كتف ثالثه
09-18-2024, 07:14 PM
اكتئاب الرجل | فاطمة صالح.
عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، يتم تجاهل اكتئاب الرجل في كثير من الأحيان، فالرجال يواجهون ضغوطات اجتماعية وثقافية تحثهم على إظهار القوة وعدم الاعتراف بالضعف العاطفي، ولكن في الواقع الرجال معرضون للإصابة بالاكتئاب بنفس القدر الذي يواجهه النساء.
وما جعلهم يقيمون اكتئاب المرأة بأنه أكثر من نسب اكتئاب الرجل هو عدم إفصاح الرجال وكتمانهم، وعدم مناقشة أحاسيسهم مع الأسرة أو الأصدقاء، يعتقدون أنه ليس من الرجولة أن تعبر عن مشاعرك وماتحس به حول الاكتئاب ويحاولون كبتها، قد يلجئ أحيانًا للتأقلم مع الوضع، لذلك أنا أقول أن نسب الاكتئاب قد تكون متساوية ولكن المجتمع يحكم عليهم بالتحمل.
هنا يقول المجتمع لا للرجل الضعيف، لا للشكوى، لا للبكاء والتذمر من أحزانهم، وهكذا خُلق الرجال يجرون معهم اكتئابهم، هذا إن ميّز البعض أنه اكتئاب فهم يظنون أنها حياة الرجال الطبيعية.
عادتًا الرجل المكتئب يمارس سلوك التهرب، يقضي وقت أطول في العمل أو خارج المنزل، يلجئون للسيطرة أو السلوك العنيف أو المسيء، الإنفعال والغضب بصور مبالغة، وقد يستخدم سلوك محفوف بالمخاطِر.
بالرغم أن هناك من يريد الإفصاح والتحدث عن أعراض الاكتئاب لديه؛ إلا انه يتجنب التشخيص لقلقه من أن وصمة الاكتئاب قد تؤثر في مساره المهني أو تسبب في فقدان الاحترام والهيبة لدى الأسرة والأصدقاء.
وعلى الرغم من أن النساء الأكثر إقدامًا على الإنتحار؛ فإن الرجال هم أكثر إحتمالًا لأستكمال العملية، ذلك لأن الرجال يقدمون على تنفيذ الأفكار الانتحارية بدافعية أكبر، كما أنهم يظهرون علامات تحذيرية أقل مثل الحديث والتهديد بالانتحار.
أخيرًا أيه المُضطهد في حقك الطبيعي لا تخف من تقييمات مجتمعية لا أساس لها من الصحة، ليس من الضروري أن تبقى قوي دائمًا، من حقك أن تكتئب وتفصح عن أسبابك، أن تحزن وتعبر عن حزنك وألمك، أنت كائن بشري ولست آلة حديد.
عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، يتم تجاهل اكتئاب الرجل في كثير من الأحيان، فالرجال يواجهون ضغوطات اجتماعية وثقافية تحثهم على إظهار القوة وعدم الاعتراف بالضعف العاطفي، ولكن في الواقع الرجال معرضون للإصابة بالاكتئاب بنفس القدر الذي يواجهه النساء.
وما جعلهم يقيمون اكتئاب المرأة بأنه أكثر من نسب اكتئاب الرجل هو عدم إفصاح الرجال وكتمانهم، وعدم مناقشة أحاسيسهم مع الأسرة أو الأصدقاء، يعتقدون أنه ليس من الرجولة أن تعبر عن مشاعرك وماتحس به حول الاكتئاب ويحاولون كبتها، قد يلجئ أحيانًا للتأقلم مع الوضع، لذلك أنا أقول أن نسب الاكتئاب قد تكون متساوية ولكن المجتمع يحكم عليهم بالتحمل.
هنا يقول المجتمع لا للرجل الضعيف، لا للشكوى، لا للبكاء والتذمر من أحزانهم، وهكذا خُلق الرجال يجرون معهم اكتئابهم، هذا إن ميّز البعض أنه اكتئاب فهم يظنون أنها حياة الرجال الطبيعية.
عادتًا الرجل المكتئب يمارس سلوك التهرب، يقضي وقت أطول في العمل أو خارج المنزل، يلجئون للسيطرة أو السلوك العنيف أو المسيء، الإنفعال والغضب بصور مبالغة، وقد يستخدم سلوك محفوف بالمخاطِر.
بالرغم أن هناك من يريد الإفصاح والتحدث عن أعراض الاكتئاب لديه؛ إلا انه يتجنب التشخيص لقلقه من أن وصمة الاكتئاب قد تؤثر في مساره المهني أو تسبب في فقدان الاحترام والهيبة لدى الأسرة والأصدقاء.
وعلى الرغم من أن النساء الأكثر إقدامًا على الإنتحار؛ فإن الرجال هم أكثر إحتمالًا لأستكمال العملية، ذلك لأن الرجال يقدمون على تنفيذ الأفكار الانتحارية بدافعية أكبر، كما أنهم يظهرون علامات تحذيرية أقل مثل الحديث والتهديد بالانتحار.
أخيرًا أيه المُضطهد في حقك الطبيعي لا تخف من تقييمات مجتمعية لا أساس لها من الصحة، ليس من الضروري أن تبقى قوي دائمًا، من حقك أن تكتئب وتفصح عن أسبابك، أن تحزن وتعبر عن حزنك وألمك، أنت كائن بشري ولست آلة حديد.