خواطر عاشق
07-17-2025, 12:35 AM
إِذا مَا فَاضَ دَمعٌ فَهُوَ بَاقِ
وَ صَارَ كَمَا الجِمَارِ مَعَ المآقِي
تَدَاعَى القَلبُ قَسرَاً باِنكِسَارٍ
بقَعرِ الْحُزنِ ليلاً دُونَ واقِ
وَ ظَلَّتْ في الحَشَا تَزدَادُ جُرحَاً
تَسيرُ مَعَ النَحيبِ كَمَا الرِفَاقِ
فَتلِدمُ خَدَّهَا دَهراً طَوِيلاً
وَ تَجتَذِبُ الشَجَى بينَ العِنَاقِ
فيملئُ حُزنـُهَا الأَكوَانَ حَتَّى
يكونُ الحُزنُ بَحرَاً مِنْ مُرَاقِ
وَ يُعلِنُ للوَرَى نعَياً كَئيبَاً
يَحومُ على القُلوبِ مَعَ اِتِّسَاقِ
وَ يشكُو حُرقَةً في القَلبِ هَاجَتْ
بيومٍ عَادَ يُسفِرُ عَن فِرَاقِ
بذِكرَى ذِي الشَهَادَةِ بنتُ طَاهَا
بتُولُ الْمُصطَفى غَيضُ الشِقَاقِ
يَقولُ إِليكِ يَا أُمَّاهُ أَشكُو
حَنينَاً زادَ شَوقَاً باحتِرَاقِ
إِليكِ الشَوقُ يَا زَهرَاءُ أَمسَى
كَبحرٍ فَاضَ في نَبعٍ رِقَاقِ
فصَارَ الدمعُ ينسَكِبُ اِنسِكَاباً
وَ كأَسُ الحُزنِ أَضحَتْ عِندَ سَاقِ
تُسَابقُ بانتِحَابٍ نحوَ يَومٍ
تُلَفُّ بهَا لِذا سَاقٌ بسَاقِ
وَ ترجُو حِينَها وَصلاً كَرِيمَاً
يَرَى الأَشوَاقَ حُبَّاً بالوِفَاقِ
وَ يمحُو كُلَّ بُؤسٍ باقتِدَارٍ
وَ يَكسُو القَلبَ زَهوَاً باتِّفَاقِ
فَتَمتَزِجُ الجِنَانُ شَذىً وَ عِطرَاً
يَفوحُ مِنَ الزُقَاقِ إِلى الزُقَاقِ
وَ يَجهَرُ في الرُبُوعِ بكُلِّ فَخرٍ
بأَنـِّي مَعَ النواصِبِ في اِنعِتَاقِ
بأَنـِّي مِنَ الفَوَاطِمِ وَ هُوَ عِزٌّ
وَ كُلُّ الضِدِّ بَاتَ إِلى الطَلاقِ
فَأُمِّي هِيَ الزَكِيَّةُ في هَوَاهَا
غَدَوتُ إِلى الوِصَالِ كَمَا الطِبَاقِ
فَجُودِي لي حَبيبتي فَيضَ نورٍ
يَسيرُ إِلى الحَشَاشَةِ بانطِلاقِ
وَ مُنِّي عَليَّ يَا أُمَّاهُ شَوقَاً
يَكُونُ لأَجلِ حُبِّكِ في سِبَاقِ.
وَ صَارَ كَمَا الجِمَارِ مَعَ المآقِي
تَدَاعَى القَلبُ قَسرَاً باِنكِسَارٍ
بقَعرِ الْحُزنِ ليلاً دُونَ واقِ
وَ ظَلَّتْ في الحَشَا تَزدَادُ جُرحَاً
تَسيرُ مَعَ النَحيبِ كَمَا الرِفَاقِ
فَتلِدمُ خَدَّهَا دَهراً طَوِيلاً
وَ تَجتَذِبُ الشَجَى بينَ العِنَاقِ
فيملئُ حُزنـُهَا الأَكوَانَ حَتَّى
يكونُ الحُزنُ بَحرَاً مِنْ مُرَاقِ
وَ يُعلِنُ للوَرَى نعَياً كَئيبَاً
يَحومُ على القُلوبِ مَعَ اِتِّسَاقِ
وَ يشكُو حُرقَةً في القَلبِ هَاجَتْ
بيومٍ عَادَ يُسفِرُ عَن فِرَاقِ
بذِكرَى ذِي الشَهَادَةِ بنتُ طَاهَا
بتُولُ الْمُصطَفى غَيضُ الشِقَاقِ
يَقولُ إِليكِ يَا أُمَّاهُ أَشكُو
حَنينَاً زادَ شَوقَاً باحتِرَاقِ
إِليكِ الشَوقُ يَا زَهرَاءُ أَمسَى
كَبحرٍ فَاضَ في نَبعٍ رِقَاقِ
فصَارَ الدمعُ ينسَكِبُ اِنسِكَاباً
وَ كأَسُ الحُزنِ أَضحَتْ عِندَ سَاقِ
تُسَابقُ بانتِحَابٍ نحوَ يَومٍ
تُلَفُّ بهَا لِذا سَاقٌ بسَاقِ
وَ ترجُو حِينَها وَصلاً كَرِيمَاً
يَرَى الأَشوَاقَ حُبَّاً بالوِفَاقِ
وَ يمحُو كُلَّ بُؤسٍ باقتِدَارٍ
وَ يَكسُو القَلبَ زَهوَاً باتِّفَاقِ
فَتَمتَزِجُ الجِنَانُ شَذىً وَ عِطرَاً
يَفوحُ مِنَ الزُقَاقِ إِلى الزُقَاقِ
وَ يَجهَرُ في الرُبُوعِ بكُلِّ فَخرٍ
بأَنـِّي مَعَ النواصِبِ في اِنعِتَاقِ
بأَنـِّي مِنَ الفَوَاطِمِ وَ هُوَ عِزٌّ
وَ كُلُّ الضِدِّ بَاتَ إِلى الطَلاقِ
فَأُمِّي هِيَ الزَكِيَّةُ في هَوَاهَا
غَدَوتُ إِلى الوِصَالِ كَمَا الطِبَاقِ
فَجُودِي لي حَبيبتي فَيضَ نورٍ
يَسيرُ إِلى الحَشَاشَةِ بانطِلاقِ
وَ مُنِّي عَليَّ يَا أُمَّاهُ شَوقَاً
يَكُونُ لأَجلِ حُبِّكِ في سِبَاقِ.