إذا درجاتها كلها اوكي
تقدر تكمل هذا النصف معانا ما يحتاج تعيد وناسه صح
مريم: وناسه يعني بتكون رؤى معانا
مها: وهي نفس قسمج بتكونون مع بعض
مريم: صج اللااااااااه وناسه حيل
كملوا سوالف وكل وحده راحت الكلاس حقها وطول الفتره كان سعيد يطالع مريم
بعد الدوام الطويل بالنسبه الكل من مها ومريم وكل وحده تفكر بموضوعها و مها وصلت مريم للبيت
مها: اوكي مريوم أشوفج باجر أمر عليج ولا شنو؟؟
مريم وهي تفتح باب السيارة : والله ما أدري إذا هذا بدق عليج اوكي
مها: اوكي سلام ..( وحركة السيارة وراحت)
مريم: السلام عليكم (وهي تيدع الكتب على الكنبه وما تدري من منسدح عليها لأنها جايه من ورا الكنب ما تشوف اللي منسدح)
مساعد: أأأأأأأي
مريم تخرعت:يمه سكنهم في مساكنهم منوووو هنيه
مساعد: خبله أنتي ما تشوفين وهو يقعد
مريم وهي بتموت من الضحك: هههههههههههههههه أسفه مساعد ما شفتك
مساعد: تبيني الحين أصقج بالكتب على شان تعرفين شكثر هي تعور
مريم: يوووووه قلنا أسفين والله ما ندري المهم وينهم أهلي
مساعد: محد جاء وأمج بالمطبخ
مريم وهي تاخذ الريموت وتقلب القنوات : وأنت شكو ياي عندنا
مساعد: والله كيفي بيت عمتي وكيفي
مريم: كيفك أهااااااه قول أنك ياي تبلع غدانا وتروح يالسعلووو
مساعد: اقول مو أنتي اللي طبخين عمتي وأنا بكيفي أذا بغيت أكل أي شي محد يردني وياله ضفي ويهج
( وهو ياخذ الكنترول ويدزها)
مريم: يا أسخف مخلوق بالكون ...
وتروح تبدل ملا بسها وتروح المطبخ عند أمها
مريم وهي تبوس راس أمها: السلام عليكم يأ أحلى أم بالدنيا
أم حمد: قصي علي الله يعافي اليوع اللي خلاج تمدحيني جذيه
مريم وهي تقعد على الكرسي: أفااااا ماي مذر ليش تحبطيني جذيه والله أنتي أحلى أم تدرين ليش
أم حمد: ليش؟؟
مريم وهي تاكل تفاحه: لأنج يبتي وحده حلوه مثلي
أم حمد: هههههههه الله يقطع بليسج المهم مريوم جهزي الطاوله علشان نحط الغدا
مريم: أن شاء الله
مساعد كان قاعد بالصاله ومعطي الباب اللي ودي لبرى ظهره
عبير وهي تدخل الصاله (عبير هي بنت عم مريم اللي مساعد يبي يخطبها)
عبير: السلام عليكم.... شلونك سالم وهي متوجهه للصاله
مساعد ما تحرك من مكانه يبي يستوعب منو هذي
عبير: إلا وينها خالتي؟؟؟
مساعد هنيه رد عليها: وعليكم السلام
عبير نصدمت منو هذا الصوت مو صوت سالم يوم تواجهت معه أنصدمت ونحرجت بنفس الوقت
مساعد وقف وهو مرتبك مو عارف شيقول وبخاطره أحلى لحظه يوم شافها لأنها نادر تجي
مساعد: عبير.... هلا والله حياج
عبير: هاه لا شكرا وينها خالتي
مساعد: بالمطبخ
عبير: عن أذنك (وراحت بسرعه وهي متفشله من قلب)
مريم : عبير!!!!!
عبير وهي تحاول تنسى: أيه شنو ما عرفتيني شلونكم مريم خالتي
مريم: تمااام ويين من زمان عنج شيابج
أم حمد : شنو شيابج أنتي الثانيه هلا عبير شلونج يمه من زمان عنج
عبير راحت سلمت على خالتها : هلا خالتي شنسوي وهذاني يت اليوم بتغدا عندكم
أم حمد: هذي الساعه المباركه يوم شفناج
مريم وهي تكي على الباب اللي يودي على الصاله: خوش والله حزت اليوم تيين هاه (وهي تبتسم بخبث)
عبير فهمت قصد مريم: عندج مانع يعني
مريم: لا أبد سلامتج بس شالصدفه ثنينكم
عبير راحت لمريم وعطتها كف خفيف مزح يعني: جب شدراني أنه هنيه أنا
أم حمد: بنات تعالوا خذوا الأكل لغرفة الطعام
البنات: أن شاء الله
مساعد كان يبي يعرف عبير بتقعد أو لا
جوا العيال من دواماتهم و جوري من المدرسه
عبير: مريم... شلون الحين
مريم: شنو شلون عادي قعدي وتغدي
عبير: لا فشيله ما أقدر
مريم: اقول (وهي تممسكها من إدها وتسحبها غصب) أمش وتغدي وأنتي ساكته
دخل الكل غرفة الطعام كانوا الأولاد من جهه والبنات مقابلين لهم وأبو حمد على رأس الطاوله
صار مساعد قبال مريم وسالم قبال عبير مريم خلت عبير تقعد مكانها يم أمها عناد بمساعد على شان ما تكون عبير قباله
مريم طالعت مساعد وهي تبتسم له بشكل خبيث : احطلك رز مساعد
مساعد حقد على مريم لكن معليه الأهم أنهم بنفس المكان :إيه
وعبير المسكينه ما تهنت بأكلها
............................ (نروح المها)..........
مها وهي داخله من باب الشارع شمت ريحت شوي وأصوات من ورا البيت راحت لهم
مها: السلام عليكم
الكل وهم يلفون عليها: وعليكم السلام
مها: حركات ريحت شوي وناسه (وهي تقرب من الشوايه).. شنو تشوون
رؤى: دياي ..
أم مها: يمه مها روحي غيري ملابسج لا تلصق فيها الريحه
مها: طيب ..(وراحت داخل)
غيرت ملابسها ونزلت تحت عندهم
مها: أنا بشوي كم قطعه الله يخليكم
ابو عبد العزيز: تعرفين شلون مو تحرقينه
مها: علمني....
أبو عبد العزيز: طيب جيبي قطعه وحطيها هنيه
مها وهي رايحه تجيب قطعه: شلوون أشيلها؟
أبو عبد العزيز: بيدج شلون يعني
مها: هاه شنو لا مقدر عطني الحديد اللي معك أقزها فيها وشيلها
ابو عبد العزيز: هاج مدري شلون بتصيرين ربت بيت أنتي
رؤى: ههههههههههههه بنت العز والدلال
مها توها شايله الدجاجه بالصيخ اللي على قولتها حديده وتوجهه لرؤى :بنت العز هاه خلنا
نشوف بنت الريف شلون بتشيلها
رؤى وهي تصارخ: يييييييييععععععع وخريها عني يالوسخه
مها وهي توخر وتروح للشوايه: علشان ما تعيبين مره ثانيه
الكل كان يضحك على حركاتهم
مها ملت وبطلت ما تبي تشوي راحت عند زياد ولعبت معاه بالكره
عبد العزيز كان يطالع مها طبعا لابس نظارات شمسيه فا مرتاح محد يدري وين هو يطالع
ماحس لا بويه ينحط بويه وينز
رؤى: ههههااااااااااااااااااااااااااااييي
عبد العزيز: الله ياخذج خرعتيني
رؤى وهي تقعد على الأرض وهو على الكرسي: وين كنت طالع هاه أعترف
التفت عليها ورد يطالع جدامه
رؤى: هي أنا أحاجيك رد علي
عبد العزيز: أطالع السما
رؤى وهي تحط ويها يم ويه أخوها تشوف وين متوجهه
رؤى بغباء: السما؟!!! لكن هذولا شجر والسما مو هنيه بسم الله عليك أخوي الخرعه خلتك تخرف
عبد العزيز وهو يوخر ويها عنه: خلج بحالج زين
رؤى قامت عنه وراحت عند مها وتلعب معهم بالكره
أم مها طبعا الأرض مو شايلتها من الوناسه رجعت أخوها و تغير مها المفاجئ
طلعت أمنه للحوش معهم مها نست أن مرة خالها هنيه لأانها طلعت للجامعة قبل لا توصل
أمنه: السلام عليكم
أم مها: هلا وعليكم السلام
أمنه: هاه شصار معكم على الشوي(وهي تقعد يم أم مها)
ام مها: هذا هو بيخلص ..... (وتنادي مها)
مها وهي تجيهم: هلا يمه
ام مها: مهووي هذي أمنه مرت خالج
مها وهي طالعها: هلا خاله شلونج شخبارج
امنه كانت تعز مها وايد أصلا كانت تحب هذا البيت من زماان: هلا مها والله كبرتي وصرتي حرمه مشاء الله
مها: تسلمين خاله
ابو عبد العزيز: ياله الأكل جاهز حياكم واللي بيتأخر بناكل عنه
الكل تجمع وبدت السوالف و الوناسة بعدها الكل راح ينام شويه الظهر
مها وهي بغرفتها منسدحه على السرير يرن جوالها
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::http://forum.dll3.cc/images/smilies/frown.gif الجزء الثامن))..

طالعته وكان المتصل سامي اللي هو أحد الشباب اللي تعرفت عليه عن طريق خلود وهنادي
مها:آآلو
سامي:هلا السلام عليكم
مها:هلا سمووي شلونك
سامي: تماااام الحمد الله شلونج أنتي بشرينا عنج
مها: والله الحمد الله تمام
سامي: شنو صاير ليه ما تتصلين ولا تسألين
مها: والله كنت مشغوله هااليومين
سامي: شعندج من متى انتي تنشغلين
مها: والله دوام الحال من المحال
وهنيه تطق رؤى الباب على مها
مها: لحظه شوي.... مييييين
رؤى: أنا المزيونه ممكن أدخل
مها: حياج رؤى
رؤى: مها أقولج عندج شامبو؟
مها: ايه بالحمام خذيه
رؤى: يسلمووو
مها رجعت تكلم: آلووو
سامي: هلا
مها: اوكي شنو اخر الأخبار
سامي: سلامتج ولا شي جديد صار
رؤى: مهااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مها: نعم
رؤى: وينه مو لا قيته
مها: بالكبت السحاب عندج
رؤى: هااااه
مها: رؤى شفيج بالكبت عندج
رؤى: خلاص لقيته سلام
مها: سكري الباب وراج
سامي: مهاااا
مها: هلا سامي السموحه
سامي: مني هذي
مها: بنت خالي
سامي: اها المهم تراني مشتاق لج
مها: وانا بعد
سامي: وين بتروحين اليوم
مها: ما عندي مخطط جديد حق اليوم
سامي: معقوله انتو ماراح تطلعون ما صدق
مها: انتوا؟؟ منو قصدك
سامي: شلتج مصدر تعارفنا
مها ما تدري ليه تحس بضيقه إذا ذكرتهم: مدري عنهم أصلا من زمان
سامي: اوكي اذا صارت لج طلعه أي مكان قولي ابي أشوفج قلبي
مها: اوكي صار
سامي: تامرين بشي
مها: سلامتك
سامي: باااي حبيبتي
مها: باي
بعد المكلامه نامت مها إلى الساعه 4 العصر بعدها قامت ونزلت تحت
وكان الكل موجود من أهل البيت
مها: السلام
الكل: وعليكم السلام
مها وهي تقعد على الكنب بثقل وخمول
رؤى: مها تبين أصبلج جاي
مها: لا مابي .... آسيااااااا (وهي تنادي الخدامه)
آسيا: يس مدام
مها: فيه بيبسي ولا لا
آسيا: نو مدام
مها: روحي يبيلي من البقاله بيبسي وشيبس
آسيا: اوكي
مها: لحظه ... تبون شي
هديل: أيه أبي بيبسي وأيسكريم
زياد: هديل أبي انا بأد
مها: بس.....
هديل :ايه
مها: أوكي آسيا ياله جيبي اللي قلناه
وراحت الخدامه تجيب الأغراض
مها: أيه صح تذكرت اقولج رؤى
رؤى: هممممم
مها: عندي لج خبر يونس حيلللل
رؤى: والله شنو
مها: اليوم رحت للإداره الكبيرة وسألت عن النقل تدرين شقالوا لي
رؤى وهي متحمسه: شنو قولي بسرعه
مها: قالوا تقدر تكمل هذا الترم إذا كانت علاماتها مرتفعه وما يحتاج تعيد سنه
رؤى وهي بطير من الفرحه وأهلها بعد: صج
مها: صجين
رؤى: يااااااااي وناسه .... وناسه... يبه باجر بروح أقدم
ابو عبد العزيز: روحي ليش لا
هديل : وأنا شلون أعيد سنه ولا شنو
أمنه: لا يمه بروح باجر للثنويه و قدم اوراقج
ابو عبد العزيز:وأنا بروح أقدم اوراق عمر وعزيز
رؤى:من صج جذيه أحس أننا بنستقر هنيه الحمد الله يا رب
عزيز:استأذن أنا
ام مها:وين؟؟
عزيز: لا بس واحد من الربع صادفته أمس وتواعدنا نطلع اليوم
ابو عبد العزيز: زيييين لقيت حد من ربعك
عزيز: أي والله.... اوكي انا ماشي سلام
أمنه:بحفظ الله انتبه لنفسك
هديل: يمه طلبتج.....
أمنه : من الحين أقولج لا
هديل: ليه طيب
أمنه: بس مالي خلقج
ام مها: شفيها هديل شنو تبي..
أمنه: تبي تطلع أعرفها
رؤى: إيه والله حتى أنا بطلع تكفين يمه
أمنه: انا ماني طالعه
أم مها: طيب خلي البنات يطلعون مع مها
أمنه: لا...
مها: ايه والله خالتي تكفين خلينا نطلع
أمنه: يطلعون لحالهم من دوني لا
رؤى وهي تبوس أمها: الله يخليج أحنا الحين بديرتنا مو برا
مها: طلبتج خالتي لا ترديني
أمنه بعد كل هذا الترجي رضت بشرط: الساعة 9 انتوا بالبيت
هديل و رؤى: موافقين
أمنه: ياله بسرعه قبل لا أغير رايي
مها: اوكي ياله بنات بسرعه
مها تذكرت مريم دقت عليها
مريم: آآلووو
مها: هلا مريووم وينج فيه
مريم: بالبيت
مها: اقولج حنا بنطلع تجين معانا
مريم على بالها خلود وهنادي : لا
مها: ليش...
مريم: لا مو جاي على بالي أطلع
مها: تكفين مريم بعرفج على بنات خالي
مريم: لحظه مين اللي بيطلع بالضبط؟؟
مها: أنا وهديل و رؤى بس و ناقصنا مرايم
مريم: أمممممممم اوكي أقول لأمي ورد لج خبر
مها: اوكي لا طولين علي
مريم: اوكي..... يمه
أم حمد: هلا
مريم: مها بتطلع وتبيني معاها معليه
أم حمد: متى ترجعون ومن اللي بيروح
مريم: هديل و رؤى بنات خالها و ما أضن بنطول لأن عندي مذاكره
أم حمد : طيب روحي
مريم تحب أمها على راسها: تسلمين والله أستأذن أنا
مها: آآلووو
مريم: هلا مهووي
مها: هاه بتروحين ولا لا
مريم: أفا أنا أقدر أرفض طلب لمهوووي
مها: و نااااااسه دقيقتين وأنا عندج سلام
مريم: سلام
وتمر مها على مريم ويروحون المجمع
........(( من جهه ثانيه)).........
مساعد ومحمد كانوا يطالعون التلفزيون
محمد: مساعد....
مساعد: هممممم ...(وكان مندمج مع الفلم اللي يطالعه)
محمد: مساعد في شي بقولك ياه
مساعد: يعني لازم الحين خلها بعد الفلم
محمد: لكن مساعد ... (وشاف أن مساعد مو معه أبد قام لغرفته وفتح كتابه يذاكر)
بعد ما خلص مساعد الفلم توه ينتبه أن محمد مو موجود معه بالصاله قام وراح الغرفته
محمد وهو مو قادر يركز بالمذاكره عدل كل شوي يذكر مريم مو عارف ليه تطري على باله وايد
طبعا محمد ساكن فبيت مساعد للدراسه لأن أهله فمدينه بعيده عن الجامعه ولا تنسون هذا بيت عمه و خالته)
محمد قرر يروح لغرفت مساعد يطق الباب عليه
مساعد: تفضل...
محمد: وهو يدخل مساعد أنت فاضي
مساعد : هلا محمد شعندك
محمد: إذا مو فاضي قول أجيك بعدين
مساعد وهو مستغرب: لا تعال أنا فاضي الحين
محمد وهو يقعد على السرير و مو عارف شنو يقول بالضبط
مساعد لاحظ أن محمد عنده شي : حمود شفيك تكلم أنا أسمعك...
محمد: والله مو عارف شقول لك بالضبط
مساعد: ليه شصاير محمد أنا أخوك قول
محمد: الموضوع يتعلق ب ....
مساعد: ب منو ؟؟؟؟؟
محمد: ب مريم
مساعد وهو متفاجئ : ب منوووو !!!!!
محمد: يووه مساعد ما يحتاج أعيد
مساعد: اوكي لكن شفيها
محمد: ما أدري أحس أنها ماخذه كل تفكيري من يوم شفتها بالجامعه ذاك اليوم
مساعد: بس أنت دايم تشوفها مو أول مره
محمد: أدري لكن حسيت أني تقربت منها أكثر ذاك اليوم
مساعد كان متوقع هذا الشي ش السبب ما يدري
مساعد: يعني ( وهو يرفع حاجبه) بتقولي انك حبيتها
محمد ما يدري شنو صار داخله بسبب هذي الكلمه
محمد: أحبها لااااا شنو احبها ما أحبها احترمها أيه أغليها ممكن بس أحبها ما أضن
مساعد: لا تقعد تلف والدور أنت تحبها صدقني شفرق اللي قلته عن الحب و أنها مآخذه تفكيرك
محمد: هييي أنت لا تحط هذي الفكره براسي
مساعد: اوكي أنا بسكت لكن الأيام بتثبت لك هذا الكلام و طلع عنه

