يـالـي مــن أجـلـك صــرت لعـبـة زمـانـي


جــنـــة غـــرامـــك مــابــهــا فــــــيّ وظــــــلال


أنــــــــــا أدري ان الله بـــحـــبــــك بـــــلانـــــي


والـعـيـد دونـــك حـــزن يـابـاهـي الـفــال


مـــن خــافــق ٍ نـبـظــه يــــزف الـتـهـانـي


عيـدك فــرح وســرور يـلـي عـلـى الـبـال


مـشـتـاق أعـيــش نــهــار عــيــدك ثــوانــي


لاكـــن لــيــل مـفـارقــك ســرمــده طــــال


الــنـــاس عـــيـــد وجــــــو مــغــرمــك ثـــانـــي


مبطي وأنا في حال والنـاس فـي حـال


هـجـرك مــن أثــواب الـتـوجّـد كـسـانـي


وأهدى علي اليأس من عقب لاّمال


وحـلــم الـفــرح نـاسـيـه مــــدري نـسـانــي


ماغير أشوف العيد بأعيـون لاطفـال

يالله يــاغـــفـــار يــامـــاحـــي الــــذنــــبّ
يـاقـابــض أرواح ٍ ويـامـحـيــي أرواح
تقضي القدر وبصفحـة الغيـب يكتـب
وأرزاق خـلـقـك فـــي مـحـافـيـظ لــلــواح
مـاعــن مقاسـيـمـك مــلــد ٍ ومــهــرب
عــلـــى مـكـاتـيـبـك مـجــيــن ومــــــرواح
أرجـــــاك يـــــوم أوقـوفــنــا لـلـمـحـاسـب
تجـعـل لـنـا فــي جـنّـة الخـلـد مـســراح
يأبـو علـي فــي داخـلـي الـنـار تلـهـب
وأنــا مــن اول سـالـي القـلـب مـرتــاح
أثـنــى عـشــر عـامــاً بـعـيـد ٍ مـغــرّب
ولا مـن خـبـر بــه جـاثـم الـهـم يـنـزاح
أشــكــي عـلـيـكـم وأحــتـــرق وأتــعـــذب
وأنتـم تحسبـون الشكـى هـزل ومــزاح
ولاشـك مامشكـاي فـي الحـب ينصـب
مادجـت مـن شـوق الرعابـيـب ســواح
درب الـمـحـبـه عــنــد غــيــري مــجــرب
انــشــد وتـلـقــى مــــن لـلـســرار بـــــواح
ماطيـحـو يـحـي سليـمـان فــي الـحـب
الا ســـعـــد نـــافـــع ولــســتـــاذ بـــــــواح
كـمــن جـروحــن مالقـيـنـا لــهــا طــــب
أكـــثـــرت مــنــهــا ونـــتــــي والــتــنـــواح
على قول مزعل من مِن الحب ينطبّ
يبكـي بكـاي الطفـل فـي لـيـل لشـبـاح
ياصاحـبـي نـظـم الـغـزل عـنـه أجـنّـب
غـشـيـم فـــي غـبّـتــه مــانــي بـسـبــاح
أنـــا أشـتـكـي وقـــت ٍ علـيـنـا تـقـلّــب
أعـمـارنـا راحــــت عــــن الــقــوم نــــزاح
يــابــو عــلــي عــنــد الـنـوايــب تــونّــب
تـرى الجمايـل تكسـب الـنـاس لـمـداح
وأنـا أعـر ف ان جـا لازم ٍ ماتجنّـب
تـقـف ســوى مـذبـوح ولا أنـــت ذبّـــاح
حــيــد ٍ جـلامـيــده ركـسـهــا مـقـطّــب
لـصـكــات بـقـعــا مـاتـمـايـل ولا طــــاح

