ضامية الشوق
07-18-2024, 02:31 PM
موت منصرف الغاية
وليل مبهر تمتهنه الهالة
و تأبين ذنوب على سجاد استغفار يحتذي بره
تأرجح منهك يقف بين ملامح و شراشف
بين ذكرى يقظة وحواس عاجنها ثراء النائمة
نفوذ التحايا على صمت هو الكلام كامن
هو منطوق الهامة و عَرق الناصية المتعبة
يسد حاجة الجرح في الحديث
يُقرأ السلام نزفا و لا يرحل
يهس جبروت الثرثرة بعضّ شفاه الألم و يبكي
حبل الحلم اشتد على ساعديّ الأغصان
يبسها توافدُ المهب وشابكها جفاف رحيل
حلم لعقت المسافة كل مذاقه
حلم غار في تكوينه
و فقدٌ ذو قوامة أرضعته الرقة خدش الرغبة المُدانة
كما شوارع المدينة في شتاء يبكيه المطر
حين استقالت الأرصفة عن حمل الأمل المنتظر
و استعارت عهد الأدخنة في اِيراقة دمع يحتضر
و تشتد رحال الحكاية إلى ألم خلّف وداعا يليه وداعا و وداع
الحيّ متراميٍ بـ نواصيه الحزينة ,
يتشرب الانكماش استقطار حزن خلفته الإحالة
و لا تبرؤ ذمة التلوث التي لطخت مهانة الفقد الجبانة
إلى حين غُرةٍ في سراب الوطن و لا الوطن
هناك زاوية تعرفني ,
لا تفتقد بين تضلُّعِها غريقة الريشة ,
اتناول حصاد الأزقة بمنتهك قرصنة
على لوحة بيضاء تطعنها رسمة
تُعري السر على قلبي
وتخلع عن الصوت كفن الجثة النائمة
لألفة ثائرة تمارس جنون التقمص ما بين التماس والتباس
ثم أقتبس ذاتٍ مشردة
وأتوه بأجزاء روح متفرقة
بقرفصة النية و انتعال خطوة على جسور في التيه حيّه
انطلاقا يفرد ذراعيّه برجفة مهربة
تدير ظهر صكصكتها لزفير لا يتواصل
و تكعيبٍ خسر زواياه واستدار بشكل لا يوازي انتظار
أداري اندفاعاتٍ ثملة و عثرة من حظها حُفرة
فقيرة بصيرة تحت خط ثراء البصر
أقف بيني وبين بادرة باردة
و هناك أُفقٌ ارتدى شفق الرحيل و دشن لوحة الشمس الماردة
أحتسي قهوة الغروب وسط كلمات خاسرة
تحت أحوال طقس متقلبة
برد , و عاصفة و رحلة منسيّة
لا تقل لي تعالِ : يا حلما خانته خطى الأمنية
وليل مبهر تمتهنه الهالة
و تأبين ذنوب على سجاد استغفار يحتذي بره
تأرجح منهك يقف بين ملامح و شراشف
بين ذكرى يقظة وحواس عاجنها ثراء النائمة
نفوذ التحايا على صمت هو الكلام كامن
هو منطوق الهامة و عَرق الناصية المتعبة
يسد حاجة الجرح في الحديث
يُقرأ السلام نزفا و لا يرحل
يهس جبروت الثرثرة بعضّ شفاه الألم و يبكي
حبل الحلم اشتد على ساعديّ الأغصان
يبسها توافدُ المهب وشابكها جفاف رحيل
حلم لعقت المسافة كل مذاقه
حلم غار في تكوينه
و فقدٌ ذو قوامة أرضعته الرقة خدش الرغبة المُدانة
كما شوارع المدينة في شتاء يبكيه المطر
حين استقالت الأرصفة عن حمل الأمل المنتظر
و استعارت عهد الأدخنة في اِيراقة دمع يحتضر
و تشتد رحال الحكاية إلى ألم خلّف وداعا يليه وداعا و وداع
الحيّ متراميٍ بـ نواصيه الحزينة ,
يتشرب الانكماش استقطار حزن خلفته الإحالة
و لا تبرؤ ذمة التلوث التي لطخت مهانة الفقد الجبانة
إلى حين غُرةٍ في سراب الوطن و لا الوطن
هناك زاوية تعرفني ,
لا تفتقد بين تضلُّعِها غريقة الريشة ,
اتناول حصاد الأزقة بمنتهك قرصنة
على لوحة بيضاء تطعنها رسمة
تُعري السر على قلبي
وتخلع عن الصوت كفن الجثة النائمة
لألفة ثائرة تمارس جنون التقمص ما بين التماس والتباس
ثم أقتبس ذاتٍ مشردة
وأتوه بأجزاء روح متفرقة
بقرفصة النية و انتعال خطوة على جسور في التيه حيّه
انطلاقا يفرد ذراعيّه برجفة مهربة
تدير ظهر صكصكتها لزفير لا يتواصل
و تكعيبٍ خسر زواياه واستدار بشكل لا يوازي انتظار
أداري اندفاعاتٍ ثملة و عثرة من حظها حُفرة
فقيرة بصيرة تحت خط ثراء البصر
أقف بيني وبين بادرة باردة
و هناك أُفقٌ ارتدى شفق الرحيل و دشن لوحة الشمس الماردة
أحتسي قهوة الغروب وسط كلمات خاسرة
تحت أحوال طقس متقلبة
برد , و عاصفة و رحلة منسيّة
لا تقل لي تعالِ : يا حلما خانته خطى الأمنية