نظرة الحب
12-29-2010, 05:28 PM
..((الجزء التاسع))..
..........(( البنات بالمجمع))............
هديل: بنااات خلونا ندخل السينما بليز
مريم: أيه والله
مها: ما عندي مانع ياله سرينا
والبنات واقفين يطالعون شنو الأفلام الموجوده وكان المكان مررره زحمه
رؤى : أقولكم بنات أنا بروح دورة المياه وانا راضيه بأي فلم بتدخلونه
مها: اوكي حنا بنكون هنيه ننتظرج
هديل: the fog(الضباب) خلونا ندخل هذا الفلم
مريم: شكله رعب انا موافقه
مها: وانا بعد ... خلاص أنا باخذ التذاكر
مريم: لحظه متى العرض الجاي؟؟؟
مها: أممممممم الساعه 8 حلوو صح على حظنا
هديل: اوكي الحين الساعه 7 باقي ساعه
مريم: أمشوا نشتري أيس كريم
هديل: أصبروا خل تجي رؤى لا تضيع تفضحنا
رؤى المسكينه كانت ميته خوف لأن واحد يلحقها
رؤى( وهي تمشي بسرعه يووه شيبي هذا الله ياخذه أذلف)
سلمان هو اللي حاط عينه على رؤى و معه خويه هشام
هشام: سلمانووووه وين ذالف
سلمان وهو يتبع رؤى : فيه بنت
هشام: أحلف لقيت بنت يا الله معجزه هذي
سلمان: لا تطنز قصدي بنت حلوه
هشام: سلمان حنا جايين نستانس مو نلاحق بنات
سلمان: اشششششش
هشام: لا تسكتني فاهم
سلمان: زيييين جب
رؤى: يا الله وينهم هذولا
مها: رؤى .... رؤىاااااااا
رؤى ما كانت تسمع من الصجه والخوف
مها:بنات دقيقه بروح لها
رؤى و توها بتمشي ما حست إلا بأيد تمسكها هي تحللت من الخوف
مها: رؤى يا بقرة صارلي ساعه أناديج ما تسمعين
رؤى وهي طالع مها وشوي طالع ورا مها سلمان اللي يراقبها من بعيد
مها: هيييي بلعتي لسانج انتي
رؤى: هاه لا بس كنت خايفه اني أضيعكم
مها: امشي
هديل: وينج رؤى تأخرتي
رؤى: كان زحمه المكان المهم شنو الفلم
مريم:the fog
رؤى: متى العرض يبدأ
هديل: الساعه 8 والحين بنروح نطلب آيس كريم
راحوا البنات قسم المطاعم وطبعا سلمان ما فارقهم ابد وراهم وين ما يروحون
الوحيده اللي كانت متوتره هي رؤى لأنها عارفتهم
مريم: تصدقون متحمسه متى بتكونين معانا بالجامعة رؤى يارب مطول المسأله
رؤى: .. حتى.... أنا بعد متحمسه أكثر منج
هديل: عقبالي السنه الجايه معاكم
مريم: آمين شدي حيلج تصدقون عاد حلو نكون كلنا سوا
مها وهي جايتهم: وهذا هو الآيس كريم
هديل: تسلمين مهووي
وهم ياكلون رن جوال مريم
مريم: الوو
مساعد: الوين
مريم: أي خدمه اخوي
مساعد: ممكن نتعرف اختي
مريم: والله جدولي مزدحم خذلك موعد وراجعنا باجر بااااي (و من جد سكرت بويه التليفون)
مها: منو هذا غلطان
مريم: ههههه لا مساعد ولد خالي
مساعد وهو واقف ورا مريم والبنات يطالعونه شيبي هذا مريم ستغرب شنو صاير يوم لفت تفاجئت وتخرعت بنفس الوقت
مريم وهي تشهق متخرعه: مساعد!!
مساعد: تصدقين عاد اني مساعد
مريم: لا للأسف ما صدق
مساعد: أنا تسكرين التليفون بويهي يا النذله
مريم: انااااااااااااااااا حشى من قال
مساعد : ما علينا شعندج هنيه
مريم: والله يايه مع رفيجاتي عنك مانع
مساعد : مريووم تعالي أبيج
مريم استغربت: طيب ... دقيقه وراجعه
مساعد : امشي معي
مريم: شعندك مساعد ترى الساعة 8 بروح السينما
مساعد: باقي ساعة إلا ربع
وهم يمشون وطلع مساعد من المجمع و ركب سيارته وركب مريم
مريم: مساعد شفيك خرعتني ترا
مساعد: مريوووم طلبتج
مريم: شتبي
مساعد: قولي عطيتك
مريم: عطيتك أمر
وهو يمد أيده للكراسي اللي ورا ويطلع كيس هدايا
مريم ستغربت
مساعد: خذي ه ..
مريم: يايب لي هديه سعوووودي
مساعد: من زينج أيب لج هديه مريمووووه ركزي معي
مريم: مالت عليك أيل ليه معطيني ياها
مساعد: خليني أكمل كلامي لا بكف الحين
مريم: زين ... زين ... كمل
مساعد: ابيج تعطينها ل ..... عبير
مريم: لا والله احلف انت بس
مساعد: طلبتج مريوووم تكفين لا ترديني
مريم شافت نظرة مساعد فيها شي مختلف شي يعبر عن أمل بداخله لأن مساعد وحيد أهله فا كانت مريم أقرب وحده له
مريم: اوكي كسرت خاطري والله
مساعد: تسلمين يا أحلى وحده بالدنيا
مريم: احلى حتى من عبير
مساعد: كلكم نفس بعض
مريم: إيييه على بالي بعد جن طنشتك وأخذت الهديه لي لا من شاف ولا من دري
مساعد: اقول طسي بس عطيتج ويه بزياااده ترا
مريم: والله والله تاخذ اللي تبيه مني وتقطني وانا ليه محد يهديني
مساعد تذكر كلام محمد عن مريم وهو يطالع ويهها ويفكر عن اللي بيصير
مريم طالع ويهه بغباء مو عارفه شفيه طلعت مرايه من شنطتها وطالع شكلها تحسب فيه شي على ويهها
مساعد: شفيج؟؟؟
مريم: ما شوف فيه شي غلط بويهي قلت يمكن لاصق فيه أيس كريم ولا شي
مساعد : ههههههههههههه لا بس كنت افكر بشي وسرحت
مريم: اها اوكي ( وتنزل من السياره و اسكر بابها)
مساعد وهو يفتح الدريشه : اقول مريم
مريم وهي تنزل راسها اطالعه : هلا
مساعد: على طاري الهدايا قريب إن شاء الله بيوصلج شي
مريم: من منو؟؟؟
مساعد: بيجي اليوم اللي تعرفين فيه سلام
و رجع على ورا بسيارته وطلع من المواقف و مريم مو فاهمه هدايا من شخص لي أنا
كملت طريقها ودخلت المجمع وراحت عند البنات مضى الوقت و دخلوا السينما
طبعا سلمان شاف أي قاعه دخلوا فا قص له والخويه ودخل وراهم
رؤى ما نتبهت انه موجود معهم صار مكان البنات بالنص وهو على الجهه اليمين بس فوق عنهم
و طول الوقت يطالع رؤى بدء الفلم والبنات كانوا مبسوطين فيه ما كان مرعب مره لكن يجي لقطات أصواتها
عاليه وكانت هديل كل شوي تنقز من الخرعه ومريم ومها هم اللي جنبها و يفطسون من الضحك
عليها وهي مو معبرتهم مندمجة حيل المهم خلص الفلم على الساعه 9 ونص فا على طول رجعوا البيت
مريم وهي داخله الصاله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
حطت الجيس ورا الكنبه وقعدت معهم
ام حمد: هاه مريم اشوفج قاعده متى الدراسه
مريم وهي تاكل جالكسي جواهر: همممم ... يمه بقعد معكم شوي بروح بعدين
سالم: دام عندج دراسه ليه طلعتي
مريم: كيفي أعرف مصلحت نفسي
ابو حمد: مريم عيب تردين جذيه على اخوج
مريم: يستاهل ليوم اقوله وصلني للجامعة يقولي مالي خلق مشاو...
(ماحست إلا مخده كفختها بويها)
مريم: و ثول .... وثول منو اللي يدعها
عمار: أنا بخاف منج يعني
مريم: شكو شسويتلك أنا
عمار: على تسكر الليتات اليوم الصبح قلتلج بردها لج
مريم وهي ترد المخده عليه: ت ستاهل
عمار طقته المخده بريله ما قدرت توصلها له وعمار يحب يستهبل عليها
عمار وهو ماسك ريله: لا أخ أخخخخ كسرتي ريلي يا مجرمه سالم بموت أنا من طقتها
سالم: ليه شوهتي أخوي يا مجرمه بيصير أعرج من طقتج ارحمينا اخوي تحمل هذي
أختنا الشريره تحمل
عمار: لكم يو يا ظلمه ....
مريم وهي تحط ريل على ريل وتصفق بكبرياء: هه هه هه هه أحسنتن بترفيهي يا جاريات هه هه هه
(وهي تاخذ كم قطعة جلكسي وتيدعها عليهم) خذن بعض الحلوا هديه مني على مهاراتكن
هيا أنصرفن
ام حمد و أبو حمد ماتوا من الضحك على عيالهم عمار و سالم قاموا على مريم وأنواع التكفيخ فيها
عمار: جاريات هاه أنا أعلمج
و ياكل الجلكسي و يآخذ القرطاسه ويحطها بحلج مريم ويعطيها كف و يروح
مريم طبعا شكلها عقب هذا الصراع يموت من الضحك شعرها كشه و الحال الله لا يوريكم
سالم و جوري وعمار تسدحوا من الضحك وهي وعليه منصدمه بالهجوم اللي صار لها
مريم وهي طلع القرطاسه من حلجها: هذا يزاي اروح أذاكر أحسن
عمار: فارقينا بس هذا المهم
أخذت مريم الكيس وراحت غرفتها يوم شافت شكلها بالمنظره ماتت من الضحك
تسبحت ودرست شوي ونامت

نظرة الحب
12-29-2010, 05:29 PM
..((الجزء العاشر))..
.................. (وصلت مها مع البنات البيت)..........
البنات: السلام عليكم
هديل: نحن هناااا تراني جيت
امنه: و عليكم السلام تأخرتوا
مها: اسفين خاله بس وصلت رفيجتي بيتهم وكنا داخلين فلم وطول طلعنا وينا على طول
هديل: يمه الفلم كان عجيب روحي شوفيه
أمنه: كبرنا على هذي السوالف المهم الحين تعشيتوا ولا لا
الكل: لا
أمنه: ايل خلونا نطلب بيتزا مشتهيتها وما أبي أكلها لحالي
هديل و رؤى وهم يقعدون يم أمهم ومها واقفه طالعهم
رؤى: أفا حنا معاج ليه تاكلين بروحج ميهون علي أكل و أمي تنتظرني
هديل: حتى أنا
مها تذكرت أمها و شلون كانت تخليها لحالها وهي تنتظرها و ما تقعد معاها أبد
وهي اللي موفره لها كل شي تبه ....
أمنة : مها حبيبتي عندكم رقم بيتزا هت
مها: هاه إيه عندنا قولوا لآسيا تطلب لنا إلا وينها أمي
امنه: بغرفتها يمكن
راحت مها لغرفة أمها وهي تحس بشوق لها يمكن حركة هديل و رؤى خلتها تحس بأمها وتغار
مها وهي تطق الباب على أمها
أم مها: حياك
مها وهي تفتح الباب شوي شوي: يمه أنتي قاعده
أم مها ستغربت مها يايه غرفتي: إيه يمه تعالي
مها دخلت غرفت أمها (ياااااه من متى ما دخلتها من زمااان)
أم مها وهي تسكر المصحف و تفصخ نظارتها: مهووي تعالي ليش واقفه
مها مشت لعند أمها وقعدت يمها ودها تعتذر ودها تقول يمه شتقت لج لكن مو قادره
ام مها قامت تمسح على شعر مها بيدها اللي خلا مها تمتلي عيونها بالدموع
( على كثر جفاي معاج للحين تهتمين لي)
أم مها: عساج ستانستي بالطلعه اليوم
مها هزت راسها بإيه
أم مها: الحمد الله دوم الوناسه يا رب تعشيتي صح
مها: ... لا
أم مها: يمه بنيتي يوعانه وانا مدري تبين أسويلج شي تاكلينه يمه
مها وهي طالع ويه أمها: خالتي أمنه بتطلب لنا من بيتزا هت تعالي معاي ... علشان.... ناكل يميع
أم مها: إيه يمه ياليت حتى أنا متعشيت وخاطري أكل معاج
مها حست أن أمها كانت تطلب منها طلب صغير وهي رادتها حست بصغر نفسها بغرورها بغبائها اللي ما ينفع
مها: إيه ياله خلينا نروح
أم مها: ياله( وقامت ومها ماسكه إيد أمها كنها بضيع)
هديل: طلبنا ترا والمطعم بيجي الحين
مها: زين
قعدوا وجا الطلب وأم مها حست بتغير مها يزداد يوم بعد يوم وهي تحمد الله عليه بعدها الكل راح ينام
و محمد من جهه ثانيه يفكر بكلام مساعد اللي خلا شي داخله يتحرك لكن مو عارف شنو هو
و سعيد نفس الشي حس أن مريم حبها لكن فيصل قاله هذا مو حب مجرد إعجاب وأنه بينساها
..................(( صباح يوم الأثنين))..............
الكل قام وراح على وجهته ومريم راحت مع مها و رؤى اللي مو مصدقه انها بتكون
معهم بالجامعة و مريم ستانست بوجود رؤى علشان تبعد مها عن هنادي و خلود
سعيد كانت حالته معفوسه فوق تحت كل شي فيه مضطرب و محمد حاول يطرد هذا الموضوع من باله
وينساه لكن مو قادر مساعد يفكر بردة فعل عبير يوم أخذت الهديه ويبي يشوف مريم بسرعه ويسألها
عزيز رفيجه بيشغله بالشركه حقت ابوه اللي هي نفس الشركه اللي كان ابو مها الله يرحمه مساهم فيها
يعني هو ورفيجه مأسسينها وهم شباب لكن عزيز ما يدري عن هذا الشي وكان رفيج بو مها مقرر أن يفاتح ام مها
بأن مها بعد التخرج تدير الشركه مكان أبوها لكن بعده ينتظر تخرجها
....................................
مساعد: محمد شفيك شنو ما نمت امس
محمد: لا ما نمت غير ساعه بس
مساعد: ليكون تعبان تبي تروح المستشفى
محمد: لا ما قصرت مو تعبان ولا شي بس كان بالي مشغول
مساعد: بالك مشغول هاه بمنو
محمد: كله منك انت حطيت الفكره براسي إلى أن بديت أصدقها
مساعد: انت مصدقها من زمان لكن تحاول تبعد الفكره وكنت محتاج دزه صغيره بالكلام
و بوووووم تتفجر المشاعر داخلك
محمد: بووووووم هاه وخر اقول بس
مساعد: هي وين رايح
محمد: عندي محاضرة
وراح عنه
مساعد وهو يرفع صوته: ماني مخليك حمووود مردك بترجع لي
رؤى قدمت أوراقها وسوو لها أختبار وقالوا لها الأسبوع الجاي تجي داووم وهي مبسوطه
تلاقوا مريم ومها معها رؤى بالكفتيريا
مريم: هاه شصار بشري
رؤى: السبت بداوم معاكم مو مصدقه
مها عطت رؤى كف قوي شوي رؤى نصدمت و مريم بعد
رؤى وهي مصدومه: ليه شسويت أنا
مها: لا مو تقولين مو مصدقه طقيتج علشان تصدقين
مريم: ههههههههههه خرعتيني على بالي فيه شي
رؤى: الله ياخذج يعور
مها: علشان تعرفين انه مو حلم ههههههههههه
بعد نص ساعه سوالف
مها: اوكي عندي محاضرة بروح
رؤى: بطولين
مها: ساعة ونص
رؤى: يوه و انا
مريم: انا ما عندي محاضرات
رؤى: أشوى خفت أقعد لحالي
مها: شنو بياكلونج الطلاب
رؤى: انقلعي انتي مالج شغل
مها: سلام
مريم و رؤى: مع السلامة
بهذي الحظه جاء سعيد و فيصل الكفتيريا شاف سعيد مريم لكن ماعرف منو معاها مو مها
مريم شافته وبتسمت له و هو رد ببتسامه وقعد مع فيصل بطاوله قريبه منهم
مريم: رؤى شرايج تين أوريج قسمنا وين موجود
رؤى: صج ياله ياليت
مريم: ياله
راحوا وقعدت توريها وين القسم موجود ودليها الطريق له نص ساعة ورجعوا مكانهم
وسعيد ستانس برجعتهم لكن وده يروح يسلم عليهم مو عارف شلون
سعيد: أقول فصووول
فيصل: هلا
سعيد: مريم مو قاعدة مع مها تتوقع تخلت عن صداقتها معاها
فيصل وهو يلف يطالعهم: مدري والله ليش لا
رؤى: بطلب لي شي تبين
مريم: لا تسلمين
راحت رؤى تطلب سعيد ستغل الفرصه وراح لمريم اللي وقفت يوم شافته

نظرة الحب
12-29-2010, 05:30 PM
..((الجزء الحادي عشر))..

سعيد: السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام هلا
سعيد: شخبارج مريم
مريم : الحمد الله بخير وانت
سعيد: ماشي الحال
رؤى دورت بوكها ما لقته وهي خلاص طلبت تذكرت البوك مع مها فا راحت المريم و تفاجئة منو هذا
رؤى: مريم
سعيد لف يطالع رؤى
مريم: هلا رؤى شفيج
رؤى وهي تروح يم مريم : مستحيه منج لكن فلوسي مع مها معليه تسلفيني
مريم: اكيد هاج البوك
رؤى طالع سعيد : مشكوره ( وراحت عنهم جابت الطلب و وقفت ما تدري تقعد او لا)
مريم: سعيد هذي رؤى بنت خال مها
سعيد: هلا تشرفنا
رؤى: هلا فيك
مريم: رؤى أكيد مستغربه منو هذا أنا أقولج هذا سعيد مع رفيجه فيصل قدموا لي خدمه بيوم من الأيام
رؤى: اهاااااا
سعيد: أخليكم أنا السموحه سلام
مريم و رؤى: مع السلامه
مريم: رؤى لا تضنين أني أصادق شباب لا لكن الحاجه هي اللي خلتني أعرف سعيد و فيصل
رؤى: لا شدعوه انا واثقه فيج أنتي ومها ونعم الصديقات ( و تبتسم لها)
هنيه مريم عرفت أن رؤى ما تدري عن سوالف مها لكن ما ردها تعرف مع الايام
سعيد: فيصل البنيه اللي مع مريم تدري منو
فيصل: منو تكون
سعيد: بنت خال مها
فيصل: صج اول مره أشوفها
سعيد: حتى أنا
مريم: تأخرت مها
رؤى: مريووم إذا عندج محاضرة روحي عادي مها ما بطول
مريم: اوكي أستأذن منج سلام أشوفكم بالطلعه
رؤى: اوكي سلام
راحت مريم المحاضره و ربع ساعه وجت مها
مها: سوري تأخرت عليج
رؤى: لا عادي توها مريم راحت
مها وهي تقعد: اووووه والله تعبت من جد
رؤى: عقبالي أتعب مثلكم
مها: لا أنتوا الانجليزي مرفهين بالنسبه لنا المهم امشي نتمشى وتشوفين كل الأقسام
رؤى: يا ليت والله
وراحوا سوى رؤى كان كل شي جديد بالنسبه لها و الأرض مو واسعتها من الفرحه
مريم خلصت محاضره و قررت تروح كفتيريا قسم الحاسب تبي شوي هدوء
راحت وقعدت فيها تتفرج على الرايح والراد شافت محمد يمشي لحاله راحت له
مريم وهي تسرع : محمد ..... محمد
محمد لف عليها و فز قلبه شعور غريب صار
محمد: هلا مريم شلونج
مريم: الحمد الله تمام وانت
محمد: الحمد الله شعندج هنيه
مريم: بغيت شوي هدوء فا جيت هنيه.... ليكون عنك محاضرة
محمد: لا توني طالع
مريم: اها وين مساعد ايل
مساعد وهو مقرب ويه من ظهر مريم ومحمد كان شايفه لكن سكت
مساعد: فديتج شتقتيلي
مريم حست بشلل من الخرعه
مريم: يمه و وجع ياتني سكته قلبه
محمد: ههههههههههههههههه
مساعد: انتي حكيتي المصباح وطلعلج المارد
مريم: الإعتراف بالحق فضيله
مساعد: مني فضيله ما عرفها
مريم: يا البايخ
محمد : مريم عندج محاضرات الحين
مريم: لا خلصت
مساعد: لا أنا عندي محاضره بعد
محمد: يا شين القافه.... اوكي مريم انا خلصت تبين أوصلج
مساعد كان يطالع محمد بنص عين لكن محمد ما أهتم له
مريم: أممممممم اوكي ليش لا بس دقيقه أتصل على رفيجتي و قولها
راحت مريم بعيد عنهم ودقت على مها تقولها تروح ما تنتظرها
مساعد: اموووووووووووووووووووووت انا على الكرم والشهامه
محمد: مووت يمكن أفتك من أفكار السودا
مساعد: ولا يهمك الحين اروح الشارع العام و موت نفسي جم محمد عندي أنا
محمد: ما عندك سالفه
مريم: اوكي ياله
مساعد وهو يعيب عليها: اوكي ياله
مريم: شفيك أنت تغار مني ولا شنو
مساعد: أناااا أغار منج على شنو استغفر الله
مريم: هين مساعد دواك عندي
مساعد: ياربي ليه دايم تفهميني غلط انا بس كنت أستغفر مو عليج يا عزيزتي
محمد: خلصت مسرحيتك انت (وهو متكتف يطالعه)
مساعد: لا بقى مشهد واحد لو سمحت حمود وخر شوي مناك
محمد: هي ليكون بتتشقلب أنت
مريم: هههههههههههه وانا أيدع لك فستق
محمد: ههههههههههههههههههههه هزئتك ترا
مساعد: تمون بنت عمتي المهم مريوم ( وهو يدز محمد بعيد عنهم)
مريم: هاه شتبي
مساعد: وصلت لها الهديه ولا لا
مريم: يوووووووووه والله نسيت اليوم أن شاء الله
مساعد: شسويلج الحين ادفنج ولا .... ذلفي عن ويهي
مريم: سوري والله صج اليوم بعطيها
مساعد: والله مريوم حلفت انا والله إذا ما وصلت لها اليوم بيج البيتكم و أراويج شغل الله
مريم: طيب... فهمت والله ( وراحت عنه لمحمد )
محمد: سلام يا روميو
مساعد: جايك الدور صدقني
محمد طالع مساعد يعني أسكت وراح عنه
ركبوا السيارة و مريم تسولف لمحمد عن الفلم اللي شافته و قالت له يروح يشوفه
محمد كان نص معاها ونص لا ويحس بتوتر كبير داخله وضياع بعالم جديد عليه
ساد صمت بينهم فتره وقف محمد عند بيت عمته ونزلت مريم وسلمت عليه ودخلت
وهو ضل واقف إلى أن تأكد أنها دخلت بأمان حس أنه مسؤل عنها من هذي الحظه
.....................
أما بيت أم مها فكانت الأخبار كلها حلوه
هديل و عمر بيبدء دوامهم باجر و رؤى السبت
وعزيز معطينه دورة بسيطه عن إدارة الأقسام
رؤى من دخلت وهي بس تتكلم عن الجامعة وشنو تبي تشتري من ملابس لها
مها: أحم ممكن أتكلم
الكل طالعها
مها: اوكي دام كل هذي الأخبار الحلوه دخلت بيتنا فا عندي إقتراح حلو ليش ما نأجر شاليه يوم الأربعاء
والخميس والجمعه
هديل : الله يا ليت
رؤى: فكره حلوه
ام مها: انا ما عندي مانع ليش لا هاه عبد الله شقلت
ابو عبد العزيز: دامج راضيه والبنات تحمسوا ما أقول لا
رؤى: وانتي يمه
امنه: الشور شور أبوكم
هديل: يعني إيه و ناسه
مها: خلاص باجر بروح وأحجز أحلى شاليه لأحلى أهل بالدنيا
عزيز كان طول الوقت كاتم مشاعره تجاه مها و رؤى ستغربت منه لأنهم قبل لا يجون كان أكثر واحد مشتاق لها
و دايم يسولفلها عنها ويتخيل شلون صار شكلها لكن من جو شكله عادي جدا
طبعا الكل تحمس والبنات راحوا يشوفون شنو ياخذون معاهم وإذا ناقص شي بيشترونه

نظرة الحب
12-29-2010, 05:30 PM
..((الجزء الثالث عشر))..

خلصوا دواماتهم و رجعوا البيت وكل ناس تنزل أغراضها من جهه
على الساعه 3.30 العصر طلعوا بيت أم مها متجهين للشاليهات و كل واحد
لا بس أحلى ما عنده
مها: آلوووو مريم
مريم: هلا مها
مها: هاه طلعتوا ولا بعد
مريم: لا بعد ننتظر بيت خالي يجون و نروح سوى
مها: إذا وصلتي تصلي علي
مريم: أوكي باي
سالم وهو يطل من الدري و يصارخ: مريموووووووووه
مريم سكرت أذونها لأن البيت سيراميك والصوت يكون مزعج
سالم: و صمخ مريمووووه وثول مريموووووووووه و...
مريم: زييييييييييييييييييييييييييييييين وهي طالعه
سالم كفخها بقميصه : هاج كويه لي
مريم وعيونها تدمع لأن دخل القميص فيهم : ماني كاويته
سالم: اقول تكوينها ولا شلون
مريم: اف اف اف زين بكويه
سالم: مشكوره اختي العزيزه ( وراح عنها وهي بتنفجر من القهر )
عمار وهو نازل من فوق ومعلق شنطته على جتفه و متكشخ ويصفر
عمار وهو يقعد عند اخته: هاااااااي ماي سويت سستر
مريم طالعته: أكشخ عجيب شكلك
عمار وهو يحط ريل على ريل: عشان تعرفين اخوج دومه رزه يرفع الراس
مريم: اكيد و افتخر فيه بعد
عمار: منو حقه قاعده تكوين
مريم: ليه ما حسيت بزلزال هز البيت قبل شوي
عمار: هههههههههه حق سالم
مريم: آآآآآآآآه منو غيره العصبي .. المهم بروح اعطيه ياه
عمار: ديري بالج على نفسج لا تموتين
مريم: لا تحاتي الوحش أعرف شلون أهدي ..(قالت هذا الكلام وهي تصعد وكان سالم ينزل وقف وهو
مجتف إيدينه ويطالعها هي تخسبقت)
سالم: منو الوحش اللي بتهدينه
مريم: أ آ .... عمار .. عمار الله يقطع بليسه المهم تفضل القميص كويته
عمار كان واقف تحت وهو كاتم الضحكه على أخته اللي نقلب ويها جميع آلوان الطيف
سالم وهو يمد ايده المريم: تعالي عطيني ياه شفيج
مريم وهي مو عارف شتسوي: لا أنا احطه لك هنيه وانت خذه احسن صح
سالم: لا عطيني ياه بيدي
مريم: يعني لازم
سالم: اكيد ما تبيني أشكرج كملي حسناج
مريم راحت عطته القميص ماحست إلا مسكها من جتوفها سوى نفسه بيدفها من فوق
مريم : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سالم رجعها وخلاها مكانها وخذ القميص : شكرا (باسها على خدها و نزل وهو وده يضحك)
مريم قعدت على الدري من الخرعه مو قادره توقف و ويها أصفر و شفايفها بيض من جد كانت خايفه
عمار هنيه خلاص مات من الضحك عليها وهو الثاني قعد من كثر الضحك
مساعد وهو يدخل الصاله: السلااااااااام عليكم
ودخل وراه امه وأبوه و محمد
مساعد ستغرب هدوء البيت بس صوت شخص يضحك
مساعد: يمه البيت المسكون صاير
محمد: هههههههه الصوت من هناك (وهو يأشرله على الباب اللي يودي لفوق)
مساعد : منو هذا اللي من مساع وهو يضحك امش خلنا نشوف
هم طبعا ما شافوا غير عمار قاعد على الدري ويضحك من قلب
مساعد: يمه ولد عمتي شفيك انينيت
عمار وهو يمسح دموعه من الضحك: هلا مساعد ههه
محمد: عمار شفيك على شنو تضحك
هنيه جاهم سالم: يضحك على اللي فوق
مساعد: فوق منو ( راح للدري وطالع فوق ).. مريم شفيج
مريم كانت قاعده بعدها مصدومه الا منشله بالكامل بدون أي صوت ولا حركه
محمد من سمع مريم راح على طول
محمد وهو يطالع مريم و شلون شكلها : مريم بسم الله (وهو يطالع عمار) شفيها اختك
عمار: أبد سالم مزح معاها شوي بس
سالم وهو يمد كوب الماي لعمار: هاك روح عطها يمكن تصحى
عمار اخذ كوب الماي وراح لها قعد جدامها : مريمووووه هاج ماي
مريم طالعته واخذت الماي وشربت شويه بدت تستوعب وطالعهم كلهم واقفين عند الدري ويطالعونها
عمار: صحيتي ولا بعد
مريم: هااا لا صحيت (قامت و نزلت )
الكل ستغرب من حركتها كأنها تمشي بلا وعي
عمار طالع سالم: هي سالم ترا أختك مو طبيعيه ليكون صار لها شي منك
سالم من جد تخرع عليها مو هذي ردة الفعل اللي كان منتظرها منها
سالم راح عندها : هي مريم ....
هي يوم وصلت عنده كبت الماي عليه
الكل تفاجئ منها توها مصدومه
مريم: تستاااااااااااااااااااااااااااااااااهل علشان متعيد حركتك
عمار: عجيبه والله مسرع مرديتي الصاع بصاعين علشان تتأدب ما تمزح جذيه
سالم: انتي ما تستاهلين الواحد يتخرع عليج انا اوريج
هي طبعا كبت الماي و راحت ركض للصاله
بعد هذي المعركه
ركبوا الكل و نطلقوا للشاليهات وتوزيعهم بالسيارات كان
ام حمد مع ابو حمد معهم جوري وخدامة بيت ولدها حمد و ولده الصغير واغراضهم
سالم بسيارته وهي معبيه أغراض لأنها صغيره ما كفت حد
عمار معه ابو مساعد وام مساعد و خدامتهم لأأن سواقت مساعد ما يحبونها
مساعد معه محمد و ورا مريم ويمها أغراض حمد مع مرته بسيارته
مريم وهي قاعد بالنص وحاطه إيدها على الكراسي اللي جدام و محمد قام يحاسب لحركاته
مع مريم و يتوتر إذا صارت يمه يحس أنها تدري باللي داخله من شعور غريب
مريم: مساعد حط شي حلو خلنا نسمع
مساعد: ما عندي شي يعجبج
مريم: خذ هذا الشريط فيه منوعات حطه
مساعد: مريم إذا مو حلو بيدعه من الشباج
مريم: لا حلو بيعجبك صدقني
مساعد حط ال سي دي وكل شوي منغي معاه
محمد: من قص عليك وقالك صوتك حلو
مساعد: محد انا واثق من صوتي
محمد: تراك عورت راسي أسكت
مساعد: مريم بالله مو حلو صوتي ( طالعها بالمرايه شافها مسكرة أذونها مد إيده عليها و قبصها بزندها)
مريم: ول ول وصلتلي اححححححححححح حيوان قبصتك كل شوي يزيد ألمها أحححح والله
( وهي تفرك مكانها)
مساعد: ول وليتي قولي مشاء الله
مريم: خلك عشان تتوب يا النذل
مساعد : بتقولين ولا بتجيج الثانيه
مريم: لا لا مشاء الله عطني إيدك أتفل عليها
مساعد: وععععععععع
مريم: هه حاصلك عاد .. ( طالعت جدامها وشافت انهم قربوا من الشاليهات وتنقز لهم وتمد إيدها تأشر)
ونااااااسه كاهي الشاليهات سعوود وصلنا
مساعد دعس بريك فجئه مريم بغت تطب عندهم محمد بلا وعي مد إيده ومسكها وهو بعد بغى يلصق جدامه

نظرة الحب
12-29-2010, 05:30 PM
..((الجزء الرابع عشر))..
مساعد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مريم وهي متفشله من محمد ومحمد وخر على طول وهو مرتبك
مريم: مساعد و وجع
مساعد: ههههههههههههه والله بغيتي تصيرين تعليقه على المرايه اللي جدام
مريم طقت مساعد : كمل طريقك حسبي الله عليك
محمد: الحمد الله والشكر شوف عمار وقف يحسب فينا شي
مساعد:خلاص بمشي (وهنيه يدق جوال مساعد)
عمار: آلوووو مساعد شفيك وقفت
مساعد: لا ماكو شي كمل كمل وسكر عنه
يوم وصلوا للبوابه دقت مريم على مها وقالت لها انهم وصلوا
دخلت العايله للشاليهات وكان شاليهم و شاليه ام مها يم بعض أخذوا كل واحد
شاليه دورين وكان رقم شاليه مريم(111-ب) و مها(112_ب) مريم على طول راحت
لشاليه مها
مساعد: هي انتي وين ذالفه
مريم وقفت وطالعت مساعد: بروح عند رفيجتي بهذا الشاليه
مساعد: أقول نزلي أغراضج بعدين روحي
مريم: يوووووه مساعد حطوهم بالصاله بعدين باخذهم
مساعد: صدقيني بقطهم بالشارع ولا علي منج
مريم: أفف طيب
مها دقت على مريم: الوووو مريم وينج
مريم: قاعده انزل أغراضي من السيارة
مها: اوكي يايينج الحين ...سكرت وفعلا ثواني و هم عندها
مها و رؤى و هديل : سلام عليكم
مريم تركت الشنطه وراحت : هلا والله
مساعد: الله ياخذج أصبعي انفعص اخخخ مادري شنو حاطه بالشنطه بل
محمد: هههههههه جزاك على اللي سويته
مساعد: وانت ما قصرت خربت علي المتعه ومسكتها ما خليتها تطيح
محمد هنيه تذكر الموقف وفشل : ردت فعل عاديه ترى
مريم: تعالوا دخلو امي داخل سلموا عليها
رؤى: لا فشيله مقدر مها متعوده عليهم أنا لا بقولون قاطه ويهها
مريم وهي تسحب رؤى: امشي بس شنو قاطه ويهج عادي
مساعد: مريمووووووووووووه
مريم: هاااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مساعد: ويعااااااه ان شاء الله شنطتج خذيها
محمد: مساعد لا تفشلها جدام ربعها
مساعد: اعرفها مها رفيجتها عادي دومي أشوفها
مريم: اوكي دخلوا وأنا باخذ الشنطه وجيكم
مها: اوكي ياله بنات
مريم: ليش ما تتلطف ودخلها لي ما يظرك ترى
مساعد: خذيها وقلبي و ي هج خلصي
مريم أخذتها وهي تتحلطم عليه كفخها على راسه كفخه معتبره
مساعد: جب
مريم: آآآآآآآآآآآآآييييي ( اخذت الشنطه و دخلت الشاليه)
البنات سلموا و قعدوا عمار كان يطالع شنو القنوات الموجوده سالم كان بالدور الثاني يرتب أغراضه
اما حمد كان يلعب مع ولده صالح ومرته قاعده يمه أسمها(روان)
مريم: بنات تعالوا معاي فوق أرتب أغراضي
قاموا البنات وراحوا معاها وهم يصعدون نزل سالم سلم عليهم وكمل طريقه
رتبت مريم أغراضها و قعدوا كلهم سوى يخططون شنو أول شي يسوونه
راحت ام حمد مع روان الشاليه ام مها وسلمت عليهم وقعدوا الحريم بذاك الشاليه
والريايل بشاليه ابو حمد والبنات فوق بغرفة مريم
مها وهي تفتح باب البلكونه : ياااااااااي البحر عجيب خلونا نروح عنده
مريم : لا حر الحين
رؤى: امشي نقعد بالبلكونه اللي تحت منها قاعدين بظل ويجينا براد من داخل
مريم: جذيه اوكي ياله مشينا
نزلوا تحت لا حظوا ان الرياييل هنيه
البنات: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
مريم: وينها امي ؟؟
عمار: بالشاليه الثاني كلهم
طلعوا البنات وراحوا يقعدون بالبلكونه حقت الشاليه الثاني دخلوا سلمت مريم على
ام مها و أمنه (ام عبد العزيز)
هديل وهي متكيه على الحاجز وطالع البحر: من متى ما شفت البحر شتقت له
رؤى: إيه والله
مريم: ليه المكان اللي كنتوا فيه ما كو بحر
رؤى: لا بس مزارع و نهر صغير بس ذاك اليوم كنا أنا و هديل نتمشى و لقينا بحيره
شنو عجيبه تذكرينها هديل
هديل من أول ما قالت رؤى السالفه وهي بعالم ثاني تتذكر اللي شافته عند البحيره
رؤى: هديل شفيج
هديل: هاه لا مافيه شي بس ذكرتيني فيها شتقت لها كان احلى يوم
رؤى كانت تدري عن سالفة الولد : اكيد بكون احلى يوم بالنسبه لج لأن فيه التقيتوا
هديل سكرت حلج رؤى : جب.... جب
مها: التقيتوا!! هديل شسالفه
هديل وهي طالع الحريم اللي قاعدين داخل منتبهين ولا لا
مها: هديلوووه منوا لقيتي
هديل: ما عندها سالفه ما كو شي أنا بروح يم البحر تيون
مها: صدقيني هديل ماني هادتج لما تقولين لي
هديل: زين سكتي لا يسمعونج بقولكم بس بعدين مو الحين
راحت هديل عند البحر معاها مريم رؤى و مها بيلحقونهم بعدين
مريم وهي تفصخ جواتيها: احيانا الواحد يحس بأنه محتاج يقعد عند البحر
هديل وهي ماسكه جوتيها وداخله بالبحر : اكيد تحسين ينشرح صدرج و تترتب أفكارج
مريم وهي تدخل معاها : صح تدرين اللي ما عندهم بحر يكسرون خاطري وين يروحون
أذا حسوا بضيقه
هديل: يروحون البر يقابلون التراب
مريم: هههههه وبدل السمج ضب و حياي
هديل: هههههههههه تخيلي
سكتوا وهم يمشون بطرف البحر الماي يغطي بس قاعت ريولهم
هديل: مريم
مريم وهي تاخذ صدفه عجبتها : هلا
هديل وهي طالع البحر: بسألج سؤال ممكن
مريم: إيه تفضلي
هديل وهي مو عارفه شنو تقول : مريم مره حبيتي
مريم وهي توقف طالع هديل اللي طالع البحر: لا
هديل: ليش
مريم: يمكن ما لقيت الشخص اللي أحبه بعد
هديل: طيب مو معقوله ما هتميتي لشخص معين
مريم: ما قولج اني مهتميت لكن احاول كثر ما أقدر اني ما احب
هديل وهي طالع مريم: يحظج
مريم حست ان هديل عندها شي مو قادره تبينه الأحد
مريم: ليه بالعكس يقولون الحب حلو
هديل: لكن إذا الزمن جبرج على الفراق بتتعذبين وانتي تحاولين تنسينه
مريم: ليه انتي حبيتي أحد
هديل: تبين الصج انا ما حبيته أغليته يعني احس بوناسه إذا لقيته
مريم: حبيتي واحد وانتوا برا الديره يعني أجنبي
هديل: هو عربي لكن طول عمره عايش هناك حتى لهجته العربيه تغيرت
مريم: وين شفتيه
هديل: عند البحيره اللي قالت عنها رؤى
مريم: اهااا علشان جذيه سكتيها بس انتي تقولين اغليتيه ما حبيتيه
هديل: ادري لكن مشتاقه له كنت دايم اشوفه كان معي بالمدرسه كنا نسولف عن كل شي
يساعدني إذا كنت محتاجه مساعده يشكيلي همومه واساعده بحلها تدرين اننا كنا .....مدري شقولج
مريم حست انا هديل ضايعه و مشاعرها متظاربه
مريم: طيب يدري أنج رجعتي ديرتج
هديل: هو سافر من العام راحوا ديره ثانيه عطاني هذي الأسواره قبل لا يروح ( وهي طلعها توريها)
مريم: حلوووه
هديل وهي طالع الأسواره : تسلمين صبري اوريج شنو كاتب عليها من ورا(وهي تفصخها)
مريم قرت المكتوب عليها ( عودتني دنيتي من أعزه يختفي... لكن من عادتي من أعرفه ما ينسي.. (و))
مريم: هديل والله حزنتيني
هديل وهي تلبس ألإسوار : ياله هذي حال الدنيا من يدري يمكن نلتقي بيوم
مريم: آمين شكله يعزج حيل
يتهم مها معاها رؤى وكملوا تمشي و مريم تفكر بحال هديل صار الوقت قريب من المغرب فا رجعوا الشاليه
مريم وهي تدخل شاليهم : تراااااااني يوعاااااااااااااانه ( وهي تحط إيدها على بطنها وتشد هلى الهاء)
هنيه تفشلت من قلب كان عبد العزيز قاعد بالصاله عندهم هو تفاجئ مساعد كان بالمطبخ اللي له فتحه على الصاله
كان يشرب ماي شرق و قعد يحك
مريم وهي تمنت تختفي: أسفه ...
مساعد: كح .. كح أحمممم ههههههههه حسبي الله عليج درينا انج يوعانه شله الصراخ
مريم: وين امي
مساعد: أمج فوق
راحت مريم على طول و عبد العزيز كان كاتم الضحكه عليها بس باين عليه أنه يضحك بداخله
مساعد وهو يقعد على الكنبه: هههههههه الحمد الله والشكر الله بلاني ببنت عمه خبله
عزيز: هههههههههههههههه حرام عليك فشلتها زياده
مساعد: صدقني الحين تنزل معصبه دام عمار فوق
مريم يوم صعدت لقت عمار نايم بالغرفه اللي ختارتها و بدا الصراع

نظرة الحب
12-29-2010, 05:31 PM
..((الجزء الخامس عشر))..

مريم وهي واقفه عند الباب: عمااااااااااااااااار سلامات نايم بغرفتي قوووووم
عمار مو يمها بسابع نومه
فتحت الليت وراحت له : عمار قووووووووم عن فراشي أحسن لك
ام حمد وهي بغرفتها: يمه مريم خليه ينام يرتاح شوي مو ماكل السرير هو
مريم: ماااااااااااا بيييييييييييييييي عمار يالثور قوم
عمار: هممممممممم شتبين
مريم: شنو شبي غرفتي هذي قووووم
عمار: واذا ما قمت شبسوين
مريم وهي تسحب البطانيه: هذا اللي بسويه
عمار ماسك البطانيه وهي تسحب هو مافيه حيل لأنه نايم ترك البطانيه
اخذتها و رجعت تهزه
عمار: الله خووش تهميز بعد من الجهه الثانيه
مريم وهي متنرفزه: اوووووووووووووووووه (طلعت عنه وهو ما قام )
(مساعد كان يلعب ورقه مع عزيز ويسولفون)
مساعد: حلو والله تاخذ دوره بسيطه وتشتغل بعدها بمنصب زين
عزيز: إي والله ما قصر رفيجي
هنيه مريم نزلت وهي تتحلطم على عمار
مساعد: ما قلت لك ههههههه
مريم وهي تدخل المطبخ دخل محمد الشاليه وشافها تمشي بسرعه
مريم وهي تتحلطم بصوت مسموع: هين عمارووه دواك عندي
محمد كان واقف عند مساعد ويطالع مريم اللي تحوس بالأغراض
مساعد: ههههه جاك الموت
محمد: منوووو؟ شصاير
مساعد:عمار نايم بغرفتها وشكلها ناويه عليه
مريم طلعت من المطبخ و معاها علبة ماي وصعدت فوق
عمار كان صاحي بس منسدح شاف مريم وهي تصعد الدري و معاها ماي
مريم: والله لوريك عمارووه هين
عمار هنيه قام من السرير بسرعه و دخل البلكونه مريم سكرت الباب عليه وقفلته
عمار وهو يطق الباب حق البلكونه هو زجاج: مريييموووه فتحي الباب
مريم: ماني فاتحته خلك
عمار: تكفين مريم فتحيه
مريم: بشرط تخليني اكب عليك ماي
عمار: اوكي بس فتحيه
فتحت مريم الباب طلع عمار و مسك إيدها وهي تحاول تكب عليه مو قادره وخرها و نحاش وهي وراه
نزل من الدري توه بيوصل إلا مريم كبت عليه الماي وهي فوق جابتها مضبوط على راسه
عمار: الله ياخذج يا حماااااااااااااااااراه (هو طبعا نقع ماي)
مريم: يس جبتها ههههههههههههههه
عمار: نزلي انتي بس والله لوريج يا نذله
مساعد كان ميت من الضحك على شكل عمار اللي كله ماي راح عندهم وشعره ينقط
عمار: تضحك هاه (اخذ الفوطه ونشف شعره) بس تدري وفرت علي ما يحتاج أغسل ويهي عقب
النوم غسلته لي شفت شلون اختي تحبني
مساعد: إيه واضح
اذن المغرب و الشباب صلوا جماعه و فرشوا الحصير من ورا الشاليه يعني جهت البحر و قعدوا والحريم داخل
الشاليه والبنات فوق بغرفة مريم
مريم: بنات ليه ما ننام كلنا سوى مو احلى
هديل: إيه جذيه تصير الجمعه احلى والله
مها: ليه ما نقول لهم يمكن يرضون
مريم: انا بروح اقول الأمي
مها: وانا بعد حتى انتو روحوا قولوا الأمكم جذيه نحدهم
قاموا البنات وقالوا الأمهاتهم اللي رفضوا الفكره
مريم: ليه
ام حمد: بس خلينا جذيه احسن
مها: يمه الله يخليج وافقي
ام مها: لا يبنيتي
رؤى و هديل: يمههههه الله يخليج وافقي
ام عبد العزيز: ما تصير جمعه إلا بالنومه لا انتوا قعدوا مع بعض لين ما تشبعون بس نومه لا
يئسوا البنات و طلعوا برا الشاليه عند البحر
ابو حمد: لا تبعدون عن الشاليه
البنات: ان شاء الله
و عدا اول يوم وهم على هذي الحال والكل دخل شاليهه على التسع بالليل وأجبروا البنات يدخلون
مريم بغرفتها لحالها و مها و رؤى وهديل بغرفتهم لحالهم
مريم تبي تجتمع مع البنات ملت لحالها نزلت تحت عند اهلها كانوا الأولاد يلعبون ورقه
والباقي يطالعون التلفزيون
مريم وهي تروح عند الأولاد: بلعب معاكم
عمار: لا متعرفين
مريم: علموني طيب الله يخليكم
عمار: العدد كافي ماكو مكان لج
مريم: عمااااااااار والله مليت الحالي
عمار: روحي قعدي مع امي و روان
مريم: انا مو يايه اطالع التلفزيون
مارد عليها وكمل لعب هي طالعتهم و رجعت غرفتها
دقت على مها: الو
مها: هلا مريوم ... (وهي تكلم رؤى) لااااااااااا غشاشه رؤى مايصير
مريم حزنت انها لحالها مو معاهم شكلهم مستانسين
مها: هلا مريم تعالي عندنا
مريم: امي مو راضيه تقول ناموا مبجر علشان تقعدون من وقت
مها: شنسوي بعد
مريم: اوكي خلاص سلام
مها: سلام نشوفج باجر
سكرت مريم وطلعت بالبلكونه و طالع البحر وهي تفكر شلون تروح لهم
تذكرت السطح هي مره صاعده له وفيه مجال تروح للشاليه الثاني ستانست
طلعت من غرفتها و طلت من الدري ما شافت حد بيصعد سكرت غرفتها وصعد للسطح
بهدووء فتحت الباب و حطت نعلتها علشان الباب ما يتسكر ومشت حافيه
كان السطح ماله حاجز عن ابحر والحاجز بين الشاليهين عالي بالبدايه بعدين يقصر و تقدر تنط
ستانست ورجعت تنزل مره ثانيه شافت سالم صاعد الدري من تحت هي نزلت بسرعه
ودخلت الحمام لأنه جدامها على طول
بعد ما تأكدت انه راح غرفته طلعت و دخلت غرفتها وهي تنتظر الكل ينام علشان تطلع
فتحت البلوتوث على امل انها تلقى احد وفعلا لقت هي تعرف اسم مساعد بالبلوتوث
لكن فيه اسم ثاني و محمد ما عنده بلوتوث عرفت هذا احد من بره قعد بالبلكونه
وهي تنتظر حد يرسلها
جاها بلوتوث ستانست كان مقطع اغنيه البلوتوث الثاني
فاقد غلا: السلام عليكم كيف الحال
مجهوله اللي هي مريم: وعليكم السلام تمام بخير وانت
فاقد غلا: دووووووم انا بخير من متى وانتي بالشاليهات
مجهوله: من العصر اليوم
فاقد غلا: اها انا من السبت وانا هنيه
مجهوله: مشاء الله اكيد مستانس
فاقد غلا: تقريبا انتي كم عمرج
مجهوله: انا سنه اولى جامعة وانت
فاقد غلا: انا سنه ثاني جامعه شنو تخصصج
مجهوله: ادبي انجليزي
فاقد غلا: حلو انا هندسة تصميم داخلي
مجهوله: حلو مهندس حركات ^^
فاقد غلا: والله حلو و متعب
و كملوا سوالف على البلوتوث و مريم ضيعت وقتها على الأقل لقت حد تسولف معه وهو كان مؤدب معاها
بعد ساعه من سوالفهم
فاقد غلا: اوكي بيخلص شحن جوالي نشوفج مره ثانيه
مجهوله: اوكي تصبح على خير
فاقد غلا: وانتي من أهله
طالعت مريم الساعه وتفاجئت من متى وهي تسولف معه مسحت كل الرسايل منه وراحت تشوف ناموا او لا
لاحظت ان البيت هادي نزلت تشرب ماي لقت محمد و مساعد نايمين بالصاله والليتات مسكره
شربت ماي وصعدت دقت على مها
مها: هلا مريم
مريم: مهوووي اللي عندكم ناموا ولا لا
مها: كلهم نايمين بقى انا والبنات بس
مريم: حلو لقيت طريقه نلتقي فيها
مها: صج ( وهي متحمسه) شلون
مريم: السطح
مها: شلون ما نقدر
مريم: مفتاح غرفتي معاي اطلع واقفلها واصعد السطح وانتوا نفس الشي محد راح يدري
مها: صج والله هههههه وناسه خطه جهنميه
مريم: بس حطوا شي على الباب علشان ما ينقفل لأنه يقفل لحاله وجيبوا تريك معاكم (ليت)
مها: اوكي الحين نصعد
مريم: اوكي سلام
سكرت عن مها وأخذت سجادتين صلاه علشان تفرشهم ويقعدون طلعت من غرفتها وقفلت الباب
و مها والبنات طلعوا وقفلوا الباب حق غرفتهم وصعدوا بهدوء السطح وهم مستانسين على الخطه
مريم: مها يتي
مها وهي تحط شي عند الباب والبنات راحوا المريم
رؤى: احس بحماس وناسه هههههههه
هديل: جننا مساجين و خططون للنحشه ههههه
مها: عليج افكار جهنميه
مريم: المهم لحد يطق بريله بقوه علشان ما يحسون فينا ( وراحت عندهم)
طبعا فرشوا الفرشه و قعدوا يسولفون بصوت واطي و يلعبون ورقه
هديل وهي تعلي صوتها : غشاشه مهيييو
ما حست الا يتها كفخه على الراس من كل النواحي
كلهم: أشششششششششششششش
هديل وهي تحط إيدها على حلجها: آسفه
مريم: ههههههه اكلناج
هديل: ههههه ياني ارتجاج بالمخ
الكل: هههههههههههههه
تموا على هذي الحال إلى الساعه 1 بالليل
مريم: اوكي انا بروح انام علشان نقعد قبل لا تطلع الشمس
مها: اللي تقعد اول تقعد الباقين
مريم: اوكي ياله باي قوموا اخذ السجاده
قاموا رجعت مريم لشاليهم وهي مستانسه ما يحتاج احن علشان نجتمه
نزلت وراحت غرفتها بحذر و نامت على طول

