جنــــون
12-12-2010, 06:34 AM
فهد المنجومي - سبق - جدة: قدم منتدى رائدات الأعمال السعوديات، الذي اختتم أعماله في مدينة جدة، أصغر فتاة سعودية تتبوأ منصب نائب الرئيس التنفيذي لأكبر مركز طبي في طب وجراحة التجميل.
الفتاة هي علياء محمد ديب عيد، خريجة كلية دار الحكمة، إدارة نظم معلومات، التي تحضر الماجستير في الكلية الملكية للجراحين الإيرلندية في البحرين في تخصص الرعاية الصحية، وابنة البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد رائد جراحات التجميل على مستوى المملكة والعالم، وتُعدّ من الفتيات السعوديات اللاتي بدأن رحلة العمل من أجل تحقيق الحلم.
وأوضحت علياء محمد ديب عيد أنها تحلم بإنشاء أول مستشفى متخصص في طب وجراحة التجميل، يستهدف المرأة، وتديره كوادر سعودية نسائية باعتبار أن المرأة السعودية من خلال التزامها بالتقاليد والمرتكزات التي نشأت عليها في أمسّ الحاجة إلى هذا النوع من التخصصات التي يديرها ويشرف عليها في الوقت الحاضر الرجال.
مشددة على أن هناك نسبة كبيرة من النساء السعوديات يحتجن إلى عمليات التجميل لأسباب قد تكون وراثية أو أسباب مكتسبة أو من أجل الظهور بمظهر أكثر إيجابية من أجل أن تكون أكثر جمالاً عن ذي قبل.
وبيّنت أن الحاجة تدعو إلى توفير هذه الخدمة وإنشاء مستشفى خاص لطب وجراحة التجميل؛ نظراً إلى حساسية هذا النوع من العمليات التي قد لا تقدم عليها بعض النساء؛ لحساسية المناطق التي تحتاج إلى علاجها أو تجميلها.
وقالت أول نائب رئيس تنفيذي لأكبر مركز في مجال طب وجراحة التجميل: إن منتدى رائدات الأعمال السعوديات يُعدّ واحدًا من أهم المنتديات التي تطرح تجارب المرأة السعودية في مجال الأعمال وفي التخصصات كافة.
مبينة أنه يتيح لسيدات الأعمال الجديدات الاستفادة من التجارب السابقة لإنجاح مشروعاتهن الاستثمارية المستقبلية.
ولفتت إلى أن المرأة السعودية رغم أنها تُشكّل نصف المجتمع إلا أن هناك الكثير من الطاقات المبدعة والخلاقة لا تزال معطلة، وتخاف من المغامرة ووضع رأس مالها في مشروعات قد تخسر لا سمح الله.
وأبرزت علياء اللوائح والقوانين الأخيرة التي جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي أعطت المرأة السعودية المزيد من المرونة؛ للمساهمة في عملية النمو الاقتصادي من خلال سن القوانين المتوافقة مع عاداتها وتقاليدها؛ وبالتالي الاستفادة من إبداعاتها التي ظلت فترة طويلة تعاني الجمود.
وأوضحت أن هذا الانفتاح الاقتصادي للمرأة سيجعلها تقف مع الرجل من أجل الوصول إلى الأهداف التي تضمن استمرارية هذا النمو. مؤكدة أن المرأة السعودية اليوم لا تقل بحال من الأحوال عن المرأة في أي دولة من دول العالم؛ فهي قد طرقت التخصصات كافة، إلى جانب أن هناك من يملكن إبداعات في الثقافة والفن والأدب.
وأضافت علياء ديب أن المجتمع السعودي أصبح قادراً اليوم على استيعاب المفاهيم الحضارية لمشاركة المرأة في خدمة المجتمع. مفيدة بأنه لعل أبرز مثال على ذلك هو دخولها بقوة في منظومة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركتها في الحملات الوطنية الصحية والاجتماعية، إلى جانب مواجهة الأزمات والكوارث، كما حصل في كارثة سيول جدة؛ حيث هبّت النساء السعوديات لإنقاذ الأسر والأطفال وتقديم الخدمات والمعونات التي كانوا يحتاجون إليها.
ودعت إلى أهمية فتح تخصصات جديدة للمرأة السعودية في الجامعات والكليات والمعاهد؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، وعدم الاعتماد فقط على أن النسبة الأعظم منهن سيعملن في قطاعات التعليم. معبرة عن شكرها وتقديرها لمنظمي المنتدى الذي قدم نماذج مشرفة من السعوديات اللاتي يستحققن الإشادة والتقدير.
