ضامية الشوق
12-16-2024, 01:00 PM
لا تنبهر بكل ماتراه فبعض الماء سراب
وبعض الأصدقاء خراب، وبعض الأقارب أغراب...
لا تنبهر أيضا بما تقرأ من كتب، لآنك ستجد أن أغلبها يغرق فى
تفاصيل تجارب وأبحاث لا تخدم سوى إثبات وجهة نظر كاتبها..
تجد من لم يجد ما يشغل به وقته يبتكر ما لا يمت
للحقيقة بصلة، فيلجأ إلى اختراع قصص وهمية
وينسبها إلى دراسات يقول إنها من جامعة هارفارد
أو غيرها من المؤسسات العريقة...
وفي الواقع ستجد أن أغلبهم وأقسم لك بالله، قد لا يعرف حتى
موقع تلك الجامعات والمؤسسات على الخريطة..:204:
يسعى جاهداً لإضفاء الشرعية على أفكاره الفارغة
أو رغباته المستترة، متسلحا بما يسميه "حقائق علمية"...
فتجد أحدهم يقول في عام كذا، أُجريت تجربة كذا
وكأن العالم بأسره توقف ليراقبها
فيسترسل في الحديث عادى ويُصدق نفسه هو الأخر
وكأنها كانت لحظة فارقة حقيقية بحياته...
أغلب الكتب الحديثة إن كنت تقرأ كثيراً ستجدها تكاد تُغرق
صفحاتها في سيل من التجارب والدراسات التي لا تنتهي
وكأن العالم أصبح مختبرا ضخماً لا ينقطع من التجارب والأبحاث..
وكأن الحقائق قد أصبحت رهينة أرقام وإحصاءات...
وكما قال الكاتب بِداية كلامى
أن بعض الماء سراب، وبعض الأصدقاء خراب، ووو...
فإن الكثير مما يُكتب ليس سوى غلاف جميل لمضمون هش..
فلا تصدق كل ما يُروى وكل ما يُقال
فالحقيقة ليست دائما مكتوبة بين السطور..
لا تنبهر بالبريق، فالذهب الحقيقي لا يحتاج إلى زينة..
الذهب النقي لا يحتاج إلى أي إضافة أو تزيين لكي يظهر جماله
فصفاته الطبيعية كافية لإبراز قيمته...
كما أن بعض الماء سراب، وبعض الأصدقاء خراب، وبعض
الأقارب أغراب، فإن الحقيقة تظل ثابتة، نقية
لا تحتاج إلى زخرفة لتلمع .
وبعض الأصدقاء خراب، وبعض الأقارب أغراب...
لا تنبهر أيضا بما تقرأ من كتب، لآنك ستجد أن أغلبها يغرق فى
تفاصيل تجارب وأبحاث لا تخدم سوى إثبات وجهة نظر كاتبها..
تجد من لم يجد ما يشغل به وقته يبتكر ما لا يمت
للحقيقة بصلة، فيلجأ إلى اختراع قصص وهمية
وينسبها إلى دراسات يقول إنها من جامعة هارفارد
أو غيرها من المؤسسات العريقة...
وفي الواقع ستجد أن أغلبهم وأقسم لك بالله، قد لا يعرف حتى
موقع تلك الجامعات والمؤسسات على الخريطة..:204:
يسعى جاهداً لإضفاء الشرعية على أفكاره الفارغة
أو رغباته المستترة، متسلحا بما يسميه "حقائق علمية"...
فتجد أحدهم يقول في عام كذا، أُجريت تجربة كذا
وكأن العالم بأسره توقف ليراقبها
فيسترسل في الحديث عادى ويُصدق نفسه هو الأخر
وكأنها كانت لحظة فارقة حقيقية بحياته...
أغلب الكتب الحديثة إن كنت تقرأ كثيراً ستجدها تكاد تُغرق
صفحاتها في سيل من التجارب والدراسات التي لا تنتهي
وكأن العالم أصبح مختبرا ضخماً لا ينقطع من التجارب والأبحاث..
وكأن الحقائق قد أصبحت رهينة أرقام وإحصاءات...
وكما قال الكاتب بِداية كلامى
أن بعض الماء سراب، وبعض الأصدقاء خراب، ووو...
فإن الكثير مما يُكتب ليس سوى غلاف جميل لمضمون هش..
فلا تصدق كل ما يُروى وكل ما يُقال
فالحقيقة ليست دائما مكتوبة بين السطور..
لا تنبهر بالبريق، فالذهب الحقيقي لا يحتاج إلى زينة..
الذهب النقي لا يحتاج إلى أي إضافة أو تزيين لكي يظهر جماله
فصفاته الطبيعية كافية لإبراز قيمته...
كما أن بعض الماء سراب، وبعض الأصدقاء خراب، وبعض
الأقارب أغراب، فإن الحقيقة تظل ثابتة، نقية
لا تحتاج إلى زخرفة لتلمع .