نظرة الحب
12-29-2010, 05:31 PM
..((الجزء السادس عشر))..

مريم وهي تتصل على مها الساعه 5 الفجر لكن ما ردت عليها
فتحت باب البلكونه و الهوا كان عجيب و النور توه بادي يطلع
مها: هممممممم آلو
مريم: صباح الخير يالله قوموا قبل لا تطلع الشمس البحر فاضي امشوا نستانس
مها: بس انام خمس دقايق
مريم: مهاااااااا يالله عاد بلا مصاخه
مها: طيب طيب ( سكرت التلفون)
مريم البست بنطلون و جاكيت طويل فوقه لونهم سمواي و وردي حلو وخذت الحجاب و نزلت
مها من جهه ثانيه قعدت البنات و قاموا البسوا و طلعوا للبحر
مريم وهي تسكر باب الشاليه بهدوء علشان محمد و مساعد
رؤى: صباح الخير ام الخطط السنعه
مريم وهي تروح لها: اشششششششششششش لا تفضحينا فيه حد نايم بالصاله
رؤى: او سوري
هديل: اللي توصل اخر وحده للبحر هي ام شميس
و قاموا يركضون لين البحر و هم ميتين من الوناسه
مريم : اللاااااااااااااااااه وناسه شكل البحر خلونا نصور
مها: يبتي كامرتج
مريم: إيه كاهي خلونا نصور
قعدوا يصورون لكن يبون صوره جماعيه شلون
مريم: حسافه كان ودي كلنا نصور مع بعض بس منو يصورنا
مها: انادي الخدامه صاحيه هي
مريم: إيه ناديها
راحت مها ونادت آسيا خدامتهم
مريم: مها تعرف تصور هي
آسيا: اكيد يعرف انا كلو يصور هناك في بلد
صفوا البنات و صورتهم آسيا جم صوره وراحت عنهم
البنات كل وحده اطشر على الثانيه ماي وهم مايحتاج تنقعت بناطلينهم ماي
قعدوا على البحر إلى الساعه 7 وبدت الشمس تصير حاره قرروا يرجعون
هديل: ههههههههههه والله وناسه صج ما كنت ناويه اقوم
مريم: جن فاتج نص عمرج
دخل كل واحد الشاليهه
مريم دخلت لقت مساعد توه صاحي وقاعد على الكنبه و منزل راسه
و محمد توه طالع من الحمام و الخدامه تسوي الفطور
مريم وهي تمسح الريولها عند الباب: سلام عليكم
مساعد ومحمد: وعليكم السلام
كان شكل مريم حلو ويها متورد من اللعب والوناسه
محمد تم يطالعها وهي باين عليها السعاده
مساعد: من متى قاعده
مريم وهي تعدي رايحه تغير ملا بسها: من الساعة 5 الفير
مساعد: شعندج
مريم وهي واقفه عند الدري: بس وناسه البحر فاضي فا رحت مع البنات نلعب هناك
سكت مساعد و مريم راحت فوق وهي تصعد قابلت امها
مريم: صباح الخير يمه
ام حمد: صباح النور شفيج متنقعه ماي
مريم: كنت بالبحر مع البنات قلنا نستانس قبل لا يصحون العالم
نزلت ام حمد وراحت مريم غيرة ملابسها ورجعت تفطر معاهم كان الكل قاعد عدا حمد
و نفس الشي مها والبنات كانوا قاعدين يفطرون طبعا عقب ما غيروا ملابسهم
هديل: والله يمه البحر يونس الفير قبل لا تطلع الشمس
رؤى: صج فاتكم جو حلو والمكان فاضي بس حنا فيه
مها: صبروا على الساعه 9 بتشوفون الكل على البحر يفطر
.............( من جهه ثانيه مريم).......
مريم: شنو بتسون عقب الفطور
مساعد : بنروح نأجر جتي سكي( سكوتر البحر أو دباب مائي)
مريم: صج ليتني اقدر اجربه منو بأجر
مساعد: كلنا بنأجر ونجيكم هنيه انتوا قعدوا على البحر وانا اجي
مريم: الله وناسه
كملوا فطور و مريم كانت تلعب صالح ولد حمد و الشباب راحوا يأجرون السكوترات
هنيه يت مها : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
مها: مريووووووم امشي بنروح عند البحر عزيز و عيالكم بيجون الحين تو رؤى مكلمته
مريم: كاني جيت
راحوا البنات عند البحر الحريم فرشوا لهم فرشه تحت شجره قريبه للبحر أكثر من الشاليه
وقعدوا عليها و شرب جاي وسوالف
مريم: وايد شباب ماشوف حد منهم
هديل وهي تأشر: كاهو عزيز
مها: وينه إيه والله (وهي تأشر بإيدها) هااااااااي عزوز
وجوا بعده الكل وقعدوا يلعبون والبنات يصفقون لهم و يشجعونهم
وكل شوي طايح عمار من السكوتر ويضحكون عليه
بعد نص ساعه خلص الوقت وراحوا والبنات قعدوا عند الحريم
هديل: هههههههههه عمار يضحك يتفنن وهو ما يعرف شي كل ساع طايح
مريم: بنات امشوا نروح المسبح
رؤى وهديل:صج فيه مسبح لنا
مها: ايه ما تدرون
مريم: خلاص امشوا يمه بنروح المسبح طيب
ام حمد: طيب يمه
وستأذنوا البنات وراحوا يجهزون الأشياء اللي يحتاجونها
مريم وهي تدخل شاليه مها : سلام عليكم
ابو عبد العزيز: وعليكم السلام
مريم: عمي وين البنات
بو عبد العزيز: فوق روحي لهم
دخلت مريم وراحت لهم لقتهم عفسه والأغراض منثره
مريم: الله شنو هذا ضحايا حرب
مها: رؤى ما عندها شي تسبح فيه
مريم: انا معاي (و طلعه من الشنطه) هاج قاوسيه
اخذته رؤى و قاوسته كان زين عليها
طلعوا البنات من الباب الأمامي لشاليه و راحوا مشي للمسبح
طبعا المسبح كان بالسطح حق المبنى طبعا سوره عالي لكن موقعه حلو يجي براد
و ستانسوا البنات وقعدوا بالمسبح إلى الساعه 12 الظهر يعني لين ما سكر و فترته الثانيه تبتدي العصر
طلعوا البنات وراحوا شاليهاتهم وهم خلاص هلكانين من التعب
مها والبنات راحوا الغرفه وناموا على طول
اما مريم قعدت تفرفر بالتلفزيون وهي خلاص عيونا بتسكر طبعا الشاليه كان فاضي لأن الكل قاعد برا
مريم نسدحت على الكنبه ونامت والكنترول بيدها
مساعد: شرايكم نلعب ورقه
عمار: يالله والله لكسر راسك
مساعد: حمود وين حطيتها أمس
محمد: الحين أجيبها
دخل محمد الشاليه كان منزل راسه طبعا لابس نظاره شمسيه دخل أخذ الورق
طالع التلفزيون يشتغل وهو ما يطفى إلا بالكنترول لف يدور عليه شاف مريم وقف مكانه و رفع النظاره
مريم كان باين عليها التعب و طالع شعرها شوي من الحجاب وهو مبلل
محمد شاف ان الكنترول بيدها راح يمها وهو يتأمل شكلها الهادي حاول يسحب الكنترول من غير ما تحس
بس ما قدر ضغط زر و طفى التلفزيون وهو بيدها اخذ بطانيه وغطاها
مساعد كان واقف عند الباب و ماشاف إلا ومحمد يطفي التلفزيون وغيطي مريم
محمد توه لاف بيطلع شاف مساعد اللي متكي على الباب و مجفس إيدينه الصدره
مساعد: لا جن قريت عليها اية الكرسي و قلت لها تصبحين على خير يا بنيتي
محمد راح المساعد وسحبه من بلوزته و طلعه
محمد وهو حاط ويه بويه مساعد: كل تبن يعني تبيني أخليها و هي متنقعه ماي
محمد ترك مساعد وراح عن الشباب و بدوا اللعب
على الساعه 1 صار الجو قمته ما يعطي مجال للوناسه دخلت ام حمد الشاليه شافت بنتها نايمه بالصاله
ام حمد: يمه مريم (وهي تهزها بخفيف) مريم يمه قومي غرفتج قبل لا يدخلون الأولاد
مريم: هممممممممم شنو
ام حمد: بسم الله عليج قومي دارج ونامي هناك أحسن
مريم: ان شاء الله
راحت ام حمد المطبخ
مريم طالعت منو غطاها منو طفى التلفزيون حسبت ان امها هي اللي غطتها قامت بكسل وصعدت فوق
و كملت نوم
دخل الكل الشاليه و حطوا الغدا و هم يسولفون عن المواقف اللي صارت لهم وهم يلعبون
سالم: وينها مريم؟
ام حمد: نايمه فوق
بو حمد: قلتوا لها الغدا
ام حمد: وينها وين الغدا هلكانه من الفير قاعده وخرت لها شويه بالفرن
من جهه ثانيه بشاليه ام مها
ابو عبد العزيز: وينهم البنات؟
ام مها: اضن انهم نايمين فوق
رؤى وهي تنزل من فوق : انا ما نمت
وقعدت معهم و كانت الخدامه تحط الغدا على الطاوله
ام مها: ليه ما نمتي ريحي شوي الظهر انتي قاعده مبجر و عقب المسبح
رؤى: انا ما احب انام بالنهار اضل متنرفزه طول اليوم
تغدا الكل و راحوا الكبار ينامون يعني الشياب و بقوا الشباب قاعدين عزيز راح لشاليه ابو حمد
رؤى قاعده بشاليهم و طالع التلفزيون

نظرة الحب
12-29-2010, 05:32 PM
..((الجزء السابع عشر))..

............ الساعه 3 العصر.........
مريم قعدت و راحت شاليه ام مها
وهي تطق الباب حق البلكونه و تأشر الرؤى بإيدها
رؤى: هلاا ( فتحت الباب)
مريم: مرحبا
رؤى: مرحبتين مساء الخير ويهج منفخ ههههههههههه
مريم: هههههههههه عقب المسبح و نمت بعد كملتها .. إلا وينها مها
رؤى وهي تقعد : فوق بعدها ما قعدت
مريم: امشي نأذيهم شوي
رؤى: ياله تعجبيني لقيت حد يعاوني على الأذيه
ما صدقوا خبر و راحوا فوق فتحت الباب و دخلت
مريم بصوت واطي: ههههههههه بصورهم
رؤى: فكره حلوه وين كامرتج
مريم: الحين بيبها
طلعت مريم ركض و راحت شاليهم دخلت ركض الشباب يطالعونها شفيها هذي
اخذت الكاميرا و نزلت ركض
مساعد: الحمد الله والشكر شفيج تراكضين
مريم وهي تطلع: مو فاضيتلك
مساعد: طيب سكري الباب وراج لا يروح البراد
هي ولا عبرته
رؤى وهي تطل عليها من فوق: هاه جبتيها
مريم وهي واقفه يمها: إيه جبتها
و دخلوا عليهم و صورتهم و هم اشكالهم عجيبه يعني نايمين بعمق
نزلت مريم الكاميرا و رجعت تقعدهم
مريم وهي تنقز على السرير : قوووووووووووووووووووموووووووووووووووا بسكم نوووووم
طبعا كانت مها و هديل نايمين على السرير لأنه كبير
مها: يوووووه مريم خلاص
مريم وهي تقعد على السرير: ماني تاركتكم لين ما تقومون
رؤى: وهي تهز هديل: وانتي بعد قوووومي
هديل: اففففففففف لقيتي من يعاونج على الأذيه
بعد صراع و بعدهم نايمين
رؤى يابت بخاخ ماي وتنادي مريم بصوت واطي: مريم
مريم ستانست وقامت عنهم: ههههه ياله بمنو نبدء
رؤى: عدي اللي يطلع عليها عشره هي الأولى
و تعد مريم: عشره على هديل ياله
و تروح رؤى وتبخ عليها
هديل تخرعت : الله ياخذج يا حمااااااااااااااااره
مها توها لافه ويها على جهت هديل ما حست إلى ماي على ويها
رؤى طبعا نحاشت و مريم نفس الشي
و مها و هديل يلحقونهم
هديل: وين بتروحين مني
رؤى و مريم طلعوا للبحر ركض
هديل و مها مقدروا ما لابسين حجاب
مريم: ههههههههه اتحداكم انكم تجونا
وهم موقفين بعيد و مها وهديل يطلون عليهم من الباب و يصارخون و رؤى و مريم ميتين من الضحك
راحت هديل و مها يغيرون ملابسهم و هم يتوعدون بالبنات
و مريم و رؤى كانوا واقفين تحت شجره و يسولفون ويضحكون رؤى اندمجت بسرعه مع مريم على عكس
ما كانت متوقعه لأن مريم شخصيتها طيبه و حلوه
الشباب كانوا فارشين لهم فرشه عند باب البلكونه اللي تحت و سوالف
مها: هديل
هديل وهي تشرب ماي : هممم
مها: خلينا نرد لهم الحركه
هديل: انا نفسج افكر شلون نهجم عليهم
مها: لقيتها علب الماي
هديل: شلون
مها: نسوي فتحه صغيره بالغطاء و نعبي البطل ماي و نكب عليهم
هديل: انا اسميج ام الدواهي
اخذت مها سجين و فتحت الغطاء فتحه صغيره يرشون منها الماي
و هديل عبت لها بطلين ماي
بعد ما خلصوا هديل: انتي منو تختارين منهم
مها: مريم
هديل: خلاص انا رؤى لا تقصرين فيهم اوكي
مها: اوكي
ويطلعون و لاقون مريم و رؤى عند الشجره راحوا لهم مسوين نفسهم بريئين مره
مريم: كاهم جو .. وهي تعلي صوتها.. صباح الخير
رؤى: مريم خلينا ننحاش
مريم: ليه
رؤى: هديل ويهها ما يدل على خير صدقيني اختي و اعرفها
مريم: يمه خوفتيني جنهم ريه و سكينه
رؤى: صدقتي ههههههههه انا بنحاش كيفج (رؤى كملت طريقها مبتعده عنهم مريم خافت و راحت مع رؤى هم يرجعون على ورى و مها و هديل جاينهم)
هديل: مها تراهم بينحاشون خلينا نهجم
مها: اوكي واحد اثنين ثلاثه
(رؤى من شافتهم يركضون لفت وقامت تركض و مريم نفس الشي كأن مافيه بالشاليهات غيرهم)
رؤى وهي تركض مع مريم: خايفه اطالعهم الاقيهم قريبين و تبهذل
مريم طالعت وراها ما لقتهم : هي وقفي مو موجودين
وقفوا و ستغربوا وين يختفون يعني
رؤى: يمه وين راحوا
بهذي الحظه مها و هديل كانوا واقفين بالبلكونه حقت شاليه مريم يعني عند الأولاد
هديل وهي تطل: واقفين يدورونا
مها قعدت بالأرض تريح من الركض يعني صعبه من النوم للركض على طول
هديل قعدت معاها : يمه تعبت حشى عليهم سرعه ما قدرة الحق
عزيز: شفيكم الحمد الله والشكر
هديل: بنكب على مريم و رؤى ماي لأنهم كبوا علينا وحنا نايمين
عزيز: بالحر قاعدين تراكضون بلا هبال بس تراكم مو يهال
هديل ماعبرت اخوها طلت شوي شوي: مها تراهم ياين للشاليه
مها وهي تطل معاها: ايووووه قربوا اكثر والله لوريكم
و رؤى و مريم كل ما عدوا يم شاليه يخافون يطلعون لهم و ستبعدوا انهم عند الأولاد
مريم: من صج احس بخوف لو كابين علينا ماي و خالصين احسن
رؤى: يمكن متوزين بشاليهكم
مريم: بس الأولاد بالبلكونه وين يتوزون
رؤى: يمكن ما تدرين هذولا مها وهديل
عمار: لو انا منكم اروح البلكونه فوق وانتظرهم يوقفون واكب عليهم
مها و هديل يطالعون بعض عجبتهم الفكره
مساعد: فيك نذاله مو بحد تراهي اختك
عمار: خل تجرب مثل ما جربت انا
مها و هديل راحوا ركض فوقق و هم يطلون على مريم و هديل من البلكونه بحذر
هديل: تصدقين فكره جهنميه جذيه نظمن اصابه مباشره
مها: ههههههههههه حسيت اني بحرب
هديل: مها تعالي شوفيهم وقفوا قريب من الشاليه تلاقينهم خايفين
مها وهي تطل: هههه شكلهم يضحك
مريم: امشي نروح بعيد شوي راح نشوف منو قاعد غير الاولاد
مشوا بعيد شوي ما شافوا غير الشباب تطمنوا و قفوا عندهم يطلون عليهم من ورا الحاجز
مريم: مرحباااااااااااااااا
الكل لف عليها ينتظر اللي بيصير و لا ردوا عليها
مريم: هي ترا قلت مرررررررررررررحباااااااااااا
الكل: هلا
بهذا الوقت هديل كانت ميته من الضحك مو قادره و مها تسكتها علشان تكمل الخطه
مريم: وين مها و هديل ما شفتوهم
عمار: توكم تراكضون وين وديتوهم (هو بيطول الكلام معاها علشان يساعد مها وهديل)
رؤى: كانوا ورانا يركضون فجئه اختف .....
(ما حست إلا الماي ينكب عليها من فوق)
مريم و رؤى واقفين مكانهم متفاجئين ما حسوا إلا ضحك
مها وهديل: ههههههههههههههه يوم لكَ و يمو عليك
مريم و رؤى طالعوهم بقهر مو عارفين شسوون
مساعد و عمار ما قصروا من الضحك بغت تجيهم سكته قلبيه
مريم طالعهم : جب انت وياه ... مريم طالعت مها و أشرت لها عطيني البطل
مها عطته مريم و رشت فيه مساعد و عمار
هنيه كلهم قعدوا يضحكون
راح كل واحد الشاليه عقب هذي الحال
طبعا كل العاده الحريم قعدوا بشاليه ام مها والريايل عند ابو حمد و شرب جاي و حلويات العصر
مريم: بنااااااات خلونا نركب سيكلات
مها: صج ذكرتيني ياله خلونا نروح هو بال 4 يبدء تأجير امشوا قبل لا يخلصونهم علينا
مريم: بروح اقول للأولاد حلو يتكون جمعه
ام حمد: مريم اذا بتروحين خذي جوري معاج
مريم عارفه لو رفضت بتنحرم من الروحه جوري كانت هاديه الأبعد الحدود مالها صوت
مريم: طيب ياله جوري
راحت و قالت اللشباب اللي هم اصلا كانوا ناوين يروحون يأجرون فا راحوا كلهم
رؤى : اسمج جوري حلوووو وايد
جوري وهي مستحيه: من ذوقج
جوري دائما بالبدايه تكون مستحيه لكن اذا ندمجت مع الشخص يصير عادي و لا هي من النوع المؤذي
جوري: حتى انتي اسمج حلو حيل مثل اسم صديقتي
رؤى: صج و انتي تحبينها
جوري: ايه حبها وهي تحبني أبي اذا كبرنا نصير رفيجات مثل مها و مريم
مريم من سمعت كلام جوري تمنت أن رفيجت جوري ما تتغير مثل تغير مها اللي محزنها لكن دام رؤى موجوده فيه امل ترجع
وصلوا عند التأجير و أجروا لهم سيكلين كبار واحد للبنات و واحد للأولاد اللي كانوا محمد و مساعد جدام و عزيز و عمار و سالم ورا
والبنات مريم و جوري و مها جدام و هديل و رؤى ورا
انطلقوا طبعا الأولاد اقوا منهم فا حركوا السيكل بسرعه و راحوا البنات كان بطيء شوي
عمار: انشوفكم بعدين يالبطات
مريم وهي تحاول كثر ما تقدر: ما بطه إلا انت اوريك
البنات كانوا يتمشون على كيفهم وكل شوي مبدلين الأماكن
الأولاد لا لعب و هبال و سرعه
مريم: تصدقون اننا احلى شله متى نصير مع بعض بالجامعه
هديل: إيه والله وناسه بيكون
كان اللي يسوق هديل و رؤى
رؤى: ذكرتوني انا بكو معاكم السبت كنت ناسيه
بهذي اللحظه جوهم اولاد بسيكلهم ما يعرفونهم و يجون مسرعين متجهين على البنات ويصرخون عليهم
والبنات متبهذلين بوخرون عنهم مو عارفين شلون زلقت ريل رؤى ودخلت بين الحدايد حقت السيكل
والتوت ريلها طبعا الأولاد راحوا عنهم رؤى كانت متعوره لكن ما حبت تخرب عليهم الوناسه
رؤى: يمه... خ رعوني مابي انا اللي اتحكم فيه تعالو وحده منكم
راحت مها تسوق رؤى مشت على ريلها بالغصب علشان متبين لهم رؤى كانت تتألم لكن تحاول ظيع السالفه
بعد ما خلصوا لعب ونتهى مها: ياله لازم نرجع
جوري: مريم ابي حمام
مريم: الحين نودي السيكل و نروح
جوري: ما قدر اصبر اكثر
رؤى ستغلت الفرصه و كانوا قريب من الشاليه تقدر تروحله مشي
رؤى: اوكي بنزل مع جوري و نروح مشي الشاليه مو بعيد ورانا
مريم: اوكي عذريني رؤى
رؤى: لا ما عليه انا كنت ابي ارجع سلام( انزلت من السيكل والبنات كملوا طريقهم)
جوري: انتي تعرفين وينه الشاليه
رؤى وهي تحاول تدوس على ريلها مو قادره : إيه ... امشي
مشت وهي تعري و جوري تمشي معاها
جوري: رؤى شفيج
رؤى: لا بس ريلي تتنامل من القعده شوي و بيروح
رؤى منتبهت انها راحت يمين الطريق بدل يسار لأن شاليهاتهم يسار مو يمين
هي مو يم احد كانت تمشي وهي تحس بألم فضيع بس صابره
جوري: رؤى وينه الشاليه طولنا و حنا نمشي
رؤى: امشي اوديج هذا المسبح ادخلج حماماتهم
راحت و دخلت الحمام (وانتوا بكرامه) و رؤى قعدت على الكرسي تريح شوي
حاولت تفصخ الجوتي لكن مو قادره تعورها خلتها خلصت جوري و طلعت معها
و قامت تمشي و هي دور شاليهم كان الشارع فاضي ما فيه إلا هي و جوري رؤى بدت تتعب و خايفه
بنفس الوقت انها ظايعه وهي اذا خافت يجيها يئس بأنها ما راح تلاقي حل او الطريق
جوري: رؤى تصلي عليهم يجون ياخذونا تعبت
رؤى: جوالي بالشاليه على الشاحن ( وهي تحاول تمنع دموعها تبين)
هنيه لحقهم واحد و كل شوي يقط كلمه على رؤى وهذا خوفها زياده و جوري ماسكه ايد رؤى وتمشي
وعيونها متروسه دموع لكن ساكته
الولد: ياهوووو ياحلوووو انت هذا الجمال كله و تمشين على الأرض لازم يفرشون لج ورد
سكت لكن رؤى حسته كل شوي يقرب اكثر
الولد: انا بيج الحين و خلينا نمشي مع بعض شاليهي قريب حياج
هنيه رؤى مو عارفه شتسوي لفت عند اول شاليه و فتحت الباب ود خلت تحمد ربها
الباب مفتوح دخلت و دخلت جوري و سكرت الباب
بنفس الوقت كان فيه ولد بالشاليه توه نازل من فوق ستغرب منو هذي
جوري طالعت وراها وشافت الولد : رؤى هذا مو شاليهنا
رؤى كانت حاطه ايدها على الباب و تتنفس بسرعه

