طهر الغيم
05-19-2025, 01:12 AM
من مائدةُ التَّفسيرِ: سورةُ النَّصرِ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 – 3].
موضوعُ السُّورةِ:
تبشيرُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالنَّصرِ وخِتامِ الرِّسالةِ.
غريبُ الكلماتِ:
الْفَتْحُ: فتحُ مكَّةَ، وكان في السَّنةِ الثَّامنةِ مِنَ الهجرةِ.
أَفْوَاجًا: جماعاتٍ كثيرةً، فَوْجًا بعدَ فوجٍ.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ: التَّسبيحُ: هو تنزيهُ اللهِ عمَّا لا يليقُ به، وأمر أن يَقرِنَه بالحمدِ وهو الثَّناءُ عليه بالكمالِ.
تَوَّابًا: يقبلُ التَّوبةَ ممَّن تابَ وأنابَ.
المعنى الإجماليُّ:
سورةُ النَّصرِ مِنَ السُّوَرِ المدنيَّةِ، فيها لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بشارةٌ وأمرٌ:
فالبشارةُ: نصرُ اللهِ له صلى الله عليه وسلم، وفتحُ مكَّةَ، ودخولُ النَّاسِ في دينِ اللهِ أفواجًا.
وأمَّا الأمرُ فهو: أنْ يشكرَ ربَّه على ذلك، ويُسبِّحَ بحمدِه، ويستغفرَه؛ لأنَّ حصولَ النَّصرِ علامةٌ على قُرْبِ أجلِه صلى الله عليه وسلم وانتهاءِ الـمُهِمَّةِ الَّتي بُعِثَ بها.
ما يُسْتفادُ مِنَ السُّورةِ:
1- صدقُ وعدِ اللهِ تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم.
2- وجوبُ شكرِ اللهِ تعالى عندَ تحقُّقِ النِّعمةِ، باللِّسانِ، وذلك بالثَّناءِ عليه سبحانه، وبالجوارحِ، بالعملِ بطاعتِه وتركِ معاصيه، وبالقلبِ، بمعرفةِ أنَّها منه وحدَه تفضُّلًا منه، لا باستحقاقِ العبدِ.
3- وجوبُ التَّواضعِ، ونسبةِ الفضلِ إلى اللهِ تعالى.
4- الحثُّ على دوامِ ذِكْرِ اللهِ تعالى وتسبيحِه وتحميدِه وتهليلِه.
5- الحثُّ على دوامِ الاستغفارِ والتَّوبةِ إلى اللهِ تعالى.
6- مشروعيَّةُ قولِ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" في الرُّكوعِ والسُّجودِ؛ فقد ثَبَتَتْ بذلك السُّنَّةُ[1].
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 – 3].
موضوعُ السُّورةِ:
تبشيرُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالنَّصرِ وخِتامِ الرِّسالةِ.
غريبُ الكلماتِ:
الْفَتْحُ: فتحُ مكَّةَ، وكان في السَّنةِ الثَّامنةِ مِنَ الهجرةِ.
أَفْوَاجًا: جماعاتٍ كثيرةً، فَوْجًا بعدَ فوجٍ.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ: التَّسبيحُ: هو تنزيهُ اللهِ عمَّا لا يليقُ به، وأمر أن يَقرِنَه بالحمدِ وهو الثَّناءُ عليه بالكمالِ.
تَوَّابًا: يقبلُ التَّوبةَ ممَّن تابَ وأنابَ.
المعنى الإجماليُّ:
سورةُ النَّصرِ مِنَ السُّوَرِ المدنيَّةِ، فيها لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بشارةٌ وأمرٌ:
فالبشارةُ: نصرُ اللهِ له صلى الله عليه وسلم، وفتحُ مكَّةَ، ودخولُ النَّاسِ في دينِ اللهِ أفواجًا.
وأمَّا الأمرُ فهو: أنْ يشكرَ ربَّه على ذلك، ويُسبِّحَ بحمدِه، ويستغفرَه؛ لأنَّ حصولَ النَّصرِ علامةٌ على قُرْبِ أجلِه صلى الله عليه وسلم وانتهاءِ الـمُهِمَّةِ الَّتي بُعِثَ بها.
ما يُسْتفادُ مِنَ السُّورةِ:
1- صدقُ وعدِ اللهِ تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم.
2- وجوبُ شكرِ اللهِ تعالى عندَ تحقُّقِ النِّعمةِ، باللِّسانِ، وذلك بالثَّناءِ عليه سبحانه، وبالجوارحِ، بالعملِ بطاعتِه وتركِ معاصيه، وبالقلبِ، بمعرفةِ أنَّها منه وحدَه تفضُّلًا منه، لا باستحقاقِ العبدِ.
3- وجوبُ التَّواضعِ، ونسبةِ الفضلِ إلى اللهِ تعالى.
4- الحثُّ على دوامِ ذِكْرِ اللهِ تعالى وتسبيحِه وتحميدِه وتهليلِه.
5- الحثُّ على دوامِ الاستغفارِ والتَّوبةِ إلى اللهِ تعالى.
6- مشروعيَّةُ قولِ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" في الرُّكوعِ والسُّجودِ؛ فقد ثَبَتَتْ بذلك السُّنَّةُ[1].