سلطان الشوق
10-06-2010, 07:38 AM
حبيبـــي ضــاقـت الـدنيــا علي وشــانـت الأحــوال
ومالي غير رجـــوى اللي يميـت النـــاس ويحييهــا
أشـــوف الضيـــق يلحقنـــي وأدوّر للفــرج مـدخـال
غـــريبــن يــلمـــح أحـــلامـــه ولا يقـــدر يــدنّيــهــا
تعــب يكتب على سطر الورق يكفــي ترى ترحــال
تعــب يكتــب ولا يحكـــي مشـــاعر كــان يظويهــــا
إليـــن اليـــوم مــاعـــاد الغــريـــب إتهمّـــه العـــذّال
تــرى العذّال مـــاتدري وش اللــــي كـــان يــدعيهــا
يطـــول الصمت وتغيب الحقـــايق والفــرح مـــاطــال
ويعـــود الصوت لغصـــون السكـــوت اللي ينــاجيهـــا
فلا للصبـــر مــن معنـــى ولا للصمـــت مــن جهّـــال
ابحكـــي للـــزمـــن قصـــة عـــذابــي وأعتـــذر فيهــا
يمـــوت الـــذلّ مــايجبــر علــى ذرف الدمــوع إرجــال
وأمـــوت امــن الحــزن مـــاقلت روحــي ويـن فـــانيهــا
جمعـــت الضحــك من أمس الجميـــل وباكـــري مــازال
يـــرفـــرف بــالحـــــزن ويعــــدّ سجّـــاتــي ويحصيــهــــا
جمعــت الحــب من أمــس الجميــل وبـــاكـــري مـــازال
يـــرفـــرف بــــالجفـــاء ويهـــدّد أحــلامـــي ويطــــريهــــا
جمعــت الطيــب من أمـــس الجميـــل وباكــــري مـــازال
يـــرفـــرف بـــالـــردّى ويحسّــب أفعـــالـــي ويــــلغيــهـــا
جمعت الصبــــر من أمــس الجميـــل وبــــاكـــري مـــازال
يـرفـــرف ميّســــه شــمســـه ولا هـــانــت ليـــاليــهـــــا
فمـــــان اللــــــه يـــــاذاك الغـــــرام وخلّنــــي بـالحـــــال
أبصفــــح غلطــــة الفـــــرقـــــا علـــى شــآنـك وأعدّيهـــا
يعيش القلـــب للجـــــرح الجديــــد ومــــاضــي الأطــــلال
وتمــــوت الفـــرحــــه اللـــي كنـــت أدوّرهــا وأنــــاديـهــــا
ويبــقـــــى للزمــــن صــــورة ســــراب وليـــلتيــن آمــــــال
عقـــب غفــــوة عيــــونــن كـــانـــت القمــــرا تسـلّيـــهــــا
ومالي غير رجـــوى اللي يميـت النـــاس ويحييهــا
أشـــوف الضيـــق يلحقنـــي وأدوّر للفــرج مـدخـال
غـــريبــن يــلمـــح أحـــلامـــه ولا يقـــدر يــدنّيــهــا
تعــب يكتب على سطر الورق يكفــي ترى ترحــال
تعــب يكتــب ولا يحكـــي مشـــاعر كــان يظويهــــا
إليـــن اليـــوم مــاعـــاد الغــريـــب إتهمّـــه العـــذّال
تــرى العذّال مـــاتدري وش اللــــي كـــان يــدعيهــا
يطـــول الصمت وتغيب الحقـــايق والفــرح مـــاطــال
ويعـــود الصوت لغصـــون السكـــوت اللي ينــاجيهـــا
فلا للصبـــر مــن معنـــى ولا للصمـــت مــن جهّـــال
ابحكـــي للـــزمـــن قصـــة عـــذابــي وأعتـــذر فيهــا
يمـــوت الـــذلّ مــايجبــر علــى ذرف الدمــوع إرجــال
وأمـــوت امــن الحــزن مـــاقلت روحــي ويـن فـــانيهــا
جمعـــت الضحــك من أمس الجميـــل وباكـــري مــازال
يـــرفـــرف بــالحـــــزن ويعــــدّ سجّـــاتــي ويحصيــهــــا
جمعــت الحــب من أمــس الجميــل وبـــاكـــري مـــازال
يـــرفـــرف بــــالجفـــاء ويهـــدّد أحــلامـــي ويطــــريهــــا
جمعــت الطيــب من أمـــس الجميـــل وباكــــري مـــازال
يـــرفـــرف بـــالـــردّى ويحسّــب أفعـــالـــي ويــــلغيــهـــا
جمعت الصبــــر من أمــس الجميـــل وبــــاكـــري مـــازال
يـرفـــرف ميّســــه شــمســـه ولا هـــانــت ليـــاليــهـــــا
فمـــــان اللــــــه يـــــاذاك الغـــــرام وخلّنــــي بـالحـــــال
أبصفــــح غلطــــة الفـــــرقـــــا علـــى شــآنـك وأعدّيهـــا
يعيش القلـــب للجـــــرح الجديــــد ومــــاضــي الأطــــلال
وتمــــوت الفـــرحــــه اللـــي كنـــت أدوّرهــا وأنــــاديـهــــا
ويبــقـــــى للزمــــن صــــورة ســــراب وليـــلتيــن آمــــــال
عقـــب غفــــوة عيــــونــن كـــانـــت القمــــرا تسـلّيـــهــــا