قصيدة الشاعر ابراهيم بن محمد ناشب موجهه لشاعر عبيد بن دعيع القلادي الرشيدي




يـالـمـخـتـلــف تــكــفـــى تـــوصّــــل بـــريــــدي


وأنــــــا بـــحـــدد وجـــهـــة الــقــصــد تــحــديــد


بـــــلـــــغ تــحــيـــاتـــي عـــبــــيــــد الـــرشــــيــــدي


عــســى ســلامــي مــــا يـضـايـقــك يـعـبـيــد


تــــرى الـمـعــزه هــــي سـبــايــب قـصــيــدي


أهـــدي مـعـانــي مــــا ورى نـظـمـهـا كــيــد


أغــلــيـــك يــالـــقـــرم الــحــكــيــم الــرشـــيـــدي


بـيــن الــرواســي شــامــخ الــــراس يـاحـيــد


يابـو فهـد هـل فـي الشـعـر مــن مـزيـدي


ولا نـــــقــــــول الـــــــــــي كـــتـــبـــنـــاه ونــــعــــيــــد


أبــــــي جـــديـــدك يــــــوم تـــقـــرى جـــديــــدي


قـصــائــدك مـــــن عـبــقــر الــجـــن وهـبــيــد


نـظـمـك حـديــد وفـيــه بــأســا ً شــديــدي


والــــي يــبـــا تــقـــوى حـبــالــه ثــنـــى الـقــيــد


عــشـــريـــن عــــامــــاً كـــانـــهـــا مـــاتـــزيـــدي


وعــظـــام ســاقـــي لـلــفــرج تـقــطــع الــبــيــد


أسعى من أقصى الشام لرض التليدي


مـــع كــــل جــرهــد نـقـتـفـي جــــرّة الـصـيــد


مــاشــفــت ولا صـــــــد عـــلــــم ٍ وكـــيــــدي


رحــــنــــا وجــيـــنـــا مـانــقــصــنــا الــعــبــاريـــد


الــــحـــــظ عــــيـــــا لايــــوقـــــف عـــضـــيــــدي


مــــدري الـمـقــدر مـاقـســم نـجــلــب الـفــيــد


أنـــا أحـســب ان الـشـعـر فـالــه سـعـيـدي


أثــر الشـعـر يـبـغـى الـــذي فـالــه اسـعـيـد


والــيـــوم أنــــــا خــــــذ الـقـنــاعــه رصـــيـــدي


مـــــــدام مـــــــا لــنـــفـــس والــعـــمـــر تــخــلــيــد


واذا اجـتـمـعـنــا فــــــي نـــهــــار الــوعــيـــدي


الــفــايـــز الـــــــي وحـــــــد الــــــــرب تــوحـــيـــد











وهذا رد الشاعر عبيد بن دعيع القلادي الرشيدي





قــم يــا نــد يـبــي فـــوق لـكــزس جـديــدي


جـــديـــد تــــــوه بـــاخـــر الــصــنـــع تـــوريــــد


ابــيــض ولــونـــه مــثـــل لـــــون الـجـلـيــدي


كـلـش طبيـعـي ولا بــالأ سـيــات تنـجـيـد


أســبـــق مـــــن لـــــى مــرســلــه بـألـبــريــدي


بـألـمــخــتــلــف ثـــــلاثـــــة أيــــــــــام وتـــــزيـــــد


مــظــمــونـــةًعـــن الــــتــــلـــــف مـــاتـــبـــيــــدي


ولا لــــــــزق اطــــابـــــع عــلــيــهـــا بـــتـــوريـــد


تــاصــل لــبـــن نــاشـــب بـــــرد الـنـشـيــدي


الــشــاعـــر أبــراهـــيـــن قــــــــرمً وصــنـــديـــد


فـيـهــا الــســلام وجــعــل عــمـــره مــديـــدي


لــــعــــل بــــاقــــي ايــامـــكـــم كــلـــهـــا عــــيــــد


مـــعـــزتــــك تـــــجـــــري بــــــــــدم الـــــوريــــــدي


وحــســن الـنـوايــا كــــل يــــوم ً بـتـجـديــد


ان كـــان تـبـغـا يـابــن نــاشــب جــديــدي


هــــــذا جـــديـــدي يــــــا ســنــافــي بـتـحــديــد


الــشــعــر وادي وفـــيــــه صـــيــــدً فـــريــــدي


وكــــلاً عــلــى الــــوادي يــحــث الـمــواريــد


والـشـعـر حـبــك وسـبــك وفـيــه المـفـيـدي


والشعر غيض وفيض من دون تزويد


هــــــذ جـــوابـــي وأكـــتـــب الـــقـــول بـــيـــدي


ومـــــن فـوقــهــا تـوقــيــع لــشــاعــر عــبــيــد


وصـلـوا عـلـى المخـتـار خـيـر العبـيـدي


نــبــيــنــا الــــــــى وحــــــــد الــــــــرب تــوحـــيـــد

عندي سؤال وما بقى بي سعة صدر
عـسـى الـجـواب أهــل الشـعـر عارفـيـنـه
الحـيـن عـيـنـي لاشـتـهـت تـنـظـر الـبــدر
لـــيـــه الــســحــاب يـــحــــوّل بــيــنـــي وبــيــنـــه
أنـا أحـسـب ان الغـيـم مايـعـرف الـغـدر
حــتـــى حـــــرم شــوفـــي يــشــاهــد ضـنـيــنــه
بــيــن الــولايــف كــــل عـــــاذل بــنـــا جـــــدر
يــــــفــــــرح لــــهــــتــــان الــــــدمــــــوع الـــحـــزيـــنــــه
يـصــد نـسـنـاس الـهــوى عـنــك لـــو قـــدر
يـــبــــي يـــضــــرك بـــــــس كـــــــره وضـغــيــنــه
صـداقــتــك لــــــو صـنـتــهــا بــاعــهــا كــــــدر
ويـبـخـس ثمـنـهـا فــــي رضــــى سايـمـيـنـه
لاتــقــدر الـــــي لـلــعــرب مـــــا يـــــرى قـــــدر
حـــــتــــــى يــمـــيـــنـــك لاتـــصــــافــــح يـــمـــيـــنـــه
لـــيـــلــــة فـــــراقـــــه عـــــدهـــــا لـــيــــلــــة الـــــقــــــدر
خــــــلــــــه يــــغــــيــــب وخــــالــــقـــــك مــايــعـــيـــنـــه
أشــكـــال ذا لــيـــه الـبــشــر تـكـسـبــه قـــــدر
هـــــــــــــذا ســـــــؤالـــــــي كــــانـــــكـــــم فــاهـــمـــيـــنـــه

الـمـقـدر مـــن الله والمكـاتـيـب مــنــه
فــي المخالـيـق يفـعـل مـايـريـد ويـشــا
يـا مقَـدر شـقـاي العـمـر مـحـد ٍ ضمـنـه
لامتـى أرجـي وصالـك ياقصيـر الـرِِشـا
أقتـرب لـي أمـل لقيـاك وأبعـدّت عـنـه
أشهـد انـك عـذاب الـروح نـار الحشـا
بادل الحب شخصاً خافقه لـك رهنـه
كـل مشـرق صباحـه ليـل هـمـك غـشـا
شفت شوق المغرّب لانحى عن وطنه
ثلـث مشـوار شوقـي فـوق جمـره مشـا
وانت تدري بحبك دايم أبكي لحنه
لاحشـا منـت جـاهـل بالـهـوى لاحـشـا
لاتعـذب خفـوقـي وش يفـيـدك حـزنـه
لجـل تـرضـي عــذول ٍ بالقطيـعـه وشــا

قالو حبيبك يفهم الشعـر قلـت ايـه
لاكـن بعـض الـنـاس مــا يفهمـونـه
قالـو حبيـبـك لازعــل قـلـت نرضـيـه
بـيـنـي وبـيــن مـــورّد الــخــد مــونــه
قالوحبيـبـك يمـكـن الـوقــت ينّـسـيـه
قلـت المـقـدّر حــال دونــي و دونــه
قـالـو حبيـبـك وش بعيـنـك محـلّـيـه
قلـت العهـد والوعـد طبـعـه يصـونـه
أهيـف حـشـا يِظهرجمـالـه ويخفـيـه
لـون القمـر والشمـس يشبـه للونـه
شوفـه يـداوي جــرح قلـبـي ويحيـيـه
وان غــاب روحــي ماتهـنـى بـدونـه
الــورد ينـبـت تـحـت مـاقـع مواطـيـه
والسحـر فـي عينـه وغظـت جفونـه
ياليت لهل الحـب قاضـي واقاضيـه
لاكـن شاكـي البـيـن مــا ينصفـونـه
الصدق ياهل الحب أي والله أغليه
أنــــا سـألـتـونــي وابـــــي تـسـألـونــه
القلـب (يأهـل الـود) فيـكـم هقـاويـه
وحــــرام مــــن يـلـتــاع مـاتـرحـمـونـه

لــيـــه الــغـــرام يــعـــذب الـنــفــس تـعــذيــبيـاكـثــر مــــن يـشـكــي عـــــذاب الـمـحـبــه
قــالــو جــريــح الــحــب مـاظـنــه يـطــيــبوقـــالـــو ســقــيــم الــبــيّــن مـــعـــدوم طـــبــــه
يـعـنـي الـهــوى لـوعــات نـــار ولـواهـيــبأجــــل بــــلاش أغــلـــي حـبـيـبــي وأحــبـــه
ماهوصحيح..للـحـب شــرع ومطـالـيـبمــــن لا عـرفـهــا طــــاح طـيـحــة مـغــبّــه
الــحــب لــــه قــانــون وشــــروط تـرغــيــبولايــجــي حــــب ً عــلــى غــيــر رغــبــه
والــحـــب لـــــه فـــــن وتـعــامــل وأسـالــيــبولـفــت انـتـبـاه الـشـخـص يـمــك وجـذبــه
وشــعـــور ذاتــــــك يــــــم ذاتــــــه مـكـاتــيــبمـســجــات تــرســـل بــيـــن قـلــبــك وقـلــبــه
والـشــوق مـاهــو لازم ان خـلــك يـغـيـببعـض البشـر تشـتـاق لــه وأنــت جنـبـه
وبعض المحبه فرض عيـن ومواجيـبوبــعـــض الـمـحـبــه ســـنـــة ٍ مـسـتـحـبــه
نـــعـــم غــــــرام الـــحـــب نــــــار ولــواهــيــبلاصــــرت تـجـهــل غــايـــة الـــــي تـحــبــه
لاتـــدفـــن أحــســاســك بـــدوامـــة الــغــيـــبحــــــاول تــبــيــن شـــــــوق بـــعــــده بــقــربـــه
تـــــرى كـــــلام الـــــود والــحـــب والــطــيــبيــصـــحّـــي الــغـــافـــل ســـــــــوات الــمــنــبـــه
كم شخص عايش في هموم وعواقيبيــــمــــثـــــل أدواره بــــعــــشـــــره وصــــحــــبـــــه
وبعض الهوى مكروه لاصـار أكاذيـبكلـمـة أحـبـك مــن ورى الـقـلـب صـعـبـه
الــحــب جــنّـــه فـــــي حــلاهـــا تـعـاجـيــبفـــــــردوس بـالــدنــيــا وريـــضــــان رحـــبــــه
والــحـــب فـــطـــره لا مـــحـــرم ولا عـــيـــبلاصـــــار مــــــن يـمـلــكــه بــكــتــاب ربــــــه



(الشاعر ابراهيم بن محمد ناشب الصبيحي)

يالله بـــنــــو ٍثــــــــلاث لــــيــــال هــمـــالـــي
يطـفـي كـبـود ٍلـهـيـب الـحـقـد مِحـرقـهـا
نــاس ٍتعـكـر مـزاجـي لاغــدى سـالـي
تـجـمــع عــلـــي الـمـشـاكــل ثـــــم تـفـرقـهــا
بعض السواليف تشغل فكري أشغالي
واصــــد عـنــهــا واحـــــاول مـاتـطـرّّقـهـا
اشـتــت الـغـيـم حــتــى الــجــو يـصـفـالـي
ولا مــن صـفـى جــت بّـرعّـدهـا وبـرّقـهّـا
أشــــوف هـدافـهــم بـالـقــوس يـنـحــا لــــي
يـبـغــى عـيـونــي لــذيــذ الــنـــوم يـسـرقـهــا
يـرمــي عـلــى غــــرّة ٍ والــغــدر قـتـالــي
وقـــدّامـــنـــا جــــمّـــــل اقــــوالـــــه وزبـــرقـــهـــا
والـدهـر جـربـت مـنـه الـلـوان واشـكـالـي
سبحـت مــوج البـحـور الـسـود وأزرقـهـا
أمـــــــا نـجــامــلــه ولا قـــــــال تـــعــــدا لـــــــي
ودروب مـدح الغشايـش أكــره أطرقـهـا
يـانـاس نــور الحقـايـق مـالـه اضـلالــي
الـشـمـس مـعــروف مـغـربـهـا ومـشـرقـهـا