نظرة الحب
12-29-2010, 05:32 PM
..((الجزء الثامن عشر))..

جوري: رؤى فيه احد بالشاليه ( الولد كان واقف و ما تحرك)
رؤى طالعت وراها شافت الولد هنيه خلاص ما تحملت و قعدت بالأرض تصيح
صياح مختلط بين ألم و خوف جوري كانت طالع رؤى و مو عارفه شتسوي
الولد اسمه طلال كان مندهش متخرع و خاف على رؤى مو عارف شيسوي كان الحاله بالشاليه
و أهله طالعين كل شخص بمكان هو كان نايم و توه صاحي علشان جذيه ما ستوعب الوضع بالبدايه
رؤى حاولت توقف و راحت للولد : ساعدني الله يخليك فيه واحد يلحقني و كان بيمسكني برا
( ما تدري شلون طلعت هذي الكلمات و كانت متمسكه ببلوزت طلال )
طلال: هدي اختي و قعدها على الدري و فتح الباب و طلع يدور الولد كان الشارع فاضي
رؤى كانت قاعد و حاطه راسها على ريولها وتصيح و جوري واقفه بمكانها مندهشه
طلال وهو يدخل: مافيه حد برا هدي نفسج انتي (جاب لها ماي و عطاها) خذي شربي تعوذي من بليس
شربت رؤى الماي و يدينها ترتجف
طلال: خلاص شوفي اختج متخرعه عليج (يقصد جوري)
رؤى سكتت طلال: اوكي انتي جم رقم شاليهكم
رؤى: 112-ب و 111-ب
طلال: يعني بالجهه ثانيه شكلج أخذتي الطريق الخطاء
جوري: كانت ريلها تعورها ما نتبهت (جوري ماكانت منتبه للولد ولا تدري عنه تحسبه يكلم جوال)
طلال: اوكي انا بوصلكم لشاليهكم
رؤى: اوكي حنا نمشي وانت امش ورانا طيب
طلال: تامرين ياله
رؤى قامت وداست على ريلها علشان تعدل مشيتها
طلعت و دلها على طريق مختصر توصل لجهتهم رؤى كانت تمشي بالبطيء بسبب ريلها
بعد جهد و صلت و كانت مها و مريم و هديل برا الشاليه لأنهم سألوا الخدامات جت رؤى قالوا لهم لا فا نتظروها برا علشان ما يدخلون وي سألونهم أهلم عنها
هديل من شافت رؤى راحت لها ركض
طلال من شاف أهلها راح عنها و خلاها
رؤى: جوري لا تقولين لأحد اللي صار طيب
جوري وافقت لأنها تبي تنسى
هديل: وينج رؤى طولتي
رؤى: لا بس دخلت جوري حمامات المسبح و كان زحمه شوي
جوري وافقت على كلام رؤى ولا جابت الموضوع
رؤى كانت تبي توصل الشاليه بأي طريقه لأنه خلاص بدت تتعب حيل
دخلوا الشاليه و كان الكل مجتمع حريم و ريايل قاعدين بالصاله بشاليه ابو حمد
رؤى دخلت وقعدت على اول كرسي جوري كانت طالع رؤى و ودها تقولهم رؤى تعبانه ريلها تعورها
لكن مو قادره تقول لهم
رؤى قعدت على الكرسي و حطت راسها على الطاوله تصارع الألم هذي طبيعتها تكتم ألمها إلى ان تسوء حالها
جوري راحت يمها حطت إيدها على ظهرها رؤى لفت ويها عليها و عيونها مليانه دموع ألم
جوري: رؤى ريلج تعورج صح أنها ادري
رؤى: لا حبيبتي شوي و بيروح الألم ان شاء الله
جوري : طيب ( وعيونها تمتلي دموع) ليه تصيحين رؤى
رؤى: انتي ليه تصيحين
جوري: عشاني احبج مابيج تتألمين
رؤى وهي تبتسم غصب: ما فيني شي لا تحاتين
جوري راحت يم أمها وهي تبي تصيح خايفه على رؤى و كل شوي طالعها و كل ما مسكت رؤى ريلها
تخاف اكثر
الكل فسر ان رؤى تعبانه لأنها مو نايمه زين فا خلوها و البنات يسولفون عن جولتهم بالسيكل
مساعد توه داخل المطبخ يغسل الكاس لف يصب له ماي رفع راسه شاف رؤى اللي كانت لافه ويها
على المطبخ شافها تبجي بصمت قرب راسه على قد ما يقدر من شباج المطبخ
مساعد: رؤى ... ( ما سمعته على صوته أكثر) هي رؤى
رؤى فتحت عيونها و طالعت مساعد حاولت تمسح دموعها
مساعد: رؤى شفيج فيج شي
رؤى: لا ما فيني شي بس مانمت عدل
جوري وهي تدخل المطبخ : جذابه
مساعد لف يطالع جوري اللي تبجي : وانتي شفيج تبجين منو الجذاب
جوري وهي تحاول تحبس دموعها: رؤى جذابه ريلها تعورها بس ما تبي تخرعكم
ونفجرت بالصياح بصوت عالي اللي خلا الكل يسكت ويطالع جهتها
ام حمد طارت البنتها :اسم الله عليج جوري شفيج مساعد شفيها جوري
مساعد: جوري تقول ان رؤى ريلها تعورها و ماتبي تخرع احد عليها
ام عبد العزيز راحت عند رؤى اللي خلاص ماقدرت تتحمل اكثر
ام عبد العزيز: يمه رؤى شفيج
رؤى كانت خلاص منهاره مافيها حيل تقول حرف واحد لأنها كتمت الألم و الخوف
جوري : ريالها تعورها ريلها اليمين انا شفتها وهي تمسكها
ابو عبد العزيز مسك ريل رؤى اللي تألمت زياده فصخ جوتيها وفعلا كانت ريلها متورمه مره
ابو عبد العزيز: لازم تروح المستشفى .... ليه سكتي عليها شلون تحملتي ألمها
كان يصرخ لأنه خايف عليها حيل
عزيز شال اخته و ركبها السياره معه ابوه و راحوا للعياده حقت الشاليهات
مساعد كان يحس ان رؤى و عبير يتشابهون فا كل ما شاف رؤى تخيل عبير علشان جذيه خاف عليها
زياده لأنها تشبهها
الكل كان قاعد على أعصابه بعد ساعه من الإنتظار و صلوا و دخلوا و كانت رؤى تمشي على عكازه و ريلها مربوطه و عزيز واقف يمها يساعدها
الكل تحمد لها بالسلامه و امها ضمتها و قعدت يمها
رجعوا شاليهم علشان رؤى ترتاح و أن خلاص أذن المغرب
رؤى صعدت غرفتهم و قعدت على السرير و هي تبجي دخلت عليها مريم
مريم: احم احم ممكن ادخل( شافت رؤى تمسح دموعها دخلت) اف اف ليش البجي
تعورج ريلج رؤى تبين مسكن
رؤى: لا ماتعورني لكن خربت عليكم الوناسه كلها
مريم: لا تحاتين عادي اهم شي سلامتج بعدين انتي تقدرين تمشين
رؤى: لكن دخلت عليكم الحزن وأنتوا بقمت سعادتكم
مريم: رؤى وبعدين عادي والله بعدين مساعد كان خايف عليج
رؤى طالعت مريم: مساعد خايف علي ليش
مريم: تبين الصراحه لأنج تشبهين البنت اللي بيخطبها توه قالي روحي شوفيها
رؤى: ماشاء الله مساعد بيخطبون له
مريم: محد يدري غيري و محمد يعني بعده هي بنت عمي اسمها عبير
رؤى: هي معانا بالجامعة
مريم: لا داخله معهد حاسب
رؤى: لهذي الدرجه اشبها
مريم: حتى انا اول ما شفتج حسيت فيه بينكم شبه بالطبع و الشكل
كملوا سوالف ربع ساعه و طلعت مريم عنها و رجعت شاليهم رؤى نامت من الأرهاق
مريم وهي واقفه عند عمار: شوف عماروه بتخليني العب معاكم ولا لا
عمار: سأليهم يرظون او لا
مريم: اطر انا اللعب طراره منكم
مساعد : تعالي محتاجين واحد زياده ( كان محمد و عمار و مساعد يلعبون بس)
مريم اخيرا قعدت يم محمد : شنو تلعبون
مساعد: انتي و محمد فريق انا و عمار فريق
محمد طالع مساعد اللي كان يطالعه
مريم: اوكي اتفقنا لكن شنو اللعبه
مساعد: غمزه تعرفينها اكيد
مريم: ايه اعرفها لازم اكون مقابله محمد قامت و قعدت قباله
خلوني اشرح لكم اللعبه هي اللعبه يطلعون بس اوراق الصور مع رقم واحد يعني مثال رقم واحد كله بجميع اشكاله والصور أشكالهم ويفضل يكون أوراق الصور اللي يسمونه البعض (الشايب اللي هو الباش) .. (البنت اللي هي الميمه)... (الولد اللي هو العبد )مع ورقه وحده الجوكر كل واحد يوزعله اربع ورقات مخلطه ولازم يجمع عنده عدد واحد مثلا يجمع اوراق الواحد كلها واللي يصير عنده الجوكر (الورقه الزايده) لازم يخليه عنده دوره كمله ويضحي بواحد من أوراقه بداله
والورقه اللي ما يبغاها اللاعب يعطيها اللي بعده إلى أن يجمع اللي يبيه اذا جمع يغمز الخويه اللي معه اذا غمز له لازم ينزل خويه اوراقه ويقول عند .... ( ويقول اسمه) قبل لا ينتبه الفريق الثاني هي اللعبه ثنائيه كل اثنين مع بعض أذا انتبه له الفريق الثاني وسبقه وقال أسمه يخسرون نقطه و على كذا ( ان شاء الله فهمتوا اللعبه )
*=*=*=*=*=*=
مريم وهي متحمسه باللعب جمعت أوراقها اللي تبي وخايفه يوصل لها الجوكر وضحي بوحده من اوراقها
و بنفس الوقت مو عارفه شلون تغمز لمحمد
طالعت محمد طالعها يعني شنو هي غمزة له على الخفيف
محمد نزل اوراقه : عند مريم
مساعد: بل عليكم ما مدانا نلعب
مريم: بلا خرابيط وسجل لنا نقطه
و كملوا لعب إلى الساعه 9 بعدها قاموا للعشى و اللي متقدم بالنقاط مساعد و عمار و شالوها صفقه و أغاني
مريم كانت تضحك على خبالهم
بعد العشاء راحت مريم الغرفتها ونسدحت على السرير كانت الغرفه ظلمه انتبهت لشي ولع ليته
التفتت شافت جوالها بأن شخص ارسل لها بلوتوث هي طالعت المرسل فاقد غلا ضغطت نعم
استقبلت الرساله : وينج استقبلي؟؟
مريم ارسلت له اللي هي مجهوله: سووري من متى وانت ترسل
فاقد غلا: واخيرا من ربع ساعه وانا ارسل
مجهوله : كنت ناسيه البلوتوث مشغل و نازله تحت
فاقد غلا: هاه شنو سويتوا اليوم
مجهوله: والله وناسه رحنا البحر الفير و الساعه 9 الصباح رحنا المسبح بعدها رجعت نمت و العصر ركبنا سيكلات الحمد الله ستانست
فاقد غلا: حلو قعدتوا الفير انا كنت بسابع نومه خخخخخخخخخ
مجهوله: فاتك الفير كان الجو عجييييب و منظر الشمس وهي تشرق حلو مره
فاقد غلا: اما انا صار لي اسبوع تقريبا ولا فكرت اقعد الفير
مجهوله: ما مليت وانت بالشاليهات
فاقد غلا: بلا والله لكن ندور لنا شقه نسكن فيها
مجهوله: يعني انت ساكن بالشاليهات الحين
فاقد غلا: ايه لين يفرجها ربج
مجهوله: ليه وين كنت قبل؟
فاقد غلا: كنت ب السعوديه و جيت
مجهوله: يعني انت سعودي
فاقد غلا: لا من اهل ديرتج انا بس الظروف
مجهوله: اهاااااااااااااااا
فاقد غلا: حليلج والله انج ونستيني
مجهوله: انا... دووووم الوناسه ان شاء الله بس ما سويت لك شي يونس على حد علمي
فاقد غلا: كافي انتج انسانه محترمه معي مو مثل باقي البنات الله يهديهم
مجهوله: آمين
و ظلوا يسولفون إلى ان رن جوال مريم طالعت الرقم غريب عليها طنشت ولا ردت إلى أن سكر
جتها رساله فتحتها ( مريوووم انا رؤى ردي علي)
دقت رؤى بعدها مريم: هلا رؤى
رؤى: هلا فيج مريم امشي للسطح مثل امس
مريم: شلون وانتي ريلج مربوطه
رؤى: انتي ما عليج خلينا نروح
مريم: اوكي الحين بصعد
سكرت عنها و قالت الفاقد غلا انها بتسكر البلوتوث و تروح
راحت مريم السطح و معاها السجاده
رؤى وهي تطل على مريم: هلا والله
مريم: خرعتيني ... وينهم البنات
رؤى: نايمين كلهم
نطت مريم عند رؤى و فرشت السجاده و قعدوا
رؤى وهي تنسدح: ياااااااااااي القمر يهبل اليوم ليلة 14
مريم انسدحت يمها: شكله عجيب فاتهم البنات
رؤى: حاولت معاهم بس ما قاموا
مريم: شلونها ريلج الحين
رؤى: احسن شوي بين فتره وفتره يجي ألم خفيف
و قعدوا بالسطح و كملوا سوالف و هم منسدحين و منظر القمر والنجوم ولا اروع منه
إلى الساعه 1.30 وراح كل واحد الغرفته و ناموا بعد يوم مليئ بالحداث اكثر شي رؤى

نظرة الحب
12-29-2010, 05:32 PM
..((الجزء التاسع عشر))..

