جنــــون
11-01-2010, 01:04 AM
مدير مدرسة بجده " يقصي معلماً عن عمله 36 يوماً
أقصى مدير مدرسة ابتدائية - شمالي محافظة جدة – معلماً عن قيامه بمهامه
الوظيفية الموكلة له منذ التاسع من شوال الماضي وحتى يوم أمس، دون مبرر يذكر،
سوى عدم رغبة المدير في عدم بقاء المعلم في المدرسة ، حيث كف يده عن العمل اعلانات
ولم يمكنه من التوقيع في سجل الحضور .
وأشار المعلم إلى أن الشرارة الأولى لهذه القضية انطلقت في شهر محرم عام 1430 هـ
عندما قام مدير مدرسته بمضايقته في العمل – على خلفية سوء تفاهم حدث بينهما -
وتهديده بتحويله إلى عمل إداري أو نقله من المدرسة
، بسبب سوء تفاهم وقع بينهما أثناء العمل، ولفت المعلم إلى أنه على إثر ذلك
قام برفع شكوى إلى مدير عام التربية والتعليم بجدة بطالبه فيها بإنصافه، ومحاسبة مدير المدرسية
على تجاوزاته المخلة بسير العملية التربوية والتعليمية داخل المدرسة، مبيناً أن إدارة التعليم
لم تقم بأي حراك إيجابي لوقف تلك التجاوزات، وبحسب قوله فإن مكتب
التربية والتعليم في الصفا قام بإقناعه بنقله من المدرسة دون أن تحقق وحدة المتابعة
في الموضوع القائم، حيث تم ندبه إلى مدرسة أخرى " في شهر صفر عام 1430 هـ،
مما اضطره إلى نقل أبنائه إلى ذات المدرسة، وأضاف أنه في عام 1431 هـ تم
ندبه مرة أخرى إلى مدرسة ابتدائية، التي بقي فيها عاماً دراسياً كاملاً،
ثم تم ندبه للعام الثالث على التوالي إلى مدرسة "رابعة " ، مما تسبب له –
على حد وصفه - في عدم استقرار وظيفي، ومتاعب نفسية له ولأبنائه .
وبحسب خطاب الشكوى - الذي وجهه المعلم لمدير تعليم جدة بتاريخ
التاسع عشر من محرم عام 1430 هـ، فإن خلافاً نشب بين الاثنين
بسبب سوء سير العملية التربوية في المدرسة والتي لم يكن المعلم راضياً عنها،
حيث أشار المعلم في خطابه إلى تجاوزات كثيرة بالأنظمة الوزارية،
مما كان له بالغ الأثر السلبي على الطالب بالدرجة الأولى،
وأفاد المعلم في خطابه قائلاً : " حينما طالبته بتطبيق النظام وفق
ما تمليه علينا مبادئنا الإسلامية السمحة، ووفق ما تنص به اللوائح والأنظمة،
التي لم توضع إلا لتقنين العمل، وإخراجه من العشوائية إلى الموضوعية
والمنهجية أخذ يلصق بي ما ليس بي، عندها طالبته بدعوة المتابعة الإدارية بإدارة التعليم،
فالوضع لا يطاق، ولا يمكن السكوت عليه، فأنا معلم لم أكن في المدرسة
لتعليم الطلاب وحسب، بل لأحفظ لهم حقوقهم التي لا يعرفونها،
وأطالب بالنيابة عنهم بتوفيرها لهم، مهما كانت النتائج،
ومهما كانت التحديات كبيرة، واستطرد المعلم في أثناء خطابه الموجه
لمدير تعليم جدة : " لكن مدير المدرسة لم يفعل شيء حتى هذه اللحظة،
مما جعلني أطرق بابكم، فالأمل في الله ثم في سعادتكم ".