يـلّـي بـنــا ديـنــه عـلــى خـمـسـة اركـــان
أمــنـــت بـــــك وأبـــــرى مـــــن الـجـاهـلـيــه
أعـبـدك شـكـر وخـــوف فـــرداً بـلاقــران
تــوكـــلـــت والــتـــكـــلان مــــاهــــو عـــلـــيـــه
ومـن بعدهـا نفتـح مــن الشـعـر بيـبـان
أنــــــــــزع وأفــــــــــك أقــفـــالـــهـــا لــعــجــمــيـــه
وأسرح بهاجوس ٍ من الشعر مليان
وأســـــــــوق نــــقـــــوى تــــرفـــــع الـمــعــنــويــه
وأخـــتـــار مـاتـجـلـبــه جـــلاّبــــة الـــجــــان
لغـات غــول احــروف مـاهـي ابجـديـه
مـن تحـت مـوج البحـر لولـو ومرجـان
كــــــنـــــــوز ابـــــــــــــن داوود والله ولـــــــيّـــــــه
وشفـنـا عـلــى جـــو الـسـمـا نـــو دخـــان
ومــــــدام بـــــــه دخـــــــان فــالــنـــار حـــيــــه
مشـاكـلـك لـــو كـــان مـالــي بـهــا شـــان
فزعـة وفـا ترضـي الـخـوي مــن خـويـه
أخــذت فــي يمـنـاي مصـقـول شـومــان
ولا يــــلــــوق الــــــــدم بــســـيـــف الــحــمــيــه
مــايــذكــر الــتــاريــخ يـــاكـــود شــجــعــان
تــغــشــى وغـــــــى حــطــيـــن والـقــادســيــه
يـاسـعـد بـــن وقـــاص لـلـحــرب مــيــدان
فـــاتــــح بـــــــلاد الــســاســنــي الــفــارســيــه
رسـتــم بـسـيـف هــــلال يـقـتــل ويـنـهــان
والـــحـــشـــد ولّـــــــــى فــــــــــرّق الله نـــــويّـــــه
ونسـب صـلاح الديـن كـرد اذربيـجـان
لـــولــــى فــعــولـــه مــابــقـــت لـــــــه هـــويــــه
جاهـد وقـاد ازحـول مـن جيـش ليمـان
لــعـــمـــار تــقـــصـــر والــفــعــايــل مــــديّـــــه
أمـــــا حــيـــاة ٍ بـعــدهــا دار رضــــــوان
جــــنّــــات أبــــــــد وثــيــابــهــا الـســنــدســيــه
هـــذي علـيـهـا الـغـبــن جــهــراً وكـتـمــان
لا وهــــنــــي مـــــــــن فـــــــــاز لا واهـــنـــيّـــه
ومنـازل الدنـيـا بخـيـس ٍ بـهـا الـشـان
لــــوزيّــــنـــــت بــشـــكـــالـــهـــا الــهـــنـــدســـيـــه
تـقــلّــب الــديــنــا عـــلـــى ســبــعــة الــــــوان
واخـــــــــر مـكــاســبــهــا مـــقـــابـــر حـــفـــيّـــه
مافـيـه بـــاس أنـعـمّـر أبـيــوت واسـكــان
وتـجــمــيــلــهــا مـــــــــــادم بــــــــــــه مــــــاديــــــه
مــن لـبـس قـــده أنـــدرى عـنــه مـاشــان
والــــديــــن تـــوفـــيـــه الـــلـــحـــات الـــوفـــيـــه
والـزاهــد الـــي لاقـســا الـوقــت وان لان
نـفــســه عــلـــى صـــكّـــات بــقــعــا قـــويـــه
يـــرضـــى بـمـقــســوم ٍمـــقـــدّر بــمــيــزان
مـــن خـالـقـه مـعـطــي جــزيــل الـعـطـيـه
مــــا وقّـــــع اعــقـــود أبـتـويـوتــا ونـيــســان
والـــراجــــحــــي وبـــنــــوكــــه الــمــصــرفــيـــه
تلـقـى لكـاسـب عـــادة الـطـيـب عـنــوان
لـــــو جـــــدر مـدهــالــه قــصــيــر الـبـنــيّــه
بـبـابـه شـنـاكـيـر الـلـحــم ســبــع وافــــران
ذبـــاح حـيــل الـضـيـف سـاعــة مـجـيّــه
والكيـف مــن بــن ٍ ربــا حـيـد خــولان
ودلال دق الـــــســـــيــــــف والــــشــــاذلــــيــــه
هـــذي تـنـومــس جــــود يـمـنــاك يــفــلان
يـاكــبــر فـــــرق ٍ بــيـــن هــــــذي وذيّــــــه
مـانـي بخـابـر مــر فــي مـجـر نـجــران
عـــــلّـــــي مــتـــغـــيـــر مـــــــــــذاق الــخـــلـــيّـــه
أمـــــا هـنـيـتــي الــنـــوم يــاســـود لــجــفــان
ولا ســهــرتــي مـــثـــل راعـــــــي الـشــكــيّــه

يـاطـيـر تـكـفـى كــــل مـاقـبـلـت وأقـفـيــت
بـــلـــغ ســــــلام الــــــود ريــــــم الــســروحــي
كـم جبـت مـن مرسـال حـب ٍووديـت
والــيـــوم قـلــبــي نــــــار شـــوقـــه تــفــوحــي
أومــــي بـكـفــي يــــوم أشــوفــك ونــاديـــت
وعـنـي تعـلّـى فــوق عـالـي السـطـوحـي
حـــي الـــذي لامـــن زهـــم قـمــت لـبـيــت
أجــيــك دون اشــعــور يــــاروح روحــــي
لــو كـنـت بسـمـي ماتلـفـظـت وأسـمـيـت
سـر المحبـه واضـح ٍ لــي وضـوحـي
يمـكـن يـكـون اتـوهـم الـقـلـب وأخـطـيـت
ورحت ارتويك أثرك سراب ٍ يلوحي
لاكــن انـــا سـقــت الـخـطـا ثـــم تعـنـيـت
مـاهـمــنــي جــــــد الــحــكــي والــمــزوحــي
أنــا اتـعـذب كــل ماصبـحـت وامـسـيـت
مـيــر أنـــت مـاتــدري علـيـنـا شـحـوحـي
ولا مــــــع الـسـالــيــن يـــــــوم ٍ تـســلــيــت
تـعـوّجــت قـبــلــي الـــــدروب الـسـمـوحــي
كنت احسب انـك مـن هوانـا تناسيـت
وقــلــبــي لــــــزلات الـحــبــايــب دمـــوحــــي
أوحيت صوتك يدعج الناظر أوحيت
تـــــــــو الــلــيــالـــي بـالــمــغــيّــب تـــبـــوحــــي

