روح الندى
10-10-2024, 10:24 AM
فتنة الإنسان عند الاحتضار
السؤال:
إني أحبك في الله، نفع الله بعلمك، وبارك فيك. ذكرتَ في شرحك لهذه الآيات المباركة أن المُحْتَضَر يُفتن، فهل هذا خاص بالكافر، أم بجميع المُحْتَضَرِين؟
الجواب:
أحبك الله الذي أحببتني فيه.
أما الكافر فكافر، يموت على الكفر؛ لكن المؤمن الذي على خطر هو الذي يُفتن.
السائل:
قلتَ أنه يُفتن، فيقال له: كن نصرانياً، أو كن يهودياً.
الشيخ:
هذا يُسمى عرض الأديان، وعرض الأديان هل هو على كل ميت؟! لا، ليس على كل ميت؛ لكن من الناس من يُفتن، يقال إن الإمام أحمد -رحمه الله- في سياق الموت كان يُغمى عليه فيسمعه مَن حولَه يقول: بَعْدُ! بَعْدُ! فإذا أفاق قالوا: ما بَعْدُ! بَعْدُ! يا أبا عبد الله ؟! قال: رأيتُ الشيطان يعض أنامله يقول: فُتَّنِي يا أحمد ، فقلتُ: بَعْدُ! بَعْدُ! كيف هذا؟! لأن الإنسان ما دام لم تخرج روحُه فهو عرضة للفتنة.
فتنة الإنسان عند الاحتضار
السؤال:
إني أحبك في الله، نفع الله بعلمك، وبارك فيك. ذكرتَ في شرحك لهذه الآيات المباركة أن المُحْتَضَر يُفتن، فهل هذا خاص بالكافر، أم بجميع المُحْتَضَرِين؟
الجواب:
أحبك الله الذي أحببتني فيه.
أما الكافر فكافر، يموت على الكفر؛ لكن المؤمن الذي على خطر هو الذي يُفتن.
السائل:
قلتَ أنه يُفتن، فيقال له: كن نصرانياً، أو كن يهودياً.
الشيخ:
هذا يُسمى عرض الأديان، وعرض الأديان هل هو على كل ميت؟! لا، ليس على كل ميت؛ لكن من الناس من يُفتن، يقال إن الإمام أحمد -رحمه الله- في سياق الموت كان يُغمى عليه فيسمعه مَن حولَه يقول: بَعْدُ! بَعْدُ! فإذا أفاق قالوا: ما بَعْدُ! بَعْدُ! يا أبا عبد الله ؟! قال: رأيتُ الشيطان يعض أنامله يقول: فُتَّنِي يا أحمد ، فقلتُ: بَعْدُ! بَعْدُ! كيف هذا؟! لأن الإنسان ما دام لم تخرج روحُه فهو عرضة للفتنة.