ắкẁắş ẁ7đắ
11-24-2010, 03:02 PM
ذكر الله عند النوم سبب لبناء بيت في الجنة
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، واجعلهن من آخر كلامك فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة" واجعلهن آخر ما تتكلم به". قال:فرددتهن لأستذكرهن فقلت:آمنت برسولك الذي أرسلت قال:"قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت"وزاد في حديث حصين: "وإن أصبح أصاب خيراً".وفي رواية:"ومات على ذلك بني له بيتاً في الجنة ، أو بوئ له بيت في الجنة".(عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ])
"أسلمت نفسي إليك" أي: توكلت عليك واعتمدتك في أمري كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده."رغبة ورهبة" أي طمعاً في ثوابك وخوفا من عذابك."مت على الفطرة" أي:الإسلام."وإن أصبحت أصبت خيراً" أي: حصل لك ثواب هذه السنن واهتمامك بالخير ومتابعتك أمر الله ورسوله r. قال النووي رحمه الله:وفي هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة: إحداها: الوضوء عند إرادة النوم فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق الرؤيا وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه. الثانية:النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة:ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله.
([1]) رواه البخاري برقم (247) في الوضوء ، ومسلم برقم (2710) في الاستغفار
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، واجعلهن من آخر كلامك فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة" واجعلهن آخر ما تتكلم به". قال:فرددتهن لأستذكرهن فقلت:آمنت برسولك الذي أرسلت قال:"قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت"وزاد في حديث حصين: "وإن أصبح أصاب خيراً".وفي رواية:"ومات على ذلك بني له بيتاً في الجنة ، أو بوئ له بيت في الجنة".(عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ])
"أسلمت نفسي إليك" أي: توكلت عليك واعتمدتك في أمري كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده."رغبة ورهبة" أي طمعاً في ثوابك وخوفا من عذابك."مت على الفطرة" أي:الإسلام."وإن أصبحت أصبت خيراً" أي: حصل لك ثواب هذه السنن واهتمامك بالخير ومتابعتك أمر الله ورسوله r. قال النووي رحمه الله:وفي هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة: إحداها: الوضوء عند إرادة النوم فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق الرؤيا وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه. الثانية:النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة:ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله.
([1]) رواه البخاري برقم (247) في الوضوء ، ومسلم برقم (2710) في الاستغفار