يــاصــاحــبــي ود الــرســـالـــه ومــشـــكـــورلاتــــمـــــرح الا فــــــــــي ديــــــــــار الــقــبــيــلــه
وقـــل لـبــو مـتـعـب لـفــا مـنـكــم اســطــورفـــــي نـقـلـهــا خـــذنـــا الــهــواتــف وســيــلــه
من مربعا ًمن ناوي العصر ممطورلا لاح نــــوظ الــبــرق يـعــجــب مـخـيـلــه
فـــي ديـــرة ٍ مـــن زارهـــا راح مـســروروتــنـــزاح عـــــن قـلــبــه هــمـــوم ٍ ثـقـيــلــه
وأنــــا اتــحــرى ردكــــم قــــد لــــي أشــهــوروأقــــــــــول يـــــاعــــــل الــعـــتـــايـــب قــلـــيـــلـــه
نـخـشــى عـتـبـكـم مــثـــل ســـــواق لـلــمــوريــخــشــى مــــــع لـــفـــات لـــعـــداش مــيــلـــه
وجـبـت القـلـم والـبــوك وأعـلـنـت بـالـفـورعـــــــذراً يـــوجّــــه مـــــــن زمـــيــــل لــزمــيــلــه
الــعــذر مــنــا وأنــــت بـالـصـفــح مــقـــدوريــــلــــي تــــعــــدّا بــــيـــــن قــــومـــــه جــمــيــلـــه
شــاعــر وفــــي تـنـظـيـم لـبـيــات دكــتـــورولانــــــــي عــــلــــى رد الــمــعــانــي قــبــيــلـــه
ان كــان قلـبـك بالعـتـب جـالــه أشـعــورهـــــــــذي مـــعـــاذيـــري تـــشـــفّـــي غــلــيـــلـــه
ومــاكـــن ودي لــــــن شــــــي ٍ ومـــقـــدورولا صـــــــد فـــــــي رد الـمــقــاديــر حــيـــلـــه
تـقـديـركـم فــــي داخــــل الـقـلــب مـحــفــورومــــــيــــــزان ودك مــانــقــصـــنـــا بـــكـــيـــلــــه
الـنــمــر مـايـجـهــم مـــــع شـــعّـــت الـــنـــورتــلــقـــاه فــــــــي روس الــنـــوايـــف مــقــيــلــه
والـتــاجــر الـــــي دوم بـالـبـيــع مــخــســورمــــالـــــه يـــــــــروح ولايــــعـــــوض عــمــيـــلـــه
جـتـنـي عـلـومـك وافـيــه مـابـهـا اقـصــوروانـــــــا نــظــمـــت الــــــــرد وابــــغــــا مــثــيــلــه
وتمـت وصلـو يالـذي عـنـدي احـضـورعــلــى الـنــبــي رمـــــز الـقــيــم والـفـضـيـلـه

قصيده لشاعر الوالد محمد بن ناشب الصبيحي عندما كان عسكري بحرس الحدود في مدينةجده عام 1395 هجريه وقد أورد فيها معاناته من الغربه وبعد دياره في ذلك الوقت.وهي أللفيه على لون العزا والبحورالهلاليه الثلاثيه وقد رد على القصيدة ولده الشاعر ابراهيم بن محمد ناشب بعد أكثر من سبعه وعشرين سنه مرت على قصيدة والده



(قصيدة الشاعر محمد ناشب الصبيحي وهي ليست كامله وأورد ماحفظته منها)
وحــرف الالـــف ألـفــنا ديــــارا********************سكنها بليل مع نهارا


على هم المعيشه صابرينا
وحرف الباء بدا في القلب هما*******************واثار الهم سم بغير سما
رجيت الله باعمالا ًتزينا
وحرف التاء ترى يوم المسـافر********************من ارضي صد في الخاطر محاقر
وهذي من صفات العاشقينا


وحرف الثاء ثلاث أسنين صـابر******************بدار الشام بالدنيا نفاكر
ودورنا لنقل ٍ مالقينا
وحرف الجيم جرح القلب جرحا******************وجرح القلب ماظنيت يبرا
وكاس المر ياكم به سقينا
وحرف الحاء حزين ٍ حزن هازل*******************شكى لله ما بالروح نازل
ولايبديه لشامت يبينا
وحرف الخاء خليلي يوم فرقاه******************كذا اني في منامي اتراواه
جميل الوصف باخلاق ٍ وزينا
وحرف الدال دل الله رزقي ********************بدارن والله ماهي كان هقري


بفوت الديره تا فيها ربينا
وحرف الذال ذهب عقل المعنا******************سبايب من بطرفه يقتلنا
وزاد القوت ماعد به هنينا


حرف السين سهرانه عيوني ***************على الي في غشايشهم سقوني
وربي ما يعين الظالمينا
وحرف الشين شار بطرف عينه******************* يقول الوعد ياخلاص دينه
وسد الود مانبغى يبينا
وحرف الصاد صرنا والتقينا***********************وقصـــو في معاذيرٍ علينا
قالو ماسقيتو به سقينا
وحرف الطاء طوينا كل معنى ******************بخط ٍبالقلم ماظن يفنى
كتبناها لجيل ٍاخرينا
هذا ماأحفظ من قصيدة الوالد محمد ناشب الصبيحي
__________________________________________________ _______________________
واليكم قصيدة الشاعر ابراهيم محمد ناشب وهي رد على قصيدة والده



وحرف الالف الفت المعاني***********بما في القلب علم يا لساني
وبيح خافي الهم الدفينا
وحرف الباء بعيد الدار يشكي**ـ*******ولو ما عيب ان الرجل يبكي
لسيل دمع عيني كل حينا
وحرف التاء تذكرني الهبايب************ديار أمسيت عنها الليله غايب
وقلبي من مفارقها حزينا
وحرف الثاء ثمان أعوام وأكثر ****قويت أمس الصــبر واليوم مقدر
وقاسي الوقت عيا مايلينا
وحرف الجيم جربنا الصعايب****سقنا الكاس فيه المـــر ذايب
وعن حالي المشارب صايمينا
وحرف الحاء حكايتنا طويله**** وضيم الدهر شلنا مـن ثــقيله
ونار البعد منها قد كوينا
وحرف الخاء خطير الموت دوني****سقيم الحال وقد الداء موني
وكم ناس ٍ بحالي جاهلينا
وحرف الدال دورنا وسيله****ولاحصــــلت من لـــقدار حيله
وما في اللوح مكتوبًًٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌُ يجينا
وحرف الذال ذهبان أميماني****سقي من سابر ٍله نو داني
مرابيع الدبش عقبه تزينا
وحرف الراء رعا الله يوم كنا****نـــحــل أبيـــوت بحــجار ٍتبنا
على ضيم الدهر متعاونينا
وحر الزاء زوال الروح قرب****فيا ليت أن مثلي ماتغرب


ورزقي عند خير الرازقينا
وحرف السين سبحان العليما ****سكنت أرض ٍ بهاكني يتيما
يتيم الدار وأهل ووالدينا
وحرف الشين شيء بالقلب أكنه****من أسبابه سريت أجر ونه
وخلق الله بليل ٍراقدينا
وحرف الصاد صبري اليوم غلق****جزى الله من بهم قلبي تعلق
تعلاق الدلي للواردينا
وحرف الضاد ضامن ماسقوني****ويوم أشكي الجواء ماصدقوني
وشاكي الحب ماله منصفينا
وحرف الطاء طلبنا رب موسى****يجلي حزن من يشكي العموسى


كجلي الليل بالصبح المبينا
وحرف الظاء ظلينا بحيره****ويعـــــقوب الفـــراق أعمــــى نظيره


فكيف أسلى وأحن متباعدينا


وحرف العين عيني عاتبني****تقول بذنوبها لاسامحني


بيوم فيه يقض كل دينا


وحرف الغين غاية كل فايت****يلم الشمل من بعد الشتايت


بقدرة من يجيب السائلينا


وحرف الفاء فياليت التماني****تحقق لي على مر الزماني
وننسى في حياتي مالقينا
وحرف القاف قلبي به سبايب****ولاهو كبر يوم الراس شايب
شتى بي الوقت وظروف السنينا


وحرف الكاف كياتن وحرقه****بقلب ٍيشتكي من طول فرقه


هموم ٍعجز عنها الواصفينا
وحرف اللام لوهي ياابن ناشب ****على الفاقات ماهي بالمغاصب
لما فارقتكم لو ساعتينا
وحرف الميم مرت بي ليال ٍ****هواجيسي بها قصرن وطال ٍ


ولاللمشكلات مساعدينا
وحرف النون نرجي كل ساعه****يجازي من سلب قلبي وباعه


رخيص ٍفي يدين السايمينا
وحرف الهاء هذا الي غابنني ****وياكم من ضروف ٍ واجهني
ولانحكي بها لناشدينا
وحرف الواو ويل الي تعذب****وبعد ازلال حالي كل مشرب
من العلقم يابو نافع سقينا
وحرف الياء يرى الله مايريده****ولايعجز بعبد ٍمن عبيده
رضينا بحكم خير الحاكمينا
(الشاعر ابراهيم محمد ناشب الصبيحي)

