كتف ثالثه
10-20-2024, 04:38 PM
يحكى أن أحد الملوك زوج ولده ثلاث مرات
وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف والده عن الأسباب فغضب منه و طرده من القصر لكثرة الطلاق..
خړج الشاب من المدينة للبحث عن عمل فوجد عمل راعي أغنام عند أحد الموالين ..
أُعجب صاحب الغنم بالشاب، وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا..
عرض الزواج على ابنته فقالت لن أتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته..
قال الرجل للشاب غداً لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة.
فسافرا معا وفي الطريق مروا على غنم فقال الشاب:
ما اكثرها وما اقلها.
تعجب الرجل ولم يرد عليه
فمروا على غنم أخرى قال الشاب:
ما أقلها وما اكثرها.
فقال الرجل في نفسه: إنه غبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه..
ومروا على مقبرة فقال: فيك الأحياء وفيك الأمۏات
ومروا ايضا على بستان جميل فقال الشاب:
لا ادري ان كان هذا البستان اخضر ام يابس
تعجب الرجل كثيرآ ولم يتكلم !
دخلوا على قرية وطلبوا الماء للشرب فأعطوهم الحليب شرب هو وأعطى للرجل بعده
ثم دخلوا قرية اخرى طلبا الماء أعطوهم الماء
فاعطى للرجل أولا ثم شرب هو
قال الرجل في نفسه: لم يحترمني في الحليب والماء اعطاني أولاً!!
قال الرجل لن ازوجه ابنتي فالسفر يكشف الناس على حقيقتها...
وعادا من السفر وقص الرجل كل شيء على ابنته.. فقالت لأبيها : أنه نعم الرجل
فقال الأب :كيف ذلك؟
قالت البنت: الغنم الأولى فيها الكبائش أكثر من النعاج والغنم الثانية فيها النعاج أكثر من الكبائش والمقبرة من ترك ذرية فهو حي ومن لم يترك فهو مېت والبستان إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدين فهو يابس.
أما الحليب عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء هو شرب الماء وأعطاك الحليب وأما البئر فإن الماء الصافي يصعد للأعلى أعطاك أنت أولاً..
فزوجها له وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها وقال لمن هذا الرأس قالت كان رأسي وأصبح رأسك.
فقال لها تهيئي للسفر أنا لست راعي الغنم أنا ملك ابن ملك خړجت للبحث عنك..
وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف والده عن الأسباب فغضب منه و طرده من القصر لكثرة الطلاق..
خړج الشاب من المدينة للبحث عن عمل فوجد عمل راعي أغنام عند أحد الموالين ..
أُعجب صاحب الغنم بالشاب، وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا..
عرض الزواج على ابنته فقالت لن أتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته..
قال الرجل للشاب غداً لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة.
فسافرا معا وفي الطريق مروا على غنم فقال الشاب:
ما اكثرها وما اقلها.
تعجب الرجل ولم يرد عليه
فمروا على غنم أخرى قال الشاب:
ما أقلها وما اكثرها.
فقال الرجل في نفسه: إنه غبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه..
ومروا على مقبرة فقال: فيك الأحياء وفيك الأمۏات
ومروا ايضا على بستان جميل فقال الشاب:
لا ادري ان كان هذا البستان اخضر ام يابس
تعجب الرجل كثيرآ ولم يتكلم !
دخلوا على قرية وطلبوا الماء للشرب فأعطوهم الحليب شرب هو وأعطى للرجل بعده
ثم دخلوا قرية اخرى طلبا الماء أعطوهم الماء
فاعطى للرجل أولا ثم شرب هو
قال الرجل في نفسه: لم يحترمني في الحليب والماء اعطاني أولاً!!
قال الرجل لن ازوجه ابنتي فالسفر يكشف الناس على حقيقتها...
وعادا من السفر وقص الرجل كل شيء على ابنته.. فقالت لأبيها : أنه نعم الرجل
فقال الأب :كيف ذلك؟
قالت البنت: الغنم الأولى فيها الكبائش أكثر من النعاج والغنم الثانية فيها النعاج أكثر من الكبائش والمقبرة من ترك ذرية فهو حي ومن لم يترك فهو مېت والبستان إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدين فهو يابس.
أما الحليب عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء هو شرب الماء وأعطاك الحليب وأما البئر فإن الماء الصافي يصعد للأعلى أعطاك أنت أولاً..
فزوجها له وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها وقال لمن هذا الرأس قالت كان رأسي وأصبح رأسك.
فقال لها تهيئي للسفر أنا لست راعي الغنم أنا ملك ابن ملك خړجت للبحث عنك..