البنات كانوا نايمين ما قعدوا إلى ان قعدوهم الساعه 9 الصباح لأن الساعه 4 العصر لازم يطلعون من الشاليه
كل اللي بالشاليهين كانوا يفطرون
مها: يمه بروح افطر مع مريم
ام مها: ليه ما تفطرين معانا
مها: يمه اليوم بنروح خليني اروح عندهم
هديل و رؤى كانوا ينطرونها تقول إيه علشان يقولون الأمهم
ام مها: كيفج روحي
هديل و رؤى بنفس الوقت: حتى أنا
طالعوا بعض و ضحكوا و ام عبد العزيز تخرعت من الهجوم اللي ياها
ام عبد العزيز: روحوا يمه تخرعون
ضحكوا البنات و طلعوا للشاليه الثاني مها وهي تطق الباب
مريم: مهووووووووي (فتحت لها الباب)
مها: صباح الخير تستقبلونا عندكم
مريم: اكيد حياكم
دخلوا البنات و سلموا
ام حمد: هاه رؤى شخبار ريلج
رؤى وهي واقفه لأن ماكو مكان على الكنب : الحمد الله احسن من امس
مساعد قام لأنه قاعد على كنبه منفصله : تعالي قعدي هنيه مو زين توقفين وايد
رؤى تذكرة كلام مريم عن الشبه ابتسمت له وقعدت: مشكور
مساعد راح قعد يم محمد بالأرض
مريم رتبت الطاوله لهم و الباقي فرشوا سفره على الأرض
مريم: ياله الفطور جاهز
قاموا البنات و راحوا للطاوله وفطروا مع بعض
هديل: ما ودي ارجع وناسه هنيه
رؤى: أي والله كانت احلى أيام مريت فيها
مريم: العطله قريبه كلها هذا النصف و خلاص
بعد الفطور البنات طنشوا الحر و طلعوا للبحر يبون يستمتعون بكل لحظه
قعدوا على الرمل كل وحده مقابله الثانيه والبحر على يمينهم
مريم يرن جوالها المتصل عبير: الوووو
عبير: هلا والله بالريم
مريم: هلا فيج شخبارج
عبير: تمام الحمد الله وانتي
مريم: تمام الحمد الله
عبير: وينج فيه
مريم: عند البحر
عبير: اهااااا... سكتت
مريم: الوووو عبير
عبير: هلا
مريم: شفيج ساكته
عبير: لا حسبتج بالبيت كنت ابيج تيين عندي
مريم: مو مشكله باجر ان شاء الله
عبير: باجر عندي المعهد العصر تين المغرب عادي
مريم: اوكي منا الباجر يصير خير
عبير: اوكي سلاااام
مريم: سلام
توها مسكره شافت حد مرسل لها فاقد غلا
استقبلته
فاقد غلا: صباح الخير
مجهوله: صباح النور اخبارك
فاقد غلا: تمام الحمد الله و حزين بنفس الوقت
مجهوله: افااااااااااااااااا ليش شنو صاير
فاقد غلا: الأن اليوم بتروحين منو أسولف معاه بعدين
مجهوله: شنسوي هذي حال الدنيا عقبال ما تلاقون شقه او بيت تروحون له
فاقد غلا: لا ابشرج لقينا باجر بنروح لها
مها لاحظة مريم شغاله تضغط بالأرقام
مها: اقوووووووووووووووووووى ابيج تكسرين الجهاز على هذا الضغط والحماس
مريم: ههههههههههههههه شسوي الزراير مو أصليه و طلع صوت
مها: شقاعده تسوين
مريم: لا بس عبير تبي مسجات حلوه و قاعده ادور لها (ماتدري شلون طلعت الجذبه بسرعه)
هديل: بنات لا يطوفكم هذا الولد اللي مسوي نفسه مسكت وهو يلعب سكوتر
لفوا البنات طالعوه هو طاح طيحه تفطس من الضحك هو وقف فجئه و طار على جدام و طاح
البنات خلاص ما قدروا يسكتون من الضحك عليه
مريم كانت شوي معاهم و شوي تستقبل و ترسل لفاقد غلا
على الساعه 11 خلاص هم ذابوا من الحر راحوا الشاليهات
مريم وهي تدخل: يمه حده حر بموت
محمد كان يطالع التلفزيون : الحين تصير فيكم ضربة شمس
مريم وهي تقعد على الكنبه الثانييه: شسوي ابي استمتع لأخر لحظه
مريم من قعدت الصبح وهي كل شوي تعطس
مريم عطست: الحمد الله
محمد: يرحمج الله
مريم: يهدينا ويهديكم الله
محمد : شفتي اخذتي برد
مريم وهي تاخذ كلينكس: لا شكله من امس عقب المسبح لأني نمت هنيه و ما كنت متغطيه
وامي الله يعطيها العافيه تعرف تحبني غطتني بس عقب ما زكمت
محمد سكت و طالع التلفزيون وهي اطالع معه
ياهم مساعد وهو نازل من فوق
مساعد: ههههههههههه شفيج جنج طماطه ويهج احمر
مريم: من الشمس
مساعد وهو يقعد يم محمد ويحط إيده على جتف محمد: سلامتج عزيزتي الغااااااااااااليه
مريم: مشكور يا ... اتسيييييييي اه الحمد الله
مساعد محمد: يرحمج الله
مريم:يهدينا ويهديكم الله
راحت يابت لها ماي شربت منه وقعدت طالع تلفزيون
مريم: وينهم عمار و سالم
مساعد: طلعو يتمشون
مريم توها بتشرب ماي فاجئتها عطسه صارت وهي توها شاربه ماي
حطت إيدها على حلجها و عطست طشر الماي عليها
مساعد و محمد ما قدروا يكتمون الضحكه :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مريم ماتت من الضحك
مساعد: شكلج كان خطيررر وينك عمار لوك هنيه جن ما سلمتي من تعليقاته
مريم: احمد ربي (مسحت الماي)
و كل بين فتره وفتره تعطس محد قام يرد عليها اذا قالت الحمد الله ملو منها
على الساعه 12 الكل راح يصلي و يلمون اغراضهم مريم تذكرت الفلم حق الكاميرا ما خلص
نزلت
مريم: شباب خلونا نصور تكفووون
مساعد: انا بس صوريني لأني الحلو من بينهم
مريم: لو بصورك أصلا بتحترق الكاميرا
مساعد: مالت عليج حاصلج عاد
كل شوي تصورهم وهم غافلين عنها وتضحك عليهم
مريم راحت قابلت محمد : محمد تعدل ابي اصورك
مساعد رز ويه يم محمد
مريم: يوووووووووه ليه صار المكان مظلم مافيه نور ابد هي كانت طالع من عدسة الكاميرا
مساعد : كله من حموود لأنه قاعد يمي
مريم: اقول قوم قوم
مساعد يدز محمد: اضن سمعتها يله قوم
مريم: انت اللي قوم مو محمد
مساعد قام توها بتجك الصوره كفخها مساعد على راسها
مريم دارت عليه و عطته بقس على بطنه
مساعد: جنه فيه حد دغدغني اووووووووه مريم انتي شنو سويتي باضبط
عمار: لا مو مريم هذي ذبانه جايه مسرعه و صقعت فيك
مريم طنشتهم و صورة محمد
صورة كل واحد لحاله بعدين صوروا صوره جماعيه كلهم و وحده هي مع الأولاد
تغدوا وعلى الساعه 2 بدوا يحملون الأغراض بالسيارات
مريم: حرررررررررر والله حر
محمد: مريم تبين ايس كريم
مريم: ايه ابي
محمد: امشي نروح البقاله
مريم : دقيقه اجيب البوك
محمد: لا مافيه داعي انا اشتريلج
مريم: لا انت ذاك اليوم شتريت لي الحين دوري انا ولا ما اروح
محمد: اوكي ياله بسرعه
راحت جابت البوك توه محمد لاف وراه شاف مساعد واقف عند باب المطبخ من داخل و متكي عليه
ويطالع محمد : متى شريت لها
محمد: اعوذ بالله يني انت تو ما فيه حد من وين طلعت
مساعد: لا ضيع السالفه متى شاري لها
محمد: يوم تخرب سيارتها اول يوم
مساعد: مشااااااء الله عليك
مريم وهي تيهم : ياله سوري على تأخير
محمد فتح لها الباب خلاها تطلع بعدين هو
مساعد: ماني معطيك سويج السيارة
محمد وهو يطل عليه: بنروح مشي مو محتاجين خدماتك سلام
مريم كانت قمت السعاده لأنها بدت تعرف طبع محمد انه خدووم و طيب
مريم: محمد تدري شنو ودي
محمد: شنو؟
مريم: ودي ازور بيتكم من زمان ما رحت له من يوم كنت صغيره
محمد: ويييييييه خبرج على بيتنا القديم
مريم: ليه انتوا غيرتوه؟؟؟؟
محمد: ايه مغيرينه اخذنا واحد اكبر شوي
مريم: حتى خواتك علاقتي معاهم سطحيه ما جننا قرايب
محمد: ليه ما تيونا يوم من الأيام نكون مخلصين دراسه و معطلين
مريم: يا ليت والله
محمد فتح باب البقاله و دخلت مريم و دخل وراها
مريم: ياله شنو تبي
محمد: اللي تاخذينه حلو ما يحتاج اختار
مريم: اوكي امممممممم اخذت لها و للبنات و امها و اختها طبعا
محمد: الله كل هذا لج
مريم: لا لي و للبنات و امي
محمد: اوكي وانا
مريم: مدري شنو يعجبك
محمد: اوكي باخذ ايس كريم جالكسي
راحت عند المحاسبه و حاسبت و طلعوا
رجعوا الشاليه و وزعت مريم الأيس كريم على البنات
مساعد: وانا
مريم: ما خذت لك شي
مساعد: ليه على ناس و ناس
جوري راحت لمساعد: هاك مساعد ( وهي تغرف له شوي من لأيس كريم حقها و تمده له)
مساعد: يابعد طوايفي انتي يا بعدهم كلهم والله ( اكله) اممممم يهبل حلو مثلج
مريم: علشان انا مختارته
مساعد: بس تدرين فيه طعم دعاله شوي
جوري طالعت مريم و ضحكت
مريم: عجبتج هاه هاتيه بطلت مني معطيتج
جوري مدته لمريم : خذيه مابيه
مريم: دامج عطيتيني ياه معناتها مخلص
مساعد: هههههههههه طالعه علي
على الساعه 3 جاء الهندي يشيك على الشاليه قبل لا يسلمونه و ترتيبهم بالسيارات مثل الجيه
بس هذي المره مريم كانت ساكته لأن الزكمه بدت تأثر عليها من و صلوها البيت راحت تنام على طول

نظرة الحب
12-29-2010, 05:33 PM
..((الجزء العشرون))..

البنات كانوا نايمين ما قعدوا إلى ان قعدوهم الساعه 9 الصباح لأن الساعه 4 العصر لازم يطلعون من الشاليه
كل اللي بالشاليهين كانوا يفطرون
مها: يمه بروح افطر مع مريم
ام مها: ليه ما تفطرين معانا
مها: يمه اليوم بنروح خليني اروح عندهم
هديل و رؤى كانوا ينطرونها تقول إيه علشان يقولون الأمهم
ام مها: كيفج روحي
هديل و رؤى بنفس الوقت: حتى أنا
طالعوا بعض و ضحكوا و ام عبد العزيز تخرعت من الهجوم اللي ياها
ام عبد العزيز: روحوا يمه تخرعون
ضحكوا البنات و طلعوا للشاليه الثاني مها وهي تطق الباب
مريم: مهووووووووي (فتحت لها الباب)
مها: صباح الخير تستقبلونا عندكم
مريم: اكيد حياكم
دخلوا البنات و سلموا
ام حمد: هاه رؤى شخبار ريلج
رؤى وهي واقفه لأن ماكو مكان على الكنب : الحمد الله احسن من امس
مساعد قام لأنه قاعد على كنبه منفصله : تعالي قعدي هنيه مو زين توقفين وايد
رؤى تذكرة كلام مريم عن الشبه ابتسمت له وقعدت: مشكور
مساعد راح قعد يم محمد بالأرض
مريم رتبت الطاوله لهم و الباقي فرشوا سفره على الأرض
مريم: ياله الفطور جاهز
قاموا البنات و راحوا للطاوله وفطروا مع بعض
هديل: ما ودي ارجع وناسه هنيه
رؤى: أي والله كانت احلى أيام مريت فيها
مريم: العطله قريبه كلها هذا النصف و خلاص
بعد الفطور البنات طنشوا الحر و طلعوا للبحر يبون يستمتعون بكل لحظه
قعدوا على الرمل كل وحده مقابله الثانيه والبحر على يمينهم
مريم يرن جوالها المتصل عبير: الوووو
عبير: هلا والله بالريم
مريم: هلا فيج شخبارج
عبير: تمام الحمد الله وانتي
مريم: تمام الحمد الله
عبير: وينج فيه
مريم: عند البحر
عبير: اهااااا... سكتت
مريم: الوووو عبير
عبير: هلا
مريم: شفيج ساكته
عبير: لا حسبتج بالبيت كنت ابيج تيين عندي
مريم: مو مشكله باجر ان شاء الله
عبير: باجر عندي المعهد العصر تين المغرب عادي
مريم: اوكي منا الباجر يصير خير
عبير: اوكي سلاااام
مريم: سلام
توها مسكره شافت حد مرسل لها فاقد غلا
استقبلته
فاقد غلا: صباح الخير
مجهوله: صباح النور اخبارك
فاقد غلا: تمام الحمد الله و حزين بنفس الوقت
مجهوله: افااااااااااااااااا ليش شنو صاير
فاقد غلا: الأن اليوم بتروحين منو أسولف معاه بعدين
مجهوله: شنسوي هذي حال الدنيا عقبال ما تلاقون شقه او بيت تروحون له
فاقد غلا: لا ابشرج لقينا باجر بنروح لها
مها لاحظة مريم شغاله تضغط بالأرقام
مها: اقوووووووووووووووووووى ابيج تكسرين الجهاز على هذا الضغط والحماس
مريم: ههههههههههههههه شسوي الزراير مو أصليه و طلع صوت
مها: شقاعده تسوين
مريم: لا بس عبير تبي مسجات حلوه و قاعده ادور لها (ماتدري شلون طلعت الجذبه بسرعه)
هديل: بنات لا يطوفكم هذا الولد اللي مسوي نفسه مسكت وهو يلعب سكوتر
لفوا البنات طالعوه هو طاح طيحه تفطس من الضحك هو وقف فجئه و طار على جدام و طاح
البنات خلاص ما قدروا يسكتون من الضحك عليه
مريم كانت شوي معاهم و شوي تستقبل و ترسل لفاقد غلا
على الساعه 11 خلاص هم ذابوا من الحر راحوا الشاليهات
مريم وهي تدخل: يمه حده حر بموت
محمد كان يطالع التلفزيون : الحين تصير فيكم ضربة شمس
مريم وهي تقعد على الكنبه الثانييه: شسوي ابي استمتع لأخر لحظه
مريم من قعدت الصبح وهي كل شوي تعطس
مريم عطست: الحمد الله
محمد: يرحمج الله
مريم: يهدينا ويهديكم الله
محمد : شفتي اخذتي برد
مريم وهي تاخذ كلينكس: لا شكله من امس عقب المسبح لأني نمت هنيه و ما كنت متغطيه
وامي الله يعطيها العافيه تعرف تحبني غطتني بس عقب ما زكمت
محمد سكت و طالع التلفزيون وهي اطالع معه
ياهم مساعد وهو نازل من فوق
مساعد: ههههههههههه شفيج جنج طماطه ويهج احمر
مريم: من الشمس
مساعد وهو يقعد يم محمد ويحط إيده على جتف محمد: سلامتج عزيزتي الغااااااااااااليه
مريم: مشكور يا ... اتسيييييييي اه الحمد الله
مساعد محمد: يرحمج الله
مريم:يهدينا ويهديكم الله
راحت يابت لها ماي شربت منه وقعدت طالع تلفزيون
مريم: وينهم عمار و سالم
مساعد: طلعو يتمشون
مريم توها بتشرب ماي فاجئتها عطسه صارت وهي توها شاربه ماي
حطت إيدها على حلجها و عطست طشر الماي عليها
مساعد و محمد ما قدروا يكتمون الضحكه :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مريم ماتت من الضحك
مساعد: شكلج كان خطيررر وينك عمار لوك هنيه جن ما سلمتي من تعليقاته
مريم: احمد ربي (مسحت الماي)
و كل بين فتره وفتره تعطس محد قام يرد عليها اذا قالت الحمد الله ملو منها
على الساعه 12 الكل راح يصلي و يلمون اغراضهم مريم تذكرت الفلم حق الكاميرا ما خلص
نزلت
مريم: شباب خلونا نصور تكفووون
مساعد: انا بس صوريني لأني الحلو من بينهم
مريم: لو بصورك أصلا بتحترق الكاميرا
مساعد: مالت عليج حاصلج عاد
كل شوي تصورهم وهم غافلين عنها وتضحك عليهم
مريم راحت قابلت محمد : محمد تعدل ابي اصورك
مساعد رز ويه يم محمد
مريم: يوووووووووه ليه صار المكان مظلم مافيه نور ابد هي كانت طالع من عدسة الكاميرا
مساعد : كله من حموود لأنه قاعد يمي
مريم: اقول قوم قوم
مساعد يدز محمد: اضن سمعتها يله قوم
مريم: انت اللي قوم مو محمد
مساعد قام توها بتجك الصوره كفخها مساعد على راسها
مريم دارت عليه و عطته بقس على بطنه
مساعد: جنه فيه حد دغدغني اووووووووه مريم انتي شنو سويتي باضبط
عمار: لا مو مريم هذي ذبانه جايه مسرعه و صقعت فيك
مريم طنشتهم و صورة محمد
صورة كل واحد لحاله بعدين صوروا صوره جماعيه كلهم و وحده هي مع الأولاد
تغدوا وعلى الساعه 2 بدوا يحملون الأغراض بالسيارات
مريم: حرررررررررر والله حر
محمد: مريم تبين ايس كريم
مريم: ايه ابي
محمد: امشي نروح البقاله
مريم : دقيقه اجيب البوك
محمد: لا مافيه داعي انا اشتريلج
مريم: لا انت ذاك اليوم شتريت لي الحين دوري انا ولا ما اروح
محمد: اوكي ياله بسرعه
راحت جابت البوك توه محمد لاف وراه شاف مساعد واقف عند باب المطبخ من داخل و متكي عليه
ويطالع محمد : متى شريت لها
محمد: اعوذ بالله يني انت تو ما فيه حد من وين طلعت
مساعد: لا ضيع السالفه متى شاري لها
محمد: يوم تخرب سيارتها اول يوم
مساعد: مشااااااء الله عليك
مريم وهي تيهم : ياله سوري على تأخير
محمد فتح لها الباب خلاها تطلع بعدين هو
مساعد: ماني معطيك سويج السيارة
محمد وهو يطل عليه: بنروح مشي مو محتاجين خدماتك سلام
مريم كانت قمت السعاده لأنها بدت تعرف طبع محمد انه خدووم و طيب
مريم: محمد تدري شنو ودي
محمد: شنو؟
مريم: ودي ازور بيتكم من زمان ما رحت له من يوم كنت صغيره
محمد: ويييييييه خبرج على بيتنا القديم
مريم: ليه انتوا غيرتوه؟؟؟؟
محمد: ايه مغيرينه اخذنا واحد اكبر شوي
مريم: حتى خواتك علاقتي معاهم سطحيه ما جننا قرايب
محمد: ليه ما تيونا يوم من الأيام نكون مخلصين دراسه و معطلين
مريم: يا ليت والله
محمد فتح باب البقاله و دخلت مريم و دخل وراها
مريم: ياله شنو تبي
محمد: اللي تاخذينه حلو ما يحتاج اختار
مريم: اوكي امممممممم اخذت لها و للبنات و امها و اختها طبعا
محمد: الله كل هذا لج
مريم: لا لي و للبنات و امي
محمد: اوكي وانا
مريم: مدري شنو يعجبك
محمد: اوكي باخذ ايس كريم جالكسي
راحت عند المحاسبه و حاسبت و طلعوا
رجعوا الشاليه و وزعت مريم الأيس كريم على البنات
مساعد: وانا
مريم: ما خذت لك شي
مساعد: ليه على ناس و ناس
جوري راحت لمساعد: هاك مساعد ( وهي تغرف له شوي من لأيس كريم حقها و تمده له)
مساعد: يابعد طوايفي انتي يا بعدهم كلهم والله ( اكله) اممممم يهبل حلو مثلج
مريم: علشان انا مختارته
مساعد: بس تدرين فيه طعم دعاله شوي
جوري طالعت مريم و ضحكت
مريم: عجبتج هاه هاتيه بطلت مني معطيتج
جوري مدته لمريم : خذيه مابيه
مريم: دامج عطيتيني ياه معناتها مخلص
مساعد: هههههههههه طالعه علي
على الساعه 3 جاء الهندي يشيك على الشاليه قبل لا يسلمونه و ترتيبهم بالسيارات مثل الجيه
بس هذي المره مريم كانت ساكته لأن الزكمه بدت تأثر عليها من و صلوها البيت راحت تنام على طول

