المهرة
09-10-2024, 02:28 AM
https://down-id.img.susercontent.com/file/5d760d3ec8f963ed0c402811c482984c
حكم الجلوس متكئا على الية يده اليسرى خلف ظهره
قال الشريد بن السويد
مر بي رسول الله صل الله عليه وسلم وانا جالس هكذا
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكات على الية يدي
فقال لي
اتقعد قعدة المغضوب عليهم
رواه احمد وابو داود وصححه الالباني
وفي رواية لابي داود
لا تجلس هكذا انما هذه جلسة الذين يعذبون
حسنه الالباني
فمن اراد الاتكاء فليتكئ على الية يده اليمنى دون اليسرى
او ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
هذه القعدة وصفها النبي صل الله عليه وسلم
بأنها قعدة المغضوب عليهم
اما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما
فلا باس ولو وضع اليد اليمنى فلا باس
انما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بانها قعدة
المغضوب عليهم ان يجعل اليد اليسرى
من خلف ظهره ويجعل باطنها اي اليتها على الارض
ويتكئ عليها
فهذه هي التي وصفها النبي صل الله عليه وسلم
بانها قعدة المغضوب عليهم
انتهى
وقال ايضا الحديث معناه واضح يعني ان الانسان
لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الارض
فسئل الشيخ
اذا قصد الانسان ايضا بهذه الجلسة الاستراحة
وعدم تقليد اليهود هل ياثم بذلك ؟
فاجاب
اذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي
انتهى
والخلاصة
انه ينهى عن هذه الجلسة في الصلاة وغيرها
سواء قصد التشبه بالمغضوب عليه
من اليهود ام غيرهم من المتكبرين والمتجبرين او لم يقصد
ووصف هذه الجلسة
بانها جلسة المغضوب عليهم وجلسة الذين يعذبون يجعل
القول بالتحريم اقوى من القول بالكراهة
والله اعلم
ادعو الله ان نكون من الذين يرضى الله عنهم ويحبهم
ونعوذ بالله ان نكون من المغضوب عليهم
حكم الجلوس متكئا على الية يده اليسرى خلف ظهره
قال الشريد بن السويد
مر بي رسول الله صل الله عليه وسلم وانا جالس هكذا
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكات على الية يدي
فقال لي
اتقعد قعدة المغضوب عليهم
رواه احمد وابو داود وصححه الالباني
وفي رواية لابي داود
لا تجلس هكذا انما هذه جلسة الذين يعذبون
حسنه الالباني
فمن اراد الاتكاء فليتكئ على الية يده اليمنى دون اليسرى
او ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
هذه القعدة وصفها النبي صل الله عليه وسلم
بأنها قعدة المغضوب عليهم
اما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما
فلا باس ولو وضع اليد اليمنى فلا باس
انما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بانها قعدة
المغضوب عليهم ان يجعل اليد اليسرى
من خلف ظهره ويجعل باطنها اي اليتها على الارض
ويتكئ عليها
فهذه هي التي وصفها النبي صل الله عليه وسلم
بانها قعدة المغضوب عليهم
انتهى
وقال ايضا الحديث معناه واضح يعني ان الانسان
لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الارض
فسئل الشيخ
اذا قصد الانسان ايضا بهذه الجلسة الاستراحة
وعدم تقليد اليهود هل ياثم بذلك ؟
فاجاب
اذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي
انتهى
والخلاصة
انه ينهى عن هذه الجلسة في الصلاة وغيرها
سواء قصد التشبه بالمغضوب عليه
من اليهود ام غيرهم من المتكبرين والمتجبرين او لم يقصد
ووصف هذه الجلسة
بانها جلسة المغضوب عليهم وجلسة الذين يعذبون يجعل
القول بالتحريم اقوى من القول بالكراهة
والله اعلم
ادعو الله ان نكون من الذين يرضى الله عنهم ويحبهم
ونعوذ بالله ان نكون من المغضوب عليهم