نظرة الحب
12-20-2010, 08:07 PM
قد يتجنب مبتعثينا إثارة المشاكل والبلبلة أثناء سنوات الابتعاث،فمن طبيعتهم الهدوء ،والعمل في صمت،فقد أكد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى أن بعض مخالفات المبتعثين بعيدة عن وصفها بالإجرامية، قائلا: «غالبية المخالفات التي رصدت تتمثل في عدم الإبلاغ عن عنوان السكن الجديد وأرقام الهواتف الخاصة والوقوع في مخالفات مرورية».
كشف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى عن أن 168 مُبتعثاً سعودياً يدرسون في إحدى الجامعات الكندية مهددون بالطرد، بسبب بريد إلكتروني «قبيح جداً» أرسله مُبتعث سعودي مُتعثر دراسياً، إلى معلمته ذات الأصول الصينية، «ما وضع برنامج الابتعاث في موقف حرج، بسبب احتمال طرد بقية المبتعثين السعوديين من الجامعة التي تعمل فيها المعلمة».
وأوضح الموسى، في لقاء مفتوح مع المبتعثين، في برنامج «خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، عقد في مدينة الخبر، أن البرنامج «سحب مجموعة من المبتعثين، نشروا صوراً على موقع «فيسبوك»، وصفها بأنها «ذات بعد عنصري». وحذّر من «طغيان المناطقية والفئوية» بين المبتعثين. وقال: «يسوؤني وجود المناطقية والفئوية». وأضاف أن «الوطن واحد، ونحن في البرنامج نضحي بفرد، ولا نضحي بوطن»، ولفت إلى وجود «حالات كثيرة ممن ينتمون للسعودية، ويأكلون من خيرها ورزقها، وأيضاً ينتمون لجماعات أخرى ضد البلاد». لكنه قال إن تلك الحالات «ليست كبيرة جداً». وخاطب المبتعثين بالقول: «أنتم أبناء وطن واحد، لا فرق بينكم».
كما حذر المبتعثين من «الاختراق الثقافي والسياسي، والانسياق وراء جماعات معادية للوطن». إلا أنه أكد أن البرنامج «لم يسجل أي حالة لمُبتعث انضم لجماعات معادية إلى الوطن، خلال السنوات الخمس الماضية»، مبيناً أن حديثه كان «من باب التحذير، لأن المبتعث قد يلتقي مع بعض الحاقدين على السعودية، الذين يريدون تجنيده لمصلحة مخططاتهم». وقال الموسى للمبتعثين إلى الجامعات الكندية: «ليست لدينا وظائف لكم، لا نريد من أحد المُبتعثين أن يرجع عالة علينا، نريد منكم أن تكونوا أداة إنتاجية. ونريدكم بعد أن تعودوا أن تتسلموا المناصب، وأن تصنعوا فرصكم بأنفسكم».
وأشار الموسى إلى الدور الذي تؤديه الجهات الحكومية، خصوصا وزارتي الداخلية والخارجية في تأهيل المبتعثين وإطلاعهم على كافة شؤون البلد الذي سيدرسون به وأبرز الجوانب التي يجب التقيد بها وعدم الوقوع في جوانب معينة تمثل مخالفة في قوانين ذلك البلد.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي أنه تمت الاستعانة ببعض ممثلي القنصليات لتقديم توضيحات عن بلدانهم للمبتعثين وكيفية التعايش في هذه البلدان سواء في النواحي الدراسية أو الأمنية أو القانونية.
إلى ذلك، أفاد الموسى أن وزارة التعليم العالي تعمل حاليا وضمن خطتها الخمسية في حصر تواجد الطالبات والطلاب المبتعثين في أفضل 500 جامعة عالمية للحصول على مستوى تعليمي أفضل وبما يحاكي بقية المبتعثين من كافة دول العالم.
وبالانتقال إلى ملتقى المبتعثات والمبتعثين في الخبر، بين وكيل وزارة التعليم العالي أن نسبة الإخفاق في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لا تتجاوز 3 في المائة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الوزارة انتقلت بكاملها لمقر الطالبات والطلاب عبر الملتقيات لتخفيف العبء عليهم، ووفرنا عليهم نحو 2600 رحلة للرياض.
وعن جديد هذا العام، ذكر الموسى أنه توجد 66 اتفاقية للزمالة الطبية مع مستشفيات تعليمية في أمريكا، إذ تخرج 22 طالبة وطالبا من البورد الأمريكي والزمالة الطبية بعد أن كانت الدراسة محصورة في كندا. وحول استيعاب الطالبات والطلاب المتخرجين، قال وكيل وزارة التعليم العالي: «يوجد تنسيق دائم بين وزارات الخدمة المدنية، المالية، والعمل لوضع تخطيط لتلك التخصصات المطلوبة، ونحن على اتصال دائم مع تلك الجهات ونحرص على التحاق الطلاب بأفضل الجامعات وفي أفضل التخصصات».
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي أن عدد الطالبات والطلاب الذين انضموا لهذا البرنامج منذ بدايته وصل إلى نحو 110 آلاف طالبة وطالب، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف في العشر السنوات المقبلة 150 ألف طالبة وطالب.
