روح الندى
04-07-2025, 10:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
إن هذه الدنيا كلها تمضي وكل شيءٍ فيها فإنه عبرة،
إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار
وتزول هكذا وجود الإنسان في الدنيا يخرج ثم يزول
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
إن نظرنا إلى القمر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيرًا،
ثم لا يزال ينمو ويكبر فإذا تكامل؛ بدأ بالنقص
{حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}.
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
كذلك؛ إذا نظرنا إلى الشهور تجد الإنسان يتطلع إلى الشهر المقبل
تطلع البعيد، فمثلاً يقول: نحن الآن في الشهر الثاني عشر بقي على
رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها! وإذا به يمرُّ عليها بسرعة،
وكأنها ساعة من نهار!
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
هكذا العمر أيضًا -عمر الإنسان- تجده يتطلع إلى الموت
تطلعًا بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل الأمل قد انصرم، وقد فات كل شيء!
تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكر:
متى يكون هذا شأني؟ متى أصل إلى هذه الحال؟
وإذا به يصل إليها وكأنه لم يلبث إلا عشية أو ضحاها!
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
أقول هذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخواني على المبادرة
باغتنام الوقت، وألا نُضيِّع ساعة ولا لحظة إلا ونحن نعرف حسابنا فيها،
هل تقرَّبنا إلى الله بشيء؟
هل نحن ما زِلنا في مكاننا؟ ماذا يكون شأننا؟
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
علينا أن نتدارك الأمور قبل فوات الأوان وما أقرب الآخرة من الدنيا!
وكان أبو بكر رضي الله عنه يتمثَّل كثيرًا بقول الشاعر:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ
وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقِنا عذاب النار
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وأن يجعل مستقبل أمرنا
خيرًا من ماضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
قاء الباب المفتوح: [179/2].
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
إن هذه الدنيا كلها تمضي وكل شيءٍ فيها فإنه عبرة،
إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار
وتزول هكذا وجود الإنسان في الدنيا يخرج ثم يزول
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
إن نظرنا إلى القمر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيرًا،
ثم لا يزال ينمو ويكبر فإذا تكامل؛ بدأ بالنقص
{حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}.
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
كذلك؛ إذا نظرنا إلى الشهور تجد الإنسان يتطلع إلى الشهر المقبل
تطلع البعيد، فمثلاً يقول: نحن الآن في الشهر الثاني عشر بقي على
رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها! وإذا به يمرُّ عليها بسرعة،
وكأنها ساعة من نهار!
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
هكذا العمر أيضًا -عمر الإنسان- تجده يتطلع إلى الموت
تطلعًا بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل الأمل قد انصرم، وقد فات كل شيء!
تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكر:
متى يكون هذا شأني؟ متى أصل إلى هذه الحال؟
وإذا به يصل إليها وكأنه لم يلبث إلا عشية أو ضحاها!
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
أقول هذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخواني على المبادرة
باغتنام الوقت، وألا نُضيِّع ساعة ولا لحظة إلا ونحن نعرف حسابنا فيها،
هل تقرَّبنا إلى الله بشيء؟
هل نحن ما زِلنا في مكاننا؟ ماذا يكون شأننا؟
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
علينا أن نتدارك الأمور قبل فوات الأوان وما أقرب الآخرة من الدنيا!
وكان أبو بكر رضي الله عنه يتمثَّل كثيرًا بقول الشاعر:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ
وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/GF2.gif
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقِنا عذاب النار
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وأن يجعل مستقبل أمرنا
خيرًا من ماضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
قاء الباب المفتوح: [179/2].