يالله يــا مـجـري هـبـوب الـريـاحـي
مـسـخـرات ٍ بـالـقــدر والـتـدابـيـر
أرجـاك غفـران الخـطـا والسمـاحـي
سموحـة ٍ تدمـح بـهـا كــل تقصـيـر
أنــت الكـريـم لـزلـة الـعـبـد مـاحــي
تأمـر بكـاف ونـون لشـيء ويصـيـر
أنـا الـذي عمـره قــد أقـفـى وراحــي
فـي غفلـة ٍمنهـا جنيـت المخاسـيـر
عشـت الحيـاة بــلا هـنـا وأرتيـاحـي
عـلــي مـــن جوراللـيـالـي تـعـابـيـر
أسهر ومثلي ضايق الصـدر صاحـي
وأخــذ بسـجـات الـهـواجـع تفـاكـيـر
بعت وشريت بسوق عشق الملاحـي
وأهل الهـوى للحـب وردن مصاديـر
ماغشـنـي بـيــاع حـكــي الـمـزاحـي
غـيـد ٍ لمـطـاهـم تـــدوج المقـافـيـر
تلعـب وتنحـى فـي هـوى كـل ناحـي
عـلــى الـمـذلــه يـقـبـلـن الـمـعـاذيـر
أنـا سـبـا معـلـوق جـاشـي وروحــي
غرو ٍبنات الحسـن دونـه مقاصيـر
أهيف حشى بالعيـن نـدرا ً يلاحـي
محشوم مـن سلـم الـردى والمحاذيـر
بـيـديـه مـــر وزمـزمـيــن قــراحــي
قليـل هــرج ودرج طــوع المنـاذيـر
لبس الحياء وضوى ضمين المراحي
مـن مايـعـات الطـبـع مـاجـاه تأثـيـر
بــاول ربيـعـه ورد لـوجــان فـاحــي
لـيـم التـرايـب تـــوه أثـمــر ولاثـيــر
ورموش لحظ ٍ مثل ريش الجناحي
سـود ٍ بلـى كحـل أثمديـن ولاغـيـر
وشفـاه مثـل الـتـوت مـاهـن لحـاحـي
ذوق العسـل والكـال بـيـن السـواديـر
والشعـر ليـل المظلـمـات الشحـاحـي
لا فِـل غطـى جـيـد بـيـض الغنـاديـر
حسـن الطبيعـه مـن جميـع النـواحـي
مـاتـعـرف المـكـيـاج ولا المـنـاكـيـر
هـاذي منـات الـي يـروي الرمـاحـي
كـسّـاب فـيــد المجـهـمـه والمغـاتـيـر
قـرمـا ً وســره للـمـلا مــا يبـاحـي
ناصح ويٌنصـح يتبـع الشـور ويشيـر
يُعرف مـن الحومـات طيـر الفلاحـي
الـي ربـى فـي جـو عـكـف المناقـيـر
يلـوي رحـى قـوت المقللـيـن راحــي
معشي طواهـا فـي الليالـي المعاسيـر
هــذاك لـلــي مـــال حـمـلـه وطـــاح
يكـنـع بظـلـه مــن رمـتــه المـقـاديـر
مـاهـي بصـيـد مـدوريــن الـمـداحـي
سلـعـة غـنـى ماتـنـشـرى بالدنـانـيـر
ولا ذلـيـل النـفـس لامــات وأن حــي
مـالـه مــع عـلـم النـشـامـى مـذاكـيـر
لاشـاف لوعـات ٍ تـروع وصاحـي
مـاخـاض غـبـات البحورالمـغـازيـر
مـثـل الحـديـا مــال سـعـيـه كـفـاحـي
رزقـه علـى لحـم الجيـف والمعاقيـر
يعشـق مـع العشـاق فلـت السـراحـي
الصيـد واحــد والصـقـارى طوابـيـر
مــن لايـفـكـر بالـظـفـر والنـجـاحـي
ولا أستقـام يمـوت مــوت الخنـازيـر

ابيات ترحيبيه بسيدي سلطان كانت عند زيارته للمنطقه الشرقيه1431
ياسيـدي سلطـان ياصـايـن مواثـيـق العـهـد
أهـلا ًهـلا والـدار تفـرح مـن فـرح سكانـهـا
بـزيـارتـك يـاسـيـدي هـلــة تبـاشـيـر الـسـعــد
وقلوبنـا مـن فـرحـة أقـدومـك تمـيـد أركانـهـا
حبـك يابـو خالـد تغذينـاه مـن ســن المـهـد
وارواحــنــا تـحـيــا وودك يـنـبــظ بـشـريـانـهـا
وحنا على عهد الولاء حتـى يوارينـا اللحـد
والله يــعــز أمـلـوكـنــا والله يـعــلّــي شـانــهــا
والمنطقـه وأميرهـا الغالـي محـمـد بــن فـهـد
في عيد وافراح ومسـره لـك وضـح عنوانهـا
نورك تجلى ياعسى مشراق شمسـك للابـد
سلطان خيـر وجـود يمنـا مابخـس ميزانهـا
يـاسـيـدي الممـلـكـه ومواطنـيـهـا فــــرد فــــرد
تـرفـع لــرب الـكـون والـقـدره أكــف أيمـانـهـا
بخـيـر الثـنـا لله والتمجـيـد وبـشـكـر وحـمــد
للمملكـه عـودت سالـم وأخـذتـك بحضانـهـا
ياسيدي في غيبتك كم جفـن يسهـر مارقـد
والـعـيـن مـعــذوره وتـسـهـر فـاقــده خـلانـهــا
وبفضل ربي جل شان المنعم الفرد الصمد
عادت كفوف ٍ بالعطا ماقصرت بحسانها




شعر ابراهيم محمد ناشب الصبيحي

الـبـارحــه الــنـــوم مـاعـيـنــت مـربــاعــه
سبعـه مــن أكــواس نـقـع الـمـر ذايقـهـا
يأبـو علـي ماحسـبـت الـوقـت والسـاعـه
هــواجــع الـلـيــل مــــا مــيــز دقـايـقـهــا
جتني الطواري بجنح الـذل والطاعـه
أتـبـع وهمـهـا واجـنٌــب عـــن حقايـقـهـا
طــار(ن) تـنـوع مـزاجـي مـــن تـنـواعـه
أسـلــي الـنـفــس والــذكــرى تضـايـقـهـا
حتى أذن الصبح والنور أشرق أشعاعه
ساعات ليل(ن) مضـت وأقفـت لحايقهـا
لاعــاد لـيـل(ن) عـلـي تـجـدد أوجـاعـه
يفتـح علـى صفـحـة المـاضـي طوايقـهـا
لـلـحـب لـوعــات وأنـشــد روح ملـتـاعـه
تطفـي مــن أدموعـهـا لاهــب حرايقـهـا
والقلـب عـن مـا بغـى يامصعـب اقنـاعـه
يـجــر لــقــدام فــــي مـسـلــك عـوايـقـهـا
لـيـت لحـيـاة السـعـاده ســوق وبـضـاعـه
كــنـــا شـريــنــا وبـعــنــا الــهـــم سـايـقـهــا
تــصـــدق ولــيـــام بـالــغــرات خــداعـــه
تزرع لك الشـوك فـي خضـرة حدايقهـا
نـعـيــش وارقـابــنــا لـلــمــوت خـضــاعــه
والـــدايـــم الله ولا تــبــقــى خـلايـقــهــا




شعر ابراهيم محمد ناشب

يـــابــــو حـــســــام الـــفــــرح يـــازِيــــن لـحــظــاتــه
لاكـــــن دايـــــم وقـــوتـــه بـالـعــجــل تــمــضــي
والقـلـب بـيــن الـضـلـوع أوحـيــت نبـضـاتـه
مـــن روع لـيــام دايـــم يـضـطـرب نـبـضــي
الــلــيــل صــــــارة تــغــلـــب الـــنــــوم يـقــضــاتــه
أحــلــم حــلـــوم الـــــذي نــايـــم وأنـــــا يـقــضــي
وأنــــا أعــشــق الـلـيــل لا خــفّـــت اضــاءتـــه
مـاشـوف غـيـر الـنـجـوم لـنـورهـا ومـضــي
أبــعــد عـــــن الـعــالــم الـمــزعــج وفـوضــاتــه
وأســري مــع هـاجـسـي بالـفـتـل والنـقـضـي
لي صاحب ٍ ماقدرة أوصل لمرضاته
مـحـبــتــه كــنــهــا فـــرضـــة عـــلـــي فـــرضــــي
بـــــلاي مـــــن سـلـهــمــة رمـــشـــه وغــضّــاتــه
لعيونـه أزعِـل جمـيـع المجتـمـع وارضــي
أول ربـيـعـه غِــضــاض الــــورد روضــاتــه
لاكــن مــزاره بعـيـد ٍعــن سـنـوّع أرضــي
أنـــشـــدك والـــحـــب مــثــلــك ذاق غــضــاتــه
ماعـاد ينـفـع بـخـوك النـصـح والوعـضـي
ترى الهوى له هجيـر ٍ ذقـت رمضاتـه
أبي طريق ٍ بلى رمضى بهـا نمضـي