الفتاة هي علياء محمد ديب عيد، خريجة كلية دار الحكمة، إدارة نظم معلومات، التي تحضر الماجستير في الكلية الملكية للجراحين الإيرلندية في البحرين في تخصص الرعاية الصحية، وابنة البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد رائد جراحات التجميل على مستوى المملكة والعالم، وتُعدّ من الفتيات السعوديات اللاتي بدأن رحلة العمل من أجل تحقيق الحلم.
وأوضحت علياء محمد ديب عيد أنها تحلم بإنشاء أول مستشفى متخصص في طب وجراحة التجميل، يستهدف المرأة، وتديره كوادر سعودية نسائية باعتبار أن المرأة السعودية من خلال التزامها بالتقاليد والمرتكزات التي نشأت عليها في أمسّ الحاجة إلى هذا النوع من التخصصات التي يديرها ويشرف عليها في الوقت الحاضر الرجال.
مشددة على أن هناك نسبة كبيرة من النساء السعوديات يحتجن إلى عمليات التجميل لأسباب قد تكون وراثية أو أسباب مكتسبة أو من أجل الظهور بمظهر أكثر إيجابية من أجل أن تكون أكثر جمالاً عن ذي قبل.
وبيّنت أن الحاجة تدعو إلى توفير هذه الخدمة وإنشاء مستشفى خاص لطب وجراحة التجميل؛ نظراً إلى حساسية هذا النوع من العمليات التي قد لا تقدم عليها بعض النساء؛ لحساسية المناطق التي تحتاج إلى علاجها أو تجميلها.
وقالت أول نائب رئيس تنفيذي لأكبر مركز في مجال طب وجراحة التجميل: إن منتدى رائدات الأعمال السعوديات يُعدّ واحدًا من أهم المنتديات التي تطرح تجارب المرأة السعودية في مجال الأعمال وفي التخصصات كافة.
مبينة أنه يتيح لسيدات الأعمال الجديدات الاستفادة من التجارب السابقة لإنجاح مشروعاتهن الاستثمارية المستقبلية.
ولفتت إلى أن المرأة السعودية رغم أنها تُشكّل نصف المجتمع إلا أن هناك الكثير من الطاقات المبدعة والخلاقة لا تزال معطلة، وتخاف من المغامرة ووضع رأس مالها في مشروعات قد تخسر لا سمح الله.
وأبرزت علياء اللوائح والقوانين الأخيرة التي جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي أعطت المرأة السعودية المزيد من المرونة؛ للمساهمة في عملية النمو الاقتصادي من خلال سن القوانين المتوافقة مع عاداتها وتقاليدها؛ وبالتالي الاستفادة من إبداعاتها التي ظلت فترة طويلة تعاني الجمود.
وأوضحت أن هذا الانفتاح الاقتصادي للمرأة سيجعلها تقف مع الرجل من أجل الوصول إلى الأهداف التي تضمن استمرارية هذا النمو. مؤكدة أن المرأة السعودية اليوم لا تقل بحال من الأحوال عن المرأة في أي دولة من دول العالم؛ فهي قد طرقت التخصصات كافة، إلى جانب أن هناك من يملكن إبداعات في الثقافة والفن والأدب.
وأضافت علياء ديب أن المجتمع السعودي أصبح قادراً اليوم على استيعاب المفاهيم الحضارية لمشاركة المرأة في خدمة المجتمع. مفيدة بأنه لعل أبرز مثال على ذلك هو دخولها بقوة في منظومة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركتها في الحملات الوطنية الصحية والاجتماعية، إلى جانب مواجهة الأزمات والكوارث، كما حصل في كارثة سيول جدة؛ حيث هبّت النساء السعوديات لإنقاذ الأسر والأطفال وتقديم الخدمات والمعونات التي كانوا يحتاجون إليها.
ودعت إلى أهمية فتح تخصصات جديدة للمرأة السعودية في الجامعات والكليات والمعاهد؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، وعدم الاعتماد فقط على أن النسبة الأعظم منهن سيعملن في قطاعات التعليم. معبرة عن شكرها وتقديرها لمنظمي المنتدى الذي قدم نماذج مشرفة من السعوديات اللاتي يستحققن الإشادة والتقدير.