كتف ثالثه
12-11-2024, 02:10 AM
كانَ محمُود دروِيشْ في حفلةٍ في بيتِ صديقٍ له. و رأى امرأةً أعجبتْه لكنّهُ لم يُحدّثها. بعد فترةٍ قرّر درويش أن يستضيف صديقه و كل حضور الحفلة السابقة ، و أكّد على صديقه ضرورةَ حضور كل المدعُووِين، فحضر الجميع ما عدا المرأة. ثمّ نظّم حفلةً أخرى لكنّها لم تحضُرها أيضًا. و استمر انتِظارُه لمدّة سنةٍ كاملة كتب خِلالها قصيدة: " في الانتِظار، يُصيبُني هوسٌ برصد الاحتمالاتِ الكثيرة " ..
مرّت سنة، و كان درويش يزور صديقه بالصّدفة فوجدهَا هناك. و كان هذا اللّقاءُ الثاني و بِداية قصّة حُبٍ انتهت إلى الزواجْ. كان هذا زواجُه الثاني في مُنتصفِ الثمانينات من المُترجِمة المصرية "حياة الهيني" ..
في يومٍ بعد العشاءْ جلس يُلقي عليها قصيدةً كتبَها لأجلها. و عندما سمِع "مارسيل" القصيدة طلبَ غِنائها لكنّه فوجِئَ بالرّفض القاطِع بحُجّة أنها قصيدة شخصيّة . و قبل سفر درويش الأخير لأمريكا اتصلَ بمارسيل و طلب منهُ تلحينها و غنائها ، فكانت :
" يطيرُ الحمَامُ .
يحطُّ الحَمامُ .
أعدِّي ليَ الأرضَ كيْ أستريحَ.
فإنّي أحبّك حتى التعَبْ. "
الغريب أنّه بعد سنةٍ كاملةٍ من الانتظار ، استمر هذا الزواجُ سنةً واحدةً فقط.
و يقُول درويش :
" أحبُّ أن أقع في الحُب. و حين ينتهِي أُدركُ أنّه لم يكُنْ حُبًا..
الحب لا بدّ أن يُعاشْ لا أن يُتذكّر. "
قبس..
مرّت سنة، و كان درويش يزور صديقه بالصّدفة فوجدهَا هناك. و كان هذا اللّقاءُ الثاني و بِداية قصّة حُبٍ انتهت إلى الزواجْ. كان هذا زواجُه الثاني في مُنتصفِ الثمانينات من المُترجِمة المصرية "حياة الهيني" ..
في يومٍ بعد العشاءْ جلس يُلقي عليها قصيدةً كتبَها لأجلها. و عندما سمِع "مارسيل" القصيدة طلبَ غِنائها لكنّه فوجِئَ بالرّفض القاطِع بحُجّة أنها قصيدة شخصيّة . و قبل سفر درويش الأخير لأمريكا اتصلَ بمارسيل و طلب منهُ تلحينها و غنائها ، فكانت :
" يطيرُ الحمَامُ .
يحطُّ الحَمامُ .
أعدِّي ليَ الأرضَ كيْ أستريحَ.
فإنّي أحبّك حتى التعَبْ. "
الغريب أنّه بعد سنةٍ كاملةٍ من الانتظار ، استمر هذا الزواجُ سنةً واحدةً فقط.
و يقُول درويش :
" أحبُّ أن أقع في الحُب. و حين ينتهِي أُدركُ أنّه لم يكُنْ حُبًا..
الحب لا بدّ أن يُعاشْ لا أن يُتذكّر. "
قبس..