البرق النجدي
12-11-2010, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن اليوم يوما عاديا داخل أروقة كلية الآداب بجامعة الطائف . إذ سادت حالة من الرعب والقلق ساحات ومباني الكلية بعد عثور إحدى المستخدمات على طالبة مكبلة اليدين ومغلق فمها بلاصق وجسدها يتدلى بعد أن تم تعليقها داخل دورات المياه الخاصة بقسم اللغة العربية .
ولم تتمالك المستخدمة المسنة نفسها من هول الموقف إذا بدأت بالصراخ والاستنجاد بكل من في المبني لتسود الكلية حالة من الذعر والخوف والقلق حتى وصلت الجهات الأمنية التي تلقت البلاغ من مسؤولات الكلية . وقد تم إخلاء المقر من الطالبات ونقلهن لمبنى كلية الشريعة واللغة الإنجليزية وإلغاء الاختبارات والمحاضرات وإفساح المجال أمام الجهات الأمنية والصحية للوصول إلى الموقع . وبالوصول للفتاة تم تخليصها ونقلها بعد أن كان يعتقد مبدئيا أنها توفيت لكن الله أراد أن يكتب لها في العمر بقية إذ استعادت وعيها بعد أن تم نقلها للمستشفى.
وبحسب شهود عيان من داخل الكلية فإن الطالبة علقت برقبتها في علبة (السيفون) بينما وضع على فمها لاصق لمنعها من الصراخ، وقد شُوهدت قبيل الحادثة التي كانت في تمام الساعة الثامنة والنصف تقريبا تسير داخل الكلية وتبتسم وتلقي التحيةعلى صديقاتها، وذهب البعض منهن إلى أن الطالبة تعرضت للاعتداء من قبل زميلاتها.
وتشير معلومات طبية إلى أن المستشفى رصد آثار حبل حول رقبتها ، وذكرت للأطباء المعالجين أنه تم سحبها من قبل فتاتين لم تتمكن من التعرف عليهما وقمن بربط حبل حول عنقها وسحبها لدورات المياه ودخلت في غيبوبة ولم تفق إلا في المستشفى .
لم يكن اليوم يوما عاديا داخل أروقة كلية الآداب بجامعة الطائف . إذ سادت حالة من الرعب والقلق ساحات ومباني الكلية بعد عثور إحدى المستخدمات على طالبة مكبلة اليدين ومغلق فمها بلاصق وجسدها يتدلى بعد أن تم تعليقها داخل دورات المياه الخاصة بقسم اللغة العربية .
ولم تتمالك المستخدمة المسنة نفسها من هول الموقف إذا بدأت بالصراخ والاستنجاد بكل من في المبني لتسود الكلية حالة من الذعر والخوف والقلق حتى وصلت الجهات الأمنية التي تلقت البلاغ من مسؤولات الكلية . وقد تم إخلاء المقر من الطالبات ونقلهن لمبنى كلية الشريعة واللغة الإنجليزية وإلغاء الاختبارات والمحاضرات وإفساح المجال أمام الجهات الأمنية والصحية للوصول إلى الموقع . وبالوصول للفتاة تم تخليصها ونقلها بعد أن كان يعتقد مبدئيا أنها توفيت لكن الله أراد أن يكتب لها في العمر بقية إذ استعادت وعيها بعد أن تم نقلها للمستشفى.
وبحسب شهود عيان من داخل الكلية فإن الطالبة علقت برقبتها في علبة (السيفون) بينما وضع على فمها لاصق لمنعها من الصراخ، وقد شُوهدت قبيل الحادثة التي كانت في تمام الساعة الثامنة والنصف تقريبا تسير داخل الكلية وتبتسم وتلقي التحيةعلى صديقاتها، وذهب البعض منهن إلى أن الطالبة تعرضت للاعتداء من قبل زميلاتها.
وتشير معلومات طبية إلى أن المستشفى رصد آثار حبل حول رقبتها ، وذكرت للأطباء المعالجين أنه تم سحبها من قبل فتاتين لم تتمكن من التعرف عليهما وقمن بربط حبل حول عنقها وسحبها لدورات المياه ودخلت في غيبوبة ولم تفق إلا في المستشفى .