روح الندى
07-09-2024, 11:00 PM
السلام وحكمه
السلام أول كلمة نطق بها آدم صلى الله عليه وسلم حين أمره الله جل جلاله بالسلام على الملائكة؛ فصارت تحيته وتحية ذريته من بعده، وبها يتعارف المؤمنون إذا التقوا؛ فيحيي بعضهم بعضا، وهي تحية أهل الجنة، ومن علامات الإيمان، ومن أسباب الائتلاف والمحبة، ومن أسباب دخول الجنة، والمسلم مأمور بأن يبذل السلام للعالم[1].
تعريف السلام وحكمه:
أ- السلام في لغة العرب أربعة أشياء فمنها: سلمت سلاما مصدر سلمت، ومنها: السلام جمع سلامة، ومنها: السلام اسم من أسماء الله تبارك وتعالى، ومنها السلام شجر.
ومعنى السلام الذي هو مصدر سلمت أنه دعاء للإنسان بأن يسلم من الآفات في دينه ونفسه[2].
ب- السلام شرعا
السلام في الشرع هو إلقاء التحية المشروعة، بقول: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمة الله، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[3].
ج- حكم السلام
ابتداء السَّلامِ سنَّةٌ مستحبّة ليس بواجب، وهو سنّةٌ على الكفاية، فإن كان المسلِّم جماعة، كفى عنهم تسليمُ واحد منهم، ولو سلَّموا كلُّهم كان أفضل، وأما ردّ السلام، فإن كان المسلَّم عليه واحداً تعيَّنَ عليه الردّ، وإن كانوا جماعةً، كان ردّ السلام فرضُ كفايةٍ عليهم، فإن ردّ واحد منهم سقطَ الحرج عن الباقين، وإن تركوه كلُّهم، أثموا كلُّهم، وإن ردّوا كلُّهم، فهو النهاية في الكمال والفضيلة[4]
السلام وحكمه
السلام أول كلمة نطق بها آدم صلى الله عليه وسلم حين أمره الله جل جلاله بالسلام على الملائكة؛ فصارت تحيته وتحية ذريته من بعده، وبها يتعارف المؤمنون إذا التقوا؛ فيحيي بعضهم بعضا، وهي تحية أهل الجنة، ومن علامات الإيمان، ومن أسباب الائتلاف والمحبة، ومن أسباب دخول الجنة، والمسلم مأمور بأن يبذل السلام للعالم[1].
تعريف السلام وحكمه:
أ- السلام في لغة العرب أربعة أشياء فمنها: سلمت سلاما مصدر سلمت، ومنها: السلام جمع سلامة، ومنها: السلام اسم من أسماء الله تبارك وتعالى، ومنها السلام شجر.
ومعنى السلام الذي هو مصدر سلمت أنه دعاء للإنسان بأن يسلم من الآفات في دينه ونفسه[2].
ب- السلام شرعا
السلام في الشرع هو إلقاء التحية المشروعة، بقول: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمة الله، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[3].
ج- حكم السلام
ابتداء السَّلامِ سنَّةٌ مستحبّة ليس بواجب، وهو سنّةٌ على الكفاية، فإن كان المسلِّم جماعة، كفى عنهم تسليمُ واحد منهم، ولو سلَّموا كلُّهم كان أفضل، وأما ردّ السلام، فإن كان المسلَّم عليه واحداً تعيَّنَ عليه الردّ، وإن كانوا جماعةً، كان ردّ السلام فرضُ كفايةٍ عليهم، فإن ردّ واحد منهم سقطَ الحرج عن الباقين، وإن تركوه كلُّهم، أثموا كلُّهم، وإن ردّوا كلُّهم، فهو النهاية في الكمال والفضيلة[4]