وأوضح المعلم في ثنايا خطابه أن هناك عدة تجاوزات قام بها مدير مدرسته
تضمن أولها (جمع الأموال بطرق غير مشروعة ، حيث أنه لا يقبل طلاب الصف الأول الابتدائي
إلا شريطة أن يدفع ولي أمر الطالب مبلغ قدره 200 ريال بحجة تكاليف الأسبوع التمهيدي،
وكذلك عدم محاسبة المعلمين جميعاً دون استثناء من حيث الغياب
والتأخر الصباحي والانصراف المبكر دون تدوين التوقيع ووقت الخروج من المدرسة
ويمكنهم من توقيع وقت الانصراف في اليوم التالي ، وهذا – وفقاً لما جاء في خطابه -
مخالف لأنظمة وزارتي التربية والتعليم، والداخلية ، أما ثالث تلك التجاوزات
فكان عدم أداء الصلاة جماعة في المدرسة، بالإضافة إلى إلغاء حصة النشاط،
شريطة أن يدفع كل معلم (100) ريال!!، ونوه المعلم في خطابه إلى أن ذلك يعد
مخالفاً لتعليمات وزارة التربية التي تحث عبر تعاميمها الدورية بتفعيل
الأنشطة اللامنهجية وعدم جمع الأموال بالمدارس حسب تعليمات وزارة الداخلية ،
مؤكداً في ختام خطابه بأن مدير مدرسته حينما علم بعدم رضاه عن هذه الفوضى ،
وأنه يهم بتقديم شكوى ضده، بدأ يهدده بالنقل من المدرسة، وشرع
في تحريض بعض المعلمين ضده ممن يؤثر عليهم تطبيق النظام،
لافتاً إلى أنه عقد معهم اجتماعات سرية لإرغامه على النقل من المدرسة.
ولوح المعلم إلى أنه سيقوم بالرفع للجهات الرقابية والحقوقية وكذلك ديوان المظالم،
حال عدم تفاعل إدارة التربية والتعليم بجدة مع شكواه التي
قام برفعها صباح أمس ، حيث وجهها مباشرة إلى مدير التربية والتعليم
بجدة والذي بدوره أحالها للمتابعة الإدارية برقم 1836/ 5 وتاريخ 16 ذي القعدة عام 1431 هـ .
من جهتها أوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة –
في تصريحها قبل قليل - بأنه لا يحق لمدير المدرسة أن يمنع المعلم من التوقيع
إلا وفقاً للائحة المنظمة لذلك، مشيرة إلى أنه - استناداً على المادة رقم ( 43 ) من نظام تأديب
الموظفين وبناءً على قرار مجلس الوزراء رقم ( 1026 ) وتاريخ 28/10/1391 هـ
واستنادا لمقتضى المادتين رقم ( 19/ 1 ) من نظام الخدمة المدنية ولوائحه التنفيذية -
يتم كف يد الموظف عن العمل إذا ارتكب أو اتهم بعمل جنائي ومخل بالشرف وأودع السجن .
أقصى مدير مدرسة ابتدائية - شمالي محافظة جدة – معلماً عن قيامه بمهامه
الوظيفية الموكلة له منذ التاسع من شوال الماضي وحتى يوم أمس، دون مبرر يذكر،
سوى عدم رغبة المدير في عدم بقاء المعلم في المدرسة ، حيث كف يده عن العمل اعلانات
ولم يمكنه من التوقيع في سجل الحضور .
وأشار المعلم إلى أن الشرارة الأولى لهذه القضية انطلقت في شهر محرم عام 1430 هـ
عندما قام مدير مدرسته بمضايقته في العمل – على خلفية سوء تفاهم حدث بينهما -
وتهديده بتحويله إلى عمل إداري أو نقله من المدرسة
، بسبب سوء تفاهم وقع بينهما أثناء العمل، ولفت المعلم إلى أنه على إثر ذلك
قام برفع شكوى إلى مدير عام التربية والتعليم بجدة بطالبه فيها بإنصافه، ومحاسبة مدير المدرسية
على تجاوزاته المخلة بسير العملية التربوية والتعليمية داخل المدرسة، مبيناً أن إدارة التعليم
لم تقم بأي حراك إيجابي لوقف تلك التجاوزات، وبحسب قوله فإن مكتب
التربية والتعليم في الصفا قام بإقناعه بنقله من المدرسة دون أن تحقق وحدة المتابعة
في الموضوع القائم، حيث تم ندبه إلى مدرسة أخرى " في شهر صفر عام 1430 هـ،
مما اضطره إلى نقل أبنائه إلى ذات المدرسة، وأضاف أنه في عام 1431 هـ تم
ندبه مرة أخرى إلى مدرسة ابتدائية، التي بقي فيها عاماً دراسياً كاملاً،
ثم تم ندبه للعام الثالث على التوالي إلى مدرسة "رابعة " ، مما تسبب له –
على حد وصفه - في عدم استقرار وظيفي، ومتاعب نفسية له ولأبنائه .