ميدانيا، شهد الملتقى في اليومين الماضيين انسيابية في مشاركة المرشحات والمرشحين الذين دعتهم الوزارة للحضور والاستفادة مما يطرح في الملتقى من معلومات وتعليمات ومناقشتهم في جوانب شؤون الابتعاث.
كشف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى عن أن 168 مُبتعثاً سعودياً يدرسون في إحدى الجامعات الكندية مهددون بالطرد، بسبب بريد إلكتروني «قبيح جداً» أرسله مُبتعث سعودي مُتعثر دراسياً، إلى معلمته ذات الأصول الصينية، «ما وضع برنامج الابتعاث في موقف حرج، بسبب احتمال طرد بقية المبتعثين السعوديين من الجامعة التي تعمل فيها المعلمة».
وأوضح الموسى، في لقاء مفتوح مع المبتعثين، في برنامج «خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، عقد في مدينة الخبر، أن البرنامج «سحب مجموعة من المبتعثين، نشروا صوراً على موقع «فيسبوك»، وصفها بأنها «ذات بعد عنصري». وحذّر من «طغيان المناطقية والفئوية» بين المبتعثين. وقال: «يسوؤني وجود المناطقية والفئوية». وأضاف أن «الوطن واحد، ونحن في البرنامج نضحي بفرد، ولا نضحي بوطن»، ولفت إلى وجود «حالات كثيرة ممن ينتمون للسعودية، ويأكلون من خيرها ورزقها، وأيضاً ينتمون لجماعات أخرى ضد البلاد». لكنه قال إن تلك الحالات «ليست كبيرة جداً». وخاطب المبتعثين بالقول: «أنتم أبناء وطن واحد، لا فرق بينكم».
كما حذر المبتعثين من «الاختراق الثقافي والسياسي، والانسياق وراء جماعات معادية للوطن». إلا أنه أكد أن البرنامج «لم يسجل أي حالة لمُبتعث انضم لجماعات معادية إلى الوطن، خلال السنوات الخمس الماضية»، مبيناً أن حديثه كان «من باب التحذير، لأن المبتعث قد يلتقي مع بعض الحاقدين على السعودية، الذين يريدون تجنيده لمصلحة مخططاتهم». وقال الموسى للمبتعثين إلى الجامعات الكندية: «ليست لدينا وظائف لكم، لا نريد من أحد المُبتعثين أن يرجع عالة علينا، نريد منكم أن تكونوا أداة إنتاجية. ونريدكم بعد أن تعودوا أن تتسلموا المناصب، وأن تصنعوا فرصكم بأنفسكم».
وأشار الموسى إلى الدور الذي تؤديه الجهات الحكومية، خصوصا وزارتي الداخلية والخارجية في تأهيل المبتعثين وإطلاعهم على كافة شؤون البلد الذي سيدرسون به وأبرز الجوانب التي يجب التقيد بها وعدم الوقوع في جوانب معينة تمثل مخالفة في قوانين ذلك البلد.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي أنه تمت الاستعانة ببعض ممثلي القنصليات لتقديم توضيحات عن بلدانهم للمبتعثين وكيفية التعايش في هذه البلدان سواء في النواحي الدراسية أو الأمنية أو القانونية.
إلى ذلك، أفاد الموسى أن وزارة التعليم العالي تعمل حاليا وضمن خطتها الخمسية في حصر تواجد الطالبات والطلاب المبتعثين في أفضل 500 جامعة عالمية للحصول على مستوى تعليمي أفضل وبما يحاكي بقية المبتعثين من كافة دول العالم.
وبالانتقال إلى ملتقى المبتعثات والمبتعثين في الخبر، بين وكيل وزارة التعليم العالي أن نسبة الإخفاق في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لا تتجاوز 3 في المائة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الوزارة انتقلت بكاملها لمقر الطالبات والطلاب عبر الملتقيات لتخفيف العبء عليهم، ووفرنا عليهم نحو 2600 رحلة للرياض.
وعن جديد هذا العام، ذكر الموسى أنه توجد 66 اتفاقية للزمالة الطبية مع مستشفيات تعليمية في أمريكا، إذ تخرج 22 طالبة وطالبا من البورد الأمريكي والزمالة الطبية بعد أن كانت الدراسة محصورة في كندا. وحول استيعاب الطالبات والطلاب المتخرجين، قال وكيل وزارة التعليم العالي: «يوجد تنسيق دائم بين وزارات الخدمة المدنية، المالية، والعمل لوضع تخطيط لتلك التخصصات المطلوبة، ونحن على اتصال دائم مع تلك الجهات ونحرص على التحاق الطلاب بأفضل الجامعات وفي أفضل التخصصات».
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي أن عدد الطالبات والطلاب الذين انضموا لهذا البرنامج منذ بدايته وصل إلى نحو 110 آلاف طالبة وطالب، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف في العشر السنوات المقبلة 150 ألف طالبة وطالب.
ميدانيا، شهد الملتقى في اليومين الماضيين انسيابية في مشاركة المرشحات والمرشحين الذين دعتهم الوزارة للحضور والاستفادة مما يطرح في الملتقى من معلومات وتعليمات ومناقشتهم في جوانب شؤون الابتعاث.