نظرة الحب
12-29-2010, 05:33 PM
مريم: ايه حقي ليش
محمد: ليه ما شربتيه
مريم:مو مشتهيته
محمد: ابيج تشربينه الحين كله
مريم: محمد ... ما اقدر
محمد: شنو ياهل انتي ما فيه تشربينه انا ماني رايح لما تشربينه
مريم: انا بروح ايل
محمد: لا ولا انتي تروحين شربيه ( وهو يقربه منها)
مريم طالعته هو طالعها يعني شربيه اخذته و قعدت تشرب منه
مريم: ماله طعم ما حس بطعم شي
محمد: بلا اعذار بايخه و شربيه ياله
تم عندها إلا ان شربت مريم تقريبا ثلاث ارباع العصير
مريم: خلاص مقدر اكمل
محمد: خلاص ياله بقوم الحين أشونج شربتيه قبل لا تبدء محاضرتي
مريم: هههههههههههه يله وانا بعد عندي محاضرة
قاموا كل واحد راح بطريقه محمد كان مستانس من مريم... وهي مستانسه ان فيه حد يخاف عليها
بعد يوم دراسي طويل بنسبه لمريم رجعت البيت و نامت على طول حتى ما غيرت ملابسها
يدعت الكتب بالأرض و نسدحت بدون لا تتغطى
مها و رؤى كانت الفرحه مو شايلتهم و راحوا الكوفي طلبوا كيك و رجعوا البيت
رؤى وهي تدخل: السلام عليكم
عزيز: وعليكم السلام
رؤى راحت عنده و قعدت.. مها دخلت و سلمت
مها: وينهم
عزيز: ابوي طالع و امي راحت عند اهلها و امج بالمطبخ والباقي ما جوا
مها كانت مستغربه من عزيز تغير مو مثل أول كان مرح و سوالفه حلوه راحت فوق
رؤى: اقول عزيز
عزيز: هلا
رؤى: شفيك
عزيز طالعها: شفيني يعني
رؤى: صاير جاف بمعاملتك مو مثل قبل
عزيز: ما تغير شي انا مثل ما كنت
رؤى: اقول وين كلامك عن مها و متشوق تشوفها
عزيز: قلتلج ما صاير شي همي الحين الشغل
رؤى سكتت عنه جئ الكل و حطوا الغداء و راح الكل يرتاح عقبها
مريم كانت بسابع نومه مو حاسه عن احد
من جهه ثانيه محمد كان ساكت اغلب الوقت و مساعد يطالع و يضحك عليه كانوا على الغداء
مساعد: اقول يمه شكل و لد أختج مشتاق لأمه
ام مساعد: صج محمد أنا اقول شكلك مو طبيعي اليوم ليه ما تروح لهم دامك مشتاق لهم
مساعد كان يضحك عليه
محمد: لا خاله تصدقين هذا انتي يجذب عليج بس عندي بحث و قاعد افكر فيه
مساعد: ايه و البحث حقه اليوم مريض الله يشافيه
ام مساعد: بحث يمرض ؟!!!!! شلون شنو بحثك عنه عن شي حي يتحرك يعني
مساعد مات من الضحك : هههههههههههههههههه اضن جذيه
محمد: الحمد الله والشكر خالتي لا تصدقينه هذا اليوم مستانس شوي وشكله طاقه فيوزاته
ام مساعد مو فاهمه منهم شي سكتت و كملت غداها
خلصوا غداء صعدوا غرفهم ما حس مساعد إلا يهجم عليه محمد
محمد وهو خانق مساعد: مساعد يووووووووووووووووز يوووووووز فاهم
مساعد: يمه مو قادر اتنفس فكني بموت
محمد تركه و راح عنه مساعد كان مستانس كل شوي يتقدم خطوه بخطته على محمد
.................................................. ......
عبير احرقت جوال مريم وهي تتصل تبي تشوفها بتجيها او لا
مريم على الدقه الأخيره حست ما تدري وين حطت الجوال طالعت لقته بالأرض مع الكتب
قامت اخذته لقت 4 مكالمات من عبير دقت عليها
عبير: اقوووووووووووول صباح الخير تو الناس تردين
مريم: هلا عبير اسفه كنت نايمه
عبير: شفي صوتج مريووم تعبانه
مريم: بس مزكمه شوي
عبير: تقدرين تيني او لا
مريم: جم الساعه الحين
عبير: 4 العصر
مريم: يووو نمت وايد انتي وينج صوت ازعاج
عبير: بالمعهد نص ساعه و بخلص
مريم: اوكي اذا رجعتي البيت كلميني و انا ايج
عبير: اوكي خلاص سلام
سكرت مريم و قامت تسبح علشان تتنشط شوي
خلصت و نزلت تحت قعدت معاهم بالصاله
ام حمد: هلا مريوووم شلونج الحين
مريم: احسن شوي اوقل يمه عبير تبيني اروح لها
ام حمد: وين تروحين لها وانتي بهذي الحال
مريم: انا واعدتها من امس اني بروح لها
ام حمد: اذا تقدرين روحي ما عندي مانع
سالم: تدرون ان عندنا جار يديد اليوم شفت ولدهم وانا ياي سلمت عليه شكلهم طيبين
ام حمد: حياهم الله بروح اسلم عليهم يوم من الأيام فشيله نخليهم
على ساعة خمس إلا ثلث دقت عبير على مريم علشان تجيها
بدلت مريم ملابسها و راحت لها توها بتدخل شافت و لد عمها طالع تلاقوا عند الباب
فواز: هلا مريم
مريم: هلا شلونك
فواز: بخير الحمد الله انتي شلونج
مريم: تمام بخير
فواز : وين الغيبه من زمان ما شفناج
مريم: انا جم مره ايي ما ألاقي حد منكم
فواز : ياله فرصه سعيده اني شفتج و عبير بغرفتها
مريم: مشكور ما تقصر
فواز هذا عمره 24 سنه يشتغل بالمستشفى بالمختبر ما متزوج متخرج من الجامعة طبعا
دخلت مريم و راحت لعبير
عبير: هلا وغلا واخيرا يتي
مريم: هلا فيج شلونج شخبارج
عبير: تمام الحمد الله ( وقعدوا على السرير)
مريم: تمنيتج معانا بالشاليهات وناسه
عبير: الله يهنيكم انا كنت بيت خالي هم ستانست
مريم: عبير انتي عندج شي خلصينا قولي
عبير: هاه انا من قال انا بس ولهانه عليج وابي اسولف معاج
مريم: علي انا عبير تراني مريم عاجنتج و خابزتج عيونج تقول عندج شي
عبير: تبين الصج ايه ابي شي لكن ماني عارفه
مريم: شنو قولي كلي اذان صاغيه
عبير: ابي اخذ رايج بشي
مريم: امري شنو
عبير طلعت من الدرج علبه حديد فتحتها كان داخلها مداليه حقت مفاتيح
عبير: شرايج حلوه ولا لا
مريم: عطيني ياها ( اخذتها قعدت طالعها ) حلوه
عبير: مابي مجامله ابي الصج
مريم: لا والله حلوه حق منو ( وهي طالعها بنص عين)
عبير تفشلت مو عارفه شتقول
مريم بصوت مرتفع شوي: حق سعوووودي صح
عبير: أص أص فضحتينا ايه ابيج توصلينها له اذا ممكن
مريم: امووووت انا بالمؤدبه مدري مني اليوم دقت عليه شوي تطلعلي من التليفون بتكفخني
عبير: مني هذي قليلت الأدب
مريم: سلامتج وحده ماصخه ما عندها سالفه غبيه و حوله و خبله و تحب واحد أخبل منها
عبير: تراج مصختيها
مريم: والله.. والله كلكم مخليني مطراش عندكم و مو مقدريني
عبير: افا انا مو مقدرتج بالعكس انتي قلبي انتي حياتي انتي هواي اللي اتنفسه بس ولا بعد اكمل
مريم: لا خلاص يكفي جذب انتي و مساعد اذا تبون شي من شخص خليتوه مسكت واذا سوى اللي تبونه
شتوه برى و تجعيم فيه
عبير باست مريم على خدها: افا عليج والله من صج احبج انا
مريم: ادري بس حبيت استهبل شوي
عبير: انزين ابي احطها له بشي حلو تيين تساعديني احس ذوقج حلو
طبعا عبير عندها بطاقات كشخه و فيهم اشعار كل ما راحت مكتبه تشتري و توزيهم
كملوا سوالف و ترتيب الهديه إلى آذان العشاء
مريم: اوكي خلصنا حلو شكلها صح
عبير: من يقول انها العلبه الحديد اللي تو... شكلها حلو صار
مريم: اوكي انا لازم اروح تأخرت
عبير: اوكي اول ما تعطينه د...
قاطعتها مريم: ادق عليج وقولج شنو صار شنو رد الفعل عنده حفظت هذا الموال والله
عبير: ههههههههههههههههه يابعد جبدي انتي
مريم: يله سلام
عبير: مع السلامه
راحت مريم البيتهم وهي مستانسه الوناست عبير و انها شافتها بخير

نظرة الحب
12-29-2010, 05:34 PM
((.. الجزء الواحد و العشرون..))

تكرر نفس الحلم المريم بأن عبير تختفي من جدامها و تحاول توصل لها ما تقدر
صحت من النوم متأخره على طول للجامعة وكانت احسن بهذا اليوم
توها محركه سيارتها تذكرت الهديه نزلت و أخذتها و على طول للجامعة للمحاضرة
رؤى بدت تتحسن حال ريلها
بعد اول محاضرة أرسلت مريم رساله المساعد تقوله ينتظرها عقب نهاية الدوام
مساعد ستغرب لكن قال بينتظرها
مريم راحت الكفتيريا لقت مها و رؤى قاعدين
مريم: صباح الخير
رؤى و مها: صباح النور
رؤى: وينج اليوم ما شفتج
مريم وهي تقعد: يت متأخره
مها: شلونج اليوم
مريم: لا احسن بوايد عن أمس
رؤى: الحمد الله
.. السلام عليكم
لفوا البنات يشوفون منو هذا
مريم انصدمت شذكرهم فينا
خلود وهي متخصره: قلنا السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
هنادي: شلونكم تمام وينكم يالقاطعات
مها: تمام الحمد الله
رؤى كانت طالعهم و ما رتاحت لهم أبد شكلهم يقمت القلب
قعدوا البنات معاهم مريم ودها تصرفهم لكن مو عافره شلون
مها: انتوا شخباركم
خلود: الحمد الله بخير لو صج مهتمه فينا جن دقيتي مو جذيه هنووده
هنادي: ايه والله صاجه
مها: شسوي انشغلت هذي الأيام ألا اعرفكم هذي رؤى بنت خالي
هنادي: هلا فيج حبيبتي
رؤى: وفيج
خلود: هذي الساعه المباركه اللي شفناج فيها و تعرفنا عليج دامج تقربين لمهوووي فنتي غاليه
من غلاتها..( مريم عرفت انهم ما بيتركونها سالمه)
مريم: اقول رؤى ترى الكلاس حق محاضرتج الجايه بعيد يبيلج مشوار (مريم قالت لها جذيه علشان تبي تقومها)
رؤى: صج أيل أستأذن انا سلام
الكل: سلام
خلود وهي تلف على مها: اقول وين كنتي خاشتها
مها: مني رؤى؟
هنادي: ايل منو غيرها
مها: كانوا مسافرين و رجعوا
خلود: مشاء الله عليها حلوه وين بتسلم من الشباب
مها: شقصدج
هنادي: مهوووي تستغبين انتي اليوم... بالعربي خليها تطلع معانا بيوم
مها سكتت مريم كانت طالع مها تنتظر جواب منها
مها: مادري والله اشوف بعدين
خلود: ترى سامي دق علي يشتكي منج
مها من غير نفس: ليه شنو سويت له انا
خلود: تسوين نفسج ما تدرين يقول انج مهملته و ما تدرين عنه
مها: قلتله اني مشغوله... ولا أقولج قوليله يدور غيري احسن
خلود: انتي الخسرانه
هنادي: ما عليج المهم حنا بنطلع اليوم نبيج تين معانا
مها: اليوم ما اقدر عندي مشوار
خلود: وين
مها: بودي الخدامه للمطار
هنادي: من متى وانتي تلبين خدمات العيوز
مها عصبت من قلب لكن مسكت نفسها
مها: مهما صار تراهي امي
خلود: هه شكلج مسخنه اليوم مب طبيعيه اقول هنوود امشي خلنا نروح
قاموا عنهم مريم كانت طالعهم بقهر ( مايكفي غيروا مها يبون يغيرون رؤى بعد )
مها: مريووووم
مريم: هلا
مها: شفيج انقلبتي جذيه
مريم: تدرين ليه انتي
مها: مريوووم وبعدين يعني.. تراهم صديقاتنا بعد(وهي معصبه شوي)
مريم ما ردت عليها لفت ويها عنها و بس
مها تنرفزت قامت عنها وراحت وهي خلاص موصله حدها
راحت مريم المحاضرة و خلصت راحت المساعد اللي كان ينتظرها بالكفتيريا
مريم: هلا سعووودي
مساعد: جب فضحتينا
مريم: يووه هذا يزاي امدحك
محمد: شكلج بخير اليوم
مريم: ايه الحمد الله من بعد التغصب اللي امس
محمد: ههههههههههه العصير قصدج شفتي لو ما الله ثم انا جن ما طبتي
مساعد: عصير؟!! أي عصير شصاير اشوفكم تتأمرون من وراي
محمد: مافيه شي كانت شاريه عصير و ناويه تتركه مو مشتهيته انا غصبتها عليه
مساعد: أاايه قلتلي
مريم: مساعد بلا هبال صج اللي قاله شنو ايه قلتلي
مساعد لف يطالعها شفيها ليه تنرفزت و محمد بعد ستغرب
مساعد: ياج الدور انتي مدري ليه كله تهزئوني اكسر الخاطر انا
محمد: من زينك عاد.. ويهك الحاله فلم مرعب اصلا وانت تسوي نفسك مسكين
مريم: هههههههههههههههههههه صاج والله
مساعد: اقول حموود اذلف وراك بحث تسويه تيسر
محمد: اصلا انا بروح من اول ياله سلام
مريم: سلام (طالعته لما راح) سعووود خلنا نطلع سوى
مساعد: مريم شكلج ما يطمن تراني مطفر إذا تبين شي
مريم: غبائك انت مركب الصراحه ...لا مابي.. انت تعال
راح معاها وصلت لسيارتها
مساعد: وين بتخطفيني انتي
مريم: من زينك ولا من حلاتك اخطفك لو بخطف اخطف حمود احسن منك(تبي تنرفزة)
مساعد وهو يرفع حاجبه: شمعنا يعني حمود
مريم: لأنه أحلا منك حتى عبير لو تشوفه بتتركك و تاخذه
مساعد: هي مو خبله مثلج خلصينا شتبين
مريم طلعت من السيارة كيس صغير
مريم: حز فزر من مين هذا
مساعد: من منو بيكون منج اكيد
مريم نزلت الجيس لأنها كانت رافعتها و تنهدت
مريم: صج انت صاير غبي اليوم هذي يا الذكي من عبير لك
مساعد اخذ الجيس منها : حلفي مريوووم ليكون تقصين علي اذبحج ترى
مريم : لا من صج امس كنت عندها وهي تزين العلبه لك من زينك عاد
طقها على راسها: جب عقاب لج وصليني عند سيارتي
ركب و ركبت معاه
مريم: وينها هي
مساعد: ب 25 الرصيف ال3
مريم: هي تراني ما عرف قولي سيده يمين يسار
وصف لها الموقف و نزل توها بتقوله مع السلامه إلا هو نازل و مسكر الباب
ضحكت عليه و راحت وهي بالطريق أتصلت على عبير
مريم: هلا عبوووورتي
عبير: هلا وغلا مريووومتي
مريم: وصلت الأمانه الصاحبها و مستانس فيها الدرجة انه وقف مخه وصار غبي شوي
عبير: هههههههههههههههه لا عاد من صج شنو صار
مريم: عطيته هو مو مصدق حتى يوم وصلته لسيارته نزل وسكر الباب بويهي حتى ما سلم من جد صاير غبي اليوم هههههههههههههه
عبير: فديت الغباء اللي يجي منه
مريم: الحمد الله والشكر... الله بلاني ب مهابيل
عبير: اقولج مريووووم
مريم: هلا امري
عبير: مره سمعتي صوت القطار
مريم وهي عارفه شبسوي : ع ... طوووط طووط طووط من جد نفس الطبع انا الغبيه اللي اصير مراسله لهم
مساعد فتح الهديه وهو بالمواقف ما طلع شاف المداليه عليها ma محفورين عليه والأي طالع من الأم
بخط حلووو بدون تفكير وخر المداليه القديمه وحط اللي عطته عبير
و الفرحه مو شايلته
............... ((الساعة 4 العصر)).............
مها اخذت الخدامه توديها المطار لحالها
وصلت المطار و هي قاعد بالأنتظار شافت الولد نفسه اللي بالمجمع ابو بنطلون جنز أسود
هي تمت طالعه مو مصدقه هو ولا يشبهه لف وصار مقابل لها
مها: مو معقوله هو شنو هذي الصدفه
اسيا: انتي يكلم انا
مها: هاه لا مو انتي
ودها تروح يمه علشان يشوفها
مها: قعدي هنيه انا بروح اشرب ماي
اسيا: اوكي
قامت مها و مرت من جدامه وهي تمشي على كيفها علشان يشوفها شربت ماي و رجعت مكانها
نادوا على الرحله قامت مع الخدامه و تأكدت انها خلاص ركبت و طارت الطياره
راحت أدوره لقته واقف برى طلعت ورقه من شنطتها و كتبت رقمها فيه هي تبي تكسر عينه
مهما صار
طلعت شافته هو شافها لأن المكان فاضي هي وقفت تتلفت هو طبعا ما عرفها
مشى على لأساس انه بيدخل
مها: لو سمحت طاحت منك هذي الورقه
الولد: مشكوره
هي عطته وراحت عنه بسرعه
هو فتح الورقه كانت حق سياحه لكن فيه ورقه صغيره داخلها فتحها تفاجئ رقم
جاه اخوه
سليمان: شتبي البنت منك؟
أسمه سيف : بس طاحت ورقه مني وعطتني ياها
سليمان: اها المهم طيارتي الحين بطير
سيف: حسافه كنت مستانس بوجودك معي
سليمان: معليه كلها سنه هانت ورجع لكم بتمل مني
سيف: الله يعيني عليك
سليمان: طالع عبالي بتقول لا افا عليك .. تدري خلاص ماني راجع
سيف: بالسلامه
سليمان : مالت عليك اقول بس ياله لا طير الطيارتي
سلم عليه و طلع
هو حط الرقم بجيبه وصل البيت طلع كل اللي بجيوبه و دخل يتسبح
مها كان قلبها يدق بسرع بسرعه اول مره تسوي هذي الحركه بالعاده تجيها الأرقام عن طريق هنادي و خلود
طلع سيف كان ينشف شعره شاف الورقه على طاوله اخذها قعد يطالع فيها ويتذكر شكل مها
شكلها مو غريب عليه طنش حط الرقم بالبوك حقه و طلع لأنه مواعد ربعه
مها وصلت البيت و راحت غرفتها على طول
مساعد وهو يدق الباب على محمد
محمد: ادخل
مساعد: هاااااااااااااااي
محمد: ياله مساء خير الله يعيني فيه شي اكيد
مساعد وهو يقعد على السرير: ياربي ليه انتو كارهيني اليوم ما علينا بقولك شي
محمد: خير
مساعد: تدري مريم شقالت لي اليوم
محمد: شنو بتقول يعني
مساعد: كانت بتعطيني هديه على بالي منها تدري شقالت لي
محمد: شقالت اخلص
مساعد: قالت لو بعطي هديه بعطي لحمود مو لك سألتها ليه قالت حمود احلا منك حتى عبير لو شافته
بتتركك و تاخذه
محمد: على بالي عنك سالفه وخر مناك زين
مساعد: طالع و لا تنسى اللي قالته بالكفتيريا شدراك يمكنها تحبك بعد
محمد: مساعد تصدق
مساعد: شنو
محمد: السانك يبيله قطع
مساعد: الشرهه مو عليك علي انا اللي مهتم لك
طلع عنه و خلاه بس محمد قعد يفكر بكلام مساعد (لو صج تحبني شنو بسوي انا )
مريم بهذا الوقت كانت تفكر بهنادي و خلود بعد غيبتهم هذي رجعوا ولهم نيه شينه على رؤى
سالم وهو يطق باب غرفتها: مريم قاعده
مريم تعدلت بقعدتها:حياك سالم
سالم: مريم فاضيه ولا لا
مريم: فاضيه امر شعندك
سالم: ودي اطلع و مليت من ربعي تين وياي
مريم: صج اكيد ايي ليش لا
سالم: اوكي لج خمس دقايق
مريم: دقيقه وانا عندك
سالم ابتسم لأخته و طلع ينتظرها بالسياره
طلعوا وهي كانت مستانسه من زمان ما طلعت مع اخوها
مريم: وين بنروح
سالم: وين ودج تروحين
مريم: أي مكان معاك حلو
سالم: شرايج نروح المطعم يوعانه انتي
مريم: يله ما تعشيت انا
سالم: اوكي تم
مريم: شلونهم جيرانا اليدد
سالم: تعرفت على ولدهم والله شكله طيب هو يدرس جامعه الحين سنه ثاني
مريم: صج حليله شنو تخصصه
سالم: هندسه تصميم داخلي
مريم هنيه جمدت مكانه تذكرت فاقد غلا معقوله هو
سالم طالعها: شفيج سكتي
مريم: لا ولا شي
هنيه تملكها فضول تعرف هو ولا لا
كانت الطلعه قمه باروعه راحوا مطعم بعدين وداها د.كيف شرالها كيك كاكاو و رجعت البيت على الساعه 10
كان الولد اللي هو جارهم توه نازل من السيارة من شاف سالم ياه يسلم عليه
وليد: هلا والله سالم
سالم: هلا فيك شلونك
وليد: بخير جعل ربي يسلمك
مريم كانت بالسيارة فكرة انها تفتح البلوتوث و دور فتحته سوت بحث ما لقت حد
نزلت سلمت وهي ماشيه و رد عليها السلام
دخلت البيت ودها تساله انت فاقد غلا لكن شلون
و مها من جهه ثانيه تنتظر سيف يتصل و ما يئست أبد

نظرة الحب
12-29-2010, 05:34 PM
..((..الجزء الثاني والعشرون..))..