شعر ابراهيم محمد ناشب

بالله بــــــديــــــنـــــــا وذكـــــــــــــــــــر الله نــــــبــــــدابـــــــه
ورضـــــاه خــيـــرٍ مـــــن الـدنــيــا ومـــــا فــيــهــا
ســـــــلام لــلــريـــس إلـــــــي الــحـــفـــل يــزهـــابـــه
ســــــــلام لــلـــبـــرك حـــاضـــرهـــا ومــاضــيــهـــا
دارٍ لــــــهــــــا مــــــجــــــد والــــتــــاريــــخ نــــقــــرابـــــه
ولــــــحــــــدٍ بــــجــــاحــــد مـــواقـــفـــهـــا ونـــافـــيـــهــــا
ســـــلام لـشــيــوخ حـــــد الــســيــف ونــصــابــه
وقــبــايـــل أخــــتــــارش أقــصـــاهـــا ودانــيـــهـــا
تـــحــــيــــةٍ بـــــســــــم شـــــيــــــخٍ قـــــــــــد فــخـــرنـــابـــه
فـــــــــي كـــــــــل مـــجـــمــــع تــحــيـــاتـــه نــبــديـــهـــا
الــشــيــخ يـــحـــي ســـديـــد الـــقــــول ولــجــابـــه
شــيــخٍ مـواجـيــب فــعــل الـطــيــب راعـيــهــا
وذهـبــان يـجـمــع عـبـيــر الــــورد واطـيـابــه
مـــــــع هــبــايـــب صـــبــــا ريـــضــــان واديـــهــــا
تــرســل مـحـايــل ســقــاه الـغـيــث وسـحـابــه
ولــــلــــمــــحــــافــــظ نـــــقـــــدمـــــهـــــا ونـــــهـــــديـــــهــــــا
مــــاودنــــا الــحـــفـــل كــــــــان يــــقــــوم بــغــيــابــه
بـــحـــضــــوره أعـــيـــادنــــا تـــحـــلــــى لــيــالــيــهـــا
الـــبـــرك لــبــســت وســــــام الــفــخــر وثــيــابــه
وعـلـى لـحــون الـفــرح تـرقــص شواطـيـهـا
لـكــل الـمـراكـز لـفــى الـمـنـدوب بـخـطـابـه
وذهـبــان شـــارك ولـبــى صـــوت داعـيـهـا
وذهـــــبــــــان بــــاعــــرفــــه لـــلـــعـــاقـــل الــــنــــابــــه
واصـــــــــــــوره بــــــــــــــأول الــــدنـــــيـــــا وتـــالـــيــــهــــا
ذهــبـــان فــــــي مــامــضــى واديــــــه وتـــرابـــه
هو مصدر القوت مـن خضـرة روابيهـا
الــخــلــق تــحــيـــا عـــلــــى رزقـــــــه وتــرعــابـــه
يـــغــــديِِِ أبـــطــــون وبـــطــــونٍ يـعـشـيــهــا
الــنــخـــل بـــاســــق وســـيــــل الـــنــــو يـســقــابــه
عـــــراجــــــن الـــتــــمــــر مــاتـــنـــفـــد مــجــانــيـــهـــا
تـــــــــرد عـــلـــيـــه الـــقـــوافـــل مـــالـــهـــا زهـــــابـــــه
وتصدر محاميل تسمع صوت حاديها
مــنــظـــر زروع الــحــدايـــق كــنــهـــا غــــابــــه
تـقــصــر ســـــروح الــرعـــاه عــلـــى مـفـالـيـهـا
فـــيـــهـــا الـبــســاتــيــن مـخــتــلــفــات وتـــشـــابـــه
غــــيــــال تــــالـــــي ربــــيـــــع الــــعـــــام يـســقــيــهــا
فـي سابـق الـوقـت ســاق الـحـي يسعـابـه
والــنــفـــس يـــبــــذل جــهــدهـــا لـــيــــن يـحــيــهــا
والــــيــــوم عــــــــم الــتـــطـــور وأنــفـــتـــح بــــابـــــه
والله بـــجــــوده عــــطــــا والــــنــــاس مـغـنــيــهــا
يـــوم أكتـشـفـنـا الــذهــب لــســود وســردابــه
تــغــيـــر الـــوضــــع مـــــــن شـــتــــى نـواحــيــهــا
فضـل الكريـم أنهـمـر مــن واســع ابـوابـه
خـــيـــر ونــعــايــم ونــخــشــى مــــــن تـوالــيــهــا
الـــذيـــب مـــاعـــاد يـــعـــوى فـــــــوق مــرقــابـــه
يــشـــبـــع وتــلـــقـــى الــحــصــانــي مـايـكـفـيــهــا
والصقـر ماعـاد يـنـوش الطـيـر مخـلابـه
خـــــــــلا رجـــــــــومٍ تــــربـــــى فــــــــــوق عــالــيـــهـــا
والــطــيــن مـــاعــــاد لـــــــه حـــــــراث يـشــقــابــه
عـــلـــى جــــــذوع الــنــخــل تــــــذري ذواريـــهـــا
نــســتــورد إلـــــــي نــبــيـــه ونـــدفــــع احــســابـــه
والــنــاس تـمــشــي وتـنــثــر مـــــن مـخـابـيـهـا
حتى اعتمدنا على إلـي يجلـب إجلابـه
تـجــي المحـاصـيـل مـــن فـايــت مـرامـيـهـا
مـن غــرب أربــا وشــرق الصـيـن يبـدابـه
وصــار التـحـكـم بـسـعـر الـســوق بيـديـهـا
زاد الـــغـــلا مــادريــنــا وش هــــــي اســبــابــه
والأقـــتـــصـــادي يــــقـــــول أزمـــــــــه نــعــديــهـــا
وأســبــابــهـــا واضـــــحـــــه والـــــديـــــن نــلــقـــابـــه
إن الـــنــــعــــم مـــــاتــــــزول إلا بـمــعــاصــيــهــا
مــــــاعــــــاد تــــــرفــــــع لــــشــــكــــر الله ســــبــــابــــه
الـــنـــاس حــــــب الــبــقـــا والـــمــــال مـعـمـيــهــا
يـالـمـسـلـم الـــــزم ســتـــار الــديـــن واطـنــابــه
تــــرى الـلـيـالـي قـصـيــر الـعـمــر يـطـويـهــا
نـــــــــــور طـــريــــقــــك بـــــشــــــرع الله وكـــتــــابــــه
والـــرجــــل فــــــــوق الــمــهــالــك لا تـمـشــيــهــا
وعـقـيـدة الـديــن يـخـسـر مـــن لـهــا يـجـابـه
وديــــــار الأســــــلام يــفــنــى مــــــن يـعـاديــهــا
مـــكــــه ومــســجـــد رســـــــول الله ومــحــرابـــه
هـــي رمـــز الاســــلام يـارحـمــان تحـمـيـهـا
وصلاة ربي على المعصوم واصحابه
نــبــيــنـــا إلـــــــــي بــــعـــــث لــلــخــلـــق يــهــديـــهـــا