وبحسب خطاب الشكوى - الذي وجهه المعلم لمدير تعليم جدة بتاريخ
التاسع عشر من محرم عام 1430 هـ، فإن خلافاً نشب بين الاثنين
بسبب سوء سير العملية التربوية في المدرسة والتي لم يكن المعلم راضياً عنها،
حيث أشار المعلم في خطابه إلى تجاوزات كثيرة بالأنظمة الوزارية،
مما كان له بالغ الأثر السلبي على الطالب بالدرجة الأولى،
وأفاد المعلم في خطابه قائلاً : " حينما طالبته بتطبيق النظام وفق
ما تمليه علينا مبادئنا الإسلامية السمحة، ووفق ما تنص به اللوائح والأنظمة،
التي لم توضع إلا لتقنين العمل، وإخراجه من العشوائية إلى الموضوعية
والمنهجية أخذ يلصق بي ما ليس بي، عندها طالبته بدعوة المتابعة الإدارية بإدارة التعليم،
فالوضع لا يطاق، ولا يمكن السكوت عليه، فأنا معلم لم أكن في المدرسة
لتعليم الطلاب وحسب، بل لأحفظ لهم حقوقهم التي لا يعرفونها،
وأطالب بالنيابة عنهم بتوفيرها لهم، مهما كانت النتائج،
ومهما كانت التحديات كبيرة، واستطرد المعلم في أثناء خطابه الموجه
لمدير تعليم جدة : " لكن مدير المدرسة لم يفعل شيء حتى هذه اللحظة،
مما جعلني أطرق بابكم، فالأمل في الله ثم في سعادتكم ".
وأوضح المعلم في ثنايا خطابه أن هناك عدة تجاوزات قام بها مدير مدرسته
تضمن أولها (جمع الأموال بطرق غير مشروعة ، حيث أنه لا يقبل طلاب الصف الأول الابتدائي
إلا شريطة أن يدفع ولي أمر الطالب مبلغ قدره 200 ريال بحجة تكاليف الأسبوع التمهيدي،
وكذلك عدم محاسبة المعلمين جميعاً دون استثناء من حيث الغياب
والتأخر الصباحي والانصراف المبكر دون تدوين التوقيع ووقت الخروج من المدرسة
ويمكنهم من توقيع وقت الانصراف في اليوم التالي ، وهذا – وفقاً لما جاء في خطابه -
مخالف لأنظمة وزارتي التربية والتعليم، والداخلية ، أما ثالث تلك التجاوزات
فكان عدم أداء الصلاة جماعة في المدرسة، بالإضافة إلى إلغاء حصة النشاط،
شريطة أن يدفع كل معلم (100) ريال!!، ونوه المعلم في خطابه إلى أن ذلك يعد
مخالفاً لتعليمات وزارة التربية التي تحث عبر تعاميمها الدورية بتفعيل
الأنشطة اللامنهجية وعدم جمع الأموال بالمدارس حسب تعليمات وزارة الداخلية ،
مؤكداً في ختام خطابه بأن مدير مدرسته حينما علم بعدم رضاه عن هذه الفوضى ،
وأنه يهم بتقديم شكوى ضده، بدأ يهدده بالنقل من المدرسة، وشرع
في تحريض بعض المعلمين ضده ممن يؤثر عليهم تطبيق النظام،
لافتاً إلى أنه عقد معهم اجتماعات سرية لإرغامه على النقل من المدرسة.
ولوح المعلم إلى أنه سيقوم بالرفع للجهات الرقابية والحقوقية وكذلك ديوان المظالم،
حال عدم تفاعل إدارة التربية والتعليم بجدة مع شكواه التي
قام برفعها صباح أمس ، حيث وجهها مباشرة إلى مدير التربية والتعليم
بجدة والذي بدوره أحالها للمتابعة الإدارية برقم 1836/ 5 وتاريخ 16 ذي القعدة عام 1431 هـ .
من جهتها أوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة –
في تصريحها قبل قليل - بأنه لا يحق لمدير المدرسة أن يمنع المعلم من التوقيع
إلا وفقاً للائحة المنظمة لذلك، مشيرة إلى أنه - استناداً على المادة رقم ( 43 ) من نظام تأديب
الموظفين وبناءً على قرار مجلس الوزراء رقم ( 1026 ) وتاريخ 28/10/1391 هـ
واستنادا لمقتضى المادتين رقم ( 19/ 1 ) من نظام الخدمة المدنية ولوائحه التنفيذية -
يتم كف يد الموظف عن العمل إذا ارتكب أو اتهم بعمل جنائي ومخل بالشرف وأودع السجن .