شوق الليالي
12-15-2010, 02:54 AM
لا ادري من أين وكيف أبدأ بموضوعي هذا . الذي طالما أيقظ مضجعي وأشعل بداخلي نار على أولئك الذين يتحملون فوق طاقاتهم ويتكبدون شظف العيش , فـ يزاحمون الكبار بعقولهم وهم صغاراً بالسن , ويتحملون قسوة الحياة وأعبائها .. ويشقوا طريقهم وسط زحام الحياة المملوءة بالأشواك والاسى , من الفقر والجهل والمرضى والبؤس وفساد المسؤلين وقلة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر , فأصبح الحق باطلا والباطل حقاً , يُصدق الكاذب ويُكذب الصادق ويُخون الأمين ويؤتمن الخائن , وهي سنن كونية جاء بها الصادق الأمين قبل 1400 سنة, فنرى في خضم هذه الإحداث أطفال في سن الزهور تحملوا مسؤولية غيرهم واكتووا بنار هي من صنع غيرهم..
تطالعنا وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالعديد من القصص والروايات والمئآسي التي تحكي عن عمالة لأطفال والاتجار بالأطفال وتجنيدهم في اماكن يصعب على الكبار اقتحامها ما بالك بالصغار ..
كل هذا يندرج تحت أي مسمى.. اعتقد انه يندرج تحت مسمى جرائم قتلة البراءة والبسمة..وأصبح الأطفال وقوداً لها .. ورغم ذلك نجد أن من الأطفال من يعيش في زمن غير زمنه.. يعيش بعمر الزهور لكن بعقل الشيوخ وحلم العقال ولسان المثقفين وضمير المخلصين لأسرهم ولدينهم ووطنهم .. فـ من ينصفهم.. فلا دولة توفر لهم تعليماً وصحة ولا أهل يرعوهم ويعتنون بهم:وفي الأخير شمعـــة
في زمن الانتصار:
نعم أخوتي الكرام : ما أجمل إن نسمع أن من هؤلاء الصغار قد تغلبوا على هذه الصروف القاسية التي مر بها لدرجة أن اقرب الأقربون تخلوا عنهم وتركوهم أمام معترك الحياة الصعب .. فعندما ينمو لمسامعك أن منهم من حصل على الدكتوراة ومنهم من حصل على مهندس ومنهن من صارت ربة بيت فاضلة أو امتهنة حرفة بإتقان شديد استطاعت من خلالها أن تؤمن لنفسها وعائلتها مصدر رزق يقتاتون منه.. والأجمل إن يصبحون سفراء لمن هم في مثل حالتهم السابقة يمسحون الدموع من أعين المحرومين ويزرعون البسمة في وجه كل حزين..
فعلا انه التحدي بحد ذاته:
تطالعنا وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالعديد من القصص والروايات والمئآسي التي تحكي عن عمالة لأطفال والاتجار بالأطفال وتجنيدهم في اماكن يصعب على الكبار اقتحامها ما بالك بالصغار ..
كل هذا يندرج تحت أي مسمى.. اعتقد انه يندرج تحت مسمى جرائم قتلة البراءة والبسمة..وأصبح الأطفال وقوداً لها .. ورغم ذلك نجد أن من الأطفال من يعيش في زمن غير زمنه.. يعيش بعمر الزهور لكن بعقل الشيوخ وحلم العقال ولسان المثقفين وضمير المخلصين لأسرهم ولدينهم ووطنهم .. فـ من ينصفهم.. فلا دولة توفر لهم تعليماً وصحة ولا أهل يرعوهم ويعتنون بهم:وفي الأخير شمعـــة
في زمن الانتصار:
نعم أخوتي الكرام : ما أجمل إن نسمع أن من هؤلاء الصغار قد تغلبوا على هذه الصروف القاسية التي مر بها لدرجة أن اقرب الأقربون تخلوا عنهم وتركوهم أمام معترك الحياة الصعب .. فعندما ينمو لمسامعك أن منهم من حصل على الدكتوراة ومنهم من حصل على مهندس ومنهن من صارت ربة بيت فاضلة أو امتهنة حرفة بإتقان شديد استطاعت من خلالها أن تؤمن لنفسها وعائلتها مصدر رزق يقتاتون منه.. والأجمل إن يصبحون سفراء لمن هم في مثل حالتهم السابقة يمسحون الدموع من أعين المحرومين ويزرعون البسمة في وجه كل حزين..
فعلا انه التحدي بحد ذاته: