أخلى حريق نشب أمس (الأربعاء) في المبنى 91 في جامعة الملك عبدالعزيز 1200 طالب، وشل الحركة الدراسية بإلغاء جميع المحاضرات المقررة أثناء وبعد حدوثه، فيما التهمت النيران الطابق العلوي من المبنى الذي نشب فيه الحريق.
وقد كان سبب الحريق إلتمآس كهـربآئي في أحد الأجهـزهـ الألكترونية بالمبنى
وقد تمت السيطرة على الحريق في الموقع الذي وصفت فيه الأضرار بالمتوسطة، مؤكداً أن المباني لم تتأثر كما هو الحال بالنسبة للأبواب بسبب صلابة بنائها وتشييدها بطريقة مقاومة للحريق والسيول.
ولله الحمد الحادثة لم تنتج منها أضرار بشرية، إذ اندلع الحريق في ممر داخل (المبنى 91) ولم يتطور إلى داخل الفصول في نفس المبنى، كما لم تتأثر المشاريع الجديدة في المباني المجاورة له، متوقعاً إعادة تأهيل المكان خلال الـ24 ساعة المقبلة.
«تعد الجامعة خططاً أمنية من طريق الخطة العامة لمواجهة حال الطوارئ، وإسناد مهمة الإعداد والتنفيذ إلى اللجنة الدائمة لإدارة الطوارئ في الجامعة»، مبيناً أن من أهم أهداف هذه الخطة تحقيق الجاهزية، ورفع كفاءة العاملين لتحديد عنصر المفاجأة للكارثة بقدر الإمكان، وتحقيق أكبر قدر من الأداء لاحتوائها، والتقليل من الخسائر البشرية والمادية.
قال رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة الأمير عبد الله بن سعود خلال اجتماع اللجنة أمس الأول بغرفة جدة ان ظاهرة منع الشباب من دخول المراكز التجارية الا بشرط وجود عائلة تصرف غير مقبول وغير لائق ، وأشار الأمير عبدالله أن المراكز التجارية تعتبر من المواقع العامة التي يحق لأي شخص ان يدخلها، ولا يجوز بان يكون هناك تمييز بين الرجال والنساء في مثل هذه المواقع العامة، لافتا الى ان هذه المراكز التجارية يتوفر بها عناصر من الأمن التابعين للمركز عليهم ان يضبطوا الأمن ويعاقبوا أي شخص يسيء الادب والتصرف.
وبحسب صحيفة الرياض , طالب رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة الأمير عبدالله خلال الاجتماع بضرورة تكوين لجنة متخصصة في تنفيذ الفعاليات بحيث يتم اصدار التراخيص من خلالها دون الحاجة الى الذهاب والتنقل بين الادارات الاخرى، مقترحا بان يكون امين محافطة جدة هو الرئيس لهذه اللجنة، لان الامانة هي الجهة الوحيدة التى تمتلك آليات تنفيذ الفعاليات وذلك بتعاون مع اللجنة السياحية في غرفة جدة .
وقال سموه انه بحث مع أمين جدة الدكتور هاني أبو راس عدة معوقات للسياحة في جدة ووعد بأن تكون السياحة من اولوياته خلال الفترة المقبلة، مبينا سموه بانه لابد من تحويل امانة جدة من عائق للسياحة الى ان تكون داعما رئيسيا لها، مشيرا الى اننا نعتزم عقد اجتماع موسع مع الأمين خلال الفترة المقبلة لاطلاعه على الوضع السياحي والمرافق السياحية في جدة وتسليط الضوء على حال المرافق والخدمات السياحية .
نسيـت أعلق ،’ ^_^
صرآحة مثـل هذا المنـع للشبـآب لم يأتي من تحيـز ،’
وكثيـر شباب الله يهديهـم ماتت الغيرة من قلبه ويتتبع بنـآت النآس ويضآيقهـم ،’ وكذآ صـآر المنـع ،’
لكـن في حلول بديلة أكيد ،’
مثـل يحددون لهـم كم يوم في الأسبـوع وتكون هالأيـآم ( للشبـآب فقط )
كشف رجل الأعمال السعودي الملياردير الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، عن قرب الإعلان بالبدء رسميا في مشروع عقاري بمحافظة جدة ، يتضمن أطول ناطحة سحاب في العالم، كما أعلن في وقت سابق. وقال الأمير الوليد بن طلال لـ«الشرق الأوسط» إن الإعلان عن البدء رسميا في بناء المشروع العقاري الذي يتضمن الناطحة الأعلى في العالم سيكون خلال 3 أسابيع، ولم يعط تفاصيل أكثر حيال الموضوع، حيث أشار إلى أنه سيتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحافي قريبا.
وكانت شركة «المملكة القابضة» أعلنت عن إنشاء مشروعين عقاريين في السعودية، الأول في محافظة جدة، وهو عبارة عن مشروع متعدد الاستخدامات، تتوسطه ناطحة سحاب وصفها الأمير الوليد بأنها الأطول في العالم، وسيبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، ويقع في شمال شرم أبحر، على مساحة 3.5 مليون متر مربع.
في حين يقع المشروع الثاني في العاصمة السعودية الرياض ويصل حجم الاستثمار فيه نحو 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار)، وسيكون عبارة عن مشروع ضخم يتكون من متنزه وفندق وجميع وسائل الترفية الأخرى، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية مصممة وفق أحدث التصاميم والمتطلبات العصرية.
ويأتي حديث الأمير الوليد بن طلال في وقت أعلنت فيه شركة «المملكة القابضة» عن تحقيق صافي الدخل الموحد للربع الثالث من هذا العام ارتفاعا من خلال 160 مليون ريال (42.6 مليون دولار)، بزيادة تصل إلى 52.6 في المائة، في حين بلغ إجمالي صافي الدخل في البيت خلال الأشهر التسعة الماضية، نحو 370.7 مليون ريال (98.8 مليون دولار) زيادة بنسبة 50 في المائة. وعلق الأمير الوليد بن طلال على النتائج بقوله «شركة (المملكة القابضة) تتميز باستثماراتها المتنوعة محليا وعالميا، وبالتالي خروج العالم من الأزمة الاقتصادية سيسهم في تسجيل (المملكة القابضة) أرباحا، في ظل ما تعيشيه قطاعات العقار والفنادق وقطاع البنوك، إضافة إلى قطاعي السياحة والإعلام، من نهضة ونمو مستمر».
وتستثمر شركة «المملكة القابضة» والمدرجة في سوق الأسهم السعودية في مختلف القطاعات التجارية، وتتوزع استثماراتها في مختلف دول العالم، في الوقت الذي تستثمر فيه بشكل كبير في السوق المحلية بالسعودية. وعن أكثر القطاعات التي ستسهم في تسجيل شركة «المملكة القابضة» أرباحا، قال رئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد «كل القطاعات ستسهم في تعزيز أرباح شركة المملكة القابضة، القطاع البنكي والسياحي والفندقي والعقاري والإعلامي، بالإضافة إلى القطاع الصناعي وقطاع الطيران وقطاعي الترفيه والتجزئة وأخيرا الزراعة». وتابع «واحد من الأمثلة هو شركة التصنيع الوطنية، التي حققت أرباحا تاريخية في 9 شهور من العام الجاري، في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الطيران نموا جيدا وهو ما يثبت من خلال نتائج شركة طيران «ناس» وهي التي تملك الرغبة القوية لتحقيق نتائج قوية وحققت أرباحا لأول مرة، بالإضافة إلى قطاع البتروكيماويات».
وحول مساهمة نتائج بنك «سيتي غروب» التي حققت نتائج تاريخية فاقت كل توقعات المحللين من خلال بلوغها 2.2 مليار دولار في الربع الثالث وأكثر من 9 مليارات دولار خلال التسعة أشهر الماضية، ومدى تأثيرها على نتائج شركة «المملكة القابضة»، دعا الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال المستثمر السعودي إلى أهمية إدراك ما حققه بنك «سيتي غروب» من نتائج، وهو ما يجعل شركة «المملكة» في وضع استثماري قوي جدا، وسينعكس على سعر السهم. وأكد أن القطاع الاستثماري حول العالم يواجه التحديات بشكل مستمر، مؤكدا على ضرورة أن يكون المستثمر في وضع مستنفر لجميع طاقاته.
وشدد على أن جميع محركات النمو في شركة «المملكة القابضة» تسير بدفعة قوية متتالية، مؤكدا أن تحقيق 50 في المائة أرباحا تعتبر عملية عظيمة، ولكن للأسف لم يستوعب المستثمر المحلي تلك النتائج حتى الآن، ومتمنيا في الوقت ذاته أن يستوعبها عاجلا أم آجلا، مبديا تفاؤلا كبيرا حول النتائج المالية لما تبقى من العام الجاري، إضافة إلى تفاؤله للنتائج المالية للعام المقبل 2011.
وكانت مجلة «فوربس» العالمية قد صنفت الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، في الترتيب الـ19 بين أغنياء العالم لعام 2010، للعام الحادي عشر على التوالي والأول على مستوى العالم العربي، بثروة بلغت قيمتها 19.4 مليار دولار، في استطلاعها السنوي للعام الرابع والعشرين.