ضامية الشوق
09-08-2025, 01:34 PM
وكأن الراحلين
لم يكفيهم
الفقد
وكلا منهما
قد أخذ شيئا
من دون إي
قصد
هناك من
أخذ البسمة
وجعل التجاعيد
ترسم
خرائط
بحيراتها
جفاء
واراضيها
صلبة
ولم يعد ينفع
عليها
العيش
وحتى الكفات
لم ترحمها
كفات
قد لامست
أناملها
وجعلت بين
الخنصر والبنصر
عناق
والسبابة والابهام
اشتياق
والوسطى
فى
سياق
وهناك من أخذ
العين
وتركها نامت
ولم تصحو
لم تستفيق
ولم يكون هناك
أي شهيق
ولا حتى أنوار
الحريق
هي
نامت
نامت
فقط
ومن أخذ الساق
المتعب
دون أن
يتعب
وجعل من الجلوس
راحة
أبدية
كان أخر
مشوارها
كرسي
وأنتهى على
نفس
الكرسي
وكأنه
كان مرسى
وهي كانت
ترسي
حتى الظهر
لم يفلت
من من كان
يسنده
وكأنة فجأة
سقط
وأنقسم
وبسط
وأنت لم تكن
قادرآ
على
الوقوف
تخيل أن
نصفك
يختفي
وتخيل أن
جسدك
ينطفي
والصدر
لم يصدر منه
أي
سطر
مثل ما نقرأ صوت
العقل
وتسلسل نبضاته
وبمناسبة العقل
فالعقل
قد
فل
وبعد مشوار
طويل
مل
فالجسد يذوب
مع كل راحل
مثل شمعة
سوداء
تحترق ببطئ
شديد
لم يتبقى
هنا
سوي
القلب
عذرآ يا أمي
هذا ما تبقى
منى
وهذا ما تبقى
لكِ
قد أخذت
قلب
قلم
وتحياتى لكم جميعا
جار القمر
منقول
لم يكفيهم
الفقد
وكلا منهما
قد أخذ شيئا
من دون إي
قصد
هناك من
أخذ البسمة
وجعل التجاعيد
ترسم
خرائط
بحيراتها
جفاء
واراضيها
صلبة
ولم يعد ينفع
عليها
العيش
وحتى الكفات
لم ترحمها
كفات
قد لامست
أناملها
وجعلت بين
الخنصر والبنصر
عناق
والسبابة والابهام
اشتياق
والوسطى
فى
سياق
وهناك من أخذ
العين
وتركها نامت
ولم تصحو
لم تستفيق
ولم يكون هناك
أي شهيق
ولا حتى أنوار
الحريق
هي
نامت
نامت
فقط
ومن أخذ الساق
المتعب
دون أن
يتعب
وجعل من الجلوس
راحة
أبدية
كان أخر
مشوارها
كرسي
وأنتهى على
نفس
الكرسي
وكأنه
كان مرسى
وهي كانت
ترسي
حتى الظهر
لم يفلت
من من كان
يسنده
وكأنة فجأة
سقط
وأنقسم
وبسط
وأنت لم تكن
قادرآ
على
الوقوف
تخيل أن
نصفك
يختفي
وتخيل أن
جسدك
ينطفي
والصدر
لم يصدر منه
أي
سطر
مثل ما نقرأ صوت
العقل
وتسلسل نبضاته
وبمناسبة العقل
فالعقل
قد
فل
وبعد مشوار
طويل
مل
فالجسد يذوب
مع كل راحل
مثل شمعة
سوداء
تحترق ببطئ
شديد
لم يتبقى
هنا
سوي
القلب
عذرآ يا أمي
هذا ما تبقى
منى
وهذا ما تبقى
لكِ
قد أخذت
قلب
قلم
وتحياتى لكم جميعا
جار القمر
منقول