فزولهآ
07-31-2025, 01:41 AM
تفسير: (فإنهم عدو لي إلا رب العالمين)
الآية: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ}.
السورة ورقم الآية: الشعراء (77).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي } أي: هذه الآلهة التي تعبدونها عدوٌّ لي أعاديهم أنا ولا أعبُدُهم
{ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ}لكن ربَّ العالمين أعبده.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي }
يعني أعدائي، ووحَّده على معنى أن كل معبود لكم
عدوٌّ لي،
فإن قيل: كيف وصف الأصنام بالعداوة وهي جمادات؟
قيل: معناه فإنهم عدوٌّ لي لو عبدتُهم يومَ القيامة،
كما قال تعالى:{سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا }[مريم: 82]،
وقال الفراء: هو من المقلوب، أراد فإنهم عدوٌّ له؛ لأن من عاديتَه فقد عاداك.
وقيل: فإنهم عدوٌّ لي على معنى أني لا أتوهم ولا أطلب من جهتهم نفعًا،
كما لا يتولى العدو ولا يُطلَب من جهته النفع.
قوله:{ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} اختلفوا في هذا الاستثناء،
قيل: هو استثناء منقطع،
كأنه قال: فإنهم عدو لي لكن رب العالمين وليِّي وناصري.
وقيل: إنهم كانوا يعبدون الأصنام مع الله،
فقال إبراهيم: كل من تعبدون أعدائي إلا ربَّ العالمين.
وقيل: إنهم غير معبود لي إلا رب العالمين، فإني أعبده.
وقال الحسين بن الفضل: معناه إلا من عبد رب العالمين.
الآية: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ}.
السورة ورقم الآية: الشعراء (77).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي } أي: هذه الآلهة التي تعبدونها عدوٌّ لي أعاديهم أنا ولا أعبُدُهم
{ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ}لكن ربَّ العالمين أعبده.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي }
يعني أعدائي، ووحَّده على معنى أن كل معبود لكم
عدوٌّ لي،
فإن قيل: كيف وصف الأصنام بالعداوة وهي جمادات؟
قيل: معناه فإنهم عدوٌّ لي لو عبدتُهم يومَ القيامة،
كما قال تعالى:{سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا }[مريم: 82]،
وقال الفراء: هو من المقلوب، أراد فإنهم عدوٌّ له؛ لأن من عاديتَه فقد عاداك.
وقيل: فإنهم عدوٌّ لي على معنى أني لا أتوهم ولا أطلب من جهتهم نفعًا،
كما لا يتولى العدو ولا يُطلَب من جهته النفع.
قوله:{ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} اختلفوا في هذا الاستثناء،
قيل: هو استثناء منقطع،
كأنه قال: فإنهم عدو لي لكن رب العالمين وليِّي وناصري.
وقيل: إنهم كانوا يعبدون الأصنام مع الله،
فقال إبراهيم: كل من تعبدون أعدائي إلا ربَّ العالمين.
وقيل: إنهم غير معبود لي إلا رب العالمين، فإني أعبده.
وقال الحسين بن الفضل: معناه إلا من عبد رب العالمين.