روح الندى
10-10-2024, 10:04 AM
مفسدات القلب
القلب سيِّد الأعضاء ومَلِكُها، صلاحه صلاح لها، وفساده فساد لها؛ يؤكد ذلك ما رواه الإمام مسلم رحمه الله عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألَا وإن في الجسد مُضْغَةً، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألَا وهي القلب)).
والقلوب مواطنُ نظرِ الله تعالى؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا ينظر إلى صُورِكم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))؛ [رواه الإمام مسلم]، فالناس لا تتفاضل بحسن المظاهر، أو كثرة الأموال والأولاد، وإنما تتفاضل بما في القلوب من الطهارة، والخشية من الله تعالى، والتقوى، والصدق والإخلاص، وغيرها من أعمال القلوب، وما يصدُر عنها من الأعمال الصالحة بالجوارح.
فقلبُ المؤمن يسير به إلى الله عز وجل والدار الآخرة، يحمله على الخير ويحثُّه عليه، ويجنِّبه السوء ويحذره منه، ليتم له الوصول إلى مُبتغاه وغاية مَطلبِه؛ وهو رضا ربه عز وجل وجنَّته، إلا أن هناك قُطَّاعَ طريق بينه وبين مطلوبه، ومعوِّقين له عن الوصول لمبتغاه، وهم خمسة قواطع ومُفسدات له؛ تُطفئ نورَ القلب، وتُعمي عين بصيرته، وتُثقل سمعه، وتُضعف قِواه كلها، وتفتر عزيمته، وتُنكسه إلى وراء، وتُحدِث له أمراضًا وعِللًا، إن لم يتداركها العبد، خِيف عليه منها، ومَن لا شعور له بهذا، ولا خوف، فميتُ القلب.
مفسدات القلب
القلب سيِّد الأعضاء ومَلِكُها، صلاحه صلاح لها، وفساده فساد لها؛ يؤكد ذلك ما رواه الإمام مسلم رحمه الله عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألَا وإن في الجسد مُضْغَةً، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألَا وهي القلب)).
والقلوب مواطنُ نظرِ الله تعالى؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا ينظر إلى صُورِكم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))؛ [رواه الإمام مسلم]، فالناس لا تتفاضل بحسن المظاهر، أو كثرة الأموال والأولاد، وإنما تتفاضل بما في القلوب من الطهارة، والخشية من الله تعالى، والتقوى، والصدق والإخلاص، وغيرها من أعمال القلوب، وما يصدُر عنها من الأعمال الصالحة بالجوارح.
فقلبُ المؤمن يسير به إلى الله عز وجل والدار الآخرة، يحمله على الخير ويحثُّه عليه، ويجنِّبه السوء ويحذره منه، ليتم له الوصول إلى مُبتغاه وغاية مَطلبِه؛ وهو رضا ربه عز وجل وجنَّته، إلا أن هناك قُطَّاعَ طريق بينه وبين مطلوبه، ومعوِّقين له عن الوصول لمبتغاه، وهم خمسة قواطع ومُفسدات له؛ تُطفئ نورَ القلب، وتُعمي عين بصيرته، وتُثقل سمعه، وتُضعف قِواه كلها، وتفتر عزيمته، وتُنكسه إلى وراء، وتُحدِث له أمراضًا وعِللًا، إن لم يتداركها العبد، خِيف عليه منها، ومَن لا شعور له بهذا، ولا خوف، فميتُ القلب.