مشاهدة النسخة كاملة : تفسير: (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ


روح الندى
09-07-2024, 01:50 PM
تفسير: (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا)


♦ الآية: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: الأحزاب (10).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ ﴾ من قبل المشرق يعني: قُريظة والنَّضير ﴿ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ﴾ قريشٌ من ناحية مكَّة ﴿ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ ﴾ مالت وشخصت وتحيَّرت لشدَّة الأمر وصعوبته عليكم ﴿ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ ﴾ ارتفعت إلى الحلوق لشدَّة الخوف ﴿ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴾ ظنَّ المنافقون أنَّ محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه يُستأصلون وأيقن المؤمنون بنصر اللَّهِ.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عزّ وجلّ: ﴿ إِذْ جاؤُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ ﴾، أَيْ مِنْ فَوْقِ الْوَادِي مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَهُمْ أَسَدٌ وَغَطَفَانُ وَعَلَيْهِمْ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ النَّصْرِيُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ فِي أَلْفٍ مِنْ غَطَفَانَ وَمَعَهُمْ طُلَيْحَةُ بْنُ خُوَيْلِدٍ الْأَسَدِيُّ فِي بَنِي أَسَدٍ وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ فِي يَهُودِ بَنِي قُرَيْظَةَ، ﴿ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ﴾، يَعْنِي مِنْ بَطْنِ الْوَادِي مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ، وَهُمْ قُرَيْشٌ وَكِنَانَةُ عَلَيْهِمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ فِي قُرَيْشٍ وَمَنْ تَبِعَهُ، وَأَبُو الْأَعْوَرِ عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ السُّلَمِيُّ مِنْ قِبَلِ الْخَنْدَقِ، وَكَانَ الَّذِي جَرَّ غَزْوَةَ الْخَنْدَقِ فِيمَا قِيلَ إِجْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي النَّضِيرِ مِنْ دِيَارِهِمْ، ﴿ وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ ﴾، مَالَتْ وَشَخَصَتْ مِنَ الرُّعْبِ، وَقِيلَ: مَالَتْ عَنْ كُلِّ شيء فلم تنظر إلا إِلَى عَدُوِّهَا، ﴿ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ ﴾، فَزَالَتْ عَنْ أَمَاكِنِهَا حَتَّى بَلَغَتِ الْحُلُوقَ مِنَ الْفَزَعِ، وَالْحَنْجَرَةُ جَوْفُ الْحُلْقُومِ وَهَذَا عَلَى التَّمْثِيلِ عَبَّرَ بِهِ عَنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ، قَالَ الْفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ جَبُنُوا وَسَبِيلُ الْجَبَانِ إِذَا اشْتَدَّ خَوْفُهُ أَنْ تَنْتَفِخَ رِئَتُهُ فَإِذَا انْتَفَخَتِ الرِّئَةُ رَفَعَتِ الْقَلْبَ إِلَى الْحَنْجَرَةِ، وَلِهَذَا يُقَالُ لِلْجَبَانِ انْتَفَخَ سَحْرُهُ، ﴿ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴾، أَيْ اخْتَلَفَتِ الظُّنُونُ فَظَنَّ الْمُنَافِقُونَ اسْتِئْصَالَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ رَضِيَ الله عَنْهُمْ، وَظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ النَّصْرَ وَالظَّفَرَ لَهُمْ، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ وأبو بكر: الظنونا والرسولا والسبيلا بِإِثْبَاتِ الْأَلِفِ وَصْلًا وَوَقْفًا لِأَنَّهَا مثبتة في المصاحف بالألف، وَقَرَأَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَحَمْزَةُ بِغَيْرِ الْأَلْفِ فِي الْحَالَيْنِ عَلَى الْأَصْلِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْأَلِفِ فِي الْوَقْفِ دون الوصل لموافقة رؤوس الآي

شموخ
09-07-2024, 05:49 PM
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

نجم الجدي
09-07-2024, 05:55 PM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

روح الندى
09-09-2024, 10:16 AM
منورين

مجنون قصايد
09-09-2024, 02:42 PM
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

مديونه
09-09-2024, 03:28 PM
لجهودك باقات من الشكر والتقدير

على روعة الطرح


https://a3zz.net/upload/uploads/images/a3zz-7891e79eef.gif

جنــــون
09-09-2024, 03:34 PM
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_17_19_ba83_fb0eb66adb0a14.gif

نظرة الحب
09-09-2024, 08:09 PM
يعطيك العافيه على الاختيار
ويعطيك العافيه على مجهودك
.
.
احترامي..

فزولهآ
09-14-2024, 06:10 PM
طرح كميل

ضامية الشوق
09-17-2024, 04:19 PM
جزاك الله خيرا

ضوى الليل
10-01-2024, 05:50 AM
جـزاك اللـــه خيـر الجـزاء
ونـور دربـك وأثابك الجنـة

ملكة الجوري
10-08-2024, 09:41 PM
جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان