كتف ثالثه
09-18-2024, 06:05 PM
إسلام أبو قحافة وبعض فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة والد سيدنا أبو بكر الصديق " رضي الله عنه " وكان إسلامه متأخر جدًا وكان قد عمي ، فأخذه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم " يا أبا بكر " هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن اليه فقال سيدنا أبو بكر " رضي الله عنه " : لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله وأسلم ابو قحافة .. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقالوا له : هذا يوم فرحة فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
تخيل .. ماذا قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه؟
قال : لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن أبو طالب لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته لأبيه..
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه
خصّ النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه بفضائل لم تكن لغيره وهذا لمكانته التي لم يملأها أحد سواه ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الفضائل :
قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مِن أمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بَكْرٍ ) وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه لو اتّخذ خليلًا لكان أبو بكر رضي الله عنه حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ )
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يُصلي بالناس مدة مرضه ، وهذه من خصائصه التي لم يُشركه فيها أحد ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن تصلي خلف أحد في حياته بحضرته إلا خَلف سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. وأمره النبي صلى الله عليه وسلم على الحجّ ليُقيم السُنة ويمحو أثر الجاهلية.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما نفعَني مالٌ قطُّ ما نفَعني مالُ أبي بَكرٍ. قالَ : فبَكى أبو بَكرٍ وقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، هل أنا ومالي إلَّا لَكَ يا رسولَ اللَّهِ ) وقال عنه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( أبو بَكْرٍ سيِّدُنا وخيرُنا وأحبُّنا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ )
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقربهم له ، واسمه : عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو ، وكنيته أبو بكر ، وقد لقبه رسول الله بالعتيق ، أي عتيق الله من النار ، وقيل لُقّب بذلك لجمال وجهه ، أو لأنه قديم في الخير ، ولُقّب بالصديق لأنه كان يُصدّق الرسول عليه السلام في كل شيء ، كما لُقّب بالصاحب ، وورد ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى : { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } والصاحب هنا هو سيدنا أبو بكر
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة والد سيدنا أبو بكر الصديق " رضي الله عنه " وكان إسلامه متأخر جدًا وكان قد عمي ، فأخذه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم " يا أبا بكر " هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن اليه فقال سيدنا أبو بكر " رضي الله عنه " : لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله وأسلم ابو قحافة .. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقالوا له : هذا يوم فرحة فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
تخيل .. ماذا قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه؟
قال : لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن أبو طالب لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته لأبيه..
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه
خصّ النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه بفضائل لم تكن لغيره وهذا لمكانته التي لم يملأها أحد سواه ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الفضائل :
قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ مِن أمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بَكْرٍ ) وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه لو اتّخذ خليلًا لكان أبو بكر رضي الله عنه حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ )
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يُصلي بالناس مدة مرضه ، وهذه من خصائصه التي لم يُشركه فيها أحد ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن تصلي خلف أحد في حياته بحضرته إلا خَلف سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. وأمره النبي صلى الله عليه وسلم على الحجّ ليُقيم السُنة ويمحو أثر الجاهلية.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما نفعَني مالٌ قطُّ ما نفَعني مالُ أبي بَكرٍ. قالَ : فبَكى أبو بَكرٍ وقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، هل أنا ومالي إلَّا لَكَ يا رسولَ اللَّهِ ) وقال عنه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( أبو بَكْرٍ سيِّدُنا وخيرُنا وأحبُّنا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ )
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقربهم له ، واسمه : عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو ، وكنيته أبو بكر ، وقد لقبه رسول الله بالعتيق ، أي عتيق الله من النار ، وقيل لُقّب بذلك لجمال وجهه ، أو لأنه قديم في الخير ، ولُقّب بالصديق لأنه كان يُصدّق الرسول عليه السلام في كل شيء ، كما لُقّب بالصاحب ، وورد ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى : { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } والصاحب هنا هو سيدنا أبو بكر