شعر ابراهيم بن محمد ناشب الصبيحي

مـنــي ســـلام مـعــرب الـقــاف تـعـريـب
تــحــيــة ٍ وعـلـومــنــا مــــــن بــعــدهـــا
نـور القمـر مـدري متـى يبيـن ويغـيـب
أبـــي حـسـابـات الـفـلــك وش عــددهــا
فـي خاطـري يـأهـل الـكـرم والمواجـيـب
هجوس كيف ٍ ضامن ٍ في سددها
أســـال ســـوأل ولا لقـيـنـا لـــه مـجـيــب
وبـعـض الـعـقـول أفـكـارهـا ماعتـمـدهـا
لوكـنـت ضـامــي مـاشـربـت الغـثـاريـب
أرد مــــــــــوارد غـــيــــرنــــا مـــــاّوردهــــــا
وأرتــب أبـيـات ٍ مــن الشـعـر ترتـيـب
وأحـسـب حـسـاب مـلـقـف ٍ ينتـقـدهـا
ياسامع أسمع قول من شاف تغريـب
كــــم مــــن لـيـالــي سـاقــهــا مـارقــدهــا
ياخـوانـا يـعـزوتـي الـغـمـر والـشـيِِـب
عـسـى الـقـدور أطـفـا المـعـزب وقـدهـا
الله يـــابـــو دنـــيـــا يــقــويـــك لــطــيـــب
تكـسـب مـدايـح يـــوم أخـــوك أفتـقـدهـا
تجدع علـى فعـل المكـارم مـن الجيـب
هــــــــذا يــقـــدرهـــا وهـــــــــذا جـــحـــدهـــا
دايــم يميـنـك بالـكـرم رمـيـهـا مـصـيـب
مــــــن الـجـمــايــل لا تــقــلـــل وزدهـــــــا
معنّـز ٍ فـي أخـوال عكـف الشوانـيـب
الــي سـمــان ٍ فـــي الـنـوايـب رفـدهــا
ولاشــك مـانـي جـاهــل ٍ بالمـواجـيـب
لاكـــن شـواخـيـط الـنــوي مـــن رعـدهــا
ياهيـيـه يـلـي سـافــط بجـنـبـه الـجـيـب
بــتــرول فـــــي الـتـسـعـيـن ولا بـعــدهــا
مــاجـــا بـكـرتــيــره تـــنـــادي وتــهــريــب
مـكـيـنـتــه مـــثـــل الــدركــتــل جــهــدهــا
ولاغـيـرو مـقـاس الشنـابـر بتـوضـيـب
شـــــد الــوكــالــه والــجــبــر مـعـتـمـدهــا
لوهـو قديـم الصنـع مضمـون تجـريـب
ضـعـاف المـواتـر يــوم تحـنـب جـردهـا
والكربـريـتـر لـــو تـــرى فــيــه تـسـريــب
مــن قــو نــارا ً يحـتـرق مــن وقـدهـا
يابـوشـهـدانـاأدري أن جـــــوك يـطــيــب
لاصـــــارت الابــيـــات يــمـــك ســنــدهــا
مــن شـــان خـطـركـم نـرســل مكـاتـيـب
عــلـــى مــطــالــب ولــتــزمــة بــوعــدهــا



الشاعر ابراهيم بن محمد ناشب الصبيحي

رد النائب الشاعر يحي بن سليمان عامر



يالله يـامـجـري عـلــى الـكــون لـسـبـابيـارافـع ٍ سـبـع ٍ وسـبـع ٍ بسـطـهـا
يامنزل ٍ فضلك على خيـر لحبـابجــنّــب مجـالـسـنـا الـعــيــون وحـســدهــا
وبعد الذكر لبو ليان أرسـل أخطـابتــذكــار قــبـــل الــنـــار يـشــعــل وقــدهـــا
شاعـر ولازم للمـلا يـضـرب أحـسـابلا شـاف نــوظ الـبـرق يسـبـق رعـدهـا
مـايـنـكــر الــمــعــروف يـــاكـــود نـــهـــابومــشــاكـــل الــدنـــيـــا كــثـــيـــره عــــددهــــا
لـلــحــيــل ذبـــــــاح ٍ ولــــنــــار شــــبّــــابجمـع المعاصـي مــن سجـلـه شطبـهـا
ان كان ردي مقنع ومعجب أعجابولا نـــخـــلـــي الــمــســـرجـــات بــعــتـــدهـــا
لا شك يلقـى الـرد مـن يطـرق البـابوأنا أعرف أهروج الزعل مـن هزلهـا
وختامـهـا صـلــو عـلــى خـيــر طـــلاببـالـمــغــفــرة لـــطّـــالـــب الـــــــــي طــلــبــهـــا




تابع رد

وهذا رد أخر للشاعر ابراهيم محمد ناشب


شــــغـــــل ســبــيــكـــر هـــاتـــفـــك يــــابـــــو ذيـــــــــاب
وأســتــقـــبـــل ارســــــــــال الــمـــعـــانـــي ورددهـــــــــــا
بـــلــــغ لـــبــــو مــتـــعـــب ولــــخــــوان وأصــــحــــاب
تــــحــــيــــة ٍ يــــطــــفــــي اللهايـــــــــــــب بــــــردهـــــــا
يــاهــيـــه يــاجــمـــع ٍ ضـــــــوى راس مـــرقــــاب
بـــــــــــرض ٍ خـــــلــــــى مــتـــفـــوتـــات بــــقــــددهــــا
مــكــشــات لـــيـــل ٍ والــقــمـــر فـــيــــه مـــاغــــاب
قـــطـــايـــع الــــمـــــا يــلــتـــحـــم مــــــــــن رصـــــدهـــــا
هـــــــــــذا يـــــشــــــب وذاك لــلـــكـــيـــف صــــــبــــــاب
وكــــيـــــس أبــــــــــو مـــــاجـــــد مـــــوفـــــي مـــــددهـــــا
لـقــرع الـسـبــاع أخــــذو شــــرف كــــل مــحــزاب
مــاتــخـــلـــف الـــــرامـــــي مـــــضــــــارب زنـــــدهــــــا
جـــــو ٍ يــهـــدي الــنــفــس ويـــريـــح لــعــصــاب
الله يــــــتـــــــم عــــــلـــــــى الــــــولايـــــــف ســــعـــــدهـــــا
أخـفـي معـانـي الشـعـر وأرخـــي لـهــا حـجــاب
واغــــــــــــــون أحـــــبـــــالـــــه وثـــــــنــــــــي عـــــقـــــدهـــــا
والـبــعــض مــنــكــم جــــــاب تـفـســيــر وأعــــــراب
ولاشــــــــــك هــــــــــذي حـــكــــمــــة ٍ وأجــتـــهـــدهـــا
بـلـقـلــب ظـــــن أظــنـــون راســـــي لـــهـــا شــــــاب
وتــشــيـــب مــنــهـــا رضّــــــــع ٍ فــــــــي مــهـــدهـــا
وذمٍ بـــوجــــه أخـــيــــر مـــــــن مــــــــدح مــغـــتـــاب
والـــنـــايـــحــــه تـــــــــــــوذي جــــنــــايـــــز لــــحـــــدهـــــا
لـــنــــار الــشــتـــا يــــاخــــوك مــــانــــي بــحـــطـــاب
أطـــــفــــــي لــهـــبـــهـــا ثـــــــــــم أفــــــــــــرّق رمــــــدهــــــا
لاكـــن أنـــا شـاعــر ولـــي هــاجــس ٍ طــــاب
بــــــحـــــــور مــــــوجـــــــي مــاخـــشـــيـــنـــا نــــفـــــدهـــــا
وفي الشعرمن يخطي وفي الشعرمن صاب
لاكــــــــــــــن مـــخـــوتــــكــــم مـــــــوثـــــــق عـــــهـــــدهـــــا
والـــعـــذر أقـــــــدم كـــــــان بـالــخــاطــر أعـــتــــاب
ولـــــــــي زرع زرعـــــــــا ً ثـــــمـــــاره حـــصـــدهــــا
فــتــحـــت بـــــــاب الــخــيـــر مــــاصــــد تــــرحــــاب
وأخـطـيــتــهــا وان ســاقـــهـــا الــــحــــظ صــــدهـــــا
وتــذكـــاركـــم لــلــمــذنــب أقــــــــدى وقــــــــد تــــــــاب
مـــــن غـلــطــة ٍ مـــــن غـيــركــم مـــــا وجــدهـــا
ســبــعـــة لـــراضــــي فــوقــهـــا ســــبــــع وقــــطــــاب
الله مــــــوثــــــقــــــهـــــــا بــــــــلــــــــيـــــــــا عــــــــمـــــــــدهـــــــــا
صــــلــــو صــــــــلاه وســلـــمـــو يــــاهــــل لـــلـــبـــاب
عــلـــى الــــــذي فــــــي مــعــرجــه قــــــد صــعــدهــا