مريم تملكها فضول قوي تبي تتعرف عليهم بسرعه علشان تعرف هو أول لا
مريم وهي تدخل الصاله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
صعدت الغرفتها وهي الأفكار ماكلتها تذكرت ان امها بتروح تتعرف عليهم قررت تروح معها اذا راحت
................................
مساعد من جهه ثاني يحس خلاص نفذ صبره وهو كاتم حبه لعبير و ما قال الأهله انه يبيها
بس قايل العبير تنتظره وهي بدورها ترفض اللي يخطبونها
مساعد: محمد
محمد وهو يقلب القنواة: هلا
مساعد: لو خطبت عبير رسمي الحين تتوقع يرضون
محمد: على حسب اهلها من أي نوع هم شنو اللي يبونه البنتهم
مساعد: ودي اقول الأمي تخطبها لي و نملج الحين بعد ما اتخرج و أتوظف نعرس
محمد: جرب منت خاسر شي وبين لهم انك جاد بكلامك ما أضن يردونك
مساعد عزم على الفكره وانه بقول الأمه
على الساعه 11 نام الكل .....................
...((صبح اليوم الثاني))..
كالعاده كل واحد راح الوجهته لكن مساعد قال الأمه تكلم أهل عبير و تخطبها له وأمه فرحت و طمنته
بأنها بدق عليهم الضحى طبعا كان على أعصابه بالجامعة و محمد يضحك عليه
بعد انتهاء اول محاضرة والبنات كانو بالكفتيريا دق جوال مريم
مريم ستغربت مساعد : الوووووووو
مساعد: هلا مريوووم وينج
مريم: اذا تبيني اوصل شي الجولييت أسمحلي ماني
مساعد: من قالج من زين خدماتج عاد
مريم: لا والله مشكور يجي منك أكثر
مساعد: تعالي الكفتيريا ابيج ضروووري
مريم: ماني يايه
مساعد: غصب عنج بتين ولا بسحبج من كشتج تعالي انتظرج سلام(سكر الخط)
مريم طالعت الجوال و علامات التعجب على ويهها
مها: اشفيج ؟؟؟
مريم: مساعد مدري شعنده كلامه غير عن كل مره بروح أشوف شيبي
قامت مسرعه للكفتيريا الثانيه لقت مساعد قاعد الحاله
مريم: كاني ييت شتبي خلصنا
مساعد: لا خفت يمه بموت من الخوف قعدي بس
مريم قعدت وجتفت: ياله قعدنا اخلص شعندك
مساعد: مريموووه قلت الأمي تكلم أهل عبير تخطبها لي
مريم طالعته وهي مو مستوعبه : تتكلم من صج انت
مساعد: من صج تكفيييين دقي على عبير اليوم شوفي شنو قالوا مو قادر اصبر
مريم وهي تبتسم له من الخاطر: مساعد ونااااااسه والله اني فرحانه لك
مساعد: لا تستعجلين الأمور خايف يردوني حدي خايف
مريم: ليش يردونك؟ اصلا وين بلاقون احسن منك واكيد بيتصلون علينا يسألون امي عنك و تعرف غلاتك عندها
مساعد: آآآآآآآه والله اني متنكد اليوم متوتر مختبص فاقد عقلي كل شي
مريم: ههههههههه حليلك لا إن شااااااااااااااء الله خير وانا بسوي اللي أقدر عليه ياااااي
ودي اشوف شكل عبير و أمها تقولها شنو بيكون شعورها
مساعد: اكيد بيغمى عليها من الوناسه وين بتلاقي أحسن مني
مريم اختفت ابتسامتها وهي طالع مساعد: ثقه زايد الحمد الله والشكر
مساعد: اكيد بكون واثق لأن حلو و جذاب
مريم: هه حلو انت بصووب و الحلات بصوب
مساعد بخبث: اذا انا مو حلو منو الحلو قوليلي
مريم: لو انا منك و ساكنه مع محمد بنفس المكان اتحطم لأنه حلو و جذاب بعد (هي قالت جذيه تقهر مساعد)
مساعد ابتسم بتسامه خفيفه وده يجس نبض مريم اتجاه محمد
مريم قامت عنه و راحت المحاضرة وهي تعد الثواني على رجعت البيت تبي تكلم عبير
من جهه ثانيه على الساعة 10 دقت ام مساعد على بيت ابو فواز(بيت عبير)
ام فواز: السلام عليكم
ام مساعد: هلا وعليكم السلام والرحمة ام فواز
ام فواز: ايه ام فواز من معاي؟
ام مساعد: معاج ام مساعد عرفتيني
ام فواز توها تعرفها: هلا والله شلونج شخبارج وينكم من زمان عنكم
ام مساعد: هلا فيج الحمد الله بخير تسرج الحال انتي علومج
ام فواز: والله الحمد الله ماشي حالنا
ام مساعد: الحمد الله إلا ام فواز عندي طلب
ام فواز: امري شبغيتي
ام مساعد: والله داقه اطلب ايد بنتج عبير حق ولدي مساعد
ام فواز: هذي الساعه المباركة والله يوم ناس مثلكم طلبوا أيد بنتنا بس لازم نشاور أبوها ونشاورها بعد
ام مساعد: اكيد من حقكم مساعد وليدكم و خذوا راحتكم بالتفكير ويسهلها ربج
ام فواز: ان شاء الله كل خير
ام مساعد: ايل استأذن انا مع السلامة
ام فواز: بحفظ الله
ام مساعد تدعي الولدها بكل خير وهي تعرف عبير بنت ما عليها كلام و خلوقه
عزيز وهو بالكورس اللي معطينه اياه كان قاعد فترة البريك ويذكر كلام أخته أن جاف بمعاملته
عزيز وهو يفكر(صح انا جاف بمعاملتي لكن همي الوظيفه بعدها تبتدي خطوتي الثانيه اللي هي لازم اعرف مها
منو بقلبها لأني ما عترفت لها بحبي خايف انصدم فيها .....الحين الشغل هو همي الأكبر)
مها كانت ترد على كل رقم يدق عليها تنتظر الولد اللي بالحقيقه هي اعجبت فيه ولا ما تجرأت على هذي الحرك وهذا كان مضايقها و مخليها تسرح بعض الوقت ...
مريم أول ما خلصت محاضرة دقت على عبير تشوف شلونها و صلها الخبر او لا
مريم: هلا عبير شلونج
عبير: هلا بالمطراش الخاص
مريم: بلا طنازه هذا يزاي الحين
عبير: أفاااااااا جن الحلو زعل مني
مريم: ما علينا وينج فيه
عبير: بالمعهد اليوم دوامي صباح
مريم عرفت ان الخبر بعده ما وصل العبير
مريم: اها خلاص بس كنت اشوف شخبارج سلام
عبير: مع السلامه قلبوو
حنان: عبورتي منو تكلمين
عبير: بنت عمي مريم
حنان طبعا صديقة عبير بالمعهد دووم مع بعض
حنان: اها حليلها حبيتها طيوبه مره تذكرين يوم ألاقيها بالمهرجان كان وناسه ذاك اليوم
عبير: إي والله ليته ينعاد
قالوا هذا الكلام و هم متجهين اللصف
ام فواز قالت الأبو فواز اللي فرحه هذا الخبر لأنه يحترم مساعد ويعرف انه مو لعاب
ابو فواز: على حد علمي الولد ما عليه كلام بس اللي اعرفه انه بعده يدرس بالجامعه
ام فواز: دام تقول الولد ما عليه كلام نخليها خطبه بس وين بلاقي مثله البنيتي
ابو فواز : والله انا ما عندي مانع اذا تمت خطبه و اذا تخرج يعرس عادي بس لازم نقول الأخوها
ام فواز : أكيد بنقوله
راحت ام فواز تحط الغداء لأن ما باقي شي ويجون عيالها طبعا هم 3 ترتيبهم فواز عبير و جراح عمره 16
اول ثانوي على الساعه 1,30 جاء الكل و حطو الغداء بعد الغداء راح كل واحد الغرفته ما عدى فواز اللي كان
منسدح بالصاله
ابو فواز قعد بالكنبه الثانيه و نيته يفتح الموضوع مع ولده دام عبير ماهي
ابو فواز: اقول فواز
فواز: هلا ابوي
ابو فواز: تذكر مساعد قريب بيت عمك
فواز: ايه اذكره شفيه
ابو فواز: طالب ايد اختك وانا بشوف شنو رايك فيه انت اكيد تعرفه اكثر مني
فواز وهو يعدل قعدته: والله الولد ماشاء الله الكل يمدحه و ما عنده سوالف و غرابيط بس توه يدرس
ابو فواز: ادري يبوك بس وين نلاقي مثله الأختك قلنا اذا صار و تمت الموافقه تصير خطبه بس
فواز: دامك راضي انا ما عندي مانع الأهم راي عبير بالموضوع
ابو فواز: خلاص بقى صاحبت الشأن توافق و يسهلها ربك
فواز: ان شاء الله تامر شي يبه انا بروح أريح قبل العصر
ابو فواز: سلامتك
الحين بقى عبير تدري بالموضوع اللي كانت بغرفتها تلعب بالقلاده اللي عطاها ياه مساعد
و سارحه بخياله تفكر متى راح يتحرك مساعد ويخطبها و شنو بتسوي لو قابلته و جها لوجه
و كانت تضحك على أفكارها و ستعجالها للأمور و نامت تريح شوي
مساعد كان حاشر امه : يمه دقي شوفي موافقين ولا لا
ام مساعد: يا وليدي الأمر مو بهذي السهوله يبيلها تفكير و حاله استهدي بالله و ريح
مساعد: لا إله إلا الله بس تكفين يمه على طول تقولين لي اذا ردولج خبر
ام مساعد وهي تضحك على ولدها: الله يوفق ويسعدك يا وليدي تامر انت
مساعد حب امه على راسها وراح غرفته يضن انه بيقدر ينام
مريم كانت تفكر بمساعد و تدعي ربها انهم يوافقون لأن لو صار العكس مساعد بينهبل
وهي تضحك على حركاته و شلون الأرض مو شايلته
بعد مرور الوقت اللي كأنه سنه مرت على مساعد و مريم اللي شايله همه
صار العصر و مساعد منسدح بفراشه يراقب الباب ينتظره بس ينفتح و تيه امه تبشره بأحلى خبر
طبعا ام فواز من صار العصر قالها ابو فواز تروح تسأل عبير عن الموضوع
عبير كانت قاعد اطبق درس اليوم على الكمبيوتر طق الباب
عبير: تفضل
ام فواز: قاعد يمه
عبير: ايه حياج يمه
دخلت ام فواز و قعدت على سرير: اقول يمه عندي موضوع باخذ رايج فيه
عبير لفت طالعت امها: خر يمه شصاير
ام فواز: يمه مساعد قريب بيت عمج طالب أيدج شقلتي
عبير طبعا من سمعت اسم مساعد حست الدنيا سودا جدامها
(مساعد جاء يخطبني ياربي اليوم كنت افكر بالموضوع مسرع ما تحقق الحمد الله يارب)
طبعا كانت بتبتسم لكن مسرع ما حاولت تخفي بتسامتها علشان امها
ام فواز: هاه يمه شقلتي ابوج و أخوج ما عندهم مانع بقى انتي
عبير ودها تقول بأعلى صوتها أكييييييييييييييييييييييد بوافق لكن تحس الكلمه توقف فبلعومها
مو راضيه تطلع نزلت راسها لأنها فيها الضحكه مو قادر توزيها
امها طالعتها و بتسمت عرفت ان عبير موافقه لكن مو قادرة تقول
ام فواز حبت تختبرها: خلاص يمه على راحتج ما جبرج على شي ما تبينه (وهي تقوم بتطلع)
الحين بدق عليهم اعتذر منهم و قولهم انج مو موافقه
عبير هنيه بلا شعور صرخت: لااااااااااااااا من قال (أنتبهت على نفسها وسكتت)
ام فواز وهي تضحك على بنتها: هههههههههه كنت بختبرج بس ياله انا بروح ابشرهم
امها طلعت منيه هي تمت تناقز و قلبها يدق بسرعه بسرعه و تردد (الحمد الله الحمد الله)
تذكرة مريم على طول دقت عليها
مريم من شافت رقم عبير ردت على طول
عبير: الووووووووووووووووووو مريووووووووم مريوووووووووووم بيغمى علي انا
مريم: بسم الله عليج شفيج
عبير وهي تتلعثم بالكلام: خطبوني.... مساعد.... تو أأمي .... ونااااااااااااااسه
مريم كانت تضحك عليها عرفت شنو تبي تقولها
مريم: أعصابج لا تيج سكته قلبيه الحين
عبير: شتبين انتي أصلا ما عندج سالفه
مريم: الحمد الله والشكر شكل فيوزاتج محترقه اليوم
عبير: احس اني بصاااااااارخ من الونااااسه باااي
سكرت عنها مريم على طول دقت على مساعد تبشره
مساعد: الوووو
مريم: الووو هلا وغلا هلا بسعوووودي
مساعد: مريم خلصينا عبير داقه عليج؟؟؟؟
مريم: مبرووووووووووووووووووووووك سعووودي ألف الف مبروووك
مساعد وقف على طوله مو مستوعب: مريم من صج تتكلمين أخاف اني أحلم
مريم: لا من صج عبير توها ملكمتني وهي مو مصدقه و مستااانسه من الخاطر (هنيه خلاص خنقتها العبرة)
م... مبروك مساعد
مساعد: الله يبارك فيج يا بعد طوايفي انتي ما قصررتي صدقت يوم قلت خلاص بستغني عن خدماتج
انا بسكر منج الحين اكيد امي قاعده تكلمهم سلام
مريم ما قدرة ترد عليه لأن لو نطقت حرف واحد بتبجي سكرت الخط و تمت تصيح من الفرحه
لأنها تعز هالأثنين وايد وتعرف شكثر يحبون بعض
مساعد نزل لقا امه تكلم قعد يمها وهو ينتظرها تسكر
ام مساعد: ان شاء الله ... بتكون خطبه بس أيل أبو مساعد و مساعد باجر بيونكم العصر علشان يصير كلام
رسمي
ام فواز: ما يحتاج هذي الرسميات كلها... انتي تعالي مع مساعد باجر علشان يشوفون بعض هذا الشرع واللازم
ام مساعد: خلاص أيل باجر العصر.... خلاص الله يسلمج (سكرت و طالعت مساعد وعيونها دمع)
مساعد لم امه بقووه و باسها على راسها
ام مساعد: الله يسعدك يوليدي باجر بنروح تشوفها و تشوفك على شان نكمل الترتيبات
ابو مساعد اللي كان قاعد ويطالعهم : والله كبرت مساعد و بتصير معرس
مساعد طالع ابوه وراح له باس إيده: البركه فيك انت وامي الله لا يحرمني منكم
دخل محمد بهذي اللحظه البيت : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
مساعد: حموووووووود باركلي باجر بروح أشوفها
امه وابوه ميتين من الضحك عليه ويتمنون له الخير
محمد: مبرووووووووووك حليلك بتصير معرس
وكان الجو سعيد على العائلتين....
من جهه ثانيه مها كان مزاجها متعكر فا دقت على خلود
مها: الووو
خلود: هلا وغلا بهالصوت
مها: هلا فيج شلونج شخبارج

نظرة الحب
12-29-2010, 05:35 PM
خلود: الحمد الله شعندج داقه
مها: زهقاااانه مالكم مكان طلعه شي
خلود: افا عليج ادبرلج طلعه انا
مها: حبيبتي انتي والله متى بتطلعون
خلود: نص ساعة بس أدق على هنادي و نروح المجمع
مها: اوكي اشوفكم باي
خلود: باااي
مها تجهزت للطلعه و نزلت
مها: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
مها: يمه انا بطلع ابي فلوس
ام مها: وين يمه
مها: بروح اتمشى شوي ضايق خلقي
ام مها: الفلوس بالغرفه خذيهم
ابو عبد العزيز: اقول شلون تخلينها تطلع لحالها
ام مها: خلها تروح شكلها مو عاجبني من امس
مها طلعت بدون أي كلمه و متجهه للمجمع و قفت بالمواقف و طلعت روج و عطر حطت و تعدلت بعدين نزلت
دقت على البنات: وينكم
خلود: دقايق و نجيج اوكي
مها: اوكي انا بالمكان المعتاد باي
خلود سكرت منها و دقت على سامي
سامي: الو
خلود: الو هلا سامي
سامي: هلا خلود هاه شعندج
خلود: مو تبي تشوف مها
سامي: اكيد
خلود ببتسامة خبث: تلاقيها بالمجمع الحين تنتظرنا انا بتأخر شوي عنها
أنت روح لها هناك
سامي: تسلمين والله سلام
خلود سكرت التلفون: نشوف يا مها شلون بتتصرفين الحين
سامي ثواني وهو بالمجمع راح ودخل متجه للكافي
مها من شافته تمت مبطله عيونها (هذا شيابه هنيه طبعا مها شايفه صورته علشان جذيه تعرفه)
سامي دق عليها : الو
مها: الو
سامي: مابغيت اشوفج
مها: انت شيابك هنيه
سامي: شوقي لج هو اللي يابني
مها: ما قالت لك خلود
سامي: عن شنو
مها: لا تستغبي اكيد قالت لك اني مابي اكلمك
سامي: ادري بس مو مهم ابيج تتجرئين و تقعدين معاي
مها: لا
سامي: مو بكيفج فاهمه بتيني وانتي ساكته
مها: من حظرتك تتأمر علي مو رايقه لك اليوم
سامي: انا تاج راسج تفهمين
مها نصدمت : جب فارج ياله(بدئت ترتجف من العصبيه و على صوتها شوي)
سامي: احترمي نفسج
مها: ..... مو انت تعلمني الأدب
سامي: على تبن .... حاصلج واحد مثلي يالسافله يالمنحطه
مها: احترم نفس يا وقح
مها وقفت على طولها وهي خلاص معصب: تفي عليك و على أشكالك اللي عرفوني عليك
سكرت التليفون وهي خلاص ماسكه اعصابه طلعت من الكوفي و برى المجمع كله مرت قدام سامي اللي كان
هو معصب قالها: يالصايعه
هي كانت ترتجف خوف غضب ركبت سيارتها و شغلتها طلعت مسرعه من المواقف
كأن كلام سامي عطاها صفعه قويه صحتها من غفلتها وقفت سيارتها على جنب و تمت تصيح من قلب
تذكرت مريم اللي كانت تحاول معاها انها تبتعد وشلون كانت تسكتها و تغير الموضوع و كل ما تذكرة شي
تمت تصيح اكثر بحرقه مالها مثيل
سامي طبعا اتصل على خلود وقالها عن اللي صار و بكل برود عرفته على وحده ثانيه و ترك مها و خلود قررت تتخلا عن مها لأن ما منها فايده
مها تمت على هذي الحال ساعة كامله يوم هدت حركة سيارتها متجهه للبيت دخلت و على طول الغرفتها
الكل ستغرب شفيها لكن محد راح لها خلوها لحالها

نظرة الحب
12-29-2010, 05:35 PM
..((..الجزء الثالث و العشرون..))..

مها قضت ليلتها بالبجي من القهر و الواقع اللي عرفته و نامت وهي بهذي الحال
مساعد و عبير كل واحد سارح بأفكارة عبير تفكر شنو تلبس اذا جئ يشوفها مساعد يفكر بحاله
بعد هذا الحدث اللي انتظرة فتره طويله ونتهت الليله على هذا الحال
..((اليوم الثاني الصباح))..
ام عبد العزيز: رؤى وينها مها ليه ما يت تتفطر
رؤى: والله ما ادري عنها من امس ما شفتها
ام عبد العزيز: بتتأخرون الحين
رؤى وهي تشرب العصير: الحين بروح لها
صعدت و طقت عليها الباب لكن مها ما ردت عليها
رؤى وهي تطق الباب مره ثانيه: مها قاعده ..... مها تأخرنا ياله
بدون فايده ما لقت رد طلعت الجوال و دقت عليها تسمعه يرن بس ما تسمع صوت لمها
على أخر دقه ردت مها بثقل
مها: الو
رؤى: مها وينج صارلي ساعة ادق الباب عليج ما تسمعين ياله تأخرنا عن الجامعة
مها: مابي اروح اليوم
رؤى: لا والله الحين منو يوديني أنا
مها: دقي على مريم تمر عليج ابي انام ياله باي (سكرت التلفون)
رؤى موعاجبها حال مها من جم يوم دقت على مريم و يت أخذتها
وهم بالسيارة مريم: شفيها مها اول مره تغيب من دخلنا الجامعة
رؤى:مدري تقول تبي تنام من أمس مدري شفيها
وصلوا الجامعة كل وحده راحت محاضرتها بنفس الوقت
كانت عبير قاعدة مع ان اليوم ما عندها دوام لكن التفكير جايب لها أرق
طبعا ما بقى شي بالكبت ما طلعته من ملابس كل شوي لابسه شي تشوفه حلو عليها او لا
اذا عجبها تشوف عندها اكسسوار لايق عليه و تسوي حركه بشعرها طبعا شعرها لمسته ناعمه
لكن ملفوف كأنها مسويته بالفير هي مو عاجبها قررت الظهر تسبح و تسشوره
..((بعد انتهاء المحاضرة الأولى))..
البنات و هم يتمشون برى و ساكتين
رؤى: اقول مريم
مريم: هلا
رؤى: انتي تعرفين مها أكثر مني ابيج تقولين لي شفيها مها
مريم: من أي ناحيه
رؤى: يعني من قبل أمس وهي مزاجها متعكر ما تكلم أحد و أغلب الوقت بغرفتها
لكن أمس طلعت لحالها و رجعت و كان شكلها غير و على طول الغرفتها إلى اليوم ما طلعت منها
مريم: شنو مها طلعت أمس لحالها؟!!
رؤى وهي مستغربه: إيه ليش
مريم: لا ولا شي بس غريبه بالعادة كل ما يت تطلع تقولي اروح معاها هي تأخرة بالطلعة
رؤى: لا بسرعة رجعت يمكن نص ساعة و رجعت
مريم ستغربت هم بالعادة إذا ما كملت طلعتهم 3..4 ساعات ما يعتبرونها طلعه
رؤى: مريم ما قلتي تعرفين شفيها
مريم: لا ما كلمتها انا من زمان كنت مشغوله
رؤى: اها على بالي قالت لج شي
كملوا تمشي و مريم تبي تتصل على مها تشوف شفيها لكن ما تقدر و رؤى معاها
طبعا مساعد بهذا اليوم و خروا عنه دامه بشوف حبيبة قلبه الأبتسامة ما تفارق ويهه
محمد: دووووم ان شاء الله نشوفك جذيه مو امس لوعت جبدي وانت مكشر و قاعد بغرفتك
مساعد: الله يسمع منك نشوفك عاد يوم تجي تخطب شبسوي
محمد: الله يحيينا
مساعد: الكلمه هذي مو خوش معناتها مطول نصيح مني لا طولها البنت بطير منك بعدين
محمد: اي بنت
مساعد: علينا بلا غباء ادري انك تبي مريم
محمد:مصدق انت
مساعد: شكلك ما تعرف منو انا ترى أنا مساااااااااااااعد
محمد: و خير يا طير العرافة يعني
مساعد: انت شكلك الخارجي غبي شوي لكن ( وهو حاط أصبعه على صدر محمد) داخل هنيه يقول شي ثاني
محمد سكت قلبه بدء يدق بسرعه مو عارف شيرد قام و خلاه مساعد تم يطالعه
مساعد وهو يطالع محمد ويفكرإلى متى و أنت تكابر محمد دام قلبك حب البنت مالك أمل تبعدها عنك)
قام متجه للمحاضرة و قلبه تاركه ينبض بأسم عبير و ينتظر العصر يجي علشان يطير لبيتهم

فداك روحي
12-29-2010, 08:48 PM
يعطيـــــ100ــــــك

عــــافــــــــيــــه

طرح في قمه الروووعهـ

تسلم الايادي يارب

ااختكم

فداك روحي

http://www.syriaroses.com/forum/uploads/gallery/1178638780/gallery_1_4_23458.jpg

نظرة الحب
12-29-2010, 09:42 PM
شاكره مرورك العطر

نظرة الحب
12-29-2010, 09:52 PM
,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

عـــودالليل
01-01-2011, 09:11 PM
100

ألف شكر

مروري شكر وتقدير للمجهود الراقي


http://www.up.zeidanphy.com/files/zkrh0np9nh8bwtwh9op1.gif (http://www.abo-arish.com/vb/r3807.html)

نظرة الحب
01-01-2011, 10:21 PM
شاكره مرورك العطر

اخـــراحساس
01-03-2011, 09:53 PM
http://www.gsaidlil.com/vb/mwaextraedit4/extra/55.gif

نظرة الحب
01-04-2011, 01:49 AM
شاكره مرورك العطر