تابع

وهذا رد اخر لشاعر يحي بن سليمان ويواصل مسلسل المحاوره والمجاره الشعريه



هبة هبوب الصبح وأرى القمـر غـاب
وهاجـت هواجـيـس مــن الــي هجـدهـا
عقب أتصال أسمع به الغيظ وعتـاب
مــن شـاعـر ٍ كـــل المـعـانـي نـقـدهـا
وأنا أبني المبنى على ساس وأعتاب
نـحــل الـحـلـول الـــي تـوالــت عـقـدهــا
مــــن دعــــوة الله مـاتـوقـعـت بـعــقــاب
مـنـهـا تـشـيـب المـرضـعـات بـمـهـدهـا
دعيت للمجلس مع الوقت يوم طـاب
ولا يـتـهــم بـالـعـلـم مــــن لا شـهــدهــا
يابـو ليـان ان كـان خـاطـرك مـاطـاب
أنـــــت الـمــوكــل بـالـسـفـيـنـه وقـــدهـــا
بـحـارنـا يـــوم أبـصــر الــمــوج لــعــاب
عـلـى الشـواطـي قـــام يـرســي وتـدهــا




تابع الرد

وهذا كان الرد الاخير لشاعر ابراهيم بن محمد ناشب



يالله يــــــالــــــي هــــــازمــــــاً جــــــمــــــع لــــــحــــــزاب
والـــــــــــلات والـــــعــــــزى ومــــنــــهــــو عــــبــــدهــــا
يــوم قــاد أبــو سفـيـان بــن حـــرب لـعــراب
يــبــغـــا حـــصــــون الــــديــــن يــــهــــدم قــــددهــــا
حاطـو علـى يثـرب مـع السهـل وأحنـاب
وبــنــي قـريـضــه مــــا وفــــت فـــــي عـهــدهــا
وبـــنــــى رســـــــول الله عــريـــشـــاً ومــــحــــراب
وأثـــــنــــــى بــنـــعـــمـــات الـــكــــريــــم وحـــمــــدهــــا
حوله جيوش الدين مـن خيـر لصحـاب
بـمــصــقــلات ٍ جــــــــرّدت مــــــــن غــمـــدهـــا
والـخــيــل تـــهـــوي تـحـتــهــا روس وارقــــــاب
وحـمــي الـوطـيـس وربــــك أرســــل مــددهــا
ريح ٍ عبوس وهاب منهـا العـدو هـاب
وخــابــت حــشــود أبـلـيــس والـــــي حـشــدهــا
قـــــــدام عــيــنـــي حــــضــــرو حــــلّــــة الــــغــــاب
وأنــســـى واقـــــول لـمـلــهــم الــشــعــر عـــدهـــا
حــــــتـــــــى حـــفـــظــــنــــا مــايـــمـــلّـــيـــه بــــكـــــتـــــاب
كــــتـــــاب فـــــيـــــه الـــحـــلــــو والـــــمـــــر وادهــــــــــا
ســـــــلام يــشــيـــخ ٍ وعـــــــن شـــورنــــا نــــــــاب
تـــحــــيــــة ٍ لــــــرضــــــاك تــــثــــنــــي جــــهــــدهــــا
تــحــيـــة ٍ مـــــــن قـــلــــب مـــاهــــو بــمـــرتـــاب
مــــــــــــن ود قــــــومـــــــاً بـــالـــنـــوايــــب تــــجــــدهـــــا
والله يابو متعب لو أكشف لك احجاب
وأفــــتــــح ضــمـــيـــري والــضـــلـــوع أفــتـــردهـــا
وتشـوف مـافـي داخــل القـلـب لــك غــاب
مــــــاتـــــــاجـــــــد الا خـــــــــــــــــــــوة ٍ تــــعــــتــــقــــدهـــــا
أنــــتــــه عــــزيــــز بــمــنــزلـــة نـــــــــون لــــهـــــداب
مــنــهــو يـــبـــي عـــمــــى الــعــيـــون ورمـــدهــــا
نـاخــذ ونـعـطـي بالـشـعـر كـيــف واسـبــاب
أبــــــــي الـــونـــاســـه مـــــــــع وجــــيـــــه أفــتــقــدهـــا
حــنـــا بـــــدار بـعــيــد عـــــن ربـعــنــا أغــــــراب
والـــنـــفــــس تـــنــــســــى بــالــقــصــايـــد نـــكــــدهــــا
وأبوشـهـد يـجـنـب عـــن المـقـصـد اجـنــاب
مـــــــــدري جــــهـــــل أوحـــيـــلــــة ٍ يــجــتــهــدهــا
لاشــــك لــــه بـالـشـعـر عــثــره ولــــو صــــاب
فـــــي واحـــــده وأخــطـــى الــثـــلاث بـعــددهــا
الـشـعـر مـعـنــى مــيــزو الـقـصــد يـاحـبــاب
تــــــرو الــعــقــول ابــلــيــس يـــذهـــب رشـــدهـــا
نزعـل علـى الــي يمتـثـل ضحـكـة الـنـاب
لاغـــــبـــــت مـــايــــذكــــرك طـــــايــــــل مـــــددهــــــا
شــهـــور تــمــضــي كــنــنــا عــنــكــم أجـــنـــاب
يــــــقـــــــول أخــــــــــــــو واحــــوالـــــنـــــا مـــانـــشــــدهــــا
ولاشـك قطـع الوصـل مـن عيـب لعـيـاب
وارقــــامـــــنـــــا فــــــــــــــي هــــاتـــــفـــــه مـــاتــــجــــدهــــا
هـــــــــذا عــتــبــنـــا غـــيـــرهـــا مـــــالـــــه أســـــبـــــاب
وتــمـــت مــعــانــي الــشــعــر واقـــفـــا مـــددهـــا




النهايه

بالله أبــــــــــدى نـــــاصـــــر الـــــديــــــن واتـــبــــاعــــه
عــــــز شـــانـــك مـــنــــزل أيـــــــات ٍ ومـوحــيــهــا
بـــأمــــرك أســرافــيـــل يــنــفـــخ قـــيــــام الــســـاعـــه
والـــعـــظـــام الــبــالـــيـــه لــمــحــاســبــك تــحــيــيــهــا
لاالــــه الاأنــــت لــــك روس الــمــلا خـضّـاعــه
أرتــجـــي عــفـــوك عــســـى الــلـــزلات تـمـحـيّـهـا
لـشـعـرعـنــدي فـتـحــنــا ورشـــــــة ٍ وصــنــاعـــه
والـقـصـايـد مــــن التـقـلـيـد مـاتـصـلــح مـبـانـيـهـا
يــاســـلام الله لــبـــو مـتــعــب ســـــلام الــطــاعــه
طـاعــة الـتـقـديـر وأهــــل الــشــور مانعـصـيـهـا
نــايــب وتـعـطــى الـحـقــوق بـجـابـتــه وذراعـــــه
وأن ضمن في لازم(ن) سد اللحـى يحميهـا
مــاعــلــى لـــخـــوان يــخــفــى كـــريــــم أطــبــاعـــه
وأن مـدحـنــا قــــول صــــدق وذمــــة ٍ نـوفـيـهـا
والله ان الــخــلــى تـــســـري جـــيــــاع أســبــاعـــه
وشـــابــــع الــبـــطـــن يــغـــفـــي والــــقــــدم يـثـنــيــهــا
يابوأحمد شفت سوق الطيب غالي بضاعه
كـــــيـــــف تـــــقـــــدر تـــــســـــوم الـتـاجـروتــشــريــهــا
وشـــفـــت لـــيّــــام لـــــــو تـــوفــــي لـــهــــا خـــدّاعــــه
أضـحـكـت نـــاس وأبـكــت وان كـــوت تثـنـيـهـا
وأن لـبـسـنــا طــويـــل الـــهـــدم يــقــصــر بـــاعـــه
وأن قــصـــرنـــا شــــــــرح لـــخـــبـــار زادو فـــيـــهـــا
جــتــك لـبـيــات مــــن شــاعـــر وهـــــذا أبــداعـــه
وأنـــــت شــاعـــر لـمـثـلــك واضـــــح ٍ خـافـيـهــا





شعر ابراهيم محمد